أخبار فلسطين..والحرب على غزة..نتنياهو قلق من اتفاق لإطلاق الأسرى..وحماس تطالب بضمانات "قوية"..إسرائيل ترجح حسم العملية العسكرية في خان يونس خلال أسبوع..ارتفاع حصيلة شهداء العدوان على غزة إلى 27365 شهيداً..ألوية منسحبة من شمال غزة تترك خلفها عتاداً عسكرياً..نتنياهو يُقدّر دعم الإدارة الأميركية ولا ينفي وجود خلافات..بن غفير يتّهم بايدن بمساعدة «حماس» ويعتبر ترامب «أفضل» لإسرائيل..الاتحاد الأوروبي: وقف تمويل «الأونروا» يهدد حياة مئات الآلاف من الفلسطينيين..الجيش الإسرائيلي يدعم صفقة تبادل ولو تطلبت وقفاً طويلاً للنار..الرئيس الفلسطيني يؤكد ضرورة عقد مؤتمر دولي للسلام..بعد استبعاد الفلسطينيين..إسرائيل ستجلب 65 ألف عامل من 3 دول..نيران وعراقيل تستبق جولة بلينكن في المنطقة..بنك إسرائيلي يجمّد حساباً لـ«الأونروا»..قادة الاحتجاج في إسرائيل يخيّرون نتنياهو بين انتخابات مبكرة أو مظاهرات ضخمة..

تاريخ الإضافة الإثنين 5 شباط 2024 - 4:05 ص    عدد الزيارات 239    التعليقات 0    القسم عربية

        


نتنياهو قلق من اتفاق لإطلاق الأسرى..وحماس تطالب بضمانات "قوية"..

انقسامات في ائتلاف نتنياهو بخصوص مساعي أميركا لإيصال المزيد من المساعدات إلى غزة..

العربية.نت.. أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الأحد إن إسرائيل ليست مستعدة لقبول اتفاق بأي ثمن لإطلاق سراح الرهائن الذين تحتجزهم حركة حماس في غزة. جاء ذلك وسط انقسامات في ائتلافه بخصوص مساعي الولايات المتحدة لإيصال المزيد من المساعدات إلى غزة. وتكشف هذه التصريحات أحدث حلقة في الخلافات بين الأحزاب القومية الدينية التي تعارض تقديم أي تنازلات للفلسطينيين وبين مجموعة وسطية تضم جنرالات سابقين في الجيش.

لا اتفاق بأي ثمن

وأضاف في تصريحات قبيل اجتماع مجلس الوزراء نُشرت لوسائل الإعلام "الجهود الرامية إلى تحرير الرهائن مستمرة في جميع الأوقات". وقال "كما أكدت أيضا في مجلس الوزراء الأمني، لن نوافق على كل (صيغة) اتفاق، وليس بأي ثمن". وبدا أن نتنياهو أيضا يوجه توبيخا لإيتمار بن غفير وزير الأمن الوطني، وهو قومي يميني متطرف يريد عودة المستوطنين اليهود إلى غزة وانتقد الرئيس الأميركي جو بايدن، أقوى حليف لإسرائيل، لضغطه من أجل توصيل المساعدات الإنسانية إلى القطاع.

بن غفير يمدح ترامب

وقال بن غفير في مقابلة مع صحيفة "وول ستريت جورنال" دعم خلالها علنا دونالد ترامب، الرئيس الأميركي السابق والمنافس المحتمل لبايدن في الانتخابات الرئاسية المقررة في نوفمبر تشرين الثاني، "بدلا من أن يقدم لنا دعمه الكامل، ينشغل بايدن بتقديم المساعدات الإنسانية والوقود (إلى غزة)، والتي تذهب إلى حماس". وأضاف "لو كان ترامب في السلطة، لكان سلوك الولايات المتحدة مختلفا تماما". ودون أن يذكر بن غفير بالاسم، رفض نتنياهو هذا التعليق الذي جاء متزامنا مع زيارة وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن إلى المنطقة. وشاب التوتر علاقة نتنياهو مع بايدن في بعض الأحيان. وخلال اجتماع مجلس الوزراء الأحد، قال نتنياهو "لست بحاجة إلى أي مساعدة في إدارة علاقاتنا مع الولايات المتحدة والمجتمع الدولي بينما أدافع بثبات عن مصالحنا الوطنية".

غانتس يشكر بايدن

وردا على مقابلة بن غفير، وجه بيني غانتس المعارض السابق الذي انضم إلى حكومة الطوارئ العام الماضي رسالة شكر إلى بايدن عبر منصة إكس قائلا "سيتذكر شعب إسرائيل إلى الأبد كيف ساندت حق إسرائيل في واحدة من أصعب أوقاتنا". وقال مستشار الأمن القومي بالبيت الأبيض جيك سوليفان إن الولايات المتحدة ستواصل محاولة إدخال المزيد من المساعدات إلى غزة التي تواجه أزمة إنسانية حادة. وأضاف لبرنامج "واجه الأمة" الذي تبثه شبكة (سي.بي.إس) التلفزيونية "هذا يعني الضغط على إسرائيل بشأن القضايا المتعلقة بالمساعدات الإنسانية التي ساعدنا في بدء دخولها إلى قطاع غزة وهناك حاجة إلى المزيد منها".

الحركة تريد اتفاقا واضحا

في وقت لاحق، جاء رد يحيى السنوار قائد حركة حماس في القطاع حول الهدنة وتبادل الأسرى قائلا إن الحركة تريد اتفاقا واضحا تكون مرحلته الأخيرة وقف الحرب على غزة. وقالت هيئة البث الإسرائيلية مساء الأحد إن الرد المنتظر لن يصل الليلة كما كان متوقعا. ونقلت عن مصدر رفيع المستوى ما طلبه السنوار وأضاف أن الرد المتوقع من حماس سيؤكد على أنه لن يكون هناك اتفاق لتبادل الأسرى والمحتجزين دون ضمانات قوية لإنهاء الحرب وانسحاب القوات الإسرائيلية من قطاع غزة. وأوضحت الهيئة أن حماس ستقدم ردها كتابيا في نسختين واحدة للوسطاء القطريين والأخرى للمصريين. وأشارت الهيئة إلى أن الخلافات بين السنوار وقيادة الحركة في الخارج قد تلاشت، وبات إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي للحركة على قناعة بأن السنوار هو الشخص الذي يستطيع إطلاق سراح المحتجزين وهو الرجل الذي يستطيع أن يأمر بوقف إطلاق النار.

إسرائيل ترجح حسم العملية العسكرية في خان يونس خلال أسبوع

الجيش الإسرائيلي أعلن دهم منشأة تدريب تابعة لحماس حيث حضّر عناصرها لهجوم 7 أكتوبر

العربية.نت، وكالات.. رجح الجيش الإسرائيلي "حسم" العملية العسكرية في خان يونس بجنوب قطاع غزة في غضون أسبوع. وأفادت هيئة البث الإسرائيلية الأحد بأن مقاتلي لواء غفعاتي بالجيش الإسرائيلي داهموا السبت موقع القادسية "الذي يعتبر مقرا قياديا محوريا لحماس حيث تدربوا فيه على شن الهجوم المباغت في السابع من أكتوبر (تشرين الأول الماضي)". وأضافت الهيئة أن القوات الإسرائيلية عثرت في المقر على "مكتب محمد السنوار شقيق قائد حماس في قطاع غزة يحيى السنوار، ومخازن لقذائف وصواريخ مضادة للدروع وفوهات انفاق وكميات كبيرة من الوسائل القتالية". وواصلت إسرائيل قصف قطاع غزة الإثنين، حيث قالت وكالة الأنباء الفلسطينية إن طائرات إسرائيلية استهدفت منازل في دير البلح وسط قطاع غزة وأسقطت العشرات بين قتيل وجريح. وذكرت الوكالة أن عدد القتلى جراء القصف الإسرائيلي في دير البلح ارتفع إلى 14 بعد قصف منزل يعود لعائلة خطاب في منطقة الحكر. وأضافت أن القوات الإسرائيلية أضرمت النيران بعدد من الشقق السكنية في منطقة برج السوسي قرب مفترق الصناعة غرب مدينة غزة. وقتل 127 فلسطينيا خلال أربع وعشرين ساعة، وفق وزارة الصحة الأحد، وذلك قبل جولة جديدة لوزير الخارجية أنتوني بلينكن في الشرق الأوسط للضغط من أجل التوصل إلى هدنة. ولم تعلن واشنطن بعد تواريخ ومحطات الجولة، لكنها ستكون الزيارة الخامسة التي يقوم بها بلينكن إلى المنطقة منذ هجوم حماس على إسرائيل في 7 أكتوبر/تشرين الأول. وأفاد صحافي في وكالة فرانس برس بوقوع غارات جوية وقصف مدفعي على خان يونس، أكبر مدن جنوب قطاع غزة، كما طاولت بعض الغارات الجوية مدينة رفح القريبة. من جهته، أعلن الجيش الإسرائيلي الأحد أن قواته دهمت منشأة تدريب تابعة لحركة حماس حيث حضّر عناصرها لهجوم 7 تشرين الأول/اكتوبر. وجاء في بيان الجيش أن مجمع القادسية الواقع في مدينة خان يونس بجنوب قطاع غزة كان يحتوي على نماذج لقواعد عسكرية إسرائيلية وآليات مدرعة وكذلك نقاط دخول إلى كيبوتسات. وحذّر الهلال الأحمر الفلسطيني من "كارثة إنسانية" في مستشفى الأمل في خان يونس "بعد 14 يوما من الحصار"، مشيرا إلى "نفاد مخزون الطعام للنازحين" و"نفاد بعض المستهلكات الطبية والأدوية".

"نضربهم بشدة"

قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو إن الجيش "دمر 17 كتيبة من أصل 24 (لحماس). وأغلب الكتائب المتبقية موجودة في جنوب القطاع وفي رفح وسنتعامل معها". بدوره، قال وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت إن "الضغط على حماس ناجح، إنهم في وضع صعب للغاية ونحن نضربهم بشدة". ومع دخول الحرب شهرها الخامس، يضغط الوسطاء الدوليون من أجل التوصل إلى اتفاق هدنة بعد صياغة مقترح في اجتماع في باريس ضم مسؤولين من الولايات المتحدة وإسرائيل ومصر وقطر. والتقى وزير الخارجية الفرنسي ستيفان سيجورنيه، في أول جولة له في الشرق الأوسط منذ توليه المنصب، بنظيريه في مصر والأردن، وقال وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي إن هناك حاجة إلى "إطلاق تحرك دولي فوري" من أجل "وقف الحرب في غزة". كما أبلغ سيجورنيه الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي برغبة فرنسا في "وقف إنساني لإطلاق النار في غزة واستئناف المحادثات من أجل... حل الدولتين". وكان القيادي في حماس أسامة حمدان قد أعلن من بيروت أن الحركة تحتاج الى مزيد من الوقت لدراسة مقترح الهدنة حتى "نعلن موقفنا تجاهها مع التركيز على أن موقفنا سيكون مستندا إلى تقديرنا لمصالح شعبنا وحرصنا على وقف العدوان عليه بأسرع وقت". وأفاد مصدر من حماس أن المقترح يتضمن هدنة أولية مدتها ستة أسابيع من شأنها أن تشهد إدخال المزيد من المساعدات إلى غزة والإفراج تدريجيا عن رهائن إسرائيليين مقابل إطلاق سراح أسرى فلسطينيين.

انتقادات للدعم الأميركي

في إسرائيل، رد نتانياهو على انتقادات من داخل حكومته للولايات المتحدة. وأكد رئيس الوزراء "نحن نقدر بشدة الدعم الذي تلقيناه من إدارة (الرئيس جو) بايدن منذ اندلاع الحرب". وكان وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير قد صرح لصحيفة "وول ستريت جورنال" "بدلا من أن يقدم لنا دعمه الكامل، ينشغل بايدن في تقديم المساعدات الإنسانية والوقود (لغزة) الذي يذهب لحماس". والولايات المتحدة هي الحليف الرئيسي لإسرائيل، وتقدم لها دعما عسكريا سنويا بمليارات الدولارات. لكن واشنطن تشدد في الأسابيع الأخيرة على توفير حماية أكبر للمدنيين في قطاع غزة بالإضافة إلى إقامة دولة فلسطينية.

غزة "غير صالحة للعيش"

يعيش سكان غزة في ظروف إنسانية قاسية، وقالت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) عبر منصة التواصل الاجتماعي إكس إن "هناك محدودية شديدة في الوصول إلى المياه النظيفة والصرف الصحي وسط القصف المستمر". على صعيد المساعدات، حذّر مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل في مقال الأحد من أن وقف تمويل أونروا على خلفية اتهامات إسرائيلية لعدد صغير من موظفيها في هجوم 7 تشرين الأول/أكتوبر، سيكون "غير متناسب وخطيرا" و"يعرض حياة مئات الآلاف من الأشخاص للخطر". وأعلن الهلال الأحمر الفلسطيني الأحد وصول 9831 شاحنة مساعدات إنسانية إلى قطاع غزة منذ 21 أكتوبر تشرين الأول الماضي وحتى أول فبراير شباط الجاري عبر معبري رفح وكرم أبو سالم الحدوديين. وقال الهلال الأحمر في بيان إن حصته من إجمالي الشاحنات بلغت 4990 شاحنة، في حين تم توزيع العدد الباقي من الشاحنات على وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) وجهات إنسانية أخرى. وأكد خبراء ومجموعات حقوقية لفرانس برس أن القوات الإسرائيلية تدمّر بشكل ممنهج المباني الواقعة قرب الحدود في محاولة لإقامة منطقة عازلة داخل الجيب الفلسطيني. ولم تؤكد إسرائيل الخطة التي قالت نادية هاردمان، الخبيرة في حقوق اللاجئين في منظمة هيومن رايتس ووتش، إنها "قد ترقى إلى جريمة حرب". وأضافت هاردمان "نرى أدلة متزايدة على أن إسرائيل يبدو أنها تجعل أجزاء كبيرة من غزة غير صالحة للعيش". وأبلغ سيجورنيه نظيره المصري سامح شكري بأنه يتفهم مخاوف القاهرة بشأن "التهجير القسري" للفلسطينيين من قطاع غزة إلى مصر، قائلا "ندين ونرفض أي إجراءات تتخذ في هذا الاتجاه".

"مزيد من الاضطراب" في المنطقة

أدى القلق بشأن الرهائن الذين ما زالوا في غزة والإخفاقات الأمنية التي أحاطت بهجوم 7 تشرين الأول/أكتوبر - وهو الهجوم الأكثر دموية في تاريخ إسرائيل الممتد منذ 75 عاما - إلى انتقادات لنتانياهو وتنظيم مسيرات ضد الحكومة. وأدت الحرب إلى تصاعد التوتر الإقليمي، مع تزايد الهجمات التي تشنها فصائل مدعومة من إيران في المنطقة بحجة دعم الفلسطينيين. وأعلنت الولايات المتحدة وبريطانيا قصف عشرات الأهداف في اليمن السبت ردا على هجمات متكررة للحوثيين على سفن في البحر الأحمر أدت إلى تعثر التجارة العالمية. كما أعلنت القيادة العسكرية الأميركية في الشرق الأوسط (سنتكوم) تنفيذ ضربة جديدة صباح الأحد ضد صاروخ مضاد للسفن تابع للحوثيين كان معدّا للإطلاق باتّجاه البحر الأحمر. كما يجري تبادل يومي للقصف على الحدود الإسرائيلية اللبنانية.وقال الجيش الإسرائيلي الأحد إنه دمر مواقع يعتقد أن حزب الله، أحد حلفاء حماس الإقليميين، أطلق منها صواريخ، ومواقع مراقبة تابعة للحزب في جنوب لبنان.

ارتفاع حصيلة شهداء العدوان على غزة إلى 27365 شهيداً..

الراي..أعلنت وزارة الصحة في غزة اليوم، عن ارتفاع إجمالي حصيلة الشهداء الفلسطينيين إلى 27365 منذ بدء العدوان الإسرائيلي على القطاع. وأفادت الوزارة في بيان باستشهاد 127 فلسطينيا وإصابة 178 آخرين في قطاع غزة خلال الـ 24 ساعة الماضية جراء هجمات إسرائيلية. وأوضح البيان أن ذلك يرفع حصيلة حرب إسرائيل على قطاع غزة إلى 27365 شهيداً و66630 إصابة منذ السابع من أكتوبر الماضي.

مستشار الأمن القومي الأميركي: القضايا الإنسانية في غزة ستكون على رأس أولويات بلينكن

الراي...قال مستشار الأمن القومي بالبيت الأبيض جيك سوليفان، اليوم الأحد، إن القضايا الإنسانية في غزة ستكون على رأس أولويات وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن خلال زيارته الحالية للشرق الأوسط. وبلينكن في طريقه إلى الشرق الأوسط في جولة يزور خلالها إسرائيل ومصر وقطر والسعودية والضفة الغربية هذا الأسبوع. وسيكون على رأس أولويات بلينكن في هذه الجولة تأمين المساعدات الإنسانية للفلسطينيين في غزة الذين يعانون من ضائقة شديدة مع استمرار الهجمات الإسرائيلية منذ شهور. وقال سوليفان لبرنامج «واجه الأمة» الذي تبثه شبكة (سي.بي.إس) «احتياجات الشعب الفلسطيني ستكون في المقدمة وفي قلب (الأولويات)». وأضاف أن الولايات المتحدة تعتقد أنه من الضروري التوصل إلى اتفاق لإطلاق سراح الرهائن المتبقين الذين احتجزتهم حماس خلال هجومها، ومنهم أميركيون، خلال هدنة إنسانية. وزاد سوليفان «هذا يصب في مصلحة الأمن القومي للولايات المتحدة. وسنضغط من أجل ذلك دون كلل... ومن أجل ذلك، فهذه أولوية قصوى بالنسبة لنا». وأضاف أن الكرة في ملعب حماس عندما يتعلق الأمر بمثل هذا الاتفاق، مشيرا إلى أن الإسرائيليين طرحوا اقتراحا.

ألوية منسحبة من شمال غزة تترك خلفها عتاداً عسكرياً

| القدس - «الراي» |.. كشفت صحيفة «ميكور ريشون» العبرية، أن معظم ألوية الجيش الإسرائيلي التي أخلت أجزاء كبيرة من شمال قطاع غزة، تركت خلفها أسلحة وذخائر ومعدات، حيث وثقت وسائل الإعلام عودة السكان إلى ديارهم في تدفق بطيء للتحقق مما تبقى مما كانت منازلهم ذات يوم. وأضافت الصحيفة، أن المشاهد توثق الشوارع والطرق والمنازل المدمرة، لكن هناك مشاهد أخرى تظهر أسلحة وذخيرة متروكة في الميدان، ما دفع الجيش إلى فتح تحقيق. ولفتت إلى مقاطع فيديو بثتها الفصائل الفلسطينية، تُظهر استيلاءها على ذخيرة وأسلحة وطائرات من دون طيار تابعة للجيش. وكان موقع «واينت» كشف قيل أيام، عن أن الجيش فرض غرامات مالية على جنوده الذين فقدوا عتادهم الحربي خلال مشاركتهم في العدوان على غزة. وكشف تقرير لصحيفة «نيويورك تايمز» الأحد الماضي، استناداً لمعلومات استخباراتية، عن قدرة «حماس» على بناء العديد من صواريخها وأسلحتها المضادة للدبابات من آلاف الذخائر غير المنفجرة. كما تسلح الحركة مقاتليها بأسلحة استولت عليها من قواعد عسكرية إسرائيلية.

نتنياهو يُقدّر دعم الإدارة الأميركية ولا ينفي وجود خلافات

بن غفير يتّهم بايدن بمساعدة «حماس» ويعتبر ترامب «أفضل» لإسرائيل

الراي... | القدس - من محمد أبوخضير وزكي أبوالحلاوة |

- غانتس ولابيد يحملان على بن غفير: يَضُرّ بعلاقات إسرائيل الإستراتيجية

- لجنة نيابية أميركية توصي بـ 17.6 مليار دولار مساعدات عسكرية لتل أبيب

دخل اليمين المتطرّف الإسرائيلي في صلب الحملة الانتخابية للمرشحين للانتخابات الرئاسية الأميركية في نوفمبر المقبل. فقد اعتبر وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير، أن الرئيس السابق دونالد ترامب، أفضل من الرئيس الحالي جو بايدن، بالنسبة للدولة العِبرية، بينما قال رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، إنه لا يحتاج إلى مساعدة «لإدارة علاقتنا مع الولايات المتحدة». وأضاف نتنياهو: «أقدر بشدة دعم الإدارة الأميركية بقيادة الرئيس بايدن، ولا يعني ذلك أنه ليس بيننا خلافات». وأكد «لن نُنهي الحرب على غزة قبل تحقيق جميع الأهداف المتمثلة بالقضاء على حركة حماس واستعادة الرهائن الإسرائيليين». واعتبر نتنياهو، من ناحية ثانية، أن وكالة «الأونروا جزء من المشكلة وليس الحل وحان الوقت لاستبدالها بكيانات أخرى». وكان بن غفير صرّح لصحيفة «وول ستريت جورنال»، أمس، بأنه «بدلاً من منحنا دعمه الكامل، بايدن منشغل بمنح مساعدات إنسانية ووقود لغزة، الذي يصل إلى حماس». وأضاف «لو أن ترامب موجود في الحكم، لكان أداء الولايات المتحدة مختلفاً كلياً». وأعرب عن اعتقاده بأن «إدارة بايدن تعرقل المجهود الحربي الإسرائيلي». وكرّر بن غفير دعواته لطرد سكان قطاع غزة. وعلى خلفية التوتر السياسي الداخلي، قال بن غفير إن نتنياهو «موجود في مفترق طرق، وعليه أن يختار الاتجاه الذي سيذهب إليه». وعندما سُئل عما إذا كان يفكر في إسقاط حكومة نتنياهو، أعلن انه ليس في عجلة من أمره لاتخاذ إجراء قد يؤدي على الأرجح إلى تشكيل حكومة يسارية بقيادة رئيس حزب الوحدة الوطنية بيني غانتس، أو زعيم المعارضة يائير لابيد. ويُشكّل نفوذ بن غفير المتزايد تحدياً لرئيس الوزراء، الذي يُخاطر إما بالعزلة الدولية أو بفقدان محتمل للسلطة. في المقابل، وصف عضو «كابينيت الحرب» غانتس، تصريحات بن غفير بأنها «عديمة المسؤولية وتضر بعلاقات إسرائيل الإستراتيجية». ورأى لابيد، أن بن غفير «استهدف مباشرة مكانة إسرائيل الدولية. كنت سأدعو رئيس الحكومة إلى لجمه، لكن لا توجد لدى نتنياهو أي سيطرة على المتطرفين في حكومته». وفي واشنطن، أوصت لجنة في مجلس النواب، السبت، بتقديم مساعدات عسكرية جديدة لإسرائيل بقيمة 17.6 مليار دولار في إطار حربها على حركة «حماس». وقال رئيس مجلس النواب مايك جونسون في رسالة إلى الأعضاء، إن المجلس بكامل هيئته قد يصوّت هذا الأسبوع على مشروع قانون التمويل الذي طرحته لجنة المخصصات. وسيستخدم التمويل للمساعدة في تحديث أنظمة الدفاع الصاروخي الإسرائيلية وشراء أنظمة أسلحة متقدمة إضافية وإنتاج المدفعية والذخائر الأخرى. كما سيتم استخدام بعض الأموال لتجديد الأسلحة الأميركية المقدمة لإسرائيل بعد هجوم الذي نفذته «حماس» في السابع من أكتوبر الماضي.

الاتحاد الأوروبي: وقف تمويل «الأونروا» يهدد حياة مئات الآلاف من الفلسطينيين

الراي..قال مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل يوم أمس الأحد إن وقف التمويل عن وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «الأونروا» سيعرض حياة مئات الآلاف للخطر. جاءت التصريحات وسط مزاعم عن ضلوع بعض موظفي الوكالة في أحداث 7 أكتوبر. وأوقفت عدة دول، منها الولايات المتحدة وبريطانيا وإيطاليا، تمويلها مؤقتا للأونروا التي فصلت عددا من موظفيها المقدر عددهم بالآلاف بعد أن أجرت تحقيقا معهم. وقالت الأونروا يوم الخميس إنها ستضطر على الأرجح لوقف عملياتها في الشرق الأوسط، وليس فقط في غزة، بحلول نهاية فبراير الجاري إذا ظل تمويلها معلقا. وأضاف بوريل في منشور على مدونة «وقف تمويل الأونروا سيكون إجراء غير مناسب وخطيرا». وتابع: «ينبغي ألا تؤدي الأخطاء الفردية مطلقا إلى عقاب جماعي لشعب بأكمله». وذكر أن المفوضية الأوروبية لم تقرر وقف التمويل، إلى جانب ألمانيا وفرنسا، أكبر اقتصادين في الاتحاد الأوروبي. وأكد أن التمويل الذي قررت الدول المانحة الأخرى وقفه يتجاوز 440 مليون دولار، أي ما يقرب من نصف الدخل المتوقع للوكالة هذا العام. وفي 2022، كان الاتحاد الأوروبي ثالث أكبر جهة مانحة للأونروا بعد الولايات المتحدة وألمانيا. وأردف بوريل: «حياة مئات الآلاف من الفلسطينيين، ليس فقط في غزة، في خطر». وأوضح «أنا على يقين من أن الأمم المتحدة ستتخذ جميع الإجراءات اللازمة في أعقاب المزاعم الإسرائيلية، وأن الأونروا ستظل شريان حياة حيويا للملايين من أفراد الشعب الفلسطيني»...

الجيش الإسرائيلي يدعم صفقة تبادل ولو تطلبت وقفاً طويلاً للنار

بن غفير يتهم بايدن بعرقلة الحرب و«حماس» تعود لشمال غزة

الجريدة...كشفت تقارير عبرية أن الجيش الإسرائيلي يؤيد وقف الأعمال القتالية لفترة مؤقتة لمصلحة إطلاق سراح المحتجزين في غزة وفقاً لما تنص عليه «مبادرة باريس»، بعد فشله في إطلاق سراح أي من الرهائن أو الأسرى المتبقين منذ قيامه باستئناف الحرب، مطلع ديسمبر الماضي، عقب هدنة استمرت أسبوعاً وسمحت بتحرير 108 أغلبهم من الإسرائيليين مقابل الإفراج عن 238 فلسطينياً من معتقلات الاحتلال. وذكرت القناة «11» الإسرائيلية أن الجيش يؤيد هدنة، حتى لو طالت مدتها، لإعادة المحتجزين لدى «حماس» وعددهم نحو 136، لافتة إلى الجيش يريد استئناف القتال في نهاية الهدنة. وأتى الكشف عن موقف الجيش في وقت عبر وزراء خلال اجتماع الحكومة الإسرائيلية أمس، عن معارضتهم لصفقة تبادل الأسرى المرحلية التي تمت صياغتها بوساطة أميركية ــ قطرية ــ مصرية على طاولة رباعية في باريس وقبل ساعات من تسليم «حماس» ردها النهائي بشأنها. وأفاد موقع «واينت» بأن وزير الاقتصاد نير بركات قال إنه ينبغي الموافقة «على صفقة تشمل جميع المخطوفين فقط»، فيما اعتبرت الوزيرة غيلا غمليئيل أنه «لا يوجد منطق بالموافقة على شروط حماس، فهذا لن ينتهي أبداً». وفي تصريحات منفصلة، قال وزير الأمن القومي المتطرف إيتمار بن غفير، إن إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن تعرقل حرب غزة، مضيفاً أن الرئيس الجمهوري السابق دونالد ترمب كان سيطلق يد إسرائيل أكثر. وفي مقابلة نشرتها صحيفة «وول ستريت جورنال»، الأميركية قال بن غفير إن بايدن «بدلاً من أن يمنحنا دعمه الكامل، منشغل بتقديم مساعدات إنسانية ووقود لغزة تذهب إلى حماس». وجدد بن غفير تمسكه بخطة طرد الفلسطينيين من غزة عبر تشجيع الهجرة الطوعية لأماكن حول العالم من خلال حوافز مالية، مشيراً إلى أن خطته ستضمن إعادة بناء المستوطنات اليهودية في القطاع الساحلي المدمر. وأكد بن غفير أنه سيعارض أي صفقة مع «حماس» تسمح بالإفراج عن آلاف الفلسطينيين المحتجزين «بتهم الإرهاب»، أو بإنهاء الحرب قبل «دحر حماس تماماً». وعلى خلفية التوتر السياسي الإسرائيلي الداخلي والدعوات إلى إجراء انتخابات مبكرة للإطاحة برئيس الوزراء الحالي بنيامين نتنياهو، قال بن غفير: «أمام نتنياهو حالياً خياران: إما زيادة العزلة الدولية لإسرائيل إذا واصل الحرب، أو احتمال فقدان السلطة إذا سحب بن غفير المشرعين الستة من حزب القوة اليهودية الذي يتزعمه من الائتلاف الحاكم». وتسببت تصريحات بن غفير النارية في انتقادات من عدة أوساط عبرية، إذ وصف عضو «كابينيت الحرب»، بيني غانتس، أقوال الوزير اليميني بأنها «عديمة المسؤولية وتضر بعلاقات إسرائيل الإستراتيجية». كما رأى رئيس المعارضة، يائير لبيد، أن «تصريحات بن غفير تضر بأمن إسرائيل»، متهماً نتنياهو بأنه لا يملك «أي سيطرة على المتطرفين في حكومته». وفي محاولة لاحتواء الأزمة التي قد تسببها تصريحات الوزير المتشدد، قال نتنياهو إنه لا يحتاج لمساعدة من أجل إدارة العلاقات مع الولايات المتحدة، لافتاً إلى أنه يقدر بشدة دعم إدارة بايدن رغم أن ذلك لا يعني أنه لا توجد خلافات معها. على الجهة المقابلة، ناقش رئيس المكتب السياسي لـ«حماس»، إسماعيل هنية، مع رئيس الاستخبارات التركية، إبراهيم كالن، الصفقة المحتملة وسبل إنهاء الحصار الإسرائيلي والحرب التي تسببت بمقتل 27365 فلسطينياً وإصابة 66630 آخرين منذ السابع من أكتوبر الماضي. وجاء لقاء كالن وهنية في العاصمة القطرية الدوحة وسط تقارير عن بحث الحركة عن ضمانات إقليمية بوقف الحرب مستقبلاً بحال قبول الصفقة المؤقتة التي تضغط إدارة بايدن على جميع الأطراف لقبولها. ميدانياً، استعرت المعارك الطاحنة بين قوات الجيش الإسرائيلي وعناصر حركتي «حماس» و«الجهاد» في خان يونس وسط رصد لموجة نزوح كبيرة من المدينة باتجاه رفح الملاصقة للحدود المصرية. وتسبب القصف الجوي والمدفعي الإسرائيلي بمقتل 127 وإصابة 178 في آخر 24 ساعة بعموم القطاع، في حين أقر الجيش الإسرائيلي بمقتل أحد جنوده مما يرفع عدد قتلاه منذ بدء الحرب إلى 562. وتزامن ذلك مع تقارير عن بدء ظهور «حماس» من جديد في المناطق التي انسحبت إسرائيل منها جزئياً خاصة بمدينة غزة عبر نشر عناصر شرطة ودفع رواتب جزئية لبعض الموظفين الحكوميين.

الجيش الإسرائيلي يبدي رغبة في وقف مؤقت للقتال بغزة

بيروت: «الشرق الأوسط»..قالت هيئة البث الإسرائيلية، اليوم (الأحد)، إن الجيش الإسرائيلي يؤيد وقفاً مؤقتاً للقتال في غزة بما يسمح بإتمام صفقة تبادل للمحتجزين مع حركة «حماس». وأضافت أن الجيش الإسرائيلية أبدى رغبة في وقف مؤقت للقتال بقطاع غزة، موضحة أن قادة الجيش أعربوا عن هذا الموقف للمسؤولين السياسيين، لأنه لم ينجح حتى الآن في إطلاق سراح المحتجزين في عملية عسكرية، مع الإشارة إلى أن إطلاق سراحهم هو أحد أهداف الحرب. وأشارت الهيئة إلى أن الجيش يطلب استئناف القتال بعد هدنة مؤقتة لا تؤدي إلى وقف الحرب بالكامل، وفق ما نقلته وكالة «أنباء العالم العربي». وفي تقرير ذي صلة قالت القناة الـ12 في هيئة البث الإسرائيلية، إن الجيش يريد وقفاً للقتال لإعادة تنظيم صفوفه واستعادة المهارات، وصيانة المعدات العسكرية، وتجديد الإمدادات. وقالت الهيئة إن الجيش يعتقد أن التهدئة من شأنها السماح بجمع المعلومات الاستخبارية وإعداد خطط عملياتية محدثة للاستمرار، لأن الوضع على الأرض يتغير، وبالتالي من الممكن إضافة أهداف جديدة لبنك الأهداف الحالي. وتؤكد الهيئة أن الهدنة بالنسبة للجيش لا تعني الخروج من قطاع غزة، بل الانتقال إلى وضعية أخرى، حيث سيبقى الجيش في المنطقة التي تقسم القطاع إلى قسمين. وستواصل القوات عملياتها لتدمير الأنفاق، ومنع عودة سكان غزة إلى منازلهم في شمال القطاع. وفي سياق قريب، قالت هيئة البث إن خلافاً نشب في إسرائيل بين السياسيين بسبب عدم رد حركة «حماس» حتى الآن، على اقتراح اجتماع باريس الذي انعقد الأحد الماضي. وقالت الهيئة: «تزعم بعض المصادر أن هذا تأخير فني، لأن رئيس وزراء قطر لم يعد إلى بلاده إلا نهاية الأسبوع، وهو من المفترض أن يعطي الجواب النهائي لإسرائيل». وتزعم مصادر أخرى أن هذا خلاف أساسي بين كبار مسؤولي «حماس»، الذين يطالب بعضهم بـ«إدخال تعديل صريح حول نهاية الحرب في نهاية الصفقة». وعُقد، الأحد الماضي، في باريس اجتماع شاركت فيه الولايات المتحدة ومصر وقطر وإسرائيل، وأسفر عن مقترح جديد تم تقديمه، لكنَّ رداً رسمياً من حركة «حماس» لم يُعلن بعد.

عباس يدعو لجدولة زمنية محددة لانسحاب إسرائيل من الأراضي الفلسطينية

الرئيس الفلسطيني يؤكد ضرورة عقد مؤتمر دولي للسلام

العربية.نت.. أكد الرئيس الفلسطيني محمود عباس، الأحد، ضرورة عقد مؤتمر دولي للسلام لضمان الانسحاب الإسرائيلي من الأراضي الفلسطينية وفق قرارات الشرعية الدولية وجدول زمني محدد. وقال عباس في بيان نشره عبر فيسبوك، إنه شدد أيضا خلال استقباله مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة لعملية السلام في الشرق الأوسط تور وينسلاند على "أهمية تمكين دولة فلسطين سياسيا واقتصاديا من أجل قيامها بمسؤولياتها كاملة تجاه شعبنا الفلسطيني في القدس وقطاع غزة والضفة الغربية". كما جدد عباس "التأكيد على أهمية تكاتف الجهود لمنع التهجير لأي فلسطيني سواء من قطاع غزة أو الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية، ووقف جميع اعتداءات قوات الاحتلال وإرهاب المستعمرين في الضفة الغربية وقطاع غزة، والإفراج عن أموال المقاصة الفلسطينية كاملة"، بحسب البيان. ودعا عباس الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش إلى "مواصلة جهوده وتكثيف مساعي الأمم المتحدة من أجل وقف العدوان الإسرائيلي المتواصل على الشعب الفلسطيني، وانسحاب قوات الاحتلال الإسرائيلي من كامل قطاع غزة، وعدم اقتطاع أي شبر من أرض قطاع غزة". وطالب الرئيس الفلسطيني أيضا بضرورة وضمان زيادة المساعدات الإنسانية والإغاثية ومواد الإيواء لسكان قطاع غزة، خاصة في الظروف الجوية القاسية الحالية. بدوره، قال المبعوث الأممي عبر منصة "إكس" إنه عقد اجتماعا "مثمرا" مع عباس حول الوضع في الأراضي الفلسطينية، وجهود الأمم المتحدة في غزة. وأضاف وينسلاند أنه شدد خلال الاجتماع على أن حل الدولتين لا يزال السبيل الوحيد للمضي قدما في جهود تحقيق السلام، مؤكدا أن الأمم المتحدة ستواصل العمل من أجل إقامة دولة فلسطينية يمثل قطاع غزة جزءًا لا يتجزأ منها.

بعد استبعاد الفلسطينيين..إسرائيل ستجلب 65 ألف عامل من 3 دول

رويترز, الحرة – واشنطن.. إسرائيل تعتزم استقدام 65 ألف عامل أجنبي ليحلوا محل الفلسطينيين

قالت الحكومة الإسرائيلية، الأحد، إنها ستجلب 65 ألف عامل من الهند وسريلانكا وأوزبكستان لاستئناف أعمال البناء المتوقفة بعد أن طردت الحكومة العمال الفلسطينيين في أعقاب هجوم حركة المقاومة الإسلامية (حماس) على إسرائيل في السابع من أكتوبر. وكان نحو 72 ألف عامل فلسطيني يعملون في مواقع البناء في إسرائيل قبل الهجوم، مما دفع الحكومة إلى تسريحهم واستبعادهم لأسباب أمنية. ولا يزال هناك نحو 20 ألف عامل أجنبي في إسرائيل، لكن نصف مواقع البناء تقريبا أغلقت بسبب نقص العمالة. وقال متحدث باسم وزارة الإسكان الإسرائيلية إنه من المتوقع وصول مجموعات جديدة من العمال الأجانب في الأسابيع المقبلة، في ظل سعي الحكومة إلى تجنب نقص المعروض من الوحدات السكنية الذي من شأنه أن يؤدي لرفع أسعار العقارات مع بدء خفض أسعار الفائدة. وقبل هجوم حماس، كان لدى 150 ألف فلسطيني من الضفة الغربية و18.5 ألف آخرين من قطاع غزة تصاريح لدخول إسرائيل للعمل، وفقا لوحدة تنسيق الأعمال الحكومية في المناطق، قبل أن يتم تقييد دخولهم.

مخاطر عدة.. تفاصيل خطة إسرائيلية لـ"استبدال" العمال الفلسطينيين

أفادت تقارير إسرائيلية بأن الحكومة الإسرائيلية تنوي الاستغناء عن آلاف العمال الفلسطينيين الذين قيدت دخولهم إسرائيل بعد هجوم حماس والاستعانة بنحو 80 ألف عامل أجنبي، ما أثار مخاوف بشأن حقوق العمالة الفلسطينية وما تنطوي عليه هذه الخطوة من مخاطر أمنية واقتصادية وكذلك أثار مخاوف تتعلق أيضا بحقوق العمال الأجانب وتعتمد بعض القطاعات الإسرائيلية على العمال الأجانب من بلدان أخرى للحفاظ على القوة العاملة في البناء والزراعة لأنهم يحصلون على وظائف صعبة ومنخفضة الأجر ولا يريد شغلها العمال المحليون. وبدأت إسرائيل في توظيف عمال لهذه الأعمال في التسعينيات ليحلوا محل الفلسطينيين. ووفقا للحكومة الإسرائيلية، كان هناك ما يقرب من 30 ألف عامل تايلاندي في إسرائيل، على سبيل المثال، قبل هجوم حماس.

نيران وعراقيل تستبق جولة بلينكن في المنطقة

قصف على خان يونس... ونتنياهو يتحدث عن تفكيك غالبية كتائب «حماس»

واشنطن: هبة القدسي تل أبيب: نظير مجلي غزة: «الشرق الأوسط».. في حين بدأ وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، أمس، جولته الخامسة إلى منطقة الشرق الأوسط، منذ السابع من أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، واصلت إسرائيل غاراتها على مناطق في قطاع غزة، بينما لم تظهر، حتى مساء أمس ( الأحد)، إفادات بشأن الموافقة على هدنة محتمَلة لوقف إطلاق النيران بين «حماس» وإسرائيل. وقصف الجيش الإسرائيلي مناطق في دير البلح وخان يونس، وشوهدت أعمدة الدخان والنيران تتصاعد من مناطق عدة جراء القصف، في وقت ارتفعت فيه حصيلة القتلى الفلسطينيين في غزة منذ بدء الحرب إلى 27 ألفاً و365 قتيلاً. وتشمل جولة بلينكن في المنطقة 4 دول، هي: المملكة العربية السعودية، ومصر، وقطر، وإسرائيل، إضافة إلى الضفة الغربية. وقال مستشار الأمن القومي، جيك سوليفان، لبرنامج «واجه الأمة»، على شبكة «سي بي إس»، أمس، إن زيارة بلينكن تهدف إلى التأكد من وصول مزيد من المساعدات الإنسانية إلى المدنيين في غزة، بوصفها «أولوية قصوى». وأضاف: «الاتفاق على وقف الحرب بين إسرائيل و(حماس) وإطلاق سراح الرهائن المدنيين الذين تحتجزهم الحركة ليس وشيكاً... الكرة في ملعب (حماس)». وفي مسعى لطمأنة أعضاء حكومته، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، أمس، إن العملية العسكرية التي تخوضها تل أبيب ضد قطاع غزة، منذ أكتوبر، أسفرت عن «تفكيك 17 من أصل 24 كتيبة» لحركة «حماس». وتصدى نتنياهو لتصريحات الوزير في حكومته، إيتمار بن غفير، الذي قال إن الرئيس الأميركي جو بايدن «لا يدعم إسرائيل»، وقال نتنياهو إنه «لا يحتاج إلى مساعدة في إدارة العلاقات مع الولايات المتحدة».

بلينكن وكاميرون يبحثان الوضع في غزة وأمن البحر الأحمر

واشنطن: «الشرق الأوسط».. قالت وزارة الخارجية الأميركية، اليوم (الاثنين)، إن الوزير أنتوني بلينكن تحدث مع نظيره البريطاني ديفيد كاميرون، حيث بحثا الوضع في الشرق الأوسط وجهود تحسين إيصال المساعدات للمدنيين في قطاع غزة. وأضافت الوزارة في بيان، إن الوزيرين ناقشا جهود إطلاق سراح جميع المحتجزين في قطاع غزة، وجهود التوصل لهدنة إنسانية تسماح بزيادة المساعدات الإنسانية للمدنيين في غزة. وذكر البيان أيضاً أن بلينكن وكاميرون بحثا الوضع في البحر الأحمر، والتحرك الدولي لمحاسبة الحوثيين على هجماتهم «غير القانونية والمتهورة» على السفن.

الجيش الإسرائيلي يدهم مجمعاً لـ«حماس» استخدم للتدريب على هجوم 7 أكتوبر

تل أبيب: «الشرق الأوسط».. قال الجيش الإسرائيلي، اليوم (الأحد)، إن قواته دهمت منشأة تدريب تابعة لحركة «حماس»، حيث حضّر عناصرها لهجوم 7 أكتوبر (تشرين الأول) على إسرائيل. وجاء في بيان الجيش أن المنشأة الواقعة في مدينة خان يونس بجنوب قطاع غزة كانت تحتوي على نماذج لقواعد عسكرية إسرائيلية وآليات مدرعة، وكذلك نقاط دخول إلى الكيبوتسات. ودهم الجنود أيضاً مكتب محمد السنوار القيادي الكبير في «كتائب عز الدين القسام»، الجناح المسلح لحركة «حماس». وهو أيضاً شقيق يحيى السنوار رئيس المكتب السياسي للحركة في قطاع غزة الذي يعتقد أنه العقل المدبر لهجوم 7 أكتوبر. وأضاف الجيش أنه خلال عملية دهم مجمع القادسية في خان يونس، واجهت القوات عدداً من المسلحين الذين قاموا بإطلاق النار عليهم. وتابع أنه تم «تحييدهم» بنيران القناص وقصف الدبابات وغارات جوية.

بنك إسرائيلي يجمّد حساباً لـ«الأونروا»

للاشتباه في تحويل أموال لفصائل «مسلّحة» في غزة

تل أبيب: «الشرق الأوسط».. أفادت صحيفة «هآرتس»، اليوم الأحد، بأن مصرفاً إسرائيلياً جمّد حساباً لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «الأونروا»؛ «خشية تحويل أموال إلى فصائل مسلّحة في قطاع غزة»، وفق ما أوردته «وكالة أنباء العالم العربي». وذكرت الصحيفة أن البنك أبلغ الوكالة الأممية بتجميد حسابها المصرفي للاشتباه بتحويل أموال إلى «الجماعات الإرهابية في غزة». ودعا رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، في وقت سابق، اليوم، مجدداً لاستبدال هيئات أخرى بوكالة «الأونروا»، على خلفية مزاعم بتورط موظفين بالوكالة في هجوم السابع من أكتوبر (تشرين الأول) الماضي. وقال نتنياهو، في تصريحات أدلى بها، خلال جلسة للحكومة ونشرها المتحدث باسمه أوفير جندلمان عبر منصة «إكس»: «كشفنا أمام العالم، خلال الأيام الأخيرة، أن الأونروا تتعاون مع (حماس)، بل شارك بعض أفرادها في أعمال المجازر والاختطاف في السابع من أكتوبر». وأضاف أن ذلك «يؤكد ما كنا نعرفه منذ فترة طويلة أن الأونروا ليست جزءاً من الحل، وإنما هي جزء من المشكلة. وقد حان الوقت لاستبدال هيئات أخرى بالأونروا غير متورطة بدعم الإرهاب». بدوره، قال وزير الخارجية الإسرائيلي يسرائيل كاتس، عبر منصة «إكس»، إن بلاده تعمل بدأب على إبعاد «الأونروا» عن قطاع غزة، معتبراً أن «الأونروا» تُواصل «الرواية الكاذبة» عن ضرورة عودة اللاجئين الفلسطينيين إلى أراضيهم. كان ممثل السياسة الخارجية والأمنية بالاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، قد أكد، أمس، أهمية دور «الأونروا» في تقديم المساعدات لسكان قطاع غزة والفلسطينيين في بلدان أخرى بالمنطقة. وعلّقت دول، من بينها الولايات المتحدة وكندا وأستراليا وبريطانيا وألمانيا وإيطاليا، تمويلها للوكالة الأممية، على أثر مزاعم إسرائيلية، بمشاركة عدد من موظفي «الأونروا» في الهجوم الذي شنّته «حماس» وفصائل فلسطينية على بلدات وتجمعات إسرائيلية في غلاف قطاع غزة، في السابع من أكتوبر 2023.

قادة الاحتجاج في إسرائيل يخيّرون نتنياهو بين انتخابات مبكرة أو مظاهرات ضخمة

شعار ينتشر بشكل واسع: «أولادنا يحاربون (حماس) ونتنياهو يحاربنا»

الشرق الاوسط...بعد ليلة شهدت مظاهرات واسعة ضمت نحو 30 ألف شخص، توجه قادة الاحتجاج لرئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، مطالبين باتفاق بين الائتلاف والمعارضة على تبكير موعد الانتخابات في غضون بضعة شهور، وهددوا بالعودة إلى الشوارع في مظاهراتهم الضخمة التي استمرت طيلة 40 أسبوعاً، وتوقفت بسبب الحرب على غزة. وقال القادة في تصريحات صحافية: «لقد توقفنا عن التظاهر بسبب انخراطنا جميعاً في الحرب، ولا نرغب في العودة إلى الشوارع، لأننا لا نريد أن نرى شعبنا ممزقاً من جديد. ولكن، إذا استمرت الحكومة في سياستها الحالية، تؤخر وتعرقل الصفقة لإطلاق سراح الأسرى، ولم تحدد موعداً للانتخابات، فإننا سنعود إلى الشارع. المطلوب من الحكومة فوراً أن تتفق مع المعارضة على موعد ملائم في الشهور المقبلة، لانتخابات مبكرة. فإن لم تفعل فسنملأ الشوارع في المظاهرات الغاضبة. لم يعد ممكناً تحمُّل هذه الحكومة، وعليها أن تقرأ الخريطة جيداً». وكان مطلب إجراء انتخابات مبكرة وإعطاء الشعب حقه في محاسبة قيادته، قد طغى على أكثر من 10 مظاهرات خرجت في شتى أنحاء إسرائيل ليلة السبت - الأحد، واتسمت بمهاجمة نتنياهو ووزرائه «الذين يتمسكون بكراسيهم وما تدره عليهم من خيرات، ويرفضون تحمُّل المسؤولية عن إخفاقات 7 أكتوبر (تشرين الأول)»، وفقاً للخطابات التي سمعت فيها.

قيادات سابقة

ومن أبرز مزايا مظاهرات هذا الأسبوع، أن نحو 30 ألف شخص شاركوا فيها رغم الأمطار الغزيرة التي هطلت بلا توقف، وأنه كان بين الخطباء 3 عمداء سابقون في الجيش ممن تولوا مهمة الناطق بلسان الجيش الإسرائيلي، ومدير سابق لديوان رئيس الوزراء، نتنياهو، وضابط كبير في جيش الاحتياط عائد لتوه من القتال في غزة. وفي مرحلة معينة أغلقوا طريق رقم 1، الشارع الرئيسي من تل أبيب إلى القدس، وشارع إيلون، وقامت قوات الخيّالة في الشرطة بتفريقهم بالقوة طيلة ساعتين. وتجمع أمام بيت نتنياهو في قيسارية 2500 شخص. وشملت المظاهرات كلاً من تل أبيب والقدس وبئر السبع وحيفا ورحوفوت (قرب معهد وايزمان للعلوم) وهرتسليا وكفار سابا ورعنانا ومفرق نهلال ومفرق كركور. ويبدو أن رجال نتنياهو أدركوا أن المظاهرات تتخذ طابعاً أقوى وأشد مراساً، لذلك حاولوا إطلاق مظاهرة مضادة تطالب بالاستمرار في الحرب، لكن مظاهرتهم كانت هزيلة، واضطُروا إلى التفرق بعد ساعة ونصف الساعة، وامتنعوا عن إلقاء خطابات.

صفقة فورية

وكما هو معروف، فإن المظاهرة المركزية التي تسمى في الإعلام الإسرائيلي «معتدلة»، أقيمت بتنظيم من منتدى عائلات المخطوفين. وفيها شارك نحو 15 ألفاً، وجرى التركيز على المطالبة بصفقة تبادل أسرى فورية من أجل الإفراج عن الأسرى الإسرائيليين في غزة. وكان الخطباء بالأساس من أسيرات سابقات هاجمن «حماس»، وقدمن شهادات تدل على أن الأسرى يعيشون في ظروف تشكّل خطراً على حياتهم، واتهموا الحكومة بفقدان الإحساس بهم، والإصرار على الحرب من دون التفكير بهم. كما ألقيت كلمات من ذوي الأسرى الذين طالبوا الحكومة بالإسراع في التوصل إلى صفقة. لكن المظاهرة الثانية في تل أبيب، التي شارك فيها نحو 5 آلاف متظاهر، اتسمت بحدة الشعارات والمطالب، فقد بدأت كالعادة في ساحة مسرح هابيما، وسارت من هناك عبر شارع كبلان لتنتهي في باحة المتحف مقابل وزارة الدفاع، حيث تقام خيمة اعتصام الأهالي، ثم انضموا إلى مظاهرة العائلات. في هذه المظاهرة ارتفعت شعارات تنادي بإقالة نتنياهو فوراً، ورُفعت لافتات تظهر صورته وبقع الدم، بقصد إظهاره بيدين ملطختين بدماء القتلى والجرحى الإسرائيليين، وترددت صيحات المتظاهرين، مثل: «من هدم لا يمكن أن يبني»، و: «وبيبي إلى السجن»، و: «بيغن استقال، فمتى تستقيل أنت؟»، و: «الإقالة الآن»، و: «الانتخابات الآنز.. SOS»، و: «هذا هو الوقت لقيادة مسؤولة». وبرز شعار ضخم رداً على اتهامات نتنياهو للصحافة التي تنتقده وفيه قال: «أحارب (حماس) وهم يحاربونني»، وجاء في شعار المتظاهرين: «أولادنا يحاربون (حماس)، ونتنياهو يحاربنا». وكانت المظاهرة الأشد حدة، تلك التي خرجت للأسبوع العاشر على التوالي في مدخل مدينة قيسارية، ومن هناك توجّه المتظاهرون بمسيرة نحو الفيلا الشخصية لعائلة نتنياهو، ورفعوا لافتات، تقول: «نتنياهو مسؤول عن الإخفاق، وحان الوقت لإجراء انتخابات»، «لا نسيان ولا غفران»، «الشعب يعرف جيداً أن نتنياهو مسؤول عن الإخفاق، وعليه أن يدفع الثمن»، ثم أطلقوا هتافات تطالب بإقالته من رئاسة الحكومة مرددين «الإقالة الآن». أما الخطيب الرئيسي في هذا الاحتجاج، فكان العميد دافيد أغمون، الذي شغل في الماضي منصب رئيس ديوان رئيس الوزراء، لذا، هو يعرف نتنياهو عن قرب، وقد وجه كلماته قائلاً: «بيبي أنا أتهمك بالمساس بشكل خطير بأمن إسرائيل». مضيفاً: «عندما كنت أدير مكتبك عرفتك جيداً وعن قرب، واكتشفت كم كنت شخصية مترددة، عاجزاً عن اتخاذ قرارات، متعلقاً بمن يحيطون بك خصوصاً أفراد عائلتك. اكتشفت فيك رئيس حكومة بلا عمود فقري، تفتقر للثقة بالنفس، عديم الحلم والرؤية، الأمر الوحيد الذي تجيده هو دق الأسافين، وزرع الخلافات والخصومات، أنت لست سيدَ أمنٍ، إنك فقط صاحب ألاعيب حزبية». وتابع: «منذ يوم السبت الأسود، 7 أكتوبر، لم أعد أتهمك بل أدينك. أنت لم تعد رئيس حكومة شرعياً. أقول لك هذا باسم 1400 قتيل إسرائيلي و240 مخطوفاً. باسم 290 جندياً قُتلوا و150 إسرائيلياً هجروا من بيوتهم. باسم عائلات مئات آلاف جنود الاحتياط، وباسم كل المواطنين. أدينك بجلب أكبر مصيبة مهولة علينا في تاريخ إسرائيل والشعب اليهودي منذ المحرقة. وعليك أن ترحل». وتكلمت نيتع سبيلمان، شقيقة قتيل في الحفل الموسيقي في غلاف غزة، وقالت إنها وبقية عائلات القتلى لا تتلقى جواباً من الحكومة كيف حدث هذا. وأضافت: «الآن لم أعد أنتظر جواباً؛ فقد قررت مثل شعب إسرائيل أن أعمل وأسهم في التغيير. لدينا حكومة لا تهتم إلا بنفسها، بوزرائها وجيوبهم. نحن نعمل ونخدم في الجيش، وندفع الضرائب، ولدينا حكومة توزع أموالنا كأموال فساد على الأحزاب الائتلافية. هذه ساعة أولئك الذين يحبون الوطن ليسقطوا حكومة الخداع والاحتيال. شعبنا يستحق قيادة أخرى. قيادة تشعر بآلام الناس، وتهتم بأبنائها المخطوفين». وقال المحامي برزان كريمر، الذي عاد لتوه من الخدمة في جيش الاحتياط في غزة طيلة 110 أيام: «شهدت جهنم في القتال. نمنا 110 ليالٍ ونحن ننتعل الأحذية العسكرية، وشاهدنا فظائع رهيبة. التقينا مع الموت مرات ومرات في اليوم الواحد. كان رفاقنا يموتون بجانبنا. شهدنا فظائع لم نتخيل وقوعها في أسوأ أحلامنا. عدنا وإذا بوزرائنا ونوابنا في الائتلاف الحكومي يقيمون حلقات الرقص المسيحانية يعدون للاستيطان في غزة. أولادنا يموتون في ميادين القتال وينهارون في أسر (حماس)، وحكومتنا مشغولة في الاستيطان. وأين؟ في غزة. أي بشر أنتم؟ انصرفوا وأعتقونا. علينا أن نبني كل شيء من جديد». وفي مظاهرة القدس خطب الجنرال نمرود شيفر، وقال، إن «إسرائيل تعيش أكبر أزمة في تاريخها. وفيها حكومة هي الأكثر تطرفاً منذ إقامة إسرائيل. فكيف وصلنا إلى هذا الوضع؟ كيف يمكن أن تبقى فوق رؤوسنا حكومة فقدت ثقة غالبية الجمهور؟ كيف فقدنا القدرة على الحلم؟ إن إسرائيل اليوم على مفترق طرق حاسم، فإما أن نبني كل شيء من جديد، وإما أن ننهار ونتحطم. ولن نسمح بأن نتحطم».

صفقة أسرى أم عقارات؟

في تل أبيب تكلم 3 عمداء ممن خدموا في منصب الناطق بلسان الجيش الإسرائيلي وهم: رونين منليس وروت يارون وآفي بنياهو. قال منليس: «هناك شيء غير أخلاقي في هذه الحكومة. تتحدث عن السعي لإبرام صفقة تبادل أسرى جيدة. وبهذا لا تكذب فحسب، إنما تقول شيئاً غير أخلاقي، حيث تتكلم عن الأسرى كأنها تجادل حول صفقة بيع عقارات. إن إعادة الأبناء ليست صفقة إنما واجب أخلاقي رفيع للدولة التي نسيت أبناءها؛ فقد خرقتم العقد القائم بين الدولة ومواطنيها، فإذا لم تعيدوا المخطوفين أحياءً فوراً، فإنما ترسمون وصمة عار».

مقترحات إسرائيلية جديدة بشأن معبر رفح ومحور فيلادلفيا

بيروت: «الشرق الأوسط».. لا تزال خطط إسرائيل لمرحلة ما بعد الحرب في قطاع غزة يكتنفها التكتم، ولا يزال رئيس وزرائها بنيامين نتنياهو يرفض نقاش أي تفاصيل خاصة باليوم التالي للحرب، ومن سيدير القطاع، وكيف. لكن يتواصل حديث المسؤولين الإسرائيليين عما يمكن فعله للسيطرة على حدود القطاع وإنهاء سيطرة حركة «حماس» على معبر رفح. وأعلن نتنياهو في أكثر من مناسبة منذ بدء الحرب على قطاع غزة رغبة إسرائيل في السيطرة على محور صلاح الدين، المعروف أيضاً باسم محور فيلادلفيا، الذي يقع فيه معبر رفح البري، وهو ما رفضه الجانب المصري بقوة، وفق ما ذكرته وكالة أنباء العالم العربي. وكشفت القناة الثالثة عشرة في هيئة البثّ الإسرائيلية، الليلة الماضية، عن رغبة حكومة نتنياهو في «نقل موقع معبر رفح، ليكون قريباً من معبر كرم أبو سالم»، ومن ثم تستعيد إسرائيل سيطرتها الأمنية على المعبر، التي كانت قد تخلت عنها عام 2005 بموجب الانسحاب الإسرائيلي من قطاع غزة، الذي شمل أيضاً انسحاباً من محور فيلادلفيا بالكامل. وقالت القناة إن إسرائيل تبحث حالياً مع مصر إمكانية نقل معبر رفح إلى منطقة معبر كرم أبو سالم المخصص للنقل التجاري، اعتقاداً بأن هذا الأمر سيتفادى حدوث نزاع بين إسرائيل ومصر حول قضية المعبر ومحور فيلادلفيا، فيما ستتمكن إسرائيل من إجراء تفتيش أمني وفرض رقابة على حركة المرور من المعبر الذي تسيطر عليه حالياً حركة «حماس». وأضافت أن المصريين لم يُبدوا استجابة بعد، لكن الولايات المتحدة متحمسة للفكرة. ويقع محور فيلادلفيا على امتداد 14 كيلومتراً عند الحدود بين غزة ومصر، ويُصنَّف منطقة عازلة بموجب معاهدة كامب ديفيد الموقعة بين مصر وإسرائيل عام 1979. وانسحبت إسرائيل من تلك المنطقة في عام 2005 بموجب خطة رئيس الوزراء الإسرائيلي آنذاك أرييل شارون، التي غادرت فيها القوات الإسرائيلية كل قطاع غزة، وتم تفكيك المستوطنات في القطاع. ووقَّعت إسرائيل مع مصر في ذلك العام اتفاق فيلادلفيا كملحق لاتفاقية كامب ديفيد. وسيطرت حركة «حماس» على معبر رفح، وأنهت وجود السلطة الفلسطينية فيه عام 2007 إثر سيطرتها العسكرية على القطاع. ونقلت صحيفة «يديعوت أحرونوت»، مساء السبت، عن مسؤول إسرائيلي كبير قوله إن إسرائيل والولايات المتحدة تناقشان أيضاً بناء حاجز تحت الأرض على طول الحدود بين مصر وغزة، يمنع تهريب الأسلحة إلى غزة، ويكون مشابهاً للحاجز الذي بنته إسرائيل على حدودها. وقال المسؤول للصحيفة: «حتى بعد سيطرتنا على محور فيلادلفيا، فإن ذلك لن يمنع التهريب في الأنفاق تحت رفح، ولهذا السبب نعمل على بناء حاجز تحت الأرض». وأضاف: «ما هو موجود اليوم في غزة بُني على مدى 15 عاماً، وتدميره يستغرق وقتاً. وإذا كان هناك عائق تحت الأرض، فسيكون من الصعب جداً استئناف التهريب».

«الخارجية» الفلسطينية: تصريحات بن غفير عنصرية وتحرض على استكمال إبادة غزة

رام الله : «الشرق الأوسط».. أدانت وزارة الخارجية الفلسطينية اليوم (الأحد)، تصريحات أدلى بها وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير، وعدّتها تصريحات «استعمارية عنصرية وتحريضاً مفتوحاً على استكمال إبادة» سكان غزة وطردهم من أرضهم بالقوة. وأضافت «الخارجية» الفلسطينية في بيان، أن وزير الأمن القومي الإسرائيلي «يريد لكل مواطن فلسطيني في غزة أن يموت بالتجويع والتعطيش إذا نجا من الموت بالقصف والتدمير»، وفقاً لما ذكرته وكالة «أنباء العالم العربي». كان بن غفير قد صرح لصحيفة «وول ستريت جورنال»، بأن لديه خطة تتمثل في «تشجيع أهل غزة على الهجرة الطوعية لأماكن حول العالم» من خلال منحهم حوافز مالية، واصفاً هذا بأنه «الشيء الإنساني الواقعي» الذي يمكن فعله. وأضاف أن خطته لغزة في المستقبل تتمثل في إعادة تسكين القطاع الساحلي المدمر بسكان مستوطنات إسرائيلية، بينما ستُعرض على الفلسطينيين حوافز مالية للمغادرة. وتابع أن عقد مؤتمر عالمي ربما يساعد في إيجاد دول راغبة في استقبال اللاجئين الفلسطينيين. وقالت «الخارجية» الفلسطينية في بيانها، إن تصريحات بن غفير تمثل «تحدياً سافراً للإدارة الأميركية ومواقفها المعلنة، والإجماع الدولي وقرارات محكمة العدل الدولية ومجلس الأمن الدولي الخاصة بحماية المدنيين الفلسطينيين وتأمين احتياجاتهم الأساسية». وأضافت أنها تنظر بخطورة بالغة لتداعيات هذه المواقف، وترى فيها أن بن غفير «يُسقط صفة الإنسانية عن المواطن الغزي، ولا يتعامل مع أبناء شعبنا في قطاع غزة على أساس أنهم بشر يستحقون الحد الأدنى من الخدمات والاحتياجات الإنسانية الأساسية». وذكر البيان أن بن غفير «لا يعطي أي اعتبار لإنسانية أكثر من مليونيْ فلسطيني يعيشون في قطاع غزة، ويدعو لمنع وصول المساعدات إليهم، وينادي بتعميق الظروف البائسة غير الإنسانية في قطاع غزة، بحيث يصبح غير قابل للحياة». وطالبت الوزارة بفرض عقوبات دولية على بن غفير، بوصفه «تهديداً مباشراً لأمن واستقرار المنطقة».

«الأورومتوسطي» لحقوق الإنسان: تعليق تمويل «الأونروا» يصل إلى حد «التآمر والاشتراك» في الإبادة الجماعية

«الشرق الأوسط» لندن: «الشرق الأوسط».. قال المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان اليوم (الأحد) إن تعليق التمويل لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) في ظل مجاعة وشيكة في غزة، يصل إلى حد «التآمر والاشتراك» في جريمة الإبادة الجماعية. وحذر المرصد في بيان من التبعات الخطيرة لقيام كثير من الدول المانحة بتعليق تمويلها لـ«الأونروا»، «في ظل الأوضاع الراهنة الكارثية»، واصفاً القرار بالانتهاك الخطير للالتزامات الدولية لهذه الدول، خصوصاً فيما يتعلق بحماية الشعب الفلسطيني من جريمة الإبادة الجماعية، وفقاً لما ذكرته وكالة «أنباء العالم العربي». وقال إن ذلك «يأتي تنفيذاً للسياسات والمشاريع الإسرائيلية الأزلية الهادفة إلى تصفية القضية الفلسطينية وتجريد الشعب الفلسطيني، وعلى رأسهم اللاجئون، من حقوقهم المكفولة بموجب القانون الدولي والقرارات الأممية ذات الصلة». وأشار المرصد إلى أن الجيش الإسرائيلي واصل بالوتيرة نفسها قتل المدنيين على نحو جماعي وفردي وتجويعهم في غزة منذ صدور قرار محكمة العدل الدولية الذي ألزم إسرائيل باتخاذ تدابير لمنع ارتكاب جريمة الإبادة الجماعية ضد الفلسطينيين في قطاع غزة. وأوضح أن إسرائيل تصر على تصعيد هجماتها التي تستهدف فيها المدنيين الفلسطينيين بشكل عمدي وعشوائي، وتوسيع رقعتها الجغرافية لتشمل كل مناطق قطاع غزة، متسببة بالنزوح القسري للغالبية العظمى من السكان. ونبه المرصد إلى أن القوات الإسرائيلية استهدفت ما يعادل 67 في المائة من إجمالي مساحة قطاع غزة بأوامر الإخلاء والنزوح القسري.

مشوهة ومتحللة..القوات الإسرائيلية تترك عشرات الجثث بعد انسحابها من شمال غزة

بيروت: «الشرق الأوسط».. قال مدير عام «صحة غزة» منير البرش، إن عشرات الجثث وصلت إلى مستشفى «كمال عدوان» بعد انسحاب القوات الإسرائيلية من شمال القطاع. وأضاف عبر منصة «إكس»، مساء أمس (السبت)، أن «الجثث قد شُوهت وتحللت ولم يبقَ منها إلا البقايا». وأعلنت وزارة الصحة في غزة أمس، ارتفاع عدد ضحايا القصف الإسرائيلي على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر (تشرين الأول) إلى 27 ألفاً و238 قتيلاً، و66 ألفاً و452 مصاباً. يُذكر أن كمال عدوان هو قيادي فلسطيني من مؤسسي حركة «فتح»، اغتالته إسرائيل عام 1973 في بيروت، ضمن سلسلة عمليات لـ«الموساد» هدفت إلى اغتيال قادة فلسطينيين، ردّاً على قيام التنظيمات الفلسطينية بتنفيذ عمليات أمنية ضد إسرائيل، بدءاً من أواخر الستينات.



السابق

أخبار لبنان..إسرائيل تستهدف مركز قيادة عملياتي لحزب الله ومجمع عسكري جنوب لبنان..«هدنة رمضان» في الواجهة الجنوبية أو التعايش مع حرب مفتوحة!..بري يحسم المسار الرئاسي: لا جلسات بلا حوار مسبق وتعاميم الـ150 دولاراً في ملعب المصارف..برّي يُعلن رسمياً مشاركة "أمل" عسكرياً في مواجهات الجنوب..هوكشتاين يُحرّك انسحاب "الحزب" و"أفواج حدود" الجيش لملء الفراغ..تهويل ضدّ لبنان: «تكبير الحجر» لا يقنع الهاربين..«تدمير ممنهج» إسرائيلي يحول قرى لبنانية إلى «منكوبة»..نصائح أوروبية لـ«حزب الله» بإطلاق يد الحكومة اللبنانية لتطبيق الـ1701..

التالي

أخبار سوريا..والعراق..بايدن يتوعد الحرس الثوري الإيراني بمزيد من الضربات إذا دعت الحاجة..الميليشيات الإيرانية تعيد تموضعها في دير الزور وأفرادها ينتشرون بين المدنيين..صائل عراقية تقصف قاعدة أميركية بسوريا..ومعلومات عن خسائر بشرية..وزير الخارجية العراقي: بلادنا ليست مكاناً لاستعراض القوة وتوجيه الرسائل..هل باتت "النجباء" طليعة "المقاومة الإسلامية" في العراق؟...توقعات باستمرار هجمات واشنطن ضد الفصائل..دعوات إلى مراجعة اتفاقية الإطار الاستراتيجي مع واشنطن..العراق يمنع 8 بنوك محلية من التعامل بالدولار..

..How Iran Seeks to Exploit the Gaza War in Syria’s Volatile East..

 السبت 11 أيار 2024 - 6:24 ص

..How Iran Seeks to Exploit the Gaza War in Syria’s Volatile East.. Armed groups aligned with Teh… تتمة »

عدد الزيارات: 156,351,508

عدد الزوار: 7,024,961

المتواجدون الآن: 73