أخبار فلسطين..والحرب على غزة..استشهاد ثلاثة فلسطينيين في اشتباكات بالضفة الغربية..بايدن: نأمل بالتوصل لوقف إطلاق النار بغزة الاثنين المقبل..الرجوب إلى الدوحة لإجراء محادثات شفافة مع «حماس»..الحكومة الفلسطينية تستقيل تمهيداً لمرحلة جديدة..وقمة قطرية - فرنسية لدفع الهدنة..استقالة أشتية تمهّد لـ «ترتيبات جديدة»..ومصطفى المرشح الأبرز لحكومة «تكنوقراط»..مستشار عباس: لا علاقة لحماس بالحكومة الجديدة..أميركا: لا نعلم شيئاً حول هجوم إسرائيل المزمع على رفح..هنية: حماس استجابت لجهود الوسطاء ووافقت على مسار المفاوضات..الأونروا: 85% من سكان غزة نزحوا.. وجميعهم يعتمدون على مساعداتنا..أطفال غزة يئنون تحت وطأة نقص الغذاء..

تاريخ الإضافة الثلاثاء 27 شباط 2024 - 4:34 ص    التعليقات 0    القسم عربية

        


استشهاد ثلاثة فلسطينيين في اشتباكات بالضفة الغربية..

الراي..قالت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية (وفا) إن ثلاثة فلسطينيين قتلوا برصاص القوات الإسرائيلية في مواجهات بالضفة الغربية المحتلة فجر اليوم الثلاثاء. وقتل 400 فلسطيني على الأقل في اشتباكات مع جنود ومستوطنين إسرائيليين منذ الهجوم الذي شنه مسلحو حركة حماس على إسرائيل في السابع من أكتوبر.

من هو محمد مصطفى المرشح المحتمل لتشكيل الحكومة الفلسطينية القادمة؟..

رام الله: «الشرق الأوسط».. وضعت الحكومة الفلسطينية التي يترأسها محمد أشتية منذ عام 2019 استقالتها في يد الرئيس محمود عباس، اليوم (الاثنين)، إيذاناً بتشكيل حكومة جديدة تدير دفة الأمور في قطاع غزة والضفة الغربية على أن تكون حكومة من الكفاءات (التكنوقراط). وكشفت «وكالة أنباء العالم العربي» أن الرئيس الفلسطيني يتمسك بتكليف محمد مصطفى بتشكيل الحكومة القادمة بصفته رجل سياسة واقتصاد وقادراً على تشكيل حكومة مهنية تدير المرحلة الصعبة التي تمر بها القضية الفلسطينية خاصة في أعقاب الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة. فيما يلي لمحة تعريفية عن محمد مصطفى والمناصب التي تقلدها:

من مواليد 1954

عضو في اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية منذ عام 2022.

شغل منصبي نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الاقتصاد في حكومات سابقة.

رئيس صندوق الاستثمار الفلسطيني منذ عام 2005 وهو واحد من أهم الصناديق التي تدير المؤسسات الاقتصادية التابعة لمنظمة التحرير الفلسطينية.

يحمل درجة الدكتوراه في الاقتصاد من جامعة جورج واشنطن.

عمل لمدة 15 عاماً في البنك الدولي.

عينه الرئيس الفلسطيني محمود عباس مستشاراً له للشؤون الاقتصادية في ديوان الرئاسة منذ عام 2005.

عُين في عام 2023 محافظاً لدولة فلسطين لدى الصندوق العربي للإنماء الاقتصادي والاجتماعي بدولة الكويت.

وقال أشتية في مستهل جلسة لمجلس الوزراء اليوم إن «المرحلة القادمة وتحدياتها تحتاج إلى ترتيبات حكومية وسياسة جديدة تأخذ بالاعتبار الواقع المستجد في قطاع غزة». وأشار إلى أن هذه الترتيبات يجب أن تأخذ في الاعتبار أيضا «محادثات الوحدة الوطنية والحاجة الملحة إلى توافق فلسطيني فلسطيني مستند إلى أساس وطني ومشاركة واسعة ووحدة الصف، وإلى بسط سلطة السلطة على كامل أرض فلسطين». ولفت إلى إن «السلطة ستظل تناضل لمواجهة ممارسات الاحتلال»، مشيراً إلى أن «هناك مساع لتحويل السلطة إلى أداة إدارية وهذا لن يحدث».

بايدن: نأمل بالتوصل لوقف إطلاق النار بغزة الاثنين المقبل..

الراي..قال الرئيس الأميركي جو بايدن إنه يأمل في التوصل إلى وقف لإطلاق النار في الحرب بين إسرائيل وحركة حماس بحلول الأسبوع المقبل. وقال الرئيس الأميركي خلال زيارة لنيويورك اليوم الاثنين إنه يأمل في تطبيق وقف إطلاق النار بحلول الرابع من مارس.

بايدن يعرب عن أمله بوقف إطلاق النار في غزة بحلول الاثنين المقبل

واشنطن: «الشرق الأوسط».. أعرب الرئيس الأميركي جو بايدن، يوم الاثنين، عن أمله بأن يبدأ وقف إطلاق النار في غزة بحلول بداية الأسبوع المقبل، وفق ما ذكرته وكالة الصحافة الفرنسية. وسُئل بايدن أثناء زيارة إلى نيويورك عن الموعد المحتمل لبدء وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة «حماس»، فأجاب بأن «مستشاريّ للأمن القومي يقولون لي إننا قريبون، نحن قريبون، ولم ننته بعد. وآمل أنه بحلول الاثنين المقبل سيكون هناك وقف لإطلاق النار». وتحاول الدول الوسيطة، قطر ومصر والولايات المتحدة، التفاوض بشأن تسوية بين إسرائيل و«حماس» للتوصل إلى هدنة. وأكد مصدر من حركة «حماس» أن المناقشات تركز على المرحلة الأولى من خطة وضعها الوسطاء في يناير (كانون الثاني)، وتنص على هدنة مدتها ستة أسابيع مرتبطة بالإفراج عن رهائن تحتجزهم «حماس» وسجناء فلسطينيين تحتجزهم إسرائيل، فضلاً عن دخول كمية كبيرة من المساعدات الإنسانية إلى غزة. لكن إسرائيل تطالب بالإفراج عن جميع الرهائن خلال فترة الهدنة، وأعلنت أن الهدنة لن تعني نهاية الحرب. وتطالب «حماس» من جانبها بوقف كامل لإطلاق النار وانسحاب القوات الإسرائيلية من قطاع غزة ورفع الحصار الذي تفرضه إسرائيل منذ العام 2007. واندلعت الحرب في 7 أكتوبر (تشرين الأوّل)، بعدما نفّذت «حماس» هجوماً غير مسبوق على جنوب إسرائيل أسفر عن مقتل أكثر من 1160 شخصاً غالبيّتهم مدنيّون. كما احتُجز خلال الهجوم نحو 250 رهينة تقول إسرائيل إنّ 130 منهم ما زالوا محتجزين في قطاع غزّة، ويُعتقد أنّ 31 منهم لقوا حتفهم. ورداً على الهجوم، تعهّدت إسرائيل «القضاء» على «حماس» التي تحكم غزة منذ 2007 وتُصنّفها إسرائيل والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي «منظّمة إرهابية». وتردّ إسرائيل على الهجوم بقصف مدمّر على قطاع غزّة وبعمليّات برّية منذ 27 أكتوبر ما تسبّب بمقتل 29 ألفاً و782 فلسطينياً، غالبيتهم العظمى مدنيّون.

الرجوب إلى الدوحة لإجراء محادثات شفافة مع «حماس»

الحكومة الفلسطينية تستقيل تمهيداً لمرحلة جديدة..وقمة قطرية - فرنسية لدفع الهدنة ..

الجريدة - القدس ...في إطار محاولة لترتيب البيت الفلسطيني، استعداداً لمرحلة مع بعد حرب غزة، تجري السلطة مباحثات شفافة مع «حماس» في الدوحة، قبل لقاء أمير قطر الشيخ تميم بن حمد مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، لدفع صفقة التبادل والهدنة مع إسرائيل. بموازاة إعلان حكومة السلطة الفلسطينية استقالتها، وعقد الفصائل لقاءً تشاورياً، بهدف ترتيب البيت الفلسطيني في موسكو، يزور أمين سر اللجنة المركزية لحركة «فتح» جبريل الرجوب قطر للقاء قادة «حماس»، لبحث اليوم الذي سيلي الحرب في غزة، وإمكانات التعاون المستقبلي بين الحركتين لمصلحة سكان القطاع الذي يتعرض لحرب إسرائيلية جنونية منذ 7 أكتوبر الماضي. مصدر فلسطيني مطلع قال لـ«الجريدة» إن زيارة الرجوب جاءت لما يتمتع به من علاقات جيدة مع «حماس»، إذ كان توصل لاتفاق مع نائب رئيس الحركة الإسلامية الراحل صالح العاروري بشأن إتمام خطوات للمصالحة وإجراء انتخابات، وأصدر حينئذ الرئيس محمود عباس مرسوماً لإجراء انتخابات رئاسية ونيابية، ثم عاد وألغاه بسبب منع سلطات الاحتلال سكان القدس من المشاركة في الانتخابات. وكشف المصدر أن الرجوب يحمل رسالة خاصة لأمير قطر الشيخ تميم بن حمد من عباس، يثمّن فيها جهوده في إنهاء الحرب ووضع حد لمعاناة غزة. تأتي هذه الخطوة إلى جانب اجتماع الفصائل بما فيها «حماس» و«فتح» بدعوة من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لترتيب البيت الفلسطيني بعد انتهاء الحرب وترتيب أوضاع الفلسطينيين، في إطار حل الدولتين الذي تدعمه موسكو أيضاً. استقالة وتمهيد جاء ذلك في وقت أعلن رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية في مستهل الاجتماع الأسبوعي لمجلس الوزراء برام الله في الضفة الغربية المحتلة، وضعه استقالة الحكومة خطياً تحت تصرّف عباس، مشيراً إلى أن هذه الخطوة تأتي «على ضوء المستجدات السياسية والأمنية والاقتصادية المتعلقة بالعدوان على غزة، والتصعيد غير المسبوق في الضفة الغربية والقدس». وأضاف: «أرى أن المرحلة القادمة وتحدياتها تحتاج إلى ترتيبات حكومية وسياسية جديدة تأخذ بالاعتبار الواقع المستجد في القطاع، ومحادثات الوحدة الوطنية، والحاجة الملحّة إلى توافق فلسطيني- فلسطيني مستند إلى أساس وطني، ومشاركة واسعة، ووحدة الصف، وإلى بسط سلطة السلطة على كامل أرض فلسطين». وتأتي استقالة حكومة اشتية في وقت تتناول الاتصالات الدبلوماسية التي تقودها الولايات المتحدة بمشاركة دول عدة حول مرحلة ما بعد الحرب، مسألة «إصلاح السلطة الفلسطينية» التي تتمركز في رام الله بالضفة الغربية المحتلة ويرأسها عباس منذ عام 2004 بهدف تأهيلها لمسك القطاع، بالإضافة إلى الضفة للعمل على إيجاد مسار سلام يؤدي إلى إقامة دولة فلسطينية مستقلة، وتطبيع عربي إسرائيلي واسع. ضحايا العدوان إلى 30 ألفاً... وواشنطن تدرس معاقبة بن غفير وبعد نحو أسبوع من تصريحات مثيرة للقيادي المطرود من حركة «فتح» محمد دحلان، أدلى بها عقب زيارة لافتة للدوحة التقى خلالها رئيس المكتب السياسي لـ«حماس» إسماعيل هنية، لإقناعه بضرورة تخلي حركته عن حكم غزة، والالتحاق بكيان سياسي فلسطيني أوسع، رجحت تقارير فلسطينية اسم وزير الاقتصاد السابق محمد مصطفى كمرشح لخلافة اشتية في تشكيل حكومة من «التكنوقراط» تمهد للمرحلة المقبلة. إدانة وجرائم في غضون ذلك، شدد عباس على أن قطاع غزة «جزء لا يتجزأ» من الدولة الفلسطينية، وأنه لا يمكن قبول المخططات الإسرائيلية بفصله أو اقتطاع أي شبر منه، فيما حذر ملك الأردن عبدالله الثاني من أن استمرار الحرب على غزة خلال شهر رمضان سيزيد من خطر توسع الصراع إقليمياً. وأمس، نددت الرئاسة الفلسطينية بمخططات الاحتلال لإجلاء سكان مدينة رفح الحدودية مع مصر المكتظة بنحو 1.5 مليون شخص أغلبهم من النازحين بهدف اجتياحها برياً. الدوحة وباريس وفي حين وصل وفد إسرائيلي من أهالي المحتجزين في غزة منذ هجوم «طوفان الأقصى» إلى الدوحة، أجرى أمير قطر تميم بن حمد مباحثات مع هنية تناولت جهود التوصل لاتفاق وقف فوري ودائم لإطلاق النار في القطاع، بالإضافة إلى صفقة تبادل المحتجزين عقب عدة جولات تفاوض استضافتها القاهرة وباريس أخيراً. وأعلنت ​الرئاسة الفرنسية​ أنّ أمير ​قطر سيبدأ اليوم زيارة تستغرق يومين لباريس لإجراء محادثات مع الرئيس الفرنسي ​إيمانويل ماكرون، بهدف دفع جهود إبرام صفقة لإطلاق سراح الرهائن وتقديم مساعدات كبيرة لغزة ووقف إطلاق النار​. ميدانيا، ارتفعت حصيلة القتلى جراء العمليات العسكرية والقصف الإسرائيلي في غزة إلى 29782 منذ بدء الحرب، فيما بلغ عدد الجرحى 70043، فيما أفاد جيش الاحتلال بأن 6 جنود في حالة خطيرة بعد إصابتهم في معارك بعموم القطاع. نعش المساعدات في هذه الأثناء، حذّر الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، من أنّ هجوماً إسرائيلياً شاملاً على مدينة رفح الواقعة قرب الحدود المصرية «لن يكون مروّعاً بالنسبة لأكثر من مليون مدني فلسطيني لجأوا إلى هناك فحسب، بل سيكون بمثابة المسمار الأخير في نعش برنامج مساعداتنا». في موازاة ذلك، اتهمت «هيومن رايتس ووتش» إسرائيل بأنها لم تلتزم بأمر محكمة العدل الدولية المتعلق بتقديم المساعدات، ومنع وقوع إبادة جماعية في غزة، مشيرة إلى انخفاض نسبته 30 في المئة في المتوسط اليومي لعدد الشاحنات التي تدخل القطاع المحاصر والمعزول في الأسابيع التي تلت قرار المحكمة الذي منذ شهر. في المقابل، أفادت هيئة البث العبرية «مكان»، أمس، بأن إسرائيل سمحت لأول مرة بدخول المساعدات الإنسانية إلى شمال القطاع بشكل مباشر، وليس مروراً عبر البوابة الجنوبية للقطاع، والتي كان يُسمح من خلالها بتدفق محدود جداً للمساعدات إلى مناطق الشمال. ولفتت إلى أن ذلك جاء في أعقاب ضغوط أميركية مدفوعة بالتحذيرات الأممية من خطر انتشار مجاعة بشمال القطاع، وبتهديدات بفرض عقوبات تشمل وزير الأمن القومي المتطرف ايتمار بن غفير ومسؤولين في حزبه.

استقالة أشتية تمهّد لـ «ترتيبات جديدة»..ومصطفى المرشح الأبرز لحكومة «تكنوقراط»

| القدس - «الراي» |....في وقت تتكثف الاتصالات في الكواليس من أجل إصلاح في السلطة الفلسطينية مرتبط بمرحلة ما بعد الحرب في قطاع غزة، قبل الرئيس محمود عباس، أمس، استقالة حكومة محمد أشتية، وذلك إيذاناً بتشكيل حكومة جديدة تدير دفة الأمور في قطاع غزة والضفة الغربية على أن تكون حكومة من الكفاءات (التكنوقراط). كما أصدر عباس، الذي استقبل اشتية، مرسوماً بتكليفه تسيير أعمال الحكومة موقتاً إلى حين تشكيل حكومة جديدة. وكان أشتية الذي يرأس الحكومة منذ خمسة أعوام، قال في وقت سابق أمس، أنه وضع استقالة حكومته تحت تصرّف عباس، مشيراً إلى أن هذه الخطوة تأتي «في ضوء المستجدات السياسية والأمنية والاقتصادية المتعلقة بالعدوان على قطاع غزة والتصعيد غير المسبوق في الضفة الغربية والقدس». وأضاف «أرى أن المرحلة المقبلة وتحدياتها تحتاج إلى ترتيبات حكومية وسياسية جديدة تأخذ بالاعتبار الواقع المستجد في قطاع غزة ومحادثات الوحدة الوطنية والحاجة الملحّة إلى توافق فلسطيني - فلسطيني مستند إلى أساس وطني، ومشاركة واسعة، ووحدة الصف، وإلى بسط سلطة السلطة على كامل أرض فلسطين». وأفادت مصادر محلية، بأن عباس يريد تكليف وزير الاقتصاد السابق محمد مصطفى تشكيل الحكومة المقبلة، بصفته رجل سياسة واقتصاد وقادراً على تشكيل حكومة مهنية تدير المرحلة الصعبة التي تمر بها القضية الفلسطينية. وشغل مصطفى أيضاً، منصب نائب رئيس حكومة التوافق الوطني التي شكّلها رامي الحمدلله في يونيو من العام 2014. ويترأس صندوق الاستثمار الفلسطيني منذ 2005.

مستشار عباس: لا علاقة لحماس بالحكومة الجديدة

دبي - العربية.نت.. بعدما أعلن الرئيس الفلسطيني، محمود عباس الاثنين، قبول استقالة حكومة رئيس الوزراء محمد أشتية، وكلفها بتسيير أعمالها لحين تشكيل حكومة جديدة، رأى مستشار الرئيس محمود الهباش، أن تشكيل الحكومة الفلسطينية الجديدة شأن داخلي لا علاقة له بأي اعتبارات خارجية.

"اختصاص منظمة التحرير فقط"

وأضاف في مداخلة مع "العربية/الحدث" الاثنين، أن الشأن السياسي الفلسطيني اختصاص منظمة التحرير فقط. كما رأى ألا شأن لحركة حماس بتشكيل الحكومة الفلسطينية، في إشارة منه إلى تصريحات الحركة التي انتقدت القرار الجديد. واعتبر أن حماس لم تتعاون مع حكومة اشتية المستقيلة، ولذلك لا حق لها الآن بطلب الإبقاء عليها. جاء ذلك بعدما استقبل الرئيس الفلسطيني محمود عباس رئيس مجلس الوزراء محمد اشتية، حيث قدم استقالة الحكومة ووضعها على طاولة الرئيس. كما أصدر مرسوما بقبول استقالة اشتية وتكليفه وزراءه المستقيلين بتسيير أعمال الحكومة مؤقتا إلى حين تشكيل حكومة جديدة. وكان اشتية قال في كلمة تلفزيونية بوقت سابق من الاثنين، إنه وضع استقالة الحكومة تحت تصرف الرئيس محمود عباس. كذلك لفت إلى أن المرحلة المقبلة تحتاج إلى ترتيبات جديدة تضمن وحدة الصف. وكانت مصادر للعربية/الحدث، أفادت الأحد، بأن الحكومة الحالية برئاسة محمد اشتية، ستعلن استقالتها خلال أسبوع. كما أضافت أن الحكومة الجديدة التي ستخلفها، ستتألف من "تكنوقراط" فقط، في إشارة إلى وزراء ذوي اختصاص. أما الاسم المطروح لرئاستها، فترجح المعلومات أن يكون رئيس صندوق الاستثمار الفلسطيني، محمد مصطفى.

ضغط أميركي

يشار إلى أن معلومات كانت أفادت في وقت سابق أن واشنطن تضغط من أجل تشكيل سلطة فلسطينية جديدة، بعيدة عن الاتهامات بالفساد أو الترهل، من أجل توحيد الضفة الغربية بغزة وتولي الحكم فيهما بعد انتهاء الحرب الإسرائيلية على القطاع المحاصر، والتي تفجرت في السابع من أكتوبر الماضي إثر الهجوم الذي شنته حماس. بينما سرى مؤخراً بين الأوساط الفلسطينية الحديث عن حكومة وحدة وطنية تجمع كافة الأطياف، من فتح وحماس على السواء. في حين ترفض إسرائيل بشكل قاطع أن تشارك الحركة بأي شكل من الأشكال في إدارة غزة، وقد توعدت مرارا وتكرارا بسحق قادتها واغتيالهم أو اعتقالهم.

أميركا: لا نعلم شيئاً حول هجوم إسرائيل المزمع على رفح

دبي - العربية.نت.. في وقت تحذّر فيه المنظمات الإنسانية في غزة من أن 85,000 من سكان القطاع قد يموتون نتيجة الجوع أو المرض أو القصف، رأى المتحدث باسم الخارجية الأميركية ماثيو ميلر أن هناك أمران مهمان للغاية تحاول الإدارة الأميركية السعي إلى تحقيقهما للتخفيف من معاناة الفلسطينيين.

خطة إسرائيل لرفح

وأضاف في مقابلة مع "العربية/الحدث" الاثنين، أن الأمر الأول يتعلق بزيادة تدفق المساعدات الإنسانية إلى غزة للتأكد من استدامتها وكسر أي عقبات أمامها وليتم تسليمها فعليا إلى المحتاجين، وهو ما يتم العمل عليه على مستوى فني دقيق للغاية مع الحكومة المصرية وإسرائيل والشركاء الدوليين في المنطقة. كما تابع أن الأمر الثاني يكمن بتحقيق هدنة إنسانية تسمح بدخول المزيد من المساعدات الإنسانية إلى غزة، مشددا على أن واشنطن تنتظر موافقة حركة حماس. كذلك إلى أن الإدارة الأميركية تعمل لحل معضلات كثيرة مع إسرائيل، معتبراً أنه في حال وافقت حماس على خطة وقف إطلاق نار مؤقت، فإن ذلك من شأنه أن يقطع شوطا طويلا لتخفيف المعاناة المباشرة للشعب الفلسطيني، وفق تعبيره. أما عن خطة رئيس الحكومة الإسرائيلية لرفح، فأكد المسؤول الأميركي الرفيع أنه بلاده لم تطلع عليها، ولم تصلها من حكومة إسرائيل. ولفت إلى أن أميركا اطلعت على الأمر من تقارير صحفية، كما أن مسؤوليها لم يجلسوا لإجراء محادثة مفصلة في الكونغرس مع حكومة إسرائيل حول هذه الخطة، في إشارة منه إلى العملية الإسرائيلية البرية التي تلوح بها تل أبيب منذ أيام في مدينة رفح وسط تحذيرات دولية من خطورة الموقف. أتى هذا بينما نقل مسؤلان إسرائيليان أنه سيتم السماح بانتقال المدنيين في رفح إلى مناطق بجنوب قطاع غزة قبل الهجوم البري الإسرائيلي المزمع على المدينة. وأضاف المسؤولان الإسرائيليان، اللذان تحدثا لشبكة Nbc شريطة عدم الكشف عن هويتهما لكونهما غير مسموح لهما بمناقشة الخطط العسكرية علنا، أن السكان سيمكنهم الانتقال إلى خان يونس شمالي رفح بمجرد انتهاء العمليات العسكرية هناك، وأنه لن تكون هناك عودة إلى شمال القطاع. وأوضحا أن المناطق التي سيُطلب من المدنيين التوجه إليها والطرق التي سيتاح الانتقال عبرها لم يتم تحديدها بعد وأن ذلك سيعتمد على الظروف الميدانية. في حين عاد ميلر وشدد على موقف واشنطن الثابت من القضية والرافض لإعادة احتلال القطاع مثلاّ أو تقليص أي منطقة منه. أما عن مسألة الدولتين، فأوضح أن كل ما يمكن فعله هو تقديم رؤية أميركية للسلام والأمن في الشرق الأوسط والتوضيح لحكومة إسرائيل أن هناك طريقا للمضي قدما لأمن وأمان دائمين وعلاقات أفضل مع الجيران. وزعم في كلامه أن إسرائيل دولة ذات سيادة وتتخذ قراراتها بنفسها، كما أن الولايات المتحدة لا تملي عليها أفعالاً بل تقدّم مقترحات لتحقيق السلام والأمن.

توتر بالعلاقات

يشار إلى أنه ومنذ ديسمبر الماضي توترت العلاقة بين البلدين، بعدما اعتبر الرئيس الأميركي الساعي إلى تجديد ولايته، أن الرد الإسرائيلي على هجوم حماس يوم السابع من أكتوبر، والحرب على غزة كانت قاسية. كذلك زاد التوتر مؤخرا بعد رفض رئيس الوزراء الإسرائيلي التراجع عن خطة لاقتحام محافظة رفح جنوب القطاع الفلسطيني المحاصر، والتي يتكدس فيها نحو مليون و400 ألف نازح فلسطيني. وبلغت ذروة الغليان بين المسؤولين في اتصال هاتفي ناقش فيه الطرفان ملف رفح. فيما سلط الصدام المتزايد بين الجانبين الضوء على تراجع نفوذ إدارة بايدن على نتنياهو مع استمرار القوات الإسرائيلية في مهاجمة غزة، بالتزامن مع تزايد الضغوط داخل الحكومة الأميركية لكبح جماح إسرائيل. وبدأت وزارة الخارجية الأميركية تحقيقا للنظر في عدة غارات جوية إسرائيلية في غزة أدت إلى مقتل عشرات المدنيين واحتمال استخدام إسرائيل للفوسفور الأبيض في لبنان، لتحديد ما إذا كان الجيش الإسرائيلي أساء استخدام القنابل والصواريخ الأميركية لقتل المدنيين، حسب ما أكد مسؤولون أميركيون. أما عن رفح، فكانت وسائل إعلام إسرائيلية قد أفادت بأن الجيش قدم إلى مجلس الحرب خطة لإجلاء الفلسطينيين من رفح، فيما أكد رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو لشبكة (سي.بي.إس نيوز) أن الجيش سيشن هجوما بريا في رفح حتى إذا تم التوصل إلى صفقة لتبادل الأسرى مع حركة حماس.

هنية: حماس استجابت لجهود الوسطاء ووافقت على مسار المفاوضات

دبي - العربية.نت.. أعلن رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية، اليوم الاثنين، أن الحركة استجابت لجهود الوسطاء ووافقت على مسار المفاوضات حول وقف إطلاق النار وابدت جدية ومرونة عالية. كما أضاف "إسرائيل تماطل بالمفاوضات وهو ما لن تقبله الحركة والوقت لن يكون مفتوحا". وفي وقت سابق اليوم، احتضنت العاصمة القطرية الدوحة، جولة جديدة من المباحثات حول التهدئة في غزة بعد التوصل لتفاهمات في باريس، وذلك بمشاركة وفد إسرائيلي وآخر من حماس، إضافة إلى الوسطاء من قطر ومصر والولايات المتحدة. هذا وتهدف المفاوضات إلى التوصل إلى اتفاق بشأن هدنة في قطاع غزة وصفقة لتبادل الأسرى الفلسطينيين والمحتجزين الإسرائيليين. وبحسب تقارير إسرائيلية من المتوقع أن اجتماع الدوحة تناول قائمة أسماء المحتجزين الإسرائيليين، وهوية الأسرى الفلسطينيين الذين سيتم إطلاق سراحهم، وشروط وقف إطلاق النار، وعودة محدودة للمدنيين إلى شمال قطاع غزة.

طلب من نتنياهو

وقبل ذلك، طلب رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، إبعاد السجناء الفلسطينيين من ذوي الأحكام العالية إلى الخارج فور إنهاء صفقة مع حركة حماس، وفق ما نقلته صحيفة "جيروزاليم بوست". لكن الصحيفة أشارت إلى أن طلب نتنياهو لم يناقش بعد مع الوسطاء في المفاوضات الرامية إلى التوصل لاتفاق بين إسرائيل وحركة وحماس.

الضوء الأخضر

وكانت القاهرة شهدت في وقت سابق من هذا الشهر، محادثات على مستوى عال بين وفود أميركية وقطرية وإسرائيلية سعيا لوقف الحرب بين إسرائيل وحماس في غزة لم تفض إلى أي نتائج تذكر. والسبت، أعطى مجلس الحرب الإسرائيلي الضوء الأخضر لإرسال وفد إلى قطر قريبا، لمواصلة المناقشات التي جرت في الأيام الأخيرة في باريس بهدف التوصل لاتفاق هدنة في غزة يشمل إطلاق سراح رهائن. وكان وفد إسرائيلي برئاسة رئيس الموساد ديفيد برنيع توجه إلى باريس، الجمعة، لمتابعة مشروع هدنة نوقش في العاصمة الفرنسية نهاية كانون الثاني/يناير مع نظيريه الأميركي والمصري ورئيس وزراء قطر.

الأونروا: 85% من سكان غزة نزحوا.. وجميعهم يعتمدون على مساعداتنا

دبي - العربية.نت.. أعلنت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، اليوم الاثنين، أن 85% من سكان غزة قد نزحوا منذ بداية الحرب على القطاع. وقالت الوكالة عبر منصة إكس إن جميع النازحين تقريبا يعتمدون على مساعدات الوكالة، مؤكدة أن المساعدات الإنسانية تواجه صعوبة في دخول قطاع غزة بسبب القيود الأمنية والإغلاق المؤقت للمعابر. وذكرت الوكالة الأممية في وقت سابق أن الإمدادات التي دخلت غزة انخفضت إلى النصف في فبراير شباط الجاري مقارنة مع مستواها في يناير/كانون الثاني. هذا اتهمت إسرائيل عددا من موظفي الأونروا بالمشاركة في الهجوم الذي شنته حماس وفصائل فلسطينية على بلدات وتجمعات إسرائيلية في غلاف قطاع غزة في السابع من أكتوبر تشرين الأول الماضي، مما دفع بعض الدول إلى تعليق تمويلها للوكالة الأممية. يذكر أنه قتل حتى الآن 29606 فلسطينيين على الأقل في غزة، غالبيتهم العظمى من المدنيين النساء والقصّر، منذ بدء الحرب في 7 تشرين الأول/أكتوبر، وفق أحدث حصيلة لوزارة الصحة في القطاع إثر هجوم مباغت نفذته حركة حماس على جنوب إسرائيل أدى إلى مقتل ما لا يقل عن 1160 شخصا، معظمهم مدنيّون، وفق تعداد لوكالة فرانس برس يستند إلى بيانات إسرائيلية رسمية. كما احتُجز خلال الهجوم نحو 250 رهينة تقول إسرائيل إن 130 منهم ما زالوا في غزّة، ويُعتقد أن 30 منهم لقوا حتفهم. وأدّت الحرب إلى نزوح مئات آلاف الفلسطينيّين، ودفعت حوالي 2,2 مليون شخص، هم الغالبيّة العظمى من سكّان القطاع، إلى حافّة المجاعة. وكتبت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) على منصّة "إكس": "لم يعد بإمكاننا غضّ الطرف عن هذه المأساة". ويتزايد القلق في مدينة رفح حيث يتكدس ما لا يقل عن 1,4 مليون شخص، نزح معظمهم من القتال، في حين يلوح شبح عملية برية واسعة يعدّ لها الجيش الإسرائيلي.

أطفال غزة يئنون تحت وطأة نقص الغذاء..

الراي...

- مياه مالحة وخبز مصنوع من الأعلاف.. للبقاء على قيد الحياة

- حبة تمر.. غذاء رضيع لعدم توفر حليب الأطفال

جلس ثلاثة أشقاء صغار أمام علبة من الحلوى يأكلون منها داخل خيمة في وسط قطاع غزة بعد أن فروا من منزلهم في مدينة غزة الذي لم يجدوا فيه ما يقتاتون عليه سوى أرغفة مُرة مصنوعة من علف الحيوانات بدلا من الطحين للبقاء على قيد الحياة. وقال سراج شحادة (ثمانية أعوام) وشقيقاه إسماعيل (تسعة أعوام) وسعد (11 عاما) إنهم هربوا سرا مع عمتهم وانتهى بهم المطاف داخل خيمة بدير البلح وسط غزة لأنهم لم يجدوا شيئا يأكلونه في مدينة غزة. وقال سراج، بينما كان يتناول مع أخويه الحلاوة بالملعقة من العلبة مباشرة «إحنا كنا في غزة ما بناكلش ولا إشي، يومين بعد يومين ناكل». وأضاف «كنا ناكل أكل عصافير أكل حمار (علف المواشي) أكل أي إشي»، في إشارة إلى الأرغفة المصنوعة من الحبوب والبذور المخصصة للاستهلاك الحيواني. وتابع «يوم بعد يوم، مو هذا أكل». ويشكل نقص الغذاء مشكلة في أنحاء القطاع الفلسطيني منذ الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة في السابع من أكتوبر 2023، ويشتد الوضع سوءا في شمال غزة حيث يندر إرسال المساعدات. وتجمهرت حشود من السكان اليائسين والجوعى أمام بعض شاحنات المساعدات القليلة التي وصلت إلى الشمال، وقال عمال الإغاثة إنهم رأوا أشخاصا بأبدان هزيلة وأعين غائرة. أما في وسط غزة، فإن الوضع أفضل قليلا ولكنه ليس سلسا. وفي مخيم النصيرات للاجئين شمالي دير البلح، كانت وردة مطر التي تحتمي بإحدى المدارس تعطي طفلها البالغ من العمر شهرين تمرة ملفوفة بالشاش ليمصها لعدم وجود لبن. وقالت وردة «أنا ابني المفروض يعني إنه ما أول ما تولد ياخد حليب ياخد حليب طبيعي ياخد حليب صناعي بس ما اتوفر ما أقدرت أوفر له لعدم وجود حليب في غزة». وأضافت «لجأت للتمر علشان يعني أسكت ابني».

«رغيف صغير..كل يومين»

وقال الأشقاء الثلاثة، وهم في الخيمة بدير البلح، إنهم فقدوا أمهم وأخا آخر وعددا من العمات والخالات في الحرب. وقال الأخ الأكبر سعد شحادة إنه لم يبق معهم على قيد الحياة إلا والدهم وجدتهم، ولم يكن لديهم أي شيء يأكلونه تقريبا إلا الأرغفة المصنوعة من علف الحيوانات. وأردف قائلا «إحنا كنا ناكل أكل الطيور، مُر مُر، مكناش نرضى ناكله، بالغصب كنا ناكله، كل يومين ناكل في رغيف صغير من كتر ما بنحبوش، مر». وأضاف «مكنتش المياه كمان حلوة بالمرة، كنا نشرب المياه المالحة ومرضنا، فيش مياه تغسلي، فيش (ملابس) تلبسي، من وين نجيب؟ جينا هنا». وذكر أنهم جاءوا سرا إلى دير البلح بدون إخبار والدهم. وتعتني عمة الأولاد إيمان شحادة، وهي حامل في شهورها الأخيرة، بهم على قدر استطاعتها. وقالت إنها فقدت زوجها في الحرب وأصبحت وحيدة مع ابنتها الصغيرة. وأضافت «أنا كمان علشان حامل يعني فيش مثلا إني أغذي حالي كويس، بحس حالي تعبانة، دايخة». وهي لا تستطيع حتى شراء كيلو من البطاطس. وأضافت «أنا مش عارفة أدبر أموري، والولاد الثلاثة هادول وبنتي وأنا حامل يعني في أي لحظة ممكن يصير ولادة». وتقول السلطات المعنية بقطاع الصحة في غزة إن نحو 30 ألف فلسطيني استشهدوا في الحرب حتى الآن وتم تهجير جميع السكان تقريبا من منازلهم. وتسببت الحرب في نزوح معظم سكان غزة البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة وتسببت في انتشار الجوع والمرض.

الجيش الإسرائيلي يقدم خطة «لإجلاء» المدنيين من «مناطق القتال»

واشنطن ترى اتفاق الهدنة... «قريباً» ونتنياهو يعدّه «تأخيراً» لهجوم رفح... فقط

الراي..| القدس - من محمد أبوخضير وزكي أبوالحلاوة |

- نتنياهو يشترط ترحيل الأسرى الفلسطينيين «الثقيلين» إلى الخارج

- غوتيريش يحذّر من تداعيات اجتياح رفح... ويُشدّد على «إصلاح جدي» لمجلس الأمن

بينما يتواصل العمل على بنود اتفاق هدنة في غزة وإطلاق سراح الرهائن، في خطوة نحو التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار، ترى واشنطن أنه صار «قريباً»، قدّم الجيش الإسرائيلي، خطّة «لإجلاء» المدنيّين من «مناطق القتال»، وفق مكتب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، الذي توعد الأحد، بشنّ هجوم برّي على مدينة رفح، «الملاذ الأخير» للنازحين. وأفاد مكتب نتنياهو في بيان مقتضب، أمس، بأنّ الجيش «قدّم لمجلس الحرب خطّة لإجلاء السكّان من مناطق القتال في قطاع غزّة، فضلاً عن خطّة العمليّات المقبلة»، وذلك غداة تأكيد رئيس الوزراء أنّ التوصّل إلى اتّفاق هدنة لن يؤدّي إلّا إلى «تأخير» الهجوم على مدينة رفح التي يتجمّع فيها ما يقرب من مليون ونصف المليون مدني. وصرّح الأحد، لقناة «سي بي إس» الأميركيّة «إذا توصّلنا إلى اتّفاق، فستتأخّر (العمليّة) إلى حدّ ما، لكنّها ستتمّ»، مضيفاً «إذا لم يحصل اتّفاق، فسنقوم بها على أيّ حال. يجب أن تتمّ، لأنّ النصر الكامل هو هدفنا، والنصر الكامل في متناول اليد - ليس بعد أشهر، بل بعد أسابيع، بمجرّد أن نبدأ العمليّة». وأعلن أنه يتعين على الحركة التراجع عن مطالبها السياسية للتوصل إلى اتفاق. وأضاف «هم في كوكب آخر. لكن إذا وصلوا إلى موقف معقول، فنعم سيكون لدينا اتفاق حول الرهائن. أتمنى ذلك». كما اشترط نتنياهو إرسال جميع الأسرى «الثقيلين» الذين سيجري إطلاقهم بموجب اتفاق متوقع حول غزة، من سجون إسرائيل مباشرة إلى الخارج، من دون أن يضمن نجاح الاتفاق. في المقابل، قال مصدر في «حماس» لـ «فرانس برس»، إنه تم اقتراح «بعض التعديلات الجديدة» في شأن القضايا الخلافية، لكن «إسرائيل لم تقدم أيّ موقف جوهري في شأن شروط وقف إطلاق النار والانسحاب من قطاع غزة».

«تفاهم»

من جانبها، أعلنت الولايات المتحدة أنّ المحادثات التي جرت في باريس أفضت إلى «تفاهم» حول اتّفاق محتمل يقضي بإطلاق «حماس» سراح رهائن والتزام وقف جديد لإطلاق النار. وقال مستشار الأمن القومي في البيت الأبيض جيك ساليفان لشبكة «سي إن إن»، «اجتمع ممثلو إسرائيل والولايات المتحدة ومصر وقطر في باريس وتوصلوا إلى تفاهم بين الدول الأربع حول الملامح الأساسية لاتفاق رهائن لوقف موقّت للنار». وأوضح أنّ الاتّفاق «لايزال قيد التفاوض في شأن تفاصيله. ولابُدّ من إجراء نقاشات مع حماس عبر قطر ومصر، لأنّه في نهاية المطاف سيتعيّن عليها الموافقة على إطلاق سراح الرهائن». وتابع «هذا العمل جارٍ. ونأمل في أن نتمكّن في الأيام المقبلة من بلوغ نقطة يكون فيها بالفعل اتّفاق متماسك ونهائي في شأن هذه القضية». في الأثناء، نقلت قناة «القاهرة الإخبارية» الأحد عن مصادر مطلعة، أن المحادثات استؤنفت في الدوحة وستعقبها جولة نقاشات أخرى في القاهرة بمشاركة مسؤولين أميركيين وإسرائيليين ومن «حماس». ميدانياً، ذكرت صحيفة «يديعوت أحرونوت»، أن إسرائيل تخطط لمنع عودة النازحين في جنوب غزة إلى بيوتهم في الشمال، في الأشهر المقبلة، مستغلّة مواصلة سيطرة جيشها «ممر نيتساريم»، بين الأحياء الجنوبية لمدينة غزة ووادي غزة. وفي غزة، أعلنت وزارة الصحة ارتفاع حصيلة الشهداء إلى 29782 منذ السابع من أكتوبر الماضي، إضافة إلى 70043 جريحاً. وتشمل الحصيلة «90 شهيداً و164 إصابة خلال الساعات الـ 24 الماضية».

«إصلاح جدي»

في جنيف، حذر الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، من أنّ إخفاق مجلس الأمن في التعامل مع حربي غزة وأوكرانيا، يهدّد بتقويض سلطته «بشكل مدمّر»، مشدّداً على الحاجة إلى «إصلاح جدي لتركيبته وأساليب عمله». وقال أمام مجلس حقوق الإنسان، أمس، إنّ «افتقار مجلس الأمن للوحدة في مواجهة الغزو الروسي لأوكرانيا والعمليات العسكرية الإسرائيلية في غزة في أعقاب هجمات حماس المروّعة في السابع من أكتوبر، أدّى إلى تقويض سلطته بشدّة، وربما بشكل مدمّر». كما حذر من أنّ هجوماً إسرائيلياً شاملاً على رفح «لن يكون فقط مروّعاً بالنسبة لأكثر من مليون مدني فلسطيني لجأوا إلى هناك، بل سيكون بمثابة المسمار الأخير في نشع برنامج مساعداتنا». وأضاف «لا شيء يبرر العقاب الجماعي للشعب الفلسطيني»...

أمير قطر استقبل هنية ويلتقي ماكرون في باريس..

الراي..بحث أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، مع رئيس المكتب السياسي لحركة «حماس» إسماعيل هنية، جهود الدوحة للتوصل لاتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، وفق بيان للديوان الأميري. وأضاف الديوان، في تدوينة على منصة «إكس»، أمس، أن الشيخ تميم أكد دعم قطر «للشعب الفلسطيني وقضيته وأهمية وحدة الصف الفلسطيني، لنيل حقوقه الوطنية المشروعة وفي مقدمها حقه في إقامة دولته المستقلة على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية». ونقل بيان لـ «حماس» عن هنية ان «العدو الصهيوني يماطل وهو ما لن تقبله الحركة بأي حال من الأحوال، ولن يكون الوقت مفتوحاً أمام ذلك». وأضاف أن الحركة «استجابت لجهود الإخوة الوسطاء، ووافقت على مسار المفاوضات حول وقف العدوان، وأبدت جدية ومرونة عاليتين». كما يناقش أمير قطر، الذي يصل إلى باريس اليوم، مع إيمانويل ماكرون الأزمة في غزة. وأفاد مكتب الرئيس الفرنسي في بيان، أمس، بأن الزعيمين سيؤكدان مجدداً المساعي لإطلاق الرهائن الإسرائيليين الذين تحتجزهم «حماس» وللتوصل إلى اتفاق لوقف دائم لإطلاق النار.

الرياض: سكان غزة يتعرّضون لأبشع انتهاكات حقوق الإنسان

الراي.. أكد وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، أمس، رفض المملكة «ازدواجية المعايير في التعامل مع الحرب في غزة»، داعياً إلى «وقف فوري لإطلاق النار في القطاع وتحمل المجتمع الدولي مسؤولياته». وقال فيصل بن فرحان لدى مشاركته في الدورة الـ55 لمجلس حقوق الإنسان في جنيف، إن «سكان غزة يتعرّضون لأبشع انتهاكات حقوق الإنسان»، مُحذّراً من «التبعات الكارثية لأي هجوم إسرائيلي على رفح». وشدّد على أهمية الأدوات المناسبة لمجلس حقوق الإنسان لتحقيق أهدافه.

الجامعة العربية وتركيا تطالبان العدل الدولية بتأكيد عدم شرعية الاحتلال الإسرائيلي

الجريدة...حثت الجامعة العربية قضاة دوليين اليوم الاثنين على التأكيد على أن الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية غير شرعي فيما وصفت تركيا الاحتلال بأنه «العقبة الحقيقية أمام السلام»، وذلك في اليوم الأخير من جلسات استماع في قضية تنظر في شرعية الاحتلال. وتستمع محكمة العدل الدولية إلى مرافعات أكثر من 50 دولة بناء على طلب من الجمعية العامة للأمم المتحدة في عام 2022 لإصدار رأي غير ملزم بشأن التبعات القانونية للاحتلال الإسرائيلي. وفي اليوم السادس والأخير من جلسات الاستماع، قال أحمد يلدز نائب وزير الخارجية التركي أمام القضاة إن الاحتلال هو السبب الأساسي للصراع في المنطقة. وتطرق يلدز أيضا لهجمات حركة المقاومة الإسلامية على جنوب إسرائيل في السابع من أكتوبر التي أسفرت عن مقتل 1200 شخص، ورد إسرائيل العسكري على الهجمات مما تسبب في مقتل أكثر من 29 ألف فلسطيني منذئذ. وقال يلدز «الوضع الناشئ بعد السابع من أكتوبر يثبت مجددا أنه من دون معالجة السبب الأساسي للصراع الإسرائيلي الفلسطيني لن يكون هناك سلام في المنطقة». ووصف احتلال الأراضي الفلسطينية بأنه «العقبة الحقيقية أمام السلام» وحث القضاة على تأكيد عدم شرعيته. وقالت إسرائيل، التي لا تشارك في الجلسات، في تعقيبات مكتوبة إن مشاركة المحكمة قد تضر بالتوصل إلى تسوية عن طريق التفاوض ووصفت القضايا المطروحة على المحكمة بأنها متحيزة. ووصف أحمد أبو الغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية، في بيان تلاه ممثل عنه، الاحتلال بأنه يمثل «ازدراء للعدالة الدولية». ودعت الجامعة محكمة العدل الدولية، المعروفة أيضا باسم المحكمة الدولية، إلى «تأكيد عدم شرعية هذا الاحتلال والحكم بشكل لا لبس فيه بشأن التبعات القانونية على جميع الأطراف خاصة أولئك الذين يغضون الطرف أو يهيئون الظروف أو يساعدون أو يشاركون بأي شكل من الأشكال في تكريس هذا الوضع غير القانوني». وطلب ممثلون عن الفلسطينيين من القضاة الأسبوع الماضي إعلان أن الاحتلال الإسرائيلي لأراضيهم غير قانوني وقالوا إن رأي القضاة يمكن أن يساعد في التوصل إلى حل الدولتين. ومن المتوقع أن يستغرق القضاة قرابة ستة أشهر لإصدار رأي بشأن الطلب.

غوتيريش يُندد بعجز المجتمع الدولي عن وقف العدوان على غزة

الجريدة..ندد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش اليوم الاثنين بعجز المجتمع الدولي عن وقف العدوان على قطاع غزة الذي هيمن على افتتاحية أعمال الدورة 55 لمجلس الأمم المتحدة لحقوق الانسان. وطالب غوتيريش في كلمته الافتتاحية لاعمال الدورة 55 للمجلس بجنيف والتي تستمر حتى الخامس من أبريل المقبل بإعادة تشكيل وتحديد أسلوب عمل مجلس الأمن قائلاً إنه «أصبح عاجزاأ على اتخاذ أي قرارات مصيرية بخصوص الأمن والسلام خاصة في أزمة قطاع غزة». وأضاف أن «استعماله للمادة 99 من ميثاق الأمم المتحدة لأول مرة منذ توليه الأمانة العامة لم يكن كافياً لحث المجلس على اتخاذ قرار لإيقاف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة»، مطالباً المجتمع الدولي بالتحرك في هذا الصدد. وأكد غوتيريش أهمية دور وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «اونروا»، قائلاً «رفح هي قلب العملية الإنسانية والأونروا هي العمود الفقري لهذا الجهد». وشدد على أن أي استهداف عسكري لمدينة رفح لن يكون كارثياً فقط لأكثر من مليون لاجئ هناك بل سيكون بمثابة وضع المسمار الأخير في نعش جهود الإغاثة الإنسانية. وجدد غوتيريش دعوته إلى وقف إطلاق النار واحترام القانون الإنساني الدولي، مشدداً على ان استهداف المدنيين وقتلهم واستعمال العنف الجنسي والاغتصاب كوسائل للحرب واستعمال أساليب التجويع وقطع الإعانات وتدمير البنية التحتية والمؤسسات الصحية هي أساليب محرمة دولياً وممنوعة في القانون الدولي. ولفت الأمين العام إلى ضرورة تقوية المؤسسات متعدد الأطراف وتعزيز التعاون بين مختلف الدول، مشيراً إلى أنه في ظل سياسة الاستقطاب الكبير تزيد الحاجة إلى بناء مؤسسات قوية. ودعا إلى تجديد الالتزامات الدولية لتعزيز الأمن والسلام وحماية حقوق الإنسان بالإضافة إلى الاتزام بحقوق الإنسان السياسية والاجتماعية الثقافية المدنية. وفي السياق ذاته، أعلن الأمين العام على اطلاق منظومة جديدة للأمم المتحدة بالتعاون مع مفوض الأمم المتحدة لحقوق الإنسان لتعزيز قدرة الدول على احترام تعهداتها بحماية حقوق الإنسان، قائلاً «ستعمل الأمم المتحدة كدولة واحدة لمنع انتهاكات حقوق الإنسان وعلى الاستجابة عند حدوثها»...

العاهل الأردني لمجلس العلاقات: ضرورة إقامة دولة فلسطينية حقيقية

عبدالله الثاني شدد خلال لقائه وفد المجلس على ضرورة الوقف الفوري لإطلاق النار في غزة

• الصقر: فلسطين قضية العروبة ويجب اعتماد مبادرة السلام العربية والقرارات الأممية شرطاً لحل الدولتين

• «لابد من ترتيب الوضع الفلسطيني من الداخل وانضواء كل الفصائل تحت لواء منظمة التحرير»

الجريدة...وفد مجلس العلاقات العربية والدولية، برئاسة رئيس غرفة تجارة وصناعة الكويت، الرئيس السابق للبرلمان العربي، محمد جاسم الصقر، وفي إطار بحث تداعيات استمرار الحرب في قطاع غزة، شدد العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني مجدداً على ضرورة الوقف الفوري لإطلاق النار في القطاع وحماية المدنيين. وأكد الملك عبدالله، خلال عرضه على الوفد وجهة نظره في الأوضاع العربية والإقليمية الراهنة وعلى رأسها القضية الفلسطينية والاعتداءات الإسرائيلية المستمرة على الشعب الفلسطيني في غزة والضفة الغربية، ضرورة إدخال المساعدات اللازمة والكافية والإغاثات العاجلة إلى القطاع فوراً، ولاسيما الغذائية والصحية، لما يشهده القطاع من حالة مجاعة غير مسبوقة وأوضاع صحية متردية، داعياً إلى ضرورة توفير ضمانات في إطار السعي إلى إقامة دولة فلسطينية حقيقية. وحذر الملك من خطورة الهجوم الإسرائيلي على رفح، واستمرار أعمال العنف التي يمارسها المستوطنون المتطرفون بحق الفلسطينيين في الضفة الغربية، والانتهاكات في الأماكن المقدسة الإسلامية والمسيحية بالقدس، مشدداً على أهمية إيجاد أفق سياسي لإنهاء الصراع على أساس حل الدولتين. من جهته، وفي إطار عرضه رؤية الوفد على العاهل الأردني والدور الذي يمكن أن يقوم به المجلس حيال التطورات الراهنة، دعا الصقر إلى ضرورة ترتيب الوضع الفلسطيني من الداخل أولاً تحت مظلة منظمة التحرير، بحيث تنضوي تحت لوائها كل الفصائل الفلسطينية، على أن يسبق هذه الخطوة تصالح كامل وسريع وتوافق تام بين تلك الفصائل من أجل مصلحة الشعب الفلسطيني وحماية أبنائه. وأكد الصقر أن القضية الفلسطينية قضية عربية في المقام الأول، قبل أن يعنى بها أي طرف آخر بما قد يحرفها أو يشتتها عن سياقها العروبي والقومي ويواري عن الساحة العالمية، الدور الذي يقوم به أهم داعميها من الدول العربية، داعياً إلى ضرورة مواصلة التنسيق العربي مع الدول الفاعلة للتوصل إلى وقف فوري لإطلاق النار في غزة، والعمل على إيجاد أفق سياسي للقضية الفلسطينية. وأشار إلى ضرورة اعتماد المبادرة العربية للسلام عام 2002 وقرارات مجلس الأمن والجمعية العامة للأمم المتحدة ذات الصلة، في إطار الحل الشامل والعادل طبقاً للشرعية الدولية، للمضي في تطبيق حل الدولتين وإنهاء الصراع الدموي الذي دخل مرحلة غير مسبوقة من الخطورة. وثمن الصقر مواقف الأردن في تعزيز العمل العربي المشترك والدفاع عن القضايا العربية، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية، فضلاً عن جهوده في حشد موقف دولي من أجل منع تهجير الفلسطينيين ووقف الحرب على غزة. وترأس وفد المجلس محمد جاسم الصقر، إلى جانب إياد علاوي نائباً أول للرئيس، ومحمد بن عيسى نائباً، وفي العضوية كل من الأمير تركي الفيصل، وطاهر المصري، وفؤاد السنيورة، وعمرو موسى، ومصطفى البرغوثي.

تلفزيون فلسطين: انتشال جثث 21 قتيلاً في مناطق متفرقة من خان يونس

غزة : «الشرق الأوسط».. أفاد التلفزيون الفلسطيني، مساء الاثنين، بانتشال جثث 21 قتيلاً بمناطق متفرقة من خان يونس في جنوب قطاع غزة. وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية، الاثنين، بمقتل 6 أشخاص، وإصابة العشرات جراء قصف إسرائيلي لمنزل بوسط رفح في جنوب قطاع غزة. وقالت الوكالة إنه يوجد طفل وامرأة بين القتلى جراء القصف الذي طال منزلاً يعود لعائلة الزطمة بالقرب من «مستشفى الكويت التخصصي» وسط رفح. وأعلنت وزارة الصحة في غزة، الاثنين، ارتفاع عدد قتلى الهجمات الإسرائيلية على القطاع إلى 29 ألفاً و782 شخصاً منذ السابع من أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

الجيش الأردني يعلن تنفيذ عمليات إنزال مساعدات على طول ساحل غزة

عمان: «الشرق الأوسط».. أعلن الجيش الأردني اليوم (الاثنين)، تنفيذ 4 عمليات إنزال مساعدات على طول ساحل قطاع غزة من الشمال إلى الجنوب. وقال الجيش الأردني في بيان، إن عمليات الإنزال شاركت فيها 4 طائرات من نوع «سي - 130»، إحداها تابعة للقوات المسلحة الفرنسية، تحمل على متنها مساعدات إغاثية. وأضاف البيان: «تحتوي المساعدات على مواد إغاثية وغذائية من ضمنها وجبات جاهزة عالية القيمة الغذائية، تخفيفاً لمعاناة أهالي القطاع جراء ما يتعرضون له من أوضاع صعبة نتيجة الحرب». وأوضح البيان أن تكثيف عمليات الإنزال الجوية يأتي «نتيجة ما آلت إليه الظروف الإنسانية لسكان قطاع غزة إثر استمرار العدوان، الذي قد ينذر بحدوث مجاعة في القطاع». وكان وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي قد قال أمس، إن عمليات الإنزال الجوي للمساعدات في قطاع غزة ليست كافية لتلبية احتياجات السكان، داعياً إلى تحرك المجتمع الدولي لوضع حد «للعدوان» الإسرائيلي، لمنع خطر تفجر الوضع الإقليمي، خصوصاً مع قرب شهر رمضان.

إدارة بايدن تمارس ضغوطاً على حكومة نتنياهو «من وراء الكواليس»

تدرس فرض عقوبات ضد بن غفير وسموتريتش

الشرق الاوسط..واشنطن: هبة القدسي.. خرجت الكثير من التسريبات حول نية إدارة بايدن فرض جولة جديدة من العقوبات ضد مستوطنين متطرفين خلال الأيام المقبلة، قد تشمل فرض عقوبات على أعضاء في الحكومة، مثل وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير ووزير المالية بتسئيل سموتريتش ومسؤولين آخرين في حزب «عوتسماه يهوديت»؛ رغبة في إرسال رسالة قوية من واشنطن لحكومة نتنياهو برفض العنف في الضفة الغربية، ورفض التصريحات التي تعرقل التوصل إلى إبرام صفقة مع حركة «حماس» لإطلاق سراح الرهائن وفرض وقف لإطلاق النار لستة أسابيع. وقالت هيئة البث الإسرائيلية الرسمية، إن الحكومة الأميركية تدرس جولة إضافية من العقوبات ضد مستوطنين ومنهم وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير وعناصر مختلفة من حزبه. وأشارت إلى أنه لم يتضح من سيتم إدراجه في القائمة ووقت إصدار هذه الجولة من العقوبات. وفرضت الولايات المتحدة في وقت سابق من الشهر الحالي عقوبات ضد أربعة مستوطنين، بعد أحداث العنف المتكررة التي نفذها المستوطنون في الضفة العربية وشملت إضرام النار في ممتلكات فلسطينية وتهجيرا قسرياً لبعض الفلسطينيين وإجبارهم على مغادرة منازلهم، إضافة إلى هجمات عنيفة ضد المزارعين الفلسطينيين. وأثارت تصريحات بن غفير وسموتريتش المحرّضة على العنف والتطهير العرقي في الأراضي الفلسطينية وتمكين التوسع الاستيطاني وإقامة مستوطنات غير قانونية، إضافة إلى رفض الرؤى الأميركية لما بعد الحرب وتنفيذ حل الدولتين، الكثير من التوترات في خلفية مشهد التوافق الأميركي - الإسرائيلي لمحاربة «حماس» وتدمير بنيتها العسكرية.

مواقف بن غفير المتطرفة

تزايد الغضب الأميركي من تحذيرات ومعارضة بن غفير أي اتفاق مع «حماس» من شأنه أن يؤدي إلى إطلاق سراح الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية، ورفضه توقف العمليات العسكرية، مهدداً باستقالته إذا لم تستمر العمليات العسكرية ضد «حماس» إلى تحقيق النصر وهزيمتها بشكل كامل. ووجّه بن غفير انتقادات متكررة للإدارة الأميركية والرئيس بايدن، مطالباً بوقف مطالبها لتوصيل المساعدات الإنسانية إلى غزة، وشدد على أن إدارة بايدن تضر بالمجهود الحربي الإسرائيلي. ومنذ تولي بن غفير منصب وزير الأمن القومي، بدأ في الترويج لفكرة إنشاء حرس وطني وفرق أمن مدنية، وروّج قبل أحداث السابع من أكتوبر (تشرين الأول) لتوسيع المستوطنات والسيطرة على الأماكن المقدسة الفلسطينية في القدس الشرقية، مثيراً الكثير من الغضب حينما اقتحم المسجد الأقصى مع أتباعه. وبعد أحداث السابع من أكتوبر سلّح عدداً كبيراً من المستوطنين، ووضع الكثير من العراقيل على حرية تنقل الفلسطينيين في الضفة الغربية، رافضاً وجود «الشعب الفلسطيني»، ورأى أن حياة المستوطنين الإسرائيليين تعلو على حياة الفلسطينيين. ومؤخراً أشار بن غفير إلى نيته فرض قيود على دخول المسلمين إلى المسجد الأقصى خلال شهر رمضان. أما وزير المالية اليميني بتسئيل سموتريتش ويمضي في خططه لبناء الآلاف من الوحدات السكنية الجديدة والمستوطنات في الضفة الغربية. وأشارت صحيفة «وول ستريت جورنال» إلى توتر العلاقات بين الرئيس بايدن ورئيس الوزراء الإسرائيلي نتنياهو، وأوضحت أن العقوبات المحتملة ضد بن غفير وسموتريتش قد يتم النظر إليها كتصعيد كبير في الرد الأميركي، وسيكون لها تأثير عميق على المشهد السياسي في إسرائيل قد يؤدي إلى مزيد من عدم الاستقرار داخل الحكومة الإسرائيلية. في حين أشارت صحيفة «هافينغتون بوست» إلى احتمال صدور قرار تنفيذي من إدارة بايدن، يسمح بفرض عقوبات على الأفراد والكيانات المرتبطة بالعنف والتحريض على العنف في الضفة العربية، وتستهدف هذه الإجراءات تهدئة الصراع الإسرائيلي - الفلسطيني من خلال تقويض المستوطنات الإسرائيلية في الضفة الغربية التي ستكون قلب أي دولة فلسطينية مستقبلية.

إحياء موقف أميركي قديم

ورفضت مصادر البيت الأبيض أن تؤكد أو تنفي هذه التسريبات لافتة إلى أن الولايات المتحدة تبذل كل الجهد للمضي قدماً في دفع مفاوضات إبرام الصفقة مع الوسطاء المصريين والقطريين، وقالت إن إدارة بايدن تسعى لإقناع إسرائيل بإعادة النظر في خطتها العسكرية في رفح. وأوضح مسؤول رفيع في البيت الأبيض، أن الرئيس بايدن يشعر بالقلق إزاء تزايد أعمال العنف التي يرتكبها المستوطنون في الضفة الغربية، وأن هذا العنف يهدد الاستقرار ويعرقل إرساء الأسس لتنفيذ حل الدولتين وإقامة دولة فلسطينية تعيش بسلام وأمن جنباً إلى جنب مع دولة إسرائيل. وأوضح المسؤول أن الإدارة الأميركية تستغل كل نفوذها وثقلها السياسي لدفع المفاوضات لتحقيق هدنة لوقف إطلاق النار، مشيراً إلى محادثات جادة خلف الكواليس بين واشنطن وتل أبيب. وقد أعادت إدارة بايدن استنتاجاً قانونياً أميركياً يعود تاريخه إلى ما يقرب من 50 عاماً، مفاده أن المستوطنات الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية المحتلة «غير شرعية» بموجب القانون الدولي. وقال وزير الخارجية أنتوني بلينكن، الجمعة الماضي، إن الولايات المتحدة تعتقد أن المستوطنات تتعارض مع التزامات إسرائيل.

معركة رفح

تأتي هذه التسريبات وسط معارضة واشنطن القوية للغزو الإسرائيلي المرتقب لرفح جنوب قطاع غزة، دون أن يكون هناك خطة لحماية وإجلاء المدنيين. وخلال الأسابيع الماضية حثت الولايات المتحدة إسرائيل على ضبط النفس والامتناع عن تنفيذ العمليات العسكرية في رفح، مع دعوات إقليمية ودولية انتقدت التصريحات الإسرائيلية، خاصة من قِبل اليمين المتطرف في الحكومة الإسرائيلية. وتسعى واشنطن لممارسة ضغوط على حكومة نتنياهو، لدفعه لإبرام صفقة وقف مؤقت لإطلاق النار لمدة ستة أسابيع في قطاع غزة خلال شهر رمضان، وإطلاق سراح عدد من الرهائن المحتجزين لدي «حماس» مقابل إطلاق سراح عدد من الفلسطينيين في إسرائيل.

سجون إسرائيل

وتعول إدارة بايدن على جهود مدير الاستخبارات الأميركية وليام بيرنزن الذي نجح نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، في دفع إبرام صفقة أدت إلى هدنة لوقف إطلاق النار والي إطلاق عدد كبير من الرهائن لدى «حماس». وتريد إدارة بايدن استخدام نفوذها لضمان قبول نتنياهو الصفقة لإنقاذ الرهائن وأيضاً البدء في وضع نهاية لهذه الحرب المدمرة. وقد أبدى مستشار الأمن القومي الأميركي جيك سوليفان بعض التفاؤل، وأشار في تصريحات لشبكة «سي إن إن»، يوم الأحد، إلى تقدم في مفاوضات وقف إطلاق النار والخطوط الأساسية لصفقة الرهائن.



السابق

أخبار لبنان..بعد تحطيمها قواعد الاشتباك مع حزب الله.. ماذا تخفي رسائل إسرائيل المشفّرة؟..للمرة الأولى منذ بدء التصعيد..إسرائيل تشن "غارات في عمق لبنان"..رداً على ضربة شرق لبنان..حزب الله يطلق 60 صاروخاً على الجولان..إسرائيل توسّع رقعة الاشتباك مع «حزب الله»..ولبنان يخشى عدم شموله بالهدنة..إسرائيل تضرب بعيداً في بعلبك و«حزب الله» يردّ في الجولان والنار تتأجّج..حزب الله يبدّد رهانات العدو: التفوّق الجوي ليس مطلقاً..إيران طوّرت سلاحاً ضد الدروع استولت عليه المقاومة..لا ردّ رسمياً على الورقة الفرنسية: للتفاوض مع الأصيل الأميركي..يوم الغارات..من الجنوب إلى بعلبك وبري: تل أبيب ستُقصَف مقابل بيروت..يوم الرسائل الطائرة والبعيدة: أية ترتيبات لجبهة لبنان بعد غزة!..

التالي

أخبار سوريا..والعراق..منظمة: لا دليل على استخدام مواد كيميائية في هجوم نُسب لـ«داعش» في سوريا..الحكيم يُهدئ مع واشنطن غداة تهديد «النجباء»..بلينكن وبارزاني لمواجهة «التحديات المشتركة» في المنطقة..

Iran: Death of a President….....

 الأربعاء 22 أيار 2024 - 11:01 ص

Iran: Death of a President…..... A helicopter crash on 19 May killed Iranian President Ebrahim Ra… تتمة »

عدد الزيارات: 157,537,331

عدد الزوار: 7,071,324

المتواجدون الآن: 72