المالكي التقى زعماء ايران والصدر وطهران تراه "الأفضل من أجل العراق"

تاريخ الإضافة الأربعاء 20 تشرين الأول 2010 - 7:44 ص    عدد الزيارات 4133    التعليقات 0    القسم عربية

        


المالكي التقى زعماء ايران والصدر وطهران تراه "الأفضل من أجل العراق"

طلب رئيس الوزراء العراقي المنتهية ولايته نوري المالكي أمس مساعدة ايران لاعادة اعمار بلاده وذلك خلال زيارة لطهران في اطار جولة اقليمية تهدف الى حشد الدعم لترشيحه لرئاسة الحكومة المقبلة في العراق، فيما حض مرشد الجمهورية الاسلامية في ايران آية الله علي خامنئي الاطراف العراقيين على الاسراع في تأليف الحكومة وخصوصا بعد مضي سبعة أشهر على إجراء الانتخابات النيابية.
وقال المالكي لدى لقائه خامنئي، استنادا الى بيان لمكتبه: "نحن نتجه اليوم الى تشكيل حكومة تخدم جميع ابناء الشعب العراقي". واضاف : "نتطلع الى مساهمة ايران وجميع دول المنطقة في كل ما يساهم في دعم حملة البناء والاعمار وزيادة التعاون الاقتصادي والتجاري بما يعزز الامن والاستقرار في المنطقة".
ونقل التلفزيون الايراني عن خامنئي :"باذن الله يتخلص العراق من شر الولايات المتحدة من اجل حل مشاكل هذا البلد... على المسؤولين العراقيين تحمل المسؤولية والاسراع في تأليف الحكومة والتوجه الى اعمار البلاد".
الى ذلك، أمل الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد لدى استقباله المالكي ان "تنتهي المرحلة الصعبة بالنسبة الى الشعب مع تأليف الحكومة العراقية، وان يصل الناس الى الازدهار بفضل تعاون كل المكونات العراقية".
وكان وزير الخارجية الايراني منوشهر متكي استقبل المالكي لدى وصوله الى طهران، والتقى المسؤول العراقي ايضا النائب الاول للرئيس الايراني محمد رضا رحيمي الذي عرض "مساعدة ايران لاعادة اعمار العراق".
وفي مؤشر للدعم الذي تلقاه المالكي، اعتبر نائب وزير الخارجية الايراني رؤوف شيباني ان اختيار المالكي رئيساً للوزراء هو "أحد الخيارات المناسبة بالنسبة الى العراق". وقال: "في الوضع الراهن ومع أخذ رحيل القوات الاجنبية في الاعتبار، فإن اختيار المالكي الذي يتمتع بخبرة طويلة في قيادة البلاد ... يبدو انه الافضل من اجل العراق".
وبثت قناة "العالم" التلفزيونية الايرانية بالعربية ان المالكي التقى في مدينة قم المقدسة زعيم التيار الصدري العراقي مقتدى الصدر.
وسبق للمالكي ان زار سوريا والاردن، وهو يكثف مشاوراته لتأمين الدعم لتوليه رئاسة الحكومة بعد مأزق سياسي استمر سبعة اشهر.
واسفرت الانتخابات النيابية التي أجريت في 7 آذار الماضي عن فوز رئيس الوزراء سابقاً اياد علاوي بحصوله على 91 مقعدا، في حين نال ائتلاف المالكي 89 مقعدا، والائتلاف الوطني 70 مقعدا.
إلا ان أياً من هذه الكتل لم يتمكن من تشكيل ائتلاف ولا يزال المالكي على رغم حصوله مطلع تشرين الاول الجاري على تأييد الكتلة الشيعية الرئيسية في مجلس النواب، في حاجة الى دعم من قوى مثل "المجلس الاعلى الاسلامي العراقي" القريب من طهران.
وأفادت قناة "العالم" ان المالكي سيزور ايضا تركيا ومصر وعدداً من دول الخليج بعد مغادرته ايران.
 

(و ص ف، رويترز)
 

 


المصدر: جريدة النهار

ملف الصراع بين ايران..واسرائيل..

 الخميس 18 نيسان 2024 - 5:05 ص

مجموعة السبع تتعهد بالتعاون في مواجهة إيران وروسيا .. الحرة / وكالات – واشنطن.. الاجتماع يأتي بعد… تتمة »

عدد الزيارات: 153,622,770

عدد الزوار: 6,904,479

المتواجدون الآن: 107