قانصوه ووهاب هدّدا جعجع بإسقاط مقرّه في ساعتين ووضعه في صندوق السيارة وإدخاله السجن

جدّد رئيس الهيئة التنفيذية في «القوات اللبنانية» سمير جعجع، تأكيده ان فريق «8 مارس» يُحاول حالياً الضغط على رئيس الحكومة سعد الحريري من اجل نقل المحكمة الى القضاء اللبناني «لأن هدف هذا الفريق في الواقع هو الغاء المحكمة».
في موازاة ذلك، نُقل عن مصدر في «القوات» ان ما جاء على لسان عضو القيادة القومية لحزب البعث العربي الاشتراكي النائب عاصم قانصوه لجهة التهديد باستهداف مقر جعجع هو في ذاته «اخبار للنيابة العامة للتحرك لاستجواب النائب المذكور حول خلفية كلامه وحول اذا كان يملك معلومات ام انه يطلق تهديدات للتهويل، لاسيما وان ما قاله يعتبر تهديدا وقحا للسلم الاهلي».
وكان قانصوه حذر من «مؤشرات على الأرض» توحي بالمواجهة، وقال: «اذا استمروا في التعنت والفوقية حيالنا (في موضوع المحكمة الدولية) فليحدث ما يحدث وسيكون هناك 7 مايو كبيرة هذه المرة».
وأضاف ان «معراب (حيث مقر جعجع) لن تأخذ معنا ساعتين. وقد طفح الكيل».
وفي السياق نفسه، أمهل الوزير السابق وئام وهاب، فريق السلطة 6 أسابيع «لحسم خياراته»، موضحا «لا حرب أهلية في لبنان وانما هناك 40 الى 50 شخصا يشكلون عصابة وسيتم التعامل مع هذه العصابة بما يناسبها، وربما سيكون علاجا بلا مسكنات كي يشعروا بالألم الذي يتسببون فيه للوطن وأهله».
وأكد «اننا أبناء بلد واحد وفي سفينة واحدة، ولكننا لن نسمح لأحد أن يرمينا من السفينة بعرض البحر بل نحن من سيرميهم... وأنصحهم ألا يكرروا الخطأ أو الأخطاء السابقة ويتسببوا بأكل قتلة كما في السابق».
وتابع: «هناك (...) أولاد يتصرفون بالبلد ولكن عند الاستحقاق سيهربون كما في السابق وربما في لباس امرأة (...) وعندما تلعب «القوات اللبنانية» بالأمن فان مغاوير الجيش ستضع جعجع في صندوق السيارة وتدخله السجن».