ليفني تتهم نتنياهو بالإضرار بالعلاقات بواشنطن وبأمن إسرائيل

تاريخ الإضافة الأحد 22 أيار 2011 - 7:05 ص    عدد الزيارات 3529    التعليقات 0    القسم دولية

        


هاجمت رئيسة حزب "كاديما" المعارض الإسرائيلية تسيبي ليفني بشدة أمس رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو واتهمته بالحاق ضرر بالعلاقات الإسرائيلية ـ الأميركية وبأمن إسرائيل وقدرتها على الردع.
ونقلت وسائل إعلام إسرائيلية عن ليفني قولها إن "نتنياهو يلحق ضررا بالعلاقات مع الولايات المتحدة وبالتالي بأمن إسرائيل وقدرتها على الردع".
وجاء هجوم ليفني بعدما عبر نتنياهو عن معارضته الشديدة لما جاء في خطاب الرئيس الأميركي باراك أوباما أول من أمس من دعوة لاستئناف المفاوضات الإسرائيلية الفلسطينية بالاستناد إلى حدود العام 1967.
وقال نتنياهو للصحافيين الإسرائيليين لدى وصوله إلى واشنطن أمس إن "ثمة أمورا ممنوع كنسها تحت البساط، وأن تكون صادقا يعني أحيانا أن تكون حكيما أيضا وخصوصا في ما يتعلق بالأمور المهمة للإجماع الإسرائيلي، وسوف أطرح ذلك أمام الرئيس".
وقالت ليفني إن "تبريرات مثل (ينبغي الحفاظ على التحالف) و(صراع البقاء الشخصي) لا يبرر الثمن الذي ستدفعه إسرائيل، ورئيس حكومة يتعامل مع الإدارة الأميركية وكأنها عدو قد يحولها إلى عدو". أضافت: "إذا كان هناك إجماع في إسرائيل فهو الإدراك بأن العلاقات مع الولايات المتحدة مهمة لإسرائيل ورئيس الحكومة، الذي يضر بالعلاقات مع الولايات المتحدة من دون حاجة جوهرية ومصيرية، يمس بأمن إسرائيل وقدرتها على الردع ورئيس حكومة كهذا يجب أن يضع المفاتيح" في إشارة الى مطالبة نتنياهو بالاستقالة وتقديم موعد الانتخابات.
وقال مسؤولون سياسيون يرافقون نتنياهو في زيارته الى واشنطن إنه "يجب قول الحقيقة ورئيس الوزراء يقول الحقيقة فقط، والسلام لن يُبنى على أوهام لأن سلاما كهذا سيتحطم على صخرة الواقع في الشرق الأوسط".
وتأتي أقوال نتنياهو ومساعديه على خلفية خطاب أوباما الذي قال فيه إن على إسرائيل والفلسطينيين استئناف المفاوضات استنادا إلى انسحاب إسرائيل إلى حدود العام 1967 وهو ما يرفضه نتنياهو بشدة.
وقال مساعدون لنتنياهو إن "رئيس الوزراء يعتزم أن يستعرض بحزم النقاط التي استعرضها في الكنيست أيضا ولا يمكن تجاهل ما يحدث في الشرق الأوسط فالمتظاهرون يقتربون من الجدران (الحدودية) وهذه ليست مبالغة" في إشارة إلى مظاهرات ذكرى النكبة في الجولان وقرية مارون الراس اللبنانية.
ونقلت وسائل الإعلام الإسرائيلية عن مساعدين لنتنياهو قولهم إنهم خائبو الأمل من خطاب أوباما لأنه لم يشدد على عدم عودة اللاجئين الفلسطينيين إلى إسرائيل.
وكان نتنياهو قد استعرض شروطه لاتفاق سلام مع الفلسطينيين خلال خطاب في الكنيست الاثنين الماضي قائلا: "أولا على الفلسطينيين الاعتراف بإسرائيل على أنها دولة القومية اليهودية، وثانيا يوجد إجماع حول موقفي بأن الاتفاق بيننا يجب أن يؤدي إلى نهاية الصراع وانتهاء المطالب، وثالثا يجب حل قضية اللاجئين خارج حدود دولة إسرائيل، ورابعا يجب أن تقوم الدولة الفلسطينية فقط من خلال اتفاق سلام وتكون منزوعة السلاح وبضمن ذلك وجود إسرائيلي على ضفة نهر الأردن، وخامسا علينا الحفاظ على أن الكتل الاستيطانية يجب أن تبقى في تخوم إسرائيل وسادسا أنا أصر على أن تبقى القدس العاصمة الموحدة والخاضعة لسيادة إسرائيل".أضاف: "نحن مستعدون لصنع السلام مع تسويات وتنازل عن أجزاء من الوطن شريطة أن يكون هناك سلام حقيقي". واعتبر نتنياهو أن "حكومة (فلسطينية) مؤلف نصفها من ممثلين عن حماس ليست شريكة للسلام".

(يو بي أي)


المصدر: جريدة المستقبل

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك..

 الأحد 24 آذار 2024 - 2:34 ص

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك.. الحرة – واشنطن.. منذ السابع من… تتمة »

عدد الزيارات: 151,101,838

عدد الزوار: 6,752,781

المتواجدون الآن: 108