الثوار يوافقون على بقاء القذافي في البلاد إذا تنحى

الثوار في ليبيا يطالبون باستخدام الأموال الليبية المجمدة

تاريخ الإضافة الأحد 26 حزيران 2011 - 6:33 ص    عدد الزيارات 3237    التعليقات 0    القسم عربية

        


في الصحافة العالميّة

الثوار في ليبيا يطالبون باستخدام الأموال الليبية المجمدة

"لوس انجلس تايمس": أموال ليبيا لليبيين


كتب الدكتور علي العيسوي مسؤول الشؤون الخارجية في "المجلس الوطني الانتقالي": "يعلم العالم أن لا أمل للديموقراطية في ليبيا في حال بقاء القذافي في السلطة. ويُعتبر المجلس الوطني الانتقالي للثورة الممثل الشرعي للسلطات في ليبيا الى حين عودة الاستقرار واجراء انتخابات حرة. لكن هذا المجلس يعاني أزمة مالية خانقة.
في بداية النزاع ولدى تطبيق العقوبات على القذافي، جُمدت أموال الحكومة الليبية في المصارف. إن هذه الأموال ملك للشعب الليبي وقد استولى عليها القذافي وعائلته. يجب الآن وقف هذا التجميد والسماح للمجلس الوطني الانتقالي باستخدامها. أدعو المجتمع الدولي الى مراعاة الوضع الحساس في ليبيا، وألا يحولنا ضحايا مرتين: ضحايا نيران القذافي وضحايا العقوبات الدولية على نظامه".

 

"الغارديان": يجب الحفاظ على موقف صارم من ليبيا


كتب ديفيد أوين: "بدأت الهجمات الجوية لحلف شمال الاطلسي في ليبيا في 19 آذار ضمن ضوابط محددة، وذلك لتجنب الفيتو الروسي والصيني ونزولاً عند رغبة عدد من الدول الأوروبية التي لم تكن متحسمة للمشاركة في عملية التدخل العسكري.
وعلى رغم الانتقادات التي وجهت الى العمليات الأخيرة للحلف، يجب عدم التسرع في البدء بمفاوضات مع القذافي. إذ علينا أن نتساءل عما سيكون تأثير هذه المفاوضات على ما يجري في سوريا؟ الأكيد أنها ستعزز ثقة بشار الأسد وشقيقه بنفسهما وسيستمران في تجاهل العقوبات الدولية. وماذا يمكن أن تكون ردة فعل السلطات البحرينية التي تتعرض للانتقادات بسبب محاكمتها أطباء بتهمة معالجة الجرحى من المحتجين، اذا أفلت القذافي من العقاب؟ وما سيكون انعكاس ذلك على إيران"؟

 

"فورين بوليسي": سفير الثوار الليبيين لواشنطن: ساعدونا


كتب جوش روغن: "الثوار الليبيون في حاجة الى المال. لكن الادارة الأميركية لم تتوصل الى اتفاق مع الكونغرس على تقديم مساعدة عاجلة لهم في قتالهم ضد القذافي. إن المهمة التي جاء من أجلها علي العجيلي ممثل المجلس الوطني الانتقالي للثوار الى واشنطن هي اقناع الادارة والكونغرس بوقف تجميد الأصول الليبية، والسماح للمجلس الوطني الانتقالي باستخدامها.

الثوار يوافقون على بقاء القذافي في البلاد إذا تنحى
ومجلس النواب الأميركي يرفض إجازة تدخل عسكري

بينما بدا الثوار الليبيون منفتحين على فكرة بقاء الزعيم الليبي العقيد معمر القذافي في البلاد اذا وافق على التخلي عن السلطة، أفادت مصادر استخبارية أميركية أن الزعيم الليبي "بات لا يشعر بالأمان" في طرابلس، ورفض الكونغرس الأميركي إجازة استخدام محدود للقوة في ليبيا.

سألت صحيفة "الفيغارو" الفرنسية الناطق باسم "المجلس الوطني الانتقالي" محمد شمام هل يجري الثوار اتصالات غير مباشرة مع مندوبين للسلطة في طرابلس، فأجاب: "نعم، تجري اتصالات عبر وسطاء. لكن هذه المفاوضات ليست مباشرة اطلاقاً. وتجري أحياناً في جنوب افريقيا وأحياناً في باريس التي أرسل اليها القذافي في الفترة الأخيرة مندوباً ليتحدث معنا". وأضاف: "نطرح معهم آليات مغادرة القذافي. نرى ان عليه ان يحسم امره، إما يرحل وإما يقبل بالتقاعد في منطقة نائية من ليبيا. لا نعترض على ان ينسحب الى واحة ليبية في إشراف دولي. شروطنا لم تتغير. القذافي وأفراد أسرته لا يمكنهم في أي حال المشاركة في حكومة مستقبلاً". وأكد أن الثوار يوافقون على محاورة مع أي "تكنوقراط او مسؤول ليبي لم تلوث يداه بالدماء" لتأليف حكومة موقتة مهمتها تنظيم انتخابات.
لكن نائب رئيس "المجلس الوطني الانتقالي" عبد الحفيظ غوقة علق على تصريحات شمام، نافياً وجود "اتصالات مباشرة وغير مباشرة مع نظام القذافي".
وقال أعضاء آخرون في "المجلس الوطني الانتقالي" الليبي إنهم على اتصال "دائم" بأكثر من مئة عضو من المعارضين للقذافي في طرابلس.

 

عملية الأطلسي

من جهة أخرى، نسبت صحيفة "وول ستريت جورنال" إلى مسؤولين يعملون في شؤون الأمن القومي الأميركي ان القذافي "يفكر جدياً" في مغادرة طرابلس بسبب غارات حلف شمال الاطلسي، لأنه "بات لا يشعر بالأمان" في العاصمة، غير أن ذلك لا يعني أنه لن يغادر البلاد.
وفي المقابل، نقلت عن الجنرال كارتر هام، الضابط الأميركي الأعلى في أفريقيا، أن الحلف لم يستعد ما فيه الكفاية لمرحلة ما بعد القذافي. وقال: "نحن، المجتمع الدولي، نستطيع ان نكون غداً في ليبيا في اليوم الذي يلي (رحيل القذافي) ولكن ليست هناك خطة، ليست هناك خطة جيدة".
وتحدث ديبلوماسي بريطاني عن تمضية فريق من بريطانيا والولايات المتحدة وإيطاليا وتركيا أسابيع في شرق ليبيا لوضع سيناريوات المستقبل مع الثوار، والبحث في كل ما يتعلق بـ"الأيام والأسابيع والأشهر التي تلي رحيل القذافي".
وفي بروكسيل، رفض الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي الانتقادات التي وجهها وزير الدفاع الأميركي المنتهية ولايته روبرت غيتس الى الدور الأوروبي في عملية ليبيا، قائلاً إن "هناك بالتأكيد لحظات أخرى سابقة كان يمكنه أن يقول فيها هذا. ولكن ليس وقت تولى الأوروبيون زمام القضية الليبية بشجاعة، ولا وقت تؤدي فرنسا وبريطانيا مع حلفائهما ما عليهم إلى حد كبير".
وأشار ديبلوماسي في وزارة الخارجية البريطانية إلى أن البنية التحتية للنفط في شرق ليبيا لم تتعرض لأضرار كبيرة، متوقعاً معاودة الصادرات بعد سقوط القذافي بأربعة أسابيع.

 

مجلس النواب الأميركي

في غضون ذلك، وجه مجلس النواب الأميركي ضربة رمزية إلى الرئيس باراك اوباما، برفضه قراراً كان من شأنه إجازة تدخل عسكري محدود في ليبيا لمدة سنة.
وعكس التصويت بغالبية 295 صوتاً في مقابل 123 التوازنات في مجلس النواب الذي يسيطر عليه الجمهوريون.  
ميدانياً
وجاء في التقرير اليومي للحلف أنه استهدف 18 آلية عسكرية ومدرعات في مناطق طرابلس والزليتن والزنتان. وهناك معارك مستمرة بين كتائب القذافي والثوار بين مصراتة والزليتن، وفي الجبل الغربي.
وفر بحراً إلى جنوب تونس 49 شخصاً، بينهم 19 من أفراد الجيش الليبي المنشقين. وأعلنت الناطقة باسم اللجنة الدولية للصليب الأحمر ديبا مخلوف أن 51 شخصاً احتجزوا لدى كتائب القذافي أعيدوا بحراً إلى بنغازي.

(و ص ف، رويترز، أ ب، ي ب أ، أ ش أ)     


المصدر: جريدة النهار

المرصد الاقتصادي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا — أبريل/نيسان 2024..

 الأحد 28 نيسان 2024 - 12:35 م

المرصد الاقتصادي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا — أبريل/نيسان 2024.. حول التقرير.. ملخصات التقرير … تتمة »

عدد الزيارات: 155,714,999

عدد الزوار: 7,001,250

المتواجدون الآن: 67