المعارضة الليبية ترفع علمها وسط الزاوية وتسيطر على صرمان

تاريخ الإضافة الثلاثاء 16 آب 2011 - 7:04 ص    عدد الزيارات 4191    التعليقات 0    القسم عربية

        


الزاوية (ليبيا) - رويترز، ا ف ب - رفعت المعارضة الليبية علمها في وسط بلدة الزاوية قرب العاصمة الليبية امس. كما اعلن ناطق باسم المعارضة ان الثوار سيطروا ايضا على مدينة صرمان الساحلية على بعد 70 كيلومترا غرب طرابلس. كما يهاجمون قوات القذافي للسيطرة على بلدة غريان الواقعة على بعد 80 كيلومترا تقريبا جنوب العاصمة.

وسيوجه التقدم السريع للمعارضة نحو الزاوية الواقعة على بعد نحو 50 كيلومترا غرب طرابلس ضربة نفسية لانصار العقيد معمر القذافي، ويفصل العاصمة الليبية عن الطريق الساحلي السريع الى تونس الذي يمدها بالغذاء والوقود.

لكن لا يوجد مؤشر على وقوع طرابلس تحت تهديد فوري لهجمات المعارضة ، ولا تزال قوات القذافي المدججة بالسلاح ترابط بين الزاوية والعاصمة.

وكانت قوات المعارضة تقدمت في وقت متقدم مساء اول من امس الى الزاوية على ساحل البحر المتوسط من منطقة الجبل الغربي الواقعة جنوبها، من دون مقاومة تذكر من قوات القذافي.

وقرب سوق الغلال الرئيسي في الزاوية، تجول 50 مقاتلا من المعارضة، وهم يهتفون «الله اكبر» في علامة على النصر.

وقال مقاتلون لوكالة «رويترز» انه ما زالت هناك قوات موالية للقذافي في البلدة، بينهم قناصة. وترددت أصداء النيران من حين الى اخر لكن لم يكن يسجل اي قتال.

وعلى مسافة ابعد ناحية الغرب على امتداد الطريق الساحلي قرب معبر رأس جدير الحدودي الرئيسي الى تونس، قال سكان محليون ان اشتباكات ضارية دارت بين المعارضين وقوات القذافي التي لا تزال تسيطر على المعبر.

وفي طرابلس، قال موسى ابراهيم الناطق باسم الحكومة الليبية ان الزاوية «تحت سيطرتنا تماما.» واضاف ان «مجموعة صغيرة من المتمردين» حاولت التحرك الى جنوب الزاوية لكن القوات الليبية اوقفتهم سريعا. لكن الصحافيين استطاعوا مشاهدة الثوار في وسط الزاوية حيث رفعوا علمهم.

وتعتري حال من الجمود الصراع الى حد بعيد، منذ اسابيع. لكن تقدم المعارضة الى ساحل البحر المتوسط قرب طرابلس يمثل تغيرا كبيرا في ميزان القوى.

ومن شأن السيطرة على الطريق السريع الى تونس ان يحدد نتيجة الصراع لان العاصمة من دونه ستصبح تحت حصار فعلي.

ويتمركز المعارضون الان شرق طرابلس وغربها، في حين تخضع لحصار بحري تفرضه قوات حلف شمال الاطلسي (الناتو) فيما يحدها من الجنوب الاف من الكيلومترات من الصحراء الجرداء.

وتشير الحفر التي خلفتها الانفجارات والبنايات المدمرة والدبابات المحترقة الى ان طائرات «الناتو» قصفت ايضا اهدافا عسكرية حكومية في طريق زحف قوات المعارضة نحو الزاوية خلال الاسبوع الماضي، مقدمة دعما جويا مفيدا.

 

 


المصدر: جريدة الحياة

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك..

 الأحد 24 آذار 2024 - 2:34 ص

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك.. الحرة – واشنطن.. منذ السابع من… تتمة »

عدد الزيارات: 151,068,418

عدد الزوار: 6,751,182

المتواجدون الآن: 90