تولى غالبية الملفات السياسية والأمنية للنظام

انشقاق الرجل الثاني في طرابلس عبدالسلام جلود.. ضربة قاصمة للقذافي

تاريخ الإضافة السبت 20 آب 2011 - 10:01 ص    عدد الزيارات 4099    التعليقات 0    القسم عربية

        


دبي - العربية

أجمع المحللون السياسيون على أن انشقاق الرجل الثاني في نظام طرابلس عبدالسلام جلود يعد ضربة قاصمة للقذافي, حيث إنه كان المسؤول عن غالبية الملفات السياسية والأمنية والخارجية في نظام طرابلس.

وقال متحدث باسم المعارضة المسلحة الليبية أمس الجمعة، إن عبدالسلام جلود لجأ إلى الزنتان، المنطقة التي يسيطر عليها المعارضون في الجبال الغربية بليبيا.

وكانت إحدى القنوات التابعة للثوار الليبيين نقلت عن عبدالسلام جلود قوله "إن نظام القذافي قد انتهى".

وولد عبدالسلام جلود عام 1941، ومارس مهام رئيس الوزراء من 1972 إلى 1977.

وكان من أبرز الشخصيات التي شاركت في ثورة الفاتح من سبتمبر/أيلول عام 1969, والتي قادت القذافي إلى السلطة.

وبعد خلافات مع القذافي تم استبعاده سنة 1990، وأبقي قيد الإقامة الجبرية لسنوات.

وينتمي جلود إلى قبيلة المقارحة, ومعقلها صبحة وسط غرب البلاد، على غرار قبيلة القذاذفة التي ينتمي إليها القذافي.

ورغم استبعاده من النظام إلا أن قراره بالانشقاق يشكل إخفاقاً جديداً للقذافي الذي تراجعت قواته بشكل كبير أخيراً أمام الثوار.

وواجه القذافي انشقاق العديد من الشخصيات البارزة منذ بدء انتفاضة في فبراير/شباط في شرق ليبيا، لكنه لا يزال يحتفظ بالسيطرة على العاصمة طرابلس.


المصدر: موقع العربية نت

ملف خاص..200 يوم على حرب غزة..

 الأربعاء 24 نيسان 2024 - 4:15 ص

200 يوم على حرب غزة.. الشرق الاوسط...مائتا يوم انقضت منذ اشتعال شرارة الحرب بين إسرائيل و«حماس» ع… تتمة »

عدد الزيارات: 154,116,238

عدد الزوار: 6,935,478

المتواجدون الآن: 91