التقارب بين علاوي وبارزاني مؤشر إلى تغيير التحالفات في العراق

مقتل 22 عراقياً في الأنبار بعد خطف حافلة تقلهم إلى سورية

تاريخ الإضافة الخميس 15 أيلول 2011 - 6:17 ص    عدد الزيارات 3197    التعليقات 0    القسم عربية

        


مقتل 22 عراقياً في الأنبار بعد خطف حافلة تقلهم إلى سورية
الاربعاء, 14 سبتمبر 2011
بغداد - عدي حاتم

وفيما نفذت قوات من الجيش محمولة جواً عملية تمشيط، بحثاً عن المنفذين وعناصر «القاعدة»، حمل مصدر رفيع المستوى في المحافظة قيادة الشرطة في الأنبار مسؤولية الحادث لـ «تغاضيها عن الفجوات الأمنية».

وهذه أول عملية من هذا النوع منذ أكثر من سنتين ونصف السنة.

وأعلنت الشرطة أنها عثرت على الحافلة وفيها 22 رجلاً مقتولاً رمياً بالرصاص، بعد ربط ايديهم وعصب أعينهم في منطقة النخيب غرب الأنبار، مؤكدة «خطف الحافلة منتصف ليل الاثنين خلال عودتها من سورية». وأشارت إلى أن «قوات الأمن شنت حملة واسعة النطاق بحثاً عن المتورطين، بناء على إفادات النساء والأطفال الذين أطلقهم القتلة من ركاب الحافلة».

لكن الحكومة المحلية في كربلاء أكدت أن الحافلة غادرت كربلاء قبل يوم متوجهة إلى سورية. وأكدت مصادر أمنية العثور على النساء والأطفال في الصحراء قبل قتل الرجال. وأضافت :» أن هؤلاء الناجين نقلوا إلى المراكز الصحية في الأنبار بسبب سوء وضعهم والصدمة النفسية التي يعانونها».

وأعلن زعيم «صحوة العراق» احمد أبو ريشة تخصيص مبلغ خمسين مليون دينار عراقي لمن يدلي بمعلومات تساعد في اعتقال المتورطين في مهاجمة الحافلة وقتل ركابها.

ورجح الخبير في شؤون «القاعدة» ناظم الجبوري أن يكون التنظيم وراء المجزرة. وقال في تصريح إلى «الحياة « إن « العملية من صنع القاعدة لأنها نفذت العشرات مثلها وهي ذات بعد طائفي عام 2006 على الطريق الدولي بين الأنبار وسورية»، مبيناً أن « مثل هذه العمليات يتوافر فيها عنصران مهمان للقاعدة أولها نوع الهدف، وثانيها عدد الضحايا، الهدف هو من الطائفة الشيعية، ثم عدد الضحايا فكلما زاد زاد معه إحراج الحكومة والسياسيين الشيعة أمام ناخبيهم ومجتمعهم».

وتابع أن «هذه العملية جزء من الحملة التي أطلقتها القاعدة باسم خطة حصاد الخير الثالثة، متوعدة بالانتقام لابن لادن وقادتها ومنهم نعمان الزيدي والي الأنبار وتوعد الناطق باسم التنظيم أبو محمد العدناني شن 100 عملية ضد الحكومة ومؤسساتها ومن يؤيدها»، مشيراً إلى أن «القاعدة وضعت الشيعة احد أهدافها المهمة ووصفهم البيان بأنهم جزء من مشروع إيراني ضد السنة في العراق».

ورأى الجبوري أن «العملية تعطي مؤشرات واضحة إلى أن من استراتيجيات القاعدة المهمة إعادة العراق إلى مربع الاقتتال الطائفي الذي يمهد لها عودة الحاضنة من جديد كما انه يؤشر إلى أن القاعدة تبحث باستمرار عن الأهداف الرخوة التي لا تتمتع بحماية أمنية ويتوافر فيها الهدف الطائفي وعدد الضحايا، حتى لو كان بين القتلى من السنة أو من أهل الأنبار فالأنبار وأهلها احد أهداف القاعدة اليوم بسبب قتالهم التنظيم» .

وكانت محافظة الأنبار معقلاً رئيساً لـ «تنظيم القاعدة « في العراق، لكن عشائرها شكلت تنظيمات مسلحة أطلق عليها اسم «الصحوة» عام 2006 بقيادة الشيخ عبد الستار أبو ريشة الذي اغتيل في عام 2007.

مصدر رفيع في محافظة الأنبار، طلب عدم كشف اسمه، أبلغ إلى «الحياة» أن «تنظيم القاعدة نجح في أستقطاب بعض عناصر الشرطة والأجهزة الأمنية في المحافظة، وهذه العناصر هي التي تزوده معلومات عن المسافرين». وحمل المصدر قيادة الشرطة في الأنبار مسؤولية الحادث لأنها «لم تعالج الفجوات والثغرات الأمنية على الطريق المؤدي إلى سورية والأردن، كما أنها لم تفعل شيئاً لمعالجة ارتباط بعض الشرطة والعناصر الأمنية بالقاعدة «. وأستبعد أن « يكون للحادث أي علاقة بما يحصل في سورية»، معتبراً أن «الحادث موجه ضد الأنبار وأهلها وحكومتها المحلية لإظهارهم عاجزين عن حفظ الاستقرار، كما انه محاولة لإعادة الاحتقان الطائفي».

إلى ذلك، نفذت قوات عراقية مشتركة من الجيش والشرطة وأبناء العشائر حملة أمنية واسعة للبحث عن المنفذين وعناصر «القاعدة». وأشترك في العملية الطيران وفرقة عسكرية محمولة جواً لتمشيط صحراء الأنبار والمنطقة المحاذية للطريق الدولي السريع الذي يصل إلى سورية والأردن.

 

 

التقارب بين علاوي وبارزاني مؤشر إلى تغيير التحالفات في العراق
الاربعاء, 14 سبتمبر 2011
بغداد - عمر ستار

يثير التقارب بين «القائمة العراقية» و «التحالف الكردستاني» تكهنات حول مستقبل المفاوضات الجارية لتفعيل»اتفاق أربيل» بعد اتساع دائرة المعارضة لرئيس الحكومة نوري المالكي المتهم بعرقلة الاتفاق.

وكان زعيم «العراقية» اياد علاوي بحث أول من أمس مع رئيس إقليم كردستان مسعود بارزاني في الوضع السياسي وتطوير العملية السياسية. وأكد الطرفان تفعيل اتفاق أربيل.

وقال القيادي في «العراقية» حامد المطلك لـ «الحياة» إن «لقاء علاوي بارزاني جاء نتيجة تقارب المواقف من الأوضاع العامة في البلاد، خصوصاً ما يتعلق بتنفيذ اتفاق أربيل الذي نرى أن المالكي تنصل من تطبيقه».

وأشار الى أن «توحيد المواقف في هذه المرحلة ضرورة لوضع النقاط على الحروف وإفهام رئيس الحكومة أنه لم يحقق شيئاً من وعوده للأطراف المشاركة في الحكومة».

ولم ينف المطلك مناقشة سحب الثقة من حكومة المالكي في حال وصول المفاوضات معه الى طريق مسدود، وأوضح أن «هذا أحد الخيارات، فلا يمكن أن نستمر في المفاوضات الى ما لا نهاية وسنسلك كل طريق ممكن لتحقيق الشراكة التي نريد أو إنهاء الوضع القائم».

وحذرت كتلة «التحالف الكردستاني» من «التفرد بالسلطة والمركزية»، وشددت على أن الحكومة «لا يمكنها العمل من دون مشاركة الأكراد».

وأكدت النائب عن التحالف آلاء طالباني أن «كتلتها ستلجأ الى تحالفات جديدة أو الى تغيير خريطة التحالفات في حال لم تنفذ بغداد الاتفاقات».

وأضافت:»أعطينا فرصة لجميع الكتل لإعادة النظر في الاتفاقات وعدم التنصل». وأشارت إلى «أننا سنعلن كل هذه الاتفاقات لبيان تراجع الجهات السياسية عنها».

وأثارت الخلافات حول مسودة «قانون النفط والغاز» أزمة بين الحكومة المركزية والأكراد الذين اعترضوا عليها وطالبوا المالكي بتنفيذ وعوده لهم وبتنفيذ قائمة مطالب، أبرزها تطبيق المادة 140 من الدستور الخاصة بمحافظة كركوك، فيما تطالب «العراقية» المالكي بتنفيذ بنود اتفاق أربيل وفي مقدمها تشكيل مجلس السياسات العليا وتحقيق الشراكة في الحكم.

واعتبر عضو «ائتلاف دولة القانون» شاكر الدراجي، أن «تصريحات بعض النواب عن عزمهم سحب الثقة من الحكومة، لا يؤثر في التحالف وهو مجرد بالونات إعلامية». وأشار الى أن «المشاركين في العملية السياسية يتفقون اليوم ويفترقون غداً وهذا شي طبيعي».

ومعروف أن كتلتي علاوي والتحالف الكردستاني غير قادرتين على سحب الثقة من حكومة المالكي، فمجموع أصوات علاوي 80 صوتاً، وعدد نواب التحالف الكردستاني 53، فيما يتطلب سحب الثقة 215 صوتاً.

ولم ينجح علاوي بإقناع التيار الصدري (40 مقعداً) بالانضمام إلى المطالبة بسحب الثقة، وأظهرت اجتماعات «التحالف الوطني» داخل العراق وخارجه تماسك التحالف (الشيعي)، وتمسكه بالحكومة.

ويبدأ وفد الحكومة الكردية اليوم برئاسة برهم صالح محادثات مع رئيس الوزراء نوري المالكي حول عدد من القضايا السياسية والاقتصادية ومتابعة ما تم تنفيذه من اتفاق.

 

 

الزياني: دول مجلس التعاون أخذت على عاتقها مساعدة الشعوب المتضررة
الاربعاء, 14 سبتمبر 2011
الرياض - «الحياة»

أكد الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية الدكتور عبداللطيف الزياني أن «دول المجلس أخذت على عاتقها، منذ عقود عدة، تقديم المساعدات والمعونات، ومد يد العون للشعوب المتضررة والمحتاجة، أداءً لواجبها الإنساني تجاه شعوب ودول العالم، ومساندتها في تخطي الأزمات والظروف التي تتعرض لها».

وأشاد في كلمة ألقاها في المؤتمر السنوي الثاني حول تحسين العمل الإنساني الذي بدأ أعماله أمس في الكويت، ويستمر يومين، بالجهود الدولية والإقليمية التي بذلت من أجل مد يد العون للمحتاجين والمتضررين جراء الكارثة الإنسانية المؤلمة التي تعرضت لها دول القرن الإفريقي بسبب موجة الجفاف التي اجتاحتها، مؤكداً استمرار دول المجلس وهيئاتها وجمعياتها الخيرية في أداء دورها الإنساني الخيري.

وقال: «إن هذه المأساة الإنسانية برهنت على أن تضافر الجهود وتكاتفها وتعاونها كفيل بتحقيق الخير وإعانة المحتاج ونصرة الضعيف، وقد تجلى ذلك في الجهد الإيجابي الفعال للمنظمات الخيرية الإنسانية الدولية والإقليمية التي هبت لنجدة شعوب القرن الأفريقي وإرسال المساعدات الإنسانية وتوزيعها على النازحين في المخيمات».

ودعا الزياني -على ما أفادت وكالة الأنباء السعودية - إلى «بذل جهود دولية أكبر لمواجهة الكوارث الطبيعية التي يتعرض لها بعض دول ومناطق العالم، ليس فقط لمواجهتها، بل أيضاً للتخطيط والعمل على الحد من آثارها قبل وقوعها»، مؤكداً «ضرورة تبادل المعلومات ونقل المعرفة بين المنظمات الحكومية وغير الحكومية والمنظمات الإقليمية، من أجل تأمين استجابة إنسانية منظمة ترتكز على شراكة وثيقة بين الأطراف لتقديم العون والمساعدة الفعالة والمؤثرة للمتضررين والمحتاجين».


المصدر: جريدة الحياة

..How Iran Seeks to Exploit the Gaza War in Syria’s Volatile East..

 السبت 11 أيار 2024 - 6:24 ص

..How Iran Seeks to Exploit the Gaza War in Syria’s Volatile East.. Armed groups aligned with Teh… تتمة »

عدد الزيارات: 157,187,968

عدد الزوار: 7,058,422

المتواجدون الآن: 63