إيران تسخر من «قارعي طبول الحرب» وروسيا تحذر من «سيناريو مرعب»

«الحاج قاسم» سليماني «رجل المهمات الصعبة»

تاريخ الإضافة الأحد 13 تشرين الثاني 2011 - 3:48 ص    عدد الزيارات 2558    التعليقات 0    القسم دولية

        


«الحاج قاسم» سليماني «رجل المهمات الصعبة»
السبت, 12 نوفمبر 2011
طهران – محمد صالح صدقيان
 

قلّة تعرف قاسم سليماني في إيران، ونسبة أقل تعرفه خارجها. لكن أروقة الساسة ودهاليز الاستخبارات في دول إقليمية وأجنبية عدة، تدرك أهمية هذا الرجل الذي يقود فيلقاً من «الحرس الثوري» الايراني يضمّ 15 ألف عضو مدربين في شكل جيد علی أحدث أساليب العمل الاستخباراتي، حتی أن ثمة من يعتبرهم «أمهر عناصر القوات الخاصة في العالم».

قاسم سليماني و «فيلق القدس»، اسمان متلازمان. بعضهم يصف سليماني بأنه ثائر ومقاوم، فيما يرى فيه بعضهم ليس مجرد إرهابي، بل أنه يقود «جيشاً من الإرهابيين» المنتشرين في العالم، ويتهمونه بالتدخل في شؤون دول أخرى، ما جعل الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي تدرجانه على لائحتيمها للعقوبات، كما يُعتبر «الرجل القوي» المؤثر في السياسة الخارجية الايرانية.

تطلق أوساط ثورية في إيران على سليماني لقب «حسن نصر الله إيران»، و «الوجه الآخر لعماد مغنية»، وذلك في اشارة الى الأمين العام لـ «حزب الله» في لبنان والقائد العسكري للحزب، والذي اغتيل في دمشق قبل سنوات، إعجاباً منهم بالدور الذي يؤديه سليماني في الاوساط الثورية والاسلامية.

هـــادئ، يعتمد علی نفسه في انجاز مهماته الخاصة، لا يثير أحداً أمامه، ولا يترك أثراً له، منطقي ومؤدب ومجامل من الطراز الأول، يسمع بهدوء وإصغاء، وإذا أراد أن يجيب، يفعل ذلك بعفوية وبساطة. من لم يدرك إمكاناته، لا يستطيع التكهن بمكانته السياسية والأمنية.

وُلد في بيئة صحراوية عشائرية في محافظة كرمان عام 1958، وعمل في قطاع البناء قبل انخراطه في صفوف «الباسيج» (متطوعي الحرس الثوري) لدى اندلاع الحرب العراقية - الايرانية عام 1980، وقاد فوجاً من المتطوعين من منطقته في جبهات القتال، ليعود الی مسقط رأسه قائداً ساهم في استتباب الأمن في هذه المحافظة القلقة أمنياً، بسبب قربها من الحدود الأفغانية - الباكستانية.

استدعاه مرشد الجمهورية الاسلامية في ايران علي خامنئي عام 2001، مسنداً إليه قيادة «فيلق القدس» التابع لـ «الحرس الثوري»، ومُنح رتبة لواء عام 2010.

في عهده، شهد «فيلق القدس»، وهو أحد خمسة فيالق يتألف منها «الحرس الثوري»، تطوراً ضخماً، وأُسندت إليه مهمات كثيرة خارج إيران.

لم يظهر قاسم سليماني الذي يدعوه المقربون منه «الحاج قاسم»، في الصحافة ووسائل الإعلام، ويعيش بعيداً من الأضواء، سوى في المناسبات المهمة التي تتطلب منه تقويم الوضع الإقليمي والدولي.

برز اسمه في شكل واضح، عندما دعا رويل مارك غريشت، وهو عميل سابق في وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية (سي آي اي) ويعمل الآن في «مؤسسة الدفاع عن الديموقراطيات»، الی اغتيال قادة «الحرس الثوري»، وفي مقدمهم قاسم سليماني، لإرعابهم.

وانضم الی تلك الدعوة، أعضاء في الكونغرس الأميركي، بعد إعلان الإدارة الأميركية إدراج اسمه في لائحة العقوبات، وإغلاق جميع حساباته المصرفية، علی رغم أنه لا يملك أي حساب مصرفي خارج إيران، وربما يتعذر عليه قراءة الـ «فيزا كارد» أو الـ «ماستر كارد».

ارتبط اسم «الحاج قاسم» كثيراً بالملفين العراقي واللبناني، إذ يعتبره كثيرون في العراق «اليد الإيرانية» في بلادهم، فيما يصفه لبنانيون بأنه «ضابط الارتباط» بين «حزب الله» والقيادة الإيرانية.

وأوردت صحيفة «ذي غارديان» البريطانية أن مسؤولين أميركيين «أبدوا إعجابهم» بأعماله، معربين عن «رغبتهم برؤيته». وهذا ما جعل أحد قادة الجيش الأميركي في العراق يقول إنه إذا التقی سليماني سيسأله: «ماذا تريد منا؟».

كما وصفه السفير الأميركي السابق في العراق زلماي خليل زاد بأنه «ناشط من أجل السلام، لنيل أهدافه».

 

 

إيران تسخر من «قارعي طبول الحرب» وروسيا تحذر من «سيناريو مرعب»
السبت, 12 نوفمبر 2011
 

طهران، بكين، واشنطن – أ ب، رويترز، أ ف ب – سخرت ايران امس، من «قارعي طبول الحرب»، داعية الى تحويل العالم الاسلامي «قطباً عالمياً»، فيما حذر وزير الدفاع الأميركي ليون بانيتا من «عواقب غير مقصودة» لأي هجوم عليها، كما رأت روسيا في ذلك «سيناريو مرعباً». واعتبر رجل الدين كاظم صديقي ان «اعداء ايران وصلوا الى طريق مسدود، ويرددون الآن شعارات جنونية ويقرعون طبـول الحـــرب، مهدديـــن بعقوبات جديدة».

وأضاف خلال خطبة صلاة الجمعة: «منذ اليوم الاول لانتصار الثورة في ايران، سعى النظام العالمي الى اطفاء هذا النور الذي لا يمكن لأي قوة أن تطفئه». وزاد: «أميركا وبريطانيا وفرنسا لن تصل الى النصر، لأن العزة والنصر المحقق من نصيب المسلمين. آن الاوان ليتحوّل العالم الاسلامي قطباً عالمياً، لينزع قيد الرق عن قدميه، ويضع العالم تحت مظلة الاسلام».

في بكين، قال الناطق باسم الخارجية الصينية هونغ لي ان «الصين وإيران، مثل دول عدة، تربطهما مبادلات تجارية طبيعية وتتسم بالشفافية»، مضيفاً: «هذه المبادلات تفيد شعبي البلدين، ولا تضرّ مصالح أي دولة أخرى أو المجتمع الدولي، ولا تنتهك قرارات مجلس الأمن». وزاد: «الحوار والتعاون هما القناتان الأكثر فاعلية لتسوية الملف النووي الإيراني. الضغوط والعقوبات لا تساعد في تسوية المشكلة».

أما الناطق باسم الخارجية الروسية ألكسندر لوكاشيفيتش فاعتبر مجرد الحديث عن ضرب ايران، «خطأً ضخماً ستكون له عواقب وخيمة إقليمياً ودولياً». وذكّر بـ «عدم إمكان استخدام القوة، إلا بقرار من مجلس الأمن أو بموجب المادة 51 من ميثاق الأمم المتحدة، أي في حال الدفاع عن النفس». وأضاف مستدركاً: «لم يُناقش أي من هذين الأمرين في اطار مجلس الأمن، ولذلك لا نجيز حتى نظرياً التفكير في إمكان تحقيق هذا السيناريو المرعب».

في غضون ذلك، حذر وزير الدفاع الأميركي ليون بانيتا من «عواقب غير مقصودة» لأي هجــــوم على إيران، بينها «ليس فقط عدم ردع ايران عما تريد فعله، ولــــكن الاكثــــر أهمية تداعيات خطرة محتملة علـى المنطقة وعلى القوات الاميركية فيها. واعتقد ان كل ذلك يحتاج دراسة متأنية».

ضرب المنشآت لن يؤخر البرنامج

وأشار الى أنه يشاطر رأي سلفه روبرت غيتس الذي اعتبر أن ضرب المنشآت النووية الايرانية لن يؤخر البرنامج النووي لطهران اكثر من ثلاث سنوات، مضيفاً: «اعتقد ان رئيس الوزراء (الاسرائيلي بنيامين) نتانياهو قال ان ذلك يجب ان يكون آخر الحلول، ونشاطره رأيه».

وأعلن بانيتا ان الولايات المتحدة تناقش مع حلفائها «عقوبات اضافية يجب فرضها على ايران»، مشدداً على أن «من غير المقبول أن تطور ايران قدرات نووية».

وأوردت صحيفة «معاريف» الاسرائيلية أن الولايات المتحدة تسعى سراً، من خلال اتصالات مع دول غربية بينها دول الاتحاد الأوروبي، الى عقد مؤتمر دولي لتشديد العقوبات على إيران وإرغامها على استئناف المفاوضات.

 

 

بانيتا يحذر من عواقب ضربة عسكرية ضد إيران.. ويسعى لتعزيز التعاون العسكري مع الخليج

واشنطن تتجه لبيع قنابل ذكية للإمارات.. وإبقاء 4 آلاف جندي أميركي في الكويت
واشنطن: هبة القدسي..(الشرق الأوسط)
تبحث واشنطن إجراء المزيد من المحادثات السياسية الدبلوماسية مع الحلفاء، لتقييد قدرة إيران على الاستمرار في برنامجها النووي، وتشكيل قوة إقليمية موحدة لمواجهه إيران. وترتكز المحادثات مع الصين بصفة خاصة، لاستخدام نفوذها لزيادة الضغط الدبلوماسي على إيران، كما يعقد البنتاغون محادثات مع دول مجلس التعاون الخليجي تحت مظلة تعزيز التعاون العسكري وتحسين تبادل المعلومات الاستخباراتية والتنسيق العسكري بين الدول الست الأعضاء في المجلس.
وتأتي هذه الخطوات بعد تحذير أطلقه وزير الدفاع الأميركي ليون بانيتا مساء الخميس من الآثار الخطيرة لشن أي هجوم عسكري على إيران. وحذر من إمكانية تأثير ذلك على القوات الأميركية في المنطقة. وفي الوقت نفسه هناك تصريحات معلنة من كل من روسيا والصين ضد تطبيق عقوبات جديدة على إيران في مجلس الأمن، على الرغم من تقرير الوكالة الدولية للطاقة الذرية الذي صدر هذا الأسبوع، وأشار إلى أن إيران تسعى للتكنولوجيا النووية اللازمة لتطوير سلاح نووي. وتضاف إلى ذلك الأحداث المضطربة التي تشهدها منطقة الشرق الأوسط.
وقال بانيتا في مؤتمر صحافي مع الجنرال مارتن ديمبسي، رئيس هيئة الأركان المشتركة مساء الخميس «إن العمل العسكري ينبغي أن يكون الخيار الأخير، وإن المخاوف من الجهود النووية الإيرانية تدعونا أن نطبق أقصى العقوبات والضغوط الاقتصادية والدبلوماسية على إيران حتى تقوم بتغيير سلوكها». وأشار إلى انقسامات داخل إيران حول البرنامج النووي قائلا «كان هناك دائما نقاش حول محاولة تطوير قدرات نووية، ولا تزال هناك انقسامات داخل إيران نفسها لبناء قنبلة أم لا». وأشار إلى أن تقرير الوكالة الذرية «يثير مخاوف جدية أن إيران تواصل اللعب بالقواعد والمعايير الدولية».
وأشار بانيتا إلى أنه يتفق مع سلفه روبرت غيتس في أن الهجوم على إيران من شأنه أن يؤخر فقط برنامجها النووي، والذي يعتقد الغرب أنه يهدف إلى صنع قنبلة ذرية. وقال بانيتا للصحافيين «إن أي ضربة عسكرية على المواقع النووية الإيرانية المشتبه فيها من شأنه أن يؤخر فقط البرنامج النووي الإيراني لنحو ثلاث سنوات، وعلينا أن نكون حذرين من العواقب غير المقصودة هنا، التي قد يكون لها تأثير خطير على القوات الأميركية في المنطقة، وكل هذه الأمور يجب أخذها في الحسبان».
وأوضح وزير الدفاع أن إدارة الرئيس أوباما تقوم بمناقشات مع الحلفاء لفرض عقوبات إضافية على إيران، وشدد في الوقت نفسه على أن الخيار العسكري سيكون مطروحا على الطاولة في حال «إذا لم تؤد العقوبات إلى ردع الإيرانيين حقا عما يريدون القيام به». وأضاف «من المهم أن يعمل العالم معا لتطبيق عقوبات واضحة جدا، وأن يجعل إيران تدرك أنها ستدفع ثمنا باهظا إذا ما استمرت على هذه المسار». ومن جانب آخر، ذكرت صحيفة «وول ستريت» أن الولايات المتحدة وضعت خططا لبيع الآلاف من القنابل المتطورة (ومنها 4900 قنبلة ذكية لها قدرة على اختراق التحصينات الفولاذية تحت الأرض، و500 صاروخ جو أرض من طراز «هيل فاير» لها قدرات عالية في التصويب، وكمية كبيرة من الذخيرة التي تصنعها شركة «بوينغ» المعروفة باسم «JDAMs») إلى الإمارات العربية المتحدة بهدف بناء تحالف إقليمي في وجه إيران في منطقة الخليج العربي.
وقالت الصحيفة إن هذه الصفقة ستعزز القدرات الحالية للقوات الجوية الإماراتية لضرب أي أهداف من خنادق وأنفاق شبيهة بالمناطق التي يعتقد أن إيران تطور فيها أسلحتها. وقال مسؤولون «إن زيادة الترسانة الإماراتية ستمكنها من تلبية حاجاتها التدريبية وتوسيع دورها الأمني في المنطقة وردع إيران». وأشاروا إلى أن الكونغرس سيوافق على مثل هذه الصفقة لأن الإمارات أقل عدائية تجاه إسرائيل ولها جهود في دعم أهداف واشنطن لعزل إيران والمساعدة في الحملة العسكرية على ليبيا. ومن المتوقع أن يبلغ البنتاغون أعضاء الكونغرس رسميا بهذه الصفقة، وينظر الكونغرس خلال ثلاثين يوما لتقديم أي اعتراضات على الصفقة، ثم تصبح الموافقة عليها سارية. كما تجري واشنطن مفاوضات مع الكويت للسماح لنحو 4 آلاف من الجنود الأميركيين الموجودين حاليا بالعراق بإعادة التمركز في الكويت لمواجهة النفوذ الإيراني. وقال مسؤول بالبنتاغون «المناقشات جارية، لكن لم يتم التوصل لاتفاق».
 
ميركل تتحاشى إعلان رفض صريح لشن ضربة عسكرية على المنشآت النووية الإيرانية
الصين تدعو الغرب لاستثناء شركاتها المتعاملة مع طهران من العقوبات الدولية
برلين - لندن: «الشرق الأوسط»
تحاشت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، الإعلان عن رفض صريح لتوجيه ضربة عسكرية لإيران جراء طموحاتها النووية، مؤكدة تأييدها لإفساح الطريق أمام السبل الدبلوماسية للتوصل إلى تسوية للنزاع الدائر حول البرنامج النووي الإيراني. وجاء ذلك بينما طالبت الصين باستثناء شركاتها التي تتعامل مع طهران من العقوبات المزمع فرضها على الجمهورية الإسلامية من قبل الغرب، بعد تقرير الوكالة الدولية للطاقة الذرية الذي أكد مساعي إيران للحصول على أسلحة نووية.
وتحاشت المستشارة الألمانية إبداء رفض صريح لشن ضربة عسكرية ضد المنشآت النووية الإيرانية في المقابلة التي أجرتها مع صحيفة «لايبزغر فولكس تسايتونغ» الألمانية والمقرر أن تنشر كاملة في عددها اليوم. واكتفت ميركل بالقول في هذا الشأن إن هناك العديد من دول العالم التي لا تستبعد الخيارات العسكرية في اعتباراتها الأساسية، حسب ما أوردته وكالة الأنباء الألمانية. وأعربت المستشارة عن أملها في التمسك بالسبل الدبلوماسية وسيلة لحل الخلاف، مشيرة إلى أن بلادها يمكن أن تسهم بدور في هذه الجهود.
وكانت الوكالة الدولية للطاقة الذرية ذكرت في بيان نشر مساء الثلاثاء الماضي أن هناك مؤشرات واضحة تدل على أن إيران قامت بالعديد من المشروعات والتجارب من أجل تطوير سلاح نووي حتى العام الماضي. وقال رئيس الوكالة يوكيا أمانو في التقرير إن «المعلومات تشير إلى أن إيران قامت بأنشطة تتعلق بتطوير رأس نووية»، وذلك في إشارة إلى معلومات جرى الحصول عليها من وكالات استخبارات وتأكدت جزئيا من خلال مصادر أخرى.
ووصفت ميركل التقرير بأنه «مثير للقلق بشكل كبير، إذ إن إيران تلعب في ما يبدو بأوراق لعب ليست مكشوفة تماما»، وأضافت ميركل أنه لم يتم بعد استنفاد جميع الوسائل التي يمكن من خلالها إجبار إيران على المزيد من الشفافية بشأن برنامجها النووي.
وذكرت المستشارة الألمانية أن هذه الوسائل تتمثل بالدرجة الأولى في العقوبات «التي يجب أن تنفذ على أوسع نطاق ممكن». وأعربت عن أسفها إزاء رفض الصين وروسيا فرض هذه العقوبات قائلة «أعتقد أن علينا الحديث مرة أخرى حول هذه النقطة».
ومن جانبها، قالت وزارة الخارجية الصينية أمس إن الصين وإيران تربطهما علاقات تجارية طبيعية يجب ألا تستهدف بأي عقوبات جديدة تفرض على إيران، مؤكدة أن العقوبات ليست هي الحل على أي حال. وتواجه إيران بالفعل نطاقا واسعا من العقوبات التي تفرضها عليها الأمم المتحدة، إضافة إلى عقوبات تفرضها عليها الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي. وستكون العقوبات الجديدة التي يدرس الاتحاد الأوروبي فرضها على إيران جزءا رئيسيا من جهود الغرب لتكثيف الضغوط على طهران بعد تقرير الوكالة الدولية للطاقة الذرية. وقال هونغ لي، المتحدث باسم الخارجية الصينية، في إفادة للصحافيين «الصين وإيران مثل العديد من الدول تربطهما مبادلات تجارية طبيعية وتتسم بالشفافية»، وأضاف «هذه المبادلات تفيد شعبي البلدين، ولا تضر مصالح أي دولة أخرى أو المجتمع الدولي، ولا تنتهك قرارات مجلس الأمن»، وتابع «أود أن أؤكد مجددا أن الحوار والتعاون هما القناتان الأكثر فاعلية لحل المسألة النووية الإيرانية. الضغوط والعقوبات لا تساعد في حل المشكلة من جذورها». ولم يورد ردا مباشرا على سؤال عما إذا كانت عقوبات جديدة تفرضها الولايات المتحدة من جانب واحد على إيران ستضر العلاقات مع بكين، قائلا إن الحوار والتعاون هما الأساس.

المصدر: جريدة الحياة

المرصد الاقتصادي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا — أبريل/نيسان 2024..

 الأحد 28 نيسان 2024 - 12:35 م

المرصد الاقتصادي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا — أبريل/نيسان 2024.. حول التقرير.. ملخصات التقرير … تتمة »

عدد الزيارات: 155,112,001

عدد الزوار: 6,978,827

المتواجدون الآن: 78