3 قتلى و20 جريحاً في اشتباك بين الحوثيين وعناصر "الإصلاح" .. واشنطن لم تقرر بعد استقبال الرئيس اليمني

علي صالح يدعو إلى "عدم التأثّر بالفوضى" وشبان الثورة يطلقون برنامج تظاهرات جديداً

تاريخ الإضافة الخميس 29 كانون الأول 2011 - 6:54 ص    عدد الزيارات 2781    التعليقات 0    القسم عربية

        


 

علي صالح يدعو إلى "عدم التأثّر بالفوضى" وشبان الثورة يطلقون برنامج تظاهرات جديداً
جريدة النهار اللبنانية..
في موازاة ثورة احتجاجات اكتسحت أكثر مؤسسات الدولة في اليمن مطالبة باقالة رموز النظام السابق بتهم الفساد دعا الرئيس المنتهية ولايته علي عبدالله صالح وأركان نظامه المواطنين أمس "إلى التمسك بروح الأمل وعدم التأثر بأعمال الفوضى الهمجية التي فشلت في إضعاف بنية الدولة والإضرار بمؤسساتها ومرافقها المركزية والمحلية".
وجاءت دعوته لدى رئاسته اجتماعا استثنائيا ضم الهيئة القيادية لحزبه المؤتمر وممثليه في الحكومة الانتقالية، اذ قال إن "هذه السلوكيات العدائية تجاه الوطن ستبوء بالفشل الذريع وستفضح أمام الشعب والرأي العام الداخلي والخارجي"، فيما اعتبر معارضون هذه التطورات "مؤشراً لكون نظام صالح بدأ يتهاوى".
وجاءت الاحتجاجات استجابة لندءات وجهها شبان الثورة ونقابات عمالية في المؤسسات الحكومية والعسكرية لنقل الثورة إلى المؤسسات واطاحة رموز نظام علي صالح وأشاعت القلق لدى النظام الذي كان ينتظر مصادقة مجلس النواب اليمني على قانون الحصانة، فيما أعلن شبان الثورة التصدي لهذه الخطوة و"ثورة لإنقاذ الثورة" ودعوا الشبان في الساحات إلى "ترتيب صفوفهم التي اهتزت نتيجة توقيع الحكم والمعارضة المبادرة الخليجية".
وأطاحت هذه الاحتجاجات الكثير من رموز نظام علي صالح من العسكريين والمدنيين، فيما تعهد شبان الثورة إطلاق برنامج تظاهرات جديدة يبدأ اليوم في المحافظات "للمطالبة باقالة المحافظين ومديري الأمن العام الموالين لنظام علي صالح وسائر المسؤولين المتورطين في جرائم قتل لشبان الثورة خلال الاشهر الماضية أو جرائم فساد مالي وإداري ونهب منظم للثروة والمال العام".
ويعتقد شبان الثورة ان نظام علي صالح انتصر باتفاق التسوية الخليجي على أحزاب المعارضة، إلا أنه لم ينتصر قط على الثورة التي وجدت طريقها إلى الناس بعدما عبرت الساحات إلى المؤسسات على شكل انتفاضات لإسقاط رموز النظام والبدء ببناء الدولة اليمنية الحديثة الخالية من الفساد.
وقال الناشط في ساحة التغيير بتعز عبد الكريم الشيباني لـ"النهار" أن الاحتجاجات في مؤسسات الدولة "ظهرت نتيجة عمليات النهب الواسعة التي شرع فيها رموز النظام بعيد توقيع المبادرة الخليجية".
وأضاف: "الناس خائفون من مخططات لنهب المؤسسات واستمرار النظام السابق في ممارسة العقاب الجماعي وإثارة الفوضى في البلد بعد رحيل صالح واقربائه، لكننا لن نسمح بذلك ولن نسمح بمنح القتلة واللصوص الفرصة للإفلات من العقاب".
جبهة إنقاذ الثورة
ويؤكد بعض الكيانات الشبابية التي أعلنت تأسيس "اللجنة التحضيرية لجبهة إنقاذ الثورة" استحالة حصول التغيير بالنظام القديم وأدواته، وخصوصاً بعدما أتاحت لهم المبادرة الخليجية المشاركة في قيادة عملية التغيير، كما أتاحت لهم الحصانة القانونية، معتبرين هذا الوضع "خدمة للنظام ومنظوماته الفاسدة وقيمه الاستبدادية وإعادة إنتاج هزلية للنظام وإفراغا للثورة من محتواها".
وإذ أشاعت موجة الاحتجاجات ولا سيما في المؤسسات العسكرية مخاوف واسعة لدى رموز النظام، أكد شبان الثورة أن انتقال الثورة من الشارع إلى المؤسسات قدم دليلا حيا على حاجة اليمنيين الى التغيير، كما أكد "سأم الشارع اليمني من نظام شاخ كثيرا وأسرف في فساده وغيه وجبروته".
الحوثيون يتهمون «الإصلاح» بالاعتداء على الشباب الرافض لـ«المبادرة»
واشنطن لم تقرر بعد استقبال الرئيس اليمني
جريدة الرأي..      
واشنطن، صنعاء - ا ف ب، يو بي آي - اعلن مساعد الناطق باسم البيت الابيض جوش ارنيست، ان المعلومات التي تحدثت عن ان البيت الابيض وافق على استقبال الرئيس اليمني علي عبد الله صالح في الولايات المتحدة لتلقي العلاج الطبي «غير صحيحة».
وقال ارنيست من هونولولو حيث يمضي الرئيس باراك اوباما اعياد نهاية السنة ان «المسؤولين الاميركيين ما زالوا يدرسون طلب الرئيس علي صالح للمجيء الى بلادنا فقط لتلقي العلاج الطبي لكن المعلومات التي تحدثت عن ان الموافقة قد تمت غير صحيحة».
وكانت صحيفة «نيويورك تايمز» ذكرت نقلا عن مسؤولين في الادارة الاميركية لم تكشف هويتهما ان واشنطن وافقت «مبدئيا» على السماح لعلي صالح بالتوجه الى الولايات المتحدة بشروط.
واوضحت نقلا عن مسؤول اميركي اخر ان الرئيس اليمني سيعالج في احد مستشفيات نيويورك.
ويواجه علي صالح، الذي وصل الى السلطة قبل 33 عاما، حركة احتجاج منذ يناير واصيب في قصف استهدف قصره في صنعاء في الثالث من يونيو وعولج في السعودية.
واعلن علي صالح انه يريد السفر «لتسهيل عمل حكومة الوفاق الوطني وتنظيم الانتخابات الرئاسية المبكرة» المقررة في 21 فبراير وسيتنحى بعدها حسب اتفاق وقع في الرياض في 23 نوفمبر.
الا ان مسؤولا اميركيا رفيع المستوى، اعلن ان مكتب الرئيس اليمني اتصل بالسفارة الاميركية في صنعاء لانه حسب هذا المصدر ينوي علي صالح الخضوع «لعلاج طبي متخصص».
ومن غير المعروف متى ستتخذ الادارة الاميركية قرارا نهائيا في شأن طلب علي صالح الذي يضعها في موقف حرج.
وترغب واشنطن في ان تتم المرحلة الانتقالية في اليمن بعد انتخابات فبراير من دون عقبات، ويرى مراقبون ان ذلك سيجري بسهولة اكبر اذا غادر علي صالح البلاد.
لكن اذا قبلت ادارة اوباما استقباله فانها ستتعرض لانتقادات شديدة اذا ما تبين انها تحمي مسؤولا متهما بقتل مئات الاشخاص الذين تظاهروا ضد نظامه. لذا يشدد المسؤولون الاميركيون على انه لن يتم استقبال علي صالح في الولايات المتحدة الا لاسباب صحية مشروعة.
الى ذلك، اتهمت جماعة الحوثي التي تتخذ من محافظة صعدة مركزا لها، عناصر من الميلشيات العسكرية لـ «حزب الإصلاح»، بالاعتداء على الشباب الرافضين للمبادرة الخليجية في «ساحة التغيير» في «جامعة صنعاء».
وقال قائد الجماعة عبد الملك الحوثي في بيان امس، إن «عناصر من ميليشيات الإصلاح العسكرية اعتدت ظلماً وفي شكل لا مبرر له على شباب (مسيرة الحياة) والثوار الرافضين للمبادرة الخليجية».
وأشار البيان «إلى سقوط عدد كبير من الجرحى بعضهم إصاباتهم خطيرة، إضافة الى فرض حصار شامل على كل منافذ الساحة». ووصف تلك الأعمال بـ«الجرائم البشعة»، واعتبرها «تنبئ عن نوايا عدوانية مبيتة، وتظهر عكس ما كانوا يدعون من حماية الثورة والوقوف إلى جانب الثوار».
 
3 قتلى و20 جريحاً في اشتباك بين الحوثيين وعناصر "الإصلاح"    
قيادي في حزب صالح يدعم الفيدرالية كحل لمشكلات اليمن
جريدة السياسة.. صنعاء - من يحيى السدمي:
فاجأ الشيخ محمد بن ناجي الشايف القيادي في حزب "المؤتمر الشعبي العام" الذي يتزعمه الرئيس اليمني علي عبد الله صالح, أعضاء مجلس النواب وهم يناقشون برنامج حكومة الوفاق الوطني أمس بصنعاء, بإعلانه دعم الفيدرالية كحل للمشكلات الحالية.
وقال الشايف الذي يرأس لجنة الحقوق والحريات بمجلس النواب في تصريح خاص ل¯"السياسة" إن "الفيدرالية أمر لا مفر منه وعلى الجميع القبول به قبل أن يرغموا على القبول بخيارات أخرى". وأوضح أن الفيدرالية أرحم من الانفصال بعد أن فشلت المركزية طيلة الستين عاما الماضية في اليمن, مؤكداً أنه "سيطرح مشروع الفيدرالية على حزبه في الدورة المقبلة للجنة الدائمة للمؤتمر لتبنيه", مشيرا إلى أن مقترحه بمشروع الفيدرالية لا يخص الجنوبيين فقط وإنما كل اليمنيين في الشمال والجنوب على السواء.
وأضاف "نحن في المحافظات الشمالية بقينا مهشمين ومن دون مشاريع طيلة عقود بسبب المركزية, فمثلا ميزانية محافظة الجوف لا تساوي ميزانية مديرية من مديريات المحافظات الأخرى رغم أن مساحتها 75 ألف كيلو متر مربع وهي تساوي مساحة محافظة إب ست مرات".
ورثى الشيخ الشايف لحال رئيس حكومة الوفاق الوطني محمد سالم باسندوه, مضيفاً أنه يرأس حكومة تتألف من خليط من الوزراء المنتمين لأحزاب مختلفة ومشتتة, داعياً حكومة الوفاق إلى إعادة النظر في توزيع المشتقات النفطية, ومنتقدا السياسية الحالية التي تقوم على توزيع المشتقات النفطية وحرمان المحافظات المنتجة له مثل مأرب والجوف.
على صعيد آخر, أعلنت مصادر محلية في محافظة عدن, أن العشرات من جنود القاعدة البحرية طوقوا مكتب قائد القاعدة البحرية في عدن العميد ردمان غانم للمطالبة بإقالته, متعهدين مواصلة اعتصامهم حتى يتم إسقاط غانم وتغييره بآخر.
في غضون ذلك, واصل ضباط وجنود دائرة التوجيه المعنوي بصنعاء اعتصامهم داخل ساحة الدائرة للمطالبة بإقالة مدير الدائرة رئيس تحرير صحيفة "26 سبتمبرنت" العميد علي حسن الشاطر.
وتظاهر الجنود في وجود نائب رئيس هيئة أركان الجيش اللواء علي محمد صلاح الذي أوكل إليه وزير الدفاع مهمة الإشراف على عمل الدائرة ورددوا الهتافات الرافضة لبقاء الشاطر.
وأشار ضباط ل¯"السياسة" إلى أن اللواء صلاح خطب فيهم وقال لهم سيتم تشكيل لجنة من وزارة الدفاع للتحقيق في المظالم, وهو ما رفضه الضباط والجنود وطالبوا بسرعة إقالة الشاطر وتعيين بديل عنه في أقرب وقت.
وأكدت مصادر مطلعة ل¯"السياسة" أن صالح متمسك بالعميد الشاطر على الأقل خلال ما تبقى من فترته الرئاسية المنتهية في 21 فبراير المقبل.
إلى ذلك, قتل ثلاثة أشخاص وأصيب 20 آخرون في اشتباك عنيف بالأيدي والهراوات بين شباب الحوثيين وعناصر حزب "الإصلاح" المعارض بساحة التغيير في صنعاء, ما اضطر جنود الفرقة الأولى مدرع للتدخل وإطلاق الأعيرة النارية وسمع دوي انفجارات عدة.
وقال شهود عيان, إن عناصر "الإصلاح" هاجموا خيمة نصبت في الساحة من قبل الحوثيين و لمسيرة "الحياة" القادمة من تعز ترفض المبادرة الخليجية وتنتقد توقيع أحزاب "اللقاء المشترك" على المبادرة التي تقضي بمنح صالح ورموز نظامه ضمانات من المحاكمة.

المصدر: مصادر مختلفة

Iran: Death of a President….....

 الأربعاء 22 أيار 2024 - 11:01 ص

Iran: Death of a President…..... A helicopter crash on 19 May killed Iranian President Ebrahim Ra… تتمة »

عدد الزيارات: 157,849,611

عدد الزوار: 7,082,319

المتواجدون الآن: 134