«الإخوان» يعلنون فوزهم بـ 35 في المئة بالجولة الأولى للمرحلة الأخيرة من الانتخابات

الميلاد في مصر بحراسة الجيش و«شباب الثورة»....أوباما لحماية الأقليات لا سيما في مصر..

تاريخ الإضافة الإثنين 9 كانون الثاني 2012 - 6:05 ص    عدد الزيارات 2734    التعليقات 0    القسم عربية

        


 

سكرتير البابا ينفي «اعتكافه السياسي» وعنان ترأس وفد «العسكري» للتهنئة
الميلاد في مصر بحراسة الجيش و«شباب الثورة»
 القاهرة ـ «الراي»
وسط انتقادات شديدة في الأوساط القبطية لإعلان الكنيسة الأرثوذكسية دعوة المسؤولين في مصر للاحتفال بعيد الميلاد المجيد، رغم عدم كشف المتهمين بتفجير كنيسة القديسين ليلة عيد الميلاد العام الماضي، والذي راح ضحيته 24 قبطيا وأصيب مئة آخرون، ترأس بابا الإسكندرية وبطريرك الكنيسة المرقسية البابا شنودة الثالث قداس عيد الميلاد ليل أول من أمس، في مقر الكاتدرائية المرقسية في العباسية في حفل حضره مسؤولون ورؤساء أحزاب وشخصيات عامة، إضافة الى حضور ممثلين عن جماعة «الإخوان المسلمون»، للمرة الأولى منذ ما يزيد على 50 عاما.
وترأس رئيس أركان الجيش، نائب رئيس «المجلس العسكري» الحاكم الفريق سامي عنان، ممثلين عن «المجلس» لتهنئة الأقباط بالعيد، كما حضر القداس، كل من نائب المرشد العام لـ «الإخوان» محمود عزت ورئيس حزب الحرية والعدالة» ـ الذراع السياسي لجماعة «الإخوان» ـ محمد مرسي وأمين الحزب سعد الكتاتني. وقدم التهنئة أيضا، المرشحان المحتملان لرئاسة الجمهورية، حمدين صباحي وعمرو موسى، اللذان وصلا إلى مقر الكاتدرائية مبكرا، وقبل أكثر من ساعة من بداية الاحتفال.
واستقبل المقر الباباوي في العباسية، وباقي الكنائس في المحافظات المصرية، جموع المهنئين. وأقيمت صلوات القداس، وسط حراسة مشددة من عناصر الجيش والشرطة، بالتعاون مع «لجان شعبية لحماية الكنائس»، شكلها بعض «شباب الثورة»، بينما شهدت «بؤر الطائفية»، أمام كنيسة قرية صول في أطفيح، وكنيسة إمبابة، وكنائس العذراء في المنيا، و مارجرجس في سوهاج (صعيد مصر) تعزيزات شديدة التسليح من وحدات الجيش والشرطة، لمنع أي محاولات لإثارة الفتنة.
وشارك وفد عن «الحرية والعدالة» في احتفال كنيسة النوبارية بالعيد، بينما تقدم المهنئين للأقباط في مطروح، المحافظ اللواء طه محمد السيد، وهنأ راعي كنيسة الشهيدين في مطروح القس بيجيمي أنبا بولا الأقباط بالعيد، وهنأ حزب «النور» السلفي، بالفوز الذي حققه على مستوى المحافظة في انتخابات مجلس الشعب.
وفي الكاتدرائية المرقسية في العباسية، اتخذت الأجهزة الأمنية جميع الإجراءات الاحترازية لتأمين مراسم الصلاة، وفرضت طوقاً أمنيا خارج أسوارها، وأقامت ممرات تصل إلى بوابات جانبية يتم فيها تفتيش الراغبين في الدخول من خلال 3 أجهزة لكشف المعادن، بينما نشرت الكنيسة في الداخل فرق الكشافة على الأسطح، وفي القاعات.
ونصبت فرقة كورال «أم النور»، بقيادة سعد إبراهيم، مسرحا خارج الكنيسة، وقدمت باقة من الأغاني الوطنية، فيما تزينت الكنيسة بأشجار الزيتون لتعلن ليلة العيد، ليلة السلام.
وهنأ البابا شنودة في كلمته الأقباط بالعيد، ودعا لمصر بالسلام والوئام، بينما أعرب وكيل البطريركية القمص سرجيوس سرجيوس عن أمله في أن يكون هذا العام بداية جديدة لمصر بعد فترة شهدت فيها الكثير من الدماء والآلام.
وبرر سكرتير البابا شنودة، الأنبا يؤانس عدم استقبال البابا للمهنئين قبل قداس العيد كما هو معتاد، بحالته الصحية، ومنعا لإصابته بالإرهاق خلال صلاة القداس، مشيرا إلى أن البابا سيستقبل المهنئين صباح اليوم التالي، نافيا ما ردده البعض، عن دخول البابا «مرحلة اعتكاف سياسي»، يرفض فيها مقابلة أي من المنتمين الى القوى السياسية.
وكانت حركة «أقباط بلا حدود»، دعت البابا شنودة إلى قصر الاحتفال بعيد الميلاد هذا العام على الصلاة وعدم توجيه أي دعوات إلى المسؤولين والسياسيين، وأن يرفض استقبال أعضاء في «المجلس العسكري»، مشيرين إلى أنه «من غير الملائم ألا يتم التوصل إلى المتسبب في حادث انفجار كنيسة القديسين حتى الآن، رغم مرور عام عليه».
وذكرت «أقباط بلا حدود»، في بيان لها صدر أخيرا، إن «البابا شنودة يجب ألا يضع يده في يد أعضاء من المجلس العسكري المسؤول عن قتل الأقباط، خلال أحداث ماسبيرو، وفي وقت لم يتصدىّ فيه المجلس إلى دعوات المتطرفين الإسلاميين بضرورة طرد الأقباط خارج البلاد، فيما طالب بعضهم بفرض الجزية عليهم».
من جانب آخر، استقبل رئيس الطائفة الإنجيلية صفوت البياضي في مقر الكنيسة الإنجيلية في مصر الجديدة ـ شرق القاهرة ـ كلا من المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية الفريق أحمد شفيق وعضو مجلس الشعب عن دائرة مصر الجديدة عمرو حمزواي للتهنئه بالعيد.
           
أوباما لحماية الأقليات لا سيما في مصر
واشنطن - ا ف ب - شدد الرئيس باراك اوباما على ضرورة حماية «الاقليات المسيحية ومن باقي الديانات» في العالم، مشيرا خصوصا الى مصر التي احتفل مسيحيوها بعيد الميلاد الاول منذ سقوط نظام الرئيس حسني مبارك.
وقال اوباما في بيان لمناسبة عيد الميلاد القبطي «اود ان اؤكد مجددا التزام الولايات المتحدة العمل في سبيل حماية الاقليات المسيحية والاقليات من باقي الديانات في العالم اجمع. كما بينت الاحداث في مصر وسواها، وكما يذكرنا التاريخ دوما، فان الحرية الدينية وحماية الناس، لاي معتقد انتموا، (...) هو شرط لا بد منه لبناء مجتمع سلمي ومزدهر وشامل»..
           
وزير الداخلية الفرنسي حضر قدّاس عيد الميلاد في الكنيسة القبطية
شاتيني مالابري (فرنسا) - ا ف ب - حضر وزير الداخلية الفرنسي كلود غيان مساء اول من امس، قداس عيد الميلاد في الكنيسة القبطية في شاتيني مالابري في باريس، الذي سادته اجواء التأثر من اعمال العنف ضد الاقلية القبطية المصرية.
وذكرت الوزارة ان غيان الذي «جاء تلبية لدعوة وجهت اليه بصفته وزيرا مكلفا الديانات»، انضم الى المصلين ثم غادر المكان بدون الادلاء باي تعليق بعد توقيع سجل الزوار. وحضر القداس رجال دين من طوائف اخرى. وفي رسالة تلاها كاهن الكنيسة جرجس لوقا، دعا بابا الاقباط شنودة الثالث الارثوذكسيين في العالم الى «عمل الخير مع الجميع». كما عبر عن تمنياته في ان «ينعم الله على العالم اجمع بالسلام وخصوصا في مصر».
وقال اسقف منطقة او-سور-سين المونسنيور جيرار دوكور ان «وضع الاقباط في مصر صعب جدا حاليا. انهم يقتلون وتهاجم كنائسهم لذلك انها طريقة للتعبير عن تضامننا لاننا مسيحيون قبل ان نكون اقباطا وكاثوليك». من جهته، رأى اشرف مصطفى، المصري المسلم الذي يعيش في فرنسا منذ 1983، ان «عيد الميلاد لدى الكنائس الارثوذكسية الشرقية يمثل للمؤمنين في فرنسا الحياة ومولد المسيح والتضامن بين المصريين خصوصا بعدما حدث العام الماضي في مصر». ويقول لوقا ان عدد الاقباط في فرنسا يقدر بنحو 250 الف شخص وعدد اتباع كنيسته يبلغ خمسة آلاف. لكن حسب وزارة الداخلية المكلفة الديانات، يقدر عددهم بنحو 45 الفا...
خلافات بين القوى السياسية على التنسيق مع الجماعة في البرلمان
«الإخوان» يعلنون فوزهم بـ 35 في المئة بالجولة الأولى للمرحلة الأخيرة من الانتخابات
 القاهرة - من فريدة موسى
أعلن «حزب الحرية والعدالة» المنبثق عن جماعة «الاخوان المسلمين» فوزه بـ 35.2 في المئة من اصوات الناخبين في المرحلة الاولى من الجولة الثالثة والاخيرة لانتخابات مجلس الشعب المصري، في حين تباينت مواقف القوى السياسية من التنسيق مع «الإخوان» بعد انتهاء العملية الانتخابية، وبدء مجلس الشعب في ممارسة دوره التشريعي، في أول دورة برلمانية بعد ثورة 25 يناير التي أطاحت بحكم الرئيس السابق محمد حسني مبارك.
واكد الحزب في موقعه على شبكة الانترنت انه حصل على 35.2 في المئة من اصوات الناخبين في الاقتراع على القوائم، بينما فاز اربعة من مرشحيه على المقاعد الفردية في الجولة الاولى ويخوض 30 مرشحا آخرون دور الاعادة في 10 و11 يناير الجاري.
واعلن حزب «النور» السلفي ان قوائمه حصدت 27 في المئة من اصوات الناخبين في الجولة الاولى للمرحلة الثانية ليؤكد بذلك محافظته على المرتبة الثانية في ترتيب الاحزاب الفائزة في الانتخابات بعد حزب «الاخوان»، وفاز احد مرشحيه بمقعد فردي بينما يدخل الاعادة 17 مرشحا آخر.
وحصد «الاخوان» والسلفيون خلال المرحلتين الاوليين من الانتخابات التشريعية قرابة 65 في المئة من الاصوات، الا ان هذه النسبة قد ترتفع بعد المرحلة الثالثة.
ومن المنتظر ان تعلن رسميا النتائج النهائية لانتخابات مجلس الشعب قرابة العشرين من يناير الجاري ويعقد المجلس الجديد اولى جلساته في 23 من الشهر نفسه. وتبدأ في 29 من الشهر الجاري انتخابات مجلس الشورى التي ستجرى على مرحلتين لتنتهي في 22 فبراير المقبل. وتعهد المجلس العسكري تسليم السلطة التشريعية الى البرلمان بعد انتخابه والسلطة التنفيذية الى رئيس منتخب في موعد لا يتجاوز 30 يونيو المقبل. وستكون المهمة الاولى للبرلمان بمجلسيه اعداد دستور جديد للبلاد.
إلى ذلك، وفي وقت أيّد «تحالف الكتلة المصرية» التي تضم أحزاب «المصريين الأحرار» و»المصري الديموقراطي الاجتماعي والتجمع»، التنسيق مع «الاخوان» بشروط رفضها حزب «الوفد»،أعلنت قيادات منتمية الى التيار الإسلامي أن «الإخوان سيرفضون التنسيق معهم، حتى لو طلبوا هم ذلك، وأشاروا إلى أن «الحرية والعدالة» سيكتفي بالتنسيق مع القوى الليبيرالية أملا في تحقيق مزيد من أهداف الجماعة السياسية.
في المقابل، أعلن «التحالف الديموقراطي»، بزعامة «الحرية والعدالة» أنه يفتح باب التنسيق مع الجميع في إطار التحالف السياسي في الفترة المقبلة، داعيا «جميع التيارات والقوى السياسية والأحزاب إلى الدخول في حوار، للتقارب والتوافق في وجهات النظر تجاه قضايا حساسة، في فترة حرجة من تاريخ البلاد».
وقال عضو المجلس الرئاسي لحزب «المصريين الأحرار» النائب محمد أبو حامد لـ «الراي» إن حزبه «يوافق على التنسيق مع حزب الإخوان، وفقا لمجموعة من الضوابط والمعايير»، مشيرا إلى أنه «لا يجوز الاتفاق مع الجماعة في جميع القضايا».
ورفض عضو الهيئة العليا لـ «الوفد» صفوت عبد الحميد، هذا التنسيق، وقال لـ «الراي»: «لا أعتقد أنه ممكن، لأن ليس للإخوان مصداقية حقيقية، وهناك شكوك لدينا تجاههم».
وقال الناطق باسم «الجبهة السلفية» خالد سعيد لـ «الراي» إن «الجبهة ترفض التعامل مع القوى الإسلامية باعتبارها فزاعة، فالغالبية الإسلامية داخل البرلمان لن تفعل ما يتعارض مع إرادة الجماهير»، مشيرا إلى «عدم إمكان التنسيق بين الإخوان والسلفيين في البرلمان المقبل، خصوصا وأن الإخوان يرون أن التنسيق مع الليبراليين سيكون أكثر إفادة لهم انتخابيا وسياسيا».
من جانبه، رأى الناطق باسم «الجماعة الاسلامية» محمد حسان، أن الأمور لم تتضح بعد، معتبرا أن «الإخوان سيكونون أقرب ميلا للتنسيق مع الليبراليين، في ظل سيطرة التخوفات لديهم من التحالف الليبرالي – الليبرالي..
دعوى تطالب «العسكري» بالتعويض للسماح باستخدام الدين في الدعاية الانتخابية
القاهرة - من وفاء النشار
في أول دعوى من نوعها، طالب المرشح لأحد مقاعد الدائرة الأولى في الجيزة في انتخابات مجلس الشعب اشرف الديب، محكمة القضاء الإداري بإلزام كل من رئيس المجلس العسكري المصري الحاكم، ووزير العـــــدل ورئيس اللجنة العليا للانتخابات بالتعويض المادي لسماحهم باستخدام الــــدين فـــــي الدعاية الانتخابية، وعدم محاسبة الذين قاموا باستخدام الشعارات الدينية، وفقا لما تقضي به نصوص القانون.
واوضحت الدعوى إنه «كان على يقين من أنه سيحصل على ما يستحق من أصوات، ولما أصبح أمل الفوز قريبا، فوجئ بمخالفات جسيمة، رصدتها تقارير المنظمات الحقوقية وجمعيات مراقبة الانتخابات، أهمها استخدام الأحزاب للشعارات الدينية في الدعاية، واختراق الصمت الانتخابي وتأثيره على جمهور الناخبين البسطاء والأميين، واستغلال الغرامة المالية لمن لايدلي بصوته لإخراج البسطاء من بيوتهم وتوجيههم للتصويت لمصلحتهم»..

المصدر: جريدة الرأي العام الكويتية

المرصد الاقتصادي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا — أبريل/نيسان 2024..

 الأحد 28 نيسان 2024 - 12:35 م

المرصد الاقتصادي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا — أبريل/نيسان 2024.. حول التقرير.. ملخصات التقرير … تتمة »

عدد الزيارات: 155,260,488

عدد الزوار: 6,984,519

المتواجدون الآن: 69