أسماء الأسد تعلن دعمها لزوجها وقواته

لافروف يصل دمشق.. وواشنطن تعتبر الأسد رهانا خاسرا...نداء استغاثة من أهالي بابا عمرو في حمص المنكوبة الناشط خالد أبو صلاح: "لو قتلتنا كلنا يا بشار ما راح نستسلم"

تاريخ الإضافة الثلاثاء 7 شباط 2012 - 2:59 م    عدد الزيارات 2848    التعليقات 0    القسم عربية

        


 

نداء استغاثة من أهالي بابا عمرو في حمص المنكوبة الناشط خالد أبو صلاح: "لو قتلتنا كلنا يا بشار ما راح نستسلم"
وجه أهالي حي بابا عمرو نداء استغاثة إلى المؤسسات الإنسانية وإلى المجلس الوطني السوري، لإنقاذ ما تبقى من بابا عمرو. وقال بيان الأهالي إن النظام يحشد قواته في حي الإنشاءات وينتظر الأوامر ليقتحم بابا عمرو مجددا.
وأشار البيان إلى تدهور الوضع الإنساني للحي، وسط نقص حاد في المواد الطبية والإغاثية وأكياس الدم، ونقص في الغذاء وخاصة الخبز، في ظل انقطاع تام لكافة وسائل الاتصال والإنترنت.
ومن جانبه، وجه الناشط خالد أبو صلاح نداء استغاثة للعالم الإسلامي بأسرة لنجدة الشعب السوري، وخاصة أبناء حمص المنكوبة التي تتعرض للقصف المتواصل وسط نقص في كل المواد الأولية سواء غذائية أو طبية.
وتعهد أبو صلاح، وهو يعاني من إصابات خطيرة جراء قصف الأمس، بعدم الاستسلام لإرادة نظام الأسد قائلا: "ما راح نستسلم يا بشار ولو قتلتنا جميعا".
وتعرضت حمص أمس الإثنين إلى قصف هو الأعنف منذ بدء الاحتجاجات المناهضة لنظام الرئيس السوري بشار الأسد، راح ضحيتها 128 شخصا، بينهم 19 طفلا و15 امرأة.
 
تجدد القصف العنيف على حمص.. و 128 قتيلاً حصيلة أمس
 تسبب القصف بحرائق وتدمير مبان وإصابة مشفى ميداني تجدد اليوم الثلاثاء القصف العنيف لمدينة حمص السورية بعد مقتل 128 مدنيا على الأقل أمس في هجوم هو الأعنف منذ بدء الاحتجاجات الشعبية ضد الرئيس بشار الأسد. وأفادت الهيئة العامة للثورة السورية بأن حصيلة قتلى أمس الإثنين بنيران القوات السورية وصلت إلى 128 قتيلاً، بينهم 19 طفلاً و15 امرأة. وسقط 61 من القتلى في حمص، حيث مازالت مناطق البياضة والإنشاءات وبابا عمرو تتعرض لكافة أنواع القصف بكافة أنواع الأسلحة وراجمات الصواريخ، وفق الهيئة. كما اقتحمت قوات تابعة للنظام مدينة الزبداني في ريف دمشق.
وأفادت بيانات متلاحقة للمرصد السوري لحقوق الإنسان، الذي يتخذ من بريطانيا مقرا له، عن سقوط 42 قتيلا من "المدنيين الموثقين بالأسماء وظروف الاستشهاد" خلال قصف وإطلاق نار في أحياء بابا عمرو وكرم الزيتون وكرم الشامي والخالدية والإنشاءات وباب السباع في مدينة حمص. وقال المرصد إن "العدد مرشح للارتفاع بسبب وجود جرحى بحالة حرجة". كما قتل عشرة مواطنين في قصف على مدينة الرستن في محافظة حمص، وقتل في المحافظة نفسها شخص في بلدة القصير وآخر في الحولة. وفي ريف دمشق، قتل 15 شخصا الإثنين، هم ثمانية في القصف على مدينة الزبداني وسهل مضايا المجاور، وشخصان أحدهما طفل نتيجة إطلاق الرصاص على سيارة في بلدة سرغايا، وشخصان في حرستا خلال مداهمات وشخص في كل من سقبا ورنكوس وداريا. وفي محافظة حلب، قتل شخص من بلدة مارع إثر إطلاق الرصاص على حافلة صغيرة كان موجودا فيها، بحسب المرصد، ولم يعرف مصدر إطلاق النار. كما أشار المرصد إلى مقتل ستة مدنيين في محافظة إدلب، هم امرأتان وطفل في سقوط قذيفة على حقل زراعي كانوا يعملون فيه قرب بلدة تفتناز، فيما قتل رجل برصاص قناصة في مدينة إدلب، وقتل ناشطان في إطلاق نار من القوى الأمنية السورية خلال محاولتهما تسيير تظاهرة في مواجهة دبابات النظام في معرة النعمان في إدلب. وفي خبر لوكالة "سانا" السورية الرسمية، قال إن "ثلاثة ضباط استشهدوا بنيران مجموعة إرهابية مسلحة هاجمت حاجزا عسكريا في بلدة البارة في جبل الزاوية في إدلب وخطفت عددا من العسكريين".
وتتعرض مدينة حمص في وسط سوريا منذ الصباح الباكر لقصف عنيف هو الأول بهذه القسوة منذ بدء الانتفاضة ضد النظام السوري قبل أحد عشر شهرا، بحسب ناشطين. وتسبب القصف بتدمير مبان وبحرائق، وبإصابة مشفى ميداني، حيث وقع قتلى وجرحى. مجموعات مسلحة في المقابل، نسبت السلطات السورية أعمال العنف في حمص إلى "مجموعات إرهابية مسلحة". وأفاد التلفزيون السوري الرسمي الإثنين عن "انفجار خلال تحضير إرهابيين لعبوات ناسفة في أحد مباني حي الخالدية في حمص، ما أدى إلى مقتل عدد منهم"، من دون أن يشير إلى عددهم. واتهم التلفزيون في شريط إخباري آخر "مجموعة إرهابية مسلحة" بتفجير "عبوتين ناسفتين خلف مبنى الخدمات الفنية بمنطقة الدبلان في حمص". وأضاف أن "المجموعات الإرهابية تعتدي على المواطنين وقوات حفظ النظام في عدد من مناطق حمص"، لافتا إلى أن "الجهات المختصة تلاحق الإرهابيين وتشتبك معهم". وفي ريف دمشق، "اقتحمت القوات العسكرية النظامية معززة بمئات المدرعات مدينة الزبداني"، بحسب المرصد الذي أشار إلى "تزامن ذلك مع إطلاق نار كثيف وقصف من الدبابات". وأكدت لجان التنسيق المحلية حصول "نزوح جماعي" من الزبداني. وبحسب وكالة أنباء "سانا" السورية الرسمية، "داهمت الجهات المختصة في إطار متابعتها للمجموعات الإرهابية المسلحة بناء على معطيات ومعلومات، أحد أوكار هذه المجموعات في بساتين دوما (ريف دمشق) وقتلت عددا من الإرهابيين وألقت القبض على آخرين". وذكرت نقلا عن مصدر رسمي أنه تم ضبط "عبوات ناسفة وأسلحة متنوعة بعضها إسرائيلي الصنع، إضافة إلى أجهزة اتصال ثريا ورتب عسكرية لاستخدامها في التمويه والإساءة إلى الجيش". كما تم ضبط "خرائط تكشف مخططات هذه المجموعات بالاعتداء على المؤسسات الحكومية والخاصة وبزات عسكرية ومعدات طبية وسيارات مسروقة بينها سيارة حكومية". كما اتهمت السلطات "المجموعات الإرهابية" بتفجير خط لنقل النفط في منطقة بابا عمرو في حمص، ما أدى إلى اندلاع الحريق في مكان الانفجار، وخط لنقل الغاز شمال تلبيسة في حمص أيضا، وفقاً لرواية النظام.
  لافروف يصل دمشق.. وواشنطن تعتبر الأسد رهانا خاسرا
محاولات روسية للضغط على الرئيس بشار الأسد لتطبيق الإصلاحات بوتيرة أسرع لإنهاء الانتفاضة
وصل وزير خارجية روسيا سيرغي لافروف برفقة رئيس استخباراتها ميخائيل فرادكوف اليوم إلى سوريا، في زيارة للضغط على الرئيس السوري بشار الأسد لتطبيق الإصلاحات بوتيرة أسرع لإنهاء الانتفاضة المستمرة ضد حكمه منذ 11 شهراً.
وتأتي زيارة لافرورف لدمشق بعد أن استخدمت موسكو حق النقض الفيتو ضد قرار لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة كان سيدعم خطة عربية تطالب الأسد بنقل السلطة إلى نائبه وبدء مرحلة انتقالية سياسية.
وتعليقا على زيارة لافروف أعربت واشنطن عن أملها في أن يقوم وزير الخارجية الروسي بإفهام نظام بشار الأسد مدى العزلة التي يواجهها.
وحذر البيت الأبيض حلفاء النظام السوري بأن دعمهم للأسد هو رهان خاسر.
وقال "جاي كارني" المتحدثُ باسم البيت الأبيض إن الرهان على الأسد يعتبر "وصفة للفشل" ، مضيفا أن سيطرة الرئيس السوري على السلطة أصبحت محدودة جدا على أفضل تقدير.
وفي باريس أعلن الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي أنه سيناقش الأزمة السورية مع نظيره الروسي ديمتري مدفيدف.
وتأتي هذه التطورات في وقت أعلنت فيه الولايات المتحدة غلق سفارتها بدمشق، في خطوة تزامنت مع استدعاء لندن وروما سفيريْ سوريا لديهما.
ويحمل لافروف رسالة من الرئيس مدفيدف لم يكشف فحواها، لكن الخارجية الروسية قالت في بيان لها إن لافروف و فرادكوف سيحاولان إقناع الأسد "بتقديم تنازلات" تشمل "تنفيذا سريعا للإصلاحات الديمقراطية".
واتهم البيان مجددا بعض المعارضين السوريين باستغلال الاحتجاجات لتغيير النظام بالقوة.
وكانت أمريكا قد أعلنت أمس إغلاق سفارتها بدمشق وسحب سفيرها روبرت فورد و17 من طاقمها الدبلوماسي، مبررة ذلك بمخاوفَ أمنية لم تعالجها دمشق، وإنْ تحدثت عن قناة اتصال ما زالت مفتوحة عبر سفارة سوريا في واشنطن.
ومن جانبها استدعت بريطانيا سفيرها في سوريا للتشاور، وأبلغت السفير السوري لديها رسالة احتجاج على الحملات الأمنية ضد الاحتجاجات.
وقال وليام هيغ -الذي وصف الفيتو الروسي الصيني بخطأ فادح في التقدير- أن بلاده ودولا أخرى ستدرس استصدار قرار بالجمعية العامة الأممية في غياب قرار لمجلس الأمن.
كما استدعت إيطاليا السفير السوري، وقال وزير خارجيتها جوليو تيرسي إن الاتحاد الأوروبي يدرس طرد سفراء سوريا واستدعاء مبعوثيه في دمشق.
 
أسماء الأسد تعلن دعمها لزوجها وقواته
أكدت في أول تصريح لها على تشجيعها للحوار وسد الفجوات بين النظام والمعارضة
تكلمت أسماء الأسد، زوجة الرئيس السوري، للمرة الأولى منذ بدء الانتفاضة في مارس/آذار الماضي، وذلك عبر رسالة، منمقة التعابير، بعثت بها إلى صحيفة "التايمز" اللندنية، وأكدت فيها دعمها لزوجها وللحوار.
وفي رسالة إلكترونية أرسلت من قبل مكتبها، يظهر أن أسماء الأسد تقدم الدعم الكامل لزوجها ولقواته الأمنية في محاولتهم سحق المعارضة، ولكنها أيضا تدعي تشجيع الحوار ومواساة المكلومين.
ويشير البريد الإلكتروني المرسل من مكتب أسماء إلى أن: "الرئيس هو رئيس سوريا، لا رئيس فصيل من السوريين، وتؤيده السيدة الأولى في هذا الدور".
ويكمل البريد: "لا يزال جدول أعمال السيدة الأولى المزدحم جداً يتركز على دعم الجمعيات الخيرية المختلفة التي منذ القدم كانت تهتم بها، وكذلك يتركز على التنمية الريفية، فضلا عن دعم الرئيس حسب الحاجة. وهذه الأيام تشارك أيضاً في سد الفجوات وتشجيع الحوار. إنها تستمع وتواسي أسر ضحايا أعمال العنف".
أرسلت أسماء الأسد هذه الرسالة بعدما كانت "التايمز" قد نشرت الأسبوع الماضي مقالا تساءلت فيه ماذا يمكن لامرأة ذكية ومتعلمة ترعرعت في بريطانيا الليبرالية ولها سجل طويل من الأعمال الجيدة، أن تفكر بعمليات الذبح والتعذيب والسجن لآلاف المتظاهرين من قبل قوات الأمن التابعة لزوجها.
ويذكر أن السيدة الأسد هي ابنة أسرة سنية أصلها من مدينة حمص، المدينة التي تشهد أكثر عمليات القمع وحشية، وتزامنت هذه الرسالة مع تصعيد خطير من قبل النظام السوري لكسر المعارضة.
وتؤكد مصادر تعرف أسماء الأسد جيداً أن هذه الأخيرة قد قرأت المقال المذكور، ويعتقد أن يكون بريدها الإلكتروني هذا أول تواصل لها مع وسائل الإعلام الدولية منذ أحد عشر شهرا.
وقبل الانتفاضة كانت السيدة الأولى العربية الأكثر ظهوراً في الإعلام، حيث كانت تظهر على أغلفت المجلات الغربية.
ولقيت هذه الرسالة استقبالا غاضبا من قبل الخبراء السوريين ونشطاء المعارضة، واتهم هؤلاء أسماء الأسد باتباع سلوك النعامة، وأنها تنم عن "نفاق لا يحتمل".
تركيا ستطلق مبادرة دولية جديدة بشأن سوريا
قال رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان إن بلاده ستقدم مبادرة جديدة بشأن سوريا.
وقال أردوغان إن تركيا ستبدأ مبادرة جديدة مع دول معارضة للحكومة السورية بعد ما اعتبره "مهزلة الأمم المتحدة" بشأن سوريا، بعد استخدام الصين وروسيا الفيتو ضد قرار في مجلس الأمن يهدف إلى وقف إراقة الدماء في هذه الدولة المجاورة.
وقال أردوغان في البرلمان "سنطلق مبادرة جديدة مع دول تدعم الشعب وليس النظام" في سوريا، بدون أن يوضح طبيعة هذه المبادرة.
 

المصدر: موقع العربية نت

..How Iran Seeks to Exploit the Gaza War in Syria’s Volatile East..

 السبت 11 أيار 2024 - 6:24 ص

..How Iran Seeks to Exploit the Gaza War in Syria’s Volatile East.. Armed groups aligned with Teh… تتمة »

عدد الزيارات: 156,800,127

عدد الزوار: 7,043,606

المتواجدون الآن: 88