مواجهات في المسجد الأقصى وغارات إسرائيلية على غزة

الأقصى.. اقتحامات إسرائيلية متكررة وخلفاء شارون لم يتعلموا الدرس

تاريخ الإضافة الثلاثاء 21 شباط 2012 - 7:27 ص    عدد الزيارات 2831    التعليقات 0    القسم عربية

        


 

الأقصى.. اقتحامات إسرائيلية متكررة وخلفاء شارون لم يتعلموا الدرس
جريدة المستقبل...            
يبدو أن قلوب المسلمين من كل بقاع الأرض تتعلق بالمسجد الأقصى (أولى القبلتين وثالث الحرمين) ليس فقط لقدسيته حيث إنه مسرى الرسول الكريم محمد (ص) ومصلى الأنبياء، ولكن أيضا لوقوعه تحت دنس الاحتلال الإسرائيلي.
ويشير التاريخ القريب إلى أن محاولة رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق ارييل شارون اقتحام المسجد الأقصى عام 2000 برفقة ثلة من جنود الاحتلال الإسرائيلي كانت سببا في اندلاع انتفاضة فلسطينية جديدة، حملت اسم "انتفاضة الأقصى"، لكن يبدو أن خلفاء شارون لم يتعلموا الدرس، إذ يصرون على تكرار خطواته دون إدراك لتبعاتها.
وتتعدد مبررات وذرائع المتطرفين اليهود لاقتحام المسجد، لكن أبرزها يتم بمناسبة الأعياد أو بادعاء أداء صلوات بداخله، أو بهدف التمهيد لإعادة بناء الهيكل المزعوم على أنقاضه، أو لجمع المعلومات والتصوير.
فقد شهد الأحد قبل الماضي دعوات من أعضاء في حزب الليكود الحاكم بإسرائيل يتزعمهم موشيه فيغلين لاقتحام المسجد الأقصى وهدمه لإقامة الهيكل المزعوم مكانه، إلا أن عددا من كبار السن الذين يسمح لهم فقط بالدخول للمسجد رابطوا فيه بعد أداء صلاة الفجر ليحموه، ونجحوا بالفعل في إجبار الشرطة الإسرائيلية على غلق المسجد أمام المتطرفين اليهود الذين تجمعوا عند الحائط الغربي للمسجد المعروف باسم حائط البراق، أو حائط المبكى كما يطلقون عليه.
ولعل أبرز الاقتحامات التي تعرض لها الأقصى كان يوم 28 ايلول (سبتمبر) 2000 عندما اقتحم شارون، الذي كان يرأس حزب الليكود في ذلك الوقت، المسجد الأقصى وسط حراسة الجنود، لتندلع عقب ذلك الاقتحام انتفاضة الأقصى. وفي اليوم التالي يقتحم الجنود الإسرائيليون المسجد ويقتلون ويصيبون عددا من المصلين.
وفي 24 آب (أغسطس) 2003 اقتحم نحو 150 يهوديا الأقصى بذريعة أداء طقوس دينية بداخله.
ويأتي عام 2004 ليحمل في طياته عدة اقتحامات للأقصى بدأت في شباط (فبراير) عندما اقتحمت القوات الإسرائيلية المسجد خلال صلاة الجمعة، وأصابت 24 شخصا بينهم نساء. وفي نيسان (أبريل) تعاود القوات الإسرائيلية اقتحام المسجد وتطلق الرصاص المطاطي وقنابل الغاز المسيل للدموع على المصلين، قبل أن تعتدي عليهم بالضرب. وفي تموز (يوليو) يقتحم قائد شرطة القدس ميكي ليفي المصلى المرواني متخفيا، كما أجرت الشرطة الإسرائيلية قياسات مسحية غير مبررة داخل حرم المسجد.
وفي ايلول (سبتمبر) 2004 يقيم أحد الحاخامات ويدعى مناحيم فرومان حفل زواج لابنه داخل المسجد الأقصى بعد موافقة سلطات الاحتلال الإسرائيلي، وشرب الحضور الخمور داخل المسجد. وفي الشهر نفسه اقتحم أكثر من 400 طالب يهودي المسجد تحت حراسة القوات الإسرائيلية.
وفي تشرين الأول (أكتوبر) 2004 يقتحم قائد الشرطة إيلان فرانكو وعدد من ضباط الاستخبارات الإسرائيليين المصلى المرواني.
في حزيران (يونيو) 2005 يحاول عدد من المستوطنين اقتحام الأقصى تحت حراسة الشرطة والجيش الإسرائيلي، لكن المصلين يرابطون فيه لحمايته، لكن في شهر أكتوبر من العام ذاته يقتحم عدد من المستوطنين من جماعة "أمناء جبل الهيكل" المسجد تحرسهم قوات الاحتلال. وتكرر الأمر في تشرين الثاني (نوفمبر) حين اقتحم عشرات الضباط والجنود الإسرائيليين المسجد بأسلحتهم وتجولوا في باحاته وصوروا أجزاء مختلفة منه.
في عام 2006 يحبط المصلون في آب (أغسطس) محاولة متطرفين يهود اقتحام الأقصى في ذكرى ما يسمى "خراب الهيكل"، كما منعت الشرطة الإسرائيلية مجموعة أخرى من المستوطنين من الدخول إلى المسجد.
وفي شباط (فبراير) 2007 تقتحم قوات الاحتلال ساحة الحرم القدسي الشريف وتشتبك مع آلاف المصلين الفلسطينيين. وفي تموز (يوليو) من العام ذاته يقتحم نحو 300 متطرف يهودي المسجد ويؤدون بداخله طقوسا دينية تحت حراسة قوات الاحتلال.
وشهد تشرين الأول (أكتوبر) 2008 عدة اقتحامات للأقصى نفذتها مجموعات كبيرة من المستوطنين والحاخامات الإسرائيليين بالإضافة إلى مسيرات تهويدية للحرم القدسي تحت حراسة مشددة من أفراد الشرطة الإسرائيلية.
وجاء عام 2009 ليشهد المسجد الأقصى حملة اقتحامات شرسة، إذ حاول مستوطنون اقتحامه في نيسان (أبريل) لأداء صلوات "عيد الفصح اليهودي". وفي حزيران (يونيو) اقتحم وزير الأمن الداخلي الإسرائيلي يتسحاق أهرونوفيتتش المسجد الأقصى المبارك بحماية الشرطة الإسرائيلية. وفي ايلول (سبتمبر) اقتحمت وحدة مكافحة المتفجرات في الشرطة الإسرائيلية المسجد وتجولت في أنحائه، ليحبط المصلون بعدها بأيام مخططا لاقتحام المسجد على يد متطرفي الشرطة الإسرائيلية، بعد اشتباكات أدت إلى إصابة 16 فلسطينيا.
وفي تشرين الأول (اكتوبر) 2009 يحتشد أعداد من اليهود المتطرفين عند باب المغاربة، يحاول المرابطون في المسجد منعهم، ومنعت الشرطة الإسرائيلية الدخول للمسجد قبل أن تقتحم ساحات الأقصى، وتغلق أبواب المسجد القبلي على المصلين فيه، وتسيطر على الساحات وغرفة التحكم بالصوتيات، وتقطع أسلاك السماعات لمنع تواصل المسجد مع محيطه كما أحرقت مولد الكهرباء.
وفي تشرين الثاني (نوفمبر) 2009 يتمكن حراس المسجد والمواطنون المقدسيون من ضبط متطرف يهودي يخبئ سلاحا ويحاول التسلل للمسجد.
وفي شباط (فبراير) 2010 اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي ساحة المسجد وسمحت لمئات السياح والمصلين اليهود بالدخول، ما أسفر عن مواجهات مع مصلين معتكفين بداخله، امتدت إلى البلدة القديمة من القدس. وفي آذار (مارس) اقتحمت قوات الاحتلال المسجد عقب صلاة جمعة لتندلع مواجهات مع المصلين أسفرت عن سقوط 60 مصابا.
وفي عام 2011 اقتحمت جماعات يهودية المسجد الأقصى في حزيران (يونيو) وتجولت في باحاته لإحياء عيد "الشفوعوت البواكير" اليهودي أو ما يعرف بـ"عيد نزول التوراة"، الذي تزامن مع الذكرى السنوية الـ44 لاحتلال الشطر الشرقي من القدس عام 1967. وفي آب (أغسطس) اقتحم 250 من أفراد الجماعات اليهودية والمستوطنين المسجد لأداء شعائر توراتية وتلمودية، وهو الأمر نفسه الذي تكرر في شهري تشرين الأول (أكتوبر) وكانون الأول (ديسمبر) من العام ذاته.
ومنذ بداية العام الجاري، أعلن أعضاء في حزب الليكود عزمهم على اقتحام المسجد الأقصى مرتين، الأولى الأحد قبل الماضي وأفشلها المرابطون في المسجد والثانية أمس، على الرغم من قرار المحكمة العليا الإسرائيلية السماح لليهود بالصلاة في المسجد الأقصى.
(أ ش أ)
 
"معاريف": كبار قادة الجيش الإسرائيلي مقتنعون بعدم إمكان تجنب عملية عسكرية كبيرة في القطاع
مواجهات في المسجد الأقصى وغارات إسرائيلية على غزة
جريدة المستقبل..رام الله ـ احمد رمضان
 
اصيب امس ثلاثة فلسطينيين خلال مواجهات اندلعت في باحات المسجد الاقصى بين المصلين وجنود جيش الاحتلال.
وافادت مؤسسة الأقصى للوقف والتراث أن نحو 40 عنصراً من القوات الخاصة الاسرائيلية قاموا بإقتحام المسجد الاقصى من جهة باب المغاربة ومن ثم اعتدت على عدد من المصلين الذين تواجدوا في ساحات المسجد، قبالة الجامع القبلي ، كما اعتقلت ثلاثة مصلين.
وبحسب شهود عيان، فإن الاحتلال الاسرائيلي أدخل صباح امس عددا من الجنود الى المسجد الاقصى تمركزوا قبالة الجامع القبلي وعند منطقة كأس المتوضأ، وأخذوا باستفزاز المصلين الذين تواجدوا هناك، وبعد وقت قصير دخل عدد من السياح الأجانب من باب المغاربة، وعدد من القوات الخاصة، وأخذوا بالاعتداء على المصلين بالهراوات وبالأيدي، ما اضطر عدد من المصلين الى الدخول الى الجامع القبلي ، وعند أبوابه من الخارج وخاصة عند مصلى الجنائز، حيث وقع اعتداء آخر على المصلين.
وعقب هذه المواجهات، اغلقت شرطة الاحتلال كافة بوابات المسجد بعد تدافع المواطنين للدخول للتصدي لجنود الاحتلال..كما منعت المواطنين ممن تقل اعمارهم عن الخامسة والاربعين عاما لكنها لجأت الى اغلاق كافة البوابات لاحقا امام تجمهر واندفاع عشرات المواطنين.
يذكر ان عشرات الفلسطينيين ادوا صلاة فجر امس في المسجد الاقصى ورابطوا فيه للتصدي للمتطرفين اليهود الذين اعلنوا نيتهم تنفيذ اقتحام جماعي للمسجد وتدنيسه بإقامة شعائر وطقوس تلمودية في باحاته الطاهرة فيما دعت القيادات الدينية والوطنية في القدس المواطنين الى شد الرحال والتواجد المكثف والمبكر في باحات المسجد للتصدي للمتطرفين.
وحذرت حركة "فتح" من أي اعتداء إسرائيلي على المسجد الأقصى أو السماح للمتطرفين اليهود بتدنيسه، مؤكدة أن من شأن ذلك ادخال المنطقة بأسرها في دوامة عنف لا يستطيع أحد التنبؤ بنهايتها.
وأكد الناطق الإعلامي باسم حركة "فتح" احمد عساف في بيان صدر عن مفوضية الإعلام والثقافة، "أن الأقصى ثابت من ثوابتنا الوطنية سندافع عنه مهما غلا الثمن. فالمسجد الأقصى جزء من عقيدة المسلمين ليس في فلسطين وحسب، بل في العالم أجمع مذكراً حكومة الاحتلال بانتفاضة الأقصى وقبلها هبة النفق وغيرها كثير".
وقال عساف ان حكومة الاحتلال الإسرائيلي تتحمل وحدها تبعات ما يجري اليوم بحق الأقصى وعلى العالم ألا يبقى صامتا أمام الجرائم ذات الطابع العنصري.
من جهة اخرى، اصيب ستة فلسطينيين فجر امس في سلسلة غارات نفذتها مقاتلات حربية إسرائيلية على مناطق عدة في مدينة غزة.
فقد شنت طائرات الاحتلال غارة على ورشة حدادة في حي الزيتون شرق مدينة غزة ما ادى الى اصابة مواطنين اثنين بجروح مختلفة وتضرر عدد من منازل الفلسطينيين.
وفي وقت لاحق، قصفت طائرات مروحية موقعا عسكريا تابع لكتائب القسام في حي التفاح باربعة صواريخ، واصاب صاروخ خامس منزل ما ادى الى اصابة اربعة من سكانه بجروح.
وقال الناطق الرسمي باسم اللجنة العليا للاسعاف والطوارئ بمدينة غزة ادهم ابو سلمية ان طواقم الاسعاف نقلت اصابتين الى مجمع الشفاء الطبي لتلقي العلاج اللازم جراء الغارة الاسرائيلية.
في غضون ذلك، ذكرت صحيفة "معاريف" الاسرائيلية في عددها الصادر امس ان كبار قادة هيئة الاركان في جيش الاحتلال باتوا مقتنعين بان عملية عسكرية كبيرة في غزة اصبحت على رأس جدول الاعمال وواجبة التنفيذ دون تردد وانه لا يمكن تجنبها.
وقالت الصحيفة ان ضباطا كبارا في جيش الاحتلال يتوقعون ان تكون العملية المذكورة خلال العام الحالي مشيرين الى ان حجم القوات المشاركة في تلك العملية سيكون اكبر بكثير من حجم القوة التي شاركت في عملية الرصاص المصبوب اثناء العدوان الاسرائيلي على غزة في كانون الاول (ديسمبر) 2008.
وقالت الصحيفة ان حركة "حماس" تتحمل المسؤولية الكاملة عن اي تصعيد قادم يقوم به الجيش لوقف "اعمال ارهابية وصواريخ تطلق من غزة".
ونقلت الصحيفة عن رئيس اركان جيش الاحتلال "بتي عانتس" "ان عدد الاصابات في صفوف الاسرائيليين سيحدد بوضوح امكانية القيام بعملية كبرى في قطاع غزة ام لا"، موضحا ان استمرار اطلاق الصواريخ سيؤدي الى نتائج خطيرة وستدفعنا الى العمل . وقال "الخطط الجاهزة والاوامر موجودة والتمارين انجزت واذا تقرر العمل بغزة سنعرف كيف يكون ذلك".
 
مدير مكتب نتنياهو يعترف بالتحرش بموظفة ويستقيل
جريدة المستقبل... صادق المستشار القانوني للحكومة الإسرائيلية يهودا فاينشطاين على صفقة ادعاء، تقضي بتقديم شكوى إلى محكمة الآداب ضد نتان إيشل مدير مكتب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو تتهمه بالتحرش بموظفة تعمل تحت إمرته، وبالمقابل أن يستقبل من منصبه بعد الاعتراف بالتهم الموجهة إليه.
وقالت وسائل إعلام إسرائيلية أنه "تم تقديم لائحة الاتهام ضد إيشل إلى المحكمة الاحد (امس) وتم إرفاقها بصفقة الادعاء". وتقضي الصفقة بأن يستقيل إيشل من السلك الحكومي حتى موعد أقصاه مطلع شهر آذار (مارس) المقبل، أي نهاية الأسبوع المقبل، وأن تكون العقوبة على شكل توبيخه بشدة.
ويتهم إيشل بمخالفة قواعد الآداب في السلك الحكومي وبالتصرف بشكل لا يليق بموظف دولة. وجاء في تفاصيل لائحة الاتهام أن إيشل طوّر وأقام علاقة قريبة جدا من جانبه مع موظفة في مكتب رئيس الوزراء يشار إليها بالحرف "ر" وبطريقة غير لائقة وغير مقبولة للتعامل بين مسؤولة وموظفة تعمل تحت إمرته في السلك الحكومي.
وأضافت لائحة الاتهام أن إيشل مس بالموظفة وبخصوصية الفرد من خلال الدخول إلى حاسوبها من دون إذنها بواسطة إرسال معلومات شخصية وخاصة تتعلق بها إلى جهات عديدة في مكتب رئيس الوزراء من دون وجود سبب مهني أو موضوعي يستدعي إرسال المعلومات إلى الجهات المختلفة وكذلك بواسطة صور غير مقبولة للموظفة خلال تواجدها في مناسبات مختلفة.
يشار إلى أن ثلاثة مسؤولين كبار في مكتب نتنياهو، هم سكرتير الحكومة تسفي هاوزر ومستشار نتنياهو العسكري اللواء يوحنان لوكير والمستشار الإعلامي يوعاز هندل، قدموا شكوى إلى المستشار القانوني للحكومة ضد إيشل.
وأعلنت وزارة العدل الإسرائيلية باسم المستشار القانون فاينشطاين امس، أن "الذين قدموا المعلومات الأولية عملوا مثلما هو متوقع منهم ومثلما يملي عليهم منصبهم. في وضع يقوم فيه موظف رفيع ولديه قوة كبيرة للغاية بالتحرش بأي طريقة كانت بموظفة تحت إمرته والتي تخشى من تقديم شكوى ضده وتصل معلومات حول ذلك إلى موظفين حكوميين سواء كانوا رفيعي المستوى أو عاديين، فإن طهارة الأخلاق ونظافة اليد في السلك الحكومي تستوجب تمرير هذه المعلومات التي وصلت إليهم إلى ايدي السلطات المختصة".
واعتبرت وزارة القضاء أن "إبعاد إيشل عن السلك الحكومي ومعاقبته تشكل رسالة لجميع الموظفين الحكوميين مهما كانت مناصبهم رفيعة وتفيد أنه لا يمكن المرور مرور الكرام على ظواهر كهذه التي تم اكتشافها خلال التحقيق".
وعقب إيشل على الاتهامات ضده بالقول "أواجه منذ شهر هجوما مروعا وعاصفة حولت حياتي وحياة عائلتي إلى كابوس يصعب الصمود فيه، ويتضح الآن للجميع أنه لم يكن هناك جانب جنسي للقضية" خلافا لتقارير نشرتها وسائل إعلام إسرائيلية خلال الأسابيع الماضية.
(يو بي أي)
 
 
 

المصدر: جريدة المستقبل

..How Iran Seeks to Exploit the Gaza War in Syria’s Volatile East..

 السبت 11 أيار 2024 - 6:24 ص

..How Iran Seeks to Exploit the Gaza War in Syria’s Volatile East.. Armed groups aligned with Teh… تتمة »

عدد الزيارات: 156,631,979

عدد الزوار: 7,036,170

المتواجدون الآن: 62