إسرائيل تهدّد مصر بدخول سيناء «إذا لم تكبح جماح الجماعات المسلحة»...حملة أمنية لتجفيف منابع العناصر المسلحة في سيناء

ترشيح احتفالي لعمر سليمان وباب الخروج من السباق مفتوح ويهدّد كباراً..بورصة رئاسية

تاريخ الإضافة الثلاثاء 10 نيسان 2012 - 6:05 ص    عدد الزيارات 2468    التعليقات 0    القسم عربية

        


 

مرسي دخل مقر لجنة الانتخابات من الباب الخلفي بعد رفض مندوب عنه
ترشيح احتفالي لعمر سليمان وباب الخروج من السباق مفتوح ويهدّد كباراً
الرأي..القاهرة - من فريدة موسى وأحمد امبابي وأحمد مجاهد ومحمد عواد وأحمد خليل
اغلق باب الدخول في سباق الانتخابات الرئاسية المصرية المقرر اجراؤها اعتبارا من 23 مايو المقبل، على ترشيح نائب الرئيس السابق عمر سليمان، الذي دخله في الدقائق الاخيرة، وانما باجواء احتفالية عبرت عنها الشكليات التي احاطت بالترشيح واوحت بانه حظي برعاية بدأت بالاجراءات الامنية المرافقة ولم تنته ببدء نشر استطلاعات الرأي التي تعطيه تفوقا واضحا. وبقي باب الخروج من السباق مفتوحا على مصراعيه، وتم بالفعل اقصاء عدد من المرشحين كان ابرزهم ايمن نور الذي لحق بالمرشح السلفي حازم صلاح ابو اسماعيل. ويمكن ان يطاول اخرين ولا سيما مرشح الاخوان المسلمين خيرت الشاطر الذي احتاطت له الجماعة بترشيح محمد مرسي.
وأعلن رئيس لجنة الانتخابات الرئاسية رئيس المحكمة الدستورية العليا المستشار فاروق سلطان أنه تم اغلاق باب الترشح للانتخابات الرئاسية في موعده المقرر في تمام الساعة الثانية من بعد ظهر امس.
وقال ان «أحد أعضاء اللجنة قام بالنداء وسط المتواجدين خارج مقر اللجنة، لبيان ما اذا كان أحد من المرشحين قد تواجد ولم يتمكن من دخول اللجنة لمعاونته على الدخول»، مشيرا الى أنه «تبين عدم وجود أحد من راغبي الترشيح، وبناء عليه تم اغلاق باب الترشح».
وكان آخر من تقدم بأوراق ترشحه الى اللجنة قبل دقائق من اغلاق باب الترشح، هو المحامي مرتضى منصور، وسبقه مباشرة عمر سليمان.
ووصل سليمان الى مقر لجنة الانتخابات بمصر الجديدة، قبل اغلاق باب الترشح الرسمي بعشرين دقيقة.
وقبل ذلك، حضر الى اللجنة وكيل عن مرسي، رئيس حزب الحرية والعدالة الاخواني، لتقديم أوراقه، ورفضت اللجنة، ما اضطر مرسي نفسه الى الحضور، ودخل من البابا الخلفي.
وشهد المقر على غير العادة اجراءات أمن مشددة شارك فيها عدد من قوات الأمن المركزي، وعناصر من الشرطة العسكرية، مدعومة بمدرعات، ودبابات قادها قائد الشرطة العسكرية اللواء حمدي بدين. وتجمع أمام المقر منذ الصباح الباكر المئات من أنصار سليمان بلافتات وهتافات: «انزل يا سليمان خلصنا من الفيران»، ما زاد من حجم التوترات، في صفوف المحسوبين على تيار الثورة، الذين اعتبروا نجاحه، اعادة لانتاج نظام الرئيس السابق حسني مبارك.
وفي تطورات انتخابية اخرى، اظهر استطلاع للرأي اجرته منظمة اتحاد المحامين للدراسات القانونية والديموقراطية حصول سليمان على نسبة تأييد بلغت 52 في المئة بينما أيد 15 في المئة عمرو موسى، واختار 19 في المئة عبد المنعم أبو الفتوح.
ونال المرشحون الباقون نحو 20 في المئة واستبعد من الاستطلاع ابو اسماعيل.
وأعلن حزب الاصلاح والنهضة، دعمه لعبد المنعم أبوالفتوح، وأعلن المرشح باسم خفاجي انسحابه، كما أعلن عالم الفيزياء المصري الدكتور محمد النشائي تنازله لمصلحة سليمان، ودعت حركة 6 أبريل، باقي الحركات الثورية الى الكفاح المسلح، حال فوز سليمان في الانتخابات.
ووصف بيان لاتحاد شباب الثورة ترشح سليمان، بالانقلاب على ثورة سالت من أجلها دماء الشهداء، مستغربا ما وصفه بالكذب والخداع، حيث أعلن سليمان قراره بعدم الترشح قبل ساعات من تراجعه واعلانه خوض الانتخابات.
وقال الناطق باسم حملة سليمان رئيسا انه رفض الترشح أكثر من مرة وأنه تعرض للاغتيال من قبل جهات كثيرة، مؤكدا الضغوط عليه وعلى المجلس العسكري لمنع ترشحه، الا أنه تراجع عن القرار، بعد تظاهرة الجمعة الماضي، من العباسية حتى منزله بصلاح سالم.
وبررت جماعة الاخوان دفعها بمرسي، ببيان أظهرت فيه استشعارها معوقات وعراقيل قد توضع في طريق ترشح المهندس خيرت الشاطر، في اشارة الى عدم ملاءمة موقفه القانوني، رغم تأكيد البيان سلامته وعدم صحة ما يثار حوله.
وقال البيان ان الجماعة لاحظت «محاولات لافتعال معوقات للحيلولة دون استكمال بعض المرشحين لمسيرتهم الوطنية، تمهيدا لاجهاض الثورة»، الامر الذي قررت معه الجماعة ترشيح مرسي كاجراء احترازي لازم لضمان استمرار مسيرة التحول الديموقراطي.
وقال محامي الاخوان عبد المنعم عبد المقصود ان مسألة جواز ترشح خيرت الشاطر من عدمه لن تحسم قضائيا الا يوم 16 الجاري، الميعاد الذي حددته المحكمة للطعن على ترشحه.
وقدم الحقوقي خالد علي أوراقه وسط حشد من أنصاره، وقالت مصادر في حملته انه قدم 32 توكيلا من برلمانيين، ولم يقدم أي توكيلات من مواطنين، وكشفت عن اجتماع سوف يتم عقده بين المرشحين المحتملين للاستقرار على دعم مرشح واحد في مواجهة رموز النظام السابق سليمان والفريق احمد شفيق، وقال ان الأول «مكانه السجن».
ورشح حزب الأصالة السلفي السفير عبدالله الأشعل الذي تقدم بأوراقه وقال انه «تراجع عن عدم الترشح بعد عدم وضوح الرؤية، بخصوص قانونية، ترشح خيرت الشاطر».
وقدم أوراقه أيضا المدير بجهاز المخابرات سابقا اللواء ممدوح قطب عن حزب الحضارة. وحضر الى مقر اللجنة الداعية صفوت حجازي، بعد أن أعلن نيته خوض الانتخابات، ولكنه لم يتقدم بأوراقه.
وأعلن المرشح المحتمل باسم خفاجي انسحابه من السباق بسبب التغيرات الجديدة في خريطة الانتخابات التي اعتبرها مثيرة لعلامات الاستفهام.
وقرر حزب «الاصلاح والنهضة» ذو المرجيعة الاسلامية تأييد عبدالمنعم أبو الفتوح في الانتخابات، وقال رئيس الحزب هشام مصطفى ان استطلاعا داخليا، أظهر تأييد غالبية الأعضاء لأبو الفتوح لمرجعيته الاسلامية.
وفي الخارج أطلق اقباط المهجر، أول حملة عالمية لدعم سليمان رئيسا لمصر. ودعت الهيئة القبطية الهولندية، أقباط المهجر الى دعمه، وقالت في بيان: «اذا كنتم تريدون خيرا لبلدنا قبل أن تلفظ أنفاسها الأخيرة، ادعموا سليمان رئيسا لمصر».
وفي محافظة المنوفية، دعت الحركة 6 أبريل في بيان لها كلا من حازم أبو اسماعيل وعبدالمنعم أبو الفتوح وحمدين صباحي و محمد البرادعي الى تكوين جبهة لقيادة البلاد ضد الفلول والاخوان والعودة الى الاحتشاد مرة أخرى في ميدان التحرير.
 
حملة أمنية لتجفيف منابع العناصر المسلحة في سيناء
الرأي.. القاهرة - من أحمد عبد العظيم
قال مصدر أمني مسؤول إن القوات المسلحة المصرية بالتعاون مع رجال الشرطة، بدأت حملة أمنية مكثفة وعمليات تمشيط في سيناء لتجفيف منابع العناصر المسلحة والخلايا الإرهابية المتمركزة، ومن المقرر أن تستمر لعدة أيام.
وقال المصدر لـ «الراي» إن عناصر من القوات المسلحة والقوات الخاصة من الشرطة تشارك في الحملة مدعمة بأسلحة ثقيلة وطائرات لاستخدامها في عمليات المطاردة، بعد زيادة عمليات الهجوم على الشرطة، وتنامي عمليات التهريب عبر الحدود، وتكرار عمليات تفجير خط الغاز.
لضمان إمدادات الغاز وخوفاً من تهريب السلاح إلى غزة
إسرائيل تهدّد مصر بدخول سيناء «إذا لم تكبح جماح الجماعات المسلحة»
 الرأي..القدس من محمد أبوخضير وزكي أبوالحلاوة
بعثت إسرائيل تهديدا الى القيادة المصرية بأنها ستعمل بنفسها داخل أراضي سيناء اذا لم تقم السلطات المصرية بكبح جماح الجماعات المسلحة هناك.
وكشفت صحيفة «هارتس» أن التهديد جاء غداة سقوط صواريخ «غراد» اطلقت من سيناء على مدينة ايلات، واثر تكرار العمليات المسلحة من اراضي سيناء في اعقاب سقوط نظام الرئيس السابق حسني مبارك وما يشاع عن فقدان السيطرة من قبل السلطات المركزية.
وكانت مصادر أكدت أن وزارة الداخلية المصرية شرعت بتنفيذ خطة انتشار أمني كبيرة في جميع أرجاء محافظة شمال سيناء، تهدف لحماية خط الغاز الطبيعي المصدّر إلى إسرائيل والأردن.
وحسب المصادر، فان لغة التحذير تضمنت تلميحا بان اسرائيل ستضطر الى العمل بنفسها في سيناء اذا ما استمرت الهجمات ضد أهداف اسرائيلية.
وأفادت «هآرتس» بان «الفرع اليمني لمنظمة القاعدة أقام قاعدة سلاح وتسليح لنشطائه في غزة، وقبل ذلك عملت في سيناء منظمات متطرفة وجدت مأوى في وسط سيناء، في مواقع لم ينجح الجيش المصري في الوصول اليها».
على الصعيد الفلسطيني، اكد مصدر سياسي إسرائيلي امس، أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو سيجتمع الأسبوع المقبل مع نظيره الفلسطيني سلام فياض وسيحضر الاجتماع الممثل الخاص لرئيس الوزراء اسحاق مولخو، والمفاوضان الفلسطينيان صائب عريقات وياسر عبد ربه.
وقال فياض امس، انه سيسلم نتنياهو رسالة تتضمن وصفاً مفصلاً للموقف الفلسطيني من كافة القضايا المتعلقة بعملية السلام المعطلة بسبب الاستيطان وعدم التزام إسرائيل بمرجعيات عملية السلام.
في المقابل، أعلن مصدر في تل أبيب إن الجانب الإسرائيلي سيسلم الفلسطينيين بعد اللقاء رسالة تتضمن النقاط الرئيسية التي بلورتها إسرائيل بخصوص أي تسوية مستقبلية، لا سيما مطالب إسرائيل الإقليمية.
الى ذلك، قال وزير الدفاع الإسرائيلي إيهود باراك، أن جميع الإسرائيليين يؤيدون مشروع حل الدولتين بما فيهم عناصر اليمين المتطرف، مشيراً الى أن «حل الدولتين هو الضمان لإقامة دولة فلسطينية ودولة يهودية».
وتوافد الآلاف على القدس امس، للصلاة والاحتفال بعيد الفصح، كما شارك المئات في قداس أقيم في كنيسة القيامة ترأسه البطريك فوائد طوال بطريرك اللاتين في القدس.
وحضر رئيس الوزراء الإيطالي ماريو مونتي القداس الذي أقيم في الكنيسة.
ووصل مونتي، اليوم الأحد إلى رام الله حيث التقى الرئيس الفلسطيني محمود عباس.
وفي غزة (وكالات)، دعا وزير الاسرى والمحررين في الحكومة المقالة التابعه لـ «حماس» عطا الله ابو السبح، أمس، فصائل المقاومة الفلسطينية الى «تفعيل اسر الجنود الاسرائيليين» من اجل مبادلتهم بالمعتقلين الفلسطينيين.
وأفرجت السلطات الإسرائيلية امس، عن الأسير الفلسطيني فؤاد الخفش بعد إضرابه عن الطعام لمدة ثلاثة أسابيع.
وفي حين أعلن وزير الداخلية الإسرائيلي إيلي يشاي امس،أن الأديب الألماني غونتر غراس «شخص غير مرغوب به» في إسرائيل، وذلك بعد القصيدة الذي نشرها قبل أيام وهاجم فيها السياسة الإسرائيلية تجاه إيران، انتقد وزير الخارجية الألماني جيدو فيسترفيله قصيدة غراس، معتبرا أن «من غير المعقول بل من العبث وضع إسرائيل وإيران على نفس المستوى الأخلاقي»
سائقون يتظاهرون في وسط القاهرة رفضاً لقرار بمنع سير الشاحنات ليلاً
الرأي..القاهرة - يو بي آي - تظاهر العشرات من سائقي الشاحنات بوسط القاهرة امس، احتجاجا على قرار بمنع سير الشاحنات بشوارع العاصمة المصرية ليلاً.
وقال شهود إن السائقين نظَّموا مسيرة ما بين حي غمرة وميدان رمسيس للتعبير عن رفضهم للقرارما ادى الى تعطيل حركة المرور في المنطقة المحيطة بمحطة القطارات المركزية في ميدان رمسيس وأثَّر على حركة سيارات نقل المواطنين إلى مناطق جنوب القاهرة وإلى مناطق العباسية والزيتون وعين شمس ومصر الجديدة بشمالها.
وكان محافظ القاهرة عبد القوي خليفة قد أصدر الأسبوع الفائت قراراً يقضي بمنع الشاحنات والسيارات الكبيرة من السير ما بين الثانية عشر ليلاً والسادسة صباحاً، وتفعـــيل قـــرار بنفـــس المحتوى صدر العام 2010.
القوات المسلحة باقية لتأمين الشارع بعد تسليم السلطة
الرأي.. القاهرة - من أحمد عبد العظيم
قال مصدر أمني مصري رفيع المستوى إنه بنهاية شهر يونيو المقبل وتسليم المجلس العسكري، الحاكم الانتقالي للبلاد، السلطة الى رئيس مدني منتخب، لن ترفع يدها بشكل كامل عن التواجد في الساحة الداخلية والتفرغ لحماية الحدود، ولكن سوف يستمر تواجدها لتأمين المنشآت الحيوية ومعاونة الشرطة المدنية في ملاحقة المسجلين خطرا والخارجين على القانون.
وأضاف المصدر إن هذا يأتي نتيجة أن حالة الانفلات الأمن، تبقى في عدد من الأماكن، ورجال الداخلية في حاجة إلى معاونة من أجل إعادة الأمن الى الشارع.
رحلات حج الأقباط إلى القدس بين مؤيد ومعارض... وتوقعات بـ 10 آلاف حاج
الرأي.. القاهرة - من أحمد عبد العظيم
رغم حالة الجدل والرفض التي تعيشها الأوساط القبطية في مصر هذه الأيام، على خلفية تنامي رحلات سفر الأقباط للحج إلى بيت المقدس، واصلت أمس شركة طيران «إير سينا» عملها لنقل أقباط مصر للمشاركة في عيد القيامة في القدس، رغم إعلان الكنيسة المصرية استمرار قرار حظر سفر الأقباط المصريين إلى القدس، وسيّر مطار القاهرة أمس، رحلتين إضافيتين توجهتا إلى تل أبيب تنقلان على متنهما أقباطا للمشاركة في أعياد القيامة هناك.
وذكرت مصادر في المطار المصري لـ «الراي»، إن «هذه الزيارات كانت بدأت منذ الخميس الماضي بـ 61 قبطيا، تلاها رحلات أخرى تعد الأولى من نوعها في أعقاب وفاة البابا شنودة الثالث، الذي كان يحظر رحلات الحج بسبب الاحتلال الإسرائيلي للأراضي العربية المقدسة». وأضافت إن «من المتوقع أن يصل إلى نحو 10 آلاف قبطي مصري عدد المسافرين الى القدس». الا أن مصدر مسؤول في «إير سيناء» نفى أمس، أن تكون الشركة، قررت تسيير جسر جوي، في اتجاه القدس، لنقل أقباط مصر، وأضاف إن هذه الفترة من كل عام يزداد الطلب على السفر للقدس لمناسبة عيد الفصح، وبخاصة من مصر ودول أفريقيا، ولم يتم تشغيل سوى 3 رحلات إضافية، وهي النسبة العادية للركاب من مصر ومن الدول الأفريقية المجاورة.
وشدد مسؤول الشركة على، أن إدارتها لا تقوم بسؤال المسافرين عن أسباب سفرهم، طالما لديهم التصريحات والتأشيرات اللازمة للسفر للوجهات المختلفة.
وأعلن القائم مقام البطريرك لشؤون الكنيسة الأرثوذكسية الأنبا باخوميوس أن «جميع القرارات التي أخذها البابا الراحل لم يتم تغييرها أو الرجوع فيها أو تعديلها، وأهمها قراره في عدم زيارة القدس سوى بعد تحريرها من الاحتلال الإسرائيلي، وتؤكد الكنيسة موقفه الوطني الداعم للقضية الفلسطينية(...) وترفض أي زيارات للقدس ولم تعط أي تصاريح لأي قبطي لزيارة القدس(...)».
في المقابل، قال المفكر القبطي مدحت بشاي، إن موقف البابا شنودة في شأن القضية الفلسطنية «وطني لا جدال عليه، لكن لا أتمنى أن يتم فرض عقوبات روحية على من يخالف هذا القرار، كالنص بحرمان من يسافر الى القدس من ممارسة طقوسه الدينية داخل الكنائس المصرية، وللعلم هذا القرار تاريخه يرجع للبابا كيرولس العام 1969 لكن لم يكن مرفقا به عقوبات روحية من قبل الكنيسة».
وطالب بشاي عبر «الراي» البابا الجديد «أن يفكر في هذا القرار مع حدوث العديد من المتغيرات، فيكفي أن رئيس السلطة الفلسطينية دعا المصريين جميعا لزيارة القدس لدعم القضية الفلسطينية والاقتصاد الفلسطيني».
أما البرلمانية السابقة جورجيت قليني، فترى إنه «يجب توجيه اللوم لمن خالفوا قرار البابا شنودة بعد وفاته وسافروا للقدس، لكن لا توجّه لهم تهمة الخيانة للقضية الفلسطينية والمصريين، فتهمة الخيانة جريمة عظمى لا تتوافر أركانها في الأقباط الذين ذهبوا من أجل أخد البركة والاحتفال بعيد القيامة، وهل يمكن اتهام عرب فلسطين الذين يضطرون لأخذ تأشيرة إسرائيل عند الخروج والرجوع بالخيانة»؟
وأضافت لـ «الراي»: إن «قرار البابا والمجمع المقدس لايزال ساريا رغم وفاته، ولست مع مخالفته، لكن نترك الأمر للبابا الجديد، خصوصا أن هذا القرار أخذه البابا شنودة دعما للقضية الفلسطينية، وتم منع الأقباط قرابة 50 عاما من دخول كنيسة القيامة».
من ناحيته، قال المفكر القبطي نبيل لوقا ببياوي، إن «البابا شنودة كان له مواقف وطنية للغاية، وعلى من يرون أن الأقباط خونة لمجرد سفرهم للقدس، أن يحترموا ثقافة الاختلاف مع الآخر، وأن هناك كبار سن ومرضى لم يعد لديهم من العمر الكثير وكل أملهم هو زيارة الأماكن المقدسة التي حرموا منها لعقود طويلة».
وأضاف لـ «الراي» إن «القرار الذي أخذه البابا كان مناسبا لتلك الفترة، وكان قرارا سياسيا وليس دينيا، وهناك متغيرات أبرزها طلب الفلسطينيين ذاتهم السفر للقدس لدعم القضية الفلسطينية والاقتصاد الفلسطيني، وبالتالي على المجمع المقدس والبابا الجديد فتح الباب لمناقشة هذا القرار في ضوء المتغيرات الجديدة، خصوصا أن البابا كان يسمح في بعض الحالات كظروف العمل والدراسة في السفر».
وأشار عضو «اتحاد شباب ماسبيرو» بشوي الناصري، إلى أن «القرار كان سياسيا بحتا نظرا لمعاهدة السلام التي وقعت عليها مصر، وأنه عندما طالب عباس المصريين بالذهاب للقدس كانت نيته دعم السياحة الفلسطينية وليس الحرب، وبالتالي الأقباط ليس مقصدهم التطبيع مع إسرائيل وإنما دعم القضية الفلسطينية»..
بورصة رئاسية
«الصمت الانتخابي» يعطل تحركات شفيق
القاهرة - من أحمد مجاهد : ألغى رئيس الوزراء السابق والمرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية الفريق أحمد شفيق مؤتمرا انتخابيا كان من المقرر عقده مساء أول من أمس في الدرب الأحمر في القاهرة، عندما علم بإقامة نشاط يخالف تعليمات الدعاية الانتخابية، مؤكدا أنه يرفض مخالفة قواعد وقوانين اللجنة العليا لانتخابات الرئاسة والصمت الانتخابي.
شفيق جدد نفيه الشائعات التي ترددت في الساعات الماضية، وتناولت انسحابه من السباق لصالح عمر سليمان، وأكد أنه لن ينسحب من السباق الرئاسي نهائيا، ولا يفكر في ذلك حاليا أو لاحقا.
«النور» يسعى لتنسيق سلفي
القاهرة - «الراي»: قال المتحدث الرسمي باسم حزب النور السلفي نادر بكار ان التوافق هو السبيل الوحيد للاتفاق على مرشح إسلامي واحد بالتنسيق مع الدعوة السلفية والإصلاح والإرشاد والجماعة الإسلامية والتيارات الإسلامية الأخرى.
وشدد على ان كل الخيارات لا تزال مفتوحة، ولايزال الأمر يحيط به بعض الغموض وعدم الوضوح، وهناك العديد من علامات الاستفهام. وأشار إلى أن أيديولوجية المرشح الإسلامي أيا كان اسمه هي الأعلى في الشارع.
«التجمع» يدين غياب رقابة الانتخابات
القاهرة - من إسلام العرابي : دعا حزب التجمع اليساري المصري القوى السياسية والفاعلة في بلاده، إلى اتخاذ ما يلزم لرفض قرار اللجنة العليا على الانتخابات، الذي يقضي بعدم وجود أي رقابة محلية أو دولية على سير العملية الانتخابية، وقال إنه قرار مجحف تكتمل به حلقات التدخل في الانتخابات، التي بدأت بطريقة تشكيل اللجنة نفسها، إلى جانب المادة 28 من الإعلان الدستوري، التي تعتبر قرار لجنة الانتخابات بإعلان نتيجة انتخابات الرئاسة قرارا محصنا لا يجوز الطعن عليه، بالمخالفة للإعلان الدستوري ذاته الذي يقر حق التقاضي والطعن على أي قرار.
«الإسلامية» جاهزة بـ «الاحتياطي»
القاهرة - الراي: قال سكرتير مجلس شورى الجماعة الإسلامية محمد حسان حماد، إن حزب البناء والتنمية التابع للجماعة سيدفع بمرشح احتياطي للرئاسة خوفا من استبعاد المرشحين الإسلاميين، موضحا أنه حتى إذا أعلن اسم المرشح الذي ستدفع به الجماعة، سيكون هناك «احتياطي»، حتى من بين الأسماء التي تقدمت لخوض الانتخابات.
وأضاف: «إنه إذا استمر المرشحون الإسلاميون في السباق الرئاسي سينسحب مرشحنا بعد ذلك من الانتخابات الرئاسية».

المصدر: جريدة الرأي العام الكويتية

..How Iran Seeks to Exploit the Gaza War in Syria’s Volatile East..

 السبت 11 أيار 2024 - 6:24 ص

..How Iran Seeks to Exploit the Gaza War in Syria’s Volatile East.. Armed groups aligned with Teh… تتمة »

عدد الزيارات: 156,788,310

عدد الزوار: 7,043,129

المتواجدون الآن: 77