المالكي: أزمة سحب الثقة انتهت وسنحاسب المزورين

تاريخ الإضافة الأحد 10 حزيران 2012 - 7:04 ص    عدد الزيارات 2916    التعليقات 0    القسم عربية

        


 

المالكي: أزمة سحب الثقة انتهت وسنحاسب المزورين
أكد رئيس الحكومة العراقية نوري المالكي، أمس، أن الأزمة التي تشهدها البلاد مرت وانتهت ولن يكون لها تأثير مهددا بأن «الالتفافات والتزويرات والتهديدات لن تمر بدون حساب»، في وقت برزت فيه مشكلة أخرى تمثلت بمشاركة منشقين عن الزعيم الشيعي مقتدى الصدر في أعمال القتال لصالح الرئيس السوري بشار الأسد في سوريا ما أحرج الصدر الذي سارع إلى التبرؤ من كل من يثبت عليه ذلك.
وقال المالكي خلال لقائه عددا من أعضاء تجمع الوفاء للعراق، الذي يضم نواب العراقية البيضاء والحرة وبعض نواب القائمة العراقية إن «الأزمة التي نمر بها هي واحدة من الأزمات التي مر بها البلد وستمر أزمات أخرى، وكما استفدنا من الأزمات السابقة لنستفد من هذه الأزمة»، مؤكدا أن «الأزمة التي نحن فيها لا ينبغي أن نقول فقط أنها مرت وانتهت بل سوف لن يكون لها تأثير».
وأضاف المالكي أن «الأزمة التي تمر علينا قد عبرت وذهبت ولا بد أن تترك آثار سلبية وايجابية، وكنا نأمل بأن ننطلق بعملية البناء وإذا بنا نتعثر في مشاريع ومؤامرات والتفافات ومحاولات لا نعرف إلى أين»، مشددا على أن «الممارسات التي حصلت من الالتفافات والتزويرات والتهديدات التي حصلت للنواب مؤسف ومؤلم وينبغي أن لا ندع المسألة تمر بدون حساب».
العراقية:
في شأن آخر اعتبرت القائمة العراقية بزعامة إياد علاوي، أمس، أن مليشيا ما يسمى «عصائب أهل الحق» تلعب الدور نفسه في العراق الذي يلعبه «شبيحة الأسد» في سوريا، فيما انتقدت بشدة مشاركة ممثلين عن حزب رئيس الحكومة نوري المالكي في استعراض العصائب أقيم قبل أيام.وقال المتحدث باسم القائمة حيدر الملا ان هذه المشاركة « رسالة واضحة للعملية السياسية وأبناء الشارع العراقي بأنهم مستعدون لاستخدام كافة الوسائل اللامشروعة من اجل المحافظة على المكاسب السلطوية».
وتابع الملا أن «عدم إيمان المالكي وحزبه بالعملية الديمقراطية جعلهم يعطون شرعية للمليشيات والسلاح من أجل إخافة الآخرين والمحافظة على مكاسب السلطة».
الصدر:
من جهة أخرى رجح زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، أمس وجود منشقين من تياره يدعمون نظام الأسد بـ»توجيه من الخارج»، فيما تعهد بمعاقبة أنصاره إذا ثبت تدخلهم بالشأن السوري.
وقال مقتدى الصدر ردا على سؤال من أحد أتباعه، بشأن موقفه من الأنباء التي تتحدث عن تدخل أعضاء من جيش المهدي في الشأن السوري «كل هذه الإدعاءات كاذبة وان كانت مدعومة بالصور الفيديوية فهي موضوعة وليست حقيقية، بل هم غير تابعين لي بل لعلهم من المنشقين المدعومين من جهات خارجية أخرى».
وتعهد الصدر بـ»معاقبة أي فرد محسوب عليه، إذا ثبت تدخله بالشأن السوري».
الملف الأمني:
أمنيا قتل سبعة عراقيين بينهم مسؤول في مؤسسة تابعة لرئاسة الوزراء وثلاثة جنود واصيب 14 آخرون بجروح في هجمات متفرقة في العراق، حسب ما افادت مصادر امنية وطبية. و
قال مصدر في وزارة الداخلية ان «مجهولين اغتالوا باسلحة مزودة بكواتم للصوت مدير دائرة الدفاع المدني في جانب الكرخ (غرب بغداد) العقيد محمد يوسنس عندما كان برفقة عائلته عند مدخل المنطقة الخضراء» في وسط بغداد. كما ادى الهجوم الى اصابة زوجة العقيد واطفاله الاثنين بجروح، وفقا للمصدر ذاته. واضاف «كما اغتال مسلحون مجهولون اسعد محمد، احد العاملين في مكتب النائب الاول لرئيس مجلس النواب (قصي السهيل) عندما كان يستقل سيارته الخاصة على الطريق الرئيسي عند منطقة السيدية» في غرب بغداد. من جهته اعلن مصدر في الشرطة ان «مسلحين مجهولين يستقلان دراجة نارية اغتالا صباح اليوم (الجمعة) جنديا عراقيا عند نقطة تفتيش في قرية طويلعة التابعة لناحية الرياض (40 كلم غرب كركوك)».
وفي بعقوبة (60 كلم شمال شرق بغداد)، اعلن مقدم في الشرطة «مقتل احد المارة واصابة اثنين بجروح اليوم بانفجار عبوة ناسفة استهدف سيارتهم في قضاء بلدروز (20 كلم شمال بعقوبة)». وفي اعمال عنف اخرى، قتل ثلاثة اشخاص واصيب تسعة بجروح في هجمات متفرقة وقعت في ساعة متاخرة من مساء أمس الأول بحسب المصادر الامنية والطبية.
(ا.ف.ب - السومرية نيوز - باب نيوز)

المصدر: جريدة اللواء

ملف الصراع بين ايران..واسرائيل..

 الخميس 18 نيسان 2024 - 5:05 ص

مجموعة السبع تتعهد بالتعاون في مواجهة إيران وروسيا .. الحرة / وكالات – واشنطن.. الاجتماع يأتي بعد… تتمة »

عدد الزيارات: 153,735,996

عدد الزوار: 6,911,125

المتواجدون الآن: 105