لقاء للمطالبة بالحقوق المدنية للاجئين الفلسطينيين

أقامت "رابطة أبناء بيروت" أمس، لقاء حوارياً بالتعاون مع لجنة الائتلاف الفلسطيني اللبناني، في مبنى الرابطة، وذلك للمطالبة بإقرار الحقوق المدنية للاجئين الفلسطينيين وبحق العمل لهم.
أدار الحوار "أبو عبدالله" فارس، من لجنة الائتلاف. وتحدث رئيس رابطة أبناء بيروت، محمد الفيل، مشيراً الى ان لكل انسان الحق في العمل، وطالب بتحسين المستوى المعيشي للفلسطينيين، لافتاً الى أن الرابطة تعمل لتفعيل وتكريس التقارب اللبناني ـ الفلسطيني وذلك لتعزيز استقرار لبنان والتزامه القضية الفلسطينية".
واعتبر نائب رئيس اتحادات عمال فلسطين علي محمود أبو سامح، ان الفلسطينيين يخضعون لشروط حياتية وقانونية قاسية، اذ يفرض قانون العمل اللبناني قيوداً على حقوقهم. وقال: "العمال الفلسطينيون شكلوا عامل بناء للاقتصاد اللبناني، لكن قانون العمل لا يحميهم، بل يشكل مصدر خوف وقلق لهم. وشدد على أن اقرار حق العمل للاجئين الفلسطينيين في لبنان يتطلب من القوى السياسية والاقتصادية والانسانية اللبنانية دعم مطالبهم عبر اقرار تعديلات على قانون العمل اللبناني والقوانين التي تشكل قيوداً على حقوقهم.
وأشارت المنسقة الاعلامية في اللجنة نوال العلي في حديث لـ"المستقبل"، الى ان حملة حق العمل قامت بدراسة عن مساهمات الفلسطينيين بالاقتصاد اللبناني في المخيمات والتجمعات، وجاءت النتائج على النحو التالي: "ان الفلسطينيين يشكلون 10% من سكان لبنان، ويساهمون بـ10,5% من الاقتصاد اللبناني.
وأوضحت، انه وفق هذه النتائج، أصبحت ضرورية المطالبة بحقوق الفلسطينيين المدنية وخصوصاً حق العمل، معتبرة أن من أهداف الحملة الحصول على دعم الرأي العام اللبناني بالنسبة لهذه القضية، قبل ادخالها البرلمان، مشددةً على مطلب أن يُعامل الفلسطينيون كلاجئين مقيمين قسراً وليس كأجانب، كي يتم بالنتيجة تطبيق قانون العمل عليهم.
وأعلنت انه سيتم المطالبة مجدداً بالمذكرة التي سبق وقُدمت، ولم يتم الرد عليها حتى الآن من قبل الجهات المختصة.