عشرات القتلى والجرحى في مواجهات بين مسلحين سلفيين والحوثيين في اليمن

العداء لأميركا يشعل التنافس بين «القاعدة» و «الحوثيين» بعد وصول «المارينز»

تاريخ الإضافة الأربعاء 26 أيلول 2012 - 5:07 ص    عدد الزيارات 2154    التعليقات 0    القسم عربية

        


العداء لأميركا يشعل التنافس بين «القاعدة» و «الحوثيين» بعد وصول «المارينز»
صنعاء - خالد الهروجي
 

أشعل العداء للولايات المتحدة مجدداً جذوة الخلاف الطائفي بين تنظيم «قاعدة الجهاد في جزيرة العرب» و «الحوثيين»، ودفعهما للتسابق على تعزيز قوتيهما والتمدد إلى مناطق جديدة خارج حدود المناطق التي يوجدان فيها ويسيطران عليها، استعداداً لمواجهة يراها مراقبون وسياسيون قريبة وخطيرة جداً على أمن اليمن واستقراره، وليس لها علاقة بالمشاعر العدائية العلنية التي يحملها مسلحو القاعدة وأتباع الحوثي لأميركا، والتي أصبحت إحدى وسائل الصراع بين الجماعتين الذي ظهر بقوة على سطح المشهد اليمني أواخر عام 2011.

وبعد سنوات من العمل السري، لعناصر تنظيم القاعدة، والوجود المحصور في محافظة صعدة لأتباع الحوثي، وجدت هذه القوى في حالة الوهن الذي أصاب السلطات اليمنية، وأجهزتها الحكومية المدنية والأمنية والعسكرية، والانفلات الأمني غير المسبوق الذي شهده اليمن خلال عام 2011، بسبب الثورة الشبابية الشعبية ضد نظام الحكم، فرصة سانحة للتمدد والتوسع خارج حدود المدن والمحافظات، التي كان كل طرف يوجد فيها، الأمر الذي رفع حدة الخلاف بين القوتين، وبات يشكل خطراً حقيقياً على حاضر اليمن ومستقبله، وينذر بمواجهات طائفية دامية، لن تبقى حدودها محصورة في مناطق تمركز الحوثيين، في محافظات صعدة وحجة والجوف، (شمال وشمال غرب وشمال شرق اليمن)، ولا في مناطق وجود عناصر القاعدة، في محافظات أبين وشبوة ومأرب والبيضاء، (جنوب وجنوب شرق اليمن)، بل ستمتد وفق باحثين ومراقبين على طول الخريطة اليمنية.

وعلى مدى عام وبضعة أشهر تسابق تنظيما «القاعدة» و«الحوثيين»، لاستقطاب الشباب والمواطنين إلى صفوفهما، ويسعى كل طرف بما يمتلك من قدرات وإمكانات بشرية ومادية، للتأثير في الناس في مختلف المدن والقرى اليمنية، وإقناعهم بالأفكار التي يحملها، والأهداف التي يسعى إلى تحقيقها، على المستويين الشخصي للأفراد والعام لليمن، ووفق مصادر مطلعة تحدثت إلى «الحياة»، فإن «القاعدة» و«الحوثيين»، يستخدمون الخطاب الديني للتأثير في الناس ومحاولة تغيير قناعاتهم، ويستغلون الوضع الراهن في اليمن، بما يشهده من انفلات وغياب لأجهزة الدولة، وما يسببه ذلك من مشاكل ومعاناة لعموم المواطنين، لتقديم المشاريع التي يحملونها، كبدائل للدولة وكمنقذ لليمنيين، من هذه المعاناة والأوضاع المتردية.

يقول مواطنون يمنيون من قرى ومحافظات (وسط وجنوب اليمن)، إنهم استقبلوا في قراهم مطلع السنة، وفوداً أرسلها إليهم قادة «أنصار الشريعة» ، وأوضحوا أن وفود «القاعدة» عقدت اجتماعات مع مجموعات من الناس، غالبيتها من الشباب، وقدموا لهم شرحاً عن أفكارهم وأهدافهم، وأنهم يعدون العدة للجهاد في سبيل الله، ويعلمون الناس بذلك حتى تتاح الفرصة لمن يقتنع بهذا التوجه ويرغب بالانضمام إليهم، للجهاد ضد «الأميركيين والغزاة الصليبيين ومن يعاونهم من العملاء في الجيش والأمن اليمنيين».

 

الالتحاق بالتنظيم

ويؤكد من اتصلت بهم «الحياة»، أن بعض اليمنيين خصوصاً من فئة الشباب، اقتنعوا بأفكار الوفود التي أرسلها «القاعدة»، وسجلوا أسماءهم لدى تلك الوفود، مبدين استعدادهم للحاق بالتنظيم. تلك الوفود أكدت للناس بأنها في زيارتها الأولى، تهدف إلى التعريف بالمجموعة وطرح رؤاها وأهدافها على الناس وتسجيل أسماء من لديهم الرغبة في الانضمام إليها، وأن هناك زيارات لاحقة ستتم في الوقت المناسب لحسم الأمور في شكل نهائي، وهو ما حدث فعلاً خلال الأسابيع القليلة الماضية، حيث عاودت تلك الوفود زياراتها وحصلت على وعود بالالتحاق بصفوف «المجاهدين».

وقالت المصادر المقربة من «القاعدة»، إن قيادات التنظيم ومنذ أيار (مايو) 2011، عممت مسمى «أنصار الشريعة»، بحيث تتحرك مجموعات وعناصر «القاعدة»، تحت شعار «أنصار الشريعة»، بدلاً من «القاعدة»، وأشار باحثون في شؤون التنظيمات المتشددة، إلى أن «أنصار الشريعة» تمثل اليوم في اليمن الدائرة الواسعة، وأن تنظيم «القاعدة» أصبح جزءاً منها، وأوضحوا أن التحرك تحت هذه التسمية، لا يواجه أية عقبات أو عوائق، في أوساط المجتمع، لأنها أولاً تحمل دلالة إسلامية مؤثرة في عواطف اليمنيين ومشاعرهم، وثانياً لا تزال حديثة التداول ولم ترتبط بعد في أذهان الناس بالعنف والإرهاب.

وفي الوقت الذي ارتبط العمل السري بتنظيم «القاعدة»، فإن «أنصار الشريعة» يعملون ويتحركون في شكل علني، ويتحدثون لوسائل الإعلام المحلية والدولية ويفاوضون السلطات الحكومية ويعلنون أسماء «الأمراء» في المناطق التي يسيطرون عليها.

وأرسل زعيم جماعة الحوثيين، عبدالملك الحوثي، وفوداً مماثلة لتقديم الحركة «الحوثية» للناس وعرض أفكارها وتوجهاتها، كبديل مناسب ومنقذ لليمن واليمنيين، من الوضع الراهن، وتستخدم وفود الحوثي، وهي في الغالب من علماء الدرجة الثانية، يتبعون المذهب الزيدي، الخطاب الديني أيضاً لاستقطاب الناس والتأثير فيهم، غير أن هذا الخطاب وفق المصادر التي تحدثت إلى «الحياة» يقدم للناس في صيغة مشروع مدني تحديثي، وقالت المصادر إن الحوثيين، يستخدمون شعار «الموت لأميركا... الموت لإسرائيل... اللعنة على اليهود... النصر للإسلام».

وبينت المصادر أن الحوثيين، إلى جانب هذا الشعار، يستثمرون مشاركتهم في الثورة الشبابية الشعبية، ضد نظام حكم الرئيس السابق علي صالح، ووجود شبابهم في ميادين وساحات الاعتصام، ليقدموا أنفسهم كقوة تحديثية، ترفض الظلم والاستبداد وتسعى لإحداث التغيير الذي ينشده اليمنيون.

 

السلفيون

ووفقاً لمصادر مقربة من «الحوثيين» و«القاعدة»، فإن المواجهات التي دارت بين الحوثيين والسلفيين، شاركت فيها عناصر تابعة لتنظيم «القاعدة»، وقالت المصادر إن عناصر التنظيم، كانوا يدعمون السلفيين في مواجهة الحوثيين، وكانوا يقومون بتدريب شباب السلفيين على القتال، وكيفية استخدام أنواع مختلفة من الأسلحة، وحول العلاقة بين «القاعدة» والسلفيين، تقول المصادر إن التوجه والفكر السلفي هما اللذان يجمعانهم، وإن كان هناك خلافات بينهم، بسبب رفض السلفيين حمل السلاح، في وجه الدولة كما هي الحال مع «القاعدة».

وإلى جانب ذلك فإن التنافس والتسابق بين «القاعدة» و«الحوثيين» لاستقطاب الشباب والسيطرة على كثير من المدن والمناطق اليمنية، أدى إلى حدوث الكثير من الصدامات بين عناصر الطرفين وأتباعهما في أكثر من منطقة يمنية، إلا أن الصراع بين هاتين القوتين الذي ظهر قبل ذلك بسنوات عدة، أخذ منحى أكثر خطورة عندما نفذ انتحاريون ينتمون لـ «القاعدة» الكثير من العمليات الانتحارية ضد قيادات حوثية وتجمعات لعناصرها، حيث تمكن «القاعدة» أواخر شهر تشرين الثاني (نوفمبر) 2010 من اغتيال الزعيم الروحي لجماعة الحوثيين الشيعية ووالد زعيمها، بدر الدين الحوثي بسيارة مفخخة استهدفت موكباً للحوثيين غداة احتفالهم بـ «عيد الغدير» في محافظة الجوف (شرق البلاد)، وأكد بيان صادر عن «القاعدة» أن العملية أسفرت عن مقتل أكثر من ثلاثين حوثياً، بينهم عدد من القيادات الحوثية.

وقال بيان «القاعدة» لقد «مكننا الله من تحويل يوم الغدير إلى يوم سعير على أعداء الله الذين حرفوا الإسلام وطعنوا في عرض النبي «صلى الله عليه وسلم، وسبوا صحابته الكرام»، وأشار التنظيم إلى عملية أخرى نفذت أيضاً بسيارة مفخخة، اعترضت المواكب المشاركة في مراسيم تشييع جنازة الحوثي في معقل الحوثيين (ضحيان) بولاية صعدة، ما أدى إلى مقتل نحو سبعين شخصاً وعشرات الجرحى، واختتم «القاعدة» بيانه قائلاً: «إننا نبشر أمتنا المسلمة بأنه لن يهدأ لنا بال وهؤلاء يعيشون بين أظهرنا وإننا سنسعى بإذن الله لإزالة هذه النبتة الخبيثة ونجتثها من جذورها...».

وأخذت وتيرة الصراع بين تنظيم «القاعدة» وجماعة الحوثي تتصاعد مع تكرار الهجمات التي ينفذها انتحاريو «القاعدة» ضد قيادات وأتباع الحوثي خصوصاً في محافظتي صعدة والجوف، والتي كان آخرها في 25 أيار 2012، حيث نفذ مسلحو «القاعدة» ثلاث عمليات متزامنة استـــهدفت تجمعات للحوثيين في محافظات صعدة والـــجوف والبيضاء، أسفرت عن سقوط نحو 13 قتيلاً وعدد من الجرحى في صفوف الحوثيين، إضافة إلى سقوط مدنيين أيضاً.

«القاعدة» و«الحوثيون» استغلا ما يشهده اليمن اليوم من غليان شعبي بسبب الفيلم الأميركي المسيء للرسول الكريم، والإعلان عن وجود قوات من «المارينز» لحماية السفارة الأميركية في صنعاء بموافقة السلطات اليمنية، كل بطريقته الخاصة، ففي حين يسعى التنظيم في شكل سري لاستقطاب المزيد من المجاهدين، ويدعو المسلمين في مختلف دول العالم لمهاجمة الأميركيين، استغل «الحوثيون» هذه التطورات للظهور علناً في شكل قوي ولافت في العاصمة صنعاء، من خلال التظاهرات التي تؤكد مصادر كثيرة أن أتباع الحركة هم الذين قاموا بها لاقتحام سفارة واشنطن في صنعاء، يوم 13 أيـــلول (سبتمبر) الجاري، إلى جانب رسم الشعار الذي يرددونه ضد أميركا في غالبية أحياء العاصمة.

وتقول مصادر سياسية يمنية إن «الحوثيين» يستغلون تغاضي طرف السلطات اليمنية عن نشاطهم، ويتعمدون من خلال الترويج الواسع لشعارهم في العاصمة صنعاء، إلى إظهار قوة حركتهم وقدرتها على تحقيق ما تريد، بهدف إخافة من يناصبهم العداء، من السلفيين والتجمع اليمني للإصلاح (الإسلامي)، الذي يدفع الكثير من الأطراف للزج به في مواجهة الحوثيين، بخاصة أن لدى تجمع الإصلاح الكثير من المخاوف من تمدد الحوثيين إلى الكثير من المناطق اليمنية واتساع نفوذهم وقوتهم، بالذات مع تزايد الشكوك والاتهامات للرئيس السابق علي صالح وقوات الحرس الجمهوري التي يقودها نجله بدعم الحوثيين لمواجهة تجمع الإصلاح.

وبالفعل شهد عدد من المناطق اليمنية الشمالية مواجهات دامية بين الحوثيين والإصلاحيين، وآخر هذه المواجهات دارت بين الطرفين خلال الأيام الماضية في مدينة ريدة التابعة لمحافظة عمران (50 كيلومتراً إلى الشمال الغربي للعاصمة صنعاء)، وأكدت مصادر محلية في مدينة ريدة مقتل نحو 12 شخصاً في هذه المواجهات التي توقفت في 23 أيلول بعد تدخل وسطاء قبليين.

وترى المصادر السياسية اليمنية التي تحدثت إلى «الحياة»، أن اليمن موعود في الفترة المقبلة بصراع دامٍ، بين عناصر «القاعدة» و«الحوثيين»، أو بين «الحوثيين» والتجمع اليمني للإصلاح، وترى المصادر أن كل طرف من هذه الأطراف يعد العدة لمنازلة الآخر، وتعتقد المصادر أن العاصمة اليمنية صنعاء ستكون مسرحاً للمواجهة المقبلة، ما لم تتنبه السلطات اليمنية لذلك، وتعمل على إخماد هذه الفتنة قبل أن تشتعل نيرانها التي لا تزال تحت الرماد.

 

 

عشرات القتلى والجرحى في مواجهات بين مسلحين سلفيين والحوثيين في اليمن
صنعاء - فيصل مكرم
 

ارتفع عدد قتلى المواجهات المسلحة التي اندلعت الجمعة وتواصلت أمس بين مسلحين من رجال القبائل موالين لحركة الحوثيين، ومسلحين قبليين تابعين لحزب التجمع اليمني للإصلاح (يتزعم أحزاب تكتل اللقاء المشترك) في مدينة ريدة التابعة لمحافظة عمران إلى 13 قتيلاً على الأقل، و20 جريحاً.

إلى ذلك، اندلعت أمس مواجهات مسلحة أخرى في محافظة مأرب (شرق صنعاء)، بين قوات الأمن ومسلحين قبليين عند نقطة تفتيش، سقط فيها 4 قتلى و15 مصاباً، ومن بين القتلى ضابط ومساعده، في وقت أقرت اللجنة العسكرية إسناد الحماية في صنعاء إلى قوات، بدءاً من الأربعاء المقبل.

وكانت المواجهات العنيفة التي اندلعت أول من أمس بين المسلحين الحوثيين، ومسلحين قبليين موالين لحزب الإصلاح (الإسلامي)، في مدينة ريدة شهدت السبت اشتباكات بمختلف الأسلحة في محيط المدينة، وفي شوارعها، ما فرض حصاراً على سكانها الذين التزموا منازلهم ولم يغادروها، وقالت مصادر محلية لـ «الحياة» إن الحوثيين سيطروا على مقر الأمن في المدينة، وعلى المستشفى المحلي، وتمركزوا في عدد من المدارس، في حين أدت الاشتباكات إلى تدمير مدرسة، ومسجد، وعدد من المنازل، وأكدت المصادر ذاتها أن السلطات المحلية في محافظة عمران عاجزة عن التدخل لفض المواجهات التي نشبت على خلفية رفض الحوثيين تعيين الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي محافظاً جديداً لمحافظة عمران ينتمي إلى حزب الإصلاح (السني)، وإقالة المحافظ السابق (المنتخب) وهو زعيم قبلي ينتمي إلى حزب المؤتمر الشعبي العام ويتزعمه الرئيس السابق علي عبد الله صالح، الذي تنحى عن السلطة في (شباط) فبراير الماضي بموجب التسوية السياسية بين أطراف الأزمة التي اندلعت مطلع العام الماضي.

وفي حين تثير المواجهات المسلحة في محافظة عمران مخاوف اليمنيين من اندلاع حروب طائفية (مذهبية) في شمال اليمن، قد تؤدي إلى انهيار التسوية السياسية، فإن الانفلات الأمني الذي يشهده اليمن يعزز تلك المخاوف، خصوصاً أن حكومة «التوافق» الوطني التي تشكلت بموجب المبادرة الخليجية من كل الأطراف المتصارعة، فشلت حتى الآن في بسط نفوذها على كامل الأراضي اليمنية.

إلى ذلك، قتل 4 يمنيين بينهم ضابطا أمن، وأصيب 16 في مدينة مأرب (شرق صنعاء)، في اشتباكات بين قوات الأمن ومسلحيين قبليين، على خلفية مقتل مسلح قبلي رفض تسليم سلاحه في نقطة أمنية وهاجم مسلحون النقطة الأمنية الواقعة على المدخل الجنوبي. وقال مصدر أمني في مأرب لـ «الحياة» إن 4 قتلى سقطوا في الهجوم بينهم ضابط ومساعده، كما قتل مسلحان من رجال القبائل الذين هاجموا النقطة الأمنية، وأصيب 16 آخرون من رجال الأمن والقبائل، وأكدت المصادر وصول تعزيزات عسكرية تابعة لأحد ألوية الجيش المرابط في المنطقة، وتوقعت أن تستمر المواجهات إذا لم تتخذ السلطات المحلية إجراءات للتهدئة، واحتواء الموقف في المحافظة الصحراوية ذات التركيبة القبلية التي تساهم بنصف إنتاج اليمن من النفط.

وعلى صعيد آخر أقرت اللجنة اليمنية العسكرية العليا أمس، إسناد الحماية في العاصمة إلى قوات الأمن، وجاء القرار عشية الاحتفال بالذكرى الـ 50 للثورة.

 

 

 

الرئيس اليمني يبدأ جولة تشمل دولاً أوروبية والولايات المتحدة
صنعاء- يو بي أي

غادر الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي صنعاءمتوجها الى بريطانيا في جولة تشمل عددا من الدول الأوروبية والولايات المتحدة تهدف الى تجنيب بلاده "الحرب والانقسام".

وقال هادي لدى مغادرته صنعاء في جولة تشمل أيضا الولايات المتحدة وألمانيا وفرنسا "جولتنا تنصب في مجرى تجنيب اليمن الحرب والانقسام وإخراجه لبر الأمان

وأشار إلى انه سيشارك في مؤتمر "أصدقاء اليمن "المقرر عقده في نيويورك الخميس المقبل لدعم الاقتصاد اليمني.

وقال مصدر مسؤول في وزارة الخارجية اليمنية أن هادي سيجري خلال زيارته مباحثات مع المسؤولين في تلك الدول تتعلق بتعزيز الجهود المبذولة لاستكمال مسار التسوية السياسية .


المصدر: جريدة الحياة

المرصد الاقتصادي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا — أبريل/نيسان 2024..

 الأحد 28 نيسان 2024 - 12:35 م

المرصد الاقتصادي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا — أبريل/نيسان 2024.. حول التقرير.. ملخصات التقرير … تتمة »

عدد الزيارات: 155,938,914

عدد الزوار: 7,009,382

المتواجدون الآن: 81