تقارير..هل يُمهِّد إقتراح حمد العسكري لمصالحة وحل سياسي؟..الرائد عبد الخالق المخلى سبيله خضع لـ3 عمليات جراحية في وجهه نتيجة التعذيب لدى "حزب الله" ويعجز عن الرؤية بعينه اليسرى

خريطة «سياسيّة» فرنسيّة للأمن في لبنان..وحوش "حزب الله" الخياليّة: الخوف من الشيعة المختلفين

تاريخ الإضافة الخميس 27 أيلول 2012 - 8:32 ص    عدد الزيارات 2774    التعليقات 0    القسم عربية

        


 

الرائد عبد الخالق المخلى سبيله خضع لـ3 عمليات جراحية في وجهه نتيجة التعذيب لدى "حزب الله" ويعجز عن الرؤية بعينه اليسرى
موقع 14 آذار..
أخلت المحكمة العسكرية قبل ظهر الأربعاء 26 أيلول 2012 سبيل الرائد في الجيش اللبناني وسام عبد الخالق، فيما لا يزال ابن عمه سليمان عبد الخالق موقوفا في القضية نفسها تحت عنوان تهريب السلاح الى سوريا.
لكن ما لا يعرفه اللبنانيون هو تفاصيل الحادثة التي شكلت انتهاكا فاضحا لكرامة المؤسسة العسكرية. وفي التفاصيل التي توفرت لموقع "القوات اللبنانية" أنه في 30 آب 2012، وحوالى الساعة الثامنة مساءً قامت 4 سيارات رباعية الدفع بمحاولة اقتياد الرائد في الجيش اللبناني وسام عبد الخالق يرافقه ابن عمه سليمان عبد الخالق من امام مطعم الساحة على طريق المطار. عرّف الرائد عن نفسه فلم يرتدعوا، فرفض الذهاب معهم وحصل شجار بالايدي ثم باعقاب البنادق التي يحملونها فاقتادوه مغمياً عليه. وكان سليمان (ابن عم الرائد) قد خابر اهله من صندوق السيارة الذي وضعوه فيه بينما هم يتعاركون مع الرائد وأبلغهم أن "حزب الله قام بخطفنا"... سارع والد الرائد اللواء حسين عبد الخالق الى مخابرة رئيس الجمهورية وقائد الجيش، فطمأناه الى أنهم سوف يعملان للإفراج عنهما فورا...
لكن ما حصل فعلياً ان الرائد عبد الخالق وابن عمه بقيا في عهدة امن "حزب الله" في الضاحية الجنوبية حتى صباح اليوم التالي. وخلال فترة توقيفه لدى "حزب الله" قام عناصر أمن الحزب بالتحقيق مع الرائد عبد الخالق وأوسعوه ضربا وتعذيبا لانتزاع اعتراف منه بأنه ينوي شراء أسلحة لمصلحة المعارضة السورية بعدما ضبطوا بحوزته مبلغ 20 مليون ليرة لبنانية، ثم سلّمه الحزب مع التحقيق الذي أجراه الى مديرية المخابرات في الجيش اللبناني التي ابقته موقوفا في وزارة الدفاع لمدة اسبوع. ولم يتمّ السماح لأحد بأن يقابله، حتى والده اللواء المتقاعد في الجيش. وتبيّن بعد ذلك أن الرائد عبد الخالق كان تعرّض لكسور في عظام الوجه والفك والى الإصابة بضرر بالغ في عينه اليسرى أدى الى عطب فيها. وقد أُجريت لعبد الخالق عمليتان جراحيتان في وجهه من دون معرفة ذويه. كما اجريت له عملية ثالثة في وجهه يوم الجمعة 14 أيلول، ثم أُدخل بعدها الى المستشفى العسكري وليس الى السجن نتيجة تهديد اللواء ومفتي البقاع الشيخ خليل الميس بالنزول الى الشارع...
والسؤال الذي يبقى مطروحا بعد حادثة عبد الخالق وبعد الافراج عنه تحديدا، وبغض النظر عما إذا كان عبد الخالق مذنبا أم لا في موضوع تهريب السلاح الى سوريا، هو كيف يمكن لـ"حزب الله" أن يوقف ضابطا في الجيش اللبناني ويتعرّض له بهذه الطريقة؟! ألا تشكل ممارسة "حزب الله" هذه جريمة موصوفة لجهة توقيف ضابط في الجيش وضربه وتعذيبه والتسبب بإيذائه وبأضرار جسدية موصوفة؟!
 
وحوش "حزب الله" الخياليّة: الخوف من الشيعة المختلفين
حنين غدّار::... المصدر : لبنان الآن
 
منذ أسبوع، صرّح قائد "الحرس الثوري الإيراني" محمد علي الجعفري بأن الحرس يرسل مستشارين عسكريين إلى لبنان وسوريا لمساعدة "حزب الله" ونظام بشار الأسد، على التوالي. العاصفة السياسية التي سببها هذا التصريح – والذي دفع أيضاً بالرئيس اللبناني ميشال سليمان إلى طلب توضيح من طهران – هَمدت بعد أن نفى المتحدث بإسم وزارة الخارجية الايرانية، رامين مهمانباراست، التصريح، ملقياً اللوم على الإعلام لأخطائه في ترجمة تصريح الجعفري.
 
لا أعتقد أن أحداً يمكنه نفي اشتراك "الحرس الثوري" في تأسيس "حزب الله" وتسليحه. في صيف عام 1982، أُرسل نحو 1500 عنصر من "الحرس الثوري" إلى منطقة البقاع الواقعة تحت السيطرة السورية، بحجة محاربة إسرائيل، على رغم أنهم كانوا، بشكل سري، يؤسسون "حزب الله".
 
السؤال هو ليس ما إذا كان هناك "حرس ثوري إيراني" في لبنان أم لا؛ بل السؤال ماذا يفعل بالضبط؟ ما هي ديناميات العلاقة بين حزب الله ومؤسسّه؟ ما هي طبيعة هذه الشراكة، وما مدى عمقها؟ هل يستطيع "حزب الله" أن يأخذ قراراً مستقلاً في ما اذا كان سيرد أم لا، في حال هاجمت إسرائيل إيران؟
 
الآن، مع تزايد الخوف من ضربة إسرائيلية لإيران كل يوم، السؤال الرئيسي الذي يسأله اللبنانيون، ومن ضمنهم مناصرو "حزب الله" أنفسهم، هو ما إذا كان الحزب سيرد أم لا.
 
لا أحد يريد حرباً. وعوضاً عن طمأنة الشعب اللبناني، يتجاهل "حزب الله" الموضوع كلياً، مركّزاً طاقاته على ترويع خصومه المحليين. يفضّل "حزب الله" إبقاء مناصريه في حالة خوف من المجهول وكره لوحوش خلقها هو لإبقائهم قلقين. الخوف سيبقيهم ملتصقين بالحزب، حاميهم الوحيد، على الرغم من ضعفه المتزايد.
 
في البدء كان الوحش إسرائيل، ثم جاء السلفيون، والآن حملة الحزب الجديدة هي ضد الشيعة المعارضين لـ"حزب الله" وإيديولوجيته وسياساته. لا يهم ماذا فعل أو قال هؤلاء الشيعة. الذراع الإعلامية لـ"حزب الله" تتكفل بالأمر، وهذه المرة جاءت من صحيفة "الأخبار" المتداعية ورأسها ابراهيم الأمين، شيوعي سابق والآن مؤيد مخلص لـ"حزب الله".
 
نشرت الصحيفة سلسلة مقالات تحت عنوان "أدوات أميركا الشيعة في لبنان"، منتقدةً شخصيات لبنانية شيعية للقائها ديبلوماسيين اميركيين. برهانهم: الـ"ويكيليكس". طبعاً، السؤال هو لماذا نَشر هذه السلسة الآن، مع العلم أن وثائق "ويكيليكس" ظهرت إلى العلن منذ أكثر من سنة.
 
لكن الجزء الخطير هو ما كتبه الأمين بعد ذلك. في مقالته "لا مكان بيننا للخونة"، هددّ الأخير عدداً من الشخصيات الشيعية. "ألا يعتقد هؤلاء بأن علاقتهم بالسفارة الأميركية في لبنان، ومشاركتهم الإدارة الأميركية العمل ضد المقاومة في لبنان، ما هي إلا وجه واضح وفاضح من التعامل مع إسرائيل؟ (...) ربما وجُب على هؤلاء معرفة أنهم تحت النظر، وتحت المتابعة لكل الموبقات التي يقومون بها، من دون أن يرفّ لهم جفن أو يتحرك فيهم الحياء. وأن مقاومتهم سوف تتعزز، وسوف تكون أكثر قوة من السابق، وأن السياق الذي يشهد أعنف معارك الأعداء ضد المقاومة في بلاد الشام سوف يدفع إلى محاصرتهم حتى إفقادهم كل قدرة على النطق بالكفر. وربما وجُب على من يمون على هؤلاء بكلمة عقل أن يشرح لهم أن زمن المسامحة العامة انتهى".
 
هذا إذن الوحش الجديد الذي على مناصري "حزب الله" مهابته. ولماذا؟ فقط لأن هذه الشخصيات تحدثت مع بعض الديبلوماسيين الاميركيين ولم تنظر إلى الاميركيين كأعداء. ليس مسموحاً لأي شيعي أن يفكر بطريقة مختلفة. مع هذا، فإن "حزب الله" ومستشاريه لا يزالون ينتقدون الطائفية في الجماعات الأخرى، ويعتبرون الشيعة مجموعة صلبة متجانسة.
 
إذن عودة إلى سؤال لماذا الآن؟ لأن "حزب الله" جدياً قلق إزاء الانخفاض الشديد في شعبيته ضمن الشيعة. فهو يخسر شعبية منذ اندلاع الانتفاضة السورية وأيضاً منذ بدأ بإظهار اشارات بأنه لا يستطيع إدارة الحكومة التي شكلها في 2011 بشكل مناسب. مهما يكن من أمر، فإن الضربة الحقيقية جاءت منذ اسابيع قليلة، عندما أصدر رجلا دين شيعيين بارزين في لبنان، هما السيد محمد حسن الأمين والسيد هاني فحص، بياناً مشتركاً يدعوان فيه شيعة لبنان إلى دعم الانتفاضة الشعبية في سوريا.
 
يعرف "حزب الله" أكثر من غيره، بأن التغيير يأتي من الداخل، وأن رجلي الدين فحص والأمين يتمتعان باحترام حقيقي وشعبية ضمن الشيعة، حتى بين أولئك الذين يدعمون "حزب الله".لم يصنّف الرجلان يوماً على أنهما مدعومان من الغرب أو مدعومان من "14 آذار" أو حتى مدعومان من المملكة العربية السعودية.
رجلا الدين هذان وبعض الشخصيات الشيعية العلمانية والناشطين يتشكّلون ببطء لكن بثقة، ككيان واحد مفتوح على الاختلافات. وهذا ما يخيف "حزب الله".
 
الخوف والكره قد يكونان مرادفين أحياناً، و"حزب الله" الآن أطلق حملة كره جديدة لتفادي الأسئلة المهمة التي يطرحها الناس. الجماعة الشيعية لم تعد تكترث لأولئك الوحوش الخياليين. هم يريدون أن يعرفوا ما اذا كانوا سيحصلون على مستقبل لائق في بلدهم أم لا. على اللبنانيين، شيعة أم غير شيعة، أن يبدأوا بالضغط على "حزب الله" للاجابة عن السؤال: ماذا سيفعل إذا ضُربت إيران؟ وكل شيء آخر هو مضيعة للوقت والجهد.
 
خريطة «سياسيّة» فرنسيّة للأمن في لبنان
تقسم خريطة فرنسية صادرة بتاريخ 27 تموز لبنان إلى ثلاث مناطق أمنية: حمراء، صفراء وبرتقالية. وتتدرج النصائح للرعايا الفرنسيين من عدم الأمان الكامل، عدم الزيارة إلاّ عند الضرورة، والتجول مع الحذر
جريدة الأخبار..ناصر شرارة
أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية خريطة تشكل دليلاً للوضع الأمني في كل منطقة لبنانية، وتحدد منسوب الأخطار الناجمة عن التجول أو الإقامة فيها. الخريطة مستقاة من معلومات أمنية للاستخبارات الفرنسية عن أوضاع هذه المناطق، بالإضافة إلى استشراف لانعكاسات أمنية مؤثرة لأي تطورات سياسية قد تحصل، وردود الفعل المحتملة ضد رعايا فرنسيين موجودين فيها.
والملاحظ أن الخريطة صادرة في 27 تموز الماضي، ما يعني أنها تعبّر عن أحدث قراءة فرنسية للوضع الأمني في لبنان، واتجاهات مساره في الفترة المنظورة وفق تطورات سياسية محتملة. تزود الخارجية الفرنسية، بهذه الخريطة، رعاياها الآتين الى لبنان على شكل وفود بمهمات عمل أو مشاركات مهنية، أو رجال أعمال. وهي تقسّم المناطق الى ثلاث فئات أمنية، كل واحدة يرمز إليها بلون يشير إلى منسوب الخطر الأمني فيها، بحسب التقدير الفرنسي.
الفئة الأولى، وهي المنطقة ذات اللون الأحمر، المصنّفة على أنها الأكثر خطورة، والتي تحذّر الخارجية الفرنسية مواطنيها من التوجه إليها (العبارة الحرفية: لا ينصح بالذهاب إليها إطلاقاً). وتشمل هذه المنطقة:
أ ــ جنوباً، المنطقة الواقعة جنوبي مجرى الليطاني حتى الحدود مع فلسطين المحتلة.
ب ــ شرقاً، منطقة تمتد عمودياً من منطقة النبطية جنوباً حتى الهرمل شمالاً، وتتضمن البقاع حتى الحدود الشرقية مع سوريا، بما فيها مرجعيون وحاصبيا ومشغرة، باستثناء زحلة.
ج ــ شمالاً، المنطقة الممتدة أفقياً من طرابلس (ضمناً) غرباً، حتى الهرمل (ضمناً) شرقاً، امتداداً حتى الحدود الشمالية مع سوريا، بما فيها المنية وحلبا وفنيدق.
الفئة الثانية، المنطقة ذات اللون الأصفر، المصنفة على أنه يمكن «التجول فيها مع توخي الحذر». وتشمل بيروت وجبل لبنان، امتداداً جنوباً حتى مجرى الليطاني، وشرقاً حتى السفح الغربي لسلسلة الجبال الغربية، وشمالاً حتى زغرتا. وتتضمن أيضاً المدن الساحلية الآتية: صيدا، الدامور، جونية، جبيل، البترون وجزين.
الفئة الثالثة، المنطقة البرتقالية، وتصنفها الخريطة الفرنسية كمناطق «ينصح بعدم التوجه إليها، إلا لأسباب قاهرة». وتتعامل معها «كبؤر أمنية متوترة» ضمن المناطق الصفراء الأكثر أمناً والتي يمكن التجول فيها، قياساً بالمنطقة الحمراء.
وتشمل المناطق البرتقالية مدينة صيدا وضواحيها، بما فيها المخيمات الفلسطينية، ولا سيما مخيم عين الحلوة.
وتجدر الإشارة إلى أن هذه الخريطة التي صدرت قبل نحو شهرين لا تعكس فقط الواقع الراهن لمنسوب الخطر في هذه المناطق، حسب التقدير الأمني الفرنسي، بل تعكس نوعية المخاوف الفرنسية من تداعيات مواقف سياسية تتعلق بقضايا المنطقة، على الأمن في هذه المناطق، كل واحدة منها حسب تركيبها السياسي والديموغرافي والديني.
ويمكن استخلاص الملاحظات التالية من القراءة السياسية والأمنية للخريطة:
أولاً ــ وضعت الخارجية الفرنسية مخيم عين الحلوة ضمن اللون البرتقالي، أي أنه أقل خطورة من الضاحية الجنوبية التي وضعت ضمن مناطق اللون الأحمر التي ينصح الفرنسيون بعدم التوجه إليها إطلاقاً.
ثانياً ــ إذا عزلنا المنطقة الصفراء المصنفة «أقل توتراً» ويمكن المواطنين الفرنسيين ارتيادها، ولو مع إضافة عبارة «عند الضرورة»، فإنها بحدودها تشكل مساحة لبنان الصغير، مع إضافة بيروت وصيدا إليها. أما المنطقة الحمراء فهي تغطي مساحة معظم مناطق الأطراف، كما كانت تسمى، الجنوبية والشرقية والشمالية، التي ألحقت بلبنان الصغير لمصلحة إعلان الجنرال غورو عام 1920 دولة لبنان الكبير، وبهذا المعنى يبدو دليل الأمن في لبنان من وجهة نظر باريس سياسياً أكثر مما هو تعبير عن واقع أمني.
 
 
هل يُمهِّد إقتراح حمد العسكري لمصالحة وحل سياسي؟
الجمهورية...طارق ترشيشي
توقف محللون سياسيون أمام إصرار الأمين العام لجامعة الدول العربية الدكتور نبيل العربي الموجود في نيويورك لحضور الدورة الـ67 للجمعية العمومية للأمم المتحدة على التأكيد أنّ أمير قطر الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني لم يكن يقصد حرباً عسكرية في سوريا لدى اقتراحه في خطابه الأممي ضرورة تدخّل سياسي وعسكري عربي لإنهاء الأزمة السورية.
ولاحظ المراقبون أن خطاب أمير قطر يحمل التباسات، سواء في ما يتعلق بالمضمون ام حتى في الشكل، فحين يتحدث عن تدخل عسكري عربي في سوريا على غرار ما جرى في لبنان عام 1976 فإنه يقفز فوق حقيقة بالغة الأهمية، فدخول قوات الردع العربية الى لبنان عام 1976 جاء اثر قمة سداسية انعقدت في الرياض وافضت الى مصالحة عربية ـ عربية شملت الرئيسين الراحلين انور السادات وحافظ الاسد، وكذلك شملت الأسد ورئيس منظمة التحرير الفلسطينية ياسر عرفات، وان هذه القمة السداسية قد ضمت الى مصر وسوريا وفلسطين المملكة العربية السعودية والكويت ولبنان الذي تمثل آنذاك برئيس مُنتخَب لم يكن تسلم مهماته الدستورية بعد وهو الرئيس الراحل الياس سركيس.
 
ويذكّر هؤلاء المراقبون بأنّ تلك القمة المصغّرة قد تلتها قمة موسعة في القاهرة تبنت فكرة ارسال قوات عربية وقيادتها وحجم مشاركة الدول الراغبة فيها، وقد كانت النسبة الأكبر كما يعلم الجميع، للقوات السورية، فيما كانت مشاركة بعض الدول الأُخرى، ولا سيما منها السعودية واليمن والسودان وليبيا ودولة الامارات العربية المتحدة مشاركة رمزية.
 
ويتساءل المراقبون أنفسهم هل يقصد امير قطر من اقتراحه التمهيد لمصالحة عربية ـ عربية تشارك فيها قطر التي تشعر أن هناك استبعادا لها عن صيغة عدة مطروحة لحل الأزمة السورية، ولا سيما منها اللجنة الرباعية التي اقترحها الرئيس المصري محمد مرسي في قمة مكة لمنظمة التعاون الإسلامي في رمضان الماضي والتي تضم الى مصر كل من السعودية وايران وتركيا، وهو استبعاد دفع رئيس وزراء قطر ووزير خارجيتها الشيخ حمد بن جاسم الى زيارة القاهرة عشية اجتماع مندوبي هذه الدول ليؤكد حضور قطر التي وعدت على هامش تلك الزيارة أن تستثمر في مصر ما قيمته 18 مليار دولار بعد أن كانت تفاوض المصريين على مساعدات وقروض لا تتعدى مئات الملايين من الدولارات؟

المصدر: مصادر مختلفة

المرصد الاقتصادي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا — أبريل/نيسان 2024..

 الأحد 28 نيسان 2024 - 12:35 م

المرصد الاقتصادي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا — أبريل/نيسان 2024.. حول التقرير.. ملخصات التقرير … تتمة »

عدد الزيارات: 155,971,212

عدد الزوار: 7,010,527

المتواجدون الآن: 66