أمير قطر يزور رام الله أواخر الشهر الجاري...سلطات الاحتلال تعتقل شقيق الأسير العيساوي وتهدم بيتاً...الحكومة الإسرائيلية تبحث قضية العميل (إكس) في اجتماعها الأسبوعي

أفادت مصادر فلسطينية مطلعة لـ"المستقبل" أن امير دولة قطر الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني سيقوم في السادس والعشرين من الشهر الجاري بزيارة الى رام الله.

اضافت المصادر ان الديوان الأميري القطري أبلغ رسمياً نية أمير قطر القيام بهذه الزيارة التي كانت مقررة اواخر العام المنصرم، وأرجئت من قبله في اللحظات الاخيرة دون ايضاح الاسباب.

وكان الشيخ حمد قام بزيارة الى قطاع غزة في تشرين الثاني الفائت وقدم دعماً بنحو 450 مليون دولار لتمويل مشاريع في القطاع لا سيما في مجالي اعادة اعمار القطاع، وتحسين البنية التحتية.

وبحسب المصادر، فإن أسباب زيارة أمير قطر الى رام الله لم تتغير، فهو يريد ان يوازن علاقاته مع طرفي الانقسام الفلسطيني، رغم ان السياسة القطرية وقناة "الجزيرة" القطرية لا تخفيان انحيازهما ودعمهما سلطة (حماس) في قطاع غزة.

 

ما زالت قضية الاسرى المضربين عن الطعام في سجون الاحتلال الاسرائيلي تتصدر الاهتمام الرسمي، والشعبي الفلسطيني، حيث جرت امس مسيرات حاشدة في معظم ارجاء مدن الضفة الغربية تضامناً معهم، في حين ما زالت السلطة الفلسطينية تجري اتصالاتها مع عدة اطراف للضغط على حكومة تل ابيب لانقاذ حياة الاسرى المضربين بالافراج غير المشروط عنهم.

وفي هذا السياق، أكد وزير شؤون الأسرى والمحررين عيسى قراقع، أن اليوم الاثنين سيكون حاسماً في الاتصالات التي تجريها السلطة الفلسطينية في ملف الأسرى، وخاصة الأسرى المعتقلين إداريا والمضربين عن الطعام ومن أعيد اعتقاله من محرري صفقة "شاليط".

أضاف وزير الأسرى أن كل الوعود التي تتلقاها السلطة الوطنية من أكثر من جهة تشير الى انه سيكون هناك بلورة لحل معين لقضية الأسرى، أو إيجاد صيغة لوقف معاناتهم إذا صدق عليها الجانب الاسرائيلي. وأشار "قراقع" إلى أن اتصالات مكثفة يجريها الرئيس محمود عباس، والقيادة الفلسطينية مع كافة الجهات الدولية لمنع وقوع كارثة بحق الأسرى المضربين.

في غضون ذلك، أفاد نادي الأسير بأن الأسير ضرار أبو سيسي من غزة الموجود في عزل سجن عسقلان، بدأ يشعر بصعوبة في النطق، جراء وجوده في عزل كامل لا يرى أحدا ولا يتحدث مع أحد، منذ عدة سنوات.

ونقل محامي النادي الذي زار أبو سيسي عن الأخير قوله، إنه "يعاني صعوبات صحية منها مشاكل في القلب والضغط والكولسترول وفقر في الدم وأوجاع في المعدة والكلى والآلام في الظهر، ويتناول 9 أنواع من الأدوية". واشتكى أبو سيسي للمحامي سوء الطعام المقدم له نوعا وكما، مشيرا إلى أن الأمر وصل بإدارة السجون إلى تقديم وجبات الغذاء من خضر متعفنة، إضافة إلى انتهاج سياسة التفتيش الليلي بحقه، لافتا إلى أنه تم في آخر عمليات التفتيش أخذ دفتر يدون فيه بعض الخواطر، مؤكدا أنه لم يبق شيء في زنزانته حتى يأخذوه.

يذكر أن الأسير أبو سيسي كان اختطف من أوكرانيا بتاريخ 18 شباط 2011 وهو موقوف حتى الآن دون محاكمة ومعزول منذ لحظة اعتقاله.

وفي سياق متصل، اعتقلت قوات الاحتلال شادي العيساوي (28 عاما) شقيق الاسير المضرب عن الطعام سامر من منزله في بلدة العيسوية وسط القدس المحتلة والشاب محمود فايز محمود ( 35 عاما).

وأفاد طارق العيساوي والد المعتقل بأن قوات كبيرة من حرس الحدود و"الشاباك" إقتحمت منزلهم فجر امس، وفتشت المنزل دون إشهار أمر للتفتيش، وأخرجوا زوجته وإبنته خارج المنزل، قبل اعتقال شادي.

ومن ثم اقتحمت القوة منزل كل من فراس ومدحت العيساوي شقيقي الاسير سامر وفتشتهما.

وبحسب لجنة المتابعة في بلدة العيساوية، فقد هدمت قوات الاحتلال كذلك خيمة الاعتصام في باحة الجامع الاربعيني الكبير وسط البلدة قبل أن تدهم منزل العيساوي.

ولفتت لجنة المتابعة الى أنه وبعد دهم منازل العيساوي تم دهم منزل مجاور لعائلة العيساوي واعتقال الشاب محمود فايز محمود (35 عاما).

يذكر أن عائلة الأسير المقدسي المضرب عن الطعام لليوم الـ سامر العيساوي، تتعرض وكافة سكان البلدة لحملة إسرائيلية متواصلة منذ شهرين نتيجة قمع الفعاليات التضامنية مع الأسرى المضربين عن الطعام وخاصة إبن القرية.

الى ذلك، نفى نمر حماد، مستشار للرئيس الفلسطيني، امس، علم السلطة الفلسطينية حول عزم الاحتلال الإسرائيلي الإفراج عن الأسيرين الامين العام لجبهة الشعبية لتحرير فلسطين أحمد سعدات والقيادي في حركة فتح مروان البرغوثي قبيل زيارة الرئيس الأميركي باراك أوباما للمنطقة الشهر المقبل، كبادرة حسن نية من الاحتلال.

ووصف حماد، في تصريحات للاذاعة الفلسطينية الرسمية، هذه الانباء بأنها مجرد تسريبات.

وكانت وسائل إعلام فلسطينية نقلت عن عضو في اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية قوله، إن الرئيس محمود عباس تلقى اتصالاً من السفير الأميركي في رام الله دان شبيرو، اكدً له خلالها عزم إسرائيل الإفراج عن 550 أسيراً من المعتقلات الإسرائيلية قبل زيارة الرئيس الأميركي باراك أوباما إلى المنطقة، ومن ضمنهم سعدات والبرغوثي.

 

 

تصدرت فضيحة الجاسوس الاسترالي (السجين إكس) أمس جدول اعمال الاجتماع الاسبوعي للحكومة الاسرائيلية، وقال رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو حول قضية (السجين اكس) الذي سُجن بهوية مزورة وبشكل سري وقضى مشنوقا في سجن إسرائيلي ان "التعامل مع هذه القضية كان قانونيا، لكن إسرائيل ليست كباقي الدول في العالم".

وقال نتنياهو في مستهل الاجتماع "نحن لسنا كباقي الدول، ونحن دولة ديموقراطية تحافظ على حقوق الفرد ليس أقل من أية دولة أخرى، ونحن نواجه تحديات أكثر ولذلك علينا الاهتمام بأن نحافظ على نشاط سليم من جانب قوات الأمن وسوف نستمر في العمل بهدوء لكي نستمر في العيش بأمن".

أضاف نتنياهو أنه "اعتمد بالمطلق على قوات الأمن في دولة إسرائيل وهم يعملون بإخلاص وبالتزام لا حدود له من أجل ضمان أن نتمكن من العيش في هذه البلاد، وأنا أعتمد بشكل مطلق أيضا على سلطات القانون في دولة إسرائيل".

وأوضح نتنياهو أن "قوات الأمن والاستخبارات تعمل تحت إشراف كامل لسلطات القانون وهي مستقلة بشكل مطلق"، معتبرا أن "هذا الدمج بين الحفاظ على الأمن والحفاظ على القانون يتم الحفاظ على حرية التعبير"، مشيرا الى أن "الكشف الزائد للأنشطة الأمنية والاستخباراتية يمكن أن يمس، ويمس أحيانا بشكل بالغ، بأمن الدولة".

وفي المقابل، اكدت الحكومة الاسترالية أمس أنها تريد من اسرائيل توضيحات بشأن وفاة الاسترالي "السجين اكس" في اطار تحقيق تجريه في هذه القضية.

وقال وزير الخارجية الاسترالي بوب كار ان مكتبه يقوم باعداد تقرير رسمي حول الظروف التي احاطت بوفاة السجين الذي قالت وسائل الاعلام الاسترالية انه يدعى بن زيغير (34 عاما) وتؤكد اسرائيل انه قضى انتحارا.

وادى تمكن السجين الذي كان في سجن يخضع لاجراءات امنية ومراقبة مشددة، من شنق نفسه الى اثارة العديد من التساؤلات وتغذية نظريات المؤامرة التي تحدثت عنها وسائل الاعلام الاسرائيلية والاسترالية.

وما زالت اسئلة كثيرة مطروحة في قضية زيغير الذي لم تدل عائلته باي تعليق حتى الآن، بينما صرح مسؤول اسرائيلي كبير لم تكشف هويته لصحيفة "ذي استراليان" ان مسؤولين استراليين استجوبوا السجين للاشتباه في انه يقوم بالتجسس لحساب اسرائيل.

وقال وزير الخارجية الاسترالي ان كبير موظفي الوزارة بيتر فارغيز يقوم باعداد تقرير "بشأن كل الاتصالات القنصلية بين استراليا واسرائيل" بما في ذلك الاتصالات بين اجهزة الامن في البلدين.

واضاف بوب كار "طلبنا من الحكومة الاسرائيلية المساهمة في هذا التقرير".

واكد الوزير الاسترالي "نريد ان نمنحهم فرصة تقديم توضيحات لنا حول حالة الوفاة المفجعة هذه".

وتابع كار انه اذا كشف التحقيق "وجود ثغرات يمكننا تحسن اتصالاتنا في قضايا قنصلية مثل هذه فسيكون له تأثير عملي عند حدوث حالات في المستقبل يعامل فيها مواطن استرالي بمثل هذه الطريقة".

وقال وزير الخارجية الاسترالي "احتاج الى معرفة اي اتصالات جرت بين الوكالات الاسترالية والاسرائيلية واريد ان ارى ما يريد الاسرائيليون ابلاغه للاستراليين"، مؤكدا ان "الامر الاساسي هو معرفة كل المعلومات".

وكان بوب كار الذي تولى حقيبة الخارجية في 2012، اوضح ان الحكومة الاسترالية لم تبلغ بقضية هذا السجين. لكنه تراجع بعد ذلك عن هذا التصريح واعترف بان كانبيرا ابلغت في شباط 2010، اي قبل عشرة اشهر من وفاة زيغير، بان اسرائيل تعتقل مواطنا استراليا اسرائيليا بناء على تهم تتعلق بالامن القومي.

واكد كيفن راد الذي كان وزيرا للخارجية عندما توفي زيغير، امس انه من المهم ان تطلع استراليا "على تفاصيل هذه القضية".

وقال لشبكة سكاي نيوز "فوجئت ليس فقط بأن شخصا تم سجنه بل بانه انتحر في السجن ايضا". اضاف ان "تصرف هذه الحكومة يجب ان يبقى حازما في مثل هذه القضايا حتى اذا كان البلد واحدا من اكثر البلدان قربا منا في علاقاته".

وفي اول تعليق رسمي على قضية هذا الاسترالي، اكد نائب رئيس الوزراء الاسرائيلي موشيه يعالون السبت ان اسرائيل لا تسجن المشتبه بهم من دون علم احد. وقال يعالون للقناة الثانية في التلفزيون الاسرائيلي "لسنا بلدا يعمل في الخفاء".

لكنه لم يؤكد ان "السجين اكس" هو زيغير كما لم يكشف تفاصيل عن طبيعة الجريمة التي ارتكبها. وقال "هناك ظروف قاهرة. نحن بلد خاص في ما يتعلق بالوضع الامني. لاسباب امنية وحتى اوضاع خطيرة على الحياة، يجب اتخاذ اجراءات شديدة".

وكانت اسرائيل اكدت الاربعاء احتجاز زيغير في حبس انفرادي وباسم وهمي. وقالت وزارة العدل في بيان انه تم ابلاغ عائلته باعتقاله وانه حصل على تمثيل قانوني.

وذكرت صحيفة استرالية السبت نقلا عن مسؤول اسرائيلي كبير لم تكشف هويته ان الاستخبارات الاسترالية كانت على علم بتفاصيل قضية زيغير.

وقال مسؤول اسرائيلي كبير لصحيفة "ذي استراليان" "سترون في كل يوم يمر الى اي حد كانوا متورطين"، مؤكدا انه "من الواضح انهم كانوا على علم بالامر منذ فترة طويلة".

واكد هذا المصدر الاسرائيلي الذي لم تكشف هويته ان المسؤولين الاستراليين كانوا يشتبهون بان "السجين اكس" يتجسس لحساب اسرائيل وقاموا باستجوابه، مؤكدا "انهم (الاستراليون) كانوا يعرفون الكثير".

ونقلت وسائل الاعلام الاسرائيلية عن مسؤول في وزارة العدل ان الظروف الغامضة المحيطة بوفاة السجين "اكس" قد تؤدي الى اتهامات تتعلق بالاهمال.

 

أكد مركز الأسرى للدراسات أن الاحتلال يعتقل في سجونه ما يزيد على 4500 أسير وأسيرة، في ظروف لا تطاق وخاصة للنواب والأطفال والأسيرات والمضربين.

وأضاف المركز أن سلطات الاحتلال تواصل التفتيش ومنع الجامعة والثانوية العامة ومنع إدخال الكتب، وسوء الطعام كما ونوعا، والتفتيشات المتواصلة واقتحامات الغرف ليلا والعزل الانفرادي والنقل الجماعى وأماكن الاعتقال التي تفتقر الى الحد الأدنى من شروط الحياة الانسانية، وسياسة الاستهتار الطبي وخاصة لذوي الأمراض المزمنة لمن يحتاجون لعمليات في السجون.

وأوضح أن هنالك العشرات من المرضى ممن يعانون من أمراض مزمنة ويحتاجون الى عمليات جراحية كمرضى السرطان والقلب والكلى والغضروف والضغط والربو والروماتزم والبواسير وزيادة الدهون والقرحة دون أدنى اهتمام.

وكشف أن هنالك 16 نائباً في التشريعي تم اعتقالهم منهم 13 نائبا من كتلة التغيير والإصلاح التابعة لحركة حماس، إضافة إلى النائب مروان البرغوثي والنائب جمال الطيراوي من كتلة "فتح" البرلمانية، والنائب احمد سعدات من كتلة أبو علي مصطفى التابعة للجبهة الشعبية.

وأضاف أن في السجون الإسرائيلية ما يقارب من مئتي طفل يتعرضون لانتهاكات صارخة تخالف كل الأعراف والمواثيق الدولية التي تكفل حماية هؤلاء القاصرين وتأمين حقوقهم الجسدية والنفسية والتعليمية وتواصلهم بأهليهم ومرشدين يوجهون حياتهم والتعامل معهم كأطفال وليس كإرهابيين كما تتعامل معهم إدارة السجون.

وقال إن الأسرى الأشبال يعانون من فقدان العناية الصحية والثقافية والنفسية وعدم وجود مرشدين داخل السجن، واحتجازهم بالقرب من أسرى جنائيين يهود في كثير من الأحوال، والتخويف والتنكيل بهم أثناء الاعتقال.

 

بدأت امس امام ثلاثة قضاة في القدس محاكمة وزير الخارجية الاسرائيلي السابق افيغدور ليبرمان الذي اضطر الى الاستقالة في كانون الاول بعد ان وجهت اليه تهم بالاحتيال واستغلال الثقة.

ولم يدل ليبرمان باي تعليق لدى وصوله الى المحكمة. وهو متهم بترقية سفير اسرائيل السابق في بيلاروسيا زئيف بن ارييه في كانون الاول 2009، والذي كان زوده معلومات سرية حول تحقيق للشرطة ضده في هذا البلد بناء على طلب القضاء الاسرائيلي.

واقر وزير الخارجية السابق بان بن ارييه سلمه فعلا رسالة تتضمن وثائق سرية عن هذا التحقيق. لكنه يؤكد "قرأت الرسالة وقلت له كفى حماقات ثم القيت الرسالة في المرحاض".

ورأى المعلق القانوني للاذاعة العامة موشي نيغبي انه اذا حكم القضاة على ليبرمان بالسجن لاكثر من ثلاثة اشهر او بالاشغال العامة، فلن يتمكن من ان يصبح نائبا لمدة سبع سنوات مما يمكن ان يعني "نهاية عمله السياسي".

(اف ب)

 

أحبطت أجهزة الأمن في شمال سيناء محاولات تسلل مصري وسيرلانكيين إلى إسرائيل عن طريق الحدود الدولية وتمت إحالتهم إلى الجهات المعنية للتحقيق معهم.

وكانت أجهزة الأمن تقوم بمراقبة الحدود الدولية على طول خط الحدود الدولية بين مصر وإسرائيل حين شاهدت الأشخاص الثلاثة أثناء محاولتهم التسلل إلى إسرائيل عند إحدى العلامات الدولية الواقعة جنوب ميناء رفح البري ومنفذ كرم سالم. وقد تم تحذيرهم ومطاردتهم حتى تم إلقاء القبض عليهم.

(أش أ)

 

يتوجه وفد فلسطيني يضم كبير المفاوضين الفلسطينيين صائب عريقات والمفاوض محمد اشتية الى واشنطن الاربعاء للقاء المسؤوليين الاميركيين قبيل زيارة الرئيس باراك اوباما ووزير خارجيته جون كيري الى المنطقة، كما افاد عضو في الوفد.

 وقال اشتية لوكالة فرانس برس «سيتوجه الوفد الفلسطيني الى واشطن مساء الثلاثاء ومن المقرر الوصول الى واشنطن الاربعاء لبدء لقاءات مع المسؤوليين الاميركيين الخميس القادم في واشنطن». واوضح ان هدف الزيارة هو توضيح الموقف الفلسطيني وشرحه للادارة الاميركية الجديدة ويهمنا بالدرجة الاولى توصيل رسالتنا الى الادارة الاميركية خاصة قبيل زيارة الرئيس اوباما وزير الخارجية كيري».

 واضاف ان «الايضاح مهم للتواصل والتحاور مع الولايات المتحدة ولمناقشة احتياجات نجاح عملية السلام وهي ليست تحضير للزيارة بل لشرح الموقف الفلسطيني بشموليته من رؤيتنا للحل وخاصة من قضايا الاستيطان وقضايا بناء الثقة والاسرى وكل القضايا المحلة».

وتابع «نأمل نجاح هذه الزيارة لان نتائجها ستنعكس بالتأكيد على نتائج زيارة الرئيس اوباما لفلسطين وزيارة وزير الخارجية كيري».

 من جهة اخري، دعا مكتب رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو عبر صفحته على موقع فيسبوك مواطنيه الى اختيار شعار رسمي لزيارة الرئيس الاميركي باراك اوباما المقررة الشهر المقبل.

 واوضح المكتب في بيان ان امام المشاركين حتى يوم 19 شباط الجاري لاختيار الشعار الذي يفضلونه للزيارة التي سميت «عملية التحالف الدائم». ويتالف الشعار الاول من نجمة داود مؤلفة من نجوم صغيرة نصفها احمر والنصف الاخر ازرق على خلفية بيضاء، مع عبارة «الرئيس اوباما في اسرائيل العام 2013، التحالف الدائم» بالانكليزية والعبرية.

والخيار الثاني مشابه للاول مع اضافة خطوط حمراء الى النجوم توحي بالعلمين الاميركي والاسرائيلي. اما الخيار الثالث فيمزج بوضوح بين العلمين حتى يصبحا واحدا.

ولم يعلن حتى الان موعد لزيارة اوباما، لكن الاعلام الاسرائيلي ومسؤولين فلسطينيين افادوا ان الرئيس الاميركي سيزور القدس ورام الله في الضفة الغربية بين 20 و22 اذار .

 (ا.ف.ب)