بيريس يطالب أوروبا بتصنيف "حزب الله" منظمة "إرهابية"...."منظمة التحرير" و"السلطة" ترفضان أي تعديل قانوني على مفهوم "اللاجئ"

جدول أعمال زيارة أوباما لفلسطين ما زال قيد البحث.....عملية السلام مساراً ومصيراً بعد زيارة العاهل الأردني لموسكو

تاريخ الإضافة الأربعاء 13 آذار 2013 - 8:52 ص    عدد الزيارات 1912    التعليقات 0    القسم عربية

        


 

عملية السلام مساراً ومصيراً بعد زيارة العاهل الأردني لموسكو
المستقبل...محمد صوان
عاد العاهل الأردني عبدالله الثاني من لقائه الأخير مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في قصر الكرملين، الذي وصف بـ(اللقاء الاستكشافي)، والهدف منه محاولة دفع عملية السلام الشرق أوسطية، وجس نبض الاستعدادات المتقابلة لـ(الرباعية الدولية)، وتهيئة الظروف والمقومات لاستئناف المفاوضات، في ضوء الجولة الشرق الأوسطية التي سيقوم بها الرئيس الأمريكي أوباما ووزير خارجيته الجديد جون كيري.. وهذه المبادرة التي قام بها العاهل الأردني عبر زيارته للعاصمة الروسية موسكو، جاءت بعد انتزاع (م. ت. ف) عضوية الدولة المراقبة في الأمم المتحدة، وبعد الانتخابات الإسرائيلية التي أعادت بنيامين نتنياهو إلى رئاسة الحكومة في إسرائيل.
في الواقع حصل تقاطع والتقاء في مصالح الأطراف المفاوضة والراعية، من أجل تحريك المفاوضات على المسار الفلسطيني- الإسرائيلي.. فالأردن لديه مخاوف من الأفق المسدود الذي بلغته عملية السلام، وهو يريد إعادة إحياء دوره في عملية السلام، وملء (الفراغ الذي خلفته مصر بعد مبارك). ويرى الأردن أن عملية السلام واستمرارها وصولاً إلى (حل الدولتين) خيار استراتيجي، وقيام الدولة الفلسطينية في الضفة وغزة هو خط الدفاع الأول عن الكيان الأردني.. فهو المتضرر الأكبر من غياب المفاوضات، ولاسيما أن العالم مشغول بقضايا أخرى.. فأوربا بأزماتها المتتابعة دولة وراء أخرى، والولايات المتحدة بأزمتها الاقتصادية المتفاقمة، وسط غياب (الرباعية الدولية) في هذا الملف.
روسيا في زمن بوتين عائدة لتمارس دورها
لقد أصبح اسم بوتين مرتبطاً ارتباطاً واضحاً بعودة روسيا لتمارس دورها بوصفها قوة عظمى على الساحة الدولية، الأمر الذي سيصطدم قطعاً بمصالح القوى الكبرى الأخرى، وعلى رأسها الولايات المتحدة. وتشير الدلائل إلى عزم موسكو على مواكبة التطورات في الشرق الأوسط، وجمع طرفَيْ الصراع (الفلسطيني والإسرائيلي) إلى طاولة المفاوضات.. عندما أعلن زعيم الكرملين السيد بوتين: (العالم يتغير بسرعة، واستمرار التوتر بين الفلسطينيين والإسرائيليين يخفي أخطاراً متنوعة تهدد استقرار الشرق الأوسط والعالم). فيما الأزمات الاقتصادية والمالية والهزات التي تشهدها مناطق من العالم تشجع بعضهم على حل مشاكله على حساب آخرين، باستخدام وسائل الضغط العسكري. ولفت بوتين إلى ما وصفه بأنه (بروز قوى هدامة في بعض مناطق العالم، تهدد أمن الشعوب). ورأى أن (الدول التي تحاول تصدير الديمقراطية ولا تتوانى عن انتهاك القانون الدولي وسيادة الدول، هي حليفة لهذه القوى).
وتحاول الإدارة الأمريكية استخدام ورقة المفاوضات لتلميع صورة الرئيس الأمريكي أوباما بعد فوزه في ولاية رئاسية ثانية، وبالتالي كسب ود اللوبي اليهودي في هذه المرحلة التي يستعد فيها أوباما لزيارة المنطقة. فإدارة أوباما طلبت من الأردن التدخل لحلحلة العقد، والتشاور مع إدارة الكرملين، ما دامت هي عاجزة عن الإقادة من تأثيرها في مواقف الطرفين الفلسطيني والإسرائيلي. ومن شأن تحريك المفاوضات، حسب بعض المحللين الأمريكيين، تغيير الأجندة الفلسطينية.. وتأجيل تحقيق المصالحة الفلسطينية، وإشغال (م.ت.ف) بما يجعلها بعيدة بما يكفي عن متابعة ملفات المصالحة.
بينما يريد الإسرائيليون ترميم علاقاتهم الفاترة بالأردن، وفك العزلة التي يعانونها.. ويشعر بنيامين نتنياهو بأنه بحاجة إلى متابعة الاتصالات مع السلطة الفلسطينية من أجل تخفيف أجواء العزلة التي يفرضها المجتمع الدولي على إسرائيل، بسبب مشاريعها الاستيطانية في الضفة الغربية ومدينة القدس.. كما أن ما يجري في الدول العربية من حراك شعبي وسياسي سيؤدي إلى إحداث تغيير جذري في المعادلة السياسية والاستراتيجية الشرق أوسطية، وبالتالي صعود القوى الراديكالية إلى الحكم في عدد من البلدان العربية سيؤدي حتماً إلى مراجعة سياسية وأيديولوجية لكل المواقف والمعاهدات المتعلقة بالصراع العربي- الإسرائيلي.. ولابد أن تتوقع إسرائيل حدوث المزيد من الضغوط الأمنية، سواء في الضفة أم في غزة، إضافة إلى تبدل في أجواء المحيط الجيو- ستراتيجي الممتد من سيناء وغزة إلى جنوب لبنان والجولان.
ليس لدى السلطة الفلسطينية ماتخسره، فإذا استؤنفت المفاوضات بشروطها، وأولها تجميد الاستيطان والقبول بحدود عام 1967 أساساً للمفاوضات على (حل الدولتين)، تكون قد أحرزت إنجازاً تفاوضياً واختراقاً مهماً في جدار الموقف الإسرائيلي. وإذا فشلت هذه (اللقاءات الاستكشافية) في إحياء المفاوضات، فستستخدم السلطة هذا الفشل مبرراً ودافعاً لخيارات أخرى، ومنها القيام بحملة دبلوماسية دولية ضد إسرائيل، بما يشمل اللجوء إلى محكمة الجنايات الدولية وإلى مجلس الأمن، للمطالبة بوقف الاستيطان ومحاكمة قادة الجيش الإسرائيلي على جرائم ارتكبوها.
ويمكن للأردن أن يلعب دوراً إيجابياً عبر التنسيق مع روسيا، لكن لقاء موسكو لم يخرج عنه ما يشير إلى تحقيق الأهداف المرجوة منه لدفع عملية السلام قدماً.. وبالتالي إذابة الجليد عن المفاوضات الثنائية المباشرة. على الرغم من الاختراق البسيط الذي جرى، والذي تمثل في دخول الرئيس بوتين والملك عبدالله الثاني في بحث حول مواضيع (الحدود والأمن والاستيطان والسيادة والمياه).. فالمفاوضات بين طرفَيْ الصراع لاتزال تراوح في الدائرة المفرغة نفسها، والتوصل إلى استئناف المفاوضات المباشرة التي يمكن أن تفضي إلى اتفاق سلام شامل وعادل ودائم بين الطرفين لايزال بعيداً، ودونه العديد من العقبات في مقدمتها:
1-رفض إسرائيل لتقديم أي رؤية للحل.. مثل: تجميد البناء في المستوطنات وعدم توسيعها، وقبول خط الرابع من حزيران 1967 أساساً للحل السلمي.
2-التطورات المستجدة في عدد من البلدان العربية (ثورات الربيع العربي) التي بدأت تغيّر طبيعة الشرق الأوسط، وتزيد من تأثير الشعوب والرأي العام على قرارات الحكومات، مما سيؤدي إلى تصلب المفاوض الفلسطيني في مواجهة سياسة شراء الوقت الإسرائيلية.
3-غياب الدور المركزي الأمريكي، خصوصاً بعد إخفاق الرئيس أوباما في تحقيق وعده الذي أطلقه في أيلول عام 2010، والمتضمن التوصل إلى سلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين خلال سنة واحدة، وليس هناك ما يدل على أن فرص النجاح متوفرة الآن.
4-المشهد الشرق أوسطي برمته الآن، لا يصب في مصلحة الفلسطينيين.. فجمهورية مصر، الداعم المركزي للقضية الفلسطينية، تعاني اليوم اضطرابات داخلية ومشغولة في عدد من الاستحقاقات التشريعية والدستورية وصولاً إلى الانتخابات البرلمانية والبلدية والنقابية.
5-يشارك الفلسطينيون إخوتهم الأردنيين من باب المجاملة، أكثر من قناعتهم بجدية الإسرائيليين في الدخول بمفاوضات حقيقية، إضافة إلى أن قيادة (م.ت.ف) ستختار (الانتحار السياسي) إن قبلت استئناف المفاوضات مع التخلي عن شروطها التي أصرت عليها منذ عام. كما أن وضعها سيكون صعباً إن قبلت تمديد المهل التي حددتها.. كما أن الخلافات الفلسطينية الداخلية مازالت قائمة، على الرغم من تمسك حركتَيْ فتح وحماس والتزامهما بتطبيق اتفاق المصالحة، ومواصلة الحوار والسير قدماً في تحقيقها ، على الرغم من وجود بعض (المنغصات).
ولا تتوافر في المستقبل المنظور الظروف الموضوعية للبحث جدياً في إحداث اختراق في جدران المأزق الراهن.. من هنا فإن زيارة الملك الأردني عبدالله الثاني إلى موسكو لا تعدو كونها محاولة لكسب الوقت وتحريك المياه الراكدة، بانتظار ما ستؤول إليه (ثورات الربيع العربي). ويقول مراقب متابع: (إن عملية السلام الشرق أوسطية أشبه بركوب الدراجة، فإن توقفت عن استخدام البدالات سقطت عنها). وقد توقف الفلسطينيون والإسرائيليون في الوقت الراهن عن استخدام البدالات.. فتبدو قيادة (م.ت.ف) مقتنعة بأن الحكومة الإسرائيلية الحالية غير قادرة على إبرام اتفاق سلام، أو على الأقل اتفاق يمكن التعايش معه.. أما بنيامين نتنياهو فيرى أن (شروط التفاوض صعبة وغير مسبوقة)، ومن ثم لا يرغب في دفع "ثمن سياسي باهظ" نظير المشاركة في المفاوضات.. ولكن المنطقة والإقليم يقفان على مفترق جديد في ظل تعقد (ثورات الربيع العربي) وعجزها (حتى الآن) عن لعب دور في قوة التغيير على المستويين الاجتماعي والاقتصادي والثقافي والسياسي، بحيث بات لزاماً على (الرباعية الدولية) إدراك خطورة الاستمرار في إضاعة كل الفرص المتاحة، والمرحلة الانتقالية بين النظامين الدوليين القديم والجديد.
 
الرئيس الأميركي لزعماء الجاليات العربية: ليس في جعبتي خطة سلام جديدة
جدول أعمال زيارة أوباما لفلسطين ما زال قيد البحث
المستقبل...رام الله ـ أحمد رمضان ووكالات
شوهد يوم امس الثلاثاء العشرات من رجال الامن الفلسطيني والاميركي وكبارموظفي البرتوكول والمراسم من الجانبين في ساحة المقاطعة في رام الله، حيث كانوا يجرون مسحاً لها في اطار التحضيرات الجارية لاستقبال الرئيس الاميركي باراك اوباما في العشرين من الشهر الجاري.
وفي هذا السياق، قال وزير الخارجية الفلسطينية رياض المالكي للإذاعة الفلسطينية الرسمية، أن "اتصالات فلسطينية ـ أميركية تجرى للاتفاق على جدول أعمال زيارة أوباما إلى الضفة الغربية، ولم يتم حتى الآن حسم الأمر بشكل نهائى".
واضاف: "كثيراً ما تحصل تغييرات أو تعديلات على برنامج الزيارات الرسمي، بالاتفاق بين الطرفين ويكون هناك توافق على ترتيبات الزيارة، وما يتم التوافق عليه يكون بالقبول والتراضي بين الطرفين الأميركي والفلسطيني".
وحول ما اذا كان سيُستقبل الرئيس اوباما في مدينة بيت لحم، او يقوم بزيارتها في اطار زيارة الاراضي الفلسطينية، قال المالكي: "نحن نرحب بالرئيس الأميركي فى أراضي دولة فلسطين، سواء كان ذلك في مدينة بيت لحم أو رام الله ما دام يأتي إلى أراضي الدولة الفلسطينية".
وشدد على عدم التفريط بموضوع التفاوض حول مدينة القدس بما يشمل الموضوع التمثيلي والشكلي، مشيراً إلى أنه جرى إبلاغ الإدارة الأميركية بهذا الموقف. وتابع: "طلبت السلطة الفلسطينية من الجانب الاميركي التنسيق معها بشأن زيارة الرئيس أوباما المحتملة على مدينة القدس ضمن زيارته التي تشمل إسرائيل وفلسطين".
وقال: "إن القدس جزءاً من أراض فلسطينية محتلة، ويجب أن يتم التنسيق لزيارتها مع الجانب الفلسطيني وبحضور ومشاركة وتواجد فلسطيني".
ومن المقرر أن يصل أوباما إلى إسرائيل والضفة الغربية في العشرين من الشهر الجاري في زيارة تستمر ثلاثة أيام يلتقي خلالها كبار المسؤولين الفلسطينيين والإسرائيليين.
في غضون ذلك، حث زعماء أميركيون عرب الرئيس أوباما على نقل رسالة أمل إلى الشعب الفلسطيني اثناء رحلته إلى الشرق الاوسط، على الرغم من انه أوضح أنه لن يستخدم الزيارة لاطلاق مبادرة جديدة للسلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين.
وكان أوباما استضاف أول من أمس نحو 10 زعماء لجماعات الاميركيين العرب في البيت الابيض بعد أربعة ايام من استقبال مماثل لممثلين عن منظمات يهودية كبرى، وذلك في إطار الاستعدادات لرحلته إلى إسرائيل وفلسطين والاردن.
ونقلت الوكالة عن مسؤول في البيت الابيض إن أوباما "ابلغ زعماء الجالية العربية ـ الاميركية ان الرحلة فرصة له لاظهار التزام الولايات المتحدة تجاه الشعب الفلسطيني ـ في الضفة الغربية وغزة ـ وان تكون شريكاً للسلطة الفلسطينية مع مواصلتها بناء المؤسسات التي ستكون ضرورية لتحقيق دولة فلسطينية مستقلة بحق".
وقال المسؤول اميركي طالباً عدم كشف هويته، ان اوباما أكد خلال اللقاء ان "هذه الجولة ليست مخصصة لتسوية اي مشكلة سياسية محددة، بل فرصة للتشاور مع المسؤولين الاردنيين والاسرائيليين ومسؤولي السلطة الفلسطينية حول مجموعة واسعة من القضايا".
واضاف المسؤول أن أوباما ابلغ محادثيه ايضاً ان هذه الزيارة ستتيح له "التأكيد مجددا على التزام الولايات المتحدة امن اسرائيل والتحدث مباشرة الى الاسرائيليين عن التاريخ والمصالح والقيم التي نتقاسمها".
واعلنت المجموعة الاربع لممثلي الجاليات العربية، التي التقت اوباما أول من أمس الاثنين في بيان ان الولايات المتحدة يمكنها تسهيل "تسوية سلمية ودائمة للنزاع الاسرائيلي الفلسطيني"، مؤكدة انها "تسوية ضرورية لامن الشرق الاوسط على الامد الطويل".
وكان أوباما قد ابلغ زعماء يهود الخميس الماضي انه لن يحمل خط سلام جديدة عندما يصل إلى المنطقة على الرغم من انه لم يستبعد ان تقوم ادارته بمسعى ديبلوماسي في موعد لاحق.
 
 
"داخلية" غزة تفتح باب التوبة من جديد وتدعو العملاء الى تسليم أنفسهم
  المستقبل..غزة ـ ميسرة شعبان
فتحت حكومة "غزة" باب التوبة من جديد أمام من تبقى من العملاء والمتخابرين مع الاحتلال الإسرائيلي، داعيةً إياهم للعودة إلى "أحضان الوطن للتخلص من وحل العمالة الذي سقط فيه، وذلك عبر تسليم انفسهم قبل انتهاء المهلة حتى يوم الخميس 11/4/2013، واعدةً بسرية الإجراءات الأمنية".
وقال الناطق باسم وزارة الداخلية والأمن الوطني، في حكومة غزة المقالة، اسلام شهوان، خلال مؤتمر صحافي "إن غزة اليوم باتت مجالاً ضيقاً أمام أدوات الاحتلال الاستخباراتية، وكثير من المتخابرين طُلب منهم تغيير أماكن الالتقاء بهم خارج القطاع... ولن يكونوا في مأمن، مهما حاولوا التهرب من شدة مراقبة وملاحظة أجهزتنا الأمنية".
وحذر شهوان "جميع العملاء والمتخابرين من خطورة التمادي في التعاون مع الاحتلال باعتبار أن العديد منهم تحت المراقبة"، مؤكدًا أنه "إذا لم يسلموا أنفسهم، سيتم القبض عليهم".
ودعا شهوان، "جميع أطياف وفئات شعبنا الفلسطيني والمؤسسات الأهلية والمجتمعية وفصائلنا الوطنية والإسلامية والمثقفين والكتاب ووسائل الإعلام، للتفاعل بقوة مع الحملة للمساهمة في حماية أبنائنا وبناتنا من براثن الإسقاط والابتزاز الصهيوني".
وأكد، أن "حملة مكافحة التخابر مع العدو، تأتي في الدرجة الأولى استكمالاً وتتويجاً لانتصار المقاومة في حرب حجارة السجيل، ومن أجل تحصين المجتمع الفلسطيني وتثقيفه بأساليب ووسائل الإسقاط التي يمارسها الاحتلال وحفاظاً على ترابط المجتمع وتضحيات مقاومتنا الباسلة".
واعتبر شهوان "الحملة التي حملت عنوان "انتصر للوطن" بمثابة دعوة لأبناء شعبنا بأن يكونوا على يقظة، وأن يشكلوا درعاً واقياً للمجتمع"، مشيرًا إلى أن "المعركة مع العدو طويلة، وهذه حلقة من حلقاتها، وكل مواطن هو على ثغر من الثغور يجب أن يحافظ عليه".
وأوضح أن "الحملة تؤكد على فشل العدو أمنيًا واستخباراتيًا، وأن مصادر معلوماته الأمنية عن شعبنا ومقاومتنا في طريقها إلى التلاشي".
وفي سياق متصل، كشف شاب فلسطيني في العشرينات من العمر، كان يعملُ في أجهزة أمن السلطة، عن عمالته للاستخبارات الإسرائيلية، بعدما كان قد سقط جراء الإفراط في استخدام المنتديات الالكترونية.
ففي ذات يومٍ من العام 2009، دخل على أحد مواقع الإنترنت الغنائية والتي كانت في حينها تضع إعلاناً لمسابقةٍ غنائية، فشارك فيها تاركاً رقم جواله الخاص.
وما أن مرت الأيام وإذ برقم "أورانج" يتصل به ليبدأ مسلسل الانحدار نحو غيابات الجُب .. فتاةٌ أطلقت على نفسها هيفاء من مدينة حيفا، أصابه التوتر في البداية، لكنها كانت له بالمرصاد، مُوهمةً إياهُ بأنها تَهيمُ فِيهِ حباً.
استمرت المدعوة هيفاء ببث سمومها العاطفية بكلماتها المعسولة وسخائها اللامحدود مُستَخدمةً المَالَ طُعماً لَذِيذاً لبلوغِ غايتها .
فقد أرسلت له خلال شهرٍ واحد من تلك العلاقة أكثرَ من تسعة عشرَ رصيد جوال من فئة 50 شيكل ومبلغا ماليا، لتقنعه فيما بعد أنها ستعمل جاهدةً على مساعدته للخروج من وضعه الاقتصادي الصعب عبر أحد رجال الأعمال.
وحل العمالة
يتحدث المدعو (م. ب) حسرةً وندامة قائلاً: "اتصل بي شخص يُدعى أبو عادل وعرَّفني على نفسه بأنه من طرف هيفاء ويريد مساعدتي، وعرفتُ فيما بعد أنه الضابط المختص في تجنيد العملاء".
وأضاف: "أبلغتني هيفاء بعد مكالمتي الأولى مع أبو عادل، أنها تعمل لمصلحة الاستخبارات الإسرائيلية وأن أبو عادل ضابط، ولا بد لي من التعامل معه، لأن جميع مكالماتي مسجلة، وفعلاً بدأتُ بتزويده ببعض المعلومات البسيطة مثل أرقام السيارات وبعض المعلومات، وثم لاحقاً تحركات بعض المجاهِدينَ، وأماكِن تَواجُدِهِم".
ولفت (م. ب) إلى أنه استلم عدة مبالغ مالية على فتراتٍ متباعدة من نقاطٍ كان يحددها له ضابط الاستخبارات أبو عادل، مضيفاً أن "الاستخبارات (الإسرائيلية) جعلتني أشعر وكأنني من أكثر المخلصين لها".
وبصوت متقطع تابع حديثه أنه في الحرب على غزة في العام الماضي، "طلب مني أبو عادل توصيف أحد بنايات قادة المقاومة في مكان سكني، وقد أعطيته كل المعلومات المطلوبة وحينها توقعت بأن يقوم الاحتلال بقصف البناية لكن بفضل الله تعالى لم يتم قصفها".
وأوضح أنه قرر تسليم نفسه بعد معركة "حجارة السجيل" حينما أبلغه ضابط الاستخبارات أن الأمن الداخلي يراقب كل تحركاته".
واستطرد: "كنتُ أعلم أني سأقع في قبضة الأمن الداخلي، لذلك قمتُ بتسليم نفسي، وقد تعاملوا معي بسريةٍ تامة من دون أي مضايقات، وأنا الآن مرتاح، فقد أرضيتُ ضميري وتركتُ خلفَ ظهري تلكَ الجريمة بحق أبناء شعبي"...
 
 
 
الاحتلال يعتقل 8 فلسطينيين من نابلس وطوباس
 
اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي فجر امس الثلاثاء ثمانية شبان من مدينتي نابلس وطوباس، واقتادتهم الى جهة مجهولة.
وقالت مصادر محلية: "إن قوات الاحتلال اقتحمت مخيم عسكر شرق نابلس فجراً وداهمت منازل عدة واعتقلت اربعة شبان، كما داهمت قوه من الجيش الإسرائيلي منازل عدة في قرية تياسير قرب طوباس وقامت بتفتيشها والعبث بمحتوياتها واطلقت قنابل الصوت قبل أن تعتقل اربعة شبان من طلاب الجامعات".
الى ذلك، توفي شاب فلسطيني من قرية قراروة بني حسان، شمال رام الله متأثرا بجراحه التي اصيب بها جراء دهسه من قبل سيارة اسرائيلية يوم السبت الماضي قرب مستوطنة "بركان".
وقالت مصادر فلسطينية ان الشاب زيد علي ريان (28 عاماً) توفي في مستشفى يخلوف في اسرائيل متأثراً بجروحه بعد دهسه من قبل سيارة اسرائيلية يُعتقد بأنه مستوطن اسرائيلي كان يقودها، ولاذ بعدها بالفرار.
 
("المستقبل")
 
حقيبتا التعليم والداخلية آخر عقبتين أمام إعلان الحكومة الإسرائيلية الجديدة
 
أفادت تقارير اعلامية اسرائيلية ان حقيبتي التربية والتعليم والداخلية هما العقبتان الأخيرتين لتشكيل الحكومة الاسرائيلية العتيدة، مشيرة إلى انه تم الاتفاق على توزيع معظم الحقائب الوزارية.
وقالت الإذاعة الإسرائيلية أن زعيم حزب "يوجد مستقبل" يائير لابيد يصر على الحصول على وزارة التعليم التي يبدو ان رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو حجزها للوزير المنتهية ولايته والمقرب منه جدعون ساعر، بالاضافة الى حقيبة الداخلية المتنازع عليها بين "الليكود" و"يوجد مستقبل".
وتم في المقابل التوصل الى اتفاق حول الخطوط العريضة لبرنامج الحكومة، وكذلك عدد الوزراء الذي يفترض ان يكون محدداً مثلما يطالب لابيد بـ21 وزيرا مقابل 30 في الحكومة المنتهية ولايتها.
من جهة اخرى، سيتم تعيين ثمانية نواب وزراء، لكن الحكومة لن تضم اي وزير بدون حقيبة. فرئيس الوزراء سيكون نتنياهو، وزعيم حزب "يوجد مستقبل" يائير لابيد للمالية، في حين سيتسلم زعيم (البيت اليهودي) نفتالي بنيت وزارة الصناعة والتجارة، وموشيه يعالون من "الليكود" وزارة الدفاع، والخارجية ستبقى لليبرمان حتى انتهاء محاكمته، والى ذلك الحين سيتسلم رئاسة لجنة الخارجية والأمن التابعة للكنيست الاسرائيلي .
واشارت التقارير الى انه تم الاتفاق على كل التفاصيل بين الاحزاب التي ستشكل الحكومة الجديدة بعد اجتماعات طويلة جمعت رؤساء الكتل "الليكود ـ إسرائيل بيتنا"، "البيت اليهودي"، و"يوجد مستقبل"، والتي كان آخرها اول أمس في مقر نتنياهو، وأثمرت الاجتماعات المتواصلة، على أن تتواصل حتى الاتفاق على القانون الجديد للخدمة العسكرية في الجيش والذي سيحل مكان القانون القديم، قانون "طال".
وكان نتنياهو بدأ الاحد الماضي مفاوضات الاسبوع الاخير لتشكيل حكومة جديدة وعرضها على الكنيست قبل الزيارة المرتقبة للرئيس الاميركي باراك اوباما إلى إسرائيل والاراضي الفلسطينية في 20 آذار الجاري.
وحصل نتنياهو على مهلة ثانية وأخيرة من الرئيس شمعون بيريس لتقديم حكومته قبل 16 آذار، وإلا، فإنه يجوز لبيريس تكليف مرشح آخر لتشكيل حكومة تحظى باغلبية في الكنيست.
 
("المستقبل")
 
 
بيريس يطالب أوروبا بتصنيف "حزب الله" منظمة "إرهابية"
 
دعا الرئيس الإسرائيلي شمعون بيريس أمس الاتحاد الأوروبي إلى إدراج "حزب الله" على لائحة الإرهاب والعمل من أجل "إنقاذ لبنان من جنون حزب الله".
وقال بيريس في كلمة خلال جلسة عامة للبرلمان الأوروبي في ستراسبورغ، "إن حزب الله، اليوم بدعم من إيران، يدمّر لبنان. حزب الله هو منظمة إرهابية وليس حركة سياسية. إنه يجمع الصواريخ ويخفيها في بلدات وقرى مسالمة. ويحوّلها بذلك، إلى هدف حربي". ووصف الحزب بأنه "الوكيل الرئيسي لإيران و يهدد الاستقرار في المنطقة بأسرها".
واتهم أيضاً "حزب الله" بـ"تقسيم لبنان سياسياً ودينياً وعرقياً وتحويل بلاد الأرز إلى أرض محروقة وقاحلة"، كما اتهمه بأنه "دولة داخل الدولة تملك جيشاً خاصاً غير مرتبط بالجيش الوطني يرسل الجنود لدعم مذبحة يقوم بها ديكتاتور دموي في سوريا من دون إذن من الحكومة التي هو عضو فيها".
وإذ اتهم "حزب الله" بتنفيذ "20 محاولة إرهابية" في العالم مؤخراً، توجّه إلى البرلمانيين الأوروبيين بالقول "إن صوتكم مسموع. أناشدكم أن تسمّوا الإرهاب إرهاباً. أنقذوا لبنان من الجنون الإرهابي".
وكذلك ناشد الأوروبيين بـ"إنقاذ الشعب السوري من وكلاء إيران. أنقذوا مواطنيكم ومواطنينا من حزب الله"، مضيفاً أن "على المجتمع الدولي ان يسمي حزب الله كمنظمة إرهابية".
وقال "لقد تم تدمير الأسلحة النووية التي يمتلكها الأسد في الوقت المناسب (في إشارة إلى الغارة الاسرائيلية على موقع الكبر شرق سوريا) ويجب التصدي للخطر الكيميائي".
ودعا بيريس إلى إيجاد حل "لمنع الأسلحة الكيميائية (السورية) من الوقوع في الأيدي الخطأ، ولوضع حد للمأساة السورية من خلال تمكين جامعة الدول العربية، التي تنتمي إليها سوريا، من التدخل لأنه سوف ينظر إلى تدخل القوات الغربية باعتبارها تدخلاً أجنبيا".
وأوضح أنه "على جامعة الدول العربية تشكيل حكومة مؤقتة في سوريا لوقف المجزرة ومنع تفكك سوريا. وينبغي على الأمم المتحدة أن تدعم تشكيل قوة عربية من الخوذات الزرقاء (قوات حفظ سلام عربية)".
 
(يو بي أي)
 
 
دعتا الى مواجهة المحاولات الإسرائيلية لإسقاط هذه الصفة عن ملايين الفلسطينيين
 
"منظمة التحرير" و"السلطة" ترفضان أي تعديل قانوني على مفهوم "اللاجئ"
 
رام الله ـ "المستقبل"
 
أكدت وزارة الشؤون الخارجية الفلسطينية ان قضية اللاجئين الفلسطينيين هي جزء لا يتجزأ من مفاوضات قضايا الحل النهائي، وذلك وفقاً لقرارات الشرعية الدولية، خصوصا القرار 194، ووفقاً لمبادرة السلام العربية.
واضافت في بيان صدر عنها امس الثلاثاء تعقيباً على اعلان مندوب اسرائيل في الجمعية العامة للامم المتحدة رون بريسور عن سعي اسرائيل لحمل الامم المتحدة على تغيير التعريف القانوني لمفهوم "لاجئ" بقصد اسقاط هذه الصفة عن ملايين الفلسطينيين ممن اضطروا الى مغادرة مدنهم وقراهم ابان النكبة عام 1948، "إن القيادة الفلسطينية وعلى رأسها الرئيس محمود عباس تتمسك بحق العودة للاجئين الفلسطينيين وفقاً لهذه المرجعيات الدولية والعربية".
وذكرت انه "في تحدٍ جديد لإرادة المجتمع الدولي، وقرارات الشرعية الدولية ذات الصلة، أعلن ممثل اسرائيل في الأمم المتحدة عن مساعي حكومته لتغيير الصيغة القانونية الخاصة بتعريف اللاجئين الفلسطينيين، بهدف اسقاط هذه الصفة عن أبناء الفلسطينيين الذين هُجروا من وطنهم عام 1948".
وأكدت الوزارة أنها "تدين هذه المواقف الاسرائيلية، وتعتبرها تمرداً جديداً على الشرعية الدولية ومرجعيات عملية السلام، ومحاولة لافشال الجهود الرامية لإحياء عملية سلام جدية، ومفاوضات ذات معنى بين الجانبين"، مؤكدة ان الحكومة الاسرائيلية تتحمل المسؤولية كاملة عن تعثر وافشال أشكال المفاوضات كافة، بسبب تنكرها لمرجعيات عملية السلام، واستمرارها في نهب الأراضي الفلسطينية وتوسيع المستوطنات"، ومشيرة إلى أن "هذين السببين هما العقبة الرئيسية في وجه السلام".
وأضافت: "ان الحكومة الاسرائيلية مطالبة بالاعتراف بدولة فلسطين على حدود الرابع من حزيران عام 1967، وتنفيذها لكل الالتزامات المترتبة عليها، وفي مقدمتها الاعتراف بمرجعيات عملية السلام، ووقف الاستيطان كما نصت عليه خارطة الطريق الدولية، والافراج عن الأسرى الفلسطينيين، من أجل عملية مفاوضات جدية في إطار زمني واضح".
وتابعت: "نطالب الأمم المتحدة، ووكالاتها المختصة، وفي مقدمتها "الاونروا" بالاستمرار في تقديم الدعم وتطوير أشكال الرعاية للاجئين الفلسطينيين، والدفاع عن القرارات الأممية الخاصة بأوضاعهم".
وفي السياق نفسه، قال عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية رئيس دائرة شؤون اللاجئين زكريا الاغا، انه "لا يحق لأي جهة كانت وخصوصاً اسرائيل أن تلغي صفة "لاجئ" عن أبناء وأحفاد اللاجئين الفلسطينيين" .
وأضاف الاغا في بيان صحافي صدر عنه: "إن صفة لاجئ ستبقى قائمة وملازمة للفلسطينيين الذي هجروا من ديارهم ولأبنائهم وأحفادهم ما دام حقهم في العودة معطلاً، ولن تزول هذه الصفة عنهم إلا بعودتهم إلى ديارهم التي هجروا منها عام 48 طبقاً للقرار 194".
وأشار إلى أن "العقبة الرئيسية في وجه عملية السلام هي المستوطنات وتنكر حكومة الاحتلال الاسرائيلي لحقوق الشعب الفلسطيني غير القابلة للتصرف في العودة وتقرير المصير واقامة الدولة الفلسطينية كاملة السيادة على حدود الرابع من حزيران لعام 1967 وعاصمتها القدس وليس حق عودة اللاجئين كما يدعي رون بريسور ممثل اسرائيل في الامم المتحدة".
وقال: "إن حملة بريسور ومن يسير في فلكه الرامية إلى تشويه صورة الاونروا واسقاط صفة اللاجئ، لا تنطلي على الدول الاعضاء في الجمعية العامة للأمم المتحدة التي صوتت لمرات بأغلبية ساحقة لمصلحة القرار 194".
وأوضح ان "حملة بريسور ستبوء بالفشل، لأن حكومة الاحتلال الإسرائيلي لا تمتلك الحق في تعديل قرارات دولية تم اقرارها بأغلبية ساحقة من دول الأعضاء"، معتبراً حملة بريسور "تدخلاً سافرا من قبل اسرائيل في الشأن الأممي وتعدياً خطيراً للمواثيق الدولية وتلاعباً خطيراً بمشاعر وحقوق اللاجئين الفلسطينيين".
وأضاف: "ان وضع اللاجئين الفلسطينيين لايزال صعباً للغاية، ولذلك، فإن الخدمات التي تقدمها وكالة الأونروا لاتزال ضرورية وحيوية لرفع معاناتهم وتحسين ظروفهم المعيشية".
وأكد أن "حق العودة هو حق مشروع وأن الشعب الفلسطيني سيواصل نضاله من أجل عودته إلى دياره التي هجر منها وأن محاولات تجاهل هذا الحق او القفز عنه هي محاولات عدوانية سيتصدى لها شعبنا".
 

المصدر: جريدة المستقبل

..How Iran Seeks to Exploit the Gaza War in Syria’s Volatile East..

 السبت 11 أيار 2024 - 6:24 ص

..How Iran Seeks to Exploit the Gaza War in Syria’s Volatile East.. Armed groups aligned with Teh… تتمة »

عدد الزيارات: 156,613,216

عدد الزوار: 7,035,220

المتواجدون الآن: 58