المرأة في الثورة السورية......العكيدي لـ «الراي»: «حزب الله» والحرس الثوري وجيش المهدي وجماعة المالكي انتشروا في دمشق...موسكو: سورية تتحول إلى مركز جذب للإرهابيين و«الجيش السوري الحر» يعلن اعتقال مقاتلين من «الباسيج» الإيراني...

قصف «غير مسبوق» على حمص وتدريب إيراني لأنصار النظام ..إيران تدرّب ميليشيات الأسد على "حرب العصابات"

تاريخ الإضافة السبت 6 نيسان 2013 - 5:17 ص    عدد الزيارات 2176    التعليقات 0    القسم عربية

        


 

قصف «غير مسبوق» على حمص وتدريب إيراني لأنصار النظام
لندن، دمشق - «الحياة»، أ ف ب، رويترز
تعرضت أمس أحياء في حمص في وسط سورية إلى قصف جوي ومدفعي «غير مسبوق»، فيما حاولت قوات النظام استعادة السيطرة على بلدة تقع في محيط مطار حلب شمالاً. وسرت معلومات أمس عن إرسال النظام أنصاره إلى إيران لتلقي تدريبات على «حرب العصابات».
وشنت طائرات حربية أمس غارات جوية على أحياء الخالدية وجورة الشياح وحمص القديمة المحاصرة منذ حوالى تسعة أشهر، بالتزامن مع اشتباكات عنيفة في محيط هذه الأحياء التي لا تزال في أيدي «الجيش الحر» ضمن محاولة النظام السيطرة على كامل المدينة. وأفادت المعارضة بأن تصعيد القصف الجوي كان «غير مسبوق» وأنه أدى إلى تدمير عشرات المنازل بحيث كانت حمص «تهتز بالكامل من شدة القصف».
وبثت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) أن الجيش «دك أوكاراً للإرهابيين في حي باب هود» في المدينة، وأن وحدات أخرى من القوات المسلحة «استهدفت أوكاراً وتجمعات للإرهابيين في الضبعة والبويضة الشرقية وإبل وتلبيسة والرستن».
في غضون ذلك، أفادت وكالة «رويترز» من حمص بأن النظام يرسل مقاتلين من «الميليشيات» الموالية له إلى مكان سري في إيران لتلقي تدريبات على «حرب العصابات». وأجرت الوكالة مقابلات مع أربعة مقاتلين قالوا إنهم خضعوا لتدريبات في إيران، وإن أحدهم خضع لدورة قتالية لمدة أسبوعين.
لكن مسؤولاً أمنياً سورياً في حمص نفى للوكالة نفسها إرسال مقاتلين إلى إيران، قائلاً إن القوات النظامية السورية هي من يقوم بتدريبهم ولا داعي لإرسالهم إلى هناك. وزاد أنه منذ عام 2006 بدأ مقاتلون نظاميون الخضوع لتدريبات على «حرب العصابات».
وأعلنت المعارضة أمس أنها لا تزال تسيطر على مقام السيدة سكينة الشيعي في داريا قرب دمشق، بعدما أعلنت وسائل إعلام رسمية سيطرة الجيش عليه أول من أمس. وبثت المعارضة فيديو لمقاتلي «لواء شهداء الإسلام» قرب المقام. وكتبت صحيفة «الوطن» المقربة من النظام أمس، إن «وحدات من القوات المسلحة بسطت نفوذها الكامل على مقام السيدة سكينة ومحيطه في عملية نوعية».
ومع توارد معلومات من المعارضة المسلحة عن الاستعداد لـ «معركة دمشق» وتأكيد مسؤولي النظام أن الجيش سيدافع عن العاصمة «حتى اللحظة الأخيرة» وسقوط قذائف مورتر على أحياء في المدينة، سجلت حركة نزوح واسعة للمواطنين.
وقال رئيس «اللجنة الدولية للصليب الأحمر الدولي» بيتر ماورير أمس إن الوضع الإنساني في سورية يزداد سوءاً مع وجود «خراب ودمار» في بعض المناطق، لافتاً إلى «قيود» تفرضها الحكومة على تقديم المساعدات الإنسانية إلى المناطق المنكوبة.
وفي ثاني أكبر مدينة سورية، أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بأن معارك عنيفة تواصلت بين القوات النظامية ومقاتلي المعارضة في قرية قرب مطار حلب التي تحاول قوات النظام السيطرة عليها في شكل كامل.
سياسياً، قال الرئيس السوري بشار الأسد في مقابلة تبث كاملة اليوم مع قناة «أولوصال» التركية، إن الجامعة العربية «بحد ذاتها تحتاج إلى الشرعية. هي جامعة تمثل الدول العربية لا الشعوب العربية، وبالتالي فهذه الجامعة لا تعطي شرعية ولا تسحبها». وأضاف رداً على تسليم مقعد سورية في القمة العربية الأخيرة في الدوحة إلى «الائتلاف الوطني» المعارض، أن «كل هذه المسرحيات ليس لها أي قيمة بالنسبة إلينا».
وشنت وسائل إعلام سورية رسمية هجوماً على الأردن بعد إعلان نيته في إقامة منطقة عازلة في جنوب سورية تزامناً مع تحقيق المعارضة السورية مكاسب عسكرية في جنوب دمشق. وعلمت «الحياة» أن الأردن تشاور في موضوع المنطقة العازلة مع دول كبرى، في ضوء توقعاته بأن أكثر من نصف مليون سوري سيدخلون أراضيه قبل نهاية العام الحالي إذا استمر القتال في سورية.
واتهم التلفزيون السوري الأردن بأنه «يلعب بالنار» بعد «تسريبات» عن استقباله خبراء أميركيين لتدريب مقاتلي المعارضة على استخدام الأسلحة. وحذرت صحيفة «الثورة» الأردن من أنه «اقترب كثيراً من فوهة البركان».
في هذا الوقت وصلت طائرة روسية تنقل مساعدات إنسانية إلى اللاجئين السوريين في الأردن على أن تليها طائرة أخرى بعد أسبوع.
 
النظام يسعى إلى استعادة بلدة قرب مطار حلب وأنصاره يتدربون على «حرب العصابات» في إيران
الحياة..لندن، دمشق - أ ف ب، رويترز
تواصلت أمس المعارك العنيفة بين مقاتلي المعارضة والقوات النظامية في محيط مطار حلب في شمال سورية، في وقت شهدت أحياء في حمص وسط البلاد تصعيداً «غير مسبوق» للقصف الجوي، بحسب المعارضة.
وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان أن قوات النظام تحاول استعادة السيطرة على قرية عزيزة القريبة من مطار حلب بعدما سيطر عليها مقاتلو المعارضة قبل أشهر، مشيراً إلى أن المعارك أسفرت عن مقتل 22 شخصاً، بينهم فتى (14 سنة) وأربعة مقاتلين معارضين وعشرة عناصر من القوات النظامية.
وفيما تستمر المعارك داخل مدينة حلب مع عمليات كر وفر، نقلت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) عن رئيس الوزراء وائل الحلقي أمس قوله إن «قواتنا المسلحة الباسلة استطاعت فتح معظم الطرق المؤدية إلى المدينة ومستمرة بملاحقة فلول المجموعات الإرهابية». ولفت إلى أن «الحكومة مستمرة في إيصال قوافل الإمدادات الغذائية والاستهلاكية والتموينية والطبية» إلى مدينة حلب.
ووصل أمس ممثلون عن «الهيئة الشرعية في حلب» إلى حي الشيخ مقصود الذي سيطرت المعارضة على قسم منه في الأيام الماضية. وقال في فيديو بث على شبكة «يوتيوب» إن «أبواب حلب فتحت أمام المجاهدين خلال سبعة أيام» في إشارة إلى سيطرتها على أحياء عدة في ثاني أكبر مدينة في سورية. وحصلت اشتباكات بين قوات المعارضة وقوات النظام في حي الشيخ مقصود، وكان لافتاً أن قوات تابعة لـ «الاتحاد الديموقراطي الكردي» الذي تقول المعارضة إنه قريب من النظام، قاتلت مع «الجيش الحر».
وفي مدينة حمص وسط سورية، نفذت طائرات حربية أمس غارات جوية على أحياء الخالدية وجورة الشياح وحمص القديمة المحاصرة منذ حوالى تسعة أشهر، بالتزامن مع اشتباكات عنيفة في محيط هذه الأحياء التي لا تزال بأيدي مسلحي المعارضة. وتحاول القوات النظامية السيطرة على كامل المدينة. وأفادت المعارضة أن تصعيد القصف الجوي لطائرات النظام يوم أمس كان «غير مسبوق» وأنه أدى إلى تدمير عشرات المنازل وأن حمص كانت «تهتز بالكامل من شدة القصف».
ويأتي ذلك غداة مقتل 167 شخصاً في أعمال عنف في مناطق مختلفة من سورية غالبيتهم من المقاتلين المعارضين. وبين هؤلاء، بحسب المرصد، 19 مقاتلاً من جنسيات غير سورية.
وأفادت «رويترز» من حمص أن النظام يرسل مقاتلين من «الميلشيات غير النظامية» إلى مقر سري في إيران لتلقي تدريبات على حرب العصابات. وأجرت الوكالة مقابلات مع أربعة مقاتلين قالوا إنهم خضعوا لتدريبات في إيران. وبثت المعارضة فيديو لشخص قالت إنه من إيران، كانت اعتقلته خلال خروجه من بلدة الفوعة الشيعية قرب بلدة بنش السنية في ريف إدلب في شمال البلاد، وعرضت «وثائق» تدل إلى أنه شارك في تدريب مقاتلين موالين وأنه فر من مطار تفتناز العسكري بعد سقوطه في أيدي المعارضة قبل أسابيع.
ونقلت «رويترز» عن مسؤول أمني في حمص نفيه إرسال مقاتلين سوريين إلى إيران، قائلاً إن القوات النظامية السورية هي من يقوم بتدريبهم ولا داعي لإرسالهم إلى إيران. وزاد أنه منذ عام 2006 بدأ مقاتلون نظاميون الخضوع لتدريبات على حرب العصابات.
إلى ذلك، تعرضت أمس أحياء القابون وبرزة في ريف دمشق إلى قصف، فيما استمرت كتائب مقاتلة بمحاضرة مقر الفرقة 17 قرب الرقة التي سيطر مقاتلو المعارضة على مركزها بداية الشهر الماضي. وبث معارضون فيديو يتضمن تبادل القصف بمدافع ثقيلة بين قوات النظام ومقاتلي «أحرار الشام» في محيطة مقر الفرقة. وخرجت تظاهرة في أحد شوارع الرقة تأييداً لـ «الجيش الحر». وأعلنت مجموعة من الفتيات تأسيس «كتيبة حرائر الرقة الطبية» لتقديم مساعدات لجرحى المعارضة في البلدة التابعة لمحافظة الرقة.
وكشفت دراسة أجراها «المركز الدولي للدراسات حول التطرف» في «كينغز كوليدج» في لندن أول من أمس أن عدد الأوروبيين الذين انضموا إلى المقاتلين المعارضين السوريين لمحاربة القوات النظامية قد يصل إلى 600، مشيرة إلى «أن بين 140 و600 أوروبي توجهوا إلى سورية منذ بداية عام 2011». كما قدرت الدراسة عدد المقاتلين الأجانب في سورية بين ألفين وخمسة آلاف مقاتل.
 
إيران تدرّب ميليشيات الأسد على "حرب العصابات"
المستقبل...(رويترز، أ ف ب، يو بي أي، أ ش أ، "لجان التنسيق المحلية")                 
في تأكيد على التورط الإيراني في سفك الدم السوري، بثت وكالة "رويترز" أمس تقريراً نقلت فيه شهادات لنشطاء ومقاتلين موالين لنظام قالوا فيها إن النظام يرسل ميليشياته للتدرب على حرب العصابات في قاعدة سرية في إيران، في محاولة لدعم قوات الأسد التي انهكت في عامين من القتال والانشقاقات.
ويوصف برنامج التدريب غير المعلن عنه بأنه سر يعلمه الجميع في بعض الدوائر المقربة من الرئيس السوري بشار الاسد الذي يحاول القضاء على الثورة ضد اربعة عقود من حكم اسرته.
وأجرت "رويترز" مقابلة مع أربعة مقاتلين قالوا إنهم أرسلوا في دورات تدريب في إيران وبعض مصادر المعارضة الذين كانوا يرصدون هذه الحالات.
وكان رئيس المخابرات الاسرائيلية وديبلوماسي غربي قالا إن ايران، الحليف الرئيسي للأسد، تساعد في تدريب 50 الفا من رجال الميليشيا وتسعى الى زيادة العدد إلى مئة الف، على الرغم من أنهما لم يحددا أين يجري التدريب.
ونفى المسؤولون الإيرانيون مرارا أي تدخل عسكري في الصراع في سوريا، قائلين إنهم يقدمون المعونة الانسانية.
واجرت "رويترز" مقابلة مع عدد من المقاتلين المؤيدين للاسد الذين حصلوا على هذا التدريب، ومن بينهم سامر، وهو شاب يشارك في ميليشيا مؤيدة لاسد في ريف حمص.
وقال سامر"كان تدريباً على القتال في المناطق المأهولة استمر 15 يوما. وقال المدرب إنه نفس التدريب الذي يحصل عليه مقاتلو حزب الله".
ويأتي ذلك في الوقت الذي وجهت الحكومة السورية انتقادات شديدة للاردن لاستضافة تدريب للمعارضة السورية المسلحة بدعم من الولايات المتحدة.
وحذرت وسائل الاعلام السورية الرسمية من أن عمان تخاطر بأن تسقط في "هوة العنف" في الصراع في سوريا.
ومن المرجح ان يفاقم التحذير المشدد الذي بثته الاذاعة الرسمية السورية ونشر في افتتاحية صحيفة الثورة، الناطقة باسم الحكومة السورية، من المخاوف الامنية للاردن بشأن الحرب الاهلية في جارتها الشمالية.
مواجهات واشتباكات
ميدانياً، قال "المرصد السوري لحقوق الانسان" ان قوات النظام تمكنت من اقتحام قرية عزيزة المجاورة لمطار حلب الدولي والتي يسيطر عليها الثوار منذ اشهر، وذلك في سياق المعارك التي تدور للسيطرة على المطار. وبين القتلى الذين سقطوا في المعارك على مدى يومين، فتى (14 عاما) واربعة مقاتلين معارضين وعشرة عناصر من قوات النظام.
وفي ريف دمشق، شهدت المنطقة المحيطة بمقام السيدة زينب اشتباكات عنيفة بين قوات النظام والثوار سقط خلالها العديد من القتلى والمصابين. وقال سكان إن قوات الأسد شنت هجوما مباغتاً لاستعادة المنطقة التي سيطر الثوار عليها بالكامل في اليومين الأخيرين.
وأشار السكان إلى أن معارك شرسة دارت أيضا في محيط مبنى المالية بمدينة داريا سقط خالها العديد من القتلى معظمهم من المدنيين، فيما تهدمت بعض المنازل جراء القصف العنيف.
وفي مدينة حمص (وسط)، نفذت طائرات حربية امس غارات جوية على احياء الخالدية وجورة الشياح وحمص القديمة المحاصرة منذ نحو تسعة اشهر، بحسب ما ذكر المرصد.
وترافق ذلك مع اشتباكات عنيفة في محيط هذه الاحياء التي لا تزال بايدي مسلحي المعارضة وتحاول القوات النظامية السيطرة على كامل المدينة.
وفي حوران، حيث تمكن الجيش الحر من إغلاق الطريق الدولي وخوض معارك عنيفة لقطع الامدادات عن مدينة درعا وعملية السيطرة على اللواء 38 في صيدا القريبة والسيطرة على الكتيبة 49 دفاع جوي، تعاني بلدة خربة غزالة، منذ ما يقارب الشهر من بدء عمليات، أوضاعا غاية في الصعوبة نتيجة القصف العنيف واستخدام قوات النظام لكافة أنواع الأسلحة الثقيلة في تدمير البلدة وتهجير سكانها من المدنيين البالغ عددهم مع قرية الكتيبة التابعة لخربة غزالة ما يزيد عن 23 ألف نسمة، وقد نزحوا إلى المناطق المجاورة في أوضاع إنسانية غاية في الصعوبة تحت نيران القصف العنيف المتواصل.
وسقط على البلدة ما يزيد عن 2500 صاروخ وقذيفة خلال معركة أطلق عليها الثوار "معركة جسر حوران"، التي ستبقى مستمرة حتى تحرير مدينة درعا بالكامل. واستعمل النظام صواريخ أرض أرض يعتقد أنها من نوع "لونا" الروسية نحو 8 مرات، وشنت المقاتلات الحربية من طراز ميغ و الطيران المروحي غارات جوية بشكل شبه يومي وألقت الصواريخ والقنابل العنقودية والبراميل المتفجرة. ما أسفر عن سقوط عشرة شهداء وعدد كبير من الجرحى.
وتضرر من القصف أو دمر نحو 1700 منزل أغلبها في الحي الغربي وقرية الكتيبة وتم قصف أحد الملاجئ بالصواريخ الثقيلة. كما أصيب عدد كبير من المدراس الحكومية ومركز الهاتف ووحدة المياه والمصرف الزراعي وقصف خزانات المياه وتعطيل عمل الآبار، مما أدى إلى قطع المياه عن البلدة، كذلك تعطلت شبكة الكهرباء بالكامل نتيجة استهداف المحولات وأسلاك الشبكة الكهربائية وتعطيل الفرن الآلي نتيجة نقص الطحين والمازوت، كما استهدف النظام الجامع العمري الكبير بصاروخين أرض أرض أدت لأضرار كبيرة فيه واسقاط مئذنتين في قرية الكتيبة وقصف جامع في الحي الشرقي وآخر في الحي الغربي.
 
 مع اقتراب القتال: سكان دمشق يهجرون بيوت الذكريات والطفولة
الحياة...دمشق - رويترز
مع اقتراب القتال من وسط دمشق يسجل نزوح جماعي جديد من العاصمة السورية، حتى ان الذين أقسموا انهم لن يفروا أبداً، بدأوا بيع مقتنياتهم للهرب من معركة تستعر على اعتاب منازلهم.
وأكد كثيرون من السوريين في العاصمة لوقت طويل ان الانتفاضة السلمية التي تحولت الى حرب أهلية لن تصل الى وسط دمشق، فيما أكد آخرون انهم سيبقون مهما كانت العواقب. لكن الخوف بدأ يسيطر حتى على أكثرهم إصراراً.
وبالنسبة الى كثيرين كانت النقطة الفاصلة وابل من قذائف المورتر والصواريخ التي هزت دمشق على مدى الشهر الماضي، مع قيام مقاتلي المعارضة والقوات النظامية بتبادل القصف في قلب العاصمة.
وكان الشهر الماضي الأكثر عنفاً منذ عامين، مع تقديرات بوصول عدد القتلى الى ستة آلاف بعد اشتداد القتال حول دمشق ومحافظة درعا في جنوب البلاد.
وفي ظل هذه الاوضاع، تقوم الأسر التي كانت في وقت من الاوقات مصممة على البقاء في المدينة بحزم حقائبها والرحيل. وتتدافع اسر اخرى بقلب مكسور لجمع مواردها المحدودة، وتخطط لترك المنزل الوحيد الذي عرفته.
وقال ابراهيم الذي يمتلك شركة للنسيج تديرها عائلته منذ أجيال عدة في هذه المدينة القديمة ان زوجته «لا تحب حتى الذهاب بعيداً في عطلة. والآن من كان يعتقد اننا سنحزم حقائبنا للرحيل».
ويقدر عدد اللاجئين السوريين المسجلين لدى «المفوضية العليا لشؤون اللاجئين» في لبنان والاردن وتركيا بأكثر من مليون شخص، فيما يقدر خبراء ان العدد الفعلي يزيد عن ثلاثة اضعاف هذا الرقم. ويفر آلاف الاشخاص يومياً الى خارج البلاد. وتقول منظمات الاغاثة ان نحو أربعة ملايين آخرين أصبحوا مشردين داخل سورية يتعين عليهم في الغالب الانتقال من مكان الى آخر مع انتشار العنف.
ويقيم ابراهيم وزوجته لانا في حي ركن الدين الذي تقطنه الطبقة المتوسطة، حيث قاما بتربية اربعة أطفال. وفي الاسابيع القليلة الماضية هزت نيران قذائف المورتر والصواريخ حيهم الذي كان هادئاً من قبل. وأسفر انفجار ضخم عن مقتل عدد من المارة خارج منزلهم وتحطيم زجاج بعض النوافذ. وقالت لانا ان الامور «تزداد سوءاً. في بعض الاحيان أسمع قذائف النظام تمر بجوار المبنى في طريقها الى المعارضين. ثم أجلس وأصلي وأفكر في ان القصف الانتقامي سيقتلنا». وأضافت: «معنا ابنتنا التي تبلغ عشر سنوات وهي تشعر بخوف دائم الآن. لا يمكنني ان أتحمل هذا الوضع أكثر».
ولانهما يحتاجان الى المال باعا سيارتيهما لدفع تكاليف تذاكر الطيران، وربما ايجار منزل لبضعة اشهر في مصر. وقالت لانا: «ربما تهدأ الامور خلال شهور ونتمكن من العودة. الله أعلم». وأخذت لانا معها مجوهراتها التي تقدر قيمتها بين ثلاثة وأربعة آلاف دولار اميركي «خوف ان نحتاج المزيد من المال».
ولانا وابراهيم أكثر حظاً من البعض. اذ يسعى زوجان آخران هما ميادة وياسر الى الفرار مجدداً بعد اشهر من مغادرة منزلهما في بلدة قدسيا غرب دمشق بعدما أصبحت «ساحة قتال». وقرارهما البقاء مع الوالدين في وسط العاصمة هو القرار الذي اتخذه آلاف السوريين الذين فروا من القتال عند مشارف المدينة ليجدوا العنف يقترب منهم باضطراد.
في المقابل، يلوح البؤس لاشخاص مثل ياسر، وهو اخصائي تغذية ومدرب خاص لم يحقق سوى دخل ضئيل في العامين الاخيرين. ويقول انه كان على بعد أمتار من انفجار قذيفة مورتر مرتين في وسط دمشق. وأوضح انه يهتم مع زوجته بوالديهما المسنين. وأضاف: «عندما تزوجنا وعدنا بعضنا بأننا لن نسافر الى الخارج لهذه الاسباب. لكن الامور سيئة للغاية الآن ووالدانا يتوسلان الينا لكي نرحل». وتوافق ميادة قائلة: «حياتنا متوقفة منذ عامين الآن. الى متى يمكننا ان نتحمل ذلك؟».
وهما يأملان في السفر جواً الى الاردن أو الامارات وفق التأشيرات التي يمكنهما الحصول عليها. وتزمع ميادة بيع مجوهراتها للمساعدة في تغطية تكاليف الحياة بضعة اسابيع.
حتى الايسر حالاً يواجهون متاعب حالياً. وفاء وزوجها رشيد، وهو طبيب تلقى تعليمه في الولايات المتحدة، هربا قبل ايام من حي ابو رمانة الراقي (وسط دمشق) الذي نشآ فيه. وقالت وفاء وهي ام صغيرة لطفلين: «اعتقدنا انه يمكن ان ننتظر حتى تنتهي الحرب؟»، وأضافت: «الى أين سنذهب؟ منزلنا هنا. ووالدانا هنا. وذكريات طفولتنا. العيادة. لم نعتقد أبداً اننا سنعيش في أي مكان آخر».
لكن القصف ضرب حي أبو رمانة أربع مرات على الاقل الشهر الماضي. وانفجرت قذيفة مورتر في حديقة منزلهم وسقطت قذيفة اخرى على قبة مسجد قريب.
وقالت وفاء وهي تجلس في منزل مستأجر متواضع في حي في بيروت «كان الامر مرعباً لنا ولاطفالنا». ويتردد صدى صوتها في الشقة قليلة الاثاث وهي تقول «حتى الحياة في كوخ أفضل من الرعب الذي تحملناه».
 
 
أُم عمر تؤدي "الجهاد" بإعداد الطعام للثوار
المستقبل...(أ ف ب)
 
تؤدي أم عمر (35 عاما) "الجهاد" على طريقتها في جبل التركمان في شمال سوريا، عن طريق تحضير كميات هائلة من الطعام يوميا لمقاتلي المعارضة في المنطقة.
وتقول وهي تخرج قطعا صغيرة من البطاطا من قدر يغلي فيه الزيت على النار "كل صباح، استيقظ قرابة الخامسة صباحاً من اجل تحضير الطعام لهم. لم اتخلف يوما واحدا منذ سنة تقريبا".
وامضت أم عمر كل فترة قبل الظهر وهي تقشر البطاطا وتقطعها.
ويقول اسعد، وهو مقاتل من جبل التركمان الواقع في محافظة اللاذقية، "تحت الثلج، تحت المطر، واحيانا تحت وابل من القذائف، لم تتوقف عن تحضير الطعام لنا".
ويقول ابو خالد وهو قناص في احدى الكتائب المقاتلة، انها "ام واخت لكل المقاتلين".
ويتابع "تبذل المستحيل لنحصل على كل ما نطلبه. طلب منها شاب يوما ان تعد لنا الارز بالحليب، وبذلت مجهودا جبارا لتحصل على كل مكونات طبق الحلوى هذا، وفي اليوم التالي، اكلنا الارز بالحليب".
ويتابع وهو يقدم لعدد من المقاتلين حصة من طبق البطاطا مع الارز الذي اعدته أم عمر "الذين لا يجرؤون على القول انها تعد طعاما افضل من طعام امهاتهم، يقولون على الاقل - ان الطعام يملك النكهة الطيبة نفسها لطعام امي".
وتشرح أم عمر ان "اطعام المقاتلين طريقة لاشارك في الثورة. هذا يلهيني ويمنعني من الغرق في اليأس كلما شاهدت القصف والاذلال الذي نعانيه من النظام".
وتنهي أم عمر كل جملها بعبارة "الله يلعن بشار".
وتوضح انها كانت تقيم في مدينة اللاذقية قبل ان تقرر الانتقال الى الجبل للقيام بهذه المهمة.
ويسيطر الثوار على كل جبل التركمان تقريبا. والجبل محاذ لتركيا من جهة الشمال وللجبل العلوي من الجنوب.
ومنذ تسعة اشهر، تدور اشتباكات عند الاطراف الجنوبية، فيما يحاول الثوار التقدم من الجبل نحو مدينة اللاذقية الواقعة على بعد خمسين كيلومترا تقريبا.
وتتابع أم عمر "اقسمت انني لن انزل من الجبل الا يوم يسقط الطاغية. عندها نعود منتصرين الى منازلنا".
وتروي "في البداية، لم يفقه اولادي سبب قراري، لكنني شرحت لهم دوافعي. حتى ابو عمر (زوجها) بات الآن موافقا على وجودي هنا".
وتضيف وهي تنتقل من قدر الى آخر، هنا تضع بعض الملح وهناك تراقب النار، "في اي حال، القرار لي، انا افعل ما اريد".
وتتمتع أم عمر بكثير من الحيوية. وتقول، "كل يوم، اؤدي الصلاة فجرا، اتناول قهوتي وابدأ يومي. اقوم بزيارات الى الجيران، وكل عائلة تقدم لي شيئا ما لاحضر الغداء. ثم اوزع الطعام الذي اعده على المقاتلين وعلى السكان في المحيط".
في حديقة قريبة لعائلة تركمانية، تقوم أم عمر بقص النعناع والبقدونس والخس، قبل ان تعود الى "مطبخها"، وهو عبارة عن بضعة احجار من الاسمنت مكدسة الواحد فوق الاخر، وشادر مشدود على شكل خيمة..
وتشير الى ان المقاتلين المعارضين يزودونها بالمواد الاساسية لاعداد الطعام.
وترتدي أم عمر بدلا من اللباس الابيض التقليدي للطباخين، بزة عسكرية حصلت عليها من المقاتلين. وتقول انها، بعملها هذا، تقوم "بجهادها" على الارض.
وتضيف "في المنزل، كنت اطبخ على الغاز. هنا، تعلمت ان اطبخ على موقد من الخشب".
ومن اجل اشعال النار، غالبا ما تذهب الى غابة قريبة وتجمع القضبان الصغيرة من الاغصان اليابسة وتشعل النار.
وتتابع ضاحكة بحماس ظاهر "هذه الثورة جعلتني صلبة جدا كالرجال".
 
الأسد عن منح المعارضة مقعد سورية في «الجامعة»: كل هذه المسرحيات ليس لها أي قيمة بالنسبة لنا
الرأي..دمشق، الجزائر، صنعاء - ا ف ب، يو بي آي- في تعليق على منح الجامعة العربية مقعد سورية الى المعارضة، اعتبر الرئيس السوري بشار الاسد ان الجامعة العربية «بحاجة الى شرعية».
ونقلت صفحة الرئاسة السورية على موقع «فيسبوك» عن تصريحات ادلى بها الرئيس السوري الى قناة «أولوصال» وصحيفة «أيدنليك» التركيتين، بحسب نص مقتضب منشور على الصفحة ان «الجامعة العربية بحد ذاتها بحاجة لشرعية. هي جامعة تمثل الدول العربية وليس الشعوب العربية. وبالتالي فهذه الجامعة لا تعطي شرعية ولا تسحبها».
واضاف الاسد ان «الشرعية الحقيقية ليست لا من منظمات ولا من مسؤولين خارج بلدك ولا من دول أخرى. الشرعية هي ما يعطيك إياها الشعب»، مشيرا الى ان «كل هذه المسرحيات ليس لها أي قيمة بالنسبة لنا».
وقررت الجامعة العربية بمبادرة من قطر في قمة عقدت في نهاية مارس في الدوحة، منح مقعد سورية الشاغر منذ تعليق عضوية دمشق في الجامعة في نوفمبر 2011، الى الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية.
وكانت صفحة الرئاسة السورية نشرت مقطعا صغيرا مصورا من المقابلة اول من امس اتهم فيه الرئيس السوري رئيس الحكومة التركي رجب طيب اردوغان بالكذب في كل ما يتعلق بالازمة السورية منذ بدايتها.
من ناحية ثانية، كشف مصدر جزائري أن وفدا سوريا رفيع المستوى يزور الجزائر حالياً بصورة غير معلنة، لبحث وساطة محتملة قد تقودها الجزائر بين نظام الأسد والمعارضة المسلحة.
ونقلت صحيفة «الشروق» الجزائرية عن المصدر قوله إن مسؤولين جزائريين استقبلوا بعيدا عن الأضواء، مسؤولا كبيرا في حزب البعث السوري ووفداً أمنياً مرافقاً له عبر رحلة خاصة لطائرة روسية آتية من مطار باريس، انطلاقاً من موسكو، قبل أن تحط بمطار هواري بومدين في الجزائر.
وضم الوفد السوري 5 من القياديين في النظام السوري، كما شمل كلاً من مدير الأمن الداخلي برتبة فريق، ونائب محافظة حلب التي تشهد أشد المعارك بين القوات النظامية وقوات المعارضة.
وكان في استقبال الوفد، الأمين العام للداخلية الجزائرية، عبد القادر واعلي، وممثل عن وزارة الخارجية وعدد من الضباط الجزائريين.
وقال المصدر إن الحديث يجري الآن حول اعتزام السلطات الجزائرية لأن تكون وسيطاً بين نظام الأسد والمعارضة لوقف الحرب.
وكان وزير الخارجية الجزائري مراد مدلسي أعلن قبل يومين ان بلاده تقف على مسافة واحدة من أطراف الصراع في سورية قائلاً: «ليس لدينا مشكلة لا مع المعارضة السورية ولا مع الحكومة السورية بل لدينا إرادة أخوية لجمع الشمل».
على صعيد اخر، أعلن وزير الخارجية اليمني أبو بكر القربي ان مَن وصفها بـ«الجماعات الإرهابية» في سورية تستغل الخلل الأمني لزيادة نفوذها، ولفت إلى أن اليمن ليس بصدد تسليم الائتلاف السوري المعارض السفارة السورية في صنعاء.
ونقلت وسائل إعلام يمنية، امس، عن القربي قوله إن «مسألة تسليم الائتلاف الوطني السوري المعارض السفارة السورية في اليمن أمر غير قابل للنقاش».
وأشار إلى أن المعارضة السورية لم تقدّم طلباً بهذا الشأن، كما ينبغي معالجة مثل هذه المسائل ضمن إطار جامعة الدول العربية، وفي حال اتخاذ الجامعة لهذا القرار ستقوم صنعاء بالنظر في المسألة.
وفي ما يتعلق بتنظيم «القاعدة» في سورية، قد قال القربي إن «هذه الجماعة الإرهابية تستغل أي خلل في الأمن لزيادة نفوذها، كما حدث في اليمن ويحدث الآن في سورية»، مؤكداً أن صنعاء مهتمة بخروج سورية من أزمتها.
 
العكيدي لـ «الراي»: «حزب الله» والحرس الثوري وجيش المهدي وجماعة المالكي انتشروا في دمشق
بيروت - من ريتا فرج
أعلن قائد المجلس العسكري الثوري في حلب وريفها العقيد عبد الجبار العكيدي أن «العد العكسي لمعركة دمشق اصبح قاب قوسين أو أدنى»، مؤكداً أن «اخواننا المقاتلين في العاصمة بدأوا بعمل جيد وهم على جهوزية تامة لدكّ حصون هذا النظام المجرم في عقر داره كما فعلوا في درعا»، لافتاً الى أن «الثوار حققوا إنجازاً مهماً في محافظة درعا عبر السيطرة على مقر الكتيبة 49 للدفاع الجوي».
ورداً على قول المصادر العسكرية للنظام أن «الجيش لن يسمح لأي من الارهابيين بتدنيس أرض دمشق التي ستبقى آمنة»، اكد العكيدي في اتصال مع «الراي» أن «الجيش الحر لا يطلب الإذن من أحد لتحرير دمشق»، متسائلاً: «هل طلبنا الاذن من النظام الأسدي حتى ندخل حلب ودير الزور والرقة بعد تحريرها»، مشيراً الى «أن هذه البلاد بلادنا وهم العصابة والدخلاء».
وتوقع ازدياد الانشقاق في الجيش السوري مع اقتراب معركة دمشق، موضحاً أن «الانشقاقات بدأت في المدة الاخيرة تزداد في شكل كبير جداً، وذلك بعدما أيقن رجال هذا النظام بأنه ساقط لا محالة».
وأشاشر الى أن «المقاتلين الاحرار سيحررون درعا في شكل كامل قريباً»، لافتاً الى أنه ليس لديه معلومات في شأن اتجاه الاردن لإقامة منطقة عازلة جنوب سورية، لمواجهة التدفق الكبير للاجئين.
وإذ نفى وجود مقاتلين اوروبيين في سورية، أكد أن «الجيش الحر لا يحتاج الى مقاتلين من أوروبا ولدينا عدد كبير من الثوار وهم ينتظرون دورهم لأخذ السلاح كي يدخلوا المعركة ولسنا في حاجة الى رجال»، مشدداً على أن «رجال سورية يكفون لتحرير الوطن العربي».
وأشار الى أن «هناك عددا قليلا جداً من المقاتلين العرب» في صفوف المعارضة العسكرية «وهؤلاء لا يتجاوز عددهم 1 في المئة من كتائب الجيش الحر»، مؤكداً أن «الحديث عن تدفق أعداد كبيرة من الجهاديين العرب والمسلمين مجرد شماعة يستعملها الغرب حتى لا يدعم الثوار السوريين والجيش الحر»، مضيفاً أن بعض الدول الغربية «تستنكر وجود من يناصرنا من الدول العربية والإسلامية ولا تستنكر دعم عناصر من حزب الله والحرس الثوري الايراني وعناصر جيش المهدي التابع لمقتدى الصدر ومقاتلي نوري المالكي للنظام»، مؤكداً أن «هؤلاء يصل عددهم الى عشرات الآلاف وهم ينتشرون في شكل كثيف في دمشق وحمص وحلب».
 
موسكو: سورية تتحول إلى مركز جذب للإرهابيين
الرأي..
اعتبر الناطق الرسمي باسم وزارة الخارجية الروسية ألكسندر لوكاشيفيتش أن سورية تتحول الى «مركز جذب للإرهابيين الدوليين».
وقال لوكاشيفيتش في مؤتمر صحافي في موسكو إن «تحول سورية الى مركز جذب للإرهابيين الدوليين بات واقعا»، مضيفا ان «الأنباء عن تورط مواطنين من دول ثالثة تثير قلقا بالغا».
وأشار في هذا السياق الى اعتقال جندي أميركي سابق حارب في صفوف جماعة «جبهة النصرة» في سورية، والى الأنباء التي تحدثت عن القضاء على مقاتلين يحملان جوازات سفر بلجيكية في سورية والى رصد موقع الكتروني روسي مكرس للمتطرفين السوريين.
ووصف الناطق باسم الخارجية الروسية التحول الذي يحصل في سورية بـ «الواقع المرعب».
 
«الجيش السوري الحر» يعلن اعتقال مقاتلين من «الباسيج» الإيراني... أكد انتشارا علنيا وغير مسبوق لحزب الله في العاصمة.. ومخاوف من مواجهات على الحدود مع لبنان

بيروت: «الشرق الأوسط» .... مع احتدام المعارك في محيط العاصمة السورية، يؤكد «الجيش الحر» أن النظام يحشد قواته للقتال في دمشق استعدادا للمعركة الحاسمة، وأن انتشارا علنيا وغير مسبوق لعناصر تابعين لـ«لواء أبو فضل العباس» يسجل في الفترة الأخيرة، محذرا من عملية كبيرة يخطط لها النظام، ومعلنا اعتقال مجموعة من هؤلاء من جنسيات مختلفة، وأهمها إيرانية وعراقية ولبنانية.
وفي حين أعلنت «جبهة النصرة»، أمس، تصفية مسؤول حزب الله وسام نحلة، الملقب بدانيال، في حي ركن الدين بدمشق - أشار لؤي المقداد، المنسق الإعلامي والسياسي لـ«الجيش الحر»، إلى أنه لم يتم التأكد من الخبر لغاية الآن، كاشفا عن أن «مقاتلي (الجيش الحر) أسروا عددا من مقاتلي ميليشيا (الباسيج) الإيرانية في سوريا». وأوضح المقداد لـ«الشرق الأوسط» أن «(الجيش الحر) أسر مجموعة من مقاتلي (الباسيج) في (عملية نوعية) بإدلب في شمال سوريا» وعددا آخر من لواء «أبو فضل العباس» في ريف دمشق، وقد تم بث شريط فيديو يظهر أحد الضباط الإيرانيين ويدعى حميد وسوف. ولفت المقداد إلى أنه سيتم تباعا إظهار صور المعتقلين، بعدما يتم الانتهاء من التحقيق معهم، في حين تمكن المقاتلون من قتل عدد منهم. وقد تبين من هذه التحقيقات، بحسب المقداد، أنه قد أوكلت إلى هذه العناصر مهمة تنفيذ عمليات التفجير والقنص وقصف القرى في مختلف المحافظات.
وفي ما يتعلق بمعتقلي دمشق الذين ينتمون إلى لواء «أبو فضل العباس»، أشار المقداد إلى أنه سيتم نشر مقاطع فيديو تظهر صورهم في الساعات القليلة المقبلة، مؤكدا أنهم إيرانيون ولبنانيون وعراقيون، لافتا إلى أن انتشار عناصر هذا اللواء لم يعد يقتصر على محيط المقامات الشيعية، ولا سيما مقام السيدة زينب، بل إنهم يشاركون في القتال في مختلف المحافظات، وبات النظام يعتمد عليهم بشكل رئيس وهو يعد العدة للمعركة الحاسمة في دمشق، حيث يتوقع أن ينقل من لا يزال في صفوفه السلاح من كتف إلى كتف في أي لحظة.
كذلك، كان قد سبق خبر اعتقال مقاتلي «الباسيج» إعلان شبكة «سانا الثورة» اعتقال «الجيش السوري الحر» عناصر من حزب الله، بينهم قائد في «لواء العباس»، بالسيدة زينب في ريف دمشق.
وقال مسؤول إدارة الإعلام المركزي في القيادة المشتركة للجيش السوري الحر، فهد المصري، لـ«الشرق الأوسط»، إن «النظام السوري أقدم خلال اليومين الماضيين على قطع التيار الكهربائي عن دمشق ومحيطها»، محذرا من عملية كبيرة في العاصمة يخطط النظام السوري للقيام بها.
وفي حين انتشر فيديو عبر موقع «يوتيوب» أمس، يظهر خلاله عناصر تابعون لـ«جبهة النصرة» وهم يقاتلون عند جبهة ساحة العباسيين في العاصمة دمشق - أشار المصري إلى «أنباء مؤكدة عن استقدام القوات النظامية 5 راجمات صواريخ على الأقل ونقل معدات عسكرية دقيقة وحساسة إلى سفوح جبل قاسيون، لتعزيز منظومته العسكرية وقاعدة صواريخه الموجودة فوق المزة 86 استعدادا لمعركة دمشق». ولفت المصري إلى أن هذه الاستعدادات «تأتي بالتزامن مع تكثيف الطلعات الجوية النظامية فوق منطقة القلمون المحاذية للحدود مع لبنان، وهي منطقة عسكرية تنطلق منها صواريخ السكود، وتحديدا من القطيفة»، مشيرا إلى أنباء عما وصفه بـ«استعدادات كبيرة لدخول عدد كبير من مقاتلي حزب الله عبر معبر جوسية».
وحذر المصري من خطة أعدها النظام السوري تقضي بتدمير العاصمة السورية دمشق فيما لو حشر عسكريا فيها، لافتا إلى أن ذلك قد يحصل في الفترة القليلة المقبلة، على أن يترافق مع ضرب جوي لمنطقة عرسال اللبنانية (الواقعة شرق لبنان) ومع استخدام لأسلحة كيماوية ومعارك عنيفة على الحدود اللبنانية وفي الساحل السوري الذي سينتقل إليه رئيس النظام السوري بشار الأسد ورموز حكمه.
وأوضح المصري أن النظام السوري قام في اليومين الماضيين، ولهذه الغاية، بنقل عدد كبير من الأسلحة والصواريخ، وبشكل خاص راجمات صواريخ من مطار المزة العسكري باتجاه سفوح جبل قاسيون لتعزيز منظومة الصواريخ الموجودة فوق منطقة مساكن برزة، مما يعني تحضيرا لقصف وتدمير دمشق، وقال: «وقد تزامنت هذه العملية مع إدخال تعزيزات عسكرية جديدة إلى داخل العاصمة وانتشار لعناصر حزب الله والحرس الثوري الإيراني بشكل مفضوح ومعلن على الحواجز التي تقطع أوصال دمشق والتي بلغ عددها 400 حاجز».
وأكد المصري أن كل المعطيات تشير إلى معارك عنيفة ومحتدمة، مع حشد حزب الله عناصره على الحدود اللبنانية، مع دخول أكثر من ألف مقاتل من الحزب يوم أمس إلى جوسية واحتلالهم جوسية الخراب وحاجز الـ14 كما مناطق جبلية واسعة، وقال: «حزب الله عاد يستخدم قاعدة الصواريخ الموجودة في منطقة الهرمل لضرب أراض سوريا كما استخدم المدفعية وراجمات الصواريخ الموجودة في بلدة الطفر اللبنانية لاستهداف الثوار في الداخل السوري».
وعلى صعيد العمليات القتالية، تمكن «الجيش الحر» من بسط سيطرته على حي الكرك بمحافظة درعا، كما وقعت اشتباكات عنيفة بين «الحر» و«النظامي» في محيط بلدة خربة غزال بالمحافظة نفسها، وذلك في محاولة لقطع طريق الإمداد الواصل بين دمشق ودرعا، وذلك وفقا لشبكة «شام».
ووفقا للجان التنسيق، استخدم النظام 8 صواريخ أرض - أرض، يعتقد أنها من نوع «لونا» الروسية، مما أدى إلى نزوح معظم أهالي البلدة، البالغ عددهم 23000 ألف نسمة، إلى المناطق المجاورة.
وفي الجبهة الشمالية، أفاد «مركز حلب الإعلامي» بحصول اشتباكات متقطعة في حي الشيخ مقصود، تزامنا مع قصف بالدبابات على الحي، كما أكد المركز استعادة «الجيش الحر» السيطرة على منطقة «قرية عزيزة» (جنوب حلب)، ومنطقة «جسر عسان» من الجيش النظامي، الذي قام بقصف حي المرجة بقذائف الهاون، مما خلف أضرارا مادية كبيرة. أما في دمشق، فأفاد مركز القيادة هناك بقصف الجيش النظامي لأحياء القابون والحجر الأسود وجوبر ومخيم اليرموك وبرزة والعسالي.
ونقلت شبكة «سوريا مباشر» عن كتائب «الجيش الحر» في داريا، نفيها أن يكون مقام السيدة سكينة بات تحت سيطرة القوات النظامية، بينما أصدرت بعض الكتائب الموجود في جنوب دمشق بيانا أعلنت فيه مقتل علي جمال الحبشي، القائد العسكري لعناصر حزب الله في المنطقة الجنوبية.
 
«الحر» يعين ناطقا باسمه لقطع الطريق على «المتسلقين».... عدد مقاتليه الأوروبيين قد يتجاوز الـ600

بيروت - لندن: «الشرق الأوسط».... أعلنت القيادة العسكرية العليا لهيئة أركان الجيش السوري الحر تكليف عضو القيادة العقيد الطيار الركن قاسم سعد الدين ليكون الناطق الرسمي باسم القيادة.
وقال عضو القيادة العليا وقائد المجلس العسكري الثوري في حلب العقيد عبد الجبار العكيدي، العضو أيضا في القيادة العليا، في شريط مصور نشر على «يوتيوب»، إن سعد الدين هو «الناطق الرسمي باسم القيادة العسكرية العليا لهيئة أركان الثورة السورية حصرا».
وشدد العكيدي على أن «أي بيان صادر عن أي شخص آخر لا يمثل رأي القيادة العسكرية العليا بل يمثل رأيا شخصيا».
وفي هذا السياق، حصلت «الشرق الأوسط» على بيان من القيادة العسكرية العليا، تعلن فيه أنه «كثر في الآونة الأخيرة من يدلي بتصريحات أو بيانات باسم القيادة في الداخل أو في الخارج، ونوضح لشعبنا الحر أن مقر القيادة هو في داخل سوريا مع إخواننا المقاتلين وليس خارجها».
وأكدت القيادة أنها «لا تسمح لأحد أن يتكلم باسمها إلا بتفويض رسمي صادر عنها»، مهيبة بـ«وسائل الإعلام كافة ألا تتلقى أو تنشر أي تصريح عن غير ناطقها أو عضو من أعضائها الثلاثين الذين يمثلون القوى على الأرض».
من جهته، رفض الناطق الرسمي باسم القيادة العقيد سعد الدين في اتصال مع «الشرق الأوسط»، ذكر أي أسماء من تلك التي يستهدفها البيان، لكنه أوضح أنه بالنسبة للسيد لؤي المقداد فهو «مكلف ويعمل بالتنسيق مع رئيس الأركان اللواء سليم إدريس».
وفي سياق آخر، كشفت دراسة أجراها المركز الدولي للدراسات حول التطرف في جامعة لندن، أن عدد الأوروبيين الذين انضموا إلى الجيش الحر قد يصل إلى 600.
وجاء في هذه الدراسة أن «بين 140 و600 أوروبي توجهوا إلى سوريا منذ بداية عام 2011، مما يمثل بين 7 و11 في المائة من العدد الإجمالي للمقاتلين الأجانب».
وتستند هذه الأرقام إلى «450 مصدرا من وسائل إعلام عربية وغربية، وكذلك إلى إعلانات عن حالات استشهاد بثتها مواقع الجهاديين على الإنترنت».
ولفتت الدراسة إلى أن الأجانب الذين يقاتلون في سوريا ليسوا جميعهم من الإسلاميين، وأن الأسباب التي تردد ذكرها أكثر من غيرها لتوضيح هذا الانخراط في القتال هي «الصور المريعة عن النزاع» و«الروايات عن الفظائع التي ارتكبتها القوات الحكومية».
وتقدر الدراسة عدد المقاتلين الأجانب في سوريا بما بين 2000 و5500.
 
 النهار

تحذير سوري للأردن وتصعيد عسكري في ريف حلب... النازحون في الداخل إلى أربعة ملايين ومناطق تحولت "خراباً ودماراً"

وجه النظام السوري تحذيراً شديد اللهجة الى المملكة الاردنية، قائلا إنها "تلعب بالنار" بسماحها للولايات المتحدة ودول أخرى بتدريب قوات المعارضة وتسليحها على أراضيها، في موقف يعكس قلقاً من تصريحات أميركية وغربية بأن عمان تسهل نقل الاسلحة الى الثوار وتستضيف على أراضيها معسكرات تدريب منذ تشرين الاول من العام الماضي.
وبث التلفزيون السوري أن التسريبات في وسائل الاعلام الاميركية تظهر أن المملكة "لها يد في تدريب الارهابيين وتسهيل دخولهم الى سوريا".
واتهمت صحيفة "الثورة" في صفحتها الاولى عمان بتبني سياسة "الغموض" من خلال تدريبها الثوار واصرارها في الوقت عينه على "حل سياسي" للأزمة السورية.
وتزامن التهديد السوري مع مكاسب حققها الثوار في جنوب البلاد قرب الحدود الاستراتيجية مع الاردن والتي قد تمهد لسيطرتهم على المنطقة الحدودية كلها، وجعلها نقطة انطلاق لشن هجمات على العاصمة دمشق.

 

درعا
وفي آخر المعارك التي شهدها جنوب سوريا، تحدث "المرصد السوري لحقوق الانسان" الذي يتخذ لندن مقرا له، عن سيطرة الثوار على معظم منطقة الكرك في محافظة درعا بعد أيام من القتال، كما سجل اشتباكات عنيفة في بلدة الشيخ مسكين الواقعة على الطريق التي تربط عمان بالعاصمة دمشق.
كذلك، تحدث المرصد عن اشتباكات عند حاجز خارج مخيم للاجئين السوريين خارج مدينة درعا، وقال إن صواريخ سقطت خارج المخيم، من غير أن يذكر من أطلقها.
وعلى الجبهة الشمالية، سجل تصعيد عسكري كبير في ريف حلب، وتواصلت المعارك العنيفة بين القوات النظامية ومقاتلي المعارضة في قرية قرب مطار المدينة التي تحاول قوات النظام السيطرة عليها تماما.
 وكان المرصد قد أفاد في وقت سابق ان القوات النظامية تمكنت من اقتحام قرية عزيزة المجاورة لمطار حلب الدولي والتي يسيطر عليها مسلحو المعارضة منذ اشهر.
 وفيما تستمر المعارك داخل حلب مع عمليات كر وفر بين المجموعات المعارضة وقوات النظام، اعلن رئيس الوزراء السوري وائل الحلقي ان "قواتنا المسلحة الباسلة استطاعت فتح معظم الطرق المؤدية الى المدينة ومستمرة بملاحقة فلول المجموعات الارهابية".

مجزرة
في غضون ذلك، تحدثت شبكة "شام" عن مجرزة نفذتها القوات السورية في بلدة عزيزة بريف حلب. وإذ قالت إنها أودت بـ 12 شخصا، نسبت قناة "الجزيرة" القطرية الفضائية الى ناشطين أن القوات السورية أعدمت بالرصاص نحو 20 شخصا في البلدة.  

أربعة ملايين نازح
وفي الشأن الانساني، قالت مسؤولة الاتصال الاقليمية في المفوضية السامية للأمم المتحدة للاجئين ريم السالم ان عدد النازحين داخل الاراضي السورية بلغ نحو أربعة ملايين، بينما كان الرقم الاخير المتداول في حدود مليونين ونصف مليون نازح.
 ويضاف النازحون الاربعة ملايين داخل الاراضي السورية الى نحو مليون و200 الف لاجىء اجبروا على مغادرة بلدهم الى الدول المجاورة في كل من الاردن ولبنان وتركيا والعراق، استناداً الى المفوضة السامية.
وهذا يعني ان ربع السوريين البالغ عددهم نحو 22 مليوناً اجبروا على ترك منازلهم واللجوء الى أماكن أخرى داخل سوريا أو خارجها.
 وبعد شهر وصفه ناشطون سوريون بأنه كان الاكثر دموية في تاريخ النزاع المستمر منذ سنتين، قالت اللجنة الدولية للصليب الاحمر ان الوضع الانساني في سوريا يزداد سوءا على نحو متسارع ، إذ تحول بعض المناطق "دماراً وخراباً".

 

 


 
أ ش أ

السفارة السورية في ليبيا إلى المعارضة؟

 

قالت مصادر ديبلوماسية عربية رفيعة المستوى في طرابلس ان السلطات الليبية سوف تسلم المعارضة السورية مقر السفارة السورية في غضون أيام.
وكان رئيس الوزراء الليبي الدكتور علي زيدان قد صرح قبل يومين بأنه من الممكن أن تحذو ليبيا حذو قطر بتسليم سفارة سوريا في الدوحة الى المعارضة السورية.

 

 
أ ش أ

"الجيش السوري الحر" يعلن أسر ضابط إيراني

 

أعلن "الجيش السوري الحر" في ريف ادلب أسر ضابط ايراني يدعى حمد وثوق قال انه كان يدرب قناصة تابعين لقوات النظام في قريتي الفوعة وكفريا. ونقلت قناة "العربية" السعودية عن قائد أحد ألوية "الجيش السوري الحر" في ريف ادلب ان عددا آخر من الجنود الايرانيين قتلوا في اشتباكات على الكورنيش الغربي لمدينة ادلب.
ويقول "الجيش السوري الحر" ان أسره مقاتلين ايرانيين يفند رواية النظام التي تنفي مشاركة أي من جنود ايران و"حزب الله" الى جانب قوات الاسد في المعارك ضد الثوار.

 

في الصحافة العالميّة

 

 

المرأة في الثورة السورية

"الإكسبريس": لهن دور

كتبت شارلوت لازيمي: "مما يسترعي الانتباه رغبة النساء السوريات في الحديث عن الثورة السورية والعنف المرعب للنظام ورغبتهن في تجنيد الرأي العام وفضح الجرائم التي يرتكبها الشبيحة. تقول أغنيس لوفالوا الصحافية المختصة بسوريا، على رغم صعوبة تقدير حجم مشاركة النساء في الثورة، إن السوريات عموما يتمتعن باستقلالية نسبية ويعملن ولهن دور في الحياة العامة وقد كان للبعض من هؤلاء النساء دور كبيرفي الثورة مثل الناشطة سهير الأتاسي المدافعة عن حقوق الانسان في سوريا. في باريس أنشئت جميعة تحمل اسم سوريا - الحرية وتجمع النساء السوريات في فرنسا لمساعدة الثورة... على الجبهة تدفع النساء ثمناً غالياً، فهن يشاركن في التظاهرات ويعالجن الجرحى ويقدمن المؤن للمقاتلين، كما يشكلن ضحايا الاغتصاب".

 

"فورين بوليسي": سلاح الاغتصاب

كتبت ماريا حنون: "لعب الاغتصاب دوراً مدمراً خلال الحرب الاهلية في سوريا. وكشفت دراسة نشرت الأربعاء أن القوات الحكومية السورية هي التي قامت بالعدد الاكبر من عمليات العنف الجنسي. والدراسة هي ثمرة عام كامل أمضته جمعية نساء تحت الحصار وجامعة كولومبيا والجمعية الطبية السورية الأميركية في جمع المعلومات  والادلة على جرائم العنف الجنسي التي اجتاحت سوريا. وعلى رغم ان المعطيات التي جمعت ليست كاملة ولم يتم التحقق منها، الا انها تبين ان نحو 56% من الاعتداءات الجنسية ارتكبتها القوات الحكومية، فاذا اضفنا الى ذلك الاعتداءات التي قام بها الشبيحة، فان الرقم يقفز الى 80%. اما بالنسبة الى الاعتداءات الجنسية على الرجال، فان 90% من هذه الاعتداءات قامت بها القوات الحكومية. في المقابل، يتحمل الجيش السوري الحر مسؤولية 1% من الاعتداءات. تقول مديرة جمعية نساء تحت الحصار ان غالبية أعمال الاغتصاب حدثت في مراكز الاعتقال وعلى حواجز التفتيش واثناء الغارات على القرى. لكن هذا لا ينفي وقوع اعمال اغتصاب غير منظمة على أيدي قوات المعارضة”.

 

"تايم": نساء محاربات

"تمثل أم جوزف (40 عاماً) نموذجاً فريداً للنساء المحاربات في صفوف التنظيم الإسلامي  صقور الشام في منطقة إدلب. وبدل الحجاب تضع على رأسها كوفية حمراء والى جانب الكلاشنيكوف تخبىء قنبلتين يدويتين في سترتها العسكرية... وتوزع وقتها بين الجبهة والطبخ للمقاتلين". 

 


المصدر: مصادر مختلفة

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…...

 الخميس 19 أيلول 2024 - 11:53 ص

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…... The economy is cen… تتمة »

عدد الزيارات: 171,130,838

عدد الزوار: 7,622,002

المتواجدون الآن: 0