ليبيا تقر «العزل السياسي» لمسؤولي النظام السابق وتستثني قيادات بينهم رئيس البرلمان.. مقتل أكبر زعيم قبلي في أبيي والمتحدث باسم حكومة جنوب السودان: الجريمة ستعوق عملية السلام في المنطقة.....وزراء الخارجية المغاربيون يتفقون على وضع استراتيجية أمنية لمواجهة الإرهاب ....مقري رئيسا جديدا لحركة مجتمع السلم الجزائرية.. أعلن عزمه العودة إلى الحكومة لكن بالانتخابات وليس بالتزوير.....تفجير انتحاري يستهدف وزير الداخلية الصومالي ووفدا قطريا بالعاصمة مقديشو..

رئيس الوزراء المصري ينجو من محاولة اغتيال....القاهرة: كلام غير صحيح عن تعديل مبادرة السلام العربية.....أقباط مصر يحتفلون بعيد الفصح وسط إجراءات أمنية مشددة...

تاريخ الإضافة الثلاثاء 7 أيار 2013 - 6:15 ص    عدد الزيارات 1910    التعليقات 0    القسم عربية

        


 

رئيس الوزراء المصري ينجو من محاولة اغتيال
إيلاف..صبري عبد الحفيظ حسنين       
صبري عبد الحفيظ من القاهرة: تعرّض رئيس الوزراء المصري هشام قنديل، إلى محاولة اغتيال فاشلة بالقرب من منزله في حي الدقي بالجيزة.
وأطلق خمسة أشخاص كانوا يستقلون سيارة دفع رباعي، النار على موكب رئيس الوزراء المصري، وذلك أثناء عودته من مقر الحكومة بوسط القاهرة، إلى منزله بحي الدقي بالجيزة، ووقع تبادل لإطلاق النار بين المهاجمين، وأفراد حماية قنديل، وتعرض شرطيان من حراسة رئيس الوزراء للإصابة، جراح أحدهم خطيرة.
وقال مصدر أمني لـ"إيلاف" إن خمسة مجهولين اقتحموا موكب رئيس الوزراء، أثناء عودته إلى منزله بالقرب من كوبري السادس من أكتوبر، وحاولوا اختراق الموكب، وأطلقوا عدة أعيرة نارية باتجاه سيارة قنديل، مشيراً إلى أن القوة المكلفة بحمايته تصدت للمهاجمين، وتبادلت معهم اطلاق النار، فأصيب شرطيان، أحدهم تعلق بالسيارة التي كانت تقل المشتبه بهم، وتعرض للسحل، وأصيب إصابات خطرة.
وأضاف ذات المصدر الامني أن القوة المكلفة أرسلت استغاثة إلى غرفة العمليات بوزارة الداخلية، التي أرسلت بدورها قوة من مديرية أمن الجيزة التي تبعد نحو 200 متر من موقع الحادث، ولفت إلى أنه تمت مطاردة المشتبه بهم، وإلقاء القبض على بعضهم، منوهاً بأنه تم تسليمهم إلى قسم شرطة الدقي الذي يجري تحقيقات معهم، لمعرفة السبب وراء مهاجمة موكب رئيس الوزراء.
وأوضح المصدر أن هشام قنديل، لم يصب بأي أذى، ووصل إلى منزله سالمًا.
من جانبها، قالت وزارة الداخلية المصرية، إن حادث إطلاق النار الذي تعرض له موكب رئيس الوزراء "ليست وراءه دوافع سياسية".
وأضافت الوزارة في بيان لها تلقت إيلاف نسخة منه، أن "فى تمام الساعة الحادية عشر مساءً وأثناء سير ركاب الدكتور هشام قنديل رئيس مجلس الوزراء بمنطقة الدقى بمحافظة الجيزة، تداخلت إحدى السيارات الربع نقل نطاق الركاب"، وأضافت: "اثناء محاولة طاقم الحراسة إبعادها أطلق أحد مستقليها عيارين ناريين تجاه سيارة الحراسة".
وأشار البيان إلى أن السيارة التي تقل المشتبه فيهم "إصطدمت بأمين شرطة ومواطن اثناء هروبها، وقد تمكنت الخدمات الأمنية بمديرية أمن الجيزة من مطاردتها وضبطها ومستقليها وهم 5 أشخاص وبحوزتهم 2 فرد خرطوش، وأنّ المشتبه فيهم هم: إسلام أبو بكر محمود عباس، السن 22 سنة، قائد السيارة، حنفى حامد حسين، السن 18 سنة، مبيض محارة، محمد على محمد السن 29 سنة، فنى تكييف، محمود محمد جاد عزاز السن 18 سنة، محمد أحمد محمد سليمان السن 21 سنة".
وقالت الداخلية المصرية إنّ "المشتبه بهم يقطنون بمنطقة الطوابق بفيصل بالهرم وكانوا فى طريقهم للتشاجر مع آخرين بمنطقة مصر القديمة"، مشيرة إلى أنه "جارى إستكمال الفحص وإتخاذ الإجراءات القانونية قبل الواقعة".
 مقتل شخص وإصابة أربعة في هجوم على محل لبيع الخمور
في سيناء المضطربة، قتل شخص وأصيب أربعة آخرون، جراء مهاجمة مجموعة من الملثمين متجر لبيع الخمور بمدينة العريش شمال سيناء.
وقال مصدر أمني لـ"إيلاف" إن نحو سبعة أشخاص ملثمين هاجموا محلا وكافتيريا لبيع الخمور، وأطلقوا وابلاً من الرصاص على المتواجدين بالمحل، مشيراً إلى أن عاملا لقى مصرعه جراء إصابته بأربع رصاصات في الصدر والوجه، بينما أصيب أربعة آخرون، جراح اثنين منهم خطيرة.
وأضاف أن الشرطة هرعت إلى موقع الحادث، ولكن بعد أن لاذ المهاجمون بالفرار، مشيراً إلى أنه لا يعرف الدافع وراء الحادث، غير أنه يرجح أن يكون وراءه الجماعات الجهادية التي تتسع دائرة نفوذها في سيناء.
وأشار المصدر إلى أن الجماعات الجهادية تفرض نفوذها على شمال سيناء، وتحاول إرهاب الأهالي، من أجل إنشاء إمارة إسلامية.
     
 
«الإنقاذ» المصرية تشكل حكومة «ظل» بـ 24 وزيراً
الرأي... القاهرة - من صلاح مغاوري وفريدة موسى وأحمد عبدالعظيم
لم تمنع الاحتفالات بالأعياد في مصر المعارضة من الاستمرار في فعالياتها ضد جماعة «الإخوان المسلمين» والرئيس محمد مرسي، في وقت جددت 15 قوى ثورية وأحزاب مشاركتها في تظاهرات دعت إليها المعارضة في 17 مايو الجاري في «جمعة غضب» جديدة، بينما توعدت «بلاك بلوك» بجمعة «شديدة الغضب» في الموعد نفسه.
وأكدت 15 حركة سياسية وثورية إنها «ستتوجه إلى الميادين العامة في القاهرة والمحافظات الجمعة بعد المقبلة تحت عنوان خلع الإخوان، مشيرة إلى أن «ميدان التحرير سيكون الأساس لإعلان المطالب التي على رأسها رفض استئثار الإخوان بالحكم والتنديد بغياب العدالة الاجتماعية وغلاء الأسعار وبيع الممتلكات والأصول المصرية للخارج».
ونشرت صفحات «بلاك بلوك» على الإنترنت رسائل تحذيرية للإخوان والرئاسة متوعدة مرسي بالفوضى ما لم يرحل عن حكم البلد وجماعته قبل 17 الجاري.
في المقابل، نظمت حركة «شباب الثورة» وقفة في شارع فيصل الرئيس في الجيزة، ضمن فعاليات «لو أنت ضد الإخوان اضرب كلاكس»، ووزعت منشورات طالبت بالإفراج عن المعتقلين من شباب الثورة في سجون نظام الإخوان وشاركت حركة «تمرد» بوقفات مماثلة في شوارع الجيزة لجمع توقيعات لسحب الثقة من مرسي باعتباره فاقدا للشرعية، على حد وصف الحركة وفي إطار حملتها لجمع 15 مليون توقيع قبل 30 يونيو المقبل، لإعلان انتهاء حكم الإخوان وسقوط شرعية مرسي.
وأعلنت حركات: شباب من أجل العدالة والحرية، والجبهة الحرة للتغيير السلمي، التعاون وإطلاق حلمة «هنحررهم»، في إشارة إلى معتقلي القوى والحركات الثورية «في سجون مرسي».
الى ذلك، أمرت النيابة بحبس 17 متهما في أحداث اشتباكات قصر النيل قبل يومين الى حين وصول تحريات المباحث ووجهت لهم النيابة تهم إثارة الشغب والتعدي على أفراد الشرطة والبلطجة، فيما أنكر المتهمون من شباب الثورة ودفعوا بسلمية احتجاجاتهم واتهموا الشرطة بالقبض عليهم عشوائيا خلال تظاهراتهم واستعمال العنف معهم.
وذكرت مصادر في النيابة ان النائب العام المستشار طلعت عبدالله «يتابع التحقيقات مع الموقوفين من بلاك بلوك على خلفية الشغب أمام دار القضاء العالي، وكلف أعضاء بالنيابة بالانتقال إلى دار القضاء العالي للمعاينة في الأحداث التي وقعت الجمعة الماضية».
وفتحت النيابة تحقيقا مع 12 من «بلاك بلوك» واتهمتهم بالانتماء إلى جماعة على خلاف القانون والشروع في إتلاف ممتلكات عامة والتجمهر».
في حين قررت محكمة جنح طنطا، وسط احترازات أمنية مشددة، أمس، تأجيل محاكمة الناشط أحمد دومة إلى جلسة 13 مايو، مع استمرار حبسه.
وأعلنت جماعة هاكر «الأنمونيموس» اختراقها مواقع عدة للإخوان على الإنترنت، معلنة عزمها اختراق 66 موقعا خلال أيام.
واكد بيان لجبهة «الإنقاذ» إن الجبهة اتفقت على معايير اختيار الوزراء لحكومة موازية شكلتها بعد اجتماع في حزب «الوفد» انتهى، ليل أول من أمس، وضمت الأسماء المرشحة كلا من: وحيد عبدالمجيد وفؤاد بدراوي وعبدالجليل مصطفى».
وقال القيادي في الجبهة مجدي حمدان، إنه «تم اختيار 24 وزيرا للحكومة الموازية على أساس الخبرة والكفاءة السياسية والدراية الكاملة بمشاكل كل وزارة».
وقال الناطق باسم لجنة الانتخابات في الجبهة محمود العلايلي إنه «مقرر أن تعلن الجبهة برلمانها الشعبي نهاية الأسبوع الجاري ولجانه»، مشيرا إلى أن «اختيار أعضاء البرلمان سيتم توافقيا ويعبر عن جميع الكيانات داخل الجبهة».
واستنكرت المنظمة المتحدة الوطنية لحقوق الإنسان هجوم جبهة «الضمير» الموالية للرئاسة على شيخ الأزهر أحمد الطيب، واكدت ان «التيارات الإسلامية مرعوبة من رموز الإسلام المعتدل في مصر، وعلى رأسهم شيخ الأزهر».
وفي تغير في المواقف ملحوظ، اكد مؤسس جماعة الجهاد نبيل نعيم، ان وزير الداخلية السابق اللواء حبيب العادلي «كان أكفأ وزراء الداخلية الفترة الأخيرة»، معتبرا أنه «رغم مساوئه الكثيرة، فإنه أحدث تغييرات كثيرة في الوزارة»، لافتا إلى أن «هدف الإخوان من الصدام مع الشعب الاستحواذ على كل شيء في الدولة».
من جهته، قال مرسي في تغريدات، عقب استقباله وفدا من اتحادات طلاب الجامعات، إن «الشباب يحمل مشاعل النهضة في مصر الجديدة بتحويل الأفكار إلى عمل وإنتاج»، مؤكدا «دور شباب الجامعات في إذكاء روح الثورة بعدما تحملوا لعقود ثمن الحرية والقضاء على أدوات ووسائل القهر».
وفي حوار مع باتريك غراهام من صحيفة «غلوب آند ميل» الكندية، اكد مرسي إن «مصر ستنجح في تخطي المرحلة الانتقالية رغم ما في ذلك من صعاب، وأن ذلك يتطلب الصبر»، متوقعا الانطلاق الفعلي في مصر في غضون 5 سنوات».
وتابع إن «الخليط الحالي في مصر من الليبراليين والإسلاميين والعلمانيين يحتاج إلى فرصة للتفاهم والاتحاد وإدارة مجموعة الآراء المختلفة مع الاندماج معا داخل المجتمع»، معربا عن رغبته «في الانتقال إلى وضع جديد يكون رئيس الجمهورية فيه جزءا من النظام وليس كل النظام».
وعن تصريحاته التي وصف فيها اليهود بأنهم أبناء القردة والخنازير، قال: «ليست موجهة لليهود ولكنها جاءت بسبب غضبه من الممارسات الإسرائيلية ضد الفلسطينيين». وتابع: «إنني لا أحمل أي تحيز ضد اليهود كديانة أو شعب لأن ذلك سيكون متناقضا تماما مع ديانتي كمسلم».
 
      
القاهرة: كلام غير صحيح عن تعديل مبادرة السلام العربية
خطة أميركية لضم إسرائيل ودول عربية إلى «شرق أوسط معتدل» ضد إيران
الرأي...القدس - من محمد أبو خضير وزكي أبو الحلاوة
ذكرت صحيفتا «إسرائيل اليوم» و«صنداي تايمز»، امس، أن إسرائيل «تعمل بجهد مكثف للانضمام إلى ما يسمى بالحلف الدفاعي ضد إيران مع عدد من الدول العربية المعتدلة».
واوضحتا إن «إسرائيل تسعى الى الانضمام إلى تركيا والأردن والسعودية والامارات العربية، بهدف خلق شرق أوسط جديد معتدل» أو ما أطلقتا عليه «هلالي معتدل».
ونقلت «إسرائيل اليوم» عن مسؤول إسرائيلي، رفض كشف اسمه، ان «إسرائيل ستصل إلى محطات الرادار في السعودية والإمارات العربية وستشارك في تبادل المعلومات الخاصة عبر رادار الإنذار المبكر وأنظمة الدفاع المضادة للصواريخ البالستية».
وتابع المسؤول: «أما بالنسبة للأردن، سيكون محميا ببطاريات حيتس الإسرائيلية المضادة للصواريخ بعيدة المدى»، لافتا إلى أن «هذا التشكل شرق أوسط جديد يأتي ضمن الخطة الأميركية التي أطلقت عليها اسم «4+1» والتي ستمثل تحولا كبيراً في السياسة الأميركية المعلنة.
من ناحيته (وكالات)، أكد وزير الخارجية المصري محمد عمرو، امس، أن أي حديث عن انه جرى تعديل لمبادرة السلام العربية «غير صحيح بالمرة».
واوضح في تصريحات صحافية، إن «أي حديث عن مبادلة الأراضي الفلسطينية مع إسرائيل وإدماج ذلك فى المبادرة غير صحيح»، مشيرا إلى أنه «لم يصدر بيان مشترك عن الاجتماع».
وكان عمرو شارك في اجتماع اخيرا في واشنطن للجنة الاتصال العربية الخاصة بعملية السلام التي تشارك فيها عدد من الدول العربية.
وأشار إلى أن رئيس مجموعة الاتصال ذكر في تلخيصه لما دار فى الاجتماع للصحافيين انه «تم الاتفاق في المفاوضات على تبادل طفيف للاراضي متساوية بالمساحة والقيمة وهي موقف تفاوضي». وقال: «موقفنا كمصر ان المبادرة العربية لم يتم تعديله»، مؤكدا ان «هذا الموقف ثابت وقد كان واضحا جدا ان الوقت حان للوصول لحل بناء على الاسس المعروفة وانه لابد من عدم التركيز على ادارة الصراع بل على الوصول للسلام في حد نفسه».
من جهتها، اعتبرت حركة «حماس»، امس، المبادرة العربية حول تبادل الأراضي مع إسرائيل خطوة «خطيرة» و«خطيئة» كبرى ارتكبت.
وقال الناطق باسم الحركة سامي أبو زهري لصحيفة «الشروق اليومي» الجزائرية: «صحيح أن السلطة في الضفة الغربية قبلت بالحوار، لكن هذا لا يعطي الحق للدول العربية لدعم الخطة لأن الشعب الفلسطيني متمسك بأراضيه والموقف العربي الرسمي يجب أن يركز على دعم الصمود والتمسك بالحقوق».
وبرر خروج «حماس» من سورية «بالانحياز إلى الموقف الشعبي وليس خوفا من النظام»، معترفا أن الحركة «وضعت أمام خيارات صعبة وغير مقبولة أساسها اتخاذ موقف داعم للنظام ومناهض للثورة».
من جانب ثان، ذكر تقرير لصحيفة «يديعوت أحرونوت»، امس، أن وزير الدفاع الإسرائيلي السابق، ايهود باراك، مكث في مطار اسطنبول الدولي لمدة 4 ساعات، اول من أمس، بعد تنسيق بين إسرائيل وتركيا يمنع تعرضه للاعتقال بسبب مسؤوليته عن مقتل ناشطين أتراك في «أسطول الحرية».
وتابعت إن «طائرة مدنية كان يستقلها باراك وزوجته حطت في مطار اسطنبول الدولي، وأن المسؤول الإسرائيلي بقي في المطار لمدة 4 ساعات وبعد ذلك واصل طريقه إلى دولة آسيوية».
على صعيد مواز، بدأ رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، امس، زيارة دولة لبكين قبل يوم من زيارة مقررة لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لإجراء محادثات مع زعماء الصين يتوقع أن تركز على السلام في الشرق الأوسط، فضلا عن إيران وسورية.
وذكرت «وكالة أنباء الصين الجديدة» (شينخوا) أن عباس الذي وصفته «برئيس دولة فلسطين» وصل إلى بكين للقيام بزيارة دولة إلى الصين تلبية لدعوة من الرئيس الصيني شي جين بينغ.
ويلتقي عباس الرئيس الصيني وزعماء صينيين آخرين، فيما يتوقع أن يعقد نتنياهو محادثاته الرئيسية مع رئيس الوزراء لي كه شيانغ.
ونقلت صحيفة «هآرتس» عن مسؤول إسرائيلي رفيع المستوى، امس، أن رئيس الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية، اللواء أفيف كوخافي، زار الصين سرا قبل نحو 10 أيام، تمهيدا لزيارة نتنياهو.
وتابعت إنه «كان في استقبال، كوخافي، لدى وصوله إلى بكين، الجنرال تشين يواي، الخبير الصيني في شؤون روسيا وأوروبا الشرقية وجنوب شرق آسيا، وأن كوخافي التقى مع مسؤولين في مكتب أمن الدولة الصيني، وهو جهاز الاستخبارات الموازي لجهاز الموساد، كما التقى مع عدد من المسؤولين في الحكومة الصينية».
ونقلت عن المسؤول إن «قضيتي البرنامج النووي الإيراني والأزمة السورية، تصدرتا محادثات كوخافي خلال زيارته السرية إلى الصين».
ميدانيا، داهم الجيش الإسرائيلي، امس، مدن الخليل، وجنين، وبيت لحم وقام بنصب حاجز عسكري وتسليم إستدعاء لأحد الفلسطينيين.
 
أقباط مصر يحتفلون بعيد الفصح وسط إجراءات أمنية مشددة... تصفيق لافت في الكاتدرائية لشيخ الأزهر ووزير الدفاع

جريدة الشرق الاوسط.... القاهرة: محمد عبد الرءوف .. احتفل الأقباط المصريون أمس بعيد القيامة (الفصح) وسط إجراءات أمنية مشددة حول الكنائس والأديرة، بينما توافد كبار المسؤولين على مقر الكاتدرائية المرقسية بالعباسية لتهنئة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية بالعيد.
ورأس البابا تواضروس الثاني الليلة قبل الماضية قداس العيد بمقر الكاتدرائية الأرثوذكسية، ويعد هذا هو قداس عيد القيامة الأول الذي يرأسه البابا تواضروس الثاني منذ اعتلائه للكرسي البابوي في شهر نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي خلفا للبابا الراحل شنودة الثالث الذي توفي في شهر مارس (آذار) من العام الماضي. وفرضت الشرطة إجراءات أمنية مشددة حول مقر الكاتدرائية المرقسية حيث انتشرت ست مدرعات تابعة للأمن المركزي خارج مقر الكاتدرائية، بينما تولت فرق الكشافة الكنسية تأمين وتنظيم عملية دخول المدعوين لحضور القداس.
كما شهدت الكنائس المختلفة في أرجاء مصر إجراءات أمنية مشددة شملت وضع جنود مدججين بالسلاح عند مداخل الكنائس ومنع وقوف السيارات بجانب المطرانيات والكنائس الكبرى، ووضع كاميرات مراقبة وبوابات إلكترونية للكشف عن الأسلحة عند المداخل.
وفي كلمته خلال القداس وجه البابا تواضروس الثاني الشكر للرئيس المصري محمد مرسي على تهنئته بالعيد، كما شكر كلا من رئيس مجلس الوزراء الدكتور هشام قنديل ورئيس مجلس الشورى الدكتور أحمد فهمي واللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية، وهو ما قابله حضور القداس بصمت تام، بخلاف المعتاد، حيث كان عادة ما يصفق الحضور عند ذكر اسم الرئيس السابق حسني مبارك أو المشير حسين طنطاوي رئيس المجلس العسكري السابق الذي أدار شؤون البلاد لعام ونصف العام، بعد تخلي مبارك عن السلطة في فبراير (شباط) 2011.
وكان لافتا أن القاعة ضجت بالتصفيق الحاد الذي استمر لنحو دقيقتين عندما أشار البابا تواضروس إلى كل من تهنئة الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، والفريق أول عبد الفتاح السيسي القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربي.
كما قوبل كل من المستشار أحمد الزند رئيس نادي القضاة، وعبد الرحيم علي ممثل الفريق أحمد شفيق المرشح الرئاسي الخاسر، والفنان عادل إمام، وعمرو موسى رئيس حزب المؤتمر، وكلهم من معارضي جماعة الإخوان المسلمين، بتصفيق حاد عند ذكر البابا لأسمائهم. وزار البابا أمس حمدين صباحي المرشح الرئاسي السابق، ومؤسس التيار الشعبي.
ورغم الانتقادات التي وجهها البعض لتخفيض مستوى حضور السلطة التنفيذية للقداس، استقبل البابا تواضروس الثاني صباح أمس الدكتور هشام قنديل رئيس مجلس الوزراء الذي قدم التهنئة للكنيسة، قائلا إن «الألوان المختلفة لا بد أن تلتقي وتختلط ببعضها حتى تستطيع أن تعطي البهجة المختلفة، والمسلمون والأقباط نسيج واحد ونحتاج لجهد متواصل لترجمة هذه العبارة على الأرض فنحن نعيش في قارب واحد ونجاته هي نجاة لنا جميعا».
ورغم غياب ممثلي جماعة الإخوان المسلمين عن حضور القداس، فإن الدكتور محمد علي بشر وزير التنمية المحلية، عضو مكتب إرشاد الجماعة، زار الكاتدرائية أمس بصفته الحكومية وقدم التهنئة للبابا تواضروس الثاني، كما زاره أيضا صلاح عبد المقصود وزير الإعلام المنتمي لجماعة الإخوان المسلمين.
وكان لافتا أن النائب السابق محمد أبو حامد قبّل يد البابا تواضروس الثاني خلال السلام عليه.
من جانبه، قال الدكتور عمرو حمزاوي النائب السابق بالبرلمان، لـ«الشرق الأوسط»، خلال وجوده في الكاتدرائية إن عيد القيامة يأتي هذا العام وسط جو ظلامي من فتاوى لتجار الدين والمتأسلمين بعدم جواز تهنئة الأقباط بأعيادهم.
وقال «حضورنا للتهنئة اليوم هو رسالة رفض لدعاوى التعصب الغريبة عن مصر وغرس خطابات الكراهية لإخواننا الأقباط، ونبعث بها رسالة تأكيد على تماسك النسيج الوطني المصري وأن الحب بين المصريين من الأمور التي لا فصال فيها».
وأضاف أن «رفض السلطة التنفيذية رفع مستوى حضورها للاحتفالات (في الكنيسة) شيء غير جيد، ولكن حضورنا اليوم رسالة مفادها أن مصر الحقيقية دائما موجودة في الكاتدرائية للتهنئة».
من جهة أخرى، احتفلت الطائفة الإنجيلية بمصر الليلة قبل الماضية بعيد القيامة المجيد، بقداس رأسه القس صفوت البياضي رئيس الطائفة في الكنيسة الإنجيلية بمدينة نصر. وأكد البياضي أهمية حرية التعبير عن الرأي وحرية العبادة والتحرر من الاحتياج والتحرر من الخوف من أجل تقدم المجتمعات، وقال «نصلي من أجل الحكام والمسؤولين، من أجل أن تكون قراراتهم تتفق مع ما أنزله الله».
وحضر القداس طارق عفيفي أمين رئاسة الجمهورية مندوبا عن الرئيس مرسي، والدكتور القس أندريه زكي نائب رئيس الطائفة الإنجيلية، والدكتور محمود عزب مستشار شيخ الأزهر لشؤون الحوار.
 
السيسي في أنقرة لبحث الغارات على سورية
الرأي.. القاهرة - من أحمد عبدالعظيم
استقبلت القيادة العامة للقوات المسلحة المصرية القصف الإسرائيلي السوري بتحرك توجه على أثره وزير الدفاع المصري الفريق أول عبدالفتاح السيسي، أمس، وبعد ساعات من القصف إلى العاصمة التركية أنقرة، رافقه وفد عسكري رفيع.
وقالت مصادر مطلعة، إن هذه الزيارة المفاجئة، تأتي في إطار التشاور ما بين البلدين حول الأزمة السورية، إضافة إلى دعم العلاقات العسكرية بين البلدين.
 
ليبيا تقر «العزل السياسي» لمسؤولي النظام السابق وتستثني قيادات بينهم رئيس البرلمان.. مصادر في الحكومة: القانون لا ينطبق على زيدان والمقريف.. ولا قوات أجنبية في الجنوب

القاهرة: «الشرق الأوسط» .... أقرت ليبيا أمس رسميا قانون «العزل السياسي» الذي يمنع أي شخص شغل منصبا كبيرا أثناء حكم العقيد الراحل معمر القذافي، الذي امتد 42 عاما، من العمل في الإدارة الجديدة، وهو تحرك يمكن أن يجبر رئيس الوزراء الدكتور علي زيدان، على الاستقالة، لكونه عمل دبلوماسيا لبلاده في الهند قبل انشقاقه وانضمامه إلى المعارضة في ثمانينات القرن الماضي، كما أن رئيس المؤتمر الوطني، محمد المقريف، ونائبه ونحو 40 آخرين من الأعضاء في البرلمان قد يشملهم قانون العزل، إلا إذا انطبقت عليهم استثناءات القانون في شكله النهائي.
واعتذر المقريف عن عدم رئاسة جلسة أمس لحساسية موضوع القانون. ولم يعرف بعد بشكل قاطع إن كان موقع زيدان كدبلوماسي سابق سيشمله قانون العزل أم أن القانون سيقتصر تطبيقه فقط على المناصب العليا في النظام السابق. وقال مصدر مقرب من رئيس الوزراء إن القانون الجديد «لن ينطبق على الدكتور زيدان لأن الموقع الذي كان يشغله في الماضي لم يكن موقعا قياديا في الدولة»، مشيرا إلى أن نص القانون الجديد يتضمن استثناء يمنح المقريف الحق في الاستمرار كرئيس للبرلمان، وأن «هذا الاستثناء يخص كل من أسهم في إنجاح الثورة ضد القذافي». وأضاف المصدر، عبر الهاتف من طرابلس، أن عددا من الوزراء قد يتم إقصاؤهم من بينهم وزيرا الداخلية والخارجية.. «وربما وزارات أخرى ومديرو مديريات».
من جانبه، قال توفيق البريك، وهو متحدث باسم تحالف القوى الوطنية الليبرالي، إن القانون ظالم ومتطرف، لكنهم، في التحالف، في حاجة إلى وضع مصلحة الوطن أولا لحل الأزمة التي تشهدها البلاد خاصة بعد أن تأخر إقرار مشروع القانون لعدة أشهر، ونتجت عنه عمليات مسلحة ضد عدد من الوزارات والمؤتمر الوطني العام (البرلمان المؤقت).
وشارك في الجلسة 164 عضوا من عدد الأعضاء البالغ 200. ووافق 157 على مشروع القانون الذي ينص على الإقصاء من العمل السياسي لمدة خمس سنوات لكل الأشخاص الذين تولوا مناصب مسؤولية منذ الأول من سبتمبر (أيلول) عام 1969، وهو بداية تاريخ حكم القذافي، حتى سقوط نظامه في أكتوبر (تشرين الأول) 2011 بعد نزاع دام نحو ثمانية أشهر.
ومنذ بداية يوم أمس بدأ المطالبون بقانون العزل السياسي بالاحتشاد والتجمع حول وأمام البرلمان مطالبين بسرعة إصدار القانون وتطهير مؤسسات الدولة من أعوان النظام الليبي السابق. وحمل بعض المحتجين نعوشا رمزية وصورا لشهداء ليبيا من ضحايا النظام الليبي السابق، ولافتات تطالب بإقرار القانون.
وقال دبلوماسيون في طرابلس إن الاقتراع لن يكون له معنى لأنه يتم قسرا في حين أن مجموعة تدافع عن حقوق الإنسان طالبت المؤتمر الوطني برفض أحدث مسودة للقانون. وأوضحت سارة لي ويتسون، مديرة «هيومن رايتس ووتش» في المنطقة، أن قانون العزل مبهم جدا، وربما يمنع أي أحد كان يعمل مع السلطات خلال حكم القذافي، وأضافت قائلة في بيان: «لا ينبغي للمؤتمر الوطني العام أن يسمح لنفسه بالانحراف نحو وضع قوانين بالغة السوء لمجرد أن جماعات مسلحة تطالب بها»، قائلة إن فرص السلم والرخاء في ليبيا ستتضرر بشدة ولأفق بعيد الأمد في حال وافق المؤتمر على الانصياع للمسلحين.
وتتسم الحكومة والقوات المسلحة الرسمية في ليبيا بالضعف الشديد إلى درجة أن أجزاء من البلاد ما زالت خارج نطاق سيطرة الحكومة المركزية. ولم يغادر المسلحون الذين قاموا بدور محوري في الانتفاضة التي أطاحت بالقذافي العاصمة وهم يظهرون أكثر حتى من أفراد القوات المسلحة. وانعقد البرلمان المؤقت أمس للاقتراع على قانون العزل السياسي تحت ضغط مارسته جماعات مسلحة سيطرت على وزارتي العدل والخارجية وتقول إنها لن تغادرهما إلا عند تمرير القانون.
وظلت أكثر من عشر سيارات عليها أسلحة مضادة للطائرات وأسلحة آلية متوقفة أمام وزارة العدل، كما أن وزارة الخارجية ظلت محاصرة بالطريقة نفسها خلال الأسبوع الماضي. وقال أحد الرجال المتمركزين أمام وزارة العدل لوكالات الأنباء إنهم لن يتركوا المكان إلى أن يتم إجبار رئيس الوزراء على الاستقالة. وقال عدد من المسلحين بعد ساعة من إقرار قانون العزل إنهم سيعلقون حصارهم للوزارتين.
ويعتبر البرلمان المؤقت أعلى هيئة سياسية في البلاد وتضم 200 عضو، بينما تعد كتلة تحالف القوى الوطنية واحدة من بين ثلاث قوى رئيسة في البرلمان، هي كتلة الإسلاميين وكتلة المستقلين. ويدعم كتلة التحالف محمود جبريل الذي يقول المراقبون إن قانون العزل السياسي يستهدفه هو شخصيا بسبب صعود نجمه السياسي في الفترة الأخيرة، مما يمكن أن يؤهله لشغل مواقع مهمة في الدولة.
وكان جبريل رئيسا للمكتب التنفيذي (الحكومة) الذي شكلته الثورة الليبية مع بداية الانتفاضة ضد القذافي، بعد أن كان عمل لفترة كرئيس للمجلس الاقتصادي والاجتماعي في عهد النظام السابق.
وقال المصدر المقرب من رئيس الوزراء الدكتور علي زيدان إن الرجل يعمل بشكل طبيعي في موقعه بعد إقرار القانون أمس وإنه يستعد للاحتفال بتغيير اسم حزبه السياسي الذي أسسه مع سقوط النظام السابق، من حزب «الوطن» إلى حزب «التنمية والرفاه»، مشيرا إلى أن حفل تغيير اسم الحزب الذي سيقام اليوم (الاثنين) في إحدى ضواحي العاصمة الليبية سيشارك فيه عدد من الشخصيات الليبية. وأوضح أن تغيير اسم الحزب ليس له دلالات سياسية، وإنما يتعلق الأمر بالاسم القديم (الوطن) الذي نرى أنه كان يعطي انطباعا بأن الحزب يحتكر التحدث باسم الوطن من خلال اسمه.
من جهة أخرى، نفت عضوة البرلمان المؤقت هناء العرفي ما ذكرته وسائل إعلام محلية عن وجود توجه نحو إقالة البرلمان لرئيس أركان الجيش الليبي اللواء يوسف المنقوش من منصبه. وقالت العرفي إن المؤتمر الوطني العام لم يتخذ بعد أي قرار بإقالة المنقوش، وإن ما جاء في بعض وسائل الإعلام بهذا الشأن ليس دقيقا.
على صعيد متصل، نفى رئيس المجلس العسكري بمدينة مرزق الليبية، بركة وردكو المهدي، صحة اتهامات وزير خارجية النيجر محمد بازوم لليبيا بأنها من أكبر قواعد الإرهاب، مؤكدا على أن هذه التصريحات لا أساس لها من الصحة. ونقلت وكالة الأنباء الليبية (وال) الليلة قبل الماضية عن المهدي قوله إن الجنوب الليبي «محمي من قبل الثوار الأشاوس.. ولا توجد أي قوات أو عناصر مسلحة غير ليبية بالجنوب الليبي».
وكان وزير خارجية النيجر قال خلال زيارة قام بها إلى العاصمة الفرنسية أخيرا إن بلاده لديها معلومات بأن الإسلاميين الذين طردوا من شمال مالي على أيدي قوات تقودها فرنسا يقيمون قواعد لهم في جنوب ليبيا الذي يفتقر لسلطة القانون.
 
 توتر في ابيي بعد مقتل زعيم «الدينكا» على أيدي عرب من شمال السودان
الرأي...الخرطوم - ا ف ب - اكد زعيم محلي امس، ان توترا شديدا يسود منطقة ابيي المتنازع عليها بين دولتي السودان وجنوب السودان بعد مقتل اكبر زعماء قبيلة الدينكا (اكبر قبائل جنوب السودان ) وجندي اثيوبي يعمل في قوات الامم المتحدة لحفظ السلام.
وقتل زعيم «الدينكا» في منطقة ابيي، أول من أمس، في كمين نصبه افراد من قبيلة المسيرية المنافسة واسفر عن مقتل احد جنود حفظ السلام التابعين للامم المتحدة ايضا وجرح اثنين آخرين.
وقال محمد الانصاري، احد زعماء المسيرية في ابيي، «هذا الصباح (أمس) ابيي هادئة لكن هناك توترا شديدا وكل طرف مستعد لاي شيء».
وكان مسؤول في قبيلة «الدينكا» قال طالبا عدم كشف اسمه «اليوم (أول من أمس) قتل زعيم قبيلة الدينكا كوال دينق مجوق (...) في منطقة ابيي بعدما تعرض لهجوم من قبيلة المسيرية»، وهم عرب من شمال السودان.
واعلنت الامم المتحدة ان جنديا اثيوبيا من قوة حفظ السلام التابعة لها قتل وجرح اثنان آخران في كمين نصب لموكب كان يقل مجوق.
 
مقتل أكبر زعيم قبلي في أبيي والمتحدث باسم حكومة جنوب السودان: الجريمة ستعوق عملية السلام في المنطقة

جريدة الشرق الاوسط.. لندن: مصطفى سري ... قتل زعيم قبيلة دينكا نقوك السلطان كوال دينق مجوك في منطقة أبيي المتنازع عليها بين دولتي السودان وجنوب السودان، في تطور ينذر بخطر قد يشعل حربا في المنطقة بين الدولتين بعد اتفاق بينهما لم يمضِ عليه شهران حول التعاون بينهما. وتم قتل 4 جنود إثيوبيين و2 من المسيرية في حادث إطلاق نار أول من أمس، وأدانت حكومة جنوب السودان الحادث الذي وصفته بالجبان والخسيس، معتبرة أن ذلك سيعوق مسيرة السلام في المنطقة، واتهمت ميليشيات تابعة لقبيلة المسيرية السودانية بمساعدة الجيش السوداني باستهداف سيارات الزعيم القبلي الكبير بقذائف «آر بي جيه».
ووصفت جمهورية جنوب السودان عملية مقتل الزعيم القبلي الكبير في منطقة أبيي كوال دينق مجوك بالجبانة والخسيسة من قبل ميليشيات قبيلة المسيرية ذات الأصول العربية التي تتنازع مع دينكا نقوك حول المنطقة، داعية الخرطوم بإلقاء القبض على مرتكبي الجريمة اليوم قبل الغد، واعتبرت على لسان المتحدث باسم الحكومة برنابا مريال بنجامين الذي تحدث لـ«الشرق الأوسط» أن مسيرة السلام في أبيي أصبحت في خطر كبير بعد مقتل الزعيم الكبير كوال دينق مجوك الذي يعرفه الجميع بأنه من صناع السلام، محملا الحكومة السودانية والأمم المتحدة مسؤولية مقتل مجوك، وقال إن قبيلة المسيرية في السودان وجيش الخرطوم متورطان في الحادث بطريقة أو بأخرى، وتابع: «الحادث المؤسف سيلقي بتبعات سيئة لمستقبل السلام في المنطقة بهذه العملية الجبانة وغير المسؤولية من قبيلة المسيرية ومن ورائها الحكومة السودانية»، وقال إن الأمم المتحدة تتحمل المسؤولية الأكبر لعجزها في توفير الحماية للمدنيين في أبيي بحسب التفويض الممنوح لها تحت البند السابع للمنظمة الدولية، وأضاف: «إن كانت الأمم المتحدة عاجزة عن توفير الحماية للمدنيين عليها أن تعلن ذلك صراحة حتى نتمكن في حكومة جنوب السودان من حماية مواطني بلادنا مما يتعرضون له يوميا في أبيي».
وكشف بنجامين عن شكوى رسمية تقدمت بها بلاده إلى مجلس الأمن الدولي والاتحاد الأفريقي حول مقتل زعيم قبيلة دينكا نقوك، وأضاف أن الخرطوم أصبحت لا تستطيع السيطرة على المجموعات المتفلتة في داخل حدودها، وقال: «نحن ننتظر أن يجري تحقيق دولي وفوري وإلقاء القبض على الجناة من قبيلة المسيرية، ولن نرضى بأحاديث الإدانة والشجب من الأمم المتحدة وغيرها»، ومن جانبه قال وزير مجلس الوزراء في جنوب السودان دينق ألور كوال لـ«الشرق الأوسط» إن مقتل زعيم نقوك سيقود إلى جملة من التعقيدات المستقبلية بين بلاده والسودان، وأضاف: «سيضع مقتل مجوك عراقيل كبيرة أمام تنفيذ جميع الاتفاقيات الموقعة بين السودان وجنوب السودان»، داعية الحكومة السودانية إلى ضرورة سحب قواتها من منطقة أبيي بصورة فورية، وقال إن قبيلة المسيرية استهدفت الزعيم كوال دينق بعد عقده اجتماعا في بلدة كيج في أبيي مع زعماء المسيرية، وتابع: «لقد أطلقوا النار على قافلته وأردوه قتيلا على الفور».
ويعتبر الناظر كوال دينق مجوك من السلاطين الذين لعبوا دورا مقدرا في الدفع بعلاقات التقارب والحوار السلمي بين مجموعته وقبيلة المسيرية منذ أن تولى السلطنة في سبعينات القرن الماضي عقب مقتل شقيقه مياكول دينق الذي تولى السلطنة بعد وفاة والدهم الزعيم التاريخي لدينكا نقوك دينق مجوك.
من جانبه اعتبر إدوارد لينو رئيس اللجنة الإشرافية لأبيي عن جانب جنوب السودان لـ«الشرق الأوسط» أن مقتل زعيم دينكا نقوك على أيدي المسيرية وقوات الجيش السوداني سيقود إلى إشعال المنطقة من جديد، وادانت الخارجية السودانية حادثة مقتل السلطان كوال دينق مجوك ناظر قبيلة دينكا نقوك ، واعربت عن اسفها لمقتله وافراد بعثة الامم المتحدة في ابيي ( يونسفا ) وشخص من قبيلة المسيرية ، واعلنت عن ان السلطات المختصة ستجري تحقيقاً عاجلاً وشاملاً وشفافاً وعادلاً عن الحادث وتقديم من ثبت توطه الى المحاسبة
 
وزراء الخارجية المغاربيون يتفقون على وضع استراتيجية أمنية لمواجهة الإرهاب ووزير خارجية ليبيا: سائرون في اتجاه توافقي بشأن عقد القمة

جريدة الشرق الاوسط... الرباط: لطيفة العروسني ... قال سعد الدين العثماني، وزير الخارجية المغربي، إنه تم الاتفاق خلال الاجتماع رقم 31 لمجلس وزراء خارجية دول المغرب العربي، الذي التأم في الرباط أمس، على وضع استراتيجية أمنية متكاملة وشاملة بين البلدان المغاربية الخمسة، لا تتعلق فقط بالمقاربة العسكرية والاستخباراتية؛ بل تشمل أيضا المجالات القضائية والدينية والثقافية، وذلك من أجل مواجهة مخاطر الإرهاب والجريمة والهجرة السرية.
وأعلن العثماني أنه تم الاتفاق أيضا على إنشاء «المجلس المغاربي للشؤون الدينية»، كما تقرر عقد ندوة في الجزائر حول «الجاليات المغاربية في الخارج» يوم 20 مايو (أيار) الحالي، من أجل التنسيق بشأن قضايا المهاجرين المغاربيين والدفاع عن حقوقهم، إلى جانب تعزيز التعاون فيما يخص القضايا الاقتصادية ودعم فرص الاستثمار.
من جهته، قال مراد مدلسي، وزير الخارجية الجزائري إن العلاقات الثنائية بين المغرب والجزائر تعرف تطورا إيجابيا، بيد أن «الجو العام» لا يساعد على المضي في الاتجاه الصحيح.
ودعا مدلسي وسائل الإعلام المغربية إلى خلق جوي إيجابي يساعد على أن تتطور هذه العلاقات بشكل سريع وتصبح طبيعية على جميع المستويات، وأضاف: «كفى من التصريحات التي ترجعنا إلى الوراء». وأوضح مدلسي، الذي كان يتحدث في لقاء صحافي نظم بالرباط أمس عقب اختتام الدورة رقم 31 لمجلس وزراء خارجية دول اتحاد المغرب العربي، أن المغرب والجزائر اتفقا على ترك القضايا الخلافية جانبا، وعلى رأسها نزاع الصحراء، الذي اتفق الجانبان على أن لا يطرح على المستوى الثنائي، طالما أن النزاع معروض على الأمم المتحدة.
أما بشأن فتح الحدود المغلقة بين البلدين منذ 1994، فقال مدلسي إن الحدود لا شك أنها ستفتح، بيد أن هذا الموضوع غير مطروح ضمن جدول أعمال اتحاد المغرب العربي، مشيرا إلى أن كل القضايا قابلة للحل مثل المخدرات والهجرة، وحتى القضايا الموروثة منذ 20 عاما.
وردا على سؤال حول الانتقادات الشديدة التي وجهتها الجزائر على لسان المتحدث باسم وزارة الخارجية بشأن تصريحات حميد شباط، الأمين العام لحزب الاستقلال المغربي، الذي طالب أخيرا، باسترجاع «تندوف وبشار وحاسي بيضة وقنادسة» من الجزائر باعتبارها أراضي مغربية، والتي اعتبرت مستفزة ودعوة إلى إعادة النظر في اتفاق رسم الحدود، الذي وقع بين البلدين عام 1972، قال مدلسي: «إذا كانت الحدود مغلقة بين البلدان، فالجزائريون آذانهم مفتوحة، فكيف تريدوننا أن نسمع تصريحات من بعض الإخوان، سامحهم الله، عن أمور انتهينا منها منذ زمان من دون أن يكون لدينا رد فعل تجاهها؟». وردا على سؤال حول صحة الرئيس الجزائري، قال مدلسي إنها «ممتازة».
وفي موضوع ذي صلة، وردا على سؤال لـ«الشرق الأوسط» حول ما إذا كان وزراء خارجية الدول المغاربية قد اتفقوا خلال اجتماعهم في الرباط، على تحديد موعد جديد لعقد القمة المغاربية، وأسباب تعثر انعقادها، قال محمد عبد العزيز، وزير الخارجية الليبي، إن الدول المغاربية تثمن مبادرة الرئيس التونسي المنصف المرزوقي الذي زار من قبل العواصم المغاربية من أجل الدعوة إلى عقد القمة المغاربية، «بيد أن عقد هذه القمة يجب أن يتم على أرضية صلبة، ويسبقها إعداد جيد»، مشيرا إلى أن عدم انعقاد هذه القمة لا يعني أن مؤسسات الاتحاد المغاربي متوقفة، «فهناك نقلة نوعية بشأن تعزيز التعاون وإبرام الاتفاقيات الثنائية في مختلف المجالات». وأضاف: «نحن سائرون في اتجاه توافقي بشأن عقد القمة، ونتمنى أن تعقد في أقرب وقت، وأن نترك الخلافات على جنب، ونركز على القضايا التي توحدنا لا تلك التي تفرقنا».
 
مقري رئيسا جديدا لحركة مجتمع السلم الجزائرية.. أعلن عزمه العودة إلى الحكومة لكن بالانتخابات وليس بالتزوير

جريدة الشرق الاوسط... الجزائر: بوعلام غمراسة ... أعلن الدكتور عبد الرزاق مقري الرئيس الجديد للحزب الإسلامي الجزائري (حركة مجتمع السلم) المتعاطف سياسيا مع تنظيم الإخوان المسلمين في مصر، عزمه العودة إلى الحكومة «ولكن بالانتخابات وليس بالتزوير». وقال مقري بعد انتخابه، الليلة قبل الماضية، رئيسا للحزب الإسلامي الأهم في البلاد، خلفا لأبي جرة سلطاني: «حزبنا عائد إلى الحكومة بإرادة الشعب»، في إشارة إلى أن حزبه سيشارك في انتخابات البرلمان المرتقبة في 2017، وسيفوز بالأغلبية التي تمكنه من تشكيل حكومة. غير أن ذلك يتوقف على تغيير نظام الحكم، بالانتقال إلى اعتماد النظام البرلماني بدل الرئاسي الحالي، الذي يعطي لرئيس الجمهورية صلاحية اختيار الطاقم الحكومي، دونما العودة إلى نتائج الانتخابات. ويعول مقري على التعديل الدستوري المرتقب لتغيير شكل النظام.
وأوضح مقري للصحافة بعد انتهاء أشغال المؤتمر الخامس للحزب: «لقد رسم حزبنا بالفعل التداول السلمي على السلطة»، مشيرا إلى أن «مجتمع السلم سيعمل من أجل الوصول إلى قيادة المجتمع بعد أن أدى واجبه نحو الوطن حتى استعاد استقراره». وتعهد القيادي الإسلامي بأن يعمل على «لمّ شمل أبناء مدرسة الشيخ نحناح»، يقصد قياديين انشقوا عن حزب المؤسس الراحل محفوظ نحناح، بسبب خلاف حاد مع الرئيس المنتهية ولايته أبو جرة سلطاني. وأسس هؤلاء أحزابا جديدة. واحتدم تنافس شديد بين مقري ورئيس مجلس شورى الحزب عبد الرحمن سعيدي، على خلافة سلطاني. واختار المشاركون في المؤتمر مقري بـ177 صوتا مقابل 66 صوتا لسعيدي. ومعروف أن «الحركة» طلبت من الرئيس عبد العزيز بوتفليقة، إعفاءها من المشاركة في الطاقم الحكومي، الذي شكل في أعقاب انتخابات البرلمان التي جرت في مايو (أيار) 2012، واختارت بذلك نهج المعارضة، متأثرة بأحداث الربيع العربي، ويشارك الحزب في السلطة منذ عام 1995. وكان القرار بمثابة زلزال داخله.
ومعروف أن السلطة تنظر إلى مقري بعين الريبة، بسبب مواقفه الراديكالية منها، بينما كانت تفضل أن يتولى سعيدي القيادة على أساس أنه يجسد «الخط الهادئ» في الحزب الذي يرفض الصدام مع النظام.
 
 
مقديشو: نجاة وفد قطري من هجوم انتحاري استهدف موكباً لـ «الداخلية» وأوقع 11 قتيلا
الرأي..مقديشو - رويترز، ا ف ب - هاجم انتحاري موكب سيارات تقل مسؤولين قطريين في وسط العاصمة الصومالية مقديشو امس، مما أسفر عن مقتل 11 صومالياً.
وقال مسؤول أمني ان «الوفد القطري الزائر الذي كان في سيارة وزير الداخلية الصومالي المضادة للرصاص، بخير» الا أنه لم يذكر المزيد من التفاصيل. ولم يكن الوزير في السيارة وقت الانفجار.
وأعلنت «حركة الشباب الاسلامية» مسؤوليتها عن الهجوم وهددت بشن مزيد من الهجمات ضد الحكومة الصومالية التي وصفتها بأنها «دمية في يد القوى الغربية».
وقال «الشيخ عبد العزيز أبو مصعب»، الناطق العسكري باسم «الشباب» ان «مزيدا من التفجيرات في الطريق».
ويشن متمردون على صلة بتنظيم «القاعدة» هجمات منذ أن طردهم الجيش وقوات حفظ السلام من قواعدهم في المدينة.
وأفاد شهود ان انتحاريا صدم بسيارة ملغومة الموكب. ووقع الانفجار في تقاطع «كيلومتر 4» وسط المنطقة التجارية والادارية في العاصمة الصومالية مقديشو.
وسمع على الفور دوي اطلاق نيران بعد أن أطلق حراس الامن أعيرة نارية في الهواء في أعقاب الانفجار لتفرقة الناس الذين تجمعوا لرؤية ما حدث.
وتقيم قطر علاقات سياسية أوثق مع الصومال في السنوات الاخيرة في اطار سعيها لتوسيع نفوذها في منطقة القرن الافريقي.
وذكر المسؤول الامني حسن عثمان: «استهدفت السيارة الملغومة المبعوثين من قطر. هم بخير»، مضيفا أن «أضرارا لحقت بسيارة الوزير جراء الانفجار».
وقال رئيس حي هودان في مقديشو حيث وقع الانفجار للصحافيين، ان 11 قتلوا وأصيب العشرات معظمهم من المدنيين.
وانفجرت السيارة قرب مركز للشرطة في حي مكتظ في المدينة تنتشر فيه مقاهي الشاي التي يقصدها سكان مقديشو.
وأغلقت بعض الطرق الرئيسية في مقديشو الاسبوع الماضي بعد أن تلقى مسؤولون أمنيون بلاغا عن هجوم وشيك لكن أعيد فتحها أمس.
 
تفجير انتحاري يستهدف وزير الداخلية الصومالي ووفدا قطريا بالعاصمة مقديشو.. مقتل وجرح العشرات.. ومنظمة «الشباب المجاهدين» التابعة لـ«القاعدة» تتبناه

جريدة الشرق الاوسط.... مقديشو: علي حلني .... قتل 8 أشخاص على الأقل، وأصيب نحو 20 آخرين بجروح في هجوم بسيارة مفخخة قادها انتحاري، مستهدفا موكبا لوزير الداخلية الصومالي، وبصحبته وفد قطري كان يقوم بزيارة رسمية لمقديشو.
ووقع الهجوم بوسط العاصمة، وتمكن الانتحاري من الاصطدام بإحدى سيارات الموكب التي كانت تقل الوفد القطري الذي نجا جميع أعضائه من الهجوم، لأنهم كانوا يستقلون سيارات مصفحة. وأدى الهجوم أيضا إلى تدمير عدد من السيارات التي تصادف وجودها في المنطقة المزدحمة بالسكان التي تقع على بعد أمتار من مجمع السفارة التركية في مقديشو.
وجاء هذا الهجوم بعد أربعة أيام من الحملات الأمنية المكثفة التي نفذتها القوات الحكومية والشرطة في العاصمة شملت إغلاقا كاملا لعدد من الشوارع المهمة في مقديشو، قالت الحكومة الصومالية إنها تهدف إلى تعزيز الأمن في العاصمة. وأعلنت حركة الشباب المجاهدين مسؤوليتها عن الهجوم الأخير قائلة إنها استهدفت وزير الداخلية الصومالي عبد الكريم حسين جوليد وما وصفته بـ«مرتزقة أجانب». ويرى مراقبون أيضا أن توقيت الهجوم لا يخلو من رسائل سياسية، حيث يأتي قبل يوم فقط من عقد مؤتمر دولي حول الصومال تستضيفه الحكومة البريطانية في لندن بمشاركة نحو خمسين دولة ومنظمة مهتمة بالشأن الصومالي، ويترأسه رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون والرئيس الصومالي حسن شيخ محمود.
وكان من المفترض أن يشارك رئيس إقليم أرض الصومال الانفصالي أحمد سيلانيو في المؤتمر المرتقب، إلا أنه أعلن عن مقاطعته للمؤتمر لأسباب وصفها بأنها ضد مصالح «أرض الصومال» كما أن حكومة إقليم بونت لاند الذي يتمتع بحكم شبه ذاتي في شمال شرقي البلاد شكت من عدم توجيه الدعوة إليها، في حين لم تعلق الحكومة البريطانية المستضيفة للمؤتمر علي هذه المواقف. ويتزامن مؤتمر لندن حول الصومال مع مجموعة من التطورات السياسية المتلاحقة في المشهد الصومالي فقد عين الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون نيكولاس كاي (55 عاما) وهو دبلوماسي بريطاني ممثله الخاص الجديد للصومال، وذلك خلفا لأوغستين ماهيغا (من تنزانيا)، الذي شغل منصب الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة ورئيس مكتب الأمم المتحدة السياسي في الصومال على مدى السنوات الثلاث الماضية.
ويشغل الممثل الجديد للأمم المتحدة في الصومال نيكولاس كاي حاليا منصب مدير قسم أفريقيا في وزارة الخارجية البريطانية ومكتب الكومنولث، وعمل قبل ذلك سفيرا لبلاده لدى جمهورية الكونغو الديمقراطية، في الفترة من 2007 إلى 2010، ثم سفيرا لدى السودان من 2010 إلى 2012. وكان نيكولاس كاي أيضا المنسق الإقليمي للمملكة المتحدة الإقليمي في جنوب أفغانستان ورئيس فريق إعادة إعمار مقاطعة هلمند في الفترة بين عامي 2006 - 2007. كما شغل كاي مناصب دبلوماسية في إسبانيا وكوبا، وبلدان أخرى. وسيكون كاي مسؤولا عن قيادة جهود الأمم المتحدة لمساعدة الصومال من أجل بناء السلام والاستقرار السياسي ومستقبل مفعم بالأمل بعد عقود من الصراع.
وكان مجلس الأمن الدولي قد صوت بالإجماع يوم الخميس الماضي على إنشاء بعثة مساعدة تابعة للأمم المتحدة في الصومال، تكون معروفة باسم بعثة الأمم المتحدة للمساعدة في الصومال ويكون مقرها في مقديشو، ابتداء من يوم الثالث من يونيو (حزيران) لفترة أولية مدتها اثنا عشر أشهر. وبموجب هذا القرار بهيكلة ولاية البعثة الجديدة لتشمل توفير مهام الأمم المتحدة لدعم السلام والمصالحة، وتقديم المشورة للحكومة وقوات الاتحاد الأفريقي لحفظ السلام الحالية المعروفة باسم بعثة الاتحاد الأفريقي بشأن بناء السلام وبناء الدولة، والمساعدة في تنسيق الدعم الدولي، والمساعدة على بناء القدرات في مجال حقوق الإنسان وسيادة القانون، والرصد والمساعدة في منع انتهاكات حقوق الإنسان.
ووفقا لما جاء في ملخص تقييم الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون فإن الوظيفة الأساسية لبعثة الأمم المتحدة الجديدة هي العمل على تمكين حكومة الصومال الاتحادية ومساعدتها في خلق البيئة السياسية والاستراتيجية لبناء السلام. ويرأس البعثة الممثل الخاص للأمين العام، الدبلوماسي البريطاني نيكولاس كاي وسيكون مقرها في العاصمة، مقديشو، بالإضافة إلى انتشارها في جميع أنحاء البلاد تلبية لطلب الحكومة.
 

المصدر: مصادر مختلفة

المرصد الاقتصادي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا — أبريل/نيسان 2024..

 الأحد 28 نيسان 2024 - 12:35 م

المرصد الاقتصادي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا — أبريل/نيسان 2024.. حول التقرير.. ملخصات التقرير … تتمة »

عدد الزيارات: 156,074,359

عدد الزوار: 7,014,378

المتواجدون الآن: 63