مصدر عسكري مصري: الجيش لا يسعى لانقلاب لكنه سيرضخ في النهاية لرغبات الشعب ....مصر ترفض التصريحات الأميركية عن إمكانية تدخل المارينز......مظاهرات في أوروبا لمؤازرة المصريين والمطالبة برحيل مرسي....

"ثورة يناير ـ 2" تطلق "البلاغ رقم1" ضد مرسي والجيش: نشهد أكبر التظاهرات في تاريخ مصر.....حشود ضخمة في «التحرير» و«الاتحادية» وميادين المحافظات ... واعتصام مفتوح حتى إسقاط مرسي

تاريخ الإضافة الإثنين 1 تموز 2013 - 8:13 ص    عدد الزيارات 1707    التعليقات 0    القسم عربية

        


 

 
 
 
"ثورة يناير ـ 2" تطلق "البلاغ رقم1" ضد مرسي والجيش: نشهد أكبر التظاهرات في تاريخ مصر
(ا ف ب، رويترز، يو بي أي)
نجحت المعارضة المصرية في تحريك الشارع ضد الرئيس المصري محمد مرسي، وأطلقت "أكبر التظاهرات في تاريخ مصر" بحسب الجيش، "بيان الثورة رقم 1" الذي اعتبر أن "الجماهير صدّقت" على "سقوط نظام محمد مرسي وجماعة الاخوان المسلمين".
فقد احتشد أمس في المدن المصرية الرئيسية الملايين من المصريين بحسب مصدر عسكري، للمطالبة برحيل الرئيس المصري، وأكد مصدر الجيش المصري أن هذه التظاهرات هي "أكبر تظاهرات في تاريخ مصر".
ولوح حشد يضم مئات الالاف اكتظ بهم ميدان التحرير في وسط القاهرة بالاعلام وهتفوا "ارحل.. ارحل" في اكبر تظاهرة منذ الاطاحة بحسني مبارك سلف مرسي عام 2011.
وردد المحتجون "الشعب يريد اسقاط النظام" وهو الهتاف الذي ميز انتفاضات الربيع العربي الذي اسقط مبارك، لكنه لم يكن موجها هذه المرة ضد دكتاتور عجوز وانما ضد اول زعيم منتخب في تاريخ مصر.
وفي حين كانت الاحتجاجات الرئيسية سلمية قتل اربعة اشخاص على الاقل واصيب 37 في قتال في مدينة بني سويف جنوب القاهرة، كما اصيب 50 شخصا بطلقات خرطوش خلال مسيرة لمعارضي الرئيس المصري أمام مقر حزب الحرية والعدالة الذراع السياسية لجماعة الإخوان المسلمين بمدينة حوش عيسى بمحافظة البحيرة.
وقالت جماعة الإخوان المسلمين إن مقرها الرئيسي في القاهرة تعرض للهجوم امس بأيدي عشرات المحتجين المناوئين لمرسي الذين أطلقوا بنادق الخرطوش وألقوا قنابل حارقة وحجارة على المبنى المكون من عدة طوابق.
كذلك تعرضت عدة مقرات للجماعة في المحافظات للهجوم امس وفي الأيام الماضية.
وبعد نحو ساعتين من العصر احتشد مئات الألوف من المصريين في القاهرة ومدن أخرى لمطالبة مرسي بالتنحي بينما كان أكثر من 20 ألفا من مؤيديه يحتشدون في ميدان قريب من قصر الاتحادية الرئاسي في القاهرة الذي توجهت اليه مسيرات تضم عشرات الألوف من المعارضين.
ويمارس مرسي مهامه من قصر آخر.
وقالت جبهة الانقاذ الوطني التي تقود المعارضة المصرية في بيان ان "النظام الحالي قد سقطت شرعيته وانه لا يوجد امامه خيار سوى الرحيل فورا."
وطالبت الجبهة "المصريين بالاستمرار في الاعتصام السلمي في الميادين والى اعلان الاضراب العام حتى تتحقق مطالب الشعب من دون تأخير."
ومع انتهاء يوم العمل وانحسار حرارة الشمس انضم المزيد من الناس للمحتجين في شوارع العاصمة. وغضب كثيرون من جماعة الإخوان التي ينتمي اليها مرسي قائلين انها خطفت الثورة من خلال سلسلة من الانتصارات الانتخابية لاحتكار السلطة وفرض الشريعة.
ويشعر آخرون ببساطة بالإحباط بسبب الأزمة الاقتصادية التي فاقمها المأزق السياسي تحت قيادة مرسي.
وفي المدن الأخرى احتشد آلاف المتظاهرين أيضا. وخرج أكثر من مئة ألف متظاهر في وسط الإسكندرية ثاني أكبر مدن البلاد.
وفي مقابلة مع صحيفة "الغارديان" البريطانية أبدى مرسي تصميما على دحر ما يراه هجوما على شرعية رئاسته التي وصل إليها في انتخابات حرة. لكنه جدد أيضا عرضه بتعديل مواد في الدستور أثارت غضب المعارضين لكونها تؤسس لسلطة دينية وقال إن هذه المواد لم تكن من اختياره.
وكرر مرسي مثل هذا العرض الأسبوع الماضي لكن معارضيه قالوا إنهم لم يعودوا يثقون بوعوده التي لم يتحقق الكثير منها على حد قولهم.
ويبدو أن البعض يعتقد أيضا أن الجيش قد يتدخل لتقييد يد الرئيس.
وفي القاهرة توقف متظاهرون لمصافحة جنود يحرسون المباني المهمة والتقاط صور معهم. كما تضامن ضباط شرطة عددهم قليل مع المتظاهرين.
وفي حين يشعر كثير من المصريين بالغضب من مرسي بسبب الاقتصاد يخشى كثيرون آخرون أن يؤدي المزيد من الفوضى إلى تدهور الأوضاع.
ويأمل مرسي وجماعة الاخوان ان تخبو جذوة الاحتجاجات تدريجيا مثلما حدث في مرات سابقة. واذا لم يحدث ذلك فربما يكون مطروحا على المائدة تسوية ما من خلال الجيش.
وتحلق طائرات هليكوبتر في سماء القاهرة.
وقالت جماعة الإخوان المسلمين إن ثمانية مقار لها ولحزبها هوجمت يوم الجمعة في مدن مختلفة منها المقر الرئيسي للجماعة في محافظة الإسكندرية الساحلية.
وقال مسؤول في الشرطة في القاهرة إن أكثر من 140 من مثيري الشغب ألقي القبض عليهم خلال الأربع والعشرين ساعة الماضية بعضهم يحمل أسلحة.
وقال متحدث عسكري إن دوريات من الشرطة العسكرية والشرطة المدنية تفتش السيارات على الطرق السريعة بحثا عن أسلحة.
وقال شاهد من رويترز إن مسيرة جابت ميدان رابعة العدوية شارك فيها المئات رافعين قضبان الحديد والعصي ورفع بعض المتظاهرين لافتة كبيرة كتبت عليها عبارة "شهيد تحت الطلب".
وقال المعارض البارز البرادعي الفائز بجائرة نوبل للسلام في رسالة بثها على موقع يوتيوب إن حكومة مرسي فشلت. وأضاف "كلنا حسينا (شعرنا) أن احنا ماشيين فى طريق مسدود وان البلد هتقع (تنهار)."
وفي ميدان رابعة العدوية قال أحمد حسني (37 عاما) أحد انصار الرئيس "جئت هنا لأقول نحن مع مرسي.. نحن مع الشرعية وضد البلطجية." وأضاف "انها ثورتنا ولا يستطيع أحد أن يسلبها."
وقامت الولايات المتحدة بإجلاء الدبلوماسيين غير الأساسيين وعائلاتهم. وقال أوباما إن حماية البعثات الامريكية إحدى الاولويات.
وقال الجيش المصري انه انتشر لحماية المنشآت الحيوية ومن بينها قناة السويس. وقتلت عبوة ناسفة محتجا في بورسعيد يوم الجمعة وأصابت 22 آخرين.
وتصاعدت هتافات المتظاهرين أمام قصر الاتحادية بقوة أثناء مرور طائرة هليكوبتر تابعة للقوات المسلحة فوق الشارع حيث الهبت حماس المتظاهرين بقوة وقام المتظاهرون بالهتاف "مصر مصر " وكرروا هتاف " انزل يا سيسى مرسي مش رئيسي".
واطلق متظاهرون الألعاب النارية احتفالا بالطائرة التي مرت أكثر من مرة فوق المتظاهرين ويكرروا تحيتهم لها , ووقف مواطنون فى شرفات المنازل المطلة على شارع الاتحادية ورفعوا أعلام مصر, فيما علقت إحدى العمارات علم مصر كبيراً بعرض العمارة وبارتفاع خمسة طوابق مكتوب عليه "حكمت فسلمت فقتلت فيجب أن ترحل" وكتبوا عليها المجد للشهداء وعليها صورة الرئيس مرسى وعليها علامة خطأ .
وبرغم ان الجيش الذي يتلقى مساعدات عسكرية من الولايات المتحدة لم يظهر علامة تذكر على رغبته في السلطة، الا انه حذر من انه قد يتدخل اذا ترك السياسيون المتخاصمون العنف يخرج عن السيطرة.
ودعا الرئيس الاميركي باراك اوباما الى الحوار وحذر من ان المشاكل في مصر يمكن ان تزعزع الاستقرار في الشرق الاوسط المضطرب بالفعل. واجلت واشنطن موظفيها غير الاساسيين وعززت الامن في بعثاتها الدبلوماسية.
وقال وزير الخارجية الاميركي جون كيري "نحن نراقب الاحداث في مصر من كثب." واضاف ان درجات الحرارة التي تقارب 40 درجة في القاهرة ربما تبقي المتظاهرين في بيوتهم حتى المساء. وقال "المساء هو بالتأكيد ما نتابعه من كثب."
واضاف انه تحدث مع المعارضين البارزين محمد البرادعي وعمرو موسى ومع زعماء الخليج والعاهل الاردني بشأن الوضع في مصر. وقال "مصر مبعث قلق كبير لنا جميعا."
 
مصر... تتمرد
حشود ضخمة في «التحرير» و«الاتحادية» وميادين المحافظات ... واعتصام مفتوح حتى إسقاط مرسي
ثورة ... على «الإخوان» 
الرأي...القاهرة - من أحمد الهواري وعبدالجواد الفشني وأحمد مجاهد :
بزخم غير مسبوق وحشود ضخمة في ميادين القاهرة والمحافظات، لإسقاط نظام الرئيس محمد مرسي وجماعة «الإخوان»، دخلت مصر ذروة احتجاجات ضد نظام الحكم، فاقت حسب محللين الاحتجاجات على حكم الرئيس السابق حسني مبارك. وفي المقابل واصل الاسلاميون المؤيدون للرئيس تظاهرهم في ميدان مسجد رابعة العدوية في القاهرة.
وصدحت حناجر الحشود المشاركة مطالبة مرسي بالرحيل، في ما بدا انه انفجار للغضب على ما يعتبر المتظاهرون انه استبداد، استبدلوه انتخابيا باستبداد احتاج الى ثورة اعتملت في نفوسهم 40 عاما قبل ان يخرجوا لاقتلاعه.
وأعلن المكتب التنفيذي لجبهة «30 يونيو»، لسحب الثقة من الرئيس، اعتصاما مفتوحا، أمام قصر الاتحادية الجمهوري الذي توافدت اليه حشود كبيرة، وفي ميدان التحرير الذي امتلأ عن آخره والميادين الأخرى بالمحافظات لحين رحيل مرسي، والاستجابة لمطالب الشعب المشروعة، بإقالة الحكومة، وإقالة النائب العام، وإلغاء الدستور، وإعادة كتابة آخر توافقي، وإعلان مرسي التنحي عن إدارة البلاد.
المكتب التنفيذي للجبهة عقد اجتماعا أصدر عقبه بيانا كلف فيه عددا من مؤسسي وأعضاء الجبهة بإدارة منصات قصر الاتحادية وميدان التحرير سياسيا وتنظيميا، وقال إن الجبهة بالتنسيق مع مؤسسي حملة «تمرد» شكلوا غرفتي عمليات، إحداهما للمتابعة التنظيمية والميدانية، والأخرى للتنسيق السياسي واتخاذ ما يلزم من مواقف وقرارات. وجدد تصوراته السياسية، لإدارة مرحلة ما بعد مرسي، مؤكدا سلمية التظاهرات المناوئة للرئيس، والالتزام بالهتافات الموحدة التي تجمع المصريين، دون أي رايات حزبية أو صور شخصيات.
وبدأت «تمرد» بنقل تواقيع مطالبة مرسي بالتنحي التي بلغ عددها 22 مليونا، حسب القائمين عليها، الى قصر الاتحادية.
المعتصمون أغلقوا الميدان اعتبارا من الصباح، وتواترت أعداد غير متوقعة منذ ما قبل الظهر.
ووضع معتصمو التحرير عددا من الحواجز الحديدية عند بداية شارع طلعت حرب، وأغلقوا مدخل كوبري قصر النيل بالرمال، ووضعوا أخشاب الأشجار عند مدخل ميدان عبد المنعم رياض، كما قاموا بغلق المدخل المؤدي إلى ميدان باب اللوق بالحبال.
ونفت وزارة الداخلية ما تردد من أنباء عن بدئها حملة اعتقالات في صفوف المعارضة، ورموز الحزب الوطني المنحل، بينما نجح المتظاهرون، وضباط الجوازات في مجمع التحرير، بتوقيف شخص، بحوزته طبنجة شرطية مسروقة إبان ثورة يناير.
وطالبت المنصة الرئيسة بقراءة الفاتحة على أرواح شهداء ثورة 25 يناير.
وردد متظاهرون «قَسَم الثورة»: «أقسم بالله العظيم أن أحافظ مخلصا على ثورتي ودماء الشهداء وأن أسعى جاهدا للقصاص للشهداء، وتحقيق العيش والحرية والعدالة الاجتماعية.. والله على ما أقول شهيد».
وانتشرت لافتات تهاجم الرئيس الأميركي باراك أوباما، والسفيرة الأميركية آن باترسون، كما طالبت اللافتات أميركا بعدم التدخل في الشأن المصري.
وأمام وزارة الدفاع طالب المتظاهرون بنزول الجيش، وشكلوا لجانا شعبية لتأمين الاعتصام، وأغلقوا شوارع الخليفة المأمون باتجاه العباسية وروكسي حاملين العصي والشوم، تحسبا لأي اعتداء على المعتصمين، بينما تواجد عدد من الأفراد بزي مدني بالكلاب البوليسية المدربة لتأمين مقر الاعتصام، تحسبا لوجود مفرقعات.
واصطف المعتصمون، بطول شارع الخليفة المأمون أمام مقر الوزارة لتحية إحدى دوريات الأمن الخاصة بحراسة المقر أثناء سيرها، ورددوا هتافات «الجيش والشعب إيد واحدة»، «أهم... أهم أبطال العبور أهم»، «انزل يا سيسي مرسي مش رئيسي» رافعين أعلام مصر.
ونفى مستشار شيخ الأزهر محمد مهنا، تفويض المشيخة لعلماء الأزهر التمثيل أو المشاركة باسمه في أي تظاهرات سياسية أو مليونيات، مشيرا إلى أن أصحاب العمامة الأزهرية، الذين ظهروا في الاحتجاجات ضد الرئيس، يمثلون أنفسهم.
ونظم المنتمون لحزب الدستور، مجموعات من متطوعين لمكافحة التحرش وتلاشي أي اعتداء يقع ضد المتظاهرين في ميدان التحرير، ووزع عدد من المتظاهرين، استمارة بعنوان الشعب يريد تفويض مجلس رئاسي لإدارة شؤون البلاد، برئاسة رئيس المحكمة الدستورية الجديد المستشار عدلي منصور.
ونشرت الصفحة الرسمية لحملة «تمرد» على «فيسبوك» صورة لمحمود بدر ومحمد عبدالعزيز مؤسسي الحملة، يقسمان على المصحف الشريف على استكمال الثورة، وتحقيق أهدافها في العيش والحرية والعدالة الاجتماعية والاستقلال الوطني، وعدم التفريط في دماء الشهداء، وعدم التراجع عن الإنهاء السلمي لنظام مرسي.
وخرجت تظاهرات ومسيرات المعارضة، ظهر أمس، حسب خريطة تظاهراتها ومسيراتها في إطار فعاليات إسقاط الإخوان، من مناطق شرق القاهرة، إلى قصر الاتحادية.
ومن جامعة عين شمس، انطلقت إلى مسيرة الى مسجد النور وتحركت معها في نفس خط السير، والتقت مع مسيرات اتية من مدينة نصر والمطرية، لتتوجه جميعها حتى الاتحادية، إضافة إلى مسيرات آتية من حي شبرا، عبر طريق صلاح سالم إلى الاتحادية.
وانطلقت مسيرات وسط القاهرة والجيزة إلى ميدان التحرير،آتية من كل من المهندسين والسيدة زينب وميدان الجيزة، ومن مقر اعتصام المثقفين في مكتب وزير الثقافة إلى التحرير، كما تحركت مسيرات الجنوب، من أحياء البساتين، والمعادي وحلوان إلى التحرير، مرورا بكورنيش النيل.
وفي الإسكندرية، خرجت التظاهرات من الأحياء، إلى محطة سيدي جابر، مرورا بميدان القائد إبراهيم، حيث تجمعت هناك، بينما تجمعت حشود عند المنطقة الشمالية العسكرية مطالبة الجيش بالنزول.
وأعلن آلاف المتظاهرين المحتشدين في ساحة مسجد القائد إبراهيم عن دخولهم في اعتصام مفتوح، وقاموا بنصب خيام بحديقة الخالدين المقابلة للمسجد، ورفعوا كروتا حمراء وصورا للرئيس مرسي عليها علامة «x»، وقاموا بترديد هتافات: «ارحل يا مرسي كفاية حرام».
وفي القليوبية، تجمعت التظاهرات المناوئة لمرسي أمام مقر المحافظة، في مدينة بنها، كما تجمعت أمام مقر المحافظة في كل من الغربية والدقهلية، والشرقية، والمنوفية، وكفر الشيخ والبحيرة، ودمنهور ودمياط، والسويس وبورسعيد، والإسماعيلية، بين المحافظة وميدان الشهداء. وفي العريش تجمعت الحشود ضد الإخوان، أمام مسجد الرفاعي، بينما تجمعت في ميدان الحرية في العريش.
وقامت قوات الشرطة من قسم ثان العريش بحماية مقر حزب الحرية والعدالة بشمال سيناء والواقع في مواجهة القسم.
وأعلن عضو الهيئة العليا لحزب الحرية والعدالة عبد الرحمن الشوربجي أن مأمور القسم طلب من قيادات الحزب إخلاء المقر حتى يسهل التعامل مع أي عناصر تسعى إلى أعمال تخريب وعنف، وحتى لا يكون هناك عائق أمام قوات الشرطة أثناء التعامل مع أي محاولات لاقتحام مقر الحزب أو العنف أمامه.
وفي البحر الأحمر، خرجت المسيرات من ميدان أكوا إلى ديوان عام المحافظة، وفي رأس غارب تجمعت المسيرات في ميدان السنترال، بينما تجمعت في محافظة الفيوم بميدان السواقي، وبميدان المحافظة في بني سويف وفي المنيا وأسيوط وسوهاج وقنا والأقصر، وأسوان والوادي الجديد، مطالبين بإسقاط الإخوان.
وفي محيط مسجد رابعة العدوية، أغلق المعتصمون المؤيدون للرئيس، و«الإخوان» الشوارع المؤدية اليه، وسط تواجد مكثف للبائعين الجائلين. وواصل المعتصمون اعتصامهم لليوم الثاني، ووضعوا الحواجز المعدنية والخشبية على تلك الشوارع لمنع دخول السيارات.
ونشر المعتصمون اللجان الشعبية، للاطلاع على هويات الوافدين، وتفتيشهم لضمان عدم اندساس أي عناصر خارج الاعتصام.
وبدأ معتصمو رابعة صباحهم بممارسة التدريبيات الاستعراضية القتالية، ما أثار تعليقات ساخرة على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث اعتبر ناشطون أن شباب الجماعة، يتدربون على صد الهجوم عليهم بالشوم والعصي، بينما الشعب كله يتظاهر ضدهم.
وفي محافظة سوهاج، خرجت مظاهرة للإسلاميين ضد البلطجية، قابلتها مسيرات لـ«تمرد» ضد النظام.
وتظاهر العشرات من الجماعة الإسلامية وحزب البناء والتنمية وجماعة الإخوان وحزب الوسط والحرية والعدالة، بالتظاهر تحت شعار لا للعنف والبلطجية، على خلفية قيام بعض البلطجية بتهديد تجار شارع 15 التجاري وابتزازهم لدفع إتاوات مالية.
وبدأت التظاهرة من مسجد قرامان بمنطقة مستشفى الحميات وطافت شوارع المدينة، وقال أمين حزب البناء والتنمية وعضو مجلس شورى الجماعة الإسلامية الشيخ علاء صديق، إن شعب سوهاج ينتفض أمام البلطجية والعصابات المسلحة الذين يريدون ترويع الآمنين، وتأييد للرئيس مرسي.
أسرته تقيم في «دار الحرس» والرئيس واكب التظاهرات من قصر القبة والحرس الجمهوري أعدّ له طائرة للطوارئ
القاهرة - من صلاح مغاوري ومحمد عبدالحكيم:
وسط إشاعات كثيرة ترددت في الساعات الأخيرة، طالت مكان إقامة الرئيس المصري محمد مرسي، في توقيت التظاهرات، أشار احداها الى أنه سافر إلى إحدى استراحات الرئاسة في الساحل الشمالي الغربي، قالت مصادر رئاسية، ان مرسي تابع لقاءاته الرسمية واجرى مقابلاته من داخل قصر القبة الرئاسي، شرق القاهرة، حيث يتواجد منذ 4 أيام، خصوصا بعد إغلاق معظم أبواب قصر الاتحادية، المقر الرسمي لرئاسة الجمهورية، والموجود بضاحية مصر الجديدة، شرق القاهرة، بالأحجار الخرسانية باستثناء بوابة وحيدة هي الباب رقم 5 يمر من خلالها العاملون والموظفون داخل القصر الرئاسي.
وقالت الرئاسة إن مرسي عقد اجتماعا بعدد من مستشاريه في قصر القبة لمتابعة تفاصيل الأحداث الجارية في البلاد من خلال غرف عمليات الرئاسة.
وأشارت إلى أنه تلقى من خلال غرفة العمليات، تقارير لحظية حول مجريات الأمور في الشارع والمحافظات والتوقعات بشأن تطورات الأحداث الجارية، وأجرت غرفة عمليات الرئاسة اتصالا وغرف عمليات أخرى في الوزارات والمحافظات، واشرف عليها من داخل قصر القبة أيمن علي وباكينام الشرقاوي وخالد القزاز، فضلا عن متحدثي الرئاسة.
وأشارت المصادر، إلى أن مرسي انتقل للإقامة في دار الحرس الجمهوري، منذ يوم الأربعاء الماضي، بدلا من منزله الكائن في منطقة التجمع الخامس، شرق القاهرة، حيث يقيم بناء على نصيحة أجهزة الأمن والحرس الجمهوري خوفا من توجه المتظاهرين بكثافة إلى منزله أو خشية تطور الأحداث.
وذكر موقع «بوابة الأهرام» أن الحرس الجمهوري أعد طائرة لنقل الرئيس في حالة حدوث أي ظرف طارئ.
ونفى مصدر رفض الكشف عن هويته للموقع، أن يكون تم تشديد الحراسة على عائلة الرئيس أو نقلها، مشيرا الى أن مرسي أكد مرارا أنه رئيس شرعي وأنه لا يخشى من الشعب المصري، لأن الشعب المصري لا يضمر بأعدائه شرًا فما حال رئيسه المنتخب.
وقال المصدر ان مرسي على اتصال بكل الوزراء المعنيين بتسيير الحياة اليومية للمواطن المصري وذلك بغرض العمل على عدم تأثير التظاهرات على احتياجات المواطن.
«تمرد» محمد ولدت في «التحرير»
 القاهرة - من أحمد مجاهد:
أعلنت حملة «تمرد»، لسحب الثقة من الرئيس محمد مرسي، عن ولادة أول مولودة تحمل اسم «تمرد محمد» ولدت فجر يوم الأحد، بميدان التحرير قبل بدء التظاهرات السلمية بساعات قليلة.
الموقع الرسمي للحملة على «فيس بوك»، قال: تمرد محمد، هي أول مولودة في امتداد ثورة 25 يناير اليوم ولدت في المستشفى الميداني في ميدان التحرير على يد الدكتور أيمن زين.
وأضاف: «خلد والدها اسمها باسم حملة تمرد، اللهم بارك لنا في مولودة الثورة «تمرد» واجعلها رزقا للثورة، والله دي بشرة خير يسقط يسقط حكم المرشد»، فيما لم ينشر الموقع صورا للطفلة.
مصادر: انقسام داخل الجماعة على مستوى القيادات ومرسي: لا انتخابات مبكرة والجيش لن يقفز على السلطة
القاهرة - من صلاح مغاوري وعبدالجواد الفشني :
وصفت القوى السياسية حوار الرئيس المصري مع صحيفة «الغارديان» البريطانية الذي نشرته امس، بأنه مستفز، حتى إن الهتافات في الميادين ردت عليه وسط أطروحات جديدة لحل الأزمة، طرحت من قبل القوى السياسية.
وأكد مرسي في هذا الحديث رفضه الدعوات المطالبة بإجراء انتخابات رئاسية مبكرة، متعهدا بألا تكون هناك ثورة ثانية في مصر، رافضا دعوات المعارضة بانتخابات رئاسية مبكرة، وقال إنه لن يتسامح إزاء أي انحراف عن النظام الدستوري، وإن استقالته المبكرة قد تقوض شرعية من يخلف بعده، وتخلق وصفة لفوضى لا تنتهي.
واضاف مرسي: «لو غيرنا شخصا ما في المنصب الذي جاء إليه بالانتخاب، ووفقا للشرعية الدستورية، سيكون هناك ناس أو معارضون يرفضون الرئيس الجديد أيضا، وبعد أسبوع أو شهر، سيطلبون منه التنحي».
وتابع إنه ليس هناك مجال لأي حديث يتعارض مع الشرعية الدستورية، ويمكن أن يكون هناك تظاهرات وأشخاص يعبرون عن آرائهم، لكن المهم في كل ذلك هو الالتزام بالدستور.
وشدد مرسي على أنه يثق في أن الجيش لن يقفز للسيطرة على السلطة في البلد الذي أصبح من الصعب حكمه. وأشار إلى أن القنوات الفضائية الخاصة بالغت في قوة خصومه.
وقالت مصادر في جماعة «الإخوان»، إن قيادات في الجماعة، طرحت على المعارضة المصالحة مقابل تشكيل حكومة وتعيين نائب عام جديد. وأشارت إلى أن قنوات الاتصال تلك كانت مع قيادات جبهة الإنقاذ للتفاوض معهم بهدف حل الأزمة السياسية الراهنة.
من جانبها، قالت مصادر إن حالة من الانقسام تسود داخل الجماعة على مستوى القيادات، فيما يرى بعض القيادات أن الإخوان لم يكونوا يوما طلاب سلطة وأن الذهاب للاستفتاء على الانتخابات الرئاسية المبكرة هو الحل حقنا لدماء المصريين، بينما قال فريق ثالث إن الاستفتاء تنازل عن الثقة التي منحها الشعب للجماعة ومرسي وغير جائز، إضافة إلى أنه ليس من حق الإخوان.
وقال رئيس حزب المؤتمر والقيادي في جبهة الإنقاذ الوطني عمرو موسى إن المصريين لم يروا من النظام الحالي، إلا التراجع للوراء، لذلك فالشعب دخل دائرة غضب لا يحتمل، بينما النظام يرى أن هذا الغضب ليس حقيقيا ومدفوعا به نتيجة تحريض من المعارضين.
وأشار موسى الى انه لا يمكن تكرار عام آخر من أداء الرئيس مرسي ولن نتحمل هذا لأنه فشل في الإدارة، وليس في مصلحة مصر أن نكرر هذا الأداء غير الكفء.
ووجه مؤسس التيار الشعبي حمدين صباحي كلمة للمصريين، قال فيها إن النصر مكتوب للمعارضة ضد سلطة مستبدة، معتبرا «فعاليات 30 يونيو استكمالا لثورة 25 يناير». وأضاف إن «المصريين لن يرفعوا ضد مرسي شعارات حزبية انما شعارات مصرية موحدة» معتبرا أن «السلمية سلاح التظاهرات المطالبة بانتخابات رئاسية مبكرة».
ووصف رئيس حزب الدستور محمد البرادعي نظام الرئيس مرسي بالفاشل، وقال إن «الشعب في الميادين للمطالبة برجوع ثورتنا إلى الطريق الصحيح».
وأوضح البرادعي في رسالة مصورة بثها على الإنترنت أن «الثورة قامت ليعيش كل منا كإنسان ويعامل كإنسان، بينما لم يتحقق أي من هذا وأصبح الطريق مسدودا بينما الشعب الذي انتخب الرئيس مرسي أعطاه رخصة قيادة لكنه لم يستطع القيادة» مضيفا إن «الدولة تتآكل وتنهار».
وقال منسق عام تيار الاستقلال المستشار أحمد الفضالي إن وصف القيادي الإخواني محمد البلتاجي ثورة الشعب ضد مرسي بالثورة المضادة، إشارة إلى بداية سقوط «الإخوان» وانفصالهم عن الشارع، بينما قال حزب مصر القوية برئاسة عبدالمنعم أبوالفتوح، إن الحل الوحيد للأزمة هو الدعوة إلى انتخابات مبكرة والإذعان الرئاسي لمطالب الشعب.
الى ذلك، اعلن المستشار السابق للرئيس مرسي والقيادي في حزب النور السلفي بسام الزرقا، إنه طرح على الرئيس مرسي «حلا سحريا وطريقا ثالثا للخروج من الأزمة بتعيين رئيس لحل مشكلات الشعب، على أن يظل مرسي رئيسا شرفيا تحقيقا لعدم القفز على شرعية الصندوق».
وقالت الجماعة الإسلامية إن حل الأزمة في البلاد التزام السلمية وتطبيق القانون على البلطجية، وجدد القيادي بالجماعة عاصم عبدالماجد تهديداته للمعارضة بقوله، إن الجماعة الإسلامية ستقف في وجه مرسي نفسه إذا لم يتصد للمتآمرين على الإسلاميين.
ودعا عبد الماجد المعتصمين في ميدان رابعة العدوية لأن «يضربوا للناس مثلا في الاعتصام السلمي ليقارن بينهم وبين شاربي الخمر وضاربي الترامادول، وحارقي المقار، السبابين الشتامين اللعانين».
ووصف رئيس حزب البناء والتنمية الدكتور طارق الزمر، مساعي الانقلاب على مرسي بأنه من العار، مشيرا إلى أن هناك جرأة غير عادية على قتل المواطنين، واستباحة الدماء، والمستفيد الأول من أي قتال في مصر هو إسرائيل.
العاملون في «ماسبيرو» يتحدثون عن ضغوط من قياداتهم والفضائيات ترفض تهديد المنطقة الحرة: الإغلاق يحتاج إلى قرار قضائي
 القاهرة - «الراي»:
أرسل مجلس إدارة المنطقة الإعلامية الحرة مساء أول من أمس خطابا إلى الفضائيات الخاصة، حمل لغة تهديد بإغلاق القنوات، وقطع البث عنها في حال عدم الالتزام بما سماه أصول الحوار وآدابه والموضوعية، وبث الوقائع بصورة مشوهة.
وقال الخطاب ان «مجلس إدارة المنطقة الحرة لن ينتظر أحكام القانون، فالعبرة لديه بوقوع المخالفة حتى لو لم ترق لتكون جريمة بالمعنى والحدود والأركان القانونية».
في المقابل، أصدرت فضائيات «الحياة» و«سي بي سي» و«دريم» و«القاهرة والناس» و«النهار» و«ون تي في»، بيانا مشتركا رفضت فيه خطاب التهديد، وقالت إن «تلك التهديدات لن ترهبنا وسنواصل كشف الحقائق»، واصفة خطاب «المنطقة الحرة بالانتكاسة للحريات، وأنها لن تقبل التنازل عن الحريات التي منحتها لها الثورة ودماء شهداء يناير».
وأشارت إلى أن المادتين 45 و48 تحظران غلق الفضائيات أو مصادرة الصحف، إلا بحكم قضائي، وهو ما يحفظ للإعلام الحر استقلاليته وحريته في نقل الحقيقة للمواطنين.
وقال مقدم برنامج «مانشيت» على قناة «أون تي في» جابر القرموطي، إن المنطقة الحرة لوزارة الاستثمار قد هددت بإمكانية غلق القناة في أي وقت عند حدوث أي تجاوز منها.
وأضاف، تعليقا على خطاب وزارة الاستثمار: «إننا عندما نجد غلق القناة، قد تم تنفيذه سنظهر من دبي، ومن أي مكان ولن نغلب، مطالبا المنطقة الحرة بمراجعة قرارها وخطابها».
من ناحية أخرى، وبعد إغلاق المنطقة الحرة قناة «الفراعين» ظهر الإعلامي توفيق عكاشة مجددا على قناة «الفراعين أكتوبر»، قائلا إنها القناة «الاستبن»، لأنه كان يعلم أن جماعة الإخوان ستسعى لإغلاق قناته، فاستخدم أسلوب الإخوان نفسه عندما كان «محمد مرسي هو المرشح الاستبن للإخوان».
ووجه عكاشة رسالة لجماعة «الإخوان» قائلا: «أنا عفريت العلبة للإخوان وهطلعلكم من أي مكان»، مخرجا لسانه لمرسي في لقطة طريفة.
وأبدى جمال الشاعر، ارتياحه لتقديمه استقالته على الهواء متهما العاملين في «ماسبيرو» بالفاشية، في حين قال رئيس القناة الثانية في التلفزيون المصري ممدوح يوسف إن لا صحة لإلغاء برنامج «كلم مصر» الذي يقدمه جمال الشاعر، من قبل وزير الإعلام، وصرح أنه لم يتم وقف البرنامج وأن إدارة القناة لا تتدخل في أسماء الضيوف ولكن يتم التنبيه على رؤساء التحرير الالتزام بالحيادية والمهنية.
وأعربت منظمة «مراسلون بلا حدود» عن قلقها العميق إزاء وضع حرية الإعلام في مصر.
وذكرت أن حرية وسائل الإعلام في مصر في خطر ولم تعد مصونة بالدستور، مشيرة إلى أنه قد لوحظ تضخم فعلي في الشكاوى المقدمة ضد الصحافيين خلال العام الأول من رئاسة مرسي، كما صار الإعلاميون، تحت طائلة الملاحقات القضائية، هدفا للاعتداءات المتعمدة، في ظل إفلات تام من العقاب.
ووسط احترازات أمنية مشددة شهدها مبنى الإذاعة والتلفزيون المصري في الداخل، وأيضا في محيطه على كورنيش النيل، وظهور واضح لآليات وجنود الجيش والشرطة، أكد العاملون في قناة «النيل» للأخبار وقطاع الأخبار وراديو مصر والقنوات الإقليمية، أنهم يتعرضون لضغوط شديدة من جانب قيادات «ماسبيرو»، من أجل التعتيم على التظاهرات والمسيرات التي خرجت في جميع أنحاء البلاد، بتوجيهات لتركيز الكاميرات بشكل كبير على ميدان رابعة العدوية الذي يتواجد فيه مؤيدون للرئيس، مع نقل صورة ثابتة لتجمعات ميدان التحرير في أعلى مبنى ماسبيرو دون تغيير، ولكن بعد أن ازداد عدد المتظاهرين في «التحرير» وتحركت العديد من المسيرات بعد صلاة العصر من جميع ميادين القاهرة طلب العاملون توفير مزيد من الكاميرات للتغطية، لكن طلبهم قوبل بالرفض، وأعلن المسؤولون أن هناك كاميرا بالفعل ترصد ميدان التحرير وأنها تكفي.
العاملون هددوا بالإعلان عما يدور داخل «ماسبيرو» على الهواء، وقالوا ان هناك أوامر وتعليمات لمنع نقل أي مسيرات معارضة للرئيس، أو نقلها بشكل لا يتضمن محتواها الرئيس، أو النقل بشكل جزئي.
وقالت المذيعة بقناة «النيل» لميس عبد الغني إن رئيس اتحاد الإذاعة والتلفزيون شكري أبوعميرة هدد بوقف بث القناة، والاكتفاء بنقل إشارات البث والتغطية الخبرية من القناة الأولى، بسبب اعتراضي والعاملين بالقناة على تعليمات المنع من نقل وقائع اعتصام الاتحادية واشتباكات الإسكندرية.
كمائن الجيش والشرطة ضبطت كميات من الأسلحة والذخيرة
 مصدر عسكري مصري: الجيش لا يسعى لانقلاب لكنه سيرضخ في النهاية لرغبات الشعب 
القاهرة - من أحمد عبدالعظيم ومحمد الغبيري - الإسكندرية - من علي بدر:
وسط انتشار إضافي للقوات المسلحة في الأماكن والطرق الحيوية، أكد الجيش المصري سيطرته على أمن المناطق الحكومية والكباري والأنفاق والأماكن الاستراتيجية.
وقال مصدر عسكري مسؤول إن الجيش لا يسعى للقيام بانقلاب عسكري ولكنه سيرضخ في النهاية إلى تلبية رغبات الشعب وإرادته.
وأوضح أن «القوات المسلحة لاتزال تحاول تقديم النصيحة لجميع التيارات السياسية في السلطة والمعارضة بضرورة الوصول إلى تفاهمات لتفادي الانزلاق بالبلاد إلى نفق مظلم»، مشيرا إلى أن «قوات المنطقة المركزية العسكرية تتمركز في أماكن قريبة من مدينة الإنتاج الإعلامي لضمان سرعة التدخل في أقل وقت ممكن لو وصلت أي معلومات تهدد سلامة ممتلكات وأرواح العاملين في المدينة».
وقال: «خطة انتشار القوات لتأمين المدينة لن يستغرق 10 دقائق، وذلك بالتعاون مع قوات الشرطة الموجودة بالفعل داخل المدينة وأمام مقار بعض القنوان مثل سي بي سي والنهار وأون تي في وغيرها».
وفي الساعات الاولى من صباح أمس، قام وزير الدفاع المصري الفريق أول عبد الفتاح السيسي ورئيس الأركان الفريق صدقي صبحي بالتوجه إلى مقر وزارة الدفاع لمتابعة تطورات التظاهرات من خلال غرفة العمليات الخاصة بالقيادة العامة للقوات المسلحة، انتظارا للحظة الفاصلة لتدخل الجيش. وأعطى السيسي توجيهاته لجميع القادة والجنود والضباط بضرورة العمل لتأمين المنشآت الحيوية وحماية الأرواح دون أي تحيز لطرف دون الآخر، وكذلك عدم التعرض لأيّ من المتظاهرين السلميين بأي شكل.
وقام قائد الجيش الثاني الميداني اللواء أحمد وصفي، بتفقد القوات المنتشرة في بورسعيد وسيناء والاطمئنان على جاهزيتها للتأمين.
وكذلك قام قائد الجيش الثالث الميداني اللواء أسامة عسكر بتفقد القوات في مدينة السويس والإسماعيلية وتأمين المجرى الملاحي للقناة.
ووزعت قيادة الجيش الثالث الميداني في السويس منشورا على المواطنين تطالبهم فيه بالتعاون مع الشرطة وعدم الاقتراب من الأقسام والسجون.
وقام قادة القوات البحرية والجوية والدفاع الجوي بمتابعة حركة الجنود والضباط المسؤولين عن عمليات التأمين في المناطق المختلفة.
وأكد مصدر عسكري مسؤول، أن قوات الجيش في سيناء قامت بالدفع بقوات إضافية لتأمين الأكمنة لمنع أي محالات لاستهدافها من قبل المسلحين.
وقال إن دعم الأكمنة تم من خلال الدفع بمدرعات وقوات من الصاعقة والعمليات الخاصة، خصوصا بعد ورود معلومات عن حركات مكثفة لعناصر جهادية تسعى لاستهداف المنشآت الحيوية في سيناء.
وأشار إلى أن القوات الجوية قامت بعدد من الطلعات الجوية لتجوب محافظات القاهرة الكبرى وباقي المحافظات والمناطق الحدودية بسيناء والحدود مع ليبيا لمراقبة الأوضاع كنوع من السيطرة والتأمين.
وقال المصدر إن القوات البحرية قامت أيضا بتمشيط المجرى الملاحي لقناة السويس من خلال 12 مقاتلة بحرية، وفي السياق نفسه أيضا قامت قوات الدفاع الجوي برفع حالة الطوارئ القصوى لتأمين السد العالي.
ورفعت عناصر القوات المسلحة الموجودة بالقرب من المناطق الحدودية على الاتجاهات الأربعة الرئيسية درجة استعدادها إلى الطوارئ في المراحل القصوى، لتأمين المنافذ الحدودية البرية والمعابر، خوفا من تسلل أو اندساس أي عناصر تحاول العبث بالأمن القومي المصري.
وذكرت مصادر عسكرية أن الهيئة الهندسية في الجيش وقوات حرس الحدود كثفت أعمال هدم الأنفاق وإحكام السيطرة عليها، مع قطاع غزة، خوفا من دخول عناصر من حركة «حماس» عن طريقها.
وقام العشرات من المعتصمين أمام مقر وزارة الدفاع على كوبري القبة بالاصطفاف بطول شارع الخليفة المأمون أمام مقر الوزارة، وأدوا التحية العسكرية لموكب السيسي عند وصوله مقر الوزارة.
وفي المطاردات الأمنية، تمكن كمين تابع لمديرية أمن السويس على طريق الإسماعيلية الصحراوي، من ضبط «آر بي جي» مضاد للدبابات حديث الصنع، مزود بذخيرته الحية، كما تم ضبط سلاح آلي بخزنة طلقات، كما نجح ضباط الإدارة العامة لمباحث القاهرة، في ضبط 142 قنبلة يدوية الصنع وكمية من الألعاب النارية في حدائق القبة.
من جانب آخر، أكد حزب شباب مصر، أن كمية الأسلحة التي ضبطتها الأجهزة الأمنية خلال الساعات الماضية، والتي كانت في طريقها لميدان رابعة العدوية وإلقاء القبض على عدد كبير من عناصر حركة «حماس» في مصر وضبط أسلحة ثقيلة متوجهة من الأنفاق برفح إلى داخل مصر وهروب بعض قيادات الإخوان، تؤكد انهيار نظام محمد مرسي، ما دفع الجماعة لمحاولة إشاعة الفوضى والرعب بين جموع الشعب المصري تنفيذا لتهديداتهم التي أعلنوا عنها بزعم الحفاظ على شرعية رئيسهم.
وكشف انفجار مدو داخل شقة في حي البساتين، جنوب القاهرة، عن كميات من الأسلحة والبارود بعد أن تبين قيام 3 من عائلة واحدة بتصنيع متفجرات داخل الشقة لاستخدامها في التظاهرت، وتبين أن شخصا يدعى صلاح الدين محروس، استأجر الشقة لإعداد وتصنيع القنابل اليدوية وفرد الخرطوش، وأثناء تجهيزهم المتفجرات انفجرت إحدى القنابل، ما أسفر عن إصابتهم بحروق، وعثر بحوزتهم على 4 أكياس بارود و30 برطمانا ومواد معدة ومجهزة للمساعدة على التفجير.
ونجحت قوات الجيش في السويس، بالتعاون مع قوات الشرطة في كمين بطريق السويس- الإسماعيلية في ضبط كميات من الأسلحة كان يستعد مهربون لإدخالها إلى المحافظة وشملت 5 دانات صواريخ و5 طلقات «آر بي جي» وصناديق ذخيرة.
وتمكنت قوات كمين جنيفة في السويس أيضا من ضبط سيارة بداخلها رشاشات وبنادق آلية ومدافع وقذائف..
ونجحت قوات تأمين الطريق الصحراوي في الإسكندرية، في ضبط 18 شخصا وبحوزتهم بندقية خرطوش و5 فرد خرطوش.
السفارة تشرف على ترحيل الذين يريدون المغادرة الحمد لـ «الراي»: نتابع الكويتيين على مدار الساعة
 القاهرة - «الراي» :
أكد سفير الكويت في القاهرة الدكتور رشيد الحمد، أن أوضاع الجالية الكويتية في مصر بخير، وأنه لم تسجل حتى هذه اللحظة أي حالة تضرر.
وقال الحمد لـ «الراي» إن الأمور تسير بشكل طبيعي، والطلاب الذين لايزالون يؤدون امتحاناتهم يؤدونها، ولا توجد حالات سفر غير طبيعية بين أبناء الجالية، ومؤكدا أن السفارة تتابع أبناء الكويت على مدار الساعة.
وأعلنت السفارة الكويتية أنها تشرف من خلال طاقمها على ترحيل السياح والطلاب الكويتيين الذين يريدون مغادرة مصر.
وقالت السفارة انها تعمل على مدار الساعة للرد على أي استفسارات وحل أي مشكلات عالقة، مؤكدة أن جميع الكويتيين في مصر بخير.
وغادر صباح أمس على الطائرة الرومانية المتجهة الى بوخارست 3 كويتيين باشراف السفارة.
قطر أرسلت طائرة خاصة والإمارات دعت مواطنيها للإسراع بالمغادرة والسفارات الأجنبية والعربية تجلي رعاياها
 القاهرة - من حمادة الكحلي:
استنفرت السفارات العربية والأجنبية أطقمها الديبلوماسية والادارية والأمنية، لاجلاء رعاياها من مصر.
ووصلت الى مطار القاهرة الدولي، صباح أمس، طائرة قطرية لنقل الرعايا القطريين الراغبين في مغادرة مصر بسبب الأوضاع غير المستقرة التي تشهدها حاليا.
ودعت دولة الامارات مواطنيها، الى عدم السفر الى مصر الا للضرورة القصوى، والمتواجدين فيها الى الاسراع في المغادرة بسبب عدم استقرار الأوضاع السياسية فيها.
ونقلت «وكالة أنباء الامارات الرسمية» (وام) عن وكيل وزارة الخارجية عبد الله بن محمد بن بطي آل حامد ان ذلك «يأتي انطلاقا من حرص دولة الامارات على سلامة مواطنيها في الخارج». وأضاف ان «سفارة الدولة في القاهرة أنشأت غرفة عمليات تعمل على مدى 24 ساعة للتواصل مع مواطني الدولة في مصر وتقوم بتزويدهم بأهم التعليمات لتسهيل عملية المغادرة بشكل فوري.
وكان مطار القاهرة شهد، منذ صباح أول من أمس، حركة مكثفة لاقلاع طائرات مدنية تُقل مئات من جنسيات عربية وأجنبية من بينهم عائلات عدد من موظفي السفارة الأميركية.
وحذرت فرنسا رعاياها، في جميع أنحاء مصر، من التواجد في أماكن التظاهرات والتجمعات، وطالبت الخارجية الفرنسية، عبر بوابة «نصائح السفر» على موقعها الالكتروني، المواطنين الفرنسيين المقيمين والسائحين بضرورة الابتعاد عن أماكن التجمعات والحذر في جميع الأوقات.
وقالت مصادر أمنية في مطار القاهرة، ان السفارة الأميركية قامت بتسفير كل رعاياها على عدة رحلات طيران لدول مختلفة بعد الانتهاء من تسفير الجزء الأكبر أول من أمس.
وعلى الطائرة الألمانية المتجهة الى فرانكفورت سافر 17 أميركيا، وعلى الطائرة المصرية المتجهة الى أديس أبابا 5 أميركيين، والى كل من البحرين والأردن غادر أميركي على كل رحلة بالاضافة الى سفر 57 أميركيًّا اول من أمس على الرحلات المتجهة الى ألمانيا.
مصر ترفض التصريحات الأميركية عن إمكانية تدخل المارينز
 القاهرة - «الراي»: اكدت مصادر ديبلوماسية مصرية ان السلطات المصرية ترفض بشدة التصريحات التي خرجت من جهات أميركية بشأن امكانية دخول قوات خاصة لتأمين الرعايا الأميركيين المتواجدين على أرض مصر خلال الفترة الحالية.
وأضافت المصادر لـ «الراي» ان مثل هذه التصريحات تزيد من تعقيد الشأن الداخلي، كما أنها أيضا تزيد من غضب بعض القوى السياسية تجاه الولايات المتحدة الأميركية.
وتابعت: «السلطات المعنية في مصر عبّرت بطريقتها عن غضبها الشديد ازاء البيان الصادر عن وزارة الدفاع الأميركية الأخير، الذي أعلن عن استعداد قوات أميركية للتدخل اذا ما تعرض الأميركيون في مصر لمكروه».
وقالت: «أقصى ما يمكن لواشنطن فعله هو سحب رعاياها من مصر اذا خشيت عليهم، أما خلاف ذلك فهو غير مقبول».
وقال مستشار رئيس الجمهورية أيمن علي ان الرئيس الأميركي باراك أوباما، «حر في ما يقوله، ولسنا مجبرين على تنفيذه». وأشار الى أن «مؤسسة الرئاسة لن تسمح لأحد بالتدخل في شؤون مصر»، مؤكدا أن الولايات المتحدة تلعب الأدوار التي تراها في صالحها فقط وليس في صالح الأوطان.
«اللعنة على تمرّد ومن يمولهم ويقف وراءهم» وداعية سلفي: من حزب «جليلة العالمة» هيكل والبرادعي وصباحي والبدوي
القاهرة ـ «الراي»:
رفع الداعية السلفي محمد عباس الدعاء، ضد حملة «تمرّد» باللعن عليهم ومن يمولهم ومن يقف وراءهم، واصفا من يتبعونهم بـ «المغفلين الذين لا يدركون أنها يد الكافر الدخيل لتقويض الوطن ويد الصهيونية الصليبية للقضاء على الإسلام»، مهاجما في الوقت نفسه الصحافي محمد حسنين هيكل، الذي قال إنه «يشبه جليلة العالمة»، الشخصية التي برزت في أعمال نجيب محفوظ السينمائية.
ووصف عباس الكاتب صلاح عيسى وزعيم «التيار الشعبي» حمدين صباحي ورئيس «حزب الدستور» محمد البرادعي ورئيس «حزب الوفد «السيد البدوي، بأنهم أيضا من حزب «جليلة العالمة».
«من أكثر الفترات التي عانى فيها الأقباط في القرن العشرين» وحركات قبطية: حكم مرسي الأسوأ في تاريخ البلاد
القاهرة ـ من وفاء وصفي:
شاركت المنظمات القبطية في مصر، أمس، بفعالية واضحة وحضور بارز في تظاهرات 30 يونيو الداعية لإسقاط حكم «الإخوان» والرئيس محمد مرسي، وشنّ مفكرون وناشطون أقباط، هجوما حادا على حكم مرسي، واعتبروه «الأسوأ بالنسبة للأقباط والبلاد في التاريخ».
وعشية التظاهرات، أعلنت حركة «اتحاد شباب ماسبيرو»، إنها مشاركة «بقوة في تظاهرات إسقاط الإخوان، إلى جانب القوى الوطنية»، ودعت أعضاءها ومناصريها، «إلى الخروج في مسيرة دوران شبرا، التي انطلقت من حي شبرا، ذي الأكثرية القبطية، متجهة إلى ميدان التحرير، ثم الاتجاه إلى قصر الاتحادية الجمهوري».
ودعا «الاتحاد» المشاركين في التظاهرات، «إلى التمسك بمبادئ السلمية ومبادئ ثورة يناير واللا عنف»، كما دعا «الاتحاد «أعضاءه ومؤيديه «في دول العالم للتظاهر أمام السفارات المصرية في الخارج، تضامنا مع تظاهرات الداخل».
وقال عضو «الاتحاد» مينا ثابت: «لا تفاوض حول إسقاط نظام مرسي»، مشيرا إلى أن «الاتحاد مثل باقي تيارات المعارضة، لن يدخل في أي حوارات، مع الإخوان المسلمون، نبذا للخطاب الفاشي الطائفي المعيب الذي انتهجته جماعة الإخوان للتقسيم الطائفي».
وأعلنت منظمة «أقباط بلا قيود»، إن «المسيحين المصريين لا يخافون الأنظمة أيا كانت، وأن يدهم بيد المسلمين لإسقاط أي نظام يستتر بالدين».
واعتبر مؤسس «أقباط بلا قيود» شريف رمزي، أن «خطاب الرئيس مرسي الأخير أشار إلى نظام يلفظ أنفاسه الأخيرة، وأن جماعة الإخوان تترنح».
من ناحيتها، أكدت «الهيئة القبطية الإنجيلية للخدمات الاجتماعية»، «ضرورة المحافظة على أهداف ثورة 25 يناير، التي نادت بالعيش والحرية والكرامة الإنسانية والعدالة الاجتماعية»، وناشد مدير عام «الهيئة» القس أندريه زكي، «التيارات والحركات الثورية إلى عدم الانسياق وراء دعوات الفوضى وتحكيم العقل بعيدا عن التوتر والانفعال».
ووصفت شخصيات قبطية سنة حكم مرسي، بـ «الأسوأ في تاريخ البلاد».
وفي هذا السياق، قال كاهن كنيسة السيدة العذراء في مسطرد وأستاذ اللاهوت الدفاعي في الكنيسة القبطية الأرثوذكسية القمص عبد المسيح، إن «حكم الرئيس مرسي لم يشهد تطورات إيجابية للأقباط، بل كان من أكثر الفترات التي عانى فيها الاقباط في القرن العشرين، حيث زادت معاناتهم أضعافا».
وأضاف عبد المسيح لـ «الراي»، إن «العام الأول من حكم الرئيس مرسي، شهدت مصر اعتداءات على الكنائس وتم تهميش دور الأقباط في المجتمع، حتى إن التقليد الوزاري، الذي كان متبعا دائما بوجود من 3 إلى أربع وزراء أقباط في الحكومة تقلص، إضافة إلى انعدام الشخصيات القبطية ضمن حركة المحافظين، وكل الوزارات استولى عليها الإخوان».
بدوره، رأى الكاتب مدحت بشاي إن «الأقباط عاشوا مع مرسي عاما من الإحباط، بينما اعتبر البعض إن صعود نجم الإخوان، فتح الطريق لجماعات التشدد لمزيد من التطرف وانتهاك حقوق الآخرين».
ولفت بشاي في حديث مع «الراي»، إلى «انطلاق الفتاوى التحريضية لكراهية الأقباط ونبذهم، ونبذ فكرة التعايش المشترك، وتوالي أحداث الهجوم على الكنائس والتهجير القسري وخطف القاصرات والهجوم على المتاجر ومحلات الذهب والصيدليات وسرقتها، فضلا عن تجاهل التحقيق في قضايا العنف ضد الأقباط بداية من حادث كنيسة القديسين وحتى حادث الخصوص، إضافة إلى كارثة الهجوم على الكاتدرائية للمرة الأولى في تاريخ مصر وأقباطها».
أما مؤسس التيار العلماني كمال زاخر فقال إن «الأقباط خلال العام ظلوا محلك سر، بينما زادت الأعمال الإجرامية التي استهدفتهم، وانطلقت الأبواق المهاجمة لهم، من دون إن يواجهها أحد أو يردعها».
أبوالليف تزعم مسيرة أصدقائه في الإسكندرية وفنانون شاركوا وقادوا الهتافات وعادل إمام أعطى إجازة لممثلي «العراف»
الرأي...القاهرة - من جوليا حمادة ومحمد عباس :
كانت المشاركة من نجوم الفن المصري قوية في التظاهرات الحاشدة للمطالبة برحيل الرئيس محمد مرسي وسقوط حكم الاخوان، وتوالى ظهور نجوم الفن في المسيرات وفي الميادين.
وأعلن الفنان عادل امام عن مشاركته في فعاليات 30 يونيو، وقال انه اتفق مع فريق عمل مسلسل «العراف» على الحصول على اجازة لكل أسرة المسلسل من التصوير للتمكن من المشاركة، رافضا التعليق على ما نشرته المواقع الاخبارية حول وفاته، وقال: «اعتدت على هذه الشائعة ولا داعي للتعليق عليها».
العاملون في مسلسل «العراف»، نفوا هذا الخبر قائلين: «هي محاولة فاشلة لالهاء الناس بمثل هذا الخبر، خصوصا في ظل الشعبية والنجومية الكبيرة التي يتمتع بها الزعيم، ولكن هذا التفكير يدل على جهل كبير بذكاء المصريين».
وقالت الفنانة آثار الحكيم: «اليوم وقبل اليوم أيضا وفي كل محافظات مصر ظهرت المعارضة الشعبية لحكم مرسي، والاخوان تأكدوا أنهم يواجهون ثورة».
الفنان الشهير محمد رمضان، انضم الى المتظاهرين في «التحري»، وأثار حماس المتظاهرين بترديد العديد من الهتافات، منها: «الشعب يريد اسقاط النظام» و«عبدالناصر قالها زمان الاخوان مالهمش أمان».
وصعد الفنان سامح يسري على المنصة الرئيسة، وقام بترديد العديد من الهتافات المطالبة باسقاط النظام والمناهضة لجماعة «الاخوان»، كما قام بترديد عدد من الأغاني التي أشعلت حماس المعتصمين، ومنها: «ان شاء الله بكرة لبلدنا بداية وبالنسبة لهم نهاية»، وقام المتظاهرون باشعال الشماريخ في سماء الميدان، في حين ردد البعض الآخر منهم وراءه الأغنية.
واستغل المطرب الشعبي نادر أبوالليف تواجده في الاسكندرية، أثناء زفاف لاعب فريق حرس الحدود ومنتخب مصر أحمد حسن مكي واتفق مع عدد من أصدقائه على الخروج في تظاهرة من أمام مسجد القائد ابراهيم بالاسكندرية.
وقال أبوالليف لـ «الراي» انه يجب على الرئيس محمد مرسي أن يتنحى حقنا لدماء المصريين، ولأنه أثبت فشلا ذريعا في ادارة البلاد وأحدث انقساما كبيرا بين الشعب المصري وهذا ما لم يستطع أن تفعله أي دولة أو تنظيم في مصر.
وأضاف: «التاريخ سيذكر أن عهد الاخوان المسلمون أسوأ عهد مرت به مصر منذ نشأتها».
وقال الفنان ايمان البحر درويش ان المصريين سيجتمعون على قلب رجل واحد، «وننتظر صدق شباب الاخوان الذين نزلوا للمشاركة في الثورة»، مشيرا الى أن توقيعه «على استمارة تمرد لا يعني أنه ضد الاسلام، أو يكون مبررًا لتبادل اتهامات التكفير لأن هذا لا يرضي الله ورسوله».
 الطيب: تجنبوا الاضرار بالبلاد المفتي: الدم المصري حرام
الرأي...القاهرة - من عبد الجواد الفشني:
طالب شيخ الأزهر أحمد الطيب، المصريين بـ «ضبط النفس واجتناب العنف بكل أشكاله»، وقال ان «تغليب المصلحة العليا للوطن، على أي مصلحة أخرى ضرورة، في اطار تجنب الأعمال التي قد تضر بالبلاد».
وشدد الطيب «على الحوار بين جميع أطراف المجتمع»، مناشدا «الجميع بتحمل مسؤولياته».
من ناحيته، جدد مفتي مصر شوقي علام، تأكيده «على حرمة الدم المصري»، ورفضه «التام للعنف واراقة دماء الأبرياء على اختلاف انتماءاتهم»، مؤكدًا أنه «لا يوجد غالب أو مغلوب اذا انجرفت مصر الى دائرة العنف».
وناشد «أجهزة الدولة، خصوصا الشرطة والاسعاف والدفاع المدني الاستجابة الفورية لاستغاثات المواطنين، أيا كانت انتماءاتهم»، داعيا «الأجهزة الأمنية المسؤولة عن حماية المواطنين والمنشآت العامة والخاصة، وجميع المشاركين في التظاهرات، الى الالتزام بالسلمية وبضبط النفس وعدم الانجراف الى العنف»، مكررا مطالبته «الجميع بعدم تصويب السلاح تجاه الآخر، وبذل الجهد من أجل المحافظة على الأرواح والممتلكات».
 
مظاهرات في أوروبا لمؤازرة المصريين والمطالبة برحيل مرسي.... طالبوا في بيان للاتحاد الأوروبي بإنهاء شرعية حكم الإخوان

جريدة الشرق الاوسط.... بروكسل: عبد الله مصطفى .. انطلقت ظهر أمس مظاهرات أمام السفارات المصرية بعدد من الدول الأوروبية، حيث احتشد المئات من المصريين والعرب والغربيين المتعاطفين مع المطالب الشعبية المناوئة لحكم الرئيس المصري محمد مرسي.
وشهدت العاصمة البريطانية لندن مظاهرة أمام السفارة المصرية حيث تجمع المئات وهتفوا مطالبين برحيل الرئيس المصري والإخوان المسلمين عن الحكم. كما شهدت العاصمة النمساوية فيينا مظاهرة حاشدة، تفاعل معها عدد كبير من الغربيين.
وتجمع المئات من المصريين في بروكسل أمام مقار مؤسسات الاتحاد الأوروبي، وهتفوا بشعارات ضد الرئيس محمد مرسي وحكم الإخوان، ورفعوا لافتات تطالب بإنهاء شرعية الرئيس وضرورة رحيله. ولوحظ مشاركة عائلات بأكملها في التظاهرة من خلال وجود الآباء والأمهات والأطفال من الجيل الثاني والثالث من المصريين في بلجيكا والدول المجاورة، مثل هولندا وألمانيا وفرنسا ولوكسمبورغ.
وعقب انتهاء التظاهرة توجه الجميع إلى حيث مقر السفارة المصرية في العاصمة البلجيكية، ورددوا نفس الهتافات والشعارات. وقد لوحظ مشاركة عدد من البلجيكيين في المظاهرة ورفعوا مع المصريين الكروت الحمراء التي تعني ضرورة خروج الرئيس من الحكم.
وفي تصريحات لـ«الشرق الأوسط» قال لطفي أبو سرية، أحد المشرفين على تنظيم التظاهرة، إن «الكل جاء من أجل الجيل الجديد الذي نريد له أن يعيش في بيئة جيدة، ونريد أن نضمن له الحرية والعدالة والتعليم». وقال محمد الأسواني، أحد المشاركين في التظاهرة، إن المصريين من هولندا وفرنسا وألمانيا ولوكسمبورغ التحقوا بزملائهم في بلجيكا للتجمع أمام مقر المؤسسات الأوروبية للمشاركة في تظاهرة للتعبير عن تضامنهم مع أبناء الوطن الأم، والذين خرجوا إلى الشوارع والميادين العامة يوم الأحد للتعبير عن احتجاجهم على تردي الأوضاع في البلاد بعد مرور عام على تولي الرئيس مرسي، والإعلان عن انتهاء شرعية حكم الإخوان.
وبالتزامن مع ذلك أصدرت كاثرين أشتون، منسقة السياسة الخارجية الأوروبية، بيانا دعت فيه كافة الأطراف إلى احترام مبدأ الاحتجاج السلمي واللاعنف. وقالت اشتون من خلال البيان: «من خلال زيارتي الأخيرة إلى القاهرة، أدعو جميع الأطراف إلى بذل المزيد من الجهود لبناء الثقة، والعمل نحو الشمولية والمصالحة». كما أكدت التزام الاتحاد الأوروبي باستمرار تقديم الدعم لمصر على طريق التحول الديمقراطي.
وحصلت «الشرق الأوسط» على نص الرسالة التي قام المتظاهرون من أبناء الجاليات المصرية في أوروبا بتسليمها إلى مؤسسات الاتحاد الأوروبي أمس ببروكسل، وخاصة إلى البرلمان الأوروبي، وجاء فيها: «السيدات والسادة أعضاء البرلمان الأوروبي الموقرين.. في الخامس والعشرين من يناير (كانون الثاني) عام 2011 قام الشعب المصري بمختلف طوائفه بثورة عظيمة أذهلت العالم أجمع ضد حاكم طاغية أضاع حقوق الشعب وبدد ثرواته وأهدر كرامة شعب بأكمله. خرج الشعب المصري في ثورة جميلة كانت مطالبه فيها هي عيش.. حرية.. عدالة اجتماعية. أهداف نبيلة، من أجلها دفع الكثير من أبناء الشعب المصري حياتهم خلال هذه الثورة وبعدها».
واستكمل البيان: «جاء الدكتور محمد مرسي الذي تسلم مقاليد الحكم في يوليو (تموز) الماضي، ومنذ ذلك الحين ومصر تعاني ترديا كبيرا في كل المجالات الاقتصادية والسياسية والاجتماعية والحقوقية»، ساردا ما قال إنه «ضربات هائلة» في مجالات الصناعة والزراعة والسياحة، إلى جانب انخفاض الاحتياطي النقدي إلى أدنى مستوياته، وافتقاد المواطن الإحساس الأمن، والحريات الشخصية.
وأشار البيان إلى أن «النظام الحاكم في مصر حاليا، متمثلا في جماعة الإخوان المسلمين، لم ولن يرقى إلى مستوى تطلعات الشعب المصري العظيم، وأمانيه بحياة ديمقراطية وعدالة اجتماعية تشمل كل طوائف المجتمع المصري، ولا تميز بين أحد بسبب عرق أو دين أو نوع».. واصفا إياه بأنه «نظام قمعي وحشي يمارس كل الاعتداء على حرية كل من يخالفونه سواء بالسجن أو التعذيب أو الإقصاء من العمل».
واختتم البيان: «نحن، مقدمي هذا البيان، وممثلين عن الجاليات المصرية المقيمة في أوروبا، ومناصرين للقوى الثورية في مصر ممثلة في حملة (تمرد)، نعلن بوقفتنا أمام البرلمان الأوروبي في الثلاثين من يونيو (حزيران) 2013 مساندتنا القوية ووقوفنا مع جماهير مصر الثائرة، والتي ستخرج في هذا اليوم في كل ميادين مصر وتعلن انتهاء شرعية حكم الإخوان المسلمين متمثلة في شخص الدكتور محمد مرسي. كما نقر بأن موقفنا من النظام الحالي لم ولن يتغير إلى أن تتحقق أهداف ثورة يناير المجيدة وإقرار ديمقراطية حقيقية ونصرة حقوق الإنسان المصري في العيش، وفي الحرية، وفي كرامة تليق بتاريخه الإنساني الكبير».
 
 
 

المصدر: مصادر مختلفة


السابق

المجلس الممدِّد لنفسه يبدأ بـ"دعسة ناقصة" جلسة اليوم بـ 42 نائباً شيعياً ودرزياً!.....إشاعات في صيدا عن توقيفات وملاحقات وورشة مدنية لإزالة مخلفات معارك عبرا

التالي

المالكي يبحث مع القادة الروس صفقات أسلحة والقضية السورية... مقرب منه : أبلغنا الأميركيين بأن حيادنا في سوريا لن يستمر طويلاً.....اشتباكات داخل برلمان كردستان بعد تمديد ولاية بارزاني سنتين....الصدر يحدد للأميركيين مواصفات رئيس الوزراء العراقي المقبل.... كتلة النجيفي تصارع لتتولى رئاسة مجلسي الأنبار والموصل

..How Iran Seeks to Exploit the Gaza War in Syria’s Volatile East..

 السبت 11 أيار 2024 - 6:24 ص

..How Iran Seeks to Exploit the Gaza War in Syria’s Volatile East.. Armed groups aligned with Teh… تتمة »

عدد الزيارات: 156,866,836

عدد الزوار: 7,046,205

المتواجدون الآن: 75