فلسطينية تنجب طفلاً من زوجها الأسير و16 حوامل بنطف مهرّبة من السجن

النقاط الرئيسية في مفاوضات السلام..أشتون: الاتفاق في متناول اليد...محللون فلسطينيون متشائمون

تاريخ الإضافة الخميس 1 آب 2013 - 8:34 ص    عدد الزيارات 2192    التعليقات 0    القسم عربية

        


 

المعارضة الإسرائيلية: نتنياهو يضع عبوة ناسفة أمام عملية السلام وعلم فلسطين في الكنيست للمرة الأولى
المستقبل..(أ ف ب، وفا، يو بي أي)
عقد أعضاء في لجنة رسمية في منظمة التحرير الفلسطينية وآخرون في البرلمان الإسرائيلي أمس الاربعاء اجتماعاً في الكنيست للمرة الأولى بهدف دعم المفاوضات الجارية في واشنطن بين الجانبين.
ورفع العلم الفلسطيني في الكنيست للمرة الاولى خلال الاجتماع الذي عقد بين وفد ترأسه رئيس لجنة التواصل مع المجتمع الاسرائيلي في منظمة التحرير عضو اللجنة المركزية في حركة "فتح" محمد المدني و33 من اعضاء البرلمان الاسرائيلي ينتمون الى لوبي يهودي يدفع باتجاه الحل السلمي.
وقال المدني لوكالة "فرانس برس" إن "الاجتماع الذي عقد بدعم وتوجيه من الرئيس محمود عباس، كان إيجابياً". وأضاف: "تحدثنا عن كيفية انجاح عملية السلام وعن المبادرة العربية وعن مخاطر انهيار عملية السلام".
وأوضح "التقينا 33 عضواً من تيارات تمثل 77 عضواً في الكنيست". وأضاف: "التقينا مع وزراء حاليين ووزراء سابقين وأعضاء كنيست من حزب" شاس" ومن المتدينين ومن حزب "يوجد مستقبل" (يش عتيد) والحركة وميريتس".
وكان عضو الكنيست حيليك بار الذي ينتمي الى حزب "العمل" ورئيس اللوبي الاسرائيلي من أجل حل الصراع مع الفلسطينين دعا مع أعضاء من أحزاب أخرى، الى دعم المفاوضات.
وكان الفلسطينيون والاسرائيليون بدأوا مساء الاثنين في واشنطن الاجتماعات الأولى في إطار مفاوضات السلام المباشرة بين الطرفين بعد توقف دام نحو ثلاث سنوات.
وأكد حيليك بار أن "هذا اللقاء أتى لدعم رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو ورئيس السلطة الفلسطينية والمفاوضين في واشنطن" بحسب ما نقلته الاذاعة الاسرائيلية، مشيراً الى أن "هناك جهات متطرفة في كلا الجانبين تسعى الى افشال المفاوضات"، ومؤكداً أن "حل الدولتين للشعبين هو الحل الوحيد للنزاع".
في غضون ذلك، شنت المعارضة الإسرائيلية هجوماً على رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، بعد نشر تفاصيل الاتفاق السري بينه وبين حزب "البيت اليهودي" حول بناء آلاف الوحدات الاستيطانية مقابل إطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين، واتهمته بأنه يضع العقبات أمام المفاوضات.
وقال عضو الكنيست من حزب "العمل" إيتان كابل، إن رئيس الحكومة يظهر ضعفه أمام رئيس حزب "البيت اليهودي" نفتالي بينيت، مضيفاً: "لا يعقل أن يخطو نتنياهو مثل هذه الخطوة ويطلق سراح الأسرى ثم يضعف أمام بينيت".
وقالت رئيسة حزب "ميرتس"، عضو الكنيست زهابا جلؤون: "هذه إشارة مقلقة لمفاوضات كاذبة، وأحد أسباب فشل اتفاقات أوسلو كان الاستيطان"، مشيرة إلى أن "نتنياهو يضع عبوة ناسفة لنسف المفاوضات حتى قبل أن تبدأ، ويجب إخلاء المستوطنات وليس البناء".
عضو الكنيست عومر بارليب، أوضح أن "الحديث يدور عن أمر خطير للغاية"، قائلاً: "ليست لدينا مصلحة بالبناء في المستوطنات خارج الكتل الاستيطانية ويجب وقفها حتى في الأحياء الفلسطينية في القدس، لكي نرسل رسالة للعالم بأننا نتعامل بجدية مع المفاوضات".
بدورها، توجهت حركة "السلام الآن" للمستشار القانوني للحكومة وطالبته بكشف النقاب عن الاتفاق بين نتنياهو وبينيت، وقال مدير عام الحركة يريب أوفنهيمر، إن "هاجس البناء الاستيطاني يتغلب على المنطق لرئيس الحكومة وكان يجب عليه خلق أجواء مريحة للمفاوضات".
وكانت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية قد كشفت في عددها الصادر أمس الأربعاء، النقاب عن توقيع اتفاق بين نتنياهو، وبين وزير الإسكان اوري أريئيل من "البيت اليهودي" يتم بموجبه بناء آلاف الوحدات الاستيطانية مقابل بقاء الحزب في الائتلاف بعد إقرار إطلاق سراح 104 أسرى فلسطينيين.
وقالت "معاريف" أمس إن نتنياهو أجرى اتصالات سرية مع أريئيل، حول المصادقة على بناء 1000 وحدة سكنية جديدة، تضاف إليها في الأشهر المقبلة ما بين 3500 إلى 4500 وحدة سكنية جديدة أخرى.
ووفقاً للصحيفة، فإنه سيتم بناء هذه الوحدات السكنية في الكتل الاستيطانية الكبرى في الضفة الغربية والمستوطنات في القدس الشرقية. وأضافت أن الاتصالات السرية بين نتنياهو وأريئيل أجريت من خلال تبادل رسائل خطية، بهدف عدم الكشف عنها من أجل ألا تسبّب حرجاً لإسرائيل على اثر استئناف المفاوضات بين إسرائيل والفلسطينيين.
وأشارت الصحيفة إلى أن هذه الاتصالات هي التي جعلت القرار بإطلاق سراح 104 أسرى فلسطينيين يمر بهدوء وعدم انسحاب حزب "البيت اليهودي" من الحكومة بعد أن أبدى معارضة شديدة للإفراج عن الأسرى.
كما أن حزب "البيت اليهودي" يعارض إجراء مفاوضات مع الفلسطينيين ويدعو إلى ضم أكثر من نصف الضفة الغربية إلى إسرائيل. يشار الى أن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي نتنياهو، رفض التعقيب على تقرير "معاريف"..
 
النقاط الرئيسية في مفاوضات السلام
(اف ب)
حدد المفاوضون الاسرائيليون والفلسطينيون لانفسهم هدفاً طموحاً يقضي بالتوصل الى اتفاق سلام خلال تسعة اشهر.
فيما يلي ابرز النقاط في آخر الجهود الاميركية للتوصل الى السلام في الشرق الاوسط بهدف تحقيق حل الدولتين.
المفاوضون
اسرائيل: وزيرة العدل تسيبي ليفني، المستشار القانوني اسحق مولخو
الفلسطينيون: كبير المفاوضين صائب عريقات وعضو اللجنة المركزية لحركة فتح محمد اشتية.
الولايات المتحدة: السفير الاميركي السابق في اسرائيل مارتين انديك المعروف باسم "المسهل" الذي قد يحظى بالدعم في لحظات مهمة من وزير الخارجية الاميركي جون كيري او حتى الرئيس باراك اوباما.
الجدول الزمني
الجولة القادمة ستعقد في الاسبوعين المقبلين دون موعد محدد سواء في اسرائيل او في الاراضي الفلسطينية. وبعدها من المتوقع تسارع الوتيرة.
اتفق الطرفان على مواصلة اجراء محادثات لتسعة اشهر على الاقل بمعزل عن أي "استفزاز".
تعقد المحادثات في المنطقة او في واشنطن.
القضايا
كل قضايا "الوضع النهائي": حق العودة لنحو خمسة ملايين لاجئ فلسطيني، وحدود الدولة الفلسطينية المستقبلية، ومصير القدس، ووجود المستوطنات في الضفة الغربية المحتلة والقدس الشرقية المحتلتين مطروحة على طاولة المفاوضات.
لا يوجد اتفاق اسرائيلي على تجميد البناء الاستيطاني خلال المحادثات وهذا كان أحد المطالب الرئيسية للفلسطينيين.
لم يتغير الموقف الاميركي القائم على اقامة دولة فلسطينية على حدود عام 1967 مع تبادل للاراضي على الجهتين. لكن من غير المؤكد ان كان ذلك مرجعية للمفاوضات الجديدة.
وافقت اسرائيل على مطلب فلسطيني رئيسي يقضي بالافراج عن 104 أسرى فلسطينيين معتقلين منذ عقود في السجون الاسرائيلية. الجدول الزمني لاطلاق سراحهم تحدده حكومة رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو.
اتفق الجانبان على ابقاء تفاصيل المحادثات سرا لاعطاء المفاوضات افضل فرص للنجاح.
الخطوات المقبلة
تعمل الولايات المتحدة مع اللجنة الرباعية الدولية لجذب 4 مليار دولار كاستثمارات خاصة لانعاش الاقتصاد الفلسطيني الذي تؤكد وزارة الخارجية الاميركية على انه سيخرج للعلن في الاسابيع المقبلة.
وقال وزير الخارجية الاميركية جون كيري ان اسرائيل "ستقوم في الايام والاسابيع المقبلة باتخاذ خطوات لتحسين الظروف في الضفة الغربية وغزة" مما يعني انه قد يتم ازالة بعض الحواجز والعوائق البيروقراطية لمساعدة انعاش الاقتصاد.
يقوم الجنرال جون الن وهو قائد سابق في الناتو، حاليا بالعمل على تقويم احتياجات اسرائيل الامنية.
اكدت اسرائيل والفلسطينيون بان اي اتفاق يتم التوصل اليه سيتم طرحه للاستفتاء.
الأمور غير المعروفة
الامور الاخرى تبدو غير معروفة واهمها ما شكل الاتفاق المستقبلي.لا يوجد اي اشارات تدل على نتائج المحادثات وهنالك فقط وعي بان "الوقت يمر".
لم يقرر الطرفان الطريقة التي سيتم بها التعامل مع القضايا الجوهرية والتفاوض عليها ولا يوجد اي معلومات حول تفاهمات مشتركة او اتفاقات او التزامات كمرجعية واسس للمحادثات. وتبقى الطريقة التي ينوي بها الطرفان حل قضايا قلب الصراع مثل القدس التي يريدها الجانبان كعاصمة لهما وامال ملايين الفلسطينيين اللاجئين بالعودة الى وطنهم الام..
 
محللون فلسطينيون متشائمون
المستقبل..(أ ف ب)
أعرب محللون فلسطينيون أمس الأربعاء عن اعتقادهم بأن مفاوضات السلام بين الاسرائيليين والفلسطينيين التي أعلن عنها في واشنطن والتي تقضي بالتوصل الى اتفاق سلام خلال تسعة أشهر محكومة "بالفشل".
واعتبر الخبراء أن إعلان اسرائيل الأحد عزمها على اطلاق سراح 104 اسرى فلسطينيين بالتزامن مع اعادة اطلاق محادثات السلام لن يثير اهتمام الشعب الفلسطيني او يقنعه بضرورة المفاوضات.
وقال المحلل السياسي عبد المجيد سويلم لوكالة "فرانس برس"، "الجمهور الفلسطيني غير مقتنع بهذه المفاوضات ولن يرضى بمفاوضات لا يعلم مرجعيتها"، مؤكداً ان الشعب الفلسطيني "لن يقايض قضية الاسرى مهما كانت حساسة بمثل هذه المفاوضات"، مشيراً إلى ان "المفاوضات لارضاء الولايات المتحدة لانها على ما يبدو ترى القضية الفلسطينية مفتاح حل المشاكل في المنطقة".
وأوضح انه بعد "فشل استراتيجيتها في الشرق الاوسط مع التغييرات فانها تريد اجبار الطرفين الفلسطيني والاسرائيلي على الذهاب الى المفاوضات ليس لانها ستنجح بل لان الولايات المتحدة بحاجة اليها" لتكون لاعباً مهماً في الشرق الأوسط. وأكد أن "المفاوضات محكومة بالفشل ولا يوجد أي فرصة لها بالنجاح".
ويتفق المحلل هاني حبيب مع ذلك مشيراً الى أن "الشارع الفلسطيني غير متابع وغير متأثر بما يجري". ويضيف: "الشارع الفلسطيني والمواطن الفلسطيني بدأ يتأقلم نتيجة الفترة الزمنية الطويلة من دون مفاوضات وأصبح أكثر اهتماماً بوضعه الشخصي والجري وراء لقمة العيش ولم تعد هذه المسائل تنعكس على اهتمامات الرأي العام ما عدا النخب السياسية والاعلامية التي تتابع هذا الأمر".
وأكد حبيب أنه في ما يتعلق بالافراج عن الاسرى فان "المواطن الفلسطيني يعلم انه كان ينبغي الافراج عنهم بعد اتفاق اوسلو ومقايضتهم الان هو من اجل العملية التفاوضية من دون تحقيق الاستحقاقات الفلسطينية المتعلقة (بتجميد) الاستيطان".
أما أستاذ العلوم السياسية في جامعة بيرزيت سمير عوض فقال ان "اطلاق سراح الاسرى بادرة حسن نية من الجانب الاسرائيلي بعد ضغط شديد من الجانب الاميركي وطلب ملح من جانب الفلسطينيين واعتقد انه لا يكفي ولا يعني ان المفاوضات ستنجح". وذكر ان "اطلاق سراح الاسرى استحقاق واسرائيل لا تمن عليهم بذلك لانهم معتقلون قبل اوسلو وكان يجب خروجهم من وقتها"، مشيراً الى ان "الشعب الفلسطيني غير موجود ولا فكرة لديه عن المفاوضات وعرف عنها من الاعلام وليس من المسؤولين".
واكد سويلم عدم وجود اي خطر سياسي لدفع الرئيس الفلسطيني محمود عباس لتحقيق السلام من خلال المفاوضات مع اسرائيل. واوضح: "لا علاقة بين شعبية الرئيس والمفاوضات ولن يفقد ثقة الشعب بسبب (فشل) المفاوضات".
أما حبيب، فأكد أن عباس "يمكن أن يقنع الشارع الفلسطيني بالاحتفال لفترة بعودة الاسرى ولكن بعد مضي ساعات او ربما أيام قليلة، فإن الرأي العام سيعود الى ما كان عليه ويرى أن المفاوضات جاءت استجابة لضغوط (أميركية) وليست استجابة للمصالح الفلسطينية".
وقال المحللون إنه قد يتم إلقاء اللوم على اسرائيل في حال فشل المحادثات بسبب المعارضة الشديدة والانقسام داخل الحكومة الاسرائيلية من المفاوضات.
وشرح سويلم: "اسرائيل ليست مؤهلة لذلك، فالحكومة منقسمة حول ذلك", في اشارة الى الاصوات المعارضة لحل الدولتين في الحكومة الاسرائيلية.
وكرر وزراء مؤيدون للاستيطان معارضتهم لأي انسحاب من المستوطنات الاسرائيلية في الضفة الغربية والقدس الشرقية المحتلتين وهو مطلب فلسطيني رئيسي سبب تعثر المفاوضات التي أجريت في أيلول عام 2010.
وقال عوض إن "اسرائيل لا تستطيع مواجهة اللوبي الاستيطاني، هنالك نصف مليون مستوطن كيف سيقومون باخراجهم واعتقد أن الامر محكوم بالفشل".
وأضاف: "لكن من المهم الوصول الى النقطة التي تتصادم فيها اسرائيل مع المستوطنين وحينها ستتحمل اسرائيل المسؤولية" عن فشل المفاوضات...
 
أشتون: الاتفاق في متناول اليد
(اف ب)
رأت وزيرة خارجية الاتحاد الاوروبي كاثرين اشتون أمس الاربعاء ان طموح المفاوضين الفلسطينيين والاسرائيليين وهدفهم الذي يتجلى في الوصول الى اتفاق سلام نهائي في تسعة اشهر هو واقعي.
وقالت اشتون في بيان "اعتقد اعتقادا راسخا ان نهاية هذا الصراع هي في متناول اليد". واضافت "ادعو كل هؤلاء الذين يرغبون في رؤية حل تفاوضي الى دعم اولئك الذين يخوضون محادثات حتى يتم اغتنام الفرصة من أجل السلام". واكدت ان "لدى كل من اسرائيل والفلسطينيين صديقا يعتمد عليه هو الاتحاد الاوروبي".
ووفقا لاشتون فان "استئناف المحادثات يفتح ابوابا جديدة لتطوير مساهمة الاتحاد الاوروبي في السلام والامن في المنطقة ولتعميق علاقاتنا مع الجانبين". وتابعت "سنبقى منخرطين بشكل كامل مع الطرفين وسنبذل كل الجهود جنبا الى جنب مع شركائنا لضمان انجاح المفاوضات".
 
الطرق الصوفية في القدس تحتفل بشهر رمضان
القدس المحتلة - رويترز
تشهد أمسيات شهر رمضان الكريم في البلدة القديمة في مدينة القدس احتفالات تحييها فرق الإنشاد الصوفية المقدسية التي قدمت عروضاً للموسيقى والأغنيات الصوفية في مركز دراسات القدس في جامعة القدس.
وذكرت مديرة المركز هدى الإمام أن حفلات الإنشاد الصوفي تسهم في الحفاظ على تراث القدس وهويتها وسط محاولات التهويد المستمرة. واضافت: «نركز كثيراً على أنه يجب ان تكون عندنا نشاطات وفعاليات، خصوصاً في رمضان في البلدة القديمة، لأننا نعيش تهويداً واحتلالاً إسرائيلياً... شرطة إسرائيلية .. عندما ينزل الفرد منا الى باب العامود، يجد الشرطة ويجد ان القدس تغيرت كثيراً، فعلى الأقل نحن كجماعة القدس وكمؤسسة فلسطينية نحاول بقدر المستطاع أنه نحيي تراثنا ... تراثنا العربي الفلسطيني الإسلامي والمسيحي».
وتتميز أمسيات شهر رمضان في البلدة القديمة في القدس بطابع وتقاليد خاصة تبدأ في العادة بعد انتهاء صلاة القيام في المسجد الأقصى.
وقال الباحث المتخصص في علم الإنسان عمر قليبو لـ «رويترز»: «الموالد طبعاًَ بدأت في العصر العباسي. قبل ذلك كانت الموالد خاصة بآل البيت. لكن في العصر العباسي خرجت وأصبحت هذه الأغاني، كما تطورت المقامات والأناشيد. في بادئ الأمر، كانت مختصرة في احتفال أهل سيدنا محمد عليه السلام بمولده، وكانت شيئاً خاصاً جداً».
والطرق الصوفية معروفة في أنحاء العالم، ولها أضرحة وزوايا عديدة داخل أسوار القدس القديمة. وظهرت الصوفية في القدس للمرة الاولى في القرن السادس، لكنها عاشت عصرها الذهبي في المدينة في عهد الدولة العثمانية.
ومن الزوايا الصوفية المنتشرة في البلدة القديمة في القدس الزاوية القرمية وزاوية الهنود والزاوية الأدهمية والزاوية المحمدية والزاوية الأفغانية والزاوية النقشبندية والزاوية الصلاحية.
وقال المسؤول عن الزاوية الأفغانية في القدس يوسف الأفغاني: «ينوف (عدد أتباع الطرق الصوفية في القدس) عن 500، لكن بفلسطين عامة يفوق نحو 1000 او 2000».
والصوفية أو التصوف الإسلامي في الأصل منهج للوصول إلى الله عن طريق الاجتهاد في العبادة ومغالبة النفس وتطهير القلب وسمو الأخلاق. والصوفية نسك زهد وعبادة.
 
فلسطينية تنجب طفلاً من زوجها الأسير و16 حوامل بنطف مهرّبة من السجن
الحياة...رام الله – محمد يونس
بعد اثني عشر عاماً على اعتقاله، وجد الأسير عبد الكريم الريماوي وسيلة للإنجاب: تهريب سائل منوي من السجن الى مختبر، وإجراء عملية تخصيب لزوجته في مركز لأطفال الأنابيب. وبعد محاولات عدة، نجحت التجربة، وأنجبت زوجته ليدا (34 عاماً)، أمس طفلهما الأول أسمياه مجد.
والأسير البرغوثي المحكوم بالسجن 25 عاماً، هو الأسير الثاني الذي تنجب زوجته عبر هذه الوسيلة. وقال مدير مركز «رزان لعلاج العقم واطفال الأنابيب» في نابلس الذي يجري هذا النوع من العمليات مجاناً للأسرى، أن 16 زوجة أسير آخرين تحمل بهذه الطريقة، ومتوقع إنجابهن في الأشهر المقبلة.
واضاف انه أجرى عمليات تخصيب لـ 65 زوجة أسير، مشيراً الى أن «فرص النجاح في هذه الحلات تبلغ 30 في المئة فقط بسبب ظروف نقل العينات، وهي أقل من نسب النجاح الطبيعية في هذه الوسيلة والتي تصل الى 45 في المئة».
ومن بين النساء الحوامل رماح السيلاوي، زوجة الاسير أسامة السيلاوي من مدينة جنين شمال الضفة الغربية، المحكوم عليه بالسجن المؤبد أمضى منها 21 عاماً في الاسر. لكن المفاجأة الكبرى له أن اسرائيل وافقت أخيراً على إطلاقه ضمن 104 اسرى معتقلين منذ ما قبل اتفاق اوسلو. وقالت العائلة ان من المتوقع أن تنجب رماح الشهر المقبل، وهو الشهر الذي ستطلق فيه اسرائيل الدفعة الاولى من الاسرى، معربة عن املها في ان تشمله هذه الدفعة.
وسيجري اطلاق اسرى ما قبل اوسلو على اربع دفعات خلال ثمانية اشهر من المفاوضات.
وقال الدكتور ابو خيزران إن أهالي الأسرى ينقلون العينات الى المركز بعد زيارة ابنائهم في السجون، وأن العينات القوية تبقى حية لنحو 12 ساعة، لكن العينات الضعيفة تموت خلال اقل من نصف ساعة.
وأحيت عمليات الحمل بواسطة أطفال الانابيب الأمل في بيوت الكثير من الاسرى الذين يمضون احكاماً بالسجن تصل الى عدة مؤبدات. وقالت دلال الزبن، زوجة الأسير عمار الزبن التي انجبت بهذه الطريقة في آب (اغسطس) العام الماضي، إن ابنها البالغ من العمر عاما «ملأ البيت بالحياة». وأضافت: «قبل قدومه كانت حياتي مملة، البيت يغرق في الصمت، لكن اليوم اصبح البيت شلعه حياة».
واعتقل الزبن عام 1997 وحكم عليه بالسجن المؤبد 27 مرة على خلفية دوره في عمليات انتحارية نفذتها حركة «حماس».
وتعتقل اسرائيل 5 آلاف أسير فلسطيني، بينهم المئات من المحكومين بالمؤبد. وترك بعض هؤلاء الاسرى خلفهم نساء في انتظارهم. وقالت سلام نزال، زوجة الأسير علي نزال المحكوم بالسجن 20 عاما، وهي إحدى النساء الحوامل بطريقة أطفال الأنابيب: «أزواجنا اعتقلوا وهم في المقاومة، ونحن النساء لنا دور في المقاومة هو حماية الاسرى وانتظار عودتهم»
وترفض السلطات الاسرائيلية السماح للاسرى الفلسطينيية لقاء زوجاتهم. وفي كثير من الحالات، ترفض السماح لزوجاتهم بزيارتهم. ومنهم سلام التي تقول انها لم تتمكن من رؤية زوجها منذ اعتقاله قبل ست سنوات، وأن ابنتيها الصغيرتين تزورانه.
وكذلك الامر مع رماح السيلاوي التي تقول انها ممنوعه من زيارة زوجها، وأن ابنتها الوحيدة البالغة من العمر 21 عاما، وهو عمر والدها خلف القضبان، هي التي تزوره.
وفتح نجاح حالات الحمل عبر اطفال الانابيب الأمل لدى كثير من الاسرى ونسائهم اللواتي تتراجع فرصهن في الحمل الطبيعي مع الزمن. وقال الدكتور سالم: «فرصة المرأة في الحمل بعد سن الاربعين تتضاءل، وهذه الوسيلة تشكل الفرصة الوحيدة لنساء الاسرى الذين يمضون سنين طويلة خلف القضبان».
 
 نتنياهو يتعهد للمستوطنين ببناء 4500 وحدة سكن مكيفة جديدة في مستوطنات الضفة الغربية وبمحاذاة الأقصى وأنصار السلام اليهود يرفعون العلم الفلسطيني في الكنيست الإسرائيلي
تل أبيب: «الشرق الأوسط»
في خطوة وصفت بأنها «قاتلة لعملية السلام قبل أن تبدأ» كشف النقاب في تل أبيب، أمس، عن اتفاق سري بين رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، وبين وزيرين من حزب المستوطنين في حكومته، يتعهد فيه بتمرير مشاريع بناء استيطانية تتضمن نحو 4500 وحدة سكنية في الضفة الغربية والقدس، بينها حي جديد بمحاذاة المسجد الأقصى المبارك.

وقد أثار هذا الكشف موجة احتجاج في أوساط المعارضة اليسارية في إسرائيل، واعتبرته النائبة زهافا غلأون، رئيس حزب ميرتس، «عبوة ناسفة هدفها تدمير عملية السلام وقتلها قبل أن تخرج إلى النور». وأعلن رئيس حركة سلام الآن، يريف أوفنهايمر، إنه توجه إلى المستشار القضائي للحكومة، يهودا فاينشتاين، يطلب الكشف عن الاتفاق للجمهور. وقال عضو الكنيست من حزب العمل، أيتان كابل، إنه توقع أن يكون نتنياهو قد خطط لضربة قاضية لعملية السلام – «فهذا الرجل لا يتوجه إلى المفاوضات بأيد نظيفة. إنه ليس صادقا في دعوته لدولتين للشعبين. ولم يذهب إلى المفاوضات مرغما فحسب، بل ذهب وهو يشهر السلاح لذبح هذه المفاوضات في مرحلة معينة. والمفاجأة الوحيدة هي في التوقيت فقط. فقد كشف عن وجهه الحقيقي كمعاد للسلام في وقت مبكر جدا، عندما كان الرئيس الأميركي، باراك أوباما، ووزير الخارجية، جون كيري، يمتدحانه في واشنطن على قراره الشجاع بإطلاق سراح الأسرى». وأما مكتب نتنياهو فقد رفض إعطاء أي تعليق على الموضوع. لكن وزارة الإسكان ردت بالقول إن حكومة إسرائيل رفضت الشرط الفلسطيني المسبق بتجميد الاستيطان، والوزارة ملتزمة بمواصلة البناء في المستوطنات.

وكانت صحيفة «معاريف» الإسرائيلية، قد نشرت صباح أمس، تقريرا كشفت فيه عن تبادل مراسلات خطية بالمظروف المختوم بين نتنياهو وبين وزير الإسكان في حكومته، أوري أرئيل، تتضمن اتفاقا سريا بينهما على «صفقة» تشتمل على تعهد من حزب المستوطنين «البيت اليهودي» بألا يترك الحكومة لدى تنفيذ قرار الحكومة إطلاق سراح 104 أسرى فلسطينيين من فترة ما قبل أوسلو، وبالمقابل يصادق نتنياهو فورا على إعادة إطلاق مشروع استيطاني مؤجل لبناء 1000 وحدة سكن في المستوطنات المحيطة بالقدس الشرقية المحتلة، بما في ذلك حي استيطاني جديد محاذ للحي الإسلامي بالقرب من المسجد الأقصى المبارك. كما يتعهد نتنياهو بالمصادقة على بناء 3500 وحدة سكنية أخرى، بعد عدة شهور، لتوسيع مستوطنات في الضفة الغربية.

وأوضحت مصادر مطلعة أن المشروع الأول هو مشروع مقر منذ سنتين في إطار العقوبات التي فرضتها الحكومة الإسرائيلية على السلطة الفلسطينية قبل سنتين ردا على الاعتراف بفلسطين دولة مراقب في الأمم المتحدة، علما بأن هذا المشروع طرح للتنفيذ ولكنه لم يكتمل في حينه. وأما المشروع الثاني فقالت تلك المصادر إنه يندرج في إطار تكثيف الاستيطان في الكتل الاستيطانية المقامة على حدود الضفة الغربية والتي تطالب إسرائيل بضمها إلى تخومها ويتم تعويض السلطة الفلسطينية بأراض أخرى مكانها من أراضي 48.

وقالت هذه المصادر إن هذا الاتفاق السري هو الذي ضمن سكوت حزب المستوطنين على صفقة تبادل الأسرى والامتناع عن الانسحاب من الحكومة احتجاجا عليها. وأشارت إلى أن رئيس حزب المستوطنين، وزير التجارة والصناعة نفتالي بنيت، لمح إلى وجود اتفاق كهذا مع نتنياهو عندما طلب من زملائه في الكتلة البرلمانية أن يمتنعوا عن التهديد بالانسحاب من الحكومة وقال لهم: «اتركوا التهديدات، فلدينا وسائل أخرى للتأثير على الأحداث. ثقوا بي. وثقوا بأن الفلسطينيين، سيسدون الطريق للانسحاب من المفاوضات مع نتنياهو عندما يذوقون طعم تأثيرنا».

الجدير ذكره أن أنصار السلام الإسرائيليين، وبينهم الوزيران في الحكومة الإسرائيلية، ياعيل يرمان وعمير بيرتس، ومعهم 31 من النواب في الكنيست (البرلمان)، استضافوا في مقر الكنيست، أمس، وفدا من قيادة منظمة التحرير الفلسطينية بقيادة اللواء محمد المدني، عضو اللجنة المركزية لحركة فتح، وعبد الله عبد الله، رئيس اللجنة السياسية في المجلس التشريعي، وأشرف العجرمي، وزير سابق في الحكومة الفلسطينية، ورفعوا العلم الفلسطيني في قاعة الاجتماع إلى جانب العلم الإسرائيلي. وقد أكدوا أن هذا اللقاء مع الفلسطينيين جاء ليؤكد للعالم بأن هناك قاعدة شعبية واسعة في إسرائيل لدعم عملية السلام وأن ألاعيب نتنياهو بالقول إنه لا يستطيع تقديم التنازلات للفلسطينيين لأن ائتلافه سيسقطه هو غير صحيح. وقال المدني بالمقابل إن الفلسطينيين يقدرون هذه الدعوة وينتهزون الفرصة ليؤكدوا للجمهور الإسرائيلي أن هناك شريكا لهم في عملية السلام، يدعوهم بألا يضيعوا هذه الفرصة.

 
المحكمة الأميركية ترفض ربط القدس بإسرائيل
الحياة..داود كُتّاب

عمل في مدينة القدس العديد من البعثات الديبلوماسية التي تُعرف رسمياً بالقنصليات العامة وتشمل الولايات المتحدة ومعظم الدول الأوروبية الغربية والإسكندنافية وكذلك تركيا.

تقدم هذه البعثات الديبلوماسية تقاريرها مباشرة إلى عواصمها وهي ليست مسؤولة رسمياً أمام نظرائها من بعثات بلادها الديبلوماسية في إسرائيل ومؤخراً في رام الله.

استمرت هذه الممارسة منذ الحكم التركي في فلسطين والمنطقة في القرن التاسع عشر.

بعد قيام دولة إسرائيل في عام 1948 ظلت هذه البعثات تعمل غالباً في القدس الشرقية (بعضها، مثل البعثة الأميركية لها أملاك في القدس الغربية) واستمرت في العمل بعد حرب عام 1967.

وفي حين أن هذه البعثات كانت غالباً تخدم المجتمع الفلسطيني سياسياً وثقافياً في كل ما يتعلق بالشؤون القنصلية، فإن الفرق الوحيد بعد عام 1967 كان أن هذه البعثات وسعت خدماتها القنصلية لجميع سكان القدس.

واصلت القنصلية الأميركية في القدس الشرقية تقديم الخدمات القنصلية والثقافية في حين أصبح البناء الذي كان يملكه الأميركيون في القدس الغربية مقر إقامة القنصل العام وفي وقت لاحق ضم كرافانات وفرت مساحة إضافية لمسؤولي الوكالة الأميركية للتنمية الدولية العاملة في المناطق الفلسطينية.

اقتصرت الشؤون القنصلية المتعلقة بالمواطنين الأميركيين الذين يعيشون في القدس الكبرى بالإضافة إلى بقية الضفة الغربية (لكل من الإسرائيليين والفلسطينيين) على القنصلية في شارع نابلس في القدس الشرقية.

على رغم النداءات العديدة من قبل الكونغرس لنقل السفارة الأميركية من تل أبيب إلى القدس، فإن السلطة التنفيذية في واشنطن رفضت تطبيق التنازلات لصالح إسرائيل المنصوص عليه في قوانين الكونغرس مصرين على الإبقاء على الوضع الراهن. فطالماً أن وضع القدس كان من بين بنود جدول الأعمال للوضع النهائي، فإن الولايات المتحدة رفضت تحديد الدولة التي تنتمي إليها المدينة المقدسة.

لذلك امتنع مسؤولون ديبلوماسيون أميركيون عن تحديد بلد الولادة عندما كان الأمر يتعلق بأي أميركي ولد في القدس، سواء كان من خلفية يهودية إسرائيلية أو من خلفية عربية فلسطينية.

السياسة الرسمية للبعثة الأميركية في القدس رفضت تحديد بلد الميلاد، (لا إسرائيل أو فلسطين)، لأولئك الذين ولدوا في القدس وجاءت بخطوة ديبلوماسية ذكية بديلة إذ وضع المسؤولون الأميركيون تحت خانة مكان الولادة «القدس».

نجحت هذه التسوية الديبلوماسية لبعض الوقت إلى أن أقر الكونغرس الأميركي قانوناً لصالح تسجيل مكان الولادة القدس-إسرائيل. وأراد زوجان إسرائيليان أميركيان أن يُذكر بلد ميلاد طفلهم بأنه القدس - إسرائيل. رفض مسؤولون أميركيون هذا الطلب قائلين إن هذا الأمر يقع على عاتق السلطة التنفيذية التي تقرر السياسة الخارجية ولا تقررها السلطة التشريعية.

اقترح الزوجان الإسرائيليان الأميركيان الغاضبان بأن يُعطى الأميركيون الخيار في كتابة بلد ولادتهم ليكون القدس أو إسرائيل. مرة أخرى، رفض البيت الأبيض والوزارة الخارجية الأميركية هذا الطلب، حيث شعروا بأن هذا الاختيار لا يمكن أن يعطى الفلسطيني الأميركي حقاً متساوياً مع اليهودي الأميركي. فلا يمكن قانونياً أن تُذكر فلسطين كبلد ميلاده وبالتالي، فإن إدراج الإسرائيليين فقط الذين ولدوا في القدس على أنهم ولدوا في إسرائيل يعتبر بوضوح تمييزاً ضد الفلسطينيين.

رفضت العائلة اليهودية الأميركية الأمر ورُفعت قضية وصلت مؤخراً إلى محكمة الاستئناف الأميركية.

راجعت محكمة الاستئناف الأميركية لمقاطعة كولومبيا قضية مناحيم بنيامين زيفوتوفسكي التي رفعها والداه ضد وزارة الخارجية الأميركية، وقررت في 23 تموز (يوليو) أن «الأميركيين المولودين في القدس، سواء كانوا من مؤيدي إسرائيل أو من أنصار فلسطين، لا يجوز أن يستخدموا جوازات سفرهم لتقديم تصريح سياسي».

كما أكدت المحكمة من جديد أن السلطة التنفيذية وليس السلطة التشريعية في حكومة الولايات المتحدة هي التي تقرر في قضية الاعتراف بالدول الأجنبية وبذلك حسم الموضوع الحساس نهائياً لصالح البيت الأبيض والخارجية.

اللوبي المؤيد لإسرائيل الذي لديه سيطرة على الكونغرس أكبر من البيت الأبيض (وبخاصة من رئيس في ولايته الثانية)، غير راض عن هذا القرار وقد هاجمه فوكسمان رئيس أحد أكبر الجماعات اليهودية الأميركية على رغم أن الإعلام الأميركي تجاهل هذا القرار المهم.

توقيت هذا القرار هو في غاية الأهمية في وقت ستكون قضية القدس بالتأكيد موضوعاً رئيسياً للمناقشة في المفاوضات المتوقعة بين الإسرائيليين والفلسطينيين في الأسابيع والأشهر المقبلة.

يبدو قرار محكمة أميركية لإبعاد صراع متقلب مثــل الصراع بين الفلسطينيين والإسرائيليين وقضية القدس الأكثر حساسية مهماً ومرحباً به فلسطينياً وقد يسهل موضوعي القدس والاعتراف في فلسطين.


المصدر: مصادر مختلفة


السابق

الحكومة المصرية تفوض وزير الداخلية لفض اعتصامي «رابعة» و«النهضة»... بديع والشاطر وبيومي للجنايات والجماعة تلجأ لـ«حملات طرق الأبواب»...مصادر دبلوماسية أوروبية لـ «الشرق الأوسط»: ننصح السلطات المصرية القيام ببادرة تهدئة تجاه الفريق المقابل... لجنة حكماء أفريقيا: قرار تعليق عضوية مصر تحفظي... مرسي شكا لأعضائها شعوره بالظلم.. وعدم اتصاله بأحد

التالي

"أعراف" التمديد تمدَّدت للمرة الأولى إلى الجيش الأزمة السياسية تمثل اليوم في الفياضية....."المساكنة" بين برّي وعون مهدّدة بالانفراط علاقات غير مستقرّة... والمتضرّر الأكبر "حزب الله"...حريق حرج السفيْرة تجدّد والنار تلتهم أحراجاً في عكار لبنان طلب مؤازرة طوافات متخصّصة من قبرص

..How Iran Seeks to Exploit the Gaza War in Syria’s Volatile East..

 السبت 11 أيار 2024 - 6:24 ص

..How Iran Seeks to Exploit the Gaza War in Syria’s Volatile East.. Armed groups aligned with Teh… تتمة »

عدد الزيارات: 157,403,079

عدد الزوار: 7,067,083

المتواجدون الآن: 66