المالح: جرائم الأسد أمام "الجنائية" خلال أسبوع...50 لاجئاً سورياً وفلسطينياً يضربون عن الطعام في مصر

سقوط أكبر حقل نفطي بأيدي المعارضة يصعّد الصراع على الطاقة..وفد من «الائتلاف» يلتقي الإبراهيمي وبوغدانوف ودبلوماسيا أميركيا في جنيف اليوم والمعارضة متمسكة بشروطها ...الأسد يفقد مسؤول حمايته وأكبر حقل نفطي

تاريخ الإضافة الإثنين 25 تشرين الثاني 2013 - 7:14 ص    عدد الزيارات 1682    التعليقات 0    القسم عربية

        


 

الأسد يفقد مسؤول حمايته وأكبر حقل نفطي
(أ ف ب، رويترز، العربية، المرصد السوري، كلنا شركاء، "المستقبل")
أعلن الجيش السوري الحر أمس أنه تمكن من اغتيال اللواء بسام مرهج ضابط أمن القصر الجمهوري، حسبما جاء في صفحة المجلس العسكري في دمشق وريفها على شبكة "فايسبوك"، مع الإشارة إلى أن اللواء مرهج هو المسؤول عن موكب الحماية الخاص ببشار الأسد وقائد شبيحة النظام المعروفين باسم جيش الدفاع الوطني. وذكر "لواء شهداء القلمون" الذي تبنى الاغتيال في شريط مصور على "يوتيوب"، ان العملية تمت في منطقة المهاجرين من العاصمة دمشق أمس، انتقاماً لشهداء حي الخالدية الذين قضوا على يد قوات النظام في الهجوم على مدينة حمص.
وفيما فقد النظام السيطرة على أكبر حقول النفط في البلاد مع سيطرة قوات من المعارضة عليه امس، ارتكبت قواته مجزرة جديدة في مدينة حلب ذهب ضحيتها 40 قتيلاً تحت ركام الأبينة، وتمكن الجيش الحر من فتح ثغرة في الحصار المفروض على الغوطة الشرقية حيث حرر الثوار بلدات الزمانية، القاسمية، القيسا، والعبادة، البحارية، الجربا، وأصبحوا على مشارف بلدة العتيبة بعد تحرير رحبة الشيلكا.
وتمتد جبهة القتال التي فتحها الجيش الحر قرب العاصمة دمشق من حرستا إلى جوبر وزملكا والمتحلق الجنوبي وصولا إلى المليحة فطريق المطار.
وفي جوبر حقق الثوار تقدماً طفيفاً في معارك عنيفة مع قوات النظام، بالتزامن مع اشتباكات عنيفة على المتحلق الجنوبي في إطار معركة "وبشر الصابرين" التي أطلقها الثوار لفتح الطريق بين دمشق والغوطة عبر تدمير الحواجز بين زملكا والقابون. وأكدت المصادر أن الثوار دمروا أبنية عدة تحصنت بها قوات النظام عند حاجز طعمة.
المصادر ذاتها أوضحت أن الثوار دمروا خلال المعركة ثلاثة دبابات وغنموا عربتي BMB إضافة إلى كمية كبيرة من الأسلحة والذخائر، كما قتلوا العشرات من عناصر النظام والميليشيات الشيعية في منطقة المرج في الغوطة.
والمعركة التي لم يطلق عليها الثوار أي اسم، وتكتموا على موعد بدئها، حققت في يومها الأول نتائج كبيرة وفق ناشطين. وما زالت الأحداث والمعارك تُحاط بسرية تامة .
ويؤكد الناشطون أن العملية ستخفف بشكل كبير من الضغط العسكري المفروض على جنوب العاصمة وغوطة دمشق، إلا أن هدفها الأهم هو فتح معبر إنساني سيخفف معاناة المحاصرين الذين فقدوا الأمل في تدخل دولي ينقذهم من الموت جوعاً .
وفي تطور ميداني آخر، قال نشطاء إن مجموعات مسلحة مناهضة للنظام سيطرت على أكبر حقل نفطي في دير الزور في شرق سوريا أمس ومنعوا وصول قوات بشار الأسد لكل احتياطي النفط المحلي بشكل كامل تقريباً.
وقال رئيس المرصد السوري رامي عبد الرحمن إن كل احتياطيات النفط السورية تقريباً سقطت في أيدي "جبهة النصرة" ووحدات إسلامية أخرى. وقال "إن رقبة النظام أصبحت الآن في أيدي جبهة النصرة".
وفي حلب، قال المرصد السوري كذلك إن 40 شخصاً على الأقل معظمهم من المدنيين قتلوا أمس في قصف جوي حول مدينة حلب. وأضاف المرصد أن ست غارات على الأقل شُنت على ضواحي حلب وبلدات قريبة. وتابع أن عشرات الأشخاص أصيبوا.
وأعلنت وكالة أنباء "الدفاع المقدس" التابعة للأركان العامة للقوات المسلحة الإيرانية عن مقتل أحد أعضاء الباسيج الذين تطوعوا للقتال إلى جانب قوات الأسد في سوريا. وذكر المصدر أن محمد حسين مرادي من أعضاء الباسيج فرع "النجف الأشرف" في طهران قتل خلال "الدفاع عن حرم السيدة زينب في سوريا"..
 
نجاة الوزير السوري علي حيدر من محاولة اغتيال ومقتل سائقه
الرأي...دمشق - وكالات - نجا وزير الدولة السوري لشؤون المصالحة الوطنية علي حيدر، امس، من محاولة اغتيال في محافظة طرطوس، بعد ان اطلق مسلحون النار على سيارته التي لم يكن بداخلها، ما أدى إلى مقتل سائقه.
وذكرت قناة «الإخبارية» السورية أن سيارة حيدر تعرضت لإطلاق نار على طريق مصياف - القدموس في محافظة طرطوس، إلا أنه لم يكن يتواجد في السيارة.
وأضافت أن الهجوم أدى إلى إلى مقتل السائق، من دون أن تشير إلى معلومات إضافية حول الهجوم.
وعُين حيدر وزير دولة لشؤون المصالحة الوطنية المحدثة بموجب مرسوم اصدره الرئيس السوري بشار الاسد في يونيو 2012 ممثلا عن المعارضة المقبولة من النظام.
ويعتبر حيدر حليفا لنائب رئيس الوزراء السابق قدري جميل الذي اقيل من منصبه اخيرا بعد اجتماع مع السفير الاميركي في سورية روبرت فورد في جنيف.
من ناحية ثانية، سيطر مقاتلون من المعارضة بينهم جهاديون من «جبهة النصرة» التابعة لتنظيم «القاعدة» على حقل نفطي استراتيجي شرق سورية.
وقال مدير المرصد السوري لحقوق الانسان رامي عبد الرحمن: «سيطر مقاتلو جبهة النصرة وعدة كتائب إسلامية مقاتلة على حقل العمر النفطي بشكل كامل، عقب اشتباكات مع القوات النظامية، استمرت منذ ليل (اول من) أمس حتى فجر اليوم (أمس)».
واشار المرصد الى ان الحقل «يعد أكبر وأهم حقل نفط في سورية» لافتا الى ان «القوات النظامية تكون بذلك قد فقدت السيطرة على حقول النفط في المنطقة الشرقية بشكل كامل».
وكان الجيش السوري قد انسحب في نوفمبر 2012 من حقل العمر النفطي احد آخر مواقعه في الشرق القريب من العراق، بحسب المرصد. وحقق المعارضون المسلحون العديد من النقاط من خلال السيطرة على هذه المنشاة الاستراتيجية ومد سيطرتهم في الشرق السوري الذي يسيطرون على مناطق واسعة منه.
واظهر شريط فيديو بثه ناشطون على الانترنت المقاتلين وهم يتجولون عند مدخل الحقل النفطي، فيما يقود اخرون دبابة تابعة للنظام استولوا عليها بعد انسحاب قواته.
وقال احد النشطاء في الشريط ان مقاتلي المعارضة استولوا خلال عملية السيطرة على سبع دبابات للنظام.
وكان مقاتلو المعارضة قد استولوا في العام الماضي على أول حقل نفطي، ومنذ ذلك الحين بدأت المجموعات الناشطة في الأراضي التي تسيطر عليها المعارضة ببيع انتاج النفط في السوق السوداء.
«داعش» يقطع شجرة بلوط عمرها 150 عاماً بعد اتهام سكان أطمة بـ «عبادتها من دون الله»
بيروت -ا ف ب - اعلن مصدر قريب من المتطرفين الاسلاميين في سورية والمرصد السوري لحقوق الانسان ان عناصر تنظيم «الدولة الاسلامية في العراق والشام» (داعش) قطعوا شجرة بلوط عمرها 150 سنة في مدينة اطمة على الحدود التركية، بعدما اتهموا سكان المدينة بـ «عبادتها من دون الله».
وكتب المصدر على حسابه في «تويتر» انه «بحمد الله تعالى، تم ازالة شجرة الكراسي عمرها اكثر من 150 سنة تعبد من دون الله ويتبرك بها».
ونشرت صور يبدو فيها رجل يلبس قناعا اسود ويحمل بيده منشارا، على الشبكة الاجتماعية ايضا. وفي اعلى الشجرة، يظهر علم اسود يذكر بأعلام «القاعدة».
واكد مدير المرصد السوري لحقوق الانسان رامي عبد الرحمن ان الشجرة قطعت موضحا انها قرب قبر.
واضاف انه عندما استولى المتطرفون على القبر ومنعوا الناس من زيارته بدأ الناس يصلون قرب الشجرة.
وقد وصل هذا الخبر بعد ساعات من السيطرة على مدينة اطمة من قبل «داعش»، كما ذكر المرصد ومصدر محلي.
وقال ابو ليلى وهو مقاتل من ادلب ان تنظيم «داعش» «سيطر على اطمة واقام نقاط تفتيش في المدينة». واضاف انها خسارة استراتيجية للمعارضة المسماة معتدلة التي تناضل ضد نظام بشار الاسد وايضا ضد المتطرفين الاسلاميين.
واضاف ان «اطمة كانت جرعة اوكسيجين للمقاتلين في الجيش السوري الحر». وقال ان المدينة «كانت تستخدم نقطة وصول للجميع ونقطة خروج للجرحى».
 
وفد من «الائتلاف» يلتقي الإبراهيمي وبوغدانوف ودبلوماسيا أميركيا في جنيف اليوم والمعارضة متمسكة بشروطها للمشاركة في «جنيف 2».. ولا تقفل باب المفاوضات

بيروت: «الشرق الأوسط» ... قالت مصادر في «الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية» إن لقاء سيجمع وفدا مصغرا من أعضائه بنائب وزير الخارجية الروسي ميخائيل بوغدانوف في جنيف اليوم، لبحث الاستعدادات لعقد مؤتمر «جنيف 2» للسلام الخاص بسوريا. وأوضحت أن «الائتلاف لن يشارك في المفاوضات من أجل حل النزاع في سوريا من دون ضمانات دولية لتنفيذ مقررات «جنيف 1».
ويلتقي الأمين العام للائتلاف الوطني السوري بدر جاموس، وأعضاء الائتلاف عبد الحكيم بشار وعبد الأحد اصطيفو ونذير الحكيم، في جنيف اليوم، نائب وزير الخارجية الروسي ميخائيل بوغدانوف، للتباحث معه حول عقد مؤتمر «جنيف 2» المرتقب أواسط الشهر المقبل. كما يلتقي الوفد ممثلا عن الجانب الأميركي، والمبعوث الدولي والعربي في سوريا الأخضر الإبراهيمي.
وأوضحت تقارير إعلامية أمس أن «الوفد سيسعى للوصول إلى ثوابت مشتركة حول الخطوة التالية التي يمكن أن يخطوها الائتلاف باتجاه الحل السياسي، وباتجاه المشاركة في المؤتمر». وقال المتحدث باسم الائتلاف الوطني المعارض لؤي صافي لـ«الشرق الأوسط» إن الهدف من هذه اللقاءات التحضير لمؤتمر «جنيف 2»، موضحا أن «المعارضة لا تريد أن تذهب إلى المفاوضات من دون ضمانات دولية تلزم النظام بتنفيذ المقررات التي ستفضي عن المؤتمر».
وأكد صافي «ضرورة التوصل إلى توافق مع مختلف الأطراف حول مطالبنا التي تتمحور حول الالتزام الكامل من قبل النظام ببيان «جنيف 1» وإجراء خطوات أساسية كإطلاق المعتقلين وإيقاف أعمال القتل ضد المدنيين. وتنص بنود «جنيف 1» على تشكيل سلطة انتقالية تتألف من النظام السوري والمعارضة دون دور واضح للرئيس السوري بشار الأسد.
ونسق الوفد مع رئيس الائتلاف أحمد الجربا، الذي يجري جولة خليجية، حول تفاصيل الزيارة والرؤية الأساسية للائتلاف حول «جنيف 2»، التي حددها اجتماع الهيئة العامة الأخير، وفق المصادر ذاتها.
وبحث الإبراهيمي أمس عقد «جنيف2» مع وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف في جنيف. ومن المتوقع أن يجتمع الإبراهيمي مع وزير الخارجية الأميركي جون كيري في وقت لاحق.
ورغم الجهود الدولية لبدء المحادثات لا تبدي المعارضة ولا القوات الموالية للأسد استعدادا لإلقاء السلاح. ويسبق هذه الاجتماعات لقاء ثنائي غدا (الاثنين) في جنيف بين بوغدانوف ومساعدة وزير الخارجية الأميركي ويندي شيرمان بحضور الإبراهيمي.
وكانت الهيئة العامة للائتلاف وافقت على حضور مؤتمر «جنيف 2»، على أن يؤدي إلى تشكيل هيئة حكم انتقالية بصلاحيات كاملة، بما فيها الصلاحيات الرئاسية والعسكرية والأمنية، إضافة إلى عدم وجود أي دور للرئيس السوري بشار الأسد ومساعديه في المرحلة الانتقالية. وأشارت الهيئة في رؤيتها إلى أن انتقال السلطة منصوص عليه في بيان «جنيف 1»، وفي قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2118، الذي تبنى بيان جنيف، ودعا إلى عقد مؤتمر دولي لتطبيقه.
وسبق لكل من بدر جاموس وفاروق طيفور أن التقيا بنائب وزير الخارجية الروسية في إسطنبول في لقاء قصير، وقال جاموس حينها إنه «من الأولويات التركيز على ما يجري على الأرض من أوضاع إنسانية في المناطق التي يحاصرها النظام، ولفت الأنظار إلى ازدياد عنفه وإجرامه كلما اقترب (جنيف 2)»، مشددا على «ضرورة إنهاء مأساة الشعب السوري، لكن ضمن محددات الائتلاف ورؤيته التي لن تسمح ببيع دماء السوريين».
في حين قال بيان لوزارة الخارجية الروسية بعد اللقاء إن بوغدانوف بحث في إسطنبول مع جاموس وطيفور الوضع الإنساني في سوريا، وجرى البحث في التحضير لمؤتمر «جنيف 2»، في ضوء موافقة الائتلاف على المشاركة فيه.
 
موجز سوريا
جريدة الشرق الاوسط
* وفاة الإعلامية والرياضية السورية لسابقة مها بدر
* دمشق - أ.ف.ب: توفيت الإعلامية والرياضية السورية السابقة مها بدر أمس عن 57 عاما إثر مرض مفاجئ لم يمهلها سوى ثلاثة أيام. ومثلت مها بدر بلادها دوليا في رياضتي كرة السلة وكرة اليد في السبعينات، واشتهرت في عالم الصحافة الرياضية منذ نحو 32 عاما وأصبحت أول مديرة تحرير لصحيفة رياضية في سوريا والوطن العربي عندما تسلمت مقادير صحيفة «الاتحاد الرياضي» أواخر التسعينات. وعملت الراحلة رئيسة لتحرير صحيفة «الرياضية» الخاصة من 2002 إلى 2012.
* أكثر من 50 لاجئا من سوريا يضربون عن الطعام في مصر
* القاهرة - أ.ف.ب: بدأ نحو 50 سوريا وفلسطينيا آتين من سوريا إضرابا عن الطعام احتجاجا على اعتقالهم في مصر حيث أوقفوا لدى محاولتهم الانتقال بطريقة غير شرعية إلى أوروبا، وفق ما أفادت مسؤولة في الأمم المتحدة. وقالت هذه المسؤولة في المفوضية العليا للاجئين في الأمم المتحدة إن «هؤلاء الأشخاص المعتقلين حاليا في الإسكندرية ثاني كبرى مدن مصر، رفضوا تناول الطعام الذي نقدمه لهم يوميا». وأضافت: «المسؤولة طالبة عدم كشف اسمها يريدون توجيه رسالة بضرورة تحسين ظروف اعتقالهم». وبحسب السلطات المصرية فإن 320 ألف سوري هاربين من النزاع في بلدهم لجئوا إلى مصر. وبعض هؤلاء حاولوا الانتقال إلى أوروبا على متن سفن مكتظة بالركاب اعترضتها البحرية المصرية. وأوضح محمد ديري الممثل الإقليمي للمفوضية العليا للاجئين أن السوريين والفلسطينيين المعتقلين مرغمون على دفع ثمن بطاقة السفر للعودة (إلى سوريا أو أي بلد مجاور) أو البقاء في السجن لمدة غير محددة.
لكن هذا المبلغ بحسب ديري صعب جمعه في كثير من الأحيان بالنسبة للاجئين سبق أن دفعوا ما بين ثلاثة آلاف إلى خمسة آلاف دولار لوسيط للانتقال عبر السفن إلى أوروبا. ونددت منظمات حقوقية عدة مرارا باعتقال أطفال يافعين مع أهلهم خلال الأسابيع والأشهر الأخيرة في مصر.
* ورشة روسية عائمة إلى طرطوس لخدمة أسطول البحر الأسود
* موسكو - «الشرق الأوسط»: قال مصدر في أركان أسطول البحر الأسود الروسي، إن «الورشة العائمة في الأسطول انطلقت أمس من ميناء سيفوستوبل باتجاه ميناء طرطوس لخدمة قطع الأسطول الحربي الروسي في البحر الأبيض المتوسط لمدة ستة أشهر». وقال المصدر في موسكو، إن «ورشة الإصلاح العائمة 56 بقيادة إيغور باكورادزة ستقوم بالخدمة لمدة ستة أشهر في مجال إصلاح وضمان السلامة التقنية لسفن وقطع الأسطول الحربي الروسي التي تصل موقع الدعم المادي التقني في ميناء طرطوس»، حسبما أوردته وكالة الأنباء السورية (سانا). وأوضح أن على متن الورشة مجموعة من جنود مكافحة الإرهاب التابعين لإحدى كتائب أسطول البحر الأسود بقيادة بطل الاتحاد الروسي فلاديمير بيليافسكي.
وأضاف المصدر أن الورشة العائمة نفذت عشية إبحارها البعيد «خروجا تجريبيا» إلى البحر. وأشار إلى أنها ستصل ميناء طرطوس لتقوم بالعمل بدلا من الورشة العائمة 138 التي تعمل هناك منذ مايو (أيار) الماضي.
 
النظام السوري يعزز قواته قرب دير عطية... ومقتل 44 مدنياً بغارات في حلب
لندن، بيروت، القاهرة - «الحياة»، ا ف ب
أرسل نظام الرئيس بشار الأسد تعزيزات عسكرية إلى أطراف مدينة دير عطية في القلمون في ريف دمشق بعدما سيطر مقاتلو المعارضة عليها قبل يومين، في وقت قتل 70 شخصاً امس في سورية، بينهم 44 بغارات شنتها طائرات حربية على ريف حلب.
وقال «المرصد السوري لحقوق الإنسان» أن «اشتباكات عنيفة بين القوات النظامية مدعمة بقوات جيش الدفاع الوطني ومقاتلي حزب الله اللبناني ومقاتلي لواء أبو الفضل العباس الذي يضم مقاتلين من الطائفة الشيعية من جنسيات سورية واجنبية من جهة ومقاتلي الكتائب الإسلامية المقاتلة من جهة اخرى اندلعت (امس) على اطراف بلدة بيت سحم من جهة مطار دمشق الدولي وانباء عن خسائر بشرية في صفوف الطرفين وسط اشتباكات عنيفة بين القوات النظامية ومقاتلي الكتائب المقاتلة في محور الكباس- وادي عين ترما ومحيط حاجز النور في بلدة المليحة» شرق دمشق.
وشن الطيران الحربي صباح امس تسع غارات على مناطق في مدينة النبك والقلمون في ريف دمشق بعدما سيطرت المعارضة على مدينة دير عطية قرب النبك رداً على سيطرة قوات النظام على مدينة قارة المجاورة قبل أيام. وقالت مصادر المعارضة ان نحو 1500 مقاتل معارض سيطروا على المدينة التي تضم نحو 60 ألف نازح من باقي مناطق ريف دمشق، مشيرة الى ان مقاتلي المعارضة سيطروا على المدينة وقوات النظام اقتحمت المستشفى الرئيسي في المدينة وأبقت على المرضى فيه.
وتابعت المصادر أن النظام أرسل تعزيزات إلى أطراف المدينة بالتزامن مع قصف مدفعي وغارات مركزة على مناطق معينة، في وقت استمرت الاشتباكات بين الطرفين على الطريق الدولية بين دمشق وحمص في وسط البلاد.
وفي العاصمة، تعرضت بعد منتصف ليل الجمعة - السبت مناطق في حي القابون لقصف من قبل القوات النظامية «كما دارت اشتباكات عنيفة بين القوات النظامية مدعمة بقوات جيش الدفاع الوطني ومقاتلي حزب الله اللبناني ومقاتلي لواء ابو الفضل العباس ومقاتلي المعارضة من جهة اخرى في منطقة الحجر الاسود جنوب دمشق، ترافق مع اشتباكات في منطقة بور سعيد في حي القدم ومنطقة جمعيات العسالي وأنباء عن خسائر بشرية في صفوف الطرفين».
وكانت قوات النظام مدعومة بالميليشيات سيطرت على مناطق مختلفة في جنوب دمشق، وسعت الى اتفاق بين مقاتلين فلسطينين معارضين وموالين لفك الحصار عن مخيم اليرموك مقابل تسليم مقاتلي المعارضة أسلحتهم، لتجنيب المخيم الذي بات يضم نحو 120 ألف شخص من اصل نحو نصف مليون شخص، اقتحام من القوات النظامية.
وفي شمال البلاد، أفاد «المرصد السوري لحقوق الإنسان» بمقتل «ما لا يقل عن 14 شخصا وإصابة عشرات بجروح اثر القصف من طائرة حربية على حي طريق الباب الواقع في شرق مدينة حلب التي تشهد معارك ضارية منذ اكثر من عام»، لافتا الى تعرض حي كرم البيك لقصف من قبل القوات النظامية والى وقوع قتلى سقوط جرحى، دون ان يزود اية حصيلة.
كما نفذ الطيران الحربي أربع غارات جوية على مناطق في مدينة الباب وبلدة تادف الواقعتين شمال شرق المدينة، ما ادى الى مقتل 15 مواطنا بينهم سيدة وطفلة. واظهر شريط فيديو بثه ناشطون على الانترنت «مجزرة رهيبة» في طريق الباب تبين عدداً من الأشخاص متجمعين على كوم من الركام بعد انهيار مبنى على الأقل، فيما يحاول آخرون البحث عن ناجين تحت الأنقاض. وأظهر شريط آخر عدداً من الأشخاص وهم يطفئون النار في حافلة صغيرة وسط الركام. كما أورد «المرصد» من جهة ثانية «مقتل ما لا يقل عن خمسة جنود نظاميين إثر كمين للكتائب المقاتلة في قرية تيارة صباح» امس.
وبعد أكثر من عام على اندلاع المعارك فيها، انقسمت حلب التي كانت تعد العاصمة الاقتصادية لسورية بين مناطق يسيطر عليها المقاتلون واخرى تحت سيطرة النظام.
وتنفذ قوات النظام مدعومة من عناصر «حزب الله» اللبناني، الحليف الرئيسي للنظام السوري، هجمات متتالية منذ شهر على معاقل للمجموعات المسلحة المعارضة تمكنت خلالها من استعادة بعض المناطق والمواقع الاستراتيجية لا سيما شرق مدينة حلب.
واستولت قوات النظام خلال الاسابيع الاخيرة على بلدات تل عرن وتل حاصل والعزيزية والدويرنة ومحيطها، الامر الذي من شانه ان «يتيح تأمين حماية مطار حلب الدولي» المغلق منذ سنة بسبب المعارك في محيطه. حسبما أفاد مصدر أمني وكالة «فرانس برس». وينوي الجيش متابع طريقه نحو شرق مدينة حلب.
إلى ذلك، أفاد التلفزيون الحكومي أن وزير شؤون المصالحة الوطنية علي حيدر نجا من «محاولة اغتيال»، في حين أكد مقتل سائقه. ونقل التلفزيون السوري عن رئاسة الوزراء في شريط إخباري عاجل «نجاة علي حيدر وزير شؤون المصالحة الوطنية من محاولة اغتيال على طريق مصياف القدموس (وسط) واستشهاد سائقه». وكان تلفزيون الإخبارية أفاد عن أن حيدر «لم يكن بسيارته عندما تعرضت لإطلاق النار».
وكان حيدر الذي يرأس «الحزب السوري القومي الاجتماعي» قد تعرض الشهر الماضي لمحاولة اغتيال فاشلة، حين تعرضت سيارته إلى إطلاق نار على طريق حمص (وسط) دمشق الدولي أثناء عودته الى دمشق. وقتل في آذار (مارس) العام الماضي نجل الوزير علي حيدر، إسماعيل، على طريق حمص مصياف قبيل تعيينه.
وعين حيدر (51 عاما)، المختص بطب العيون وجراحتها، وزيراً لوزارة شؤون المصالحة الوطنية المحدثة بموجب مرسوم أصدره الأسد في حزيران (يونيو) من العام الماضي ممثلاً عن المعارضة المقبولة من النظام.
الى ذلك أعلن 50 سورياً وفلسطينياً آتين من سورية اضراباً عن الطعام احتجاجاً على اعتقالهم في مصر حيث تم توقيفهم لدى محاولتهم الانتقال بطريقة غير شرعية الى اوروبا.
وأفادت مسؤولة في المفوضية العليا للاجئين في الامم المتحدة لوكالة «فرانس برس» ان هؤلاء الاشخاص المعتقلين حالياً في الاسكندرية ثاني كبرى مدن مصر، «رفضوا تناول الطعام الذي نقدمه لهم يومياً». وأضافت: «يريدون توجيه رسالة بضرورة تحسين ظروف اعتقالهم».
وبحسب السلطات المصرية فإن 320 الف سوري هاربين من النزاع في بلدهم الذي خلف اكثر من 120 الف قتيل، لجأوا الى مصر. بعض هؤلاء حاول الانتقال الى اوروبا على متن سفن مكتظة بالركاب قامت البحرية المصرية باعتراضها.
 
سقوط أكبر حقل نفطي بأيدي المعارضة يصعّد الصراع على الطاقة
الحياة..لندن - إبراهيم حميدي
سيطر مقاتلو المعارضة السورية أمس على أحد أكبر حقول النفط في شمال شرقي البلاد، في وقت استهدفت الكتائب المقاتلة بأربعة صواريخ «غراد» مصفاة حمص في وسط البلاد، وذلك ضمن الصراع للسيطرة على مصادر إنتاج الطاقة ونقلها في البلاد.
وكانت المعارضة سيطرت منذ نهاية 2011 على معظم حقوق النفط والغاز في البلاد، حيث انخفض إنتاج النفط من حوالى 400 ألف برميل يومياً إلى 20 ألفاً والغاز من 30 مليون متر مكعب إلى 15 مليوناً في اليوم. وقدّرت «المؤسسة العامة للنفط» الحكومية أن الخسائر المباشرة وغير المباشرة في قطاع النفط بحوالى 17.7 بليون دولار أميركي.
وأفاد «المرصد السوري لحقوق الإنسان»، أمس، بأن مقاتلي «جبهة النصرة وكتائب إسلامية مقاتلة سيطروا في شكل كامل على حقل العمر النفطي في دير الزور (شمال شرقي سورية) عقب اشتباكات مع القوات النظامية انتهت بالسيطرة الكاملة على الحقل الذي يُعد أكبر وأهم حقل نفط في سورية وتبلغ طاقته الإنتاجية 75 ألف برميل يومياً».
وكانت الكتائب المسلحة سيطرت على مجموعة من حقول النفط التي كانت تعود لشركتي «شل» و «توتال» في دير الزور قبل انسحابهما بسبب العقوبات الأوروبية في عام 2011. كما سيطرت على بعض حقول الحسكة والرقة قرب حدود العراق، ما يعني سيطرتها على حوالى 113 بئراً نفطياً.
وبهذا تكون قوات النظام السوري فقدت السيطرة على حقول النفط في شمال شرقي البلاد. وقال «المرصد»: «إن مقاتلي المعارضة سيطروا على آليات عسكرية ومعدات نفطية، بينها سبع دبابات وذخيرة». وأظهر شريط فيديو مقاتلين يتجولون عند المدخل الرئيس للحقل، في وقت كان آخرون يقودون دبابة تابعة للنظام بعد الاستيلاء عليها.
وجاء هذا بعد صراع شديد احتدم بين «الدولة الإسلامية في العراق والشام» (داعش) و «النصرة» على معمل غاز في دير الزور، إذ إن مقاتلي إحدى العشائر التي بايعت «داعش» اقتحموا المصنع قبل يومين واعتقلوا عناصر الهيئة الشرعية التي كانت قد سيطرت سابقاً على المصنع الذي يعتبر أحد أكبر مؤسسات إنتاج الغاز في المنطقة الشرقية ويغذي محطات توليد الكهرباء بالغاز. وأجريت اشتباكات بين مقاتلي الهيئة الشرعية لـ «النصرة» و «داعش».
ومنذ سيطرة المعارضة على بعض الآبار النفطية، بدأت المجموعات الناشطة في الأراضي التي تسيطر عليها المعارضة ببيع إنتاج النفط في السوق السوداء. كما يخضع عدد آخر من آبار النفط والغاز لسيطرة مقاتلي «قوات حماية الشعب» التابعة لـ «مجلس غرب كردستان» و «الاتحاد الديموقراطي الكردي» بزعامة صالح مسلم في المناطق ذات الغالبية الكردية في شمال شرقي البلاد. وبذلك، أصبح معظم حقول النفط والغاز تحت سيطرة المعارضة والأكراد.
وكانت السلطات السورية أعلنت أن تراجع إنتاج النفط جاء بسبب «تردي الأوضاع الأمنية في مناطق وجود الحقول والاعتداءات التي تعرضت لها هذه الحقول من حرق وتخريب، إضافة إلى العقوبات الاقتصادية» التي فرضتها الدول الأوروبية والولايات المتحدة على استيراد النفط وتصديره. ورفع الاتحاد الأوروبي جزئياً الحظر على قطاع النفط بما يسمح بتوفير مصادر تمويل للمعارضة، وربط عملية تصديره بموافقة «الائتلاف الوطني السوري» المعارض، الأمر الذي اعتبرته الحكومة السورية «عملاً عدوانياً». وأعلنت أنها ستستعمل «القوة العسكرية» في منع حصول ذلك.
وفيما تقع مصفاة بانياس في طرطوس غرب البلاد ضمن المناطق الخاضعة لسيطرة النظام، فإن مصفاة حمص تعرضت لعدد من الهجمات كان آخرها أمس، حيث سقطت صواريخ «غراد» أدت إلى اندلاع حرائق فيها. ووافقت الحكومة السورية في شباط (فبراير) الماضي على إبرام عقود مع شركات لحماية منشآت النفط ووسائل نقلها. وتحدثت مصادر عن حصول «تفاهمات» بين السلطات والمعارضين على الأرض لتمرير نفط من آبار تقع تحت سيطرة الكتائب المعارضة إلى مصفاتي النفط في حمص وسط البلاد وبانياس غرباً.
وأشار معارضون إلى أن الحكومة الموقتة التي شكلها «الائتلاف» ترمي إلى الاعتماد على النفط السوري في تمويل عملها. وتحدث خبراء عن إمكانية نقل النفط بالصهاريج من شمال شرقي سورية إلى مصافٍ في تركيا. وقالت مصادر مطلعة إن أحد الأمور التي بحثها رئيس الحكومة الموقتة أحمد طعمة مع مسؤولين أتراك، أول من أمس، كان دعم الاستثمارات والمصانع السورية في تركيا.
 
50 لاجئاً سورياً وفلسطينياً يضربون عن الطعام في مصر
السياسة..القاهرة - ا ف ب:
بدأ نحو 50 لاجئاً سورياً وفلسطينياً, آتين من سورية إضراباً عن الطعام, احتجاجاً على اعتقالهم في مصر, بعد أن تم توقيفهم لدى محاولتهم الانتقال بطريقة غير شرعية إلى أوروبا.
وقالت مسؤولة في المفوضية العليا للاجئين في الأمم المتحدة طلبت عدم الكشف عن اسمها أول من أمس, إن هؤلاء الأشخاص المعتقلين حالياً في الإسكندرية ثاني كبرى مدن مصر, "رفضوا تناول الطعام الذي نقدمه لهم يومياً", مضيفة أنهم "يريدون توجيه رسالة بضرورة تحسين ظروف اعتقالهم".
من جهته, قال الممثل الإقليمي للمفوضية العليا للاجئين محمد ديري إن السوريين والفلسطينيين المعتقلين "مرغمون على دفع ثمن بطاقة السفر للعودة إلى سورية أو أي بلد مجاور أو البقاء في السجن لمدة غير محددة".
وأشار إلى أن المبلغ اللازم للسفر بالنسبة لهؤلاء السوريين والفلسطينيين, يصعب جمعه في كثير من الأحيان بالنسبة لهم بعد أن كانوا قد دفعوا قبل ذلك "ما بين ثلاثة آلاف إلى خمسة آلاف دولار لوسيط" للانتقال عبر السفن إلى أوروبا.
 
دعوات لإنشاء محكمة خاصة بسورية   
المالح: جرائم الأسد أمام "الجنائية" خلال أسبوع
 السياسة.. كشف عضو الائتلاف السوري المعارض هيثم المالح, أنه أعد مع مجموعة من القانونيين ملفا معززا بالأدلة والصور والشهادات والمستندات الموثقة, بهدف تقديمها الأسبوع المقبل خلال مؤتمر في لاهاي إلى المراجع والهيئات الدولية سيما إلى محكمة الجنايات الدولية, من أجل تحريك العدالة الدولية ووضعها أمام مسؤولياتها حيال ما يرتكبه نظام بشار الأسد ضد شعبه.
وقال المالح خلال حديثه لموقع "العربية نت" على هامش مؤتمر "القانون الدولي وتطبيقاته في الأزمة السورية" الذي عقد في اسطنبول, إنه بحكم القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة ينبغي على المجتمع الدولي دعم الشعب السوري لتحقيق العدالة والقصاص من النظام السوري الذي يرتكب على أرض سورية جرائم لم يشهد لها العالم مثيلاً من قبل.
وأضاف "هناك إبادة للبشر وتدمير ممنهَج للدولة وبُناها التحتية ومؤسساتها, ثم يقولون لنا اذهبوا إلى جنيف وغير جنيف", مشيرا إلى أن المعارضة لن تحاور النظام حتى إذا العالم كله ضغط عليها, كما شرح الشروط التي وضعتها المعارضة من أجل انعقاد مؤتمر جنيف ,2 مؤكدا ثقته بانتصار الشعب السوري لكرامته.
واستدرك قائلا "مع الأسف سياسة المصالح ولغة المصالح هي التي تتغلب على القانون والحق", لكن المالح ابن الأربعة والثمانين سنة, الذي هرم وهو يقارع الفساد والاستبداد في سورية يرفض اليأس, مؤكدا أن الشعب السوري هو الذي سيقرر مصيره, ومبدياً أمله في الحكومة الموقتة التي تم تشكيلها.
وأعلن عن ملامح المرحلة الجديدة, حيث سيباشر الائتلاف تنفيذ مشاريع في مقدمها توحيد الجسم القضائي, كما تحدث عن اللجنة القانونية التي ستبدأ الإجراءات لاسترداد الأموال المنهوبة من الشعب السوري.
من ناحيته, شدد الناطق باسم "الهيئة الإسلامية العالمية للمحامين" التي دعت إلى المؤتمر طارق شندب على أهمية التوصيات التي خلص إليها المؤتمر من أجل تحريك العدالة الدولية تجاه الأزمة السورية, منتقدا تلكؤ المجتمع الدولي إزاء هذا الموضوع.
ورأى شندب أن هذا المؤتمر يعطي دفعا قانونيا ودوليا للتقدم أمام محكمة الجنايات الدولية أو أمام مجلس الأمن لاستصدار قرار بإنشاء محكمة خاصة بسورية, لِما تمثله الهيئة من أهمية في العالم العربي والإسلامي, وذلك على غرار محاكم مجرمي الحرب في يوغوسلافيا السابقة, ومحاكم رواندا.
كما شدد شندب من ناحية أخرى على قدرة العدالة الدولية المتمثلة بالمحكمة الجنائية الدولية بتحريك الملف عبر المدعي العام لديها الذي لديه صلاحيات تخوله الادعاء من دون العودة إلى مجلس الأمن الدولي الذي يعطل سير العدالة بسب التدخلات السياسية.
وفي نهاية المطاف, أكدت توصيات المؤتمر الذي انعقد في مدينة إسطنبول التركية, وشارك فيه العشرات من القضاة وكبار المحامين من الدول العربية والإسلامية والأوروبية, وشخصيات سياسية, وعدد من القيادات في المعارضة السورية, على "تطبيق قواعد القانون الدولي, بشأن الجرائم المرتكبة ضد الشعب السوري, وإخضاع المجرمين الذين ارتكبوا هذه الجرائم وأمروا بها الى المحاكمة العادلة".

المصدر: مصادر مختلفة

..How Iran Seeks to Exploit the Gaza War in Syria’s Volatile East..

 السبت 11 أيار 2024 - 6:24 ص

..How Iran Seeks to Exploit the Gaza War in Syria’s Volatile East.. Armed groups aligned with Teh… تتمة »

عدد الزيارات: 157,183,286

عدد الزوار: 7,058,270

المتواجدون الآن: 58