أخبار وتقارير..ماذا بعد إعلان بوتين ضمّ القرم..ومعاقبة أوباما مسؤولين روس؟...خيارات أوكرانيا محدودة بعد استفتاء القرم....إسرائيل تخشى استخدام الطائرة الماليزية في هجوم إرهابي

محمود عباس و"الدولة اليهودية"....اللامركزية الإدارية بين الواقع اللبناني وتجارب الغرب نماذج فشل ونجاح يحكمها "الانفصام" بين التشريع والتطبيق

تاريخ الإضافة الأربعاء 19 آذار 2014 - 6:55 ص    عدد الزيارات 1949    التعليقات 0    القسم دولية

        


 

محمود عباس و"الدولة اليهودية"
روبرت ساتلوف
روبرت ساتلوف هو المدير التنفيذي لمعهد واشنطن.
فورين بوليسي
يوجد على مكتبي نسخة من دليل سياحي طبعه "المجلس الإسلامي الأعلى" في القدس عام 1924، وهو أعلى هيئة مجتمعية إسلامية في فلسطين. لقد علم آلاف المسافرين إلى الأرض المقدسة - في عشرينيات وثلاثينيات وأربعينيات القرن الماضي - من هذا الدليل أن هيكل سليمان، أقدس موقع في الديانة اليهودية، كان كائناً في الموقع الذي يشغله الآن "الحرم الشريف"، الذي يشمل "قبة الصخرة" و "المسجد الأقصى".
والحقيقة أن رئيس "المجلس الإسلامي الأعلى" - الذي عينته بريطانيا - كان الحاج أمين الحسيني، مفتي القدس ووالد القومية الفلسطينية الذي تعاون بشكل شائن لاحقاً مع النازيين، أعطى مصداقية خاصة لهذا البيان حول اعتراف المسلمين بالروابط اليهودية التاريخية بمدينة القدس.
وننتقل سريعاً إلى تموز/يوليو عام 2000، عندما استضاف الرئيس الأمريكي بيل كلينتون قمة سلام مصيرية في كامب ديفيد. وفي إحدى المقابلات الحاسمة، رفض الزعيم الفلسطيني ياسر عرفات - الذي ورث فعلياً عباءة القيادة منه - ما أكده معلمه قبلها بعقود. وكما ذكر مبعوث السلام في الشرق الأوسط دينيس روس لاحقاً، قال عرفات لكلينتون أن هيكل سليمان لم يكن قط في القدس. وأشار عرفات بأنه إذا وُجد أي معبد يهودي، فقد كان في بلدة نابلس في الضفة الغربية. وقد انهارت تلك القمة بشكل مرير. وخلال أسابيع، أطلق الفلسطينيون "الانتفاضة الثانية"، التي أسفرت عن وقوع آلاف الضحايا ووجهت ضربة رهيبة لاحتمالات السلام.
وحيث يستعد الرئيس باراك أوباما لاستضافة الرئيس الفلسطيني محمود عباس في البيت الأبيض يوم الأثنين، في ظل ظروف تشتعل فيها التوترات المصحوبة بالعنف بين إسرائيل والمتطرفين الإسلاميين في غزة، فقد يكون التاريخ على استعداد لتكرار نفسه. ومرة أخرى، فإن زعيماً فلسطينياً يتبنى موقفاً أكثر رفضاً من سلفه.
إن مشكلة اليوم تتعلق بـ "الدولة اليهودية". وهذا اختزال لمطلب إسرائيل بقبول الفلسطينيين على وجه التحديد بأن الهدف من الدبلوماسية الحالية هو الاعتراف المتبادل بدولتين مستقلتين تتمتعان بالسيادة - فلسطين، الدولة القومية للشعب الفلسطيني، وإسرائيل، الدولة القومية للشعب اليهودي. لقد أكد عباس الأسبوع الماضي أنه سيرفض تماماً هذه الصيغة: حيث قال "يستحيل ذلك". وحقيقة أنه، بحسب قول أوباما، الزعيم الفلسطيني الأكثر اعتدالاً الذي تتعامل معه إسرائيل على الإطلاق، تبرز أنه تبنى وجهة النظر المتشددة تلك.
وفي الظاهر، يصعب فهم سبب كل هذه الضجة. وبطبيعة الحال، أُقيمت إسرائيل من قبل اليهود كملاذ لليهود. وقد ذكر قرار الأمم المتحدة الصادر في عام 1947 - الذي أعطى رخصة دولية لتقسيم فلسطين تحت الانتداب البريطاني - عبارة "الدولة اليهودية" عشرات المرات. وعلى مدى العقد الماضي تُظهر الدراسات التي أُجريت من قبل خبير استطلاعات الرأي الفلسطيني المحترم خليل الشقاقي إلى أن 40 إلى 52 في المائة من الفلسطينيين سوف يقبلون الاعتراف بإسرائيل كـ "دولة يهودية" - ومن المهم هنا ملاحظة تحقق مستويات الدعم هذه دون تأييد عام من عباس.
وحتى عرفات، القومي المتشدد، فهم ذلك. فنفس عرفات الذي رفض فكرة وجود صلة تاريخية يهودية بالقدس ونسق العديد من الهجمات الإرهابية في معركته المريرة ضد إسرائيل قبل بالواقع المعاصر بأن إسرائيل - سواء راق له ذلك أم لا - كانت "الدولة اليهودية". وقال ذلك علانية، على الأقل في ثلاث مناسبات.
ففي 18 تشرين الثاني/نوفمبر 1988، في الأيام الأولى من الانتفاضة الفلسطينية الأولى، اجتمع عرفات بـ "المجلس القومي الفلسطيني"، البرلمان الأولي لـ "منظمة التحرير الفلسطينية"، لإصدار إعلان الاستقلال. وقد أعلنت تلك الوثيقة، التي هي هجين فلسطيني من إعلانات الاستقلال الأمريكية والإسرائيلية، تأسيس دولة فلسطينية استناداً إلى قرار الأمم المتحدة "الذي قسم فلسطين إلى دولة عربية ودولة يهودية."
ولم يكن هذا مجرد وصف ارتجالي، لكنه كان الموقف المدروس للقيادة الفلسطينية آنذاك. وفي 8 كانون الأول/ديسمبر 1988، أفادت صحيفة "نيويورك تايمز" ما ذكره عرفات في مؤتمر صحفي عقده مع العديد من نشطاء السلام في أمريكا. فقد قال عرفات في تلك المناسبة: "نحن نقبل دولتين، دولة فلسطين ودولة إسرائيل اليهودية".
وبعد ستة عشر عاماً، وفي مقابلة نشرت في 17 حزيران/يونيو 2004، أعاد عرفات التأكيد على موقفه. جاء ذلك عندما سألته الصحيفة الليبرالية اليومية الإسرائيلية "هآرتس" إن كان قد فهم أن "على إسرائيل أن تظل دولة يهودية" أجاب زعيم "منظمة التحرير الفلسطينية" بقوله "قطعاً". ثم قال لاحقاً لمحاوره إنه كان من "الواضح والبادي للعيان" أنه يتعين حل مشكلة اللاجئين الفلسطينيين بطريقة لا تغير الطبيعة اليهودية لإسرائيل من خلال تدفق ملايين الفلسطينيين العائدين.
وإنه لأمر معقول تماماً أن يتساءل الفلسطينيون اليوم لماذا تصر إسرائيل على اعترافهم بوضعها القانوني كـ "دولة يهودية"، عندما لم يجعل القادة الإسرائيليين السابقين تلبية هذا الطلب شرطاً في محادثات السلام مع مصر أو الأردن. والسبب هو لأن الصراعان مع هذان البلدان، أثناء محادثات السلام، كانا أساساً نزاعان إقليميان، تم حلهما من خلال الرسم العادل للحدود وخلق ترتيبات أمنية مرضية للطرفين في كل نزاع.
إن الصراع الإسرائيلي الفلسطيني أكثر عمقاً - فهو صراع وجودي. وفي حين أن العديد من الفلسطينيين يشكون في أن إسرائيل سوف تحرمهم من الاستقلال إلى الأبد، إلا أن هناك فكرة متأصلة في أذهان الكثير من الإسرائيليين بأن لدى الفلسطينيين خطة طويلة المدى لتدمير إسرائيل. إن الاعتراف الرسمي بإسرائيل باعتبارها الوطن القومي المناسب للشعب اليهودي، والتي من شأنها أن تتواجد جنباً إلى جنب مع الوطن القومي الشرعي للشعب الفلسطيني، سوف يقطع شوطاً طويلاً في تهدئة تلك المخاوف. وحقيقة أن عباس لا يزال يرفض هذا الاعتراف من شأنها فقط أن تعمق من تلك المخاوف.
ربما يكون رفض عباس تكتيكياً - في محاولة لانتزاع تنازلات من إسرائيل مقابل قوله نفس الكلمات التي تلفظ بها عرفات منذ سنوات مضت. وربما يكون رفضه حقيقياً وينذر بعواقب وخيمة مثل رفض عرفات قبول وجود رابط يهودي بالقدس.
ومما يُحسب لصالح أوباما أنه فهم مركزية قضية "الدولة اليهودية". وعلى الرغم من الضغوط التي مارسها على إسرائيل لوقف البناء في القدس، وإطلاق سراح الإرهابيين المسجونين، أو تقديم تنازلات مؤلمة في محادثات السلام، لم يتزحزح الرئيس مطلقاً عن وصفه لإسرائيل بأنها "دولة إسرائيل اليهودية".
وسوف يواجه هذا الموقف امتحاناً في لقاء أوباما مع عباس يوم الأثنين. إذ سيكون أمام الرئيس الأمريكي الاختيار بين أمرين: يمكنه أن يبين كيف أن عرفات الأيقونة قد اعترف بإسرائيل كدولة يهودية، ويذكِّر عباس بالسنوات التي ضاعت والأرواح التي أهدرت منذ المرة الأخيرة التي تبنى فيها زعيم فلسطيني موقفاً أكثر تشدداً من سابقه - وفي ضوء تحذيراته العلنية الأخيرة لإسرائيل - يمكنه أن يهدد عباس بمستقبل وخيم من العزلة والتهميش إذا لم ينتهز هذه الفرصة لإرساء السلام. أو بدلاً من ذلك، يمكنه التخلي عن المواجهة - وترك عباس يحتفظ بوسام الاعتدال ومواقف الرفض في الوقت نفسه.
وبالنسبة لرئيس يواجهه الماضي باستعاراته المجازية - فلاديمير بوتين نظير أدولف هتلر، وعودة الحرب الباردة - فإن طريقة تعامل أوباما مع قضية "الدولة اليهودية" في لقائه مع عباس سوف تقرر ما إذا كان التاريخ في السياق الإسرائيلي الفلسطيني يتحرك إلى الأمام أو يتحرك مرة أخرى إلى الوراء.
 
اللامركزية الإدارية بين الواقع اللبناني وتجارب الغرب نماذج فشل ونجاح يحكمها "الانفصام" بين التشريع والتطبيق
النهار..ر. ص.
تشهد اسبانيا لامركزية موسعة هي اقرب الى الفيديرالية، فيما تطور فرنسا لامركزيتها بعد حقبة من المركزية المشددة. ووقت تقدم المانيا نموذجا خاصا بها، تبدو اللامركزية الروسية اكثر عرضة للفساد مع تفشي ظاهرة "المافيات" في السلطات المحلية... باختصار، تعيش اوروبا تجارب مختلفة من اللامركزية. وهذا ما يجعلها الاكثر قدرة على مساعدة لبنان في هذا الاطار كونها تجمع "تراكم خبرات ونماذج"، على قول مدير البرامج في الاتحاد الاوروبي برونو مونتاريول.
من هذه الروحية، انطلقت جلسة "اللامركزية والحوكمة والتنظيم المدني" في الاكاديمية اللبنانية للفنون الجميلة "الالبا" مساء اول من امس. ففي حين سعى المنظمون الى الجمع بين "التنظير القانوني" الذي استرسل في شرحه خبراء فرنسيون، فان التجربة اللبنانية بدت اكثر وضوحا مع المداخلة التي قدمتها رئيسة بلدية بعقلين نهى غصين ابو عجرم. ميزتها انها استندت الى خبرات عملية لتسلط الضوء على الفوارق الشاسعة بين التشريع والتطبيق، الامر الذي يظهر عجز المجالس البلدية في كثير من الاحيان.
في الشكل، تعيش البلديات حال "انفصام"، وخصوصا ان التشريع ينص على امور عدة تحدّ من صلاحياتها. من قانون مراقبة ديوان المحاسبة الى المادة 11 من التنظيم المدني الذي لا يعطي المجالس البلدية امكان تحديد الضرائب التي تجبيها، تبرز نماذج مختلفة. وعلى رغم ان عدد المجالس يرتفع الا ان ثمة مناطق تفتقر الى بلديات. التنمية المستدامة تبرز كتحد آخر. من شوائبها الفرق الواضح بين العاصمة والمناطق، الامر الذي يكشف "واقعا دراماتيكيا". واقع يزيد منه غياب اي سياسة تنظيمية للمديرية العامة للتنظيم المدني ما يحول الاراضي الزراعية مرتعا لأبنية "تنبت" عشوائيا وفي اراض زراعية على سبيل المثال لا الحصر.
الفوارق التي تحصل في منح رخص البناء وتطبيقها مثال آخر على الفوضى المدنية. من نتائجها، ازدياد حالات تشتت الابنية في غياب مخطط توجيهي اقليمي، او في بعض الاحيان عدم الاكتراث له. وفي ظل العلاقة المجمدة بين السلطات المحلية والدولة، تتمدد المجمعات الكبيرة لتلغي بتوسعها الحدود الفاصلة بين المدينة والجبل. مشاهد التجمعات في اقليم الخروب تشكل مثالا صارخا على هذا الواقع. يتوقف عرض ابو عجرم "الاليم" للحظات. تسأل عن امكان زيادة مدة العشر دقائق المخصصة لها. يبدو قلبها "ملآنا" من فوضى التجربة التي تخوضها. تخبر احد المنظمين وبصوت خفيض بعض تفاصيل عن زيارة وفد بلدي الى "زعيم" نيابي قبل ان تكمل. "كل سياسة تنمية ستواجه مشكلات اجتماعية وسياسية يضاف اليها النقص في الموارد المالية. المطلوب عدالة اجتماعية للمناطق".
يحضر مشروع اللامركزية الادارية الذي وضعته اللجنة برئاسة الوزير السابق زياد بارود واهمية اصلاح المجالس وفقا لتوصياته. فقر، عنف، وغيرهما من الكلمات تبدو رديفة "لانعدام العدالة الاجتماعية" مثلها مثل غياب المساواة بين الجنسين في التمثيل البلدي: "هناك 4 رئيسات بلديات من ضمن 480 بلدية، ورئيستان لاتحاد البلديات من اصل 58".
الصورة القاتمة لبنانياً لا تعني انها برّاقة "غربا"! فالامثلة التي يسوقها مونتاريول تعكس اختلاف نسب النجاح في ادارة السلطات المحلية. الاهم في نظره "النزول الى المواطن"، المبدأ الذي على اساسه قام الاتحاد الاوروبي. "لا نملك مشروعا خاصا بلبنان" يردد مرارا "لدينا مهارات يمكن ان نمدّكم بها". خطر تفشي الفساد يبدو الاكثر تهديدا لتوسيع سلطات المجالس المحلية. من هنا "لا للسرعة او التسريع، استغرق تطبيق اللامركزية الفرنسية 60 عاما"، يقول.
كثيرة هي المشكلات التي يواجهها الاوروبيون مع شركائهم "البلديين" في لبنان، منها ان 80 في المئة من المجالس لديها اقل من 3 آلاف اورو كتمويل، الى تضارب الصلاحيات، فغياب الموازنات، ومعها … ديمومة المشاريع.
في اي حال، لا يبدو القانون حلا وحيدا للمشكلات البلدية من وجهة نظر الاستاذ في جامعة اورليان ومدير "غريدو" فرنسوا برييه. يتسلح برييه "بالمخاض الطويل" الذي عرفته فرنسا في هذا الاطار مركزا على اصلاح 1983 واهمية وجود توازن بين الدولة والسلطة المحلية. ولاقاه في بعض النقاط الاستاذ في جامعة فرساي جان - بيار لوبروتون الذي استرسل في شرح قانون الانتقال من الدولة المركزية.
 
المحققون يركزون جهودهم على ممرين محتملين
إسرائيل تخشى استخدام الطائرة الماليزية في هجوم إرهابي
إيلاف
لا يزال الغموض سيد الموقف في ما يتعلق باختفاء الطائرة الماليزية. وفيما يركز المحققون جهودهم الان على ممرين جويين محتملين أعلنت وسائل إعلام إسرائيلية تشديد الاجراءات الأمنية خشية استخدام الطائرة في هجوم إرهابي.
القدس: قالت صحيفة يديعوت آحرونوت الإسرائيلية الاثنين إن السلطات الإسرائيلية شددت الاجراءات الأمنية للطائرات التي تدخل المجال الجوي الإسرائيلي خشية استخدام الطائرة الماليزية التي اختفت منذ اكثر من أسبوع في هجوم إرهابي.
ونقلت الصحيفة عن وزير المواصلات الإسرائيلي كاتز قوله إنه تم تشديد إجراءات التعريف عن الطائرات بالاضافة إلى الطيارين الاجانب، دون المزيد من التفاصيل. وبحسب الصحيفة، فان كاتز اعطى تعليماته "بالتحضير لكافة السيناريوهات المحتملة".
 واضافت الصحيفة نقلا عن مسؤول في الوزارة "لا احد يعلم اين الطائرة الماليزية ولذلك فاننا لن نجازف". ونفى متحدث باسم الوزارة هذه المعلومات مؤكدا "كل هذا خاطئ".
غموض مستمر
والأسئلة لا تزال تدور حول اختفاء الطائرة التابعة لشركة ماليزيان ايرلاينز التي كانت تقوم بالرحلة رقم "ام اتش370" بين كوالالمبور وبكين وغيرت مسارها وعطلت اجهزة اتصالاتها بطريقة "متعمدة" قبل ان تختفي وكان على متنها 239 شخصا.
وقال وزير النقل الماليزي هشام الدين حسين إن عمليات البحث عن الطائرة المفقودة منذ تسعة أيام بدأت في ممرين جويين، شمالي وجنوبي. وكان مسؤولون ماليزيون قد أكدوا أن الطائرة انحرفت عن مسارها عمدا، وانها قد تكون اقتيدت اما شمالا او جنوبا من مكانها الاخير المعروف.
وطلبت السلطات الماليزية من اكثر من عشرين دولة مساعدتها في عمليات البحث، بما في ذلك مراجعة المعلومات الرادارية والفضائية التي قد تكون حصلت عليها. وتقوم السلطات المختصة بتحليل آخر اتصال جرى مع الطائرة قبل اختفائها.
ممران محتملان
وكانت الطائرة قد غادرت كوالالمبور في طريقها إلى العاصمة الصينية بكين بعد منتصف الليل بأربعين دقيقة (16:40 غرينتش) في الثامن من الشهر الجاري. واختفت من على شاشات مراقبي حركة الملاحة الجوية في حوالي الساعة الواحدة و20 دقيقة وهي تحلق فوق بحر الصين الجنوبي.
وكشف وزير النقل الماليزي عن اللحظات الأخيرة قبل أن تختفي الطائرة المفقودة عن الرادار، حيث سجلت أجهزة الاتصال عبارة قالها الطيار بأسلوب "هادئ" قبل أن تتم السيطرة على الطائرة وتعطيل جهاز ناقل الإشارة، وهي: "حسنا، عمتم مساء".
وأعلنت الخطوط الماليزية ان اخر الكلمات التي صدرت من طائرة الركاب كانت على الارجح لمساعد قائد الطائرة فريق عبد الحميد. وجاء ذلك خلال مؤتمر صحافي انتقد خلاله مسؤولون ماليزيون التلميحات "غير المسؤولة" بانهم ضللوا الرأي العام واقارب الركاب بشأن ما حدث للطائرة الماليزية التي كانت تقوم بالرحلة رقم "ام اتش370".
وقال مسؤولون ماليزيون السبت الماضي إن احد اجهزة الرادار رصد الطائرة وهي تغير اتجاهها وتعود لتحلق فوق الاراضي الماليزية ثم تتخذ مسارًا شماليًا غربيًا. وتمكن قمر اصطناعي من مواصلة استلام اشارات من الطائرة حتى الساعة الثامنة و11 دقيقة بتوقيت ماليزيا المحلي أي اكثر من سبع ساعات بعد اقلاعها، ولكن القمر ليس بمقدوره تحديد مكان الطائرة.
ويركز المحققون جهودهم الآن على ممرين محتملين، ممر شمالي يمتد من شمالي تايلاند إلى حدود كازاخستان وتركمنستان، وآخر جنوبي يمتد من اندونيسيا إلى المحيط الهندي الجنوبي.
وقال رئيس الحكومة الاسترالية إن بلاده ستقود عملية البحث عن الطائرة في القاطع الجنوبي من مسارها المفترض، فيما تتواصل الجهود الدولية للعثور عليها. وقال رئيس الحكومة توني أبوت إنه بصدد تعزيز مشاركة بلاده في عمليات البحث نزولا عند طلب الحكومة الماليزية.
 
التركيز على الطيارين لمحاولة كشف ملابسات اختفاء الطائرة الماليزية وأستراليا تقود عمليات البحث في المحيط الهندي * آخر كلمة لقائدها: تصبحون على خير

كوالالمبور - بكين - سيدني: «الشرق الأوسط» .... كثفت جهود التحقيق أمس حول طياري الرحلة «إم إتش 370» المفقودة بعد أن أكد مسؤولون أن الكلمات الأخيرة التي سمعت من قمرة القيادة جاءت بعد إطفاء جهاز الاتصال وتحديد الموقع بشكل متعمد. وتركزت جهود الاستخبارات الأميركية أيضا على قائد الرحلة ظاهري أحمد شاه ومساعده فريق عبد الحميد، بحسب رئيس لجنة الأمن الداخلي لدى مجلس النواب الأميركي. وصرح مايكل ماكول: «أعتقد، بالاستناد إلى المعلومات التي حصلت عليها من مصادر رفيعة من الأمن الداخلي ومركز مكافحة الإرهاب والاستخبارات، أن أمرا كان يحصل مع الطيار». وصرح ماكول لشبكة «فوكس نيوز» أمس: «أعتقد أن كل القرائن تشير إلى قمرة القيادة.. إلى الطيار نفسه ومساعده». وأكد وزير النقل الماليزي أول من أمس أن الكلمات الأخيرة التي صدرت عن قمرة القيادة كانت: «حسنا.. عمتم مساء»، وكانت بلهجة عادية وهادئة، وذلك بعد إطفاء جهاز الاتصال وتحديد موقع الطائرة (إيه سي إيه آر إس) بشكل متعمد. ويرسل هذا الجهاز معلومات أساسية حول وضع وموقع الرحلة إلى المراقبة الأرضية. ولم يجر تأكيد هوية الشخص الذي قال الكلمات الأخيرة، لكن من المفترض أن يكون هذا الشخص على علم بإطفاء جهاز «إيه سي إيه آر إس». كما أطفئ جهاز الإرسال والإجابة التلقائي الذي يرسل معلومات رادار حول موقع الطائرة بعد ذلك بـ14 دقيقة. وبعيد ذلك، اختفت الطائرة عن شاشات الرادار المدني، إلا أن ماليزيا أكدت منذ ذلك الحين أن سلاحها الجوي تعقبها طيلة ساعات على الرادار العسكري دون أي تحرك. وفقد أثر الطائرة فجر 8 مارس (آذار) الحالي وعلى متنها 239 شخصا، مما أدى إلى عمليات بحث بمشاركة دولية كبيرة في جنوب شرقي آسيا والمحيط الهندي دون العثور على أي آثار لحطام الطائرة. ووجهت وسائل الإعلام الصينية أمس اتهامات جديدة لماليزيا حول طريقة تعاملها مع الأزمة.
وثلثا ركاب الطائرة المفقودة من الصينيين. وكتبت صحيفة «تشاينا ديلي» في مقال: «المعلومات المتناقضة وغير الكاملة التي تصدر عن الخطوط الجوية الماليزية والحكومة الماليزية زادت من صعوبة أعمال البحث ومن غموض الحادث بأسره». وتساءلت الصحيفة: «ما المعلومات الأخرى التي تملكها ولا تريد تقاسمها مع العالم؟». ويعطي سيناريو تعرض الطائرة للخطف بصيص أمل لأقارب الركاب بأنها هبطت في مكان ما دون رصدها وأن الأشخاص على متنها لا يزالون على قيد الحياة. وقال ديفيد لوتون، وهو أسترالي شقيقه كان على متن الطائرة، لـ«فيرفاكس ميديا»: «إذا عثروا على حطام الطائرة، فإن الأمر سيحسم لأن الأمل سيزول». وأضاف: «لكن بموازاة الأمل، هناك قلق أيضا لأنهم إذا كانوا لا يزالون على قيد الحياة، فهل يتلقون معاملة حسنة؟ أم ماذا يجري الآن؟». وتضاعف تقريبا عدد الدول المشاركة في أعمال البحث ليصل إلى 26 دولة بعد أن حددت معطيات الأقمار الاصطناعية والرادارات العسكرية ممرين واسعين ومتناقضين قد تكون الطائرة سلكتهما نحو الشمال أو نحو الجنوب. وصرح هشام الدين حسين وزير النقل والدفاع في ماليزيا: «نحن نعاين الآن مناطق كبرى تشمل 11 دولة بالإضافة إلى محيطات عميقة وشاسعة».
ويمتد الممر الجنوبي إلى عمق المحيط الهندي نحو أستراليا بينما يتجه الممر الآخر نحو الشمال على قوس يشمل جنوب ووسط آسيا.
وأعلنت ماليزيا أنها نشرت قواتها الجوية والبحرية في الممر الجنوبي بينما تعهد رئيس الوزراء الأسترالي توني آبوت بتقديم مساعدة كبيرة. وأعلنت وزارة النقل الماليزية أمس أنها سوف ترسل سفنا وطائرات إلى «الممر الجنوبي» بعدما جرت إعادة توجيه عمليات البحث عن الطائرة الماليزية المفقودة. ويمتد ما يسمى «الممر الجنوبي» تقريبا من إندونيسيا إلى جنوب المحيط الهندي.
ويأتي إعلان ماليزيا أنها سوف ترسل وسائل البحث الخاصة بها للممر الجنوبي عقب أن قال رئيس الوزراء الأسترالي توني آبوت إن بلاده وافقت على قيادة عمليات البحث والإنقاذ في المحيط الهندي. وقال آبوت إنه تحدث مع رئيس الوزراء الماليزي محمد نجيب عبد الرزاق وإنه طلب منه تولي قيادة عملية البحث في المحيط الهندي. ونقلت صحيفة «سيدنى مورنينغ هيرالد» عن آبوت القول: «لقد وافقت على أن نفعل ذلك. لقد عرضت على رئيس الوزراء الماليزي وسائل مراقبة بحرية إضافية، وهذا ما وافق عليه». يشار إلى أن أستراليا إحدى الدول الـ26 التي تساعد في البحث عن الطائرة المفقودة.
 
خيارات أوكرانيا محدودة بعد استفتاء القرم
المستقبل.. اف ب
يترك استفتاء سكان القرم لصالح الانضمام الى روسيا هامش مناورة ضيقا امام الحكومة الاوكرانية الجديدة لاستعادة المنطقة الانفصالية، لكنه قد يجيز لكييف تعزيز علاقاتها بالغرب.
وشبه الجزيرة الواقعة على ساحل البحر الاسود والتي قدمها الزعيم السوفياتي نيكيتا خروتشيف الى اوكرانيا العام 1954، في صلب احدى اسوأ المواجهات الديبلوماسية بين موسكو والغرب منذ نهاية الحرب الباردة.
وادى استفتاء ضم القرم الى روسيا الى دعم موقف الانفصاليين الموالين لروسيا الذين يسيطرون على اغلبية البنى التحتية في المنطقة، من المباني الرسمية الى مقار التلفزيون والبريد.
وفي مواجهتهم، لم يعد امام اوكرانيا وحلفائها الغربيين الا خيارات قليلة للحؤول دون سيطرة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين على القرم والتي يعتبرونها غير شرعية.
وبعد التردد في اتخاذ موقف حيال عروض القوة التي بادر اليها الكرملين، يبدو الغرب اليوم وكأنه اعتمد استراتيجية اكثر تصميما بعد الاعلان عن احتمال فرض الاتحاد الاوروبي والولايات المتحدة عقوبات على اقرب حلفاء فلاديمير بوتين.
اضافة الى العقوبات، باتت صورة ومكانة روسيا على الساحة الدولية مهددة بعواقب وخيمة. فموقعها في مجموعة الثماني على المحك، فيما اصر عدد من اعضاء مجلس الشيوخ في الولايات المتحدة على حرمانها من حقها في استضافة كاس العالم لكرة القدم العام 2018.
وردا على ذلك، اطلقت روسيا حملة دعائية اعلانية تصور روسيا وحيدة في مواجهة الغربيين، ما ادى الى تحقيق بوتين اعلى مستوى من الشعبية منذ عامين.
ولا يعتبر طرد الجنود الروس الى خارج القرم خيارا لاوكرانيا التي ستلعب في هذا النزاع دور داود في مواجهة جالوت.
فجيشها النظامي المؤلف من 130 الف رجل نصفهم مجندون ومجهزون بعتاد بائد، لن يشكل ثقلا في مواجهة الجنود الروس الـ845 الفا الذين يمكنهم كذلك الاعتماد على قوة بلادهم النووية.
ومن غير المتوقع ان يستجيب القادة الغربيون لمطالبة عدد من الصقور الاميركيين على غرار السيناتور جون ماكين، بتوفير مساعدة عسكرية حيث عليهم التعامل مع رأي عام يزداد معارضة للتدخلات الخارجية.
لكن رفض اوكرانيا سحب قواتها من القرم قد يزيد الوضع صعوبة بالنسبة الى روسيا.
وحذر النائب الاول لرئيس الوزراء الاوكراني فيتالي ياريما «اذا بدأوا يستخدمون اسلحة ضدنا، فسنستخدم اسلحة ضدهم».
وترتدي القرم اهمية استراتيجية بالنسبة الى روسيا لانها توفر لها موطئا على البحر الاسود والبحر المتوسط القريب.
لكن شبه الجزيرة منطقة ذات اقتصاد منهار وتعتمد على اوكرانيا لتوفير مواردها من الغاز والكهرباء والمياه.
واقترح قوميون في كييف قطع هذه الموارد الحيوية عن القرم لصد طموحات روسيا.
وأفاد المحلل فولوديمير فيسينكو من مؤسسة بنتا أن «حصول القرم على الغاز والكهرباء والمواد الغذائية الاساسية مهدد، ولن تكون روسيا قادرة على تعويضه».
لكن ان اعتمدت كييف هذه الاستراتيجية، فلن تتردد موسكو على الارجح في فرض زيادة كبيرة على تعرفاتها على استيراد مواد صناعية اوكرانية وعلى اسعار الغاز الطبيعي الروسي.
وتشكل اوكرانيا عنصرا رئيسيا في طموحات بوتين في اعادة بناء تحالف ما بعد الاتحاد السوفياتي قادر على منافسة الاتحاد الاوروبي والحلف الاطلسي معا.
لكن الحكومة الجديدة في كييف عبرت بوضوح عن ارادتها اخراج اوكرانيا (46 مليون نسمة) من فلك الكرملين وتقريبها من الغرب.
وبالتالي فقد يبرم الاتحاد الاوروبي والقادة الاوكرانيون في بروكسل في الايام المقبلة الشق السياسي لاتفاق الشراكة بين الاتحاد واوكرانيا والذي ادت العودة عنه في تشرين الثاني الى انطلاق حركة الاحتجاجات التي آلت الى عزل الرئيس فيكتور يانوكوفيتش.
كما يبحث الغربيون خطة مساعدة للاقتصاد الاوكراني الضعيف من اجل مقاومة تعليق القرض الكبير الذي وعدت موسكو بتوفيره.
لكن تقاربا سريعا او وثيقا مع الغرب قد يعزل المناطق الناطقة بالروسية في جنوب شرق اوكرانيا والتي ليست لديها علاقات قوية مع روسيا المجاورة.
واعربت مناطق في شرق اوكرانيا على غرار دونيتسك، عن ارادتها تنظيم استفتاءاتها الخاصة للانضمام الى روسيا، فيما هددت مناطق اخرى بالقيام بالمثل.
 
فابيوس: ندرس إلغاء بيع حاملات طائرات لروسيا
الحياة..باريس - أ ش أ
أعلن وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس اليوم، أن بلاده قد تنظر في إلغاء بيع حاملات طائرات من طراز "ميسترال" إلى روسيا فى حالة التصعيد. مشيراً إلى أن "الأزمة الأوكرانية تعد الأخطر منذ الحرب الباردة".
وأوضح أن "الخط السياسي الذي تتبناه باريس حيال الأزمة الاوكرانية ولاسيما إستفتاء القرم يقوم على الحزم مع الإحتفاظ بطريق الحوار"، مشيراً إلى أن الاتحاد الأوروبي قرر في وقت سابق خلال إجتماع مجلس وزراء الخارجية في بروكسل فرض عقوبات على 21 شخصية روسية وأوكرانية (موالية لموسكو)، وفي الوقت نفسه دعم كييف.
وأكد فابيوس أن "أوكرانيا كانت تمتلك ترسانة نووية كبيرة، وانها وقعت في عام 1994 على إتفاق بين الروس والأميركيين، والبريطانيين ينص على ضمان الدول الأربع لحدود وأمن أوكرانيا، مقابل تخلي كييف عن ترسانتها النووية".
 
بوتين يوقع مرسوم الإعتراف بالقرم كدولة مستقلة
موسكو - إفي
أصدر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين اليوم، مرسوماً يعلن فيه إعتراف بلاده بشبه جزيرة القرم كدولة مستقلة وذات سيادة.
وجاء في المرسوم الذي دخل حيز التنفيذ اليوم أنه "أخذاً في الإعتبار إرادة شعب القرم في الإستفتاء الذي جرى في 16 آذار (مارس) 2014، نعترف بجمهورية القرم، والتي تتميز مدينة سيفاستوبول فيها بوضع خاص، كدولة مستقلة وذات سيادة".
وأعلنت جمهورية القرم اليوم رسمياً إستقلالها عن أوكرانيا، وتوجهت بطلب الإنضمام إلى روسيا، بعد تصويت ناخبيها للخيار الروسي في إستفتاء الإنفصال الذي جرى الأحد.
وأعلنت اللجنة الانتخابية بالقرم أن 96.77% من الناخبين الذين شاركوا في الاستفتاء صوتوا لصالح الانضمام لروسيا، وبلعت نسبة المشاركة 82.7%.
 
ماذا بعد إعلان بوتين ضمّ القرم..ومعاقبة أوباما مسؤولين روس؟
بيروت - الحياة
بعد ساعات من إعلان نتيجة الاستفتاء في جمهورية القرم بالانضمام الى روسيا، وقع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مرسوماً يعترف رسمياً بشبه الجزيرة كدولة مستقلة، ذات سيادة تتمتع فيها مدينة سيباستوبول بمكانة خاصة".
إعتبر المراقبون ان هذا التوقيع يفتح الافق لعهد جديد يشوبه القلق في القرم من جهة، وفي روسيا من جهة ثانية، لا سيما بعد إعلان الرئيس الأميركي باراك أوباما توقيعه على أمر تنفيذي جديد يقضي بتوسيع نطاق العقوبات تشمل فرض عقوبات على مسؤولين روس يعملون في قطاع الأسلحة في روسيا وكذلك على الافراد الذين يوفرون الدعم للمسؤولين في الحكومة الروسية. مؤكداً أن "الولايات المتحدة على إستعداد لفرض مزيد من العقوبات في حال استمرار روسيا في انتهاك سيادة أوكرانيا".
في السياسة الدولية، عُدّ الامر بمثابة انتصار سياسي لبوتين بعد الضربة الموجعة التي تلقاها النفوذ الروسي اثر خلع الرئيس فيكتور يوشينكو عن حكم كييف. ويرى مراقبون ان بوتين "نجح بالانتقام لانتزاع كييف من دائرة النفوذ الروسي في شكل يمتص الغضب الروسي لكنه لا يغفر او يستسلم نهائياً لفكرة إنضمام اوكرانيا الى المحور الغربي". الا ان جميع المعطيات تشير الى ان الامور لن تكون سهلة لروسيا التي تستعد لمواجهة الاسوأ بالنسبة لاقتصادها بعد إعلان الاتحاد الاوروبي في بروكسل تشديد العقويات الاقتصادية على عدد كبير من الروس، والتهديد بإلغاء عدد من الصفقات التجارية الكبيرة التي كانت بين الطرفين.
إلاً أن القرار النهائي يعود الى روسيا حيث سيصوّت البرلمان دون شك في نهاية الاسبوع على قانون يجيز ضمّ القرم الى أراضي الاتحاد. وفي انتظار ذلك، على القرم تكريس وضعها الجديد كدولة جديدة مستقلة. واعلن رئيس وزراء القرم الموالي لروسيا سيرغي اكسيونوف ان هذا "الكيان الجديد قادر على الاستمرار اقتصادياً بمساعدة من موسكو".
وسيتعيّن ايضا تسوية المسألة الشائكة للقواعد العسكرية الاوكرانية في القرم والتي تضم الاف الجنود واسرهم والذين لا يزالون محاصرين منذ اواخر شباط من قبل جنود روس ومسلحين موالين لروسيا.
يذكر ان جمهورية القرم، هي جمهورية ذات حكم ذاتي ضمن أوكرانيا، وتضم الجزء الاكبر من شبه جزيرة القرم. ولها حدود بحرية مع اقليم كراسنودار الروسي من الجانب الشرقي.
وأقر مجلس القرم الاعلى ومجلس مدينة سيفاستوبل يوم 11 آذار (مارس) 2014 ، وثيقة إعلان إستقلال الجمهورية، وفقا لاستفتاء شعبي، وتم الامر أمس، الاحد، على مستقبل شبه الجزيرة بعد محاولة فاشلة في مجلس الأمن لوصف العملية بـ"اللاقانونية"، أسقطها الفيتو الروسي، وجاءت النتيجة 93 في المئة مع الانضمام مجدداً إلى روسيا بمشاركة 70 في المئة من المقترعين.
 وتبلغ مساحة الجمهورية 26 ألف و81 كيلومتر مربع. تضم جمهورية القرم ذات الحكم الذاتي 14 منطقة ادارية و16 مدينة (11 منها ذات اهمية اقتصادية وصناعية) و56 بلدة و950 قرية.
 
 
 
 

المصدر: مصادر مختلفة

..How Iran Seeks to Exploit the Gaza War in Syria’s Volatile East..

 السبت 11 أيار 2024 - 6:24 ص

..How Iran Seeks to Exploit the Gaza War in Syria’s Volatile East.. Armed groups aligned with Teh… تتمة »

عدد الزيارات: 156,774,946

عدد الزوار: 7,042,654

المتواجدون الآن: 98