"حزب الله" في سوريا يكتسب خبرات جديدة دورات التدريب تبدأ في بعلبك وتستكمل في إيران....لماذا قتل النظام السوري ثلاث عاملين من فريق "المنار"؟...صواريخ تستهدف بلدة محسوبة على حزب الله تخرق خطة البقاع الأمنية و«لواء أحرار السنّة بعلبك» أعلنت مسؤوليتها

استنفار نيابي وتعبئة نقابيّة ولا مخرج السلسلة حقل ألغام يُحاصر المجلس اليوم...القوة الشرائية للأجور قد تآكل بعضها... كتلة "المستقبل": الرئيس المقبل يجب ان يؤمن بمبادئ انتفاضة الاستقلال

تاريخ الإضافة الأربعاء 16 نيسان 2014 - 6:25 ص    عدد الزيارات 1606    التعليقات 0    القسم محلية

        


 

استنفار نيابي وتعبئة نقابيّة ولا مخرج السلسلة حقل ألغام يُحاصر المجلس اليوم
النهار...
لعلها من المرات النادرة يشهد لبنان استعدادات وتعبئة بل استنفارات في مختلف قطاعاته النقابية والاقتصادية والتعليمية الى جانب حركة نيابية ووزارية وسياسية وحزبية بلغت ذروتها امس عشية جلسة يفترض ان تكون فاصلة اليوم لمجلس النواب في المسار الطويل والمعقد لملف سلسلة الرتب والرواتب. هذا الواقع ان كان دلل على مستوى التعقيدات التي سيواجهها المجلس في اقدامه اليوم على الخطوة الحاسمة المنتظرة في اخراج المأزق الكبير من خرم التوازنات المالية والمطلبية المتعاظمة، فإنه عكس ايضا حدة الوضع الذي سيجد المجلس نفسه فيه محاصرا بما يشبه حقل ألغام حقيقياً. ذلك ان الاتجاه الذي رست عليه مناقشات اللجان النيابية المشتركة قبل ان تحيل كرة النار على الهيئة العامة اليوم بات ينذر بدوره بمزيد من التداعيات التي لم تنتظر انعقاد الجلسة وكان ابرز وجوهها التصادم الحاد بين انتفاضة المدارس الكاثوليكية رفضا للسلسلة وعودة هيئة التنسيق النقابية الى الشارع اليوم تمسكا بها وتحذيرا من ترشيقها وتقسيطها ورفضا ايضا لكثير من بنودها الضريبية الجديدة.
وعلمت "النهار" ان المشاورات بين عدد من الكتل النيابية افضت الى ان البحث في الجلسة النيابية العامة اليوم سيكون مفتوحا انطلاقا من ان عددا من بنود السلسلة لا يزال معلقاً، وتالياً ليس ثمة من قرار نهائي خصوصا ان التعامل يتم مع فريق واحد هو القطاع العام فيما الانعكاسات تطاول كل القطاعات والفئات. ووصفت جهات نيابية الموقف بأنه "دقيق وصعب والبحث فيه طويل"، ولم تستبعد تمديد الجلسة يوما ثانيا غدا في حال الاصطدام بطريق مسدود علما ان السعي جار للتوفيق بين التوازنات الصعبة لتمويل السلسلة وتقسيطها على ثلاث سنوات واقرار موجباتها وفق رزمة ضريبية واسعة. لكن المشاورات الكثيفة التي اجريت امس ان على مستوى كل كتلة نيابية اساسية على حدة أم بين مختلف الكتل لم تفض الى تصور جامع من شأنه ان يدفع الى توقع نتائج ايجابية اليوم.
وقد دعت هيئة التنسيق النقابية مساء امس الى وقف العمل اليوم في مؤسسات القطاع العام والثانويات والمدارس كما دعت الى المشاركة في اعتصام الساعة الحادية عشرة قبل الظهر في ساحة رياض الصلح بالتزامن مع جلسة مجلس النواب، علما ان المدارس الخاصة لن تقفل ولن تشارك في الاضراب، بينما تشارك نقابة المعلمين في اعتصام رمزي مع هيئة التنسيق النقابية.
اما الرؤساء العامون والرئيسات العامات للمدارس الكاثوليكية، فنفذوا امس اعتصاما في وسط بيروت انطلقوا بعده الى مجلس النواب حيث سلموا الامين العام للمجلس عدنان ضاهر مذكرة تتضمن اقتراحاتهم لتمويل السلسلة وانعكاساتها محذرين من اقفال عدد كبير من المدارس.
الجميّل - السنيورة
على الصعيد السياسي – الرئاسي، برزت فاتحة مشاورات بين اركان 14 آذار بدأت امس لدى استقبال رئيس حزب الكتائب الرئيس أمين الجميّل رئيس كتلة "المستقبل" الرئيس فؤاد السنيورة يرافقه السيد نادر الحريري مستشار الرئيس سعد الحريري. وعلمت "النهار" ان البحث تناول نتيجة المحادثات التي أجراها الرئيس الحريري اخيراً في الرياض مع الرئيس السنيورة. وتم التركيز على اهمية الحفاظ على وحدة قوى 14 آذار حيال الاستحقاق الرئاسي نظراً الى تعدد المرشحين سواء ما أعلن من ترشيحات او ما هو على طريق الاعلان قريبا. لذلك، شدد المجتمعون على ضرورة عدم تضييع 14 آذار الفرصة لتخسر الاستحقاق، وعليه من الاهمية ان يكون مرشحها قادرا على الفوز بكل اصوات 14 آذار اضافة الى اصوات من كتل اخرى لأن 14 آذار لا تستطيع بأصواتها ايصال مرشحها الى قصر بعبدا. وانتهى اللقاء الى الاتفاق على استمرار التشاور.
ومساء اجتمع الرئيس السنيورة مع النواب المستقلين في 14 آذار وأطلعهم على أجواء محادثات الرياض. وقام السيد نادر الحريري بزيارة رئيس "جبهة النضال الوطني" النائب وليد جنبلاط في دارته بكليمنصو للغاية نفسها.
سليمان وسلام: السلسلة حقّ للمطالبين بها وينبغي البحث بدقّة في توازن الإيرادات والنفقات
عرض رئيس الجمهورية ميشال سليمان في القصر الجمهوري في بعبدا أمس، مع رئيس الحكومة تمام سلام التطورات السياسية والأمنية، إضافة الى الموضوعات المطلبية وفي طليعتها سلسلة الرتب والرواتب التي يدرسها مجلس النواب، وتم التأكيد ان "السلسلة لا يمكن التعامل معها إلا من باب انها حق للمطالبين بها، ولكن حرصاً على مصلحة المواطن في الدرجة الاولى يفترض أن يتركز البحث بدقة على التوازن بين الايرادات والنفقات من زاوية عدم التأثير سلبا على الدورة الاقتصادية، وكذلك عدم اللجوء الى ضرائب ترهق المواطن، الأمر الذي يتطلب مواكبة هذا الموضوع بورشة إصلاحات إدارية توقف الفساد وتضبط الإنفاق الذي يؤدي الى وفر في الخزينة، مما يسهل البحث الجدي والعملي في كيفية اقرار هذه السلسلة".
وزير الداخلية
واطلع سليمان من وزير الداخلية والبلديات نهاد المشنوق على الوضع في البلاد وخصوصاً في طرابلس والبقاع في ضوء الخطط الأمنية التي ينفذها الجيش والقوى الأمنية.
النائب العام التمييزي
وفي حضور وزير العدل أشرف ريفي اقسم النائب العام التمييزي سمير حمود بصفته نائباً لرئيس مجلس القضاء الأعلى اليمين أمام رئيس الجمهورية
وهنأ رئيس الجمهورية القاضي حمود، متمنياً له التوفيق والنجاح.
ومن زوار بعبدا رئيس المجلس الدستوري عصام سليمان الذي اطلع رئيس الجمهورية على نشاطات المجلس.
 
المجلس «يُشرِّح السلسلة» اليوم وحرارة على الخط الرئاسي
الجمهورية...
الهَمّ الاقتصادي الذي تعيشه البلاد نتيجة الخشية من تداعيات إقرار السلسة على الاقتصاد الوطني، لم يحُل دون عودة الحرارة على خط الملف الرئاسي بفعل ثلاثة عوامل: بَدء العدّ العكسي لجلسة الانتخاب، عودةُ وفد تيار «المستقبل» من الرياض بكلمة السر التي بدأ تخريجها مع الحلفاء، إطلاقُ رئيس حزب «القوات اللبنانية» سمير جعجع غداً برنامجه الرئاسي. وفي الوقت الذي زخّمت فيه قوى 14 آذار حراكها الرئاسي، واصَلت قوى 8 آذار التعامل مع هذا الاستحقاق بعيداً من الضجيج الإعلامي والسياسي. إلّا أنّ الأنظار تبقى شاخصة اليوم إلى ساحة النجمة، حيث تلتئم الهيئة العامة للمجلس النيابي برئاسة رئيس مجلس النواب نبيه برّي، لمناقشة مشروع سلسلة الرتب والرواتب، حيث إنّ السباق يتمّ على قدم وساق بين التشريع والشارع.
زار رئيس كتلة «المستقبل» الرئيس فؤاد السنيورة والسيّد نادر الحريري، العائدين حديثاً من لقاء الرئيس سعد الحريري في الرياض، رئيسَ حزب الكتائب أمين الجميّل بعد ظهر أمس في الصيفي.

وذكر بيان صدر عن مكتب الجميّل «أنّ اللقاء خُصّص لعرض الوضع السائد في لبنان والمنطقة. وتناول الاجتماع جوانب الاستحقاق الرئاسي، وكان التوافق تامّاً على وجوب إجراء الإنتخابات الرئاسية ضمن المهلة الدستورية».

وعلمت «الجمهورية» أنّ اللقاء سادته أجواء إيجابية وتمّ خلاله التشديد على وحدة 14 آذار وضرورة التنسيق المشترك قبل تبنّي أيّ ترشيح، ووضع آلية لاختيار المرشح القادر على جذب أصوات من خارج 14 آذار، ولا سيّما «الجبهة الوسطية» في المجلس النيابي، إذ إنّ أصوات 14 آذار وحدها لا تضمن الفوز، وليس سهلاً في المرحلة الأولى جذب أصوات من 8 آذار.

وكان اتّفاق على أهمّية البقاء على تواصل دائم بين الطرفين كذلك بين كلّ مكوّنات 14 آذار توصُّلاً إلى مرشّح واحد يكون الأوفر حظاً للوصول الى قصر بعبدا، بعدما تمّ استعراض حظوظ كلّ من المرشّحين من الصف الواحد، إضافةً الى جعجع، الجميّل والوزير بطرس حرب والنائب روبير غانم الذي باشرَ حملة اتصالات واسعة بدأها بزيارة رئيس تكتّل «التغيير والإصلاح» النائب ميشال عون في الرابية قبل ظهر أمس، حيث جرى عرض للظروف التي تجري فيها الإنتخابات الرئاسية هذه المرّة وضرورة أن تحصل ضمن المهلة الدستورية.

مصادر كتائبية

وبعدما غادر السنيورة والحريري البيت المركزي، استقبل الجميّل مستشار رئيس الجمهورية الوزير السابق خليل الهراوي، وناقش معه آخر التطوّرات على المستويات كافة.

وقالت مصادر كتائبية لـ»الجمهورية» إنّ الجميّل يتعرّض لسلسلة ضغوط من داخل الحزب والحلفاء في قوى 14 آذار، ومن خارجهم، تدعوه إلى الترشّح للإنتخابات الرئاسية، وهو أمرٌ سيتبلور اليوم الثلاثاء بشكل أكثر وضوحاً.

وحدة «14 آذار» تتقدّم

وكشفت مصادر مطلعة لـ«الجمهورية» أنّ تيار «المستقبل» توصّل الى خلاصة في اجتماعات الرياض مفادُها إستحالة أن يكون الى جانب عون في معركته الرئاسية، وأنّ هذه التكهّنات ليس أوانها على الإطلاق، ذلك أنّ وحدة 14 آذار ما تزال تتقدّم على كلّ هذه الخيارات.

ورفضت المصادر الكشفَ عمّا دار في اللقاء بين الحريري ونائب وليّ العهد السعودي الأمير مقرن بن عبد العزيز أمس، على رغم الإتصالات التي أجراها الحريري مع عدد من الأقطاب في قوى 14 آذار مباشرةً بعد انتهاء اللقاء الذي شهدته الرياض.

«
المستقبل»

وشدّدت كتلة «المستقبل» النيابية، في اجتماع عقدته أمس، على أهمّية إجراء انتخابات الرئاسة في موعدها الدستوري، معتبرةً أنّ «رئيس الجمهورية المقبل يجب أن يكون مؤمناً بمرتكزات ومبادئ انتفاضة الاستقلال التي انطلقت في الرابع عشر من آذار». وأكّدت أنّها «ستنصرف في الفترة المقبلة للتشاور مع باقي الحلفاء لاتّخاذ الموقف الوطني والسياسي المناسب وتحديد خطواتها المقبلة».

برنامج جعجع

وفي هذه الأجواء يعلن جعجع قبل ظهر غد الأربعاء برنامجه الانتخابي في مؤتمر صحافي، وهو سبق له أن أشار الى كثير ممّا سيتضمّنه هذا البرنامج في مناسبات عدة، بما فيها البيان الذي أطلق فيه ترشيحه في حضور قيادة حزبه. وسيكون المؤتمر مناسبة للكشف عن رؤيته الشاملة للإستحقاق وما هو مطلوب من الرئيس العتيد في المرحلة المقبلة، قياساً على التطوّرات في المنطقة والعالم.

«
حزب الله»

في غضون ذلك، شدّد «حزب الله» على وجوب العمل على انتخاب رئيس جديد للبنان بمنأى عن إرادات وإملاءات خارجية»، معتبراً أنّنا «معنيّون أن نسعى لانتخاب رئيس قوي، والأقوى وطنياً هو الذي تخشاه إسرائيل أكثر».

«
السلسلة»

وفي هذه الأجواء، تبدو ساحة النجمة اليوم ساحة معركة، حيث تلتئم الهيئة العامة للمجلس النيابي برئاسة رئيس مجلس النواب نبيه بري، لمناقشة مشروع سلسلة الرتب والرواتب الذي رفعته اللجان النيابية المشتركة.

وفيما تواصلت الإتصالات بين كلّ المعنيين للوصول إلى حلول مقبولة لترشيق السلسلة، وضمان مصادر تمويل آمنة للمشروع، لم يتّضح ما إذا كان المشروع سيمرّ اليوم، وما ستكون تداعياته.

سليمان وسلام

وحضرت السلسلة في اجتماع رئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان مع رئيس الحكومة تمام سلام في بعبدا أمس، وتمّ التأكيد أنّ «السلسلة لا يمكن التعاطي معها إلّا من باب أنّها حقٌ للمطالبين بها، ولكن حِرصاً على مصلحة المواطن في الدرجة الأولى، يُفترض أن يتركّز البحث بدقّة على التوازن بين الإيرادات والنفقات من زاوية عدم التأثير سلباً في الدورة الإقتصادية، وكذلك عدم اللجوء إلى ضرائب ترهق المواطن، الأمر الذي يتطلّب مواكبةً لهذا الموضوع بورشة إصلاحات إدارية توقف الفساد وتضبط الإنفاق، ما يؤدّي إلى وفرٍ في الخزينة، ويسهّل البحث الجدّي والعملي في كيفية إقرار هذه السلسلة».

برّي

وعشيّة التئام الهيئة العامة لمجلس النواب لمناقشة السلسلة اليوم، نشطت اللقاءات والإجتماعات، في محاولة لإيجاد صيغ توفيقية لإقرارها، فترأّس برّي اجتماع كتلة «التنمية والتحرير» وتمّ عرضٌ للمراحل التي اجتازتها السلسلة.

كذلك توجّه وزير المال علي حسن خليل إلى كليمنصو وعقد اجتماعاً مع رئيس «جبهة النضال الوطني» النائب وليد جنبلاط المتحفّظ عن إقرار السلسلة، في حضور أعضاء الجبهة، قبل أن يزور مساءً رئيس الحكومة للبحث في تمويل السلسلة.

جنبلاط

ورأت «جبهة النضال الوطني» أنّ أكثرَ ما يُضِرُّ بالفئاتِ الشعبية هو محاولة إيهامها بأنّ الإقرار النظري لسلسلة الرتب والرواتب سيصبّ في مصلحتها لأنّه في أحسن الأحوال سيؤدّي إلى تضخّم تتآكل بموجبه كلّ المكتسبات والحقوق، وفي أسوأ الحالات سيُؤدّي إلى الانهيار المالي والإقتصادي.

«
التغيير والإصلاح»

وشدّد تكتّل «التغيير والإصلاح» على أنّ السلسلة مطلب حقّ، مبدياً حرصه «على ثلاثية الحقوق والإمكانات والإصلاحات». وأكّد أنّ حقوق الناس في القطاع العام مُحِقّة، ويجب أخذ الإمكانات والإصلاحات في الاعتبار بكثير من الجدّية، لتبقى الدولة وتبقى الحقوق والعامل وربّ العمل في لبنان»، وأوضحَ أنّه ستكون له في جلسة اليوم تعديلات واقتراحات لطرحها».

«14
آذار»

وعقدت قوى 14 آذار أمس لقاءً في «بيت الوسط» تركّز خلاله البحث على ملف تحديد موارد السلسلة والشكوك التي تحوط بصدقية التوقّعات التي بُنيت عليها تقديرات اللجان المشتركة، والتي تعذّر التفاهم في شأنها، بهدف تنسيق المواقف منها في جلسة مجلس النواب اليوم.

مقاربة السنيورة

وكشفت مراجع واسعة الإطّلاع لـ»الجمهورية» أنّ السنيورة سيقدّم في المجلس النيابي اليوم مقاربة علمية مالية ودستورية تشير الى أنّ السلسلة عندما أُقِرّت في الحكومة السابقة تحدّثت عن كلفة بـ 1600 مليار دولار قبل أن تتضخّم في المجلس النيابي لتصل إلى 2900 مليار.

وسيؤكّد السنيورة أنّ الحديث في الساعات الأخيرة عن تقليصها إلى حدود الـ 800 مليار لن يجدي نفعاً، ذلك أنّ هناك حدوداً للتعديلات الممكن إجراؤها في المجلس النيابي، وهامشاً يتّصل بحجم الأرقام التي يمكن أن تطرحها، ولا يمكن أن تبلغ حجم الإضافات المقترحة عليها.

ولذلك سيقترح السنيورة ردّ السلسلة إلى الحكومة لإعادة النظر فيها وتحديد مواردها بشكل علمي أكثر دقّة، للتخفيف من تردّداتها السلبية، بعيداً من البازارات السياسية والمزايدات التي سُجّلت في المجلس النيابي على وقع محاكاة غرائز الناس وعواطفهم وقطع وعود لا يمكن تحقيقها في ظلّ ما هو مُتاح إلى اليوم.

سلام يرفض استرداد «السلسلة»

لكنّ المشكلة، قالت المصادر المطلعة لـ«الجمهورية»، أنّ سلام سيرفض استعادة السلسلة من المجلس النيابي في المرحلة الراهنة، وهو أبلغَ إلى الجميع موقفَه، بمن فيهم سليمان وبرّي.

الإرتجال في السياسة الماليّة

وأوضحت كتلة «المستقبل» أنّ «الزيادات والتقديمات يجب أن تكون واقعية ومدروسة، بحيث لا تترك أيّ أثر سلبي على الوضع المالي للبلاد أو على الوضع الاقتصادي، لأنّ أيّ مقاربة غير عقلانية سيكون لها نتائج سلبية تأخذ باليمين أضعاف أضعاف ما تعطيه السلسلة باليسار». وذكرت «أنّ آثار الارتجال في السياسة المالية التي حدثت في العام 1992 يجب أن تبقى ماثلة في أذهاننا بآثارها السلبية على المال والاقتصاد والمالية العامة».

«
هيئة التنسيق»

وكانت هيئة التنسيق النقابية قرّرت مواكبة جلسة اليوم باعتصامٍ في ساحة رياض الصلح، وتخلّت عن فكرة الإضراب العام، واستبدلته بالدعوة إلى وقف العمل في المؤسّسات العامة وفي التعليم الرسمي.

المدارس الخاصة

ولفت أمس تحرّك إدارات المدارس الخاصة، وعلى رأسها المدارس الكاثوليكية التي طالبت برّي بعدم إقرار السلسلة مع مفعول رجعيّ. ووجد وفد المدارس المكوّن من راهبات ورجال دين ومدنيّين، صعوبةً في الدخول إلى المجلس النيابي في البداية، ثمّ سمح لهم بالدخول حيث قابلوا الأمين العام للمجلس عدنان ضاهر وسلّموا إليه مذكّرة بمطالبهم إلى رئيس مجلس النواب.

عازار لـ«الجمهورية»

وفي هذا السياق، كشف الأمين العام للمدارس الكاثوليكية الأب بطرس عازار لـ»الجمهورية» أنّ «زيادة غلاء المعيشة التي أُقِرّت منذ عامين، رتّبت أعباءً ماليّة ضخمة على المدارس، في حين كانت أعباء المفعول الرجعي الناتجة عنه أكبر من كِلفة القانون نفسه، ولا تزال المدارس تسدّد هذا المفعول الرجعي لغاية اليوم، لتضاف إليه في حال إقرارها، أعباء السلسلة».

وشرح عازار أنّه «لا بدّ من العودة إلى كلّ مدرسة لتحديد نسبة ارتفاع الأقساط المدرسية في حال أُقِرّت السلسلة، لكنّه قدّر أن ترتقع الأقساط في المدارس التي تحوي 1400 تلميذ، بنسبة 27 في المئة، من دون إقرار المفعول الرجعي للسلسلة، وبنسبة 50 في المئة مع المفعول الرجعي».

وردّاً على سؤال حول عدم استقبال برّي الرؤساءَ العامّين والرئيسات العامّات للرهبانيات اللبنانية أمس، قال عازار إنّهم «لم يقصدوا الرئيس برّي، بناءً على موعد محدّد، إذ سبق لهم أن طالبوا مراراً بتحديد موعد، ولم يحصلوا على جواب، لذلك توجّهوا أمس وقدّموا المذكّرة المطلبية».
 
"حزب الله" في سوريا يكتسب خبرات جديدة دورات التدريب تبدأ في بعلبك وتستكمل في إيران
النهار...
أعدت "وكالة الصحافة الفرنسية" تقريراً عن دور "حزب الله" في الميدان السوري جاء فيه:
"من القتال ضد اسرائيل على الحدود اللبنانية، الى سوريا حيث يحارب الى جانب قوات النظام، يكتسب حزب الله خبرة ميدانية مختلفة، لكنه أيضاً يظهر كقوة أساسية في النزاع تساهم في التدريب وقيادة العمليات العسكرية، بحسب محللين ومقاتلين".
بالنسبة الى الخبراء، تغيرت استراتيجية حزب الله وخطابه السياسي مع تغير مسرح عملياته: كان يواجه "العدو الصهيوني" بدباباته وطائراته، وتحول هدفاً لـ"التكفيريين" كما يسميهم، الذين يخوض ضدهم حرب عصابات في ميدان حرب جديد، وقوّة مساندة أساسية وفاعلة لنظام الرئيس بشار الاسد.
ويقول اندرو اكزوم، الموظف السابق في وزارة الخارجية الاميركية والخبير في الشؤون اللبنانية، لوكالة فرانس برس: "هناك جيل جديد من مقاتلي حزب الله يخوض تجربته القتالية الاولى في سوريا. أتصور انهم يكتسبون خبرة جيدة في القتال ضمن مجموعات صغيرة في مواجهة حقيقية في ساحة المعركة" لا من خلال معارك وهمية تنفذ عادة في التدريبات.
ويقدر عدد مقاتلي حزب الله في سوريا بخمسة آلاف. ويتلقى عناصر الحزب قبل ذهابهم الى الميدان دورات تدريبية في لبنان في مرحلة أولى، ثم في إيران.
ويذكر احد هؤلاء، وقد قدّم نفسه باسم "ابو محمد" (30 سنة) من منطقة بعلبك لوكالة "فرانس برس" ان "دورات التدريب تبدأ في جرود بعلبك وتراوح بين اربعين يوماً وثلاثة اشهر، ثم تستكمل في ايران لمدة شهرين حيث يتم التدريب على الاسلحة الثقيلة".
وكان "ابو محمد" عاد قبل فترة من منطقة القلمون شمال دمشق حيث شارك في المعارك وأصيب برصاصة في صدره.
ويضيف ان الدورات التدريبية في صفوف الحزب حالياً أكثر كثافة، لأننا نقاتل منذ اكثر من سنتين بشكل متواصل من دون توقف".
وتحصل بعض الدورات التدريبية في جنوب لبنان. وتشمل الدورات في إيران التدرب على قيادة المجموعات على الأرض.
ويقول مقاتلون في حزب الله ان التجنيد بلغ أوجه خلال السنة الماضية بعد الاعلان عن انخراط الحزب في النزاع السوري، لكن الوتيرة تراجعت قبل أشهر، "لأن العدد أصبح كافياً"، بحسب ما قال احدهم. ويؤكدون ان المعايير المطلوبة للقتال في صفوف الحزب ان يكون المرء خلوقاً ومتديناً ويبلغ 18 سنة.
ويتحدث عناصر الحزب الذين سبق لهم ان خاضوا معارك ضد الجيش الاسرائيلي عن اختبارين مختلفين.
ويقول أبو علي (40 سنة) الذي شارك في حرب تموز 2006 ضد اسرائيل وفي حرب القلمون الشهر الماضي: "مع اسرائيل كنا في مواجهة عدو واحد. اما في سوريا، فلا نعرف من نواجه، ساعة داعش، وساعة جبهة النصرة، وساعة الجيش الحر... في جنوب لبنان، نعرف الارض والجغرافيا، بينما في سوريا لا نعرفها".
ويضيف: "القتال في سوريا ليس سهلاً. مساحات شاسعة، صحراء وجبال ووديان...". ويقول جيفري وايت، احد المسؤولين السابقين في الاستخبارات الاميركية، في تقرير صدر أخيراً عن مركز مكافحة الارهاب في واشنطن، ان النزاع السوري "يعطي حزب الله معرفة قيمة حول الحرب غير التقليدية"، مضيفاً ان الحزب "يقود العمليات، بما فيها العمليات الهجومية، ولا يكتفي بالقتال في معارك تكتيكية" صغيرة.
ويوضح ان المعارك "من نوع آخر... تستغرق وقتاً طويلاً وتشارك فيها وحدات كبيرة، وتتخللها عمليات معقدة".
ويلعب الحزب كذلك دوراً في تدريب بعض المجموعات السورية.
ويؤكد مقاتل يقدم نفسه باسم "أبو حسين" (40 سنة)، وهو قائد مجموعة، ان "بعض عناصر الجيش السوري غير منضبطين... واحياناً غير كفوئين، وقد وجهوا اكثر من مرة نيرانهم عن طريق الخطأ الى مقاتلي الحزب"، مضيفاً: "ليست لديهم خبرة في حرب الشوارع".
ويشير الى ان حزب الله يتولى "تدريب عناصر في جيش الدفاع الوطني وفي قوة انشئت حديثاً يطلق عليها اسم صقور الصحراء وتضم خصوصاً متقاعدين في الجيش السوري".
ويشير معهد الدراسات حول الحرب في واشنطن في تقرير الى ان حزب الله "لديه الآن كادرات بين المقاتلين اختبروا العمليات الهجومية داخل المدن"، إضافة الى "خبرة في التنسيق مع قوى حليفة في المعركة والقدرة على تأمين امدادات لوجستية لوقت طويل".
ودفع حزب الله ثمن تورطه العسكري في سوريا مقتل أكثر من 360 عنصراً من مقاتليه، بحسب المرصد السوري لحقوق الانسان. كما بات هدفاً لعمليات تفجير، معظمها انتحارية، استهدفت مدى الاشهر الماضية مناطق عدة محسوبة عليه وقتل نتيجتها العشرات.
ويبرر حزب الله مشاركته في القتال السوري بمحاولة منع "المجموعات التكفيرية" من الوصول الى لبنان. كما أكد الأمين العام للحزب السيد حسن نصرالله انه لن يسمح بسقوط النظام السوري، حليف "المقاومة" الاول.
ويؤكد مقاتلو الحزب ان من يذهب الى سوريا لا يحتاج الى اقناع، مرددين الخطاب نفسه حول ضرورة ردع المتطرفين ومساندة بشار الاسد الذي "دعمنا في حرب تموز".
ويقول فيليب سميث من جامعة ميريلاند الاميركية انه بالنسبة الى العديد من عناصر حزب الله، المعركة هي أيضاً "نوع من الجهاد الدفاعي عن المقامات الشيعية (مثل السيدة زينب قرب دمشق) في ظل هجمة على الطائفة الشيعية في المنطقة".
وعلى رغم ان الخطاب العلني لحزب الله ينفي الطابع الطائفي للقتال في سوريا، إلا أن تحول الحزب طرفاً في النزاع رفع حدة التوتر الشيعي – السني في لبنان والمنطقة.
 
 
لماذا قتل النظام السوري ثلاث عاملين من فريق "المنار"؟
 المصدر : خاص 14 آذار
 خسارة... مقتل ثلاث زملاء في معلولا السورية، خلال تغطية معارك لا تعنيهم. هم ضحايا تدخل "حزب الله" في المعارك السورية، تماماً كما اللذين سقطوا في تفجيرات الضاحية الجنوبية وغيرها. الخبر خطف الأنظار أمس، وتناقل الناشطون عبر مواقع التواصل الاجتماعي صور مراسل "المنار" حمزة الحاج حسن والتقني حليم علوه والمصور محمد منتش.
الأسهم وجهت نحو المعارضة السورية، بأن التي كمنت لهم، إلا أن مدير المركز الإعلامي في القلمون وعضو الهيئة العامة للثورة السورية عامر القلموني قال لموقع "14 آذار": "لا تتطابق رواية قناة المنار مع حقيقة ما جرى على أرض الواقع في معلولا"، مذكراً بأن "قوات الأسد أعلنت سيطرتها على معلولا فجر أمس، لتعلن بعدها ادراة القناة مقتل ثلاث من طاقمها وجرح اثنين في معلولا، التي من المفترض أن النظام أحكم سيطرته عليها"، وأعتبر القلموني أن "هذا الدليل الأول الذي يؤكد أن من قتل الصحافيين عناصر من قوات الأسد".
وأضاف: "جاء في بيان ادارة القناة أن الطاقم استهدف بمكمن مسلح من قبل "الجيش السوري الحر" على طريق الجبة - معلولا أثناء مرور موكب الصحافيين الذين يرفعون راية "صحافة" قبل ان يستهدفهم الثوار"، متسائلاً: "ألم تصب نيران "المكمن" أي طاقم آخر أو سيارة أخرى سوى سيارة قناة المنار وطاقمها لترديهم قتلى وجرحى، كيف يمكن لموكب اعلامي ان يتحرك في منطقة عسكرية من دون حماية عسكرية من الجيش السوري".
القلموني أكد أن "طاقم قناة المنار قتل على يد النظام السوري من جيش الأسد الذي فتح النيران عليهم بعد تصويرهم مواد تقارير تعزو انتصارات القلمون ومعلولا الى "حزب الله" فحسب وتتناسى الجيش السوري"، مشيرة إلى أن "هذا لب الخلاف الذي وصل الى اعلى مستوياته بين النظام والحزب وبدأت نتائجه تظهر فعلاً على الأرض مع ايران التي أعلن أحد مسؤوليها أمس أن بشار الأسد في السلطة لأن ايران أرادت ذلك ومع رئاسة الجمهورية السورية حينما قالت بثينة شعبان مستشارة السد "قدمنا ربع مليون شهيد" وحزب الله الذي قال أنه سبب انتصارات النظام في سوريا".
وفي شأن التطورات في معلولا، وبحسب القلمون فإن "قوات الأسد استطاعت السيطرة على مدينة معلولا الأثرية على وقع سقوط قرية بخعة التي كانت خط الدفاع الأخير عن معلولا، حيث انسحب الثوار منها فجر أمس بعد عملية خاطفة استطاعوا فيها قتل أكثر من 40 عسكرياً ودمروا عربة BMB لقوات الأسد، كما قصف قوات الأسد سهل رنكوس بالبراميل المتفجرة ومضايا وجيرود وعسال الورد والزبداني وبخعة وأطراف تلفيتا ووادي بردى والعطنة وقرية طفيل اللبنانية التي فر اليها الآلاف من المدنيين على وقع احتلال مدن وبلدات القلمون".
 
صواريخ تستهدف بلدة محسوبة على حزب الله تخرق خطة البقاع الأمنية و«لواء أحرار السنّة بعلبك» أعلنت مسؤوليتها

جريدة الشرق الاوسط.. بيروت: بولا أسطيح ... خرقت ثلاثة صواريخ استهدفت بلدة اللبوة، المحسوبة على حزب الله والواقعة شرق لبنان، الخطة الأمنية التي بدأ الجيش اللبناني تطبيقها منذ نحو أسبوع في منطقة البقاع لضبط الوضع الأمني فيها، وإلقاء القبض على عدد كبير من المطلوبين. وقال الجيش اللبناني في بيان إن ثلاثة صواريخ، مصدرها الجانب السوري، سقطت، أمس، في بلدة اللبوة، من دون الإبلاغ عن إصابات في الأرواح، لافتا إلى أن وحداته كشفت على أماكن سقوطها، لتحديد أنواعها ومصادر إطلاقها بدقة.
وتبنى ما يُعرف بـ«لواء أحرار السنّة بعلبك» على حسابه على موقع «تويتر» عملية إطلاق الصواريخ، واضعا إياها في إطار «سلسلة النصر القريب وثأرا لأهلنا في القلمون». وقال اللواء إنه «طالما هناك سفك لدماء أهل السنّة في سوريا، لن تسلم معاقل حزب اللات (حزب الله) في لبنان من ردنا المباشر». وأوضح رئيس بلدية اللبوة رامز أمهز أن صاروخين سقطا بين المنازل فيما سقط الصاروخ الثالث على سطح مبنى «السنترال»، مما أدى لأضرار مادية فيه، من دون تسجيل وقوع أي إصابات. وأشار أمهز في حديث مع «الشرق الأوسط» إلى أن الصواريخ أطلقت من جرود بلدة عرسال المتاخمة (ذات الغالبية السنية)، لافتا إلى أن مدى هذه الصواريخ يؤكد هذه الفرضية، وليس فرضية إطلاقها من الجانب السوري.
ولفت إلى أن أهالي اللبوة لن يردوا بعد اليوم حتى لو سقطت مئات الصواريخ عليهم، ولن يقطعوا الطريق الذي يربط عرسال بباقي المناطق باعتبار أنّهم فعلوا ذلك بوقت سابق للمطالبة بدخول الجيش إلى عرسال، وبعدما نفذ ذلك باتت المؤسسة العسكرية من يتحمل مسؤولية ضبط الأمن وإلقاء القبض على مطلقي الصواريخ. وكان أهالي اللبوة قطعوا، الشهر الماضي، الطريق أمام أهالي عرسال احتجاجا على ما قالوا إنه «إطلاق صواريخ من جرود عرسال على بلدتهم وسيارات مفخخة تصدرها البلدة المؤيدة للمعارضة السورية».
وتوقع مراقبون أن تنحسر موجة إطلاق الصواريخ على المناطق البقاعية مع بدء تنفيذ الخطة الأمنية التي أقرتها الحكومة، إلا أن اتساع المساحات الجردية ووعورة الأراضي في عرسال يجعلان من الصعب ضبطها بشكل كامل، مما يتيح للمسلحين التسلل وإطلاق الصواريخ، بحسب ما أكد رئيس مركز الشرق الأوسط للدراسات الخبير العسكري هشام جابر.
وأشار جابر في حديث مع «الشرق الأوسط» إلى أن الصواريخ الثلاثة التي أطلقت على اللبوة قد تكون انطلقت من بلدة الطفيل اللبنانية التي تحدها بلدات سورية من ثلاث جهات، وتسيطر عليها حاليا المعارضة السورية، أو من جرود بلدة عرسال، التي نظرا لامتدادها على مساحة 60 كيلومترا، سيكون من الصعب على الجيش ضبطها.
وتُعدّ عرسال حاليا أكبر تجمع للاجئين السوريين في لبنان، كونها تستضيف 120 ألفا، من أصل مليون وأربعة آلاف مسجلين لدى مفوضية شؤون اللاجئين. وتضم البلدة اللبنانية الحدودية حاليا ما بين 35 و40 مخيما، بعضها عشوائي، وبعضها الآخر منظّم من قبل جمعيات محلية.
واستكمل الجيش وقوى الأمن الداخلي تطبيق الخطة الأمنية في البقاع والشمال، وأعلنت قيادة الجيش أن وحداتها واصلت تنفيذ تدابيرها الأمنية في مدينة طرابلس لترسيخ الأمن وتعقب المطلوبين للعدالة، وأوقفت المطلوب سليمان محمود العلي في منطقة جبل محسن.
وبالتزامن، ادعى مفوض الحكومة لدى المحكمة العسكرية القاضي صقر صقر على 40 شخصا من منطقتي باب التبانة وجبل ومحسن، المتنازعتين في مدينة طرابلس على خلفية الأزمة السورية، في «جرم تأليف مجموعات مسلحة بهدف ارتكاب الجنايات على الناس والأموال والنيل من سلطة الدولة وهيبتها، والتعرض لمؤسساتها المدنية والعسكرية، والاشتراك في القتال في طرابلس، وتبادل إطلاق النار والقتل ومحاولة القتل وإلحاق الأضرار بالممتلكات والأبنية».
وكانت الحكومة اللبنانية قررت، في جلستها الأولى، بعد نيلها الثقة نهاية مارس (آذار) الماضي، تنفيذ الخطة الأمنية التي وضعها المجلس الأعلى للدفاع في المناطق المتوترة، لا سيما طرابلس والبقاع. وكلفت الحكومة الجيش وقوى الأمن الداخلي والأجهزة المختلفة بتنفيذ خطة لضبط الوضع الأمني ومنع الظهور المسلح واستعمال السلاح بكل أشكاله ومصادرة مخازن السلاح في طرابلس وأحيائها وجبل محسن، وتنفيذ الإجراءات كافة لتوقيف المطلوبين، وتنفيذ الاستنابات القضائية في هذه الأعمال، وفي عمليات الخطف والابتزاز وسرقة السيارات وعمليات التزوير في مناطق البقاع الشمالي، وضبط الأوضاع الأمنية في هذه القرى، واستعمال كل الوسائل اللازمة لتنفيذ هذه الخطة.
 
مطاردات في عرسال واليمونة وتوقيف قائد محور في جبل محسن
بيروت - «الحياة»
واصلت وحدات الجيش اللبناني تنفيذ خطتها الامنية في البقاع الشمالي وطرابلس (شمالاً) بتعقب مطلوبين للعدالة، وأوقفت قبل ظهر امس المطلوب سليمان محمود العلي في منطقة جبل محسن. وبوشر التحقيق معه بإشراف القضاء المختص، وفق بيان صادر عن قيادة الجيش - مديرية التوجيه.
وكان الموقوف العلي قائداً لمحور الاميركان في جبل محسن ويلقب بـ «ابو علي الجبار».
وفي البقاع، تعرضت دورية لقوى الامن الداخلي اثناء مداهمتها منطقة الجوبان في عرسال ومحاولتها مصادرة سيارة مسروقة كانت مركونة، الى اطلاق نار من احد المسلحين ولم يصب احد بأذى وصودرت السيارة.
واوقف الجيش على حواجزه في عرسال وجرودها 12 سورياً بينهم من هو مزود بقنابل يدوية واسلحة فردية وبطاقات هوية مزورة ومتهمين بالدخول خلسة الى الاراضي اللبنانية واحيلوا جميعهم الى الشرطة العسكرية.
وطاردت قوة من الجيش المطلوب حسين عبد علي جعفر بين دار الواسعة واليمونة وتخلل المطاردة تبادل لاطلاق النار ما ادى الى فرار جعفر من سيارته وتركها وتمت مصادرتها وعمل الجيش على ملاحقته.
وأصيب عنصران من قوى الأمن الداخلي بجروح، أثناء تبادل لإطلاق النار خلال عملية توقيف أحد المطلوبين في بلدة الطيبة البقاعية، وفق «الوكالة الوطنية للإعلام». وتردد إعلامياً أن «الموقوف ح.ا هو أحد أخطر رؤساء عصابات سلب السيارات في البلدة».
وتابع رئيس الجمهورية ميشال سليمان مع وزير الداخلية نهاد المشنوق الوضع في البلاد وخصوصاً في طرابلس والبقاع في ضوء الخطط الامنية التي ينفذها الجيش والقوى الامنية.
وكانت قيادة الجيش - مديرية التوجيه أعلنت عن «تحليق ليلي لطوافات تابعة للقوات البحرية ليل امس، والإنتقال بين القواعد الجوية التالية: رياق، القليعات، حامات وبيروت».
وفي المتابعة القضائية للموقوفين في أحداث طرابلس الأخيرة، حكمت محكمة عسكرية على أحد مقاتلي جبل محسن بالاعدام لإقدامه على استهداف مركز للجيش في جبل محسن بإطلاق النار عمداً على الجندي وسام دياب احد عناصر المركز وقتله. وصدر الحكم بالصورة الغيابية بحق محمد يوسف يوسف الذي ابلغ وفق الاصول جلسات محاكمته قبل ان تقرر المحكمة العسكرية محاكمته بالصورة الغيابية واعتباره فاراً من وجه العدالة.
وادعى مفوض الحكومة لدى المحكمة العسكرية القاضي صقر صقر على 40 شخصاً من باب التبانة وجبل ومحسن، في ثلاثة ادعاءات. الاول يضم 18 شخصاً من جبل محسن بينهم موقوف لبناني، والثاني يضم 21 شخصاً بينهم بلال البقار ورائف دندشي و19 شخصاً لا تزال هوياتهم غير مكتملة (جميعهم من باب التبانة). اما الادعاء الثالث فهو على وائل ابراهيم من باب التبانة، في جرم تأليف مجموعات مسلحة بهدف ارتكاب الجنايات على الناس والاموال والنيل من سلطة الدولة وهيبتها والتعرض لمؤسساتها المدنية والعسكرية والاشتراك في القتال في طرابلس، وتبادل اطلاق النار والقتل ومحاولة القتل وإلحاق الاضرار بالممتلكات والابنية. وأحيل الجميع الى قاضي التحقيق العسكري الاول رياض ابو غيدا.
وزار امس، قائد سرية طرابلس في قوى الامن الداخلي العميد بسام الايوبي على رأس وفد من كبار ضباط السرية مقر المجلس العلوي الاسلامي في جبل محسن والتقى رئيس المجلس الشيخ اسد عاصي الذي جدد تأييده «للخطة التي جمعت ما بين المنطقتين، ونحن في جبل محسن تحت سقف القانون، ولكننا نريد أن تكون المصالحة اوسع واشمل لتثبيتها».
وقال الأيوبي انه استمع من عاصي «الى الهواجس التي تراود بعض الاهالي، وأبدينا الإستعداد الكامل لتذليلها».
زوارق اميركية للجيش
وفي السياق، أعلنت قيادة الجيش ان القوات البحرية في الجيش تسلمت «في حضور عدد من ضباط الجيش ومكتب التعاون الدفاعي الأميركي في لبنان، وعبر مرفأ بيروت، 8 زوارق حربية وكمية من قطع البدل التابعة لها، مقدمة من قبل الولايات المتحدة ضمن برنامج المساعدات الاميركية المقررة للجيش.
 
القوة الشرائية للأجور قد تآكل بعضها... كتلة "المستقبل": الرئيس المقبل يجب ان يؤمن بمبادئ انتفاضة الاستقلال
 موقع 14 آذار
 رأت كتلة المستقبل ان إن مشروع قانون سلسلة الرتب والرواتب في صيغته المعدّلة من اللجان يشكل مخالفة صريحة للدستور. واعتبرت إن نص المادة 84 من الدستور تجيز للمجلس وللجان طلب إنقاص الإنفاق وليس زيادته وكل زيادة يجب ان تتم بموافقة صريحة من الحكومة وليس بمجرد علمها.
ولفتت الى ان القوة الشرائية للأجور قد تآكل بعضها بفعل التضخم وبفعل الإنكماش الاقتصادي، مشيرة الى أن إصلاح السلسلة أو الأجور يجب أن يكون عادلاً لكل الشرائح وذلك من ضمن القدرة على الإنفاق وبما يستطيع الاقتصاد تحمله.
واوضحت 'إن الزيادات والتقديمات يجب أن تكون واقعية ومدروسة بحيث لا تترك أي أثر سلبي على الوضع المالي للبلاد أو على الوضع الاقتصادي لأن أي مقاربة غير عقلانية سيكون لها نتائج سلبية تأخذ باليمين أضعاف أضعاف ما تعطيه السلسلة باليسار”. وذكرت 'إن آثار الارتجال في السياسة المالية التي حدثت في العام 1992 يجب أن تبقى ماثلة في أذهاننا بآثارها السلبية على المال والاقتصاد والمالية العامة”.
ودعت الى دراسة مشروع القانون دراسة متأنية تحقق الغاية من دون إرهاق للخزينة ومن دون أثار سلبية على الاقتصاد على أن تترافق مع اقرار سلة من الإصلاحات الاقتصادية والادارية والعملية والواقعية الملزمة.
الكتلة وفي بيان تلاه النائب محمد الحجار نوهت بالخطة الامنية التي انطلقت في مدينة طرابلس والتي أَثبتت أنّ القوى الأمنية اللبنانية من جيش وقوى أمن داخلي قادرة على ضبط الامن وتأمين الاستقرار حين يتوافرُ لها القرار السياسي الصارم والتوجه الواضح، وهي تعتبر أنّ ما تم تنفيذه هو بمثابة الخطوة الأُولى نحو تحقيق شعار 'طرابلس مدينة منزوعة السلاح” مما يفسح المجال امام عودة المدينة الى سابق عهدها مدينةً للعيش المشترك بين جميع أبنائها ويطلق الحركة الاقتصادية فيها ويعزز مسيرة المصالحة والإعمار.
واذ اعلنت انها تتابع تطور الإجراءات الأمنية التي تتمدد بنجاح الى منطقة البقاع مضافاً إليها الخطوات المتقدمة التي تم تنفيذها بحق المجرمين والخارجين عن القانون، شددت على اهمية تشجيع القوى الامنية على استكمال هذا التنفيذ الناجح ومد هذه الاجراءات الى المناطق اللبنانية بما فيها العاصمة بيروت توصلاً إلى استعادة الدولة لسلطتها وهيبتها على كامل اراضيها.
واكد الكتلة موقفها الثابت أنّ لبنان لن يشهد استقراراً جدياً ما لم ينسحب حزبُ الله من القتال الدائر في سوريا بين النظام ومعارضيه وهذا الانسحاب إنْ حصل يوقف تصاعد أعداد القتلى من الشباب اللبناني الذين يجب ان يعيشوا في قراهم وبلداتهم لا أن يعودوا إليها بالأكفان والنعوش والذين كان آخرهم الضحايا الثلاثة من أسرة قناة المنار.
ولفتت الى 'إنّ الخطوات الأمنية الحالية، وسط هذه الظروف والسياقات، تبقى بمثابة معالجات موضعية آنية لا يمكن أن تشكل حمايةً حقيقيةً للبنان واللبنانيين وبالتالي فإنّ المطلوب إجراءات سياسية تتمثل بالعودة إلى الالتزام بإعلان بعبدا قولاً وعملاً وسياسة النأي بالنفس من أجل الإسهام في إبعاد لبنان عن الأَتون المندلع في المنطقة”.
ومع دخول البلاد في مرحلة انتخاب رئيسٍ جديدٍ للجهورية شددت الكتلة على أهمية اجراء انتخابات الرئاسة في موعدها الدستوري ورأت أنّ رئيس الجمهورية المقبل يجب أن يكونَ مؤمناً بمرتكزات ومبادئ انتفاضة الاستقلال التي انطلقت في الرابع عشر من آذار وهي ستنصرف في الفترة المقبلة للتشاور مع باقي الحلفاء لاتخاذ الموقف الوطني والسياسي المناسب وتحديد خطواتها القادمة.
 
«جبهة النضال الوطني» تتفهم مطلب السلسلة لكنها تتحفظ
بيروت - «الحياة»
أعلنت «جبهة النضال الوطني» النيابية في لبنان بعد اجتماع برئاسة رئيسها وليد جنبلاط انها «اذ تتفهم المطالب الشعبية المحقة والمشروعة التي تعبّر عنها القطاعات المختلفة المنضوية في هيئة التنسيق النقابية لا سيما في ظل تدهور الأوضاع الإقتصادية والإجتماعية التي تفاقمت في ظل الترهل السياسي والفساد المستشري في الإدارات الرسمية المختلفة، تسجل تحفظات».
ودعت الجبهة في بيان «إلى إبعاد نقاش السلسلة عن المزايدات الشعبية والإعلامية التي لا تساهم في إيجاد الحلول الناجعة والكفيلة بالتوفيق بين تلبية المطالب الشعبية المحقة وبين الحفاظ على ديمومة الإقتصاد وحماية العملة الوطنية والحيلولة دون إنهيار ما تبقى من كيان للدولة اللبنانية».
ورأت «أن أكثر ما يضر الفئات الشعبية محاولة إيهامها بأن الإقرار النظري للسلسلة سيصب في مصلحتها لأنه في أحسن الحالات سيؤدي إلى تضخم تتآكل بموجبه كل المكتسبات والحقوق وفي أسوأ الحالات إلى الانهيار المالي والإقتصادي في لحظة سياسية داخلية وإقليمية شديدة التعقيد والحراجة بحيث سيكون من الصعب توقع وصول أي دعم للبنان في حال وقوع الأسوأ وتجربة ترك لبنان يرزح وحيداً تحت الوطأة الشديدة للنزوح السوري في ظل إستمرار المقاطعة العربيّة لا تزال ماثلة أمام اللبنانيين جميعاً ويفترض إستخلاص الدروس والعبر منها».
وثمنت الجبهة «الخطوات الإصلاحية التي أدرجت ضمن مشروع السلسلة»، ورأت فيها «بداية إصلاحية جيدة، لكن غير كافية لتأمين كل الموارد المطلوبة لتمويل السلسلة المقترحة»، متمنية «لو تكرس كل مكونات الطبقة السياسية جهودها لإطلاق أوسع عملية إصلاحية لطالما إحتاجها لبنان بدل تسجيل المواقف البطولية غير المستندة إلى أرقام ومؤشرات فعلية وتجدد إنفتاحها التام لمناقشة أي أفكار إصلاحية جدية للخروج من هذا المأزق».
وكان جنبلاط اكد أنه مع عدالة الحقوق للموظفين في القطاع العام، وأن تقر السلسلة على قاعدة تحقيق توازن بين الواردات والنفقات «وهذا يستدعي إخراجها من المزايدات الشعبوية للحفاظ على الاستقرار المالي العام، لئلا تدفع البلد في اتجاه الانهيار».
ونقل عنه وزراء الجبهة ونوابها قوله في اجتماع الجبهة وأعقبه لقاء مع وزير المال علي حسن خليل، إنه يجب أن يؤخذ في الاعتبار لدى البحث في السلسلة، الحفاظ على القدرة الشرائية لليرة وحماية العملة الوطنية من التضخم وضبط الأسعار ومنع ارتفاعها في شكل لا حدود له ومراعاة أوضاع ذوي الدخل المحدود والعاطلين من العمل ممن فقدوا وظائفهم بسبب الركود الاقتصادي.
ولفت جنبلاط إلى أنه لن يكون طرفاً في «المزايدات الشعبوية». ودعا الجميع الى تحمل مسؤولياتهم، وإلى ضرورة تحقيق التوازن بين النفقات والواردات، لأن لا مصلحة لأحد في أن تكون معظمها وهمية أو رقية. وكشف أحد النواب ممن شاركوا في لقاء جنبلاط وخليل، أن وزير المال يتعاطى بموضوعية وواقعية مع السلسلة، ويتهيب الموقف خشية إقحام البلد في المجهول. وأكد أن كلفة إقرار السلسلة تبلغ حوالى 2850 بليون ليرة، وهناك صعوبة في تأمين الواردات لتغطية النفقات المترتبة على إقرارها، ما لم يتم تحقيق رزمة من الإصلاحات الإدارية والمالية مع أنه لم يتأمن منها حتى الآن سوى 600 بليون ليرة. ورأى أن تأمين الحد الأدنى من الواردات يتطلب رفع الضريبة على القيمة المضافة على الكماليات إلى 16 في المئة، وزيادة 1 في المئة على فواتير الكهرباء شرط أن تطاول الشطور العليا منها، إضافة إلى زيادة 1 في المئة على الجمارك واستحداث ضرائب جديدة على الفوائد المصرفية، والإسراع في إقرار رسوم على الأملاك البحرية والعقارات.
باتريك سيل والاسد
وتذكر جنبلاط في موقفه الأسبوعي لجريدة «الأنباء» الإلكترونيّة أمس، لقاءاته بالكاتب الراحل باتريك سيل، واصفاً إياه بـ «العروبي البارز والصحافي المرموق الذي كان صديقاً قريباً من المرحومة والدتي، وعرف جيداً كمال جنبلاط». وتذكّر حين قابله «مرّات عدة في بيروت، في زمن الستينات الجميل، ولاحقاً حتى خلال الحرب الأهليّة. وكان لدينا أصدقاء مشتركون في طليعتهم المرحوم عاصم سلام، أحد ألمع معماريي لبنان، داعم القضيّة الفلسطينيّة بقوة، والملتزم بعمق القوميّة العربيّة»، معتبراً أن سيل «أحد المراجع الرئيسيّة حول دور سورية وأهميتها المركزية في الشرق الأوسط».
وقال: «التقيناه وزوجتي في باريس عام 2011 في أوج الانتفاضة السوريّة السلميّة، عندما تظاهرت الجماهير السوريّة للمطالبة بإسقاط بشار الأسد، وكان رد النظام إطلاق النار على الجموع غير المسلحة. تجادلنا طويلاً حول الأسد، وكان باتريك الذي كتب سيرة ضخمة عن حياة حافظ الأسد، يدافع عن النظام ملقياً المسؤوليّة على شقيقه والدائرة المحيطة به. ظن لوهلة، كما ظننتُ مخطئاً، أن بشار باستطاعته إجراء الإصلاحات». وأضاف: «مع التدمير المنهجي لسورية من جانب النظام والمجموعات المسلحة المتعددة، ومع تحوّل سورية لتكون أرض المعركة للقوى الدوليّة والإقليميّة، أقول إن باتريك ارتاح بمغادرة الحياة، في هذه اللحظة، كي لا يكون شاهداً على محنة سورية وانتفاء دورها. أحب باتريك سورية كما أحببتها أنا».
 

المصدر: مصادر مختلفة


السابق

مقتل ثلاثة اشخاص باطلاق نار على مواقع يهودية في الولايات المتحدة...عبد الله يتصدر سباق الرئاسة الأفغاني وفق نتائج أولية ولجنة ....غضب في واشنطن من «حياد» إسرائيل في الأزمة الأوكرانية ...أوكرانيا المهددة بفقدان مناطقها الشرقية تختار الهجوم ضد الموالين لروسيا

التالي

الاتحاد الأوروبي: الوضع مفزع... والانتخابات الرئاسية ستكون «مسخرة»....المعارضة تتقدم في حلب... وسيطرة «شبه كاملة» للنظام على القلمون....«عمليات دمشق - حزب الله»: التقدم على الجبهات يعزّز استقرار لبنان و«الحدود ستبقى تحت السيطرة لسنوات حتى الاطمئنان إلى من سيتولاها»....تنديد أوروبي باعتماد الأسد على «حزب الله» وفيلق القدس و«لواء العباس» و«الائتلاف» يطالب الغرب بالرد على إبادة السوريين

المرصد الاقتصادي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا — أبريل/نيسان 2024..

 الأحد 28 نيسان 2024 - 12:35 م

المرصد الاقتصادي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا — أبريل/نيسان 2024.. حول التقرير.. ملخصات التقرير … تتمة »

عدد الزيارات: 156,062,188

عدد الزوار: 7,014,008

المتواجدون الآن: 68