الجربا يلتقي كيري في السعودية والائتلاف الوطني السوري يحبط مخطط أحمد طعمة....ترحيب في الكونغرس بطلب أوباما تخصيص نصف مليار دولار للمعارضة السورية المعتدلة وروسيا تكرر تحذيرها من انهيار نظام الأسد

دمشق رفضت إقامة مخيمات على حدودها مع لبنان... ومنازل الزبداني... هدف للطيران السوري النظامي...توحد 8 فصائل في حمص... وغارات على حلب وشرق دمشق

تاريخ الإضافة الأحد 29 حزيران 2014 - 6:38 ص    عدد الزيارات 1766    التعليقات 0    القسم عربية

        


 

دمشق رفضت إقامة مخيمات على حدودها مع لبنان... ومنازل الزبداني... هدف للطيران السوري النظامي
إيلاف....وكالات
رفضت دمشق على لسان سفيرها في لبنان علي عبد الكريم علي إقامة مخيمات للاجئين على حدودها مع لبنان، في وقت تستمر الاشتباكات والقصف بالطيران الحربي النظامي على مدن مختلفة.
دمشق: تستمر الاشتباكات غرب المعضمية في ريف الشام بين الجيش السوري الحر، والجيش النظامي، حيث شن هذا الأخير غارات عنيفة على منازل المدنيين في الزبداني. وسقط في منطقة جسرين الواقعة أيضا في ريف دمشق عدد من الجرحى.
وقصف الطيران الحربي على حي جوبر شرق العاصمة دمشق، ما أدى إلى سقوط 3 قتلى وعدد من، كما قتلت طفلتان وسقط عدد من الجرحى جراء استهداف نادي الثورة في حي القصاع.
 ولم تسلم حلب وريفها من الطيران، الذي استهدفها بقذائف الهاون والبراميل المتفجرة، بالإضافة إلى القصف المدفعي وبالرشاشات الثقيلة.
وكما في مختلف المدن السورية تعرضت بلدتا الرامي ومرعيان لقصف عنيف بقذائف الدبابات من قبل جيش النظام.
واستهدفت غارة جوية الجسر الجنوبي في سراقب (ريف إدلب) على الطريق السريع بين دمشق وحلب، فأصابت حافلة تنقل مدنيين، ما أدى إلى سقوط قتلى وجرحى.
 وتعرضت قرية موحسن في دير الزور، ومدينة حماة أيضاً لقصف مدفعي، وبالرشاشات الثقيلة فيما أدى انفجار سيارة مفخخة في الحوايج إلى سقوط قتلى وجرحى.
 أما في درعا فوقعت اشتباكات عنيفة بين الجيش الحر وقوات النظام، واستهدف قصف عنيف بلدة المليحة الشرقية في ريف درعا من قبل اللواء 52.
 دمشق ترفض اقامة مخيمات للاجئين على حدودها مع لبنان
وعلى صعيد متصل، رفضت دمشق الجمعة على لسان سفيرها في بيروت علي عبد الكريم علي اقامة مخيمات للاجئين على الحدود مع لبنان، وذلك بعد وقت قصير من طرح وزير الخارجية اللبناني جبران باسيل هذا الموضوع مع سفراء الدول الخمس الدائمة العضوية في مجلس الامن.
وقالت الخارجية اللبنانية في بيان ان باسيل "استدعى اليوم سفراء الدول الخمس الكبرى ذات العضوية الدائمة لدى مجلس الامن المعتمدين لدى لبنان وبحث معهم في موضوع انشاء مخيمات للنازحين السوريين على الحدود".
وسبق لمسؤولين لبنانيين ان طرحوا خلال الاشهر الماضية اقامة مخيمات مماثلة على الحدود او في "مناطق آمنة" داخل سوريا، للحد من اعباء النزوح الى لبنان الذي بات يستضيف اكثر من مليون لاجئ سوري. الا ان الدول والمنظمات المعنية لم تبد ترحيبا بهذا الاقتراح، علما انها المرة الاولى التي يطرح باسيل الموضوع مع السفراء بشكل مباشر.
وبعد وقت قصير على استقباله سفراء الدول الخمس، التقى باسيل السفير السوري الذي قال للصحافيين بعد اللقاء "نحن ضد اقامة المخيمات (...) سيتمكن السوريون من العودة، ولا سيما ان سوريا هي بلد واسع وكبير وفيه مجال لاستيعاب كل ابنائه".
 وكان باسيل حذر نهاية أيار (مايو) خلال استقباله نظيره الالماني فرانك فالتر شتاينماير، من ان لبنان لم يعد قادرا على مواجهة اعباء اللاجئين، وانه قد "ينهار" في حال تضاعف عدد اللاجئين كما هو متوقع. واشار الى ان الحكومة وضعت خططا لمعالجة الموضوع، تشمل خفض اعداد النازحين الموجودين واقامة تجمعات على الحدود لغير القادرين على العودة.
الا ان الوزير الالماني تحفظ على الاقتراح، قائلا انه لا يمكن ان يتخذ "من دون بحث ضمان الامن في المخيمات"، مضيفا انه "لا يرى امكانية اقامة مخيمات في اجواء آمنة".
وكان حاكم مصرف لبنان رياض سلامة اعلن في العاشر من حزيران (يونيو) ان اللاجئين السوريين يكلفون البلد الصغير المحدود الموارد، نحو 4,5 مليارات دولار في السنة.
واعلن رئيس البنك الدولي جيم يونغ كيم مطلع حزيران (يونيو) ان النزاع السوري المستمر منذ منتصف آذار (مارس) 2011، كلف لبنان 7,5 مليارات دولار حتى صيف 2013.
وكان صندوق النقد الدولي دعا في ايار (مايو) الاسرة الدولية الى زيادة مساعداتها للبنان، مشيرا الى ان البطالة "تضاعفت تقريبا" من جراء هذه الازمة وباتت تطال حوالى 20% من القوى العاملة، وان النمو الاقتصادي البالغ 2 بالمئة، هو اقل بكثير مما كان عليه قبل اندلاع الازمة السورية.
 
الجربا يلتقي كيري في السعودية والائتلاف الوطني السوري يحبط مخطط أحمد طعمة
ايلاف..بهية مارديني
قررت الهيئة السياسية في الائتلاف الوطني السوري المعارض اعتبار قرار أحمد طعمة الخضر رئيس الحكومة الموقتة القاضي باقالة عبد الاله البشير رئيس هيئة الاركان في الجيش السوري الحر، والمجلس العسكري الأعلى، وتحويلهم الى هيئة الرقابة في الحكومة، لاغيا وغير قانوني.
لندن: ألغت الهيئة السياسية في الائتلاف الوطني السوري المعارض، قرار أحمد طعمة رئيس الحكومة الموقتة باقالة عبد الاله البشير رئيس هيئة الاركان في الجيش السوري الحر والمجلس العسكري الاعلى وتحويلهم الى هيئة الرقابة في الحكومة، لاغيا.
وقالت الهيئة السياسية اليوم، بحسب قرار تلقت "ايلاف" نسخة منه، ان تبعية الاركان والمجلس الاعلى والقيادة العسكرية حصرًا للائتلاف بموجب المادة 31 .
وأحالت الهيئة السياسية "هذا التجاوز على الهيئة العامة" التي ستجتمع في الرابع من الشهر القادم، ولمدة ثلاثة أيام، ومن ضمن أجندتها انتخاب رئيس وأمين ونواب لرئيس الائتلاف.
وعلمت "ايلاف" أن الهيئة السياسية ستجتمع لمدة يومين في الثاني والثالث من الشهر القادم للتحضير لاجتماع الهيئة العامة.
 لقاء كيري الجربا
وفي ظروف معقدة داخليا ودوليا، وعلى صعيد المعارضة الخارجية، التقى أحمد الجربا رئيس الائتلاف الوطني السوري المعارض جون كيري وزير الخارجية الاميركي في المملكة العربية السعودية.
وناقش الجربا مع كيري مستجدات الاوضاع في المنطقة، وخاصة في المنطقة الشرقية من سوريا اضافة الى الاوضاع في العراق .
وتزامن لقاء الجربا مع طلب باراك اوباما الرئيس الاميركي من الكونغرس 500 مليون دولار لتدريب واعداد المعارضة المسلحة .
 ويعد لقاء الجربا - كيري استكمالا للزيارة التي قام بها الجربا ووفد الائتلاف الى واشنطن، والتي التقى بها الجربا اوباما وسوزان رايس ومسؤولين أميركيين بارزين. وهذا اول لقاء بين الجربا ومسؤول اميركي بعد ما آلت اليه الامور في العراق من مستجدات الا ان رئيس الائتلاف تلقى اتصالات من مسؤولين اوروبيين واقليميين.
وكانت أنباء قد تحدثت عن وجود الجربا في الصين، ما نفاه مصدر رفيع لـ"ايلاف".
وأكد الجربا في أكثر من مناسبة "ان نظام بشار الاسد، لم ولن يلتزم باي طلب، حتى أدنى المتطلبات الانسانية التي طالب بها المجتمع الدولي وضرب بها عرض الحائط، بل ازداد في إجرامه وحصاره وتجويعه للمدنيين الأبرياء".
وبيّن رئيس الائتلاف "كل ما طلبناه ونكرر طلبه هو إعطاء الفرصة لشعبنا , بممارسة حق الدفاع المشروع عن النفس في مواجهة آلة قتل ارهابية لا ترحم.
وقال "تعرفون ويعرف العالم ان من رعى وشجع على الإرهاب _ باعتراف دولكم بمعلومات اجهزتكم _ هو نظام الاسد الأب والابن. لذلك فان هذا النظام المارق، هو آخر من يحق له رفع شعار محاربة الإرهاب، كما أنكم آخر من يجوز له ان يتركه يقتلنا باسم مكافحة الارهاب، ليس لأنكم تعلمون بل لأنكم تعلمون وتقدرون "...
وأفاد الجربا "ان رؤيتنا في الائتلاف لسوريا المستقبل، تقوم على الديمقراطية والتعددية والحكم الرشيد، واحترام سيادة القانون ومعايير وقيم حقوق الإنسان. كذلك مبادئ المساواة وعدم التمييز واحترام لدور المرأة وإدماج الأقليات في المجتمع. ونحن نعتز بالتنوع العرقي والديني في سوريا وملتزمون بالحفاظ عليه".
 
ترحيب في الكونغرس بطلب أوباما تخصيص نصف مليار دولار للمعارضة السورية المعتدلة وروسيا تكرر تحذيرها من انهيار نظام الأسد وقيام دولة إرهابية على أنقاضه

جريدة الشرق الاوسط.. واشنطن: هبة القدسي .... رحب أعضاء ديمقراطيون في الكونغرس الأميركي بطلب الرئيس باراك أوباما تخصيص مبلغ 500 مليون دولار لدعم قوى المعارضة السورية المعتدلة، مؤكدين أن الوقت لم يفت بعد على مساعدة هذه المعارضة التي تقاتل الآن على جبهتين: الأولى ضد قوات نظام الرئيس بشار الأسد، والثانية ضد القوى المتشددة ومنها «الدولة الإسلامية في العراق والشام» (داعش). وفي المقابل، لقيت مبادرة أوباما تأييدا فاترا من جانب السيناتور الجمهوري النافذ ماركو روبيو، الذي يعد أبرز أحد منتقدي سياسة الرئيس الخارجية التي يراها متخبطة.
يذكر أن طلب أوباما من الكونغرس الموافقة على تخصيص 500 مليون دولار من أجل تدريب مقاتلي المعارضة السورية المعتدلة وتجهيزهم، جاء بعد عدة إشارات وجهتها الإدارة في الأسابيع الأخيرة، وبعد أشهر من الضغوط التي مارسها بعض أعضاء الكونغرس، من بينهم المرشح الرئاسي الجمهوري السابق السيناتور جون ماكين. وتمثل هذه الخطوة تغييرا ملحوظا على موقف واشنطن من النزاع المستعر منذ أكثر من ثلاث سنوات في سوريا. ولقد أعربت المعارضة السورية مرارا عن إحباطها من ضعف مستوى المساندة الأميركية، وخاصة بعد تراجع الإدارة الأميركية عن توجيه ضربة جوية ضد النظام السوري في أعقاب استخدام النظام أسلحة كيماوية في قصف الغوطة الشرقية (بضواحي دمشق) في أغسطس (آب) الماضي.
ويندرج مبلغ الـ500 مليون دولار الذي طلبه الرئيس الأميركي ضمن مبلغ 1.5 مليار دولار مخصّص لمبادرة الاستقرار الإقليمي الرامية إلى مساعدة المعارضة وجيران سوريا، أي الأردن ولبنان وتركيا والعراق، لمواجهة عواقب النزاع في سوريا على أراضيها، ودعمها في استقبال اللاجئين السوريين. وأعلن البيت الأبيض في بيان أن «هذه الأموال ستساعد السوريين في الدفاع عن الشعب السوري وإحلال الاستقرار في المناطق التي تسيطر عليها المعارضة وتسهيل توفير الخدمات الأساسية ومواجهة التهديد الإرهابي وتسهيل الظروف للتسوية عن طريق التفاوض»، معربا عن قلقه من اتساع تأثير متطرفي «داعش» في سوريا والعراق.
في أول ردة الفعل على هذه الخطوة قال إليوت إنغل، زعيم الديمقراطيين في مجلس النواب وعضو لجنة الشؤون الخارجية فيه، الذي رحب وقال إن «الوقت ليس متأخرا لمساعدة السوريين في بناء المستقبل الذي يستحقونه». أما في مجلس الشيوخ فقد رأى السيناتور الديمقراطي البارز كارل ليفين، رئيس لجنة الخدمات المسلحة في مجلس الشيوخ، أن طلبا مماثلا للتمويل لقي تأييدا واسعا من الحزبين في لجنته. وتابع: «في ضوء الأحداث الأخيرة في العراق وسوريا، من الصائب تخصيص مثل هذه الأموال». واستطرد ليفين قائلا إنه يدعم أي تحرك يفضي إلى تغيير ميزان القوة على أرض الواقع، خاصة فيما يتعلق بالمتطرفين في كل من سوريا والعراق، لكنه اشترط تلقي أي خطوة أميركية الدعم من حلفاء الولايات المتحدة في منطقة الشرق الأوسط.
وفي المقابل، قال السيناتور الجمهوري روبيو إنه «كان ينبغي أن يحدث هذا الأمر منذ زمن طويل، وأن تكون الولايات المتحدة في الطليعة مع الشركاء الأوروبيين والإقليميين بتأطير المقاتلين للقضاء على مسلحي (داعش) و(جبهة النصرة) المتطرفين، وكذلك خوض المواجهة مباشرة مع قوات النظام السوري». وشدّد روبيو، الذي يعدّ من المرشحين المحتملين لمعركة رئاسة الجمهورية المقبلة عن الجمهوريين، في بيان: «إن عواقب تقاعس إدارة أوباما وعجزها عن وضع استراتيجية متماسكة حول سوريا وتنفيذها أدّيا إلى هذا الوضع المؤلم في الشرق الأوسط، خصوصا في العراق، وإن هناك اليوم تهديدات لشركاء الولايات المتحدة مثل الأردن».
على صعيد آخر، قال الأدميرال جون كيربي، المتحدث باسم وزارة الدفاع (البنتاغون)، إن الأموال المطلوب تخصيصها ستسمح للجيش الأميركي بأن يدرّب ويجهز على نحو ملائم العناصر المنتقاة في المعارضة السورية المعتدلة، وأشار إلى تعليمات أصدرها وزير الدفاع تشاك هيغل بوضع خطط أكثر تفصيلا لتنفيذ مهام التدريب والتجهيز بعد الحصول على موافقة الكونغرس. وبدورها، أعلنت كيتلين هايدن، المتحدثة باسم مجلس الأمن القومي، أن التمويل سيضاف إلى جهود الإدارة المستمرة منذ فترة لدعم المعارضة السورية المعتدلة، وإفساح المجال أمام البنتاغون لتعزيز دعم المقاتلين المعتدلين. وأوضحت أن الأموال موجهة لتدريب وتجهيز عناصر المعارضة السورية التي يجري فحصها بشكل مناسب للدفاع عن الشعب السوري وتحقيق الاستقرار في المناطق الخاضعة لسيطرة المعارضة وتسهيل توفير الخدمات الأساسية ومواجهة التهديدات الإرهابية وتعزيز الظروف الملائمة لتسوية النزاع عن طريق التفاوض.
وشددت هايدن على أن واشنطن ما زالت مؤمنة بأنه لا يوجد حل عسكري للأزمة السورية، ولكن الأموال ستمكن وزارة الدفاع من زيادة الدعم للعناصر المعتدلة في المعارضة السورية ومساعدتهم على تقرير مستقبلهم بأيديهم من خلال تعزيز الأمن والاستقرار والتصدي للمتطرفين مثل «داعش» الذين يستغلون حالة الفوضى في اتخاذ ملاذ آمن لهم.
إزاء هذا التطور، انتقدت روسيا مبادرة أوباما. وصرح السفير الروسي لدى الأمم المتحدة فيتالي تشوركين، أمام صحافيين خلال حفل استقبال لدى البعثة الروسية، بأن الأميركيين يحرّكون الأمور في اتجاههم ويبقون النار مشتعلة بدلا من إطلاق مبادرة سياسية.
 
توحد 8 فصائل في حمص... وغارات على حلب وشرق دمشق
لندن - «الحياة»
أعلنت ثماني كتائب إسلامية «اندماجها» في حمص وسط البلاد لمقاتلة قوات النظام السوري، في وقت شن الطيران غارات على حلب شمالاً وشرق دمشق. وطبق عناصر من «الدولة الإسلامية في العراق والشام» (داعش) عقوبات على موالين ومعارضين للتنظيم في شمال سورية.
وأعلنت 8 كتائب إسلامية في بيان لها تشكيل فيلق حمص، وجاء في بيان: «نحن التشكيلات العسكريةُ العاملة على أرض حمص الحبيبة: كتائبُ أحفادِ خالدِ بنِ الوليد، كتائبُ أتباع الرسول، فوج الفاتحين، جبهة الأصالة والتنمية، كتيبة أحباب الرسول العاملة في الرستن، كتيبةُ أبو أسعد النمر، كتيبة شهداء البياضة وكتيبة شهداء الخالدية، نعلن بعون الله تعالى تشكيلَ فيلق حمص واندماجنا فيه اندماجاً تاماً». ونقل «المرصد السوري لحقوق الإنسان» عن الكتائب دعوتها «كلَّ من يرغبُ من الفصائل والجماعات العاملة للإندماج معنا في هذا الفيلق لنعمل تحت رايةٍ واحدة».
في حمص أيضاً، «قتل مقاتلان من عائلة واحدة من الكتائب الإسلامية، خلال اشتباكات مع قوات النظام وقوات الدفاع الوطني في محيط قرية أم شرشوح في ريف حمص الشمالي. كما قتل رجل جراء قصف لقوات النظام على أماكن في منطقة غرناطة»، بحسب «المرصد» الذي أشار إلى مقتل طفل وإصابة رجلين اثر «انفجار قنبلة به لم تكن قد انفجرت في وقت سابق في منطقة جبل شحشبو في ريف حماه الغربي. ودارت اشتباكات بين مقاتلي الكتائب الإسلامية والكتائب المقاتلة من طرف وقوات النظام والمسلحين الموالين لها في منطقة قصر أبو سمرة في الريف الشرقي لحماه، وأنباء عن خسائر بشرية في صفوف الطرفين».
في دمشق، قصف الطيران المروحي بـ «برميلين متفجرين مناطق في مزارع بيت جن في الغوطة الغربية. فارق طفل الحياة جراء سوء الأوضاع الصحية والمعيشية ونقص الأدوية والأغذية في الغوطة الشرقية»، بحسب «المرصد» وأضاف أن «الطيران الحربي شن غارتين على مناطق في حي جوبر» شرق العاصمة.
وبين دمشق وحدود الأردن، ألقى الطيران المروحي «براميل متفجرة على مناطق في مدينة درعا وأنباء عن سقوط عدد من الجرحى، في وقت استهدف مقاتلو الكتائب المقاتلة بعدد من قذائف الهاون تمركزات قوات النظام ومقارها في الكتيبة 285 شمال مدينة درعا».
في حلب شمالاً، أعدم تنظيم «الدولة الإسلامية في العراق والشام» (داعش) أحد عناصره من محافظة حلب في ساحة مرطو بمدينة الباب في الريف الشرقي لمدينة حلب، ذلك بتهمة «الإفساد في الأرض وأنه يأخذ أموال الناس عندما يستوقفهم على الحاجز الذي يتواجد فيه، بعد أن يتهمهم بالكفر». وعلق مقاتلو «داعش» جثته في مدينة الباب، وقالوا إنها ستبقى ثلاثة أيام «ليعتبر الجميع».
وأشار «المرصد» إلى أن أحد خطباء «الدولة الإسلامية» خطب في أحد مساجد مدينة الباب، قائلاً بـ «بطلان صيام من يكره الدولة الإسلامية»، في وقت قصفت الكتائب المقاتلة بقذائف الهاون مقار «الدولة الإسلامية» في قريتي الخلفتلي والأحمدية في ريف حلب الشمالي. وأضاف إن عناصر من «الدولة» جلدوا رجلين مئة جلدة لكل منهما قرب جامع الإمام النووي في مدينة الرقة، بتهمة «السرقة».
 
أهالي مخيم اليرموك ينتظرون تطبيق الاتفاق
لندن - «الحياة»
قال نشطاء ان أهالي مخيم اليرموك جنوب دمشق، لايزالون ينتظرون تطبيق اتفاق تسوية كان جرى التوصل اليه قبل ايام بين النظام السوري والمعارضة، مشيرين الى وجود عقبات ارجأت تتنفيذه.
وقالت «مجموعة العمل الفلسطيني» ان أهالي مخيم اليرموك تجمعوا على مداخله في انتظار تطبيق الاتفاق الذي جرى التوصل اليه النظام السوري و «الجبهة الشعبية - القيادة العامة» بزعامة احمد جبريل من جهة ومقاتلي المعارضة من جهة ثانية، وتضمن 11 بنداً لـ «تحييد» المخيم عن الاقتتال.
وقام أحد أعضاء مبادرة المصالحة بجولة داخل المخيم للتأكد من تنفيذ بند إخلاء المخيم من المقاتلين القادمين من خارجه. وبدأت الهيئات الأهلية العاملة داخل المخيم بتنظيف شارع اليرموك الرئيسي وساحة الريجي، على أن تتم في وقت لاحق إزالة السواتر التربية وفتح الطرقات من جهة جامع البشير على أن تتولى محافظة دمشق تلك المهمة.
ونصّ الاتفاق على “تشكيل لجنة عسكرية مشتركة وأخرى أمنية متفق عليها، وفتح المداخل والمعابر وتجهيز البنى التحتية وضمان عدم تعرض المخيم لأي عمل عسكري، وتسوية اوضاع المسلحين”. وشمل الاتفاق بنوداً تتعلق بانتشار اللجنة العسكرية في محيط اليرموك وتسوية أوضاع المسلحين ممن يرغب منهم، ورفع الحواجز وإزالة الأنقاض ودخول ورش الصيانة تمهيداً لعودة السكان.
وقال نشطاء ان عقبتين واجهتا تسريع تطبيق الاتفاق، هما: «تسوية أوضاع مسلحي المعارضة وتشكيل لجنة أمينة وعسكرية مشتركة لمراقبة تطبيق بنود الاتفاقية وحماية المدنيين ولعب دور الشرطة المحلية”.
وتحاصر القوات النظامية مخيم اليرموك منذ حوالى سنة بعدما سيطر المقاتلون على غالبية أحيائه. ويعاني المخيم من نقص فادح في المواد الغذائية والأدوية، تسبب بوفاة حوالى مئتي شخص. وتراجع عدد سكانه من 150 ألفاً قبل اندلاع الاحتجاجات المناهضة لنظام الرئيس بشار الأسد في منتصف آذار (مارس) 2011، إلى حوالى 18 ألفاً.
 
الأمم المتحدة: دمشق تواصل تقييد عمليات تسليم المساعدات
واشنطن – أ ف ب:
أعلنت منسقة العمليات الانسانية لدى الأمم المتحدة فاليري أموس, أن الحكومة السورية تواصل تقييد أعمال تسليم المساعدات الانسانية في البلاد وتفرض عراقيل بيروقراطية أو تعسفية.
وقالت أموس, أمام مجلس الأمن الدولي, مساء أول من أمس, إن “هدف الحكومة السورية لا يزال مراقبة عمل الأمم المتحدة وشركائها فيما نحن نركز على الأشخاص الذين هم بحاجة ماسة لمساعدتنا”.
وقدرت أموس, في التقرير الرابع للأمم المتحدة بشأن إيصال المساعدات الانسانية في سورية, عدد السوريين الذين يحتاجون لمساعدات بنحو 10,8 مليون شخص, مؤكدة أن المنظمات الانسانية تواجه صعوبات في إيصال المساعدات إلى 4,7 مليون سوري.
وأضافت إنه “يتعذر على الأمم المتحدة الوصول بشكل دائم إلى نحو نصف الذين هم بحاجة لمساعدات” بسبب انعدام الأمن والقيود.
وأشارت إلى الاجراءات الجديدة التي فرضتها دمشق منذ أبريل الماضي لمراقبة الشاحنات “والتي لم تطبق بشكل جيد وتسببت بتأخير كبير في عمليات التسليم”.
وأكدت أن “قيوداً وعراقيل تعسفية بما يشمل اجراءات بيروقراطية تفرضها الحكومة تحد” من عمليات نقل المساعدات.
وطالبت مرة جديدة بأن تسمح دمشق بمرور قوافل المساعدات عبر الحدود السورية مع تركيا والعراق والأردن ما سيتيح تأمين المساعدة لنحو 1,3 مليون شخص.
 
هدنة حي الوعر تدخل التنفيذ وتنهي معاناة أكثر من 400 ألف..
حل المجلس العسكري لأركان «الجيش الحر»
الرأي..دمشق - من جانبلات شكاي
أعلنت مصادر في السلطة والمعارضة السورية التوصل إلى اتفاق للمصالحة في حي الوعر الحمصي قريب من نظيره الذي تم التوصل إليه في حمص القديمة يضع حدا للمعارك وينهي الحصار عن أكثر من 400 ألف مدني، ويفتح الباب أمام مغادرة المسلحين الذين رفضوا إلقاء السلاح إلى الريف الشمالي للمحافظة.
وأكدت مصادر رسمية الخبر لـ «الراي» لكنها رفضت الخوض بتفاصيله مذكرة بتصريحات سابقة لها بالحرص على انجاز اتفاق مصالحة تاريخي في الوعر، آخر معاقل المعارضة المسلحة في حمص، أهم من اتفاق حمص القديمة «لأنه سينهي معاناة مئات الآلاف من سكان الحي ومن النازحين إليه من المدينة وليس فقط بضعة آلاف كما كان الحال في حمص القديمة».
وبدأت المفاوضات لتوصل لاتفاق مصالحة أو هدنة في حي الوعر منذ نحو 6 أشهر ودخلت في مخاضات كثيرة ولم تلحظ تطورا لافتا إلا خلال الأسابيع الأخيرة حيث تم بداية يونيو الجاري الإعلان عن وقف موقت للنار يمدد تلقائيا تمهيدا لتوقيع الاتفاق، لكن الحي المكتظ بالسكان شهد انتكاسة الأسبوع الماضي وعادت المعارك إلى شوارعه إلى أن تم التوقيع على الاتفاق الأخير ودخل وقف النار حيز التنفيذ، أول من أمس، وسمحت حواجز الجيش السوري بدخول كميات وافرة من الخضار والفواكه والأغذية إلى الحي المحاصر.
ومع دخول اتفاق الوعر لوقف النار لمدة 20 يوما ثم يمتد إلى 3 أشهر، حيز التنفيذ تكون «عاصمة الثورة» حمص بكامل أحياءها، باستثناء ريفها، أول مدينة سورية يتم فيها تنفيذ المصالحات بالتفاوض المباشر بين ممثلين عن السلطة والمعارضة.
واختلفت مصادر المعارضة في تفاصيل الاتفاق، وفي حين أعلنت بعضها على صفحاتها أن الاتفاق هو لوقف النار طيلة شهر رمضان واستئناف المفاوضات بين الجانبين، قالت مصادر أخرى إن «الاتفاق أنجز وتم بضمان رئيس مكتب الأمن الوطني اللواء علي مملوك ومدير إدارة المخابرات العامة اللواء ديب زيتون».
الى ذلك، (أ ف ب)، أعلنت الحكومة الموقتة للمعارضة السورية حل المجلس العسكري التابع لهيئة اركان «الجيش السوري الحر»، واحالة اعضائه على «التحقيق»، حسب بيان صادر في وقت مبكر امس.
وحسب البيان المنشور على صفحة الحكومة على موقع «فيسبوك»، «أصدر رئيس الحكومة السورية الموقتة الدكتور احمد طعمة قرارا يقضي بحل مجلس القيادة العسكرية العليا واحالة اعضائه الى هيئة الرقابة المالية والادارية في الحكومة الموقتة للتحقيق».
كما شمل القرار «اقالة رئيس الاركان العميد عبدالاله بشير وتكليف العميد عادل اسماعيل بتسيير شؤون هيئة الاركان العامة»، داعيا «القوى الثورية الاساسية الفاعلة على الارض في سورية لتشكيل مجلس الدفاع العسكري واعادة هيكلة شاملة للاركان خلال شهر من تاريخه».

المصدر: مصادر مختلفة

..How Iran Seeks to Exploit the Gaza War in Syria’s Volatile East..

 السبت 11 أيار 2024 - 6:24 ص

..How Iran Seeks to Exploit the Gaza War in Syria’s Volatile East.. Armed groups aligned with Teh… تتمة »

عدد الزيارات: 157,098,370

عدد الزوار: 7,054,778

المتواجدون الآن: 61