إيران: وفاة 10 آلاف طفل سنوياً.. والسبب!

تاريخ الإضافة الخميس 13 كانون الأول 2018 - 4:30 ص    عدد الزيارات 1318    التعليقات 0

        

إيران: وفاة 10 آلاف طفل سنوياً.. والسبب!

(العربية نت).. أعلن رئيس إدارة سلامة الرضع في وزارة الصحة الإيرانية محمد حيدري عن تأثير الفقر على زيادة معدلات موت الأطفال، قائلا إن هناك أكثر من 10 آلاف طفل يموتون سنويًا بسبب سوء الأحوال الاقتصادية في إيران. وقال في مقابلة مع وکالة "إرنا": "إن كل 1000 حالة ولادة، يموت 8.27 من المواليد بسبب الفقر، ونظرًا لولادة نحو مليون و400 ألف طفل سنويًا في إيران، فإن أكثر من 10 آلاف طفل يموتون لهذا السبب. أضاف: "إن أعلى معدلات الوفيات توجد في محافظات سيستان وبلوشستان، وهرمزكان، وكرمانشاه، وكرمان، بسبب انخفاض مستويات الثقافة الصحية وسوء الحالة الاقتصادية وقلة الرعاية في فترة الحمل، وهو ما يؤدي إلى وفاة الأطفال أثناء عملية الولادة". يشار إلى أن الأزمة الاقتصادية وسعت رقعة الفقر المدقع في إيران لا سيما خلال الستة أشهر الأخيرة، وتحديدًا بعد خروج الولايات المتحدة من الاتفاق النووي وعودة العقوبات الأميركية ضد طهران، حيث أدى ذلك إلى ارتفاع أسعار العملات الأجنبية، وعلى أثرها حدث ارتفاع شديد في أسعار البضائع والسكن. وكانت صحيفة "خراسان" اليومية، قد نشرت في وقت سابق من شهر أغسطس الماضي، تقريرًا عما سمته "بیع الموت"، وتقصد تجارة الأغذية الفاسدة ومنتهية الصلاحية. كما كانت مؤسسة التعزیرات الحكومية في إقليم_سيستان وبلوشستان، قد أعلنت في الشهر نفسه عن "اكتشاف 149 طنًا من البضائع منتهية الصلاحية، أثبتت التحاليل أنها تسبب التسمم في المدى القصیر، وعلى المدى الطويل تکون سببًا لكثير من الأمراض، وأن أخطر الإصابات تکون بين الأطفال وكبار السن". ووفقاً لمركز أبحاث البرلمان الإيراني في أحد تقاريره، فإن 65 في المئة من سكان الريف في محافظات كهكیلویه وبویر أحمد، وفي سيستان وبلوشستان، وإيلام أيضًا، يحصلون على سعرات حرارية أقل من 2100 سعر حراري. وقد نشرت الصحف الإيرانية تقارير كثيرة عن بيع وشراء الأطفال والرضع بسبب الفقر المدقع والإدمان. ولا تفعل الحكومة والنظام في إيران كثيرًا في مواجهة هذا المستوى الاقتصادي المتردي، على ما يذكر مراقبون، إلا محاولات متكررة للتغطية على هذه المشاكل، وهو ما بدا مثلا في استدعاء مراسل تلفزيوني إيراني سابق، إلى مکتب المدعي العام، ثلاث مرات بسبب تطرقه في تقاريره إلی أكل الفقراء للغربان والقطط، بسبب الفقر المدقع، في قرى زابل. وفي السياق نفسه، يمكن إدراج تصريحات برلمانيين مثل عليم يار محمدي، النائب عن زاهدان في البرلمان الإيراني، الذي صرح في وقت سابق بأن "75 في المئة من سكان سيستان وبلوشستان يعانون من سوء التغذية". كما تجدر الإشارة إلى أن من أهم وعود حسن روحاني الانتخابية في موازنة عام 2018، كان القضاء على الفقر المدقع، لكن التضخم ظل يواصل ارتفاعه على مدى الأشهر الماضية.

خامنئي يحشد محذرا من خطة أميركية لحرب داخلية ويتضح أن العقوبات تعضّ إيران!..

ايلاف..نصر المجالي: في كلمة تؤكد أن حزمة العقوبات الأميركية بدأت تعضّ بشكل عملي، حذر المرشد الأعلى الإيراني، علي خامنئي، مواطني بلاده من احتمالية وجود "خطة أمريكية لإحداث حرب داخلية في إيران العام المقبل". وقال خامنئي في خطاب نشره على موقعه الرسمي، لأسر ضحايا الجنود الإيرانيين الذين قضوا في الحرب الإيرانية العراقية (1980-1988)، وفي خلال الحرب الداخلية في سوريا (منذ 2011): "على الجميع توخي الحذر، الولايات المتحدة الأمريكية قد تكون أعدت خطة حول 2019". وأشار المرشد إلى أن واشنطن كثفت ضغوطاتها على إيران خلال العامين الأخيرين. وقال إن "الولايات المتحدة تخطط لإحداث حرب داخلية، من خلال إحداث شرخ في إيران عبر العقوبات الاقتصادية والمشاكل الأمنية".

نصيحة

وقال خامنئي: "نصيحتي للأمة الإيرانية، خاصة للشباب والمؤسسات المختلفة في البلاد، سواء المهنية أو السياسية هي توخي الحذر وألا تسهلوا الأمر على العدو". وكعادتها، اتهمت إيران الولايات المتحدة وإسرائيل والسعودية ومعارضي الحكومة المقيمين بالخارج بإثارة الاضطرابات. واستطرد المرشد الأعلى، قائلا: "على الشعب الإيراني أن يكون جاهزا. الأميركيون قد يكونوا يتحايلون. قد يسعون لإحداث اضطرابات في 2019، عبر التمويه بـ 2018".

مخططات

ولفت خامنئي الى التحركات والاجراءات الاميركية خلال العامين الاخيرين خاصة فرض الحظر الشامل ودعم مختلف اعداء ايران، ووصف مخططاتهم بانها مكشوفة واضاف، ان هدفهم كان العمل عبر الحظر والاجراءات المناهضة للأمن خلق التناحر والخلاف وحرب الاجنحة والفئات وجر البعض الى الشارع واطلقوا تسمية "الصيف الساخن" على ذلك ولكن رغم انف العدو فقد كان صيف العام الجاري من افضلها. واشار المرشد إلى تصريحات المسؤولين الاميركيين بان "الجمهورية الاسلامية الايرانية سوف لن ترى عامها الاربعين" قائلا إن الشعب الايراني يقف بكل صلابة وبعون الله تعالى سيحتفل في 22 بهمن (11 شباط) بالذكرى الاربعين لانتصار الثورة الاسلامية اكثر روعة بكثير من الاعوام الماضية.

عقوبات

يذكر أنه في مطلع نوفمبر2018، فرضت واشنطن حزمة ثانية من العقوبات على إيران بعد أخرى بدأ تطبيقها في 6 أغسطس، بعد 3 أشهر من إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترمب، انسحاب بلاده من الاتفاق النووي. ومنذ عقود تفرض واشنطن عقوبات اقتصادية على طهران، تم رفعها بعد توقيع الاتفاق الدولي بشأن البرنامج النووي الإيراني في 2015. وخسرت العملة الإيرانية الريال نحو 60 بالمئة من قيمتها في 2018 في حين يسعى الإيرانيون بشكل متزايد للحصول على الدولار والعملات الذهبية لحماية مدخراتهم. وتصاعدت التوترات الفئوية والاحتجاجات العمالية بعد أن رفعت العقوبات المفروضة على البلاد معدلات التضخم والبطالة.

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك..

 الأحد 24 آذار 2024 - 2:34 ص

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك.. الحرة – واشنطن.. منذ السابع من… تتمة »

عدد الزيارات: 151,134,740

عدد الزوار: 6,755,851

المتواجدون الآن: 121