نشطاء لأوروبا: أغلقوا السفارات "مراكز إيران الإرهابية"..

تاريخ الإضافة السبت 19 كانون الثاني 2019 - 6:58 م    عدد الزيارات 930    التعليقات 0

        

نشطاء لأوروبا: أغلقوا السفارات "مراكز إيران الإرهابية"..

المصدر: العربية.نت - صالح حميد... طالب العشرات من النشطاء الإيرانيين دول الاتحاد الأوروبي خلال رسالة مفتوحة بإغلاق السفارات الإيرانية التي وصفوها بـ "مراكز النظام الإرهابية" بسبب استمرار أجهزة الأمن والاستخبارات الإيرانية باستخدامها كمقرات لشن عمليات إرهابية واغتيالات وتفجيرات ضد شخصيات ومجموعات المعارضة. وجاء في الرسالة التي تلقت "العربية.نت" نسخة منها، أن "النظام الإسلاموي في إيران قام منذ إنشائه في عام 1979 حتى منتصف العقد الأول من الألفية الجديدة، يقوم باغتيال معارضيه في أوروبا، حيث استخدم في هذه الهجمات الإرهابية عملاءه من الإيرانيين واللبنانيين والسوريين والفلسطينيين في أنحاء مختلفة من أوروبا". وأشار الناشطون إلى اغتيال زعماء المعارضة الكردية في مطعم ميكونوس في برلين، أوائل التسعينيات، وذكروا أن النظام مستمر بهذا النهج وكذلك التجسس ضد المعارضين في مختلف الدول الأوروبية. وجاء في الرسالة أنه عندما فرض الاتحاد الأوروبي أخيرا عقوبات على وزارة استخبارات النظام، قام بتهديدها تصعيد الإرهاب على الأراضي الأوروبية". ولهذه الأسباب بحسب هؤلاء النشطاء يجب على دول الاتحاد الأوروبي "إغلاق سفارات وقنصليات النظام ومكاتبه الدبلوماسية، فضلا عن مراكزه الدينية والعلمية التي ينفق عليها مبالغ طائلة تحت غطاء "الأنشطة الثقافية"، حسب تعبيرهم. وأكد الموقعون على الرسالة أن "النظام من خلال الدعاية والأنشطة الإرهابية المتزامنة في أراضي أوروبا، استطاع أن يحدث شرخا في الوحدة القديمة والدائمة بين دول الكتلة الغربية التي نجت منذ الحرب الباردة، وهذا ما جعل المجال مفتوحًا لتعزيز الخطاب الإسلاموي للنظام الإيراني ومؤيديه، الصين وروسيا، ليس فقط في الشرق الأوسط وأوروبا، بل في بقية أنحاء العالم". وقال الدكتور رضا برتشي زاده، وهو باحث في النظريات السياسية وناشط إيراني في الولايات المتحدة ومن الموقعين على هذه الرسالة، خلال اتصال مع "العربية.نت" إن جميع النشطاء الذين وقعوا على هذه الرسالة يدعون إلى الإطاحة بنظام الجمهورية الإسلامية وإقامة نظام ديمقراطي في إيران، وتحقيق السلام والاستقرار بين إيران وجيرانها". وأضاف أن "الموقعين هم مجموعة واسعة من السياسيين والاقتصاديين والخبراء والصحافيين والناشطين الذين يعارضون النظام ومنتشرين في مختلف بلدان العالم". وجاء في الرسالة أنه "من الضروري أن يقوم الاتحاد_الأوروبي بإغلاق جميع المقرات الدبلوماسية للنظام الإيراني على الأراضي الأوروبية ومن أجل إبقاء تردد المواطنين العاديين بين إيران وأوروبا تُحال الأنشطة القنصلية مثل الحصول على التأشيرات وإصدار أو تجديد جوازات السفر الي مكاتب حفظ المصالح الإيرانية في سفارات دول ثالثة على الأراضي الأوروبية". وختم الناشطون في رسالتهم بالقول إن "هذه الخطوة ضرورية للحفاظ على أمن أوروبا وتعزيز الوحدة الأوروبية - الأميركية وعزل نظام الجمهورية الإسلامية كأكبر داعم للإرهاب الحكومي في جميع أنحاء العالم".

إيران تهاجم المجموعة الدولية FATF اقتربت مهلة التزامها بمكافحة غسيل الأموال وتمويل الإرهاب..

ايلاف....نصر المجالي: مع اقتراب المهلة التي حددتها لها في فبراير المقبل، لإكمال إصلاحاتها وضرورة التقيّد بالمعايير الدولية لمكافحة غسيل الأموال وتمويل الإرهاب، هاجمت إيران المجموعة الدولية لمراقبة غسيل الأموال وقالت إن واشنطن صممتها كوسيلة للسيطرة على الموارد المالية لدول العالم. وقالت المجموعة الدولية لمراقبة غسل الأموال في العالم FATF، في اكتوبر 2018، إن إيران لديها حتى فبراير 2019 لإكمال الإصلاحات التي من شأنها أن تجعلها تتوافق مع المعايير العالمية أو تواجه عواقب أخرى. لتقيد بالمعايير الدولية لمكافحة غسيل الأموال وتمويل الإرهاب. وأنشئت مجموعة العمل المالية عام 1989 بهدف تنقية النظام المالي الدولي عبر حض الدول الأعضاء، أو التي ترغب بالانضمام إليها، على إقرار قوانين ضد تبييض الأموال وتمويل الإرهاب.

خيبة أمل

وكانت المجموعة قالت في بيان: "قررت فرقة العمل المعنية بالإجراءات المالية في اجتماعها هذا الأسبوع مواصلة تعليق الإجراءات المضادة تجاه إيران"، معربة عن خيبة أملها لأن غالبية خطة العمل لا تزال معلقة وتتوقع أن تسير إيران بسرعة في مسار الإصلاح. ومددت المجموعة الدولية على هامش اجتماعها المنعقد في باريس في أكتوبر فترة تعليق العقوبات بحق إيران منذ نحو سنتين. وأعلنت أنها تعرب عن "خيبة أمل" إزاء موقف إيران، البلد الوحيد مع كوريا الشمالية على لائحتها السوداء للدول غير المتعاونة. وقال الأميركي مارشال بيلينغسليا رئيس الدورة الحالية للمجموعة إن طهران التزمت بتطبيق "خطة عمل انتهت في يناير 2018". وتابع حينها قائلا: "نحن الآن أكتوبر ومجموعة العمل المالية وجدت أن إيران لم تلتزم بتسع نقاط من أصل عشر مدرجة في خطة العمل هذه". وأعرب بيلينغسليا عن الأمل بأن تلتزم طهران بها بحلول فبراير المقبل. وأضاف "في حال لم تقر إيران هذه الإجراءات بحلول هذه المدة المحددة، سنتخذ قرارات لحماية أنفسنا من المخاطر التي قد تنجم من الثغرات الإيرانية".

خطبة الجمعة

وإلى ذلك، أكد خطيب جمعة طهران المؤقت آية الله "محمد علي موحدي كرماني" في خطبة الجمعة التي عادة ما تعكس موقف القيادة الدينية المتشددة ان الخزانة الاميركية صممت مجموعة العمل المالي - FATF كوسيلة للسيطرة على الموارد المالية لدول العالم. واضاف: ان ايران كانت قبل الثورة الاسلامية كانت ضعيفة جدا وتابعة لاميركا لكن اليوم وباعتراف الغربيين انفسهم فان ايران اصبحت ضمن الدول المقتدرة الخمسة عشرة في العالم. واشار عضو مجمع تشخيص مصلحة النظام الى التقرير لمؤسستين اميركتين معروفتین حول اقتدار الجمهورية الاسلامية الايرانية ، وقال: ان هاتين المؤسستين وصفا ايران بانها ضمن مجموعة الدول القوية في العالم بعد اميركا والصين وروسيا والمانيا واليابان والهند، وعندما يأتي هذا الاعتراف من العدو، فان المهمة واضحة. من جانب آخر اشار امام جمعة طهران المؤقت الى تاريخ انشاء مجموعة العمل المالي FATF، وقال: تم تأسيس مجموعة العمل المالي في باريس قبل ثلاثين عاماً من قبل اميركا وفرنسا وبريطانيا وايطاليا وكندا واليابان، وتهدف إلى اضفاء الشفافية المالية ومكافحة غسيل الأموال، لكن بعد 11 سبتمبر أضيفت الى اهدافها مكافحة تمويل الارهاب. وتابع آية الله موحدي كرماني: وعلى الرغم من أن مجموعة العمل المالي (FATF) تستخدم حسب الظاهر لمكافحة غسيل الأموال والإرهاب، فإن آليتها هي في الواقع الحصول على معلومات استخباراتية عن المصادر والنظم المالية للدول الأخرى، وتعمل كذراع لوزارة الخزانة الاميركية في تشديد اجراءات الحظر الاميركية ضد ايران وتيار المقاومة.

اعتراف

واشار عضو مجمع تشخيص مصلحة النظام الى اعتراف صريح من قبل أحد مسؤولي الخزانة الاميركية، وقال: ان هذا الشخص أقر بأن اميركا بحاجة إلى مجموعة العمل المالي FATF من اجل وضع الصعوبات امام ايران بهدف ان يكون لها حضور مؤثر في الجمهورية الاسلامية. واوضح خطيب جمعة طهران المؤقت، ان مجموعة العمل المالي تم تصميمها من قبل وزارة الخزانة الاميركية، بهدف السيطرة على الموارد المالية للدول الاخرى، معتبرا مكافحة غسيل الأموال وتمويل الإرهاب بانها اكذوبة اطلقتها اوروبا واميركا والكيان الصهيوني لانهم مصدر الارهاب وغسيل الاموال في العالم. ولفت آية الله موحدي كرماني الى اميركا اعترفت على لسان وزيرة خارجيتها السابقة هيلاري كلينتون بتأسيس داعش. واشار نائب رئيس مجلس خبراء القيادة الى جماعات طالبان وجبهة النصرة وباقي الجماعات الارهابية في المنطقة ونفذت اعمالها الوحشية ضد الابرياء وتدمير التراث الثقافي والحضاري في بلدان المنطقة كان بدعم وتنسيق من قبل اميركا واوروبا، في حين قامت الجمهورية الاسلامية الايرانية بمحاربة الجماعات الارهابية والتكفيرية في العراق وسوريا ودحرها.

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك..

 الأحد 24 آذار 2024 - 2:34 ص

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك.. الحرة – واشنطن.. منذ السابع من… تتمة »

عدد الزيارات: 151,123,220

عدد الزوار: 6,754,719

المتواجدون الآن: 105