معلومات عن اعتقال «الحرس الثوري» قادة في الجيش الإيراني..

تاريخ الإضافة الأحد 20 كانون الثاني 2019 - 4:43 ص    عدد الزيارات 906    التعليقات 0

        

معلومات عن اعتقال «الحرس الثوري» قادة في الجيش الإيراني..

الحياة..طهران، بروكسيل – رويترز .. أفادت معلومات بأن أجهزة الاستخبارات التابعة لـ «الحرس الثوري» اعتقلت في مدينة شيراز، قادة من القوات البرية والجوية في الجيش الإيراني. وأشارت إلى سماع إطلاق نار في المدينة واعتقال جنود في الجيش، ونقل قادة إلى «مكان آمن». وتابعت أن قادة من الجيش وجنود لم يكونوا خلال الأيام الماضية في ثكناتهم التي تديرها استخبارات «الحرس». إلى ذلك، حذر قائد الشرطة الإيرانية الجنرال حسين أشتري من «خطط» أعدّها معارضون لإثارة «فوضى واضطرابات» خلال مسيرة مرتقبة في 11 شباط (فبراير) المقبل، إحياءً للذكرى الـ 40 للثورة الإيرانية. لكنه رجُح أن تكون المسيرة «مختلفة» عن تلك التي شهدتها إيران منذ العام 1979. في غضون ذلك اعتبر حميد أبوطالبي، مستشار الرئيس الإيراني حسن روحاني، أن مؤتمراً مناهضاً لطهران سترعاه الولايات المتحدة في بولندا الشهر المقبل، يمثل «صراعاً أميركياً - أوروبياً على تشكيل تحالف جديد قادر على تحدي إيران في شكل مباشر». وكتب على «تويتر»: «هذا المؤتمر يشبه قطة سوداء تمشي في شوارع بروكسيل ورمز لشنّ حرب باردة على روسيا. بما أن أوروبا تدرك أن مؤتمر وارسو يستهدف هزيمة استراتيجيتها و(يشكّل) خطوة ضد روسيا ومحاولة لعزل إيران، عليها أن تتذكّر أن الاتفاق النووي كان نتيجة لحوار، وكلّما تتقلّص قوة الحوار تزداد القدرة على التحدي». جاء ذلك بعد ساعات على نشر وكالة «رويترز» تقريراً تطرّق إلى اجتماع إيراني - أوروبي في طهران في 8 من الشهر الجاري، وقف خلاله المسؤولون الإيرانيون فجأة وخرجوا من الباب وأغلقوه بعنف، منتهكين البروتوكول. وأضافت أن ديبلوماسيين فرنسيين وبريطانيين وألماناً ودنماركيين وهولنديين وبلجيكيين كانوا في غرفة في وزارة الخارجية الإيرانية، أزعجوا المسؤولين الإيرانيين برسالة مفادها أن أوروبا لم تعد قادرة على تحمّل اختبار طهران صواريخ باليستية، وتخطيطها لاغتيالات على الأراضي الأوروبية. ونقلت عن ديبلوماسي قوله: «كان هناك الكثير من الملابسات غير المتوقعة، لم يعجبهم ذلك، لكننا شعرنا بأن علينا نقل مخاوفنا الجدية. يُظهر ذلك أن العلاقات باتت أكثر توتراً». وفي اليوم التالي، فرض الاتحاد الأوروبي أول عقوبات على طهران منذ إبرام الاتفاق النووي عام 2015، إذ صنّف وحدة في وزارة الاستخبارات الإيرانية منظمة إرهابية وجمّد أصولها، إضافة إلى أرصدة رجلين. وقال ديبلوماسي أوروبي يعمل في دولة شرق أوسطية: «الاتهامات التي تطاول إيران أيقظت دولاً في أوروبا كانت ضد انتهاج سياسة أكثر تشدداً معها. الهولنديون ظلّوا هادئين جداً إلى حين الهجوم (على أراضيها)، أما الآن فبات موقفهم متشدداً أكثر من فرنسا». وتحدث ديبلوماسي أوروبي بارز آخر عن «شعور بالإحباط لدى بريطانيا وفرنسا وألمانيا ودول أخرى، بعد المرحلة الأولى من الجهود الديبلوماسية مع إيران»، فيما لفت مسؤول في الخارجية الأميركية إلى «إجماع دولي متزايد» على مدى التهديدات الإيرانية، وزاد: «ترحّب الولايات المتحدة بجهود أوروبا للتصدي لإرهاب إيران على أراض أوروبية، وإطلاقها للصواريخ وانتهاكها لحقوق الإنسان وتهديدات أخرى». وقال ديبلوماسيون إن دولاً أصغر حجماً وأكثر وداعة في الاتحاد الأوروبي، انضمت إلى فرنسا وبريطانيا في تبنّي موقف أكثر صرامة إزاء إيران، بما في ذلك درس فرض عقوبات اقتصادية جديدة، قد تشمل تجميد أصول وحظر سفر على «الحرس الثوري» وإيرانيين يطوّرون البرنامج الصاروخي لبلادهم.

في يوم "فاشل".. غاب روحاني وحضر أحمدي نجاد بعلامة النصر..

العربية نت..المصدر: لندن- رمضان الساعدي.. عقد مجلس تشخيص مصلحة النظام الإيراني، السبت جلسة ثانية برئاسة صادق لاريجاني، وكان المحور الرئيسي فيها بحث لوائح "غسل الأموال"، وأهمها اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة الجريمة المنظمة (اتفاقية_باليرمو ). وذكرت وكالة الأنباء الإيرانية "إرنا" أن المجلس فشل في الوصول إلى أي نتيجة حول إمكانية انضمام إيران إلى "اتفاقية باليرمو". والمثير في الجلستين الأخيرتين اللتين عقدهما مجلس تشخيص مصلحة النظام، برئاسة صادق لاريجاني، هو غياب الرئيس الإيراني حسن روحاني، فيما ناب عنه وزير خارجيته، محمد جواد_ظريف ، وهو ليس عضوًا في هذا المجلس، والسبب في حضوره، كما أشارت وكالة "إيسنا"، أن المجلس كان يريد سماع تقرير من ظريف حول لوائح غسل الأموال، واتفاقية باليرمو. وبالإضافة إلى ظريف ونجاد، أشارت وكالة "إيسنا" الطلابية إلى حضور لعيا جنيدي مساعدة الرئيس روحاني للشؤون القانونية، وعلي شمخاني سكرتير مجلس الأمن القومي الإيراني. وتشير الصور المنشورة في وكالات الأنباء إلى التركيبة العجيبة في مجلس تشخيص مصلحة النظام، حيث يوجد الرئيس السابق محمود أحمدي نجاد، الذي يعارضه جميع الحاضرين من إصلاحيين وأصوليين، لا سيما الرئيس الجديد صادق لاريجاني. وظهر أحمدي نجاد، في اجتماع مجلس تشخيص مصلحة النظام، في إحدى الصور المنشورة، وهو يلوح بعلامة النصر، وكأنه يريد أن يقول إنه موجود بقوة أمام خصومة السياسيين، وإنه لن يتنازل رغم حضوره اجتماعًا مهمًا لبحث قضايا تهم المصالح الوطنية. وفي السياق، أفاد أحمد توكلي، عضو مجلس تشخيص مصلحة النظام الإيراني، بأن المجلس سيجتمع بشكل طارئ لمناقشة إمكانية انضمام إيران إلى اتفاقية باليرمو، يوم السبت المقبل. وتجدر الإشارة إلى أن "اتفاقية باليرمو" هي إحدى الاتفاقيات التي تطلب مجموعة العمل المالي الدولية (FATF) الموافقة عليها قبل انتهاء المهلة الأخيرة الممنوحة لطهران حتى نهاية فبراير (شباط) المقبل، وإلا فإن البديل سيكون إدراج إيران في القائمة السوداء لمجموعة العمل المالي (FATF)، وهو ما حذر منه روحاني وحكومته كثيرًا في الفترة الأخيرة، حيث ذكروا أهمية الانضمام إلى مشاريع قوانين مجموعة (FATF)، وطالبوا البرلمان ومجلس صيانة الدستور ومجلس تشخيص مصلحة النظام بالموافقة عليها. يذكر أن مجلس صيانة الدستور رفض مشروع اتفاقية باليرمو، في وقت سابق، ولذا تمت إحالة مشروع القانون لمجلس تشخيص مصلحة النظام، للفصل بين البرلمان من جهة ومجلس صيانة الدستور من جهة ثانية. وقد أعلن محسن مجتهد شبستري، عضو مجمع تشخيص مصلحة النظام، أن المجلس طرح إشكاليات كثيرة على "اتفاقية باليرمو"، لذلك لم يتم التصويت عليها في هذا الاجتماع. وقد انقسم الواقع السياسي الإيراني حيال "اتفاقية باليرمو"، إذ يقول مؤيدوها إن الموافقة على قوانين غسل الأموال، ستساعد في سرعة إطلاق الآلية المالية الأوروبية الخاصة (SPV)، أما معارضو هذه القوانين فيقولون إن الموافقة عليها ستعوق المساعدات المالية الإيرانية للميليشيات العسكرية التابعة لإيران. وهو قريب من تعليق إمام جمعة مدينة مشهد، أحمد علم الهدي، على الأمر، حيث وصف الموافقة على هذه المشاريع، بأنها مقدمة لـ"فتنة 2019".

ملف الصراع بين ايران..واسرائيل..

 الخميس 18 نيسان 2024 - 5:05 ص

مجموعة السبع تتعهد بالتعاون في مواجهة إيران وروسيا .. الحرة / وكالات – واشنطن.. الاجتماع يأتي بعد… تتمة »

عدد الزيارات: 153,539,062

عدد الزوار: 6,899,844

المتواجدون الآن: 80