رويترز: إيران تُزوّر وثائق عراقية لتصدير النفط..

تاريخ الإضافة الخميس 21 آذار 2019 - 4:50 م    عدد الزيارات 1177    التعليقات 0

        

رويترز: إيران تُزوّر وثائق عراقية لتصدير النفط.. طهران تسعى جاهدة للالتفاف على العقوبات الأميركية..

العربية نت...المصدر: دبي - سهى حمدان... بات من الواضح جداً أن إيران تسعى جاهدة للالتفاف حول العقوبات الأميركية، إذ قامت في الأشهر الأخيرة بتحميل شحنتين من الوقود إلى آسيا على ناقلات تحمل وثائق مزورة. وستكون العقوبات الأميركية على طهران "الأقوى في التاريخ"، بحسب وصف واشنطن التي فرضتها على إيران في نوفمبر الماضي، إلا أن طهران تأتي اليوم لتبرهن على أنها قادرة على خرق هذه العقوبات، مثلما كان حسن روحاني قد توعد ترمب. وكشف تحقيق مفصل لوكالة "رويترز" أن إيران قامت في الأشهر الأخيرة بتحميل شحنتين من الوقود إلى آسيا على ناقلات تحمل وثائق مزورة، تبين أن الوقود عراقي. واستطاعت وكالة رويترز الاطلاع على وثائق تدعي أن ناقلة النفط، Grace 1 تديرها شركة شحن سنغافورية وتحمل علم بنما، قامت بنقل الوقود من البصرة خلال الفترة المتراوحة بين العاشر والثاني عشر من ديسمبر الماضي، إلا أن ثلاثة مصادر في صناعة النفط العراقية أكدت عدم مصداقية هذه الوثائق، ولينفي ميناء البصرة بدوره أيضا وجود ناقلة Grace 1 في الميناء خلال هذه الفترة. وبحسب التحقيق الذي أجرته "رويترز" فقد تبين لاحقا أنه تم إيقاف نظام التعرف الآلي لناقلة Grace 1 في الفترة المتراوحة بين 30 نوفمبر و14 ديسمبر، وذلك لعدم تتبع موقعها خلال هذه الفترة. وأظهر التحقيق لاحقا أن Grace 1 كانت تقف بالقرب من الميناء الإيراني، لتنقل شحنة تحمل 284 ألف طن من الوقود بقيمة 120 مليون دولار، وصلت إلى #سنغافورة في فبراير الماضي، إلا أن الجمارك_السنغافورية لم تستجب لطلبات التعليق على هذا الموضوع.

بمساعدة قطر.. الحرس الثوري يلجأ للغاز لتعويض حظر النفط

المصدر: صالح حميد - العربية.نت.. يتجه الحرس الثوري الإيراني نحو حقول الغاز بمساعدة قطر للتعويض عن حظر صادرات النفط وانسحاب الشركات الغربية الكبرى بعد إعادة فرض العقوبات الأميركية. وأعلن سعيد محمد، رئيس مقر "خاتم الأنبياء"، التابع للحرس الثوري والذي يمتلك مجموعة شركات تحت هذا الاسم وتنفذ مشاريع الطاقة العملاقة في إيران، إن مجموعته مستعدة لتحل محل شركة "توتال" الفرنسية في تطوير المرحلة الحادية عشرة من حقل غاز "بارس" الجنوبي، بمساعدة قطر، في الخليج، وهو المشروع الرئيسي للهيدروكربونات في إيران. وذكر محمد خلال كلمة ألقاها عند إطلاق مشاريع جديدة في حقل بارس الجنوبي هذا الأسبوع، أن " الحرس الثوري يقف إلى جانب الحكومة المتفانية ضد هذه الحرب الاقتصادية الشرسة وهو في خط المواجهة لإحباط المؤامرات الاقتصادية"، حسب تعبيره. ويقول محللون إن الحرس الثوري يريد استغلال العقوبات كفرصة لتوسيع هيمنته على الاقتصاد عقب فشل مشاريع حكومة حسن روحاني في تحسين الاقتصاد والأزمة التي تواجهها إيران عقب انسحاب الرئيس الأميركي دونالد ترمب من الاتفاق النووي العام الماضي. ودائما ما يتفاخر قادة الحرس الثوري بالإمبراطورية المالية والتجارية الضخمة التي أنشأوها منذ حقبة التسعينات، لكن تم منعهم من التوسع في قطاع الطاقة بشكل رئيسي بجهود بيجان نامدار زنغنه، وزير النفط الحالي الذي تسلم هذا المنصب مرات عديدة، بالإضافة إلى وزارة الطاقة. وبعد أن أبرمت طهران الصفقة النووية مع القوى العالمية في عام 2015، رفض زنغنة إعطاء الحرس أية مشاريع إضافية في مجال النفط والغاز، حيث أرادت الحكومة جذب الشركات الغربية الكبرى للمساعدة في توسيع الإنتاج وتنشيط البنية التحتية المتهالكة. واستطاعت الحكومة أن تحصل على عقد لتطوير حقل بارس الجنوبي في يوليو 2017، حيث وقعت مع شركة "توتال" صفقة بمليارات الدولارات لتطوير حقل الغاز العملاق، وهو أول عقد طاقة مهم لطهران مع شركة نفط أوروبية منذ أكثر من عقد. لكن بعد عام، أعلنت المجموعة الفرنسية انسحابها من البلاد بسبب العقوبات الأميركية. وقال محللون إنه عقب العقوبات وإلغاء عقود الشركات الغربية التي انسحبت الواحدة تلو الأخرى ليس أمام زنغنة خيار سوى إعادة النظر في سياسته، حيث هبطت صادرات النفط من ذروة بلغت نحو 2.8 مليون برميل يوميًا في مايو من العام الماضي إلى حوالي 1.3 مليون برميل يوميًا. وكان زنغنة قال للصحافيين في زيارة لحقل بارس الجنوبي في مطلع الأسبوع، إنه كان على استعداد لاستبدال "توتال" مع شركة "سي إن بي سي" الصينية المملوكة للدولة، والتي هي بالفعل شريك في المشروع، لكنه لم يستبعد التعاون مع الحرس الثوري. وقال زنغنه: "أنا أعتبر زملاءنا الشباب المجتهدين والمخلصين في مقر خاتم الأنبياء أصدقاء لنا.. لقد حللنا الخلافات بيننا وبين خاتم الأنبياء والحرس الثوري". وكان قائد مقر "خاتم الأنبياء" سعيد محمد أعلن، السبت الماضي، عن تدشين مشروع تطوير حقل بارس المشترك مع قطر، قائلا إن تكلفته بلغت 12 مليار دولار، لتصل بذلك طاقة الاستخراج إلى 600 مليون متر مكعب يوميا في الحقل الأغنى بالعالم. وبيّن أن تدشين المراحل الأربع للمشروع سيشمل مصفاتين ومشروع موحد من الساحل حتى البحر في الخليج، حيث تم صناعة وتركيب 8 منصات إيرانية الصنع، تحتها نحو 76 بئرا بهذا المشروع. وأضاف أن عمليات حفر الآبار بلغت عمق 5.25 ألف متر تحت البحر بهدف استخراج الغاز، حيث يتم نقل الغاز المستخرج عبر أنبوب بمسافة 450 كم وقطر 32 بوصة.

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك..

 الأحد 24 آذار 2024 - 2:34 ص

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك.. الحرة – واشنطن.. منذ السابع من… تتمة »

عدد الزيارات: 151,170,025

عدد الزوار: 6,758,640

المتواجدون الآن: 123