ظريف يحذر أميركا من «عواقب» العقوبات النفطية ومضيق هرمز وخامنئي اكد أنها لن تبقى دون رد..

ظريف يحذر أميركا من «عواقب» العقوبات النفطية ومضيق هرمز وخامنئي اكد أنها لن تبقى دون رد..

الكاتب:(أ ف ب) .. الراي.... فيما أكد المرشد الأعلى للجمهورية الإسلامية الإيرانية علي خامنئي أن العقوبات الأميركية على بلاده لن تبقى «من دون رد»، قال وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف إن على الولايات المتحدة أن تكون مستعدة للعواقب إذا حاولت منع طهران من بيع نفطها واستخدام مضيق هرمز، لكنه عرض في الوقت ذاته التفاوض في شأن تبادل سجناء مع واشنطن. وطالبت الولايات المتحدة يوم الاثنين مشتري النفط الإيراني بوقف مشترياتهم بحلول مايو المقبل وإلا واجهوا عقوبات، مما وضع نهاية لإعفاءات منذ ستة أشهر سمحت لأكبر ثمانية مشترين للنفط من إيران، ومعظمهم في آسيا، بمواصلة استيراد كميات محدودة منه. وأضاف ظريف في مؤتمر بنيويورك «ستواصل إيران بيع نفطها.. سنواصل إيجاد مشترين لنفطنا وسنواصل استخدام مضيق هرمز كممر عبور آمن لمبيعاتنا النفطية». وفي تأكيد لموقف الزعيم الأعلى الإيراني آية الله علي خامنئي، مضى ظريف يقول «إذا أقدمت الولايات المتحدة على الإجراء المجنون وحاولت منعنا من فعل ذلك فعليها ساعتها أن تكون مستعدة للعواقب» دون أن يحدد تلك العواقب. ولدى سؤاله عما إذا كانت حملة الضغط الأميركية على طهران هدفها إجراء مزيد من المفاوضات أم تغيير النظام، رد ظريف «الفريق (ب) يريد تغيير النظام على أقل تقدير»، موضحا أن هذا الفريق يضم رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ومستشار الرئيس الأميركي للأمن القومي جون بولتون. وقال ظريف «لم يصل الأمر بعد إلى أزمة لكنه موقف خطير.. وقوع حوادث.. أمر محتمل.. لا أستبعد أن يدبر الفريق (ب) حادثا في أي مكان بالمنطقة، وخصوصا كلما اقتربنا من موعد الانتخابات.. لم نصل إلى ذلك بعد».