قصة مؤسس حركة دينية إيرانية حُكم بالإعدام ثم أُفرج عنه...

تاريخ الإضافة الأربعاء 24 نيسان 2019 - 10:29 م    عدد الزيارات 1165    التعليقات 0

        

قصة مؤسس حركة دينية إيرانية حُكم بالإعدام ثم أُفرج عنه...

المصدر: العربية.نت - صالح حميد.... أطلق القضاء الإيراني اليوم الثلاثاء سراح محمد علي طاهري، وهو مؤسس حركة دينية روحانية تصفها السلطات بـ"المنحرفة"، بعد نقض حكم الإعدام بحقه وقضائه حكماً بالسجن لمدة 8 سنوات. وأعلن المتحدث باسم السلطة القضائية الإيرانية غلام حسين إسماعيلي، في تصريحات لوكالة أنباء "ميزان" الرسمية إن محمد علي طاهري واجه "العديد من القضايا والأحكام"، لكن تم الإفراج عنه مؤخراً إثر قضائه المدة المحكومة فيها بالسجن. وأضاف: "تمت مناقشة القضايا مؤخراً في محكمة الاستئناف وحُكم عليه بالسجن لمدة سبع سنوات ونصف السنة.. ومن المقرر أن يقضي عقوبة واحدة فقط". وكشف إسماعيلى أنه تم تغريم طاهري، كما أنه يخضع لقيود "لا تزال سارية"، لكنه لم يحدد طبيعتها. كما لم يحدد متى تم إطلاق سراح طاهري بالضبط. وكانت السلطات قد اعتقلت محمد علي طاهري، وهو زعيم ومؤسس حركة "حلقة العرفان" الدينية عام 2011 بتهم "الإفساد في الأرض" و"إنشاء جماعة محظورة" و"بث الأفكار المنحرفة". وكان طاهري قد وجّه رسائل مفتوحة إلى المنظمات الدولية ومقرري الأمم المتحدة، اتهم فيها استخبارات الحرس الثوري الإيراني والمحققين بممارسة "الضغط النفسي والتعذيب" تجاهه من أجل الحصول على "اعترافات قسرية" منه. وقبل اعتقاله، كان طاهري يعمل باحثا في مجال الطب التكميلي، وأسس طائفة "حلقة العرفان" عام 2006، والتي تتألف من "خليط من البحث عن معنى الحياة والعلاج النفسي"، إضافةً إلى "تفسير لمجريات العالم"، وتقديم نوع من العلاج يسمى بالفارسية "فرا درماني"، أي "العلاج الطبي التجميلي غير الجراحي". وفي البداية، لاقت هذه الحركة تجاوباً من قِبل طلاب الجامعات من أبناء الطبقة المتوسطة في المدن، وانتشرت بعد ذلك بشكل سريع في كل أنحاء البلاد، وتم تكريم مؤسسها محمد علي طاهري من قبل التلفزيون الرسمي بعد حصوله على شهادتي دكتوراه فخريتين من جامعتين في الخارج. وتتلخص عقيدة أتباع هذه الطائفة في أن "كل شيء في العالم يمتلك وعياً ويشعّ طاقة، والهدف هو درء الطاقة السلبية"، بحسب مؤسس الطائفة محمد علي طاهري. لكن أفكار محمد علي طاهري لاقت رفضا شديدا من قبل رجال الدين في إيران، الذين اعتبروها انحرافا وطعنا في ولاية الفقيه وتقليد المراجع الدينية. كما اتهمته السلطات بأنه "يدعي الاتصال بالمهدي المنتظر". وهاجم متشددون مثل رجل الدين الإيراني آية الله مكارم شيرازي، جماعة طاهري، قائلاً إن "هذه الطوائف ليس لها مصداقية وتهدف إلى الاستفادة من الانحرافات". لكن تضييق الخناق على طاهري بدأ بعدما حذر المرشد الأعلى الإيراني، علي خامنئي، من الانضمام والإيمان بأفكار هذه الطائفة قائلاً: "يجب تجنب المشاركة في هذه الاجتماعات وأي عمل من شأنه تشجيع هؤلاء الأفراد وهذه الفئات". وطلب المدعي الإعدام في البداية حكم الإعدام لطاهري، لكن المحكمة حكمت عليه بالسجن عدة مرات لعدة سنوات وغرامات مالية باهظة.

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك..

 الأحد 24 آذار 2024 - 2:34 ص

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك.. الحرة – واشنطن.. منذ السابع من… تتمة »

عدد الزيارات: 151,096,922

عدد الزوار: 6,752,509

المتواجدون الآن: 109