"الذراع القصيرة".. نقطة ضعف الجيش الإيراني

تاريخ الإضافة الخميس 23 أيار 2019 - 3:25 ص    عدد الزيارات 1195    التعليقات 0

        

التحقيق مع مغنية إيرانية غنّت أمام السياح وهي ترتدي زيا تقليديا..

ايلاف....بي. بي. سي.... قدمت المغنية الإيرانية، نيغار مُعظّم، أغنية أمام أحد السياح وهي ترتدي زيا تراثيا. وغالبا لم يدر بخلدها أن هذه الأغنية ستكون سببا في استدعائها للتحقيق أمام النيابة ورفع دعوى قضائية ضدها. وكان العرض أمام مجموعة من السياح، في قرية أبيانة بإقليم أصفهان، التي تُعرف بالحمرة التي تشوب مبانيها وتراثها المعماري المميز. لكن العرض لم يدم طويلا، إذ قاطعه أفراد من منظمة التراث الثقافي، الذي يعملون على تطبيق مبادئ الشريعة "بالنهي عن المنكر"، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الإيرانية (فارس). ونشرت مُعظّم مقطع الفيديو وهي تغني في أبيانة، في السابع عشر من مايو/أيار، وانتشر بسرعة كبيرة على الانترنت، الأمر الذي انتهى باستدعائها للمثول أمام النيابة. ونقلت الوكالة عن مرتضى باسيرايان، النائب العام بمدينة ناتانز التي تتبعها القرية، إن مُعظّم استُدعيت للتحقيق معها. كما قال علي أصفهاني، النائب العام لمقاطعة أصفهان، إن مكتبه دشن تحقيقا بشأن تقارير عن امرأة "غنت منفردة". وذكرت الوكالة أن المجلس المحلي أمر بأن تكون الجولات السياحية في القرية بمرافقة مرشدين محليين. وتفاعل المغردون الإيرانيون مع أنباء التحقيق مع معظّم. وقال أحدهم: "إيران لم تعد بلدا منذ أربعين عاما. أصبحت سجنا لثمانين مليون شخص".

https://twitter.com/zeynabkarimian/status/1130393098671001601

وأشار آخر إلى السرعة التي دشنت بها السلطات التحقيق، "في حين أنه عندما ألقى أحدهم بالحمض في وجه امرأة، لم يتحرك أحد وأُدينت الضحية في النهاية". وبحسب مؤسسة الأخبار الحقوقية الإيرانية، جرانا، لا تمنع القوانين الإيرانية النساء من الغناء منفردات في الأماكن العامة. لكن الحكومة تستمر في ملاحقة النساء اللاتي يُغنين، ودأبت على معاقبة الرجال الذين يشتركون معهن. ولا تُذاع الأغاني التي تقدمها المغنيات الإيرانيات في الإذاعة أو التليفزيون، لكن معظّم كانت تنشر مقاطع فيديو لأغانيها على انستغرام وتويتر.

فرنسا تسلم واشنطن إيرانيا صدّر تكنولوجيا عسكرية لطهران

وكالات – أبوظبي.. وافق القضاء الفرنسي على تسليم مهندس إيراني إلى الولايات المتحدة التي تشتبه بمحاولته تصدير معدات تكنولوجية إلى إيران، في انتهاك للعقوبات الأميركية على هذا البلد. وقال محامي جلال روح الله نجاد (41 عاما) أمام محكمة الاستئناف في مدينة إيكس أن بروفانس في جنوب شرق فرنسا إنه "فوجىء بعدم أخذ الطابع السياسي بعين الاعتبار، نتيجة العلاقات القائمة بين إيران والولايات المتحدة". ويشتبه قاضيان فدراليان أميركيان بمسؤولية المهندس الإيراني عن محاولة تصدير أنظمة صناعية تعمل بالأشعة المايكروية ومنظومة مضادة للطائرات المسيرة إلى إيران، وهي معدات تعتبر السلطات الأميركية أن بالإمكان استخدامها بسهولة لأهداف عسكرية. وحسب القضاء الأميركي فإن المهندس تحرك على ما يبدو لحساب شركة إيرانية مرتبطة بـ"الحرس الثوري الإيراني". واعتقل المهندس الإيراني لدى وصوله من طهران عبر موسكو إلى مدينة نيس الفرنسية (جنوب شرق) في الثاني من فبراير. ولا يزال في السجن مذاك. وتابع المهندس نجاد دروسه في جامعة طهران وتخصص في الألياف الضوئية. وقد أكد خلال جلسة محاكمة في الثلاثين من أبريل أنه أجرى أبحاثا علمية خلال نحو عشر سنوات لحساب منظمة الفضاء الإيرانية. ولم يقرر فريق الدفاع ما إذا كان سيرفع الأمر إلى محكمة التمييز، مع العلم أن القضاء في هذا المجال يكتفي بإعطاء رأي غير ملزم، لأن التسليم من صلاحية رئيس الحكومة الذي يصدر مرسوما بهذا الشأن يمكن أن يتم الطعن به أمام مجلس الدولة، أعلى سلطة إدارية فرنسية.

"كذبة رعد".. واشنطن تكشف خديعة منظومة الدفاع الجوي الإيراني

سكاي نيوز عربية – أبوظبي.. كشفت وزارة الخارجية الأميركية أن منظومة الدفاع الجوي التي زعمت إيران أنها استحدثتها محليا، ليست سوى منظومة قديمة تعود إلى الستينات من القرن الماضي. وقال فريق التواصل التابع للخارجية الأميركية على "تويتر": "أعلن النظام الإيراني أنه تمكن من صناعة منظومة دفاعية محلية الصنع لاستهداف الصواريخ والطائرات المسيرة". وتابع: "بنظرة فاحصة يتضح أن تلك ليست إلا منظومة سكاي غارد Sky Guard التي تنتجها شركة أورليكون Oerlikon النمساوية، وأن تلك التقنية تعود الى حقبة الستينيات!".... وكانت وسائل إعلام محلية إيرانية ذكرت أن طهران أجرت تجربة ناجحة لإطلاق منظومة محلية الصنع للدفاع الجوي، أطلق عليها "رعد". وقال البريغادير جنرال أمير علي حاجي زاده، قائد القوات الجوية للحرس الثوري، خلال عرض عسكري عرضت فيه الأسلحة الجمعة الماضي: "هذه المنظومة صنعت بهدف التصدي للطائرات الأميركية (المعادية)". ونقلت عنه وكالة مهر للأنباء قوله: "منظومة الدفاع الجوي رعد هي أول منظومة محلية بالكامل للحرس الثوري، صممها وصنعها فنيون إيرانيون مخلصون للنضال من أجل الاكتفاء الذاتي". واعتاد النظام الإيراني على إطلاق دعايات بشأن تصنيع أسلحة جديدة، لكن ذلك لم يكن أكثر من حيلة للاستهلاك المحلي الداخلي فقط. وكانت الطائرة "كوثر" هي النموذج الذي أطلق عليه "الفضيحة"، عندما اكتشف الخبراء أنها طائرة أميركية من طراز "إف 5" تعود إلى عصر الشاه، لكن جرى إدخال تعديلات طفيفة عليها. أما الفضيحة الأخرى، فتتعلق بالمقاتلة "قاهر إف 313"، التي ظهرت في معرض إيراني جوي بأجنحة قصيرة تخالف قوانين الفيزياء، ولم تجر تجربة الطائرة أبدا، وقد نشرت وسائل إعلام رسمية صورة مفبركة للطائرة على خلفية سماوية وكأنها تطير، قبل أن يكتشف الخبراء هذه الحيلة.

"الذراع القصيرة".. نقطة ضعف الجيش الإيراني

سكاي نيوز عربية – أبوظبي.. ألقت التهديدات الإيرانية المتزايدة في الخليج العربي وما تبعها من تصعيد أميركي، الضوء على أحد أهم عناصر القوة التي تمتلكها أي دولة، لكن بالنسبة لإيران فإنها نقطة ضعف مريرة، تتمثل في قواتها الجوية. فبعيدا عن التصريحات بعيدة المدى والاعتماد على الصواريخ الاستعراضية في التهديد بإلحاق ضرر بالقوات الأميركية في الخليج، فإن القوات الجوية عنصر حاسم في أي حرب حديثة، وهو ما يبدو أنه عامل غائب في معادلة القوة الإيرانية. فقد نجحت الولايات المتحدة منذ اندلاع الثورة الإيرانية عام 1979 في الحرص على حرمان طهران من القدرة على تحديث قواتها الجوية بفعل عقوبات طويلة الأمد امتدت 4 عقود. وبحسب موقع "غلوبال فاير باور"، يمتلك سلاح الجو الإيراني 509 طائرات مختلفة المهام، من بينها 142 طائرة مقاتلة، و89 طائرة نقل، و104 طائرات تدريب، و126 طائرة مروحية، من بينها 12 مروحية هجومية. وبحسب تقرير على موقع "ناشونال إنتريست"، فإن سلاح الجو الإيراني هو أضعف حلقات طهران العسكرية. وتملك إيران عددا كبيرا من المقاتلات لكنها تنتمي إلى مقاتلات الجيل الثاني والثالث القديمة، بما في ذلك "إف 4 فانتوم" و"إف 14" و"إف 6" و"إف 5"، وجميعها مقاتلات أميركية الصنع حصلت عليها طهران في زمن الشاه قبل أن تتحول من خانة الحلفاء إلى خانة أعداء واشنطن. وتعتمد القوات الجوية الإيرانية بشكل أساسي حاليا على 12 طائرة سوخوي من طراز "سو 24 إم كي"، و18 طائرة من طراز "ميغ 29" روسية الصنع، حصلت إيران عليها في منتصف التسعينيات. ورغم فعالية المقاتلات الروسية الحديثة نسبيا في عمليات خاطفة مثل الهجوم على أهداف محدودة مثل حاملة الطائرات الأميركية "أبراهام لينكولن" ومجموعتها الضاربة في مياه الخليج، لكن أنظمة باتريوت للدفاع الجوي لن تسمح لهذه الطائرات للقيام بعمل خاطف. وقد أثيرت تكهنات بسعي إيران للحصول على مقاتلات "سوخوي" من طراز "سو 30"، لتحديث القوات الجوية، لكن مشكلات جيوسياسية خطيرة تعترض توقيع مثل هكذا صفقة مع روسيا في المستقبل القريب. ويفتقر سلاح الجو الإيراني ببساطة إلى عدد الطائرات اللازمة لتأمين المجال الجوي الإيراني الواسع ضد أي هجوم أميركي شامل، وهو ما يعني أن ذراع إيران القصيرة لن يسمح لها بتحدي أسطولا واسعا ومتنوعا من المقاتلات الأحدث في العالم التي قد تجول في سماء إيران دون تحد جوي يذكر. وفي مواجهة هذا العجز الجوي، اعتاد النظام الإيراني على إطلاق دعايات بشأن نجاحه في صنع مقاتلات "محلية"، منها ما يملك إمكانية التخفي عن الرادارات، لكن ذلك لم يكن أكثر من حيلة للاستهلاك المحلي الداخلي فقط. وكانت الطائرة "كوثر" هي النموذج الذي أطلق عليه "الفضيحة" عندما اكتشف الخبراء أنها طائرة أميركية من طراز "إف 5" تعود إلى عصر الشاه، لكن جرى إدخال تعديلات طفيفة عليها. أما الفضيحة الأخرى، فتتعلق بالمقاتلة "قاهر إف 313"، التي ظهرت في معرض إيراني جوي بأجنحة قصيرة تخالف قوانين الفيزياء، ولم تجر تجربة الطائرة أبدا، وقد نشرت وسائل إعلام رسمية صورة مفبركة للطائرة على خلفية سماوية وكأنها تطير، قبل أن يكتشف الخبراء هذه الحيلة. ومع ذلك، فإن صواريخ "إس 300" الروسية التي حصلت عليها إيران في الآونة الأخيرة، قد تشكل تحديا حقيقيا للمقاتلات الأميركية في حال شن عمليات جوية على أهداف في إيران. وتستطيع بطارية صواريخ واحدة من طراز S-300PMU-2 رصد وتتبع 6 طائرات في وقت واحد، في مدى يصل إلى 150 كيلومترا، وهو ما يمكن وصفه بالقدرة على "رفع تكاليف النصر الأميركي"، لكنه لن يوقف الحملة الجوية بأي حال. وبالنظر إلى قدرات مقاتلات "إف 35" الأحدث في العالم و"إف 22 رابتور" التي تعد واحدة من أسرار القوة الجوية الأميركية، بالإضافة إلى قاذفات "بي 52" بعيدة المدى والأسطول المزدحم من المقاتلات "إف 18"، فإنه يمكن استهداف وتدمير حتى مراكز الدفاع الجوي الإيرانية من خارج المجال الجوي وعلى مسافة بعيدة لا تصل لها صواريخ "إس 300". ويفسر ذلك لجوء إيران إلى تطوير صواريخ باليستية متوسطة وبعيدة المدى، في إطار استراتيجية عسكرية تقوم على محاولة "إلحاق الأذى" لمرة واحدة بالأهداف الحيوية في الدول المجاورة أو القواعد الأميركية، لكن بعد الضربة الأولى، فإن إيران ذات الذراع القصيرة عليها مواجهة تداعيات الرد الشامل.

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك..

 الأحد 24 آذار 2024 - 2:34 ص

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك.. الحرة – واشنطن.. منذ السابع من… تتمة »

عدد الزيارات: 151,161,675

عدد الزوار: 6,758,078

المتواجدون الآن: 121