إيران في طريق مسدود.. وروحاني يستنجد باليابان...

تاريخ الإضافة الإثنين 9 كانون الأول 2019 - 11:44 ص    عدد الزيارات 1075    التعليقات 0

        

إيران في طريق مسدود.. وروحاني يستنجد باليابان...

العربية نت....المصدر: واشنطن - بندر الدوشي.. ذكرت مصادر دبلوماسية يابانية أن الولايات المتحدة أبدت موافقتها على خطة اليابان لاستقبال الرئيس الإيراني، حسن روحاني، الذي يخطط لزيارة طوكيو هذا الشهر، بحسب ما أفادت وكالة كيودو اليابانية. وأضافت الوكالة في تقريرها، الاثنين، أَن إيران تسعى لكسر الجمود بشأن الصفقة النووية مع القوى العالمية. كما أشارت إلى أن واشنطن حثت طوكيو على اطلاعها على نتائج القمة بين رئيس الوزراء الياباني، شينزو آبي، وروحاني، وقد نقل مسؤول أميركي كبير الرسالة إلى اليابان. ويقوم المسؤولون اليابانيون والإيرانيون بالترتيب لزيارة روحاني المقررة في 20 ديسمبر وفقاً للمصادر. وإذا تحققت هذه الزيارة فستكون الأولى لرئيس إيراني منذ محمد خاتمي في أكتوبر 2000. وزار آبي حليف ترمب، إيران في يونيو، ليصبح أول رئيس وزراء ياباني يفعل ذلك منذ عام 1978، على أمل أن يتمكن من التوسط في الحوار بين طهران وواشنطن.

زيارة روحاني والنووي

إلى ذلك، قالت المصادر إنه خلال الزيارة المحتملة لروحاني، من المتوقع أن يطالب آبي إيران بالامتثال للاتفاق النووي بعد تراجعها تدريجياً عن الالتزامات، خلال الفترة الماضية. كما رجحت أن يسعى آبي أيضاً لشرح الخطط اليابانية لإرسال أفراد من قوات الدفاع إلى الشرق الأوسط، حيث تدرس الحكومة اليابانية إرسال مدمرة وطائرة دورية إلى المنطقة لتعزيز قدرات جمع المعلومات وضمان الملاحة الآمنة للسفن.

طريق مسدود

وكان "معهد واشنطن للشرق الأوسط" اعتبر في تحليل له أَن إيران وصلت إلى طريق مسدود، وأنها في طريقها للتفاوض مع الولايات المتحدة الأميركية. كما أشار إلى أن الاحتجاجات التي شهدتها إيران منتصف نوفمبر قادت الحكومة الإيرانية إلى استخدام كل الوسائل المتاحة لتخفيف العقوبات الأميركية. إلا أنه رأى على الرغم من كل ذلك، فإن إيران قد تسعى بدلاً من محاولة إطلاق مفاوضات مع الولايات المتحدة على الفور إلى تكثيف الضغط أولاً على أميركا وحلفائها لتحسين موقفها التفاوضي وإجبار الولايات المتحدة على أن تكون على الأقل رسمياً، أول من يقترح إجراء مفاوضات مباشرة والدعوة إلى محادثات دون شروط مسبقة.

تأثير العقوبات الأميركية

وأضاف التقرير أن أحداث نوفمبر أثبتت مدى تأثير العقوبات الأميركية. فمنذ قرار الرئيس الأميركي، دونالد ترمب، إعادة فرض العقوبات على إيران وحرمانها من الوصول إلى النظام المصرفي الدولي والأسواق المالية والنفطية، تدهور الوضع الاقتصادي في البلاد بشكل مطرد. وبحلول نهاية عام 2019 ، انخفض النمو الاقتصادي إلى أقل من 9%. وبحسب التقرير فقد لاحظ مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية أنه منذ أواخر عام 2017 ، كان هناك عدد من الاحتجاجات كل شهر "حول قضايا مثل تدهور الأوضاع الاقتصادية، والتدهور البيئي، والمظالم السياسية". ولأنها محرومة من الوصول إلى سوق النفط العالمي، فقد اضطرت إيران إلى قطع برامجها الاجتماعية الضخمة، التي كانت تضمن ولاء شرائح المجتمع ذات الدخل المنخفض، وبالتالي بقاء النظام ذاته. كما اعتبر أن قيادة البلاد كانت تأمل في أن تسمح تدابير التقشف والإصلاحات الاقتصادية، إلى جانب إدارة الاضطرابات الداخلية، بالثبات على الأقل حتى بعد الانتخابات الرئاسية الأميركية في نوفمبر 2020، وهو التاريخ الذي تتوقع فيه طهران الدخول في مفاوضات شاملة مع الغرب لرفع العقوبات، إلا أن لا شيء يضمن أن تكون إيران قادرة على ذلك حتى ذلك الحين. أما حالياً، فأشار التقرير إلى أنه غير انقضاء التظاهرات، ما زال هناك شعور كبير بالقلق الاقتصادي بين السكان، قد يؤدي إلى مزيد من الاحتجاجات، مما يزيد الضغط على النظام، ما يمكن بالتالي أن يحدث تغييراً في التفكير الاستراتيجي الإيراني كما حدث في عام 2012 ، حيث أجبرت الاضطرابات الناجمة عن ارتفاع أسعار الدواجن والانخفاض اللاحق في قيمة الريال إيران على العودة إلى المفاوضات مع الولايات المتحدة والمجتمع الدولي.

حزب إيراني معارض: نتوقع انتفاض فقراء إيران مجدداً

المصدر: العربية.نت - جوان سوز.. شدد باحث ومعارض إيراني على أن التظاهرات التي شهدتها عدة مدنٍ إيرانية في 15 نوفمبر لمدة 5 أيام، قد تعود مجدداً على شكل "انتفاضة"، وذلك لأسباب اقتصادية وأخرى سياسيّة، على حدّ قوله. وقال الباحث الإيراني، عباس خرسندي، سكرتير حزب "الجبهة الديمقراطية" الإيراني في الخارج إن "المتظاهرين في إيران يُقتلون في الشوارع وتحت التعذيب في السجون منذ الاحتجاجات الّتي حصلت في العام 2017 وكذلك قُتِلوا خلال الاحتجاجات التي شهدتها البلاد الشهر الماضي". وأضاف خرسندي في مقابلة مع "العربية.نت" أن "أسباب هذه الاحتجاجات كثيرة، ومنها مُطالبة المتظاهرين بواقع معيشي أفضل إلى جانب سعيهم للحرية، الأمر الذي قد يساهم في تحول تلك الاحتجاجات مستقبلاً لثورة حقيقية ضد النظام في إيران"

عودة الفقراء إلى الشوارع

إلى ذلك، أوضح أن "منْ يشارك في الاحتجاجات - عادة هم بنسبةٍ كبيرة - طبقتان من الناس الطبقة الفقيرة والمتوسطة الحال، وباختصار، فيما لو فشلت الطبقة الأخيرة وتراجعت عن مواصلة احتجاجاتها، فإن الطبقة المحرومة ستستمر بالتظاهر، خاصة أن أعدادها كبيرة وتصل نسبتها لنحو 70% من عموم سكان إيران، بحسب إحصائيات صادرة عن نائب الرئيسي حسن روحاني، لذلك أتوقع أن يعود هؤلاء مجدداً للتظاهر ويقودوا ثورةً لأجل حريتهم". كما اعتبر المعارض الإيراني الذي قضى ثماني سنوات في السجن لمعارضته حكومة بلاده "أنه على الرغم من أن الأزمة الاقتصادية لعبت دوراً كبيراً في هذه الاحتجاجات، إلا أن سلوك النظام الإيراني هو السبب الرئيسي لاندلاعها، بالإضافة لعدم وجود استقرار سياسي وأمني في بلادنا، وهذا يعني أن النظام الأيديولوجي وسلطاته الدينية لا تستطيع أن تحكم بطريقة علمانية".

العقوبات الأميركية

ولفت إلى أن "العقوبات المفروضة على إيران هددت السلطات الحاكمة وشكّلت ضغوطاً على النظام السياسي وتسبّبت بشللٍ مالي، لكنها كذلك حقنت المحتجين الإيرانيين الّذين يطالبون الحكومة بالاستجابة لمطالبهم، لذلك تظاهروا الشهر الماضي، وكانت الذريعة ارتفاع أسعار الوقود، وفي الواقع يدرك الشعب الإيراني أن جميع السياسات الخاطئة للنظام وتدخلاته العسكرية في الشرق الأوسط، وكذلك محاولات صناعة الأسلحة النووية، هي من بين العوامل الرئيسية الّتي ساهمت بخلق أزمة واسعة في البلاد". كما تابع قائلاً "الشعب الإيراني توّصل لنتيجة مفادها أنه لا يمكن أبداً إصلاح الهيكل السياسي للنظام الحاكم بعد المجازر الجماعية الّتي ارتكبتها قواته العسكرية خلال التظاهرات الأخيرة وأمامهم طريق واحد، وهو إسقاط هذا النظام بأكمله، لذلك يتابعون بسعادة تصريحات الإدارة الأميركية".

سياسات مدمرة

وأضاف أنه "على الرغم من أن إيران غنية بثرواتها، لكنَّ هناك فقراً كبيراً، وقد أدت السياسات المدمرة لها بالتدخل في شؤون الدول العربية المجاورة والتدخل العسكري المباشر لبعض الدول في الشرق الأوسط إلى اعتبارها السبب الرئيسي لمعظم أزمات المنطقة، وفي الواقع هناك احتجاجات ضدها، في العراق ولبنان والداخل الإيراني". إلى ذلك، قال "نسعى بشكلٍ فعّال لتشجيع حركة الاحتجاجات التي تقودها شعوب إيران، نحن بينهم ونناضل معهم ضد النظام الاستبدادي الّذي يحكم البلاد". وبحسب خرسندي، فإن الأمين العام لحزبه وهو المعارض الإيراني البارز، حشمت الله طبرزدي، الذي قضى 12 عاماً في السجون الإيرانية، لا يزال مقيماً داخل البلاد رغم "القيود" المفروضة على حزبه، بالإضافة لضغوطات الاستخبارات الإيرانية عليه.

حنق إيراني جديد على أوروبا.. "لم تسعفوا النووي"

المصدر: دبي - العربية.نت... جددت إيران، الاثنين، تململها من عجز أوروبا عن إنقاذ الاتفاق النووي. ونقلت وكالة أنباء فارس عن وزير الخارجية الإيراني، محمد جواد ظريف، قوله إن إيران غير راضية عن مستوى التزام الأوروبيين بتعهدات الاتفاق النووي. ومنذ الانسحاب الأميركي من الاتفاق النووي العام الماضي، واشتداد العقوبات على طهران، لم تثمر الجهود الأوروبية في مساعدة إيران التي باتت تشعر بأن الخناق الاقتصادي يضيق أكثر عليها. يذكر أن القوى الأوروبية كانت قد طالبت إيران خلال الاجتماع الذي عقد يوم الجمعة في فيينا بين مسؤولين إيرانيين ودبلوماسيين كبار من الدول الأخرى الموقعة على الاتفاق وهي بريطانيا والصين وفرنسا وألمانيا وروسيا لتقييم حالة الاتفاق النووي، بالكف عن انتهاك الاتفاق النووي، لكنها لم تصل إلى حد تفعيل آلية يمكن أن تؤدي إلى إعادة فرض عقوبات الأمم المتحدة على طهران، وتقضي على الاتفاق الموقع عام 2015. وقبيل الاجتماع، تشاحن الأوروبيون وإيران، الخميس، ملمحين بإمكانية إعادة فرض العقوبات، بسبب برنامج طهران للصواريخ الباليستية ، بعد أن شملت انتهاكات إيران للاتفاق النووي تجاوز الحد الأقصى المسموح به من اليورانيوم المخصب واستئناف التخصيب في منشأة فوردو التي أخفتها إيران عن المفتشين النوويين التابعين للأمم المتحدة حتى كشف عنها في 2009. ولطالما كررت الخارجية الإيرانية انتقادها لأوروبا، بشأن تعهدات الاتفاق النووي، معتبرة أن جهود أوروبا لإنقاذه لم تثمر، ولم تحقق نتائج ملموسة.

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك..

 الأحد 24 آذار 2024 - 2:34 ص

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك.. الحرة – واشنطن.. منذ السابع من… تتمة »

عدد الزيارات: 151,049,221

عدد الزوار: 6,749,839

المتواجدون الآن: 112