«كورونا» يرفع عدد ضحاياه في إيران وطهران قد تخضع... لحجر صحي..

تاريخ الإضافة الإثنين 24 شباط 2020 - 6:18 ص    عدد الزيارات 1101    التعليقات 0

        

«كورونا» يرفع عدد ضحاياه في إيران وطهران قد تخضع... لحجر صحي...خامنئي يتهم الخارج باستخدام الفيروس ضد الانتخابات إجراءات حدودية وجوية تركية وأرمينية وباكستانية وأفغانية... أكاديميون قلقون في شأن قدرة إيران على احتواء الوباء.. 42.57 في المئة نسبة المشاركة بانتخابات البرلمان...

الراي..... أصبحت إيران، أمس، البلد الذي سجّل أكبر عدد وفيات جراء فيروس كورونا المستجدّ بعد الصين مع ثماني حالات، ما دفع الدول المجاورة الى اغلاق حدودها مع الجمهورية الاسلامية لاحتواء الوباء، فيما اتهم المرشد الأعلى علي خامنئي، الصحافة الأجنبية باستخدام الوباء «ذريعة» لضرب الانتخابات التشريعية. وأغلقت أرمينيا حدودها مع إيران لأسبوعين وعلقت حركة النقل الجوي، بينما أعلنت تركيا وباكستان انهما ستغلقان الحدود «موقتاً»، وحظرت افغانستان كل الرحلات البرية والجوية بين البلدين، وذكرت أنّ ثلاثة اشخاص عادوا من قم «كانت عليهم عوارض مشابهة للانفلونزا اليوم»، وتم وضعهم في الحجر الصحي وتأتي هذه الخطوات وسط تزايد المخاوف الاقليمية في شأن انتشار الفيروس. وفي طهران، أعلنت وزارة الصحة، أمس، عن ثلاث وفيات جديدة بفيروس «كوفيد-19» بين 15 حالة اصابة جديدة، ما يرفع اجمالي الوفيات الى ثمانية والاصابات الى 43 اصابة. وظهرت أربع اصابات جديدة في طهران، وسبع في مدينة قم وحالتان في غيلان وحالة في كل من مركزي وتونكابون، بحسب الناطق باسم الوزارة كيانوش جاهانبور. وأمرت السلطات باغلاق المدارس والجامعات وغيرها من المراكز التعليمية في 14 محافظة، من أصل 31، ابتداء من أمس، كـ «اجراء احترازي». وحظرت الفعاليات الثقافية والحفلات الموسيقية وعروض الافلام لمدة اسبوع». وقال وزير الصحة سعيد نمكي: «جاء الفيروس من الصين إلى مدينة قم. تاجر من قم توفي بالفيروس دأب على السفر بشكل متكرر إلى الصين... جرى تعليق الرحلات بين البلدين لكنه استخدم رحلات غير مباشرة». وحض المواطنين على عدم السفر إلى قم. وأضاف: «بالطبع لا نوصي بالقيام برحلات إلى قم أو إلى أي مدينة شيعية مقدسة أخرى في إيران». وأطلق مدير المركز الاستشفائي الجامعي في قم محمد رضا غدير دعوة متلفزة للمساعدة. وقال «إننا في الخط الأمامي ونحتاج إلى المساعدة. وإذا كان عليّ أن اقول شيئاً، فسأقول: ساعدوا قم». ونقل التلفزيون الحكومي عن وزير الصحة أنّ العلاجات الطبية المرتبطة بالفيروس ستكون مجانية. وسيخصص مستشفى واحد في كل مدينة لاستقبال وتشخيص ومعالجة «حالات مصابة بكورونا المستجد». وأمرت بلدية طهران، بإغلاق نوافير المياه وأكشاك بيع الحلويات في أنفاق المترو. وقال الناطق باسم البلدية غلام رضا محمدي إنّ الباصات وعربات المترو يتم تعقيمها. وكشف محسن هاشمي، رئيس المجلس البلدي للمدينة، انه «في حال ارتفع عدد الأشخاص المصابين في طهران، فإنّ المدينة بأكملها ستخضع لحجر صحي». ويعيش في العاصمة الإيرانية أكثر من 8 ملايين شخص. وعبر أكاديميون عن قلقهم بشأن قدرة إيران، على احتواء الوباء. وقال بول هانتر، أستاذ الطب في جامعة إيست أنجليا في بريطانيا: «من غير المحتمل أن يكون لدى ايران الموارد والمرافق اللازمة لتحديد الحالات وإدارتها بشكل مناسب إذا كانت أعداد الحالات كبيرة». وأشار إلى أن «الوضع في إيران يترك تداعيات كبيرة على الشرق الأوسط»، الذي يشهد نزاعات متعددة. وأضاف: «خلال النزاعات المسلحة، تصبح الحدود بين الدول مليئة بالثغرات ... وغالبًا ما يتم استهداف مرافق الرعاية الصحية وتدميرها». من ناحيته، قال المرشد الأعلى، أمس، خلال إعطائه درساً أسبوعياً لطلاب فقه في طهران، إن «الوسائل الإعلامية الأجنبيّة مارست ضخّها الإعلامي السّلبي منذ أشهر عدة وكثّفته مع اقتراب موعد الانتخابات ولم تتوانَ خلال اليومين الأخيرين (قبل الانتخابات) عن استغلال أدنى فرصة وتحجّجوا بمرض وفيروس من أجل ثني النّاس عن المشاركة في الانتخابات». وندد خامنئي، بحسب ما أورد موقعه الإلكتروني الرسمي، بحملة التضليل «التي خلقها الإعلام الأجنبي» قبل الانتخابات التشريعية. وتابع الموقع أن خامنئي نوّه بـ «المشاركة الواسعة في امتحان الانتخابات العظيم رغم الضخّ الإعلامي الخبيث». انتخابياً، أعلن وزير الداخلية عبدالرضا رحماني فضلي، أن نسبة المشاركة بلغت 42.57 في المئة، ما يعكس أدنى نسبة مشاركة في انتخابات تشريعية منذ عام 1979. وقبل الانتخابات، توقّع الكثير من المراقبين في إيران وخارجها، أن تكون نسبة المشاركة متدنية بعدما رفضت هيئة الإشراف على الانتخابات التي يسيطر عليها المحافظون آلاف طلبات الترشيح معظمها للإصلاحيين والمعتدلين. ويتقدم المحافظون في هذه الانتخابات، بحسب نتائج أولية.

العراق يمد منع دخول الأجانب من المعابر مع إيران

قال رئيس الوزراء العراقي المستقيل عادل عبدالمهدي، إن بغداد مدت أجل حظر دخول الأجانب القادمين من إيران. وكانت بغداد حظرت دخول جميع الأجانب من إيران يوم الخميس ولمدة ثلاثة أيام. وأكدت وزارة الصحة أنها لم ترصد أي حالات إصابة بفيروس كورونا المستجد في البلاد. وفي الصورة، طالبات عراقيات يرتدين أقنعة واقية، في النجف أمس.

ملف الصراع بين ايران..واسرائيل..

 الخميس 18 نيسان 2024 - 5:05 ص

مجموعة السبع تتعهد بالتعاون في مواجهة إيران وروسيا .. الحرة / وكالات – واشنطن.. الاجتماع يأتي بعد… تتمة »

عدد الزيارات: 153,799,204

عدد الزوار: 6,915,616

المتواجدون الآن: 85