{كورونا} يلاحق المسؤولين الإيرانيين... ويغزو 23 محافظة...

تاريخ الإضافة الجمعة 28 شباط 2020 - 5:22 ص    عدد الزيارات 1104    التعليقات 0

        

أكبر حصيلة وفيات بعد الصين.. كورونا يكشف فشل المنظومة في إيران...

الحرة... رجح خبراء صحة أن يكون التفشي الكبير لفيروس كورونا المستجد في إيران وحصيلة وفياته المرتفعة، راجعا إلى ضعف المنظومة الصحية في البلاد، وليس بالضرورة تعتيما من النظام على عدد حالات الإصابة. وفشل النظام في حماية حتى الشخصيات السياسية، التي زاد عددها في لائحة المصابين بالفيروس، فيما أودى الفيروس حتى الآن بـ26 شخصا وفق حصيلة رسمية نشرتها السلطات.

مسؤولون ضحايا الفيروس

وبعد الإعلان الثلاثاء عن إصابة ايراج حريرشي، نائب وزير الصحة، ذكرت وكالة إرنا الرسمية، الخميس، أن نائبة الرئيس المكلفة بالمرأة والأسرة معصومة ابتكار أصيبت بالعدوى. وابتكار، وهي الناطقة السابقة باسم الطلبة الذين احتجزوا دبلوماسيين أميركيين رهائن في سفارة بلادهم بطهران في 1979، تتلقى العلاج في منزلها، وتم فحص الفريق العامل معها، بحسب الوكالة. ومن بين الأشخاص المصابين الجدد مجتبى ذو النور وهو رئيس لجنة الأمن القومي والشؤون الخارجية في البرلمان الإيراني. وأعلن ذو النور في مقطع فيديو أنه أُصيب بالمرض ويخضع للحجر الصحي. وذوالنور هو رجل دين ونائب محافظ عن مدينة قم المقدسة الواقعة في وسط إيران حيث أُعلن في 19 فبراير عن الإصابات والوفيات الأولى جراء الالتهاب الرئوي الفيروسي الذي ظهر في الصين للمرة الأولى في ديسمبر 2019. وبحسب وسائل إعلام إيرانية توفي بسبب الفيروس، الخميس، رجل الدين هادي خوروشاهي الذي كان أول سفير لطهران لدى الفاتيكان حيث تولى مهامه في 1981.

فشل أم تعتيم؟

ورداً على سؤال حول معدل الوفيات في إيران الذي يبلغ نحو 10 في المئة بين الحالات المعروفة، قال الدكتور مايك ريان، رئيس برنامج الطوارئ في منظمة الصحة العالمية، إن ذلك مؤشر على أن المرض ربما انتشر في إيران أكثر مما كشفت عنه الأرقام الرسمية. ويقول بول هنتر، أستاذ الطب في جامعة إيست أنجليا​، وهو جزء من مجموعة من الباحثين الذين يدرسون مقاومة المضادات الحيوية في مستشفيات مناطق الحرب، إنه لا يعتقد أن طهران "تتعمد إخفاء تفشي الفيروس، بل الأمر راجع إلى عدم قدرتها". ويوضح هنتر أنه يشعر بالقلق من أن إيران هي مكان مثالي للفيروس للتفشي والانتقال إلى بلدان أخرى. ويرى الخبير أن إيران قد لا تكون تتستر على تفشي الفيروس، بل لا تملك الإمكانيات لمواجهته وهذا ما يقلق أكثر، إذ "ليس لطهران القدرة على تحديد جميع الحالات". وأعلن جهانبور في مؤتمر صحفي يومي تسجيل 106 إصابات إضافية، معظمها في محافظتي طهران وجيلان، ما يرفع عدد الإصابات بوباء كوفيد-19 في إيران إلى 245. وقال موقع إيران انترناشيوال إن الإحصائيات التي قدمها محمد توکلي، رئيس الأمن في وزارة الصحة، عن عدد المرضى في المستشفيات لا تتطابق مع قدرة المستشفيات المخصصة في قم لاستيعاب المرضى المشتبه في إصابتهم بفيروس کورونا. ويوجد في إيران 1.5 سرير في المستشفيات لكل 1000 شخص، وفقاً للبنك الدولي، أي نصف العدد في إيطاليا وأقل من المتوسط العالمي البالغ 2.7 لكل 1000 شخص. وإيران هي الدولة التي أعلنت أعلى عدد وفيات جراء المرض بعد الصين.

{كورونا} يلاحق المسؤولين الإيرانيين... ويغزو 23 محافظة...

إصابة نائبة الرئيس وبرلماني بارز > وفاة رياضية وموسيقيين > مسؤول يطالب بمستشفى متنقل في قم > إلغاء صلاة الجمعة في طهران...

لندن - طهران: «الشرق الأوسط».... سجلت إيران حالات جديدة، أمس، من الوفيات والإصابات في بداية الأسبوع الثاني على تفشي فيروس كورونا الجديد، ما أجبر السلطات على منع صلاة الجمعة في مراكز 23 محافظة، وسط تأكد إصابة مسؤولين ونواب في البرلمان. وطلب الرئيس الإيراني حسن روحاني من مواطنيه العمل بالتوصيات الطبية وتوخى الحذر لمنع انتشار الفيروس وتجب السفر غير الضروري والتجمع، وذلك بعد يوم على تصريحات أعرب فيها عن ثقته بعودة الأمور إلى طبيعتها انطلاقا من يوم السبت. وانضمّت نائبة الرئيس الإيراني لشؤون المرأة والأسرة، معصومة ابتكار، إلى قائمة المصابين بفيروس «كوفيد - 19»، وذلك في وقت يسود ترقّب بشأن حالة المتحدث باسم الحكومة علي ربيعي، الذي أكّد أعلن الثلاثاء خضوعه للفحص الطبي، وذلك غداة ظهور في مؤتمر صحافي مشترك مع نائب وزير الصحة إيرج حريرتشي، الذي دخل الحجر الصحي الاثنين بعد التأكد من إصابته بالفيروس. وقالت تقارير أمس إن فريقا طبيا من مستشفى «مسيح دانشوري» المخصص للمسؤولين الإيرانيين توجه إلى منزل نائبة الرئيس بعد شكوك حول إصابتها بالوباء، وهو ما أثار تساؤلات حول صحة أفراد أسرتها أيضا. ونقلت وكالة «إرنا» الرسمية عن فريبا ابتهاج، مديرة شؤون الإعلام بمكتب الرئيس الإيراني، أن نتيجة الفحص الطبي الذي خضعت له ابتكار أكدت أصابتها بالفيروس. وذكرت الوكالة أن الفريق المرافق للمسؤولة الإيرانية خضع للفحص الطبي، على أن تعلن النتائج يوم السبت. وبدخول ابتكار إلى الحجر الصحي، أصبحت أول مسؤول رفيع تؤكد الحكومة إصابته بالفيروس. وكانت ابتكار بين المسؤولين الذين حضروا اجتماع الحكومة الإيرانية أول من أمس الأربعاء، بحسب صور نشرها موقع الرئاسة الإيرانية. بدوره، أعلن رئيس لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في البرلمان الإيراني مجتبى ذوالنوري إصابته بفيروس كورونا. وقال ذوالنوري، الذي يمثل مدينة قم في البرلمان عبر تسجيل فيديو، إنه دخل الحجر الصحي بعدما أكدت نتائج الفحص الطبي إصابته بفيروس كورونا الجديد، معربا عن أمله بالسيطرة على الفيروس في إيران. وذوالنوري هو ثالث عضو في البرلمان تتأكد إصابة بفيروس كورونا هذا الأسبوع. وكان النائب عن مدينة قم أحمد أميرآبادي أول نائب في البرلمان الإيراني تتأكد إصابته الاثنين، قبل أن يعلن النائب عن مدينة طهران محمود صادقي إصابته بفيروس كورونا الأربعاء. وقال النائب أبو الفضل حسن بيغي لوكالة «إيلنا» العمالية إن النائب أمير آبادي يعاني من حالة صحية حرجة، مشيرا إلى إصابة عدد من نواب البرلمان بالفيروس، وذلك دون أن يذكر العدد. وفي شأن متصل، أعلنت وكالة «إرنا» وفاة هادي خسروشاهي، أحد أبرز مدرسي حوزة قم العلمية، والسفير السابق لدى الفاتيكان، في مستشفى «مسيح دانشوري» جراء الإصابة بالفيروس. وكانت المصادر الطبية أعلنت في وقت سابق هذا الأسبوع نقل خمسة مصابين من قم إلى طهران لتلقي العلاج، من دون أن تكشف عن هوياتهم. وقالت الوكالة إن خسروشاهي من أبرز رجال الدين المقربين من المرشد الإيراني الأول (الخميني)، وله أكثر من ثمانين كتابا باللغتين العربية والفارسية في الفقه الشيعي. وأكّدت السلطات أمس انتشار الفيروس في 23 محافظة إيرانية من أصل 31 محافظة، وأصدرت هيئة دينية تعليمات بإلغاء صلاة الجمعة في مراكز المحافظات المتأثرة بالفيروس. وأعلن المتحدث باسم وزارة الصحة الإيرانية كيانوش جهانبور ارتفاع حصيلة المصابين إلى 245 حالة، والوفيات إلى 26، وأفادت وكالة «إرنا» الرسمية، نقلا عن نائب رئيس جامعة العلوم الطبية بمحافظة قم علي ابزاره، بأن المحافظة «قد تحتاج إلى مستشفى متنقل»، يتسع لما بين ألفين إلى ثلاثة آلاف شخص، لمواجهة تفشي الفيروس، مشددا على أن السلطات قد تلجأ إلى بناء مستشفى متنقل في حال بلغ المرض ذروته. وصرح ابزاره: «سوف تستقر مستشفيات الحرس الثوري والجيش إذا ما احتجنا إلى ذلك». وقال المسؤول إن رئيس الجامعة واثنين من مساعديه و10 من الأطباء والممرضين في قم من بين المصابين بالفيروس. وجاء التأكيد عن اتساع رقعة الفيروس، غداة رفض الرئيس الإيراني حسن روحاني فرض الحجر الصحي على عدد من المدن الإيرانية. وكان روحاني قد وجه تهما لـ«الأعداء» بالسعي وراء تعطيل البلاد. وفي تراجع لافت، قال روحاني أمس إن أي قرار بشأن التعطيل يعود للجنة الوطنية لمكافحة كورونا. في الأثناء، عقدت الخارجية الإيرانية اجتماعا أمس للسفراء الأجانب وممثلي البعثات الدبلوماسية في طهران، بحضور رئيس المكتب الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية، للإبلاغ عن التدابير الوقائية التي اتخذتها إيران. وتناقلت مواقع إيرانية إصابة عمدة طهران السابق والقيادي في «الحرس الثوري» محمد باقر قاليباف الذي تصدر الانتخابات التشريعية في الانتخابات التي جرت الجمعة الماضية. إلى ذلك، سجل تفشي وباء كورونا أول ضحاياه بين الرياضيين الإيرانيين، بوفاة لاعبة كرة القدم الهام شيخي في قم، ما أحدث صدمة في الشارع الرياضي الإيراني. وأعلنت هيئة كرة القدم بمحافظة قم وفاة الهام شيخي (22 عاما) جراء إصابتها بفيروس كورونا. وكانت مواقع إيرانية قد ذكرت أنها لاعبة المنتخب الإيراني لكرة القدم، لكن مدربة المنتخب، شهرزاد مظفر، نفت ذلك، مؤكدة أنه تشابه اسمي مع لاعبة المنتخب الهام شيخي. وقالت مواقع إن شيخي لاعبة غير محترفة تلعب بفريق كرة القدم النسوي في مدينة قم منذ عامين. في الأثناء، تناقل مغردون معلومات عن وفاة الشقيقين الموسيقيين مجید جمشیدي ومحمد جمشيدي بمدينة لاهيجان في محافظة جيلان بعد إصابتهما بفيروس كورونا. وقال مغردون إن الشقيق الأصغر محمد فارق الحياة الأربعاء، بعد أقل من أسبوع على وفاة الملحن والموسيقي مجيد الذي توفي بمستشفى مدينة رشت مركز محافظة جيلان. في شأن متصل، علقت روسيا والهند رحلات الطيران إلى إيران، وذكرت وزارة النقل الروسية أن روسيا ستعلق بعض الرحلات الجوية من إيران وإليها اعتبارا من الجمعة، باستثناء رحلات الشركة الوطنية الروسية ايروفلوت وطيران ماهان الإيرانية. ومنحت الولايات المتحدة أمس رخصة تسمح بتنفيذ معاملات تجارية بعينها مع البنك المركزي الإيراني الخاضع للعقوبات، في خطوة قالت إنها تتسق مع قناة مساعدات إنسانية سويسرية، بحسب رويترز. وأضافت وزارة الخزانة الأميركية أن قناة المساعدات الجديدة تعمل بكامل طاقتها اعتبارا من الخميس مع منحها تلك الرخصة. وأوضحت الوزارة أن القناة ستسمح للشركات بإرسال أغذية وأدوية وإمدادات حيوية أخرى لإيران. ومن المفترض أن تستورد إيران من الصين 20 ألف جهاز لتشخيص المرض، اليوم، بحسب ما أعلن المتحدث باسم الخارجية عباس موسوي أمس.

ارتفاع عدد وفيات «كورونا» في إيران إلى 22 والمصابين إلى 141

لندن: «الشرق الأوسط أونلاين».... أفادت وكالة الأنباء الإيرانية بارتفاع عدد الوفيات الناتجة عن فيروس كورونا المتحور الجديد «كوفيد - 19» في البلاد إلى 22. بينما ارتفع عدد المصابين إلى 141. كما أشارت إلى تعافي 54 مصاباً. ولفتت إلى أن العدد الأكبر من المصابين هم في محافظة قم (63 حالة) والعاصمة طهران (26 حالة)، وفقاً لما نقلته وكالة الأنباء الألمانية. ويخشى كثيرون من أن عدد ضحايا الفيروس في إيران ربما يكون أكبر بكثير مما تعلنه السلطات. في سياق متصل، قالت شركة فلاي دبي إنها قررت تعليق الرحلات الجوية إلى مدن أصفهان ولار ومشهد وشيراز وطهران في إيران مؤقتاً. وأضافت أنها ألغت الرحلات الجوية من وإلى البحرين في أيام 25 و26 و27 فبراير (شباط). وكانت السلطات الإيرانية قد أعلنت عن إغلاق مدارس وجامعات ومراكز ثقافية وإلغاء فعاليات رياضية ونشرت فرقاً صحية لتعقيم الحافلات والقطارات والأماكن العامة. وأظهرت أرقام وزارة الصحة أن الفيروس انتشر في رقع البلاد كافة. وتشمل مناطق الإصابات الجديدة محافظات خوزستان بجنوب الغرب، ولورستان في الغرب، وسمنان في الوسط، وهرمزجان في الجنوب، وسيستان وبلوشستان وكهكيلوية وبوير أحمد في جنوب الشرق.

سويسرا تدشن نظام دفع للإمدادات الإنسانية إلى إيران بالتعاون مع السلطات الأميركية

جنيف: «الشرق الأوسط أونلاين»... أعلنت سويسرا، اليوم (الخميس)، بدء سريان نظام دفع وضع مع واشنطن، بهدف تسهيل شحن الإمدادات الإنسانية إلى إيران الخاضعة لعقوبات أميركية مشددة. وقالت وزارة الاقتصاد السويسرية، في بيان أوردته وكالة الصحافة الفرنسية، إن هذا النظام «معد للشركات السويسرية العاملة في القطاعات الغذائية والصيدلانية والطبية» ويتيح لها إرسال مساعدات لإيران. وأعادت واشنطن فرض عقوبات مشددة على إيران بعد انسحابها الأحادي في 2018 من الاتفاق النووي الدولي المبرم مع طهران في 2015. وباتت الشركات السويسرية المصدرة تواجه صعوبات متزايدة في إيصال شحنات إنسانية إلى إيران، بحسب المصدر ذاته، رغم أن هذه الشحنات ليست معنية مبدئيا بالعقوبات الأميركية. وأضاف البيان: «لم يعد بإمكان أي مؤسسة مالية تقريبا إجراء دفوعات على صلة بإيران». ووضعت نظام الدفع الجديد سويسرا بالتعاون مع السلطات الأميركية والإيرانية، إضافة إلى عدد من البنوك والشركات السويسرية. وبفضل هذا الاتفاق ستمنح وزارة المالية الأميركية الرخص اللازمة لتكون المعاملات المالية متطابقة مع التشريعات الأميركية، بحسب ما أوضح البيان. في المقابل، سيكون على البنوك والشركات المشاركة في الاتفاق تزويد السلطات السويسرية بالمعلومات المفصلة عن أنشطتها التجارية وشركائها التجاريين في إيران إضافة إلى المعاملات التي يجرونها. ثم يتم تحويل هذه المعلومات إلى وزارة المالية الأميركية. وتم في اختبار أولي إجراء عملية دفع أولى لشحنة أدوية لإيران من شركة سويسرية، سمح بها في 27 يناير (كانون الثاني). وتعلق الأمر بأدوية للسرطان وأخرى لازمة لزرع أعضاء.

الريال الإيراني يهوي بعد خطوة «مجموعة العمل المالي» ضد طهران

لندن - طهران: «الشرق الأوسط».... بلغ الريال الإيراني أضعف مستوياته في عام مقابل الدولار أمس، بعد أقل من أسبوع على خطوة «مجموعة العمل المالي (فاتف)» الدولية بإدراج إيران في القائمة السوداء. وبحسب موقع «بونباست.كوم» لأسعار الصرف والذي يتابع السوق الحرة، جرى اليوم عرض الدولار عند مستوى مرتفع بلغ 158 ألفاً و500 ريال، بينما يبلغ سعره الرسمي 42 ألف ريال، بما ينطوي على تراجع 10 في المائة لسعر العملة عنه قبل أسبوع. وتتزامن خطوة «مجموعة العمل المالي» مع أضرار اقتصادية ناجمة عن تضرر قطاع السياحة ومخاوف من تضرر الصادرات غير النفطية بعد زيادة حادة في عدد حالات الإصابة بفيروس «كورونا». ودفع تفشي «كورونا» بدول عدة إلى وقف الرحلات الجوية وبأغلب جيرانها إلى إغلاق الحدود معها. ويقوض الضغط المتزايد الناجم عن عقوبات أميركية بالفعل صناعة النفط في إيران ويقلص صادراتها من الخام. وربما يفضي تراجع العملة إلى تفاقم التضخم والإضرار بالاستهلاك المحلي، بينما قد يتسبب هبوط الصادرات في مزيد من ارتفاع البطالة، التي يتوقع بعض المحللين تجاوزها 20 في المائة هذا العام وفق ما ذكرت وكالة «رويترز». وفي طهران، عدّت الحكومة الإيرانية قرار «مجموعة العمل المالي (فاتف)» بإدراجها في القائمة السوداء خطوة في إطار «الضغط السياسي» على إيران. ودافعت الحكومة في بيان رسمي عن «دوافع متابعة كل الخطوات ضد غسل الأموال وتمويل الإرهاب»، وقالت إنها «مطلب شعبي وتتفق مع القوانين الداخلية بكل دورات البرلمان». وقالت حكومة روحاني إنها «ترحب بالتعاون وتوافق على تنفيذ قوانين تحظى بقبول الدول الأخرى، بحسب المعايير الدولية وفي إطار القوانين الداخلية، وبما يخدم مصلحة البلد». وعدّ البيان الحكومي إدراج إيران على القائمة السوداء للدول غير المتعاونة في مجال تمويل الإرهاب، سواء في فترة حكومة محمود أحمدي نجاد أو الحكومة الحالية، نتيجة «تحريض ودوافع سياسية من المعادين لإيران». وقالت: «التعامل التقني في الحكومة الحالية أدى إلى تأييد برنامج إيران وأحبطت هذه التحركات». وكان بيان الحكومة يشير إلى اتفاق مبدئي والتزامات قدمتها إيران للامتثال إلى مجموعة «فاتف» الدولية، بشأن تشريع قوانين داخلية والانضمام إلى اتفاقيات دولية معنية بمكافحة تمويل الإرهاب. وهي وعود أبعدت إيران من القائمة السوداء. وأعربت الحكومة عن اعتقادها بضرورة «بذل جهود مضاعفة لإظهار صورة قانونية ومنضبطة وضد الإرهاب في وقت يعمل فيه خصوم إيران؛ وعلى رأسهم الولايات المتحدة، على تشكيل جبهة ضد إيران». وعدّت منح أي «ذريعة خاطئة للأعداء تساعد على الخطط المعادية لإيران». ومن هذا المنطلق، أصرت الحكومة الإيرانية على أهمية رفع الموانع الموجودة في طريق تمرير اللائحتين، مشددة على أنها ستواصل خطواتها في هذا الحل وتستخدم كل قدرتها في حل الموضوع وتحسين الأوضاع والتصدي لأي أضرار لحياة الناس.

“حرب الظل” الإيرانية-الإسرائيلية تخاطر بالخروج عن السيطرة..

 الإثنين 15 نيسان 2024 - 9:21 م

“حرب الظل” الإيرانية-الإسرائيلية تخاطر بالخروج عن السيطرة.. https://www.crisisgroup.org/ar/middle… تتمة »

عدد الزيارات: 153,378,262

عدد الزوار: 6,889,639

المتواجدون الآن: 82