وكالة إيرانية تحذف حواراً مسجلاً لمنسق الجيش يوجه فيه انتقادات ضمنية لـ«الحرس»...

تاريخ الإضافة الإثنين 1 حزيران 2020 - 5:05 م    عدد الزيارات 1318    التعليقات 0

        

وكالة إيرانية تحذف حواراً مسجلاً لمنسق الجيش يوجه فيه انتقادات ضمنية لـ«الحرس»...

لندن: «الشرق الأوسط أونلاين»..... سحبت وكالة «إرنا» الإيرانية مقابلة مسجلة مع المنسق العام للجيش الإيراني الأدميرال حبيب الله سياري، يوجه فيها انتقادات ضمنية لتدخلات «الحرس الثوري» في السياسة والاقتصاد والإعلام، معرباً عن استيائه من تجاهل الإعلام الرسمي لأنشطة الجيش الإيراني. وتداول الإيرانيون خلال الأيام الأخيرة مقتطفات من حوار خاص أجرته وكالة الأنباء الرسمية (إرنا)، مع المنسق العام لوحدات الجيش الإيراني، الأدميرال سياري، قبل أن تنشر الوكالة تسجيلاً من 14 دقيقة مساء الأحد، ثم حذفته. وقال سياري في تلميح ضمني لتدخل «الحرس الثوري» في السياسة: «نحن (الجيش) لا نتدخل في السياسة... التسييس مضر للقوات المسلحة». كما انتقد سياري دخول الأجهزة العسكرية إلى الأنشطة الاقتصادية، عندما قال: «ليس من مصلحة القوات المسلحة التدخل في الاقتصاد؛ لأنهم يبتعدون عن أصل قضيتهم». ولفت سياري إلى أن قواته «تتجنب العمل الموازي» مضيفاً أنه «لن تحدث ازدواجية إذا قام كل منا بواجباته». ويعد «الحرس الثوري» جهازاً موازياً للجيش الإيراني. وخلال السنوات الماضية نفى قادة عسكريون وجود خلافات أو تنافس بين الجيش وقوات «الحرس» التي تعد القوة الأساسية، بسبب الدعم المباشر من المرشد الإيراني. وتربط الجيش والحرس علاقات عبر وزارة الدفاع التابعة للحكومة، والأركان المسلحة التي يختار المرشد الإيراني عادة رئيسها من «الحرس الثوري». ومن النادر أن تخرج مواقف تظهر الخلاف بين «الحرس» والجيش، على لسان قادة عسكريين. ولا يحظى «الحرس» بالشعبية التي يتمتع بها الجيش في الشارع الإيراني، لأسباب منها عدم التدخل في السياسة. ويبدأ التسجيل بانتقادات يوجهها سياري إلى تجاهل دور الجيش الإيراني في حرب الخليج الأولى؛ خصوصاً في برامج وثائقية عن الحرب الإيرانية العراقية التي امتدت بين 1980 و1988. وقال سياري إن تعليمات الجيش الإيراني «تحظر تصوير أنشطته»، قائلاً: «أي مجموعة من القوى الشعبية، ومن (الحرس) و(الباسيج) في الحرب، كان يرافقها مصور»، مشيراً إلى سلسلة برامج وثائقية عن الحرب أنتجها قسم الدعاية في «الحرس الثوري». وعن الغياب الإعلامي للجيش الإيراني، قال سياري: «ما زلنا نعتقد بعدم نقل أي خطوة يقوم بها الجيش إلى وسائل الإعلام» وأضاف: «هل تقوم جيوش الدنيا بنقل ما تقوم به على وسائل الإعلام؟ لم يحدث ذلك. لا حاجة لحدوثه. ليس ضرورياً أن يقوم الجيش بإعلان كل خطوة يقوم بها. هل نحن شركة إنتاج ثلاجات أو شركة عقارية، أو صناعة كاميرات؟»، لافتاً إلى أن الأمر يعود إلى أمن البلاد. ومع ذلك، لمح سياري إلى إمكانية تنشيط مكتب العلاقات العامة وتوسيع أنشطته الإعلامية، إذا ما كان هذا مطلوباً في إيران. وشدد على أهمية «أن يعرف الشباب اليوم أن الأمن مستتب، ومَن يقوم بحماية أمن البلاد»، غير أنه «ليس من الضروري أن أقول لكم انظروا كم أنشط أنا، وماذا صنعت، وكيف تمكنت من الدخول إلى تحت البحار»، محذراً من أن «الأعداء يستفيدون من تلك المعلومات». وقال: «نحن قمنا بترويج عادة سيئة، وضعنا أنفسنا في بيئة تنافسية ومقارنات). وانتقد وسائل الإعلام لتجاهلها أنشطة الجيش، عندما قال: «إذا ما كان من المقرر النشر في وسائل الإعلام، فلماذا عدم الاهتمام بالجيش مقارنة بالآخرين؟». ورداً على سؤال حول غياب الجيش عن الساحة الإعلامية، قال سياري: «ربما أحد أسبابه عدم دخولنا إلى مجال الدعاية، وربما هناك عناصر لا تزال لديها مشكلة مع الجيش»، لافتاً إلى أن قادة الجيش يلمسون ذلك. ووجه سياري انتقادات لاذعة للتلفزيون الإيراني لبثه تصريحات عن دخول القوات الأميركية إلى المياه الإيرانية، ووصفها بـ«المخجلة»، مشيراً إلى أنه تقدم بشكوى؛ لكن المحاولات لم تسفر عن نتائج. وفي جزء من تصريحاته، يسخر سياري من المبالغة في الأفلام السينمائية الإيرانية حول الحرب العراقية، عندما قال: «تصنعون أفلاماً تظهر أحدهم يمسك بندقية (جي 3) بيد واحدة، ويفني فيلقاً من الجيش العراقي في 24 ساعة، إذا كان الأمر كذلك لانتهى أمر 12 فيلقاً عراقياً في 12 يوماً. لماذا خضنا الحرب لثمانية سنوات؟». وأشار سياري إلى حوار جرى بينه وبين أحد المخرجين السينمائيين، حول إظهار قائد للجيش في حالة مرتعشة، لافتاً إلى أن ذلك المشهد تسبب في بكائه. كما وجه انتقادات لأفلام سينمائية تظهر إيرانيات يشاركن في الخطوط الأمامية من حرب الخليج الأولى، واعتبرها على نقيض الواقع.

إيران تسجل أعلى عدد إصابات بكورونا منذ شهرين... وتحذير من «ذروة ثانية».... رصد نحو 3 آلاف حالة جديدة

لندن: «الشرق الأوسط أونلاين»... أعلنت إيران اليوم (الاثنين)، عن حوالي ثلاثة آلاف إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد، في أعلى حصيلة يومية تسجل منذ شهرين في البلاد، فيما حذرت السلطات الصحية من «ذروة خطيرة» جديدة لتفشي «كوفيد - 19». ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن وزير الصحة سعيد نمقي، قوله في مقابلة تلفزيونية «يبدو أن الناس يظنون أن فيروس كورونا المستجد انتهى... بعض المسؤولين أيضاً يعتقدون أن الأمور عادت إلى طبيعتها». وأضاف: «تفشي فيروس كورونا المستجد ليس فقط بعيداً عن أن ينتهي، بل قد نشهد في أي لحظة ذروة (أخرى) خطيرة». وأعلن الناطق باسم وزارة الصحة كيانوش جهانبور، ارتفاع عدد الإصابات بالفيروس إلى 154 ألفاً و445، بعد تسجيل 2979 إصابة جديدة خلال 24 ساعة. وأضاف أن الفيروس أدى إلى وفاة 81 شخصاً خلال اليوم الماضي، بزيادة 18 وفاة عن حصيلة الأحد، ما يرفع الحصيلة الإجمالية إلى 7878 وفاة. وحسب نمقي، تشهد محافظات سيستان وبلوشتان وكرمان شاه وهرمزكان، ارتفاعاً في الإصابات. وأشار نمقي إلى أن نصف الوفيات في إيران سجلت في اليوم الفائت في ثلاث محافظات، دون تسميتها، مضيفاً: «إذا استمر ذلك، يمكن أن نشهد وفيات تفوق المائة في اليوم من جديد». وبعد تراجع الإصابات في 2 مايو (أيار) للمرة الأولى منذ شهرين، عادت إلى الارتفاع من جديد. وشكك خبراء داخل إيران وخارجها في الأرقام الرسمية، مشيرين إلى أن الحصيلة الحقيقية للإصابات والوفيات قد تكون أعلى بكثير مما أعلن عنه. وحذر المسؤولون الصحيون مراراً من الوضع في محافظة خوزستان الواقعة في جنوب غربي إيران على الحدود مع العراق، وهي الوحيدة التي أعيد فيها فرض تدابير العزل.

إيران تعلن مقتل 230 شخصاً وجرح 2000 في احتجاجات البنزين

لندن: «الشرق الأوسط أونلاين».... كشف رئيس لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في البرلمان الإيراني السابق، مجتبى ذو النور سقوط 230 قتيلا في احتجاجات منتصف نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، في أعقاب قرار حكومي مفاجئ برفع أسعار البنزين إلى 300 في المائة. ونقلت وكالة «إيسنا» الحكومية عن النائب ذو النور قوله اليوم: «لدينا 230 قتيلا في المجموع بينهم ستة عناصر من الأمن»، مشيرا في الوقت نفسه إلى جرح أكثر من ألفي شخص في الاحتجاجات التي عمت انحاء البلاد. وقال ذو النور الذي يحاول الحصول على رئاسة لجنة الأمن القومي مرة أخرى، إن «عدد الجرحي بين قوات الأمن بلغ 5 آلاف شخصا»، مضيفا أن تلك القوات «صرفت طاقتها على الدفاع وليس الهجوم». وأشار ذو النور إلى إلحاق أضرار جسيمة بـ497 مركزا حكومياً، وحرق 991 بنك وتخريب 123 محطة بنزين، أضافة إلى 422 سيارة مملوكة للناس. وعن الخسائر المادية للمراكز الحكومية والأموال العامة أشار إلى حرق 230 سيارة فيما لحقت أضرار بـ569 سيارة ودراجة لقوات الأمن. جاء ذلك بعد أقل من 48 ساعة ، من إعلان وزير الداخلية عبدالرضا رحماني فضلي نية بلاده إعلان عدد القتلى والجرحى والمعتقلين في الاحتجاجات الأخيرة. وأفاد رحماني فضلي في مقابلة مع التلفزيون الإيراني بأن «40 إلى 45 شخصاً، 20 في المائة من عدد القتلى، قُتلوا بسلاح غير مرخص»، ووصفهم بـ«الشهداء». وبرر رحماني فضلي عدم إعلان القتلى في الاحتجاجات رغم مضي نحو سبعة أشهر إلى مخاوف من «محاولة الأعداء لإذكاء حرب داخلية» في إيران، متهما الولايات المتحدة بالسعي وراء «نموذج سوريا» داخل إيران.

هجوم إلكتروني إيراني على شبكة المياه الإسرائيلية كاد يسمم المئات استهدف رفع مستوى الكلور

لندن: «الشرق الأوسط أونلاين».... قالت صحيفة «فايننشيال تايمز» البريطانية، إن الهجوم الإيراني الذي استهدف شبكة المياه في إسرائيل الشهر الماضي، كان سيؤدي لإصابة المئات بأمراض؛ لأنه كان يهدف لرفع مستويات الكلور في مياه الشرب. ونقلت الصحيفة عن مسؤول، لم تكشف هويته، في إحدى استخبارات الدول الغربية، قوله إن الهجوم الذي نفذ في أبريل (نيسان)، إذا نجح كان يمكن أن يحرم عشرات الآلاف من بينهم مزارعون من الماء، وفي أسوأ الأحوال كان سيتسبب في إصابة المئات بمرض خطير. وقال المسؤول الغربي إن «الهجوم كان أكثر تعقيداً مما اعتقدته إسرائيل، وكاد أن ينجح، ولكن لم يتضح سبب عدم نجاحه». وفي المقابل، نفى مصدر إيراني للصحيفة أن تكون طهران شنت هذا الهجوم، وقال المصدر الذي وصفته الصحيفة البريطانية بالمطلع: «إيران لا تستطيع أن تتحمل سياسياً محاولة تسميم مدنيين إسرائيليين»، وأضاف: «نشك في أن الإسرائيليين يريدون مزيداً من الأموال من الولايات المتحدة، وأنهم اختلقوا الأمر». وكتبت صحيفة «يديعوت أحرونوت» الإسرائيلية عن الهجوم لأول مرة في أوائل مايو (أيار)، بعد تعطل مضخات للمياه بفعل هجوم ركز على نظم وآليات تشغيل إضافة الكلور إلى الآبار. ورسمياً، أعلن المدير العام للهيئة الوطنية للأمن السيبراني في إسرائيل، إيغال أونا، الخميس، إحباط هجوم إلكتروني كبير، الشهر الماضي، ضد شبكات المياه، ووصفه بأنه كان «هجوماً متزامناً ومنظماً، يهدف إلى تعطيل البنية التحتية»، وإن لم يذكر إيران مباشرة، ولم يعلق على ما وصف برد انتقامي نُسب لإسرائيل، تسبب في إغلاق ميناء إيراني إثر هجوم إلكتروني، وحذر أونا من تكرار الهجمات.

جهود الأردن لإغاثة قطاع غزة في مرمى «القصف» والتشكيك..

 الأحد 17 آذار 2024 - 5:24 ص

جهود الأردن لإغاثة قطاع غزة في مرمى «القصف» والتشكيك.. حملات خارجية «موجّهة» بتهمة إطالة أمد الحص… تتمة »

عدد الزيارات: 150,164,633

عدد الزوار: 6,680,202

المتواجدون الآن: 104