«الخارجية الأميركية»: إيران تزعم أنها تريد علاقات جيدة مع جيرانها لكنها تواصل تهديداتها.....

تاريخ الإضافة الأربعاء 8 تموز 2020 - 5:22 ص    عدد الزيارات 1354    التعليقات 0

        

«الخارجية الأميركية»: إيران تزعم أنها تريد علاقات جيدة مع جيرانها لكنها تواصل تهديداتها.... أورتاغوس: ظريف وسليماني جهة واحدة....

الشرق الاوسط....واشنطن: إيلي يوسف.... لعبة الصمت الممزوج بتسريبات تجمع بين التهديد والنفي والاعتراف السلبي، التي تمارسها الولايات المتحدة وإسرائيل وإيران، في مواجهة مسلسل التفجيرات المستمر منذ أيام في إيران، تظهر أن قراراً متخذاً على أعلى المستويات يواكب الضغوط ويسرعها قبيل انتهاء قرار مجلس الأمن الذي يحظر السلاح على طهران، بعد 3 أشهر. بعيداً عن الجدل الدائر في إسرائيل حيث يختلط «الأمن القومي» بالصراع السياسي والانتخابي، ثمة «صمت أميركي» عن التعليق على الأسباب والجهة التي تقف وراء تفجيرات إيران، والذي كان من أبرزها الانفجار الذي وقع في منشأة «نطنز»؛ أكبر منشأة نووية إيرانية، وتسبب بأضرار «جسيمة» قد تكون أدت إلى وقف تصنيع أجهزة تخصيب اليورانيوم. لكن هناك أيضاً من يشير إلى أن إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب قد حسمت في عدم الأخذ بنظرية وجود تيارين في إيران: متشدد وإصلاحي. ويشددون على أن الشروط الـ12 التي وضعها وزير الخارجية مايك بومبيو لتتحول إيران إلى «دولة طبيعية»، لم يطرأ عليها أي تغيير؛ لا بل يجري التمسك بها بشكل أكبر، في ظل المواجهة المفتوحة الآن بين البلدين، على مساحة الدول التي تتدخل فيها طهران؛ من العراق إلى سوريا ولبنان واليمن، والمواجهة المفتوحة في مجلس الأمن مع مطالبة بومبيو دوله بـ«عدم خيانة مهمة الأمم المتحدة»، في حال عدم التمديد لقرار حظر السلاح على إيران. ومن المقرر أن تنتهي صلاحية القيود التي فرضتها الأمم المتحدة على إيران لبيع الأسلحة وشرائها في نوفمبر (تشرين الأول) 2020. وكانت هذه شكوى رئيسية من قبل منتقدي الاتفاق النووي عندما وقع في عام 2015. وصباح أمس الثلاثاء غردت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأميركية مورغان أورتاغوس قائلة: «إلى أولئك الذين يصرون على أن وزير الخارجية ظريف هو (صديقهم)، أقترح عليكم الاستماع إلى كلماته الخاصة أدناه. وكما قال الوزير بومبيو للعالم إن وزير الخارجية ظريف وقاسم سليماني كانا ينسقان معاً بشكل كامل عندما قتل النظام الأميركيين. فقط اسألوا الوزير ظريف، إنه فخور بذلك». ونشرت أورتاغوس مقطع فيديو يظهر فيه ظريف وهو يتحدث أمام جلسة للبرلمان الإيراني قبل أيام، يدافع فيها عن سياسات طهران الخارجية وتنسيقه مع سليماني تحت إشراف المرشد الأعلى علي خامنئي وموافقته. أوساط أخرى تشير إلى أن التصعيد الذي شهده العراق عبر إطلاق صواريخ «كاتيوشا» واغتيال الناشطين العراقيين والتهديدات والانتقادات الصريحة من قبل ميليشيات إيران ضد حكومة الكاظمي، هو جزء من محاولة رد طهران على الضغوط التي تتعرض لها. وهذا يشمل هجمات الحوثيين في اليمن على قوات التحالف والسعودية، وإطلاق الصواريخ من غزة على إسرائيل، وصولاً إلى تهديدات قائد البحرية في «الحرس الثوري» الإيراني التي قال فيها إن طهران بنت «مدن صواريخ» تحت الأرض على طول ساحل الخليج. وتضيف تلك الأوساط أن الهجمات الأخيرة التي وقعت في إيران، عرضت سمعة النظام وهيبته لاختبار غير مسبوق، نظراً إلى قوتها وجرأتها وتحديها المنظومة الأمنية، مما اضطره إلى تصعيد لهجته لحفظ ماء وجهه، ليس تجاه الخارج فقط، بل خصوصاً تجاه الداخل. متحدثة باسم الخارجية الأميركية قالت في رسالة إلكترونية لـ«الشرق الأوسط» رداً على تلك التهديدات، إن إيران «تزعم أنها تريد علاقات جيدة مع جيرانها، لكنها تواصل تهديداتها بمستويات أعلى من العنف». وأضافت أن إيران «أكبر تهديد للسلام والأمن في الشرق الأوسط، وتُظهر مثل هذه التصريحات بوضوح أن فيلق (الحرس الثوري الإسلامي) وقادته يشكلون قوة مزعزعة للاستقرار في المنطقة». وفي حين لم يرد المتحدث باسم وزارة الدفاع (بنتاغون) على طلب «الشرق الأوسط» للتعليق على التهديدات الإيرانية وعلى الإجراءات التي يمكن أن تتخذها القوات الأميركية في منطقة الخليج، نقلت وسائل إعلام أميركية عن متحدث حكومي قوله: «بدلاً من التهديدات الكلامية؛ ينبغي على النظام الإيراني توفير الحماية لمنشآته العسكرية والنووية، وهو يدرك فاعلية استراتيجية الردع الأميركية في المنطقة».....

إيران: وفاة 200 شخص بسبب «كوفيد-19» في حصيلة قياسية

لندن: «الشرق الأوسط أونلاين».... أعلنت السلطات الإيرانية، اليوم الثلاثاء، وفاة 200 شخص بمرض «كوفيد-19» الناجم عن فيروس كورونا المستجد خلال 24 ساعة في حصيلة قياسية جديدة. وقالت المتحدثة باسم وزارة الصحة سيما سدات لاري للتلفزيون الإيراني، وفق وكالة الصحافة الفرنسية: «للأسف في الساعات الأربع والعشرين الماضية فقدنا 200 من مواطنينا، ما يرفع العدد الإجمالي لضحايا الفيروس إلى 11931». وأضافت أن «عدد الإصابات يقترب من 246 ألفا، بعد تسجيل2637 إصابة جديدة». ولفتت إلى أن 3270 من المصابين في وضع صحي حرج. كما أعلنت أن عدد المتعافين بلغ 207 آلاف.

6 حوادث «غامضة» في إيران خلال أسبوعين

لندن: «الشرق الأوسط أونلاين».... سعى المسؤولون الإيرانيون إلى التقليل من الحوادث التي وقعت خلال الأسبوعين الماضيين في منشآت تحظى بأهمية كبيرة، وبعضها مرتبط بالبرامج النووية والصاروخية الإيرانية، مما يثير الشكوك في أنها ربما كانت نتيجة عمليات تخريب. وكان آخر تلك الحوادث اندلاع حريق في منشأة «نطنز» النووية نهاية الأسبوع الماضي، دون أن يسفر ذلك عن تلوث إشعاعي أو خسائر بشرية. ومنشأة «نطنز» لتخصيب اليورانيوم موقع استراتيجي في البرنامج النووي الإيراني، وتخضع لتفتيش من جانب الوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة.

قتيلان و3 جرحى في انفجار بمصنع جنوب طهران

لندن: «الشرق الأوسط أونلاين».... ذكرت تقارير إعلامية إيرانية اليوم (الثلاثاء)، أنه قد وقع انفجار في أحد المصانع بمنطقة باقر شهر جنوب طهران، أسفر عن مقتل شخصين وإصابة ثلاثة آخرين. وقال أمين بابائي حاكم منطقة كهريزك الواقعة على المشارف الجنوبية للعاصمة الإيرانية طهران في تصريحٍ صحافي نقلته وسائل إعلام إيرانية، اليوم (الثلاثاء): «إن سبب الانفجار الذي وقع في مصنع سباهان برش وأدى إلى مقتل شخصين وإصابة ثلاثة آخرين هو الإهمال في ملء كبسولات الأكسجين في منطقة باقر شهر». وأضاف بابائي: «الانفجار وقع في الساعة 3:20 بالتوقيت المحلي من فجر اليوم (الثلاثاء) في شارع باقر شهر، حيث تدخّلت فرقة الإطفاء بسرعة وتم احتواء الحريق، وأن الانفجار أدى لتدمير جدران مبنى مجمّع (سباهان برش)». يأتي ذلك بعد سلسلة من الحوادث الغامضة التي تضرب منشآت إيرنية وكان آخرها الانفجار الذي وقع في منشأة نطنز النووية الأسبوع الماضي. وأقرت السلطات الإيرانية أمس (الاثنين)، بأن الحريق الذي وقع في نطنز الخميس الماضي تسبب في «أضرار جسيمة»، ما يعني العودة بالبرنامج النوووي للبلاد «شهوراً للوراء».....

ليبرمان يتهم ضمناً رئيس الموساد بتسريب دور إسرائيل في انفجار نطنز

تل أبيب: «الشرق الأوسط أونلاين».... قال وزير الدفاع الإسرائيلي السابق أفيغدور ليبرمان أمس (الاثنين) إنه يجب على رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو أن يوقف مسؤولا استخباراتيا لم يذكر اسمه، عند حده، بسبب تسريب معلومات تتعلق بهجمات إسرائيلية على إيران لوسائل الإعلام، وفقاً لصحيفة «هآرتس». وفي مقابلة، قال ليبرمان «الكل يعرف من هو مسؤول المخابرات هذا»، في إشارة على ما يبدو إلى رئيس الموساد يوسي كوهين. واستشهد على وجه التحديد بالتقارير الواردة في صحيفة «نيويورك تايمز» نقلاً عن «ضابط استخبارات شرق أوسطي» قال إن إسرائيل زرعت قنبلة في موقع نطنز النووي الإيراني، مما تسبب في حريق أضر بأجهزة الطرد المركزي لتخصيب اليورانيوم. وتابع ليبرمان: «أتوقع من رئيس الوزراء أن يبقي فم ذلك المسؤول الاستخباراتي الكبير مغلقا، خاصة أنه بدأ حملته الانتخابية الأولية لحزب الليكود... لا يمكن لهذا المسؤول أن يشرح ما قمنا به وما لم نفعله أيضاً»، في إشارة من ليبرمان إلى اقتباس من المسؤول الذي قال إن إسرائيل كانت وراء الهجوم على نطنز. بالإضافة إلى الحريق في نطنز، كانت هناك أيضاً انفجارات في موقع صاروخ مشتبه به، ومحطتي طاقة، وتسرب لغاز الكلور في مصنع كيميائي. وقال ليبرمان: «لا يمكن إلا وأن يتم وضعه تحت السيطرة»، داعيا رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو إلى إسكات المسؤول الذي ينتهك سياسة الغموض الإسرائيلية التي تتبعها في هجماتها في إيران والعراق وسوريا. وشغل ليبرمان منصب وزير الدفاع في عهد نتنياهو، لكنه استقال في 2018 بعد خلافات مع رئيس الوزراء. منذ ذلك الحين، يصرح بشكل متزايد حول معارضته لنتنياهو وحزبه الليكود. ويوم الأحد، أعلن نتنياهو أنه سيمدد ولاية يوسي كوهين، رئيس وكالة الاستخبارات الإسرائيلية (الموساد). ويشغل كوهين هذا المنصب منذ يناير (كانون الثاني) عام 2016 ويعتبر مقربا من رئيس الوزراء. ومن بين العمليات التي نفذها الموساد بقيادة كوهين سرقة وثائق إيرانية في عام 2018.

مسلسل التفجيرات «الغامضة» يتواصل: إسرائيل تراهن على «أزمات» إيران

الاخبار....قاسم س. قاسم .... تولّت صحيفة «نيويورك تايمز» نشر تفاصيل الهجوم نقلاً عن مصادر «شرق أوسطيّة» .... يتواصل مسلسل التفجيرات «الغامضة» في إيران، آخرها انفجار فجر أمس أدى إلى مقتل شخصين وجرح ثلاثة، قالت سلطات محلية إنه وقع في مصنع للصلب في منطقة كهريزاك جنوبي العاصمة طهران، سببه «الإهمال في ملء كبسولات الأوكسيجين». في الأثناء، لم تتوقف «الثرثرة» في تل أبيب، حيث رأى مراقبون أن الهجمات ذات تأثير وإن محدود، بينما رجّحت قراءات إسرائيلية صعوبة أن يبادر الإيرانيون إلى الردّ مع اقتراب الرهان على إخراج الانتخابات الأميركية لدونالد ترامب من البيت الأبيض..... يكاد يُجمع معظم المحلّلين العسكريين الإسرائيليين على أن الانفجارات التي هزّت إيران في الأيام الماضية، والتي استهدف بعضها البرنامجين النووي والصاروخي، لن تمنع طهران من الوصول إلى هدفها، بل يرون أن ما يمكن لهذه الضربات هو التأخير فقط، فمنفذو هذه العمليات يدركون أنهم لن يستطيعوا إيقاف تخصيب اليورانيوم، بل لا يملكون القدرة على ذلك لأن إيران تمتلك آلاف أجهزة الطرد من الجيل الأول التي يمكنها الوصول إلى المستوى المطلوب. لذلك، ما يسعون إليه هو زيادة الضغط على «النظام»، وخاصة في ظل الأزمة الاقتصادية والانشغال في مواجهة جائحة كورونا، وأيضاً محاولة منعها من دعم محور المقاومة الممتدّ من العراق، وصولاً إلى غزة... حتى فنزويلا. يقول المحلل العسكري في صحيفة «يديعوت أحرونوت» أليكس فيشمان، إن منفذي التفجيرات يرون أن هناك «نافذة فرص فتحت، وإيران في أزمة، وهذا هو الوقت لضربها حيثما يمكن... لهدم المعنويات، وكشف هشاشة الحكم أمام السكان، وخلق عبء اقتصادي على النظام». في رأيه، إنْ كانت إيران في «أزمة هائلة، فهذه فرصة لمحاولة ضعضعة النظام، وتشجيع المعارضين من الداخل، وإلزامه (النظام) باستثمار المال في الدفاع وإعادة بناء البنى التحتية على حساب مشاريع عسكرية». ويرى فيشمان أن هذه النافذة ستبقى مفتوحة حتى تشرين الثاني/ نوفمبر، «الموعد الذي تتجه إليه صلوات آيات الله برحيل (الرئيس الأميركي دونالد) ترامب. ثمة من يعتقد أنه حتى ذلك الحين سيمتنع الإيرانيون عن مواجهة مكشوفة وشاملة مع الشيطان الكبير والصغير»، في إشارة إلى واشنطن وتل أبيب. كما ربط المحلل العسكري بين التفجيرات بقوله إن القاسم المشترك لسلسلة الأهداف أنها بنى تحتية قومية، واثنان منها للمشروع النووي: مختبر لتطوير أجهزة طرد مركزي من نوع متطور في نطنز، ومنشأة لإنتاج الصواريخ الباليستية في بارشين. لكن فيشمان، المعروف بقربه من المؤسسة العسكرية، أكد أن «المهاجم يعرف أن الهجوم لن يوقف المشروع النووي... الضرر الذي لحق بمختبر تطوير أجهزة الطرد يمكنه أن يؤخر قليلاً الوصول إلى هذه الدرجة، إذ بحوزة إيران آلاف أجهزة الطرد القديمة التي تعرف كيف تقوم بالعمل».

يدرك منفّذو هذه العمليّات أنّهم لن يستطيعوا إيقاف تخصيب اليورانيوم

من الذي نفذ؟ طوال الأيام الماضية تلمح وسائل إعلام العدو إلى مسؤولية إسرائيل، بل تحدثت بعض القيادات العسكرية إلى الإعلام عن تفاصيل الهجوم وأنه نُفذ بتفجير عبوة زرعت داخل منشأة نطنز، علماً بأن هذا التصريح صدر قبل أي كشف إيراني عن الموضوع. كما تولت صحيفة «نيويورك تايمز» نشر تفاصيل الهجوم نقلاً عن مصدر استخباري شرق أوسطي، وهي الصفة التي تعطى لضباط العدو عندما يتحدثون إلى وسائل أجنبية بسبب منع الرقابة الإسرائيلية. وقالت الصحيفة الأميركية إن ما جرى في نطنز هو هجوم هدفه «منع إيران من امتلاك القنبلة النووية»، ثم نشرت منذ أيام مقالة شارك في إعدادها الصحافي الإسرائيلي رونين بيرغمان (معروف بقربه من رؤساء جهاز «الموساد» من مائير داغان، وصولاً إلى يوسي كوهين)، وفيها أن تل أبيب هي المسؤولة عن زرع هذه العبوة التي حدد نوعها بأنها شديدة الانفجار. ولاحقاً تبيّن أن مصدر الصحيفة هو كوهين الذي اتهمه وزير الأمن الأسبق أفيغدور ليبرمان بصورة غير مباشرة بتسريب المعلومات، قائلاً خلال مقابلة مع «إذاعة الجيش»، إن «القيادة الأمنية بأكملها في البلاد تعرف من هو»، مطالباً رئيس الوزراء بـ«غلق فم المسرب». في غضون ذلك، قال الرئيس السابق لفرع الأبحاث حول إيران في شعبة الاستخبارات العسكرية والباحث حالياً في «مركز القدس للشؤون العامة»، ميكي سيغال، إن إيران توجه أصابع الاتهام إلى الولايات المتحدة وإسرائيل، لكنها ربما تفكر في الوقت المتبقي حتى انتهاء ولاية ترامب، ولذلك لن تتخذ إجراءً من شأنه أن يؤدي إلى رد إسرائيلي ــ أميركي قوي. ونقلت القناة السابعة عن سيغال، أن «إيران يمكنها تفعيل أذرعها في العراق وسوريا ولبنان واليمن لضرب المصالح الإسرائيلية والأميركية، لكن الأزمة الاقتصادية المستمرة في إيران ولبنان بدأت تؤثر في قطع الشطرنج الإيرانية هذه أيضاً». لكن برغم فرضية عدم الرد، وهي مرفوضة مع قول قيادات إيرانية إن الرد حتمي في حال ثبت تورط جهات أجنبية في التفجيرات، رفع العدو الإسرائيلي، وفق القناة الـ13، استعداده شمال فلسطين المحتلة، بعد ورود معلومات عن نية طهران الثأر.

إيران تتوعّد بالرد على حادث ناتانز.... خبيرة أممية: اغتيال سليماني «غير قانوني»

الراي..... نفت هیئة الطاقة الذرية الإيرانية وقوع انفجار في موقع نووي في مدينة يزد (وسط)، في حين هدد الناطق باسم الحكومة علي ربيعي، بأن طهران سترد بالشكل المناسب في حال كان حادث موقع ناتانز النووي «ناجماً عن اعتداء أو إجراء خارجي». وأشار ربيعي، أمس، إلى أنه «على الكيان الصهيوني أن يدرك أن كسر المعايير في منشآتنا النووية، حتى من قبل وسائل الإعلام، هو في الواقع خطوة في اتجاه الخطوط الحمراء للسلام والأمن العالميين، يمكن أن تكون ممارسة خطيرة تنتشر في كل أنحاء العالم، لأن تجاوز المعايير في مجال المنشآت النووية هو خطوة في الخطوط الحمراء، وعلى المجتمع الدولي اتخاذ الموقف المناسب إزائها». من ناحية ثانية، قُتل شخصان وأصيب 3 جراء انفجار وقع في مصنع في جنوب طهران، فيما أشار مسؤول محلي في العاصمة الإيرانية إلى «خطأ بشري تسبب في الانفجار» بحسب «وكالة إرنا للأنباء» الرسمية. وفي القدس (الراي)، وجّه رئيس حزب «إسرائيل بيتنا» أفيغدور ليبرمان اتهاماً ضمنيا لمدير «الموساد» يوسي كوهين بتسريب دور إسرائيل في انفجار ناتانز، للصحافة. في سياق آخر، خلصت خبيرة أممية، إلى أن عملية قتل قاسم سليماني بضربة نفّذتها طائرة أميركية مسيّرة في بغداد، مطلع العام، كانت «غير قانونية». وأعلنت المقررة الخاصة للأمم المتحدة المعنية بالإعدامات العشوائية والقتل خارج نطاق القانون، أغنيس كالامارد، أنها كانت «عملية قتل تعسفية» انتهكت ميثاق الأمم المتحدة.

رقم مباشر مع واشنطن.. للتبليغ عن "الجرائم البشعة" للحرس الثوري في دول عربية....

الحرة – واشنطن.... دعت الخارجية الأميركية إلى ضرورة الإبلاغ عن أنشطة الحرس الثوري الإيراني في الدول العربية، والذي يمول جماعات ترتكب "جرائم بشعة" ضد المدنيين من خلال وكلائه في الشرق الأوسط. وجاءت هذه الدعوة بعد يوم على اغتيال المحلل والباحث العراقي هشام الهاشمي الاثنين أمام منزله، في هجوم أثار موجة غضب وتنديد في العراق وخارجه، خاصة وأن أصابع الاتهام كلها تشير إلى ميليشيات مسلحة موالية لإيران. ووضعت الخارجية الأميركية عبر حسابها في تويتر باللغة العربية والحساب الحساب الرسمي لبرنامج "مكافآت من أجل العدالة" التابع لها، أرقام هواتف محددة يمكن التواصل معها من خلال واتساب، أو حتى حساب على تيلغرام، وذلك للإبلاغ عن أي معلومات تتعلق بتمويل ما وصفته "التنظيم الإجرامي". وقالت الخارجية في تغريدة منفصلة إن إيران تتحدى مجلس الأمن بتوفير الأسلحة للجماعات والمنظمات الإرهابية في جميع أنحاء الشرق الأوسط. كما طالبت الخارجية الأميركية مجلس الأمن بضرورة تمديد حظر الأسلحة على إيران ليستمر ذلك حتى تغيير طهران من سلوكها بنشر العنف وعدم الاستقرار في المنطقة. وشكل مقتل الهاشمي (47 عاما) المتخصص بأنشطة الجماعات الجهادية والسياسية العراقية صدمة في أوساط العراقيين، إذ أنها حادثة تنذر بعودة مرحلة الخطف والاغتيالات والعنف الذي كانت هذه الميليشيات تمارسه في سنوات 2006 و2009 لأي شخص يعارضها أو يتحدث عنها.

ملف الصراع بين ايران..واسرائيل..

 الخميس 18 نيسان 2024 - 5:05 ص

مجموعة السبع تتعهد بالتعاون في مواجهة إيران وروسيا .. الحرة / وكالات – واشنطن.. الاجتماع يأتي بعد… تتمة »

عدد الزيارات: 153,763,461

عدد الزوار: 6,913,705

المتواجدون الآن: 128