حريق هائل بمنطقة صناعية في ضواحي طهران دون خسائر...

تاريخ الإضافة الأربعاء 5 آب 2020 - 5:00 ص    عدد الزيارات 1616    التعليقات 0

        

حريق في منطقة صناعية قرب طهران.. ولا خسائر بشرية...

الراي....الكاتب:(رويترز) .... ذكر التلفزيون الإيراني أن حريقا اندلع في منطقة صناعية قرب العاصمة طهران اليوم الثلاثاء، في أحدث فصول سلسلة حرائق وانفجارات وقع بعضها في مناطق حساسة بالبلاد. وقال التلفزيون «الحريق اندلع في المنطقة الصناعية بحي جاجرود بمنطقة برديس هذا الصباح... لا يوجد قتلى أو جرحى... رجال الإطفاء يكافحون لاحتواء الحريق».....

حريق في منطقة صناعية قرب طهران...

لندن: «الشرق الأوسط أونلاين»... ذكر التلفزيون الإيراني أن حريقا اندلع في منطقة صناعية قرب العاصمة طهران اليوم (الثلاثاء)، في أحدث فصول سلسلة حرائق وانفجارات وقع بعضها في مناطق حساسة بالبلاد. وقال التلفزيون «الحريق اندلع في المنطقة الصناعية بحي جاجرود بمنطقة برديس هذا الصباح... لا يوجد قتلى أو جرحى... رجال الإطفاء يكافحون لاحتواء الحريق». ومنذ أواخر يونيو (حزيران) الماضي وقعت انفجارات وحرائق عدة حول منشآت عسكرية ونووية وصناعية في إيران؛ أشهرها حريق في منشأة «نطنز» النووية المقامة تحت الأرض في 2 يوليو (تموز). وتعد منشأة «نطنز» النووية محور البرنامج الإيراني لتخصيب اليورانيوم وتقول طهران إنها تعمل لأغراض سلمية. وتعتقد أجهزة مخابرات غربية والوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة أن طهران كان لها برنامج سري للأسلحة النووية أوقفته عام 2003. وتنفي إيران أن تكون قد سعت في أي وقت لامتلاك سلاح نووي. وفي يوم 15 يوليو، نشب حريق ضخم بميناء بوشهر جنوب البلاد وأتى على ما لا يقل عن 7 سفن، كما وقع حادثان آخران في يوم 19 من نفس الشهر، وهما انفجار بمحطة للطاقة بمحافظة أصفهان وسط إيران، وحريق في مصنع شمال غربي البلاد.

حريق هائل بمنطقة صناعية في ضواحي طهران دون خسائر.... البرلمان يرسل لكبار المسؤولين تحقيقاً حول تفجير «نطنز»...

لندن: «الشرق الأوسط».... اندلع حريق هائل بمنطقة صناعية في ضواحي العاصمة طهران، أمس، في أحدث فصول سلسلة حرائق وانفجارات وقع بعضها في مناطق حساسة بالبلاد. وأفاد التلفزيون الرسمي في تقرير أولي بأن «الحريق اندلع في المنطقة الصناعية بحي جاجرود بمنطقة برديس هذا الصباح (أمس)... لا يوجد قتلى أو جرحى... يحاول رجال الإطفاء احتواء الحريق». وقال مسؤول في إدارة الإطفاء للتلفزيون الرسمي إن سبب الحريق لا يزال قيد التحقيق، حسب «رويترز». وألحق الحريق أضراراً بنحو 2500 متر من منشأة صناعية. وقبل ذلك بيوم، أدى انفجار خزان في أحد المصانع بمدينة مشهد شمال شرقي البلاد إلى مقتل شخص وإصابة 13 آخرين. ووقعت حوادث أخرى في منشآت إيرانية خلال الأسابيع الماضية؛ بما في ذلك انفجار في منشأة «نطنز» النووية تحت الأرض الشهر الماضي تسبب في أضرار جسيمة، لكن المسؤولين الإيرانيين قالوا إن العمليات لم تتأثر. ووقع انفجار في منشأة طبية شمال العاصمة طهران في يوليو (تموز) الماضي، ما أسفر عن مقتل 19 شخصاً. وقال المسؤولون في البداية إن الانفجار نجم عن تسرب غاز، لكن وكالة «تسنيم» التابعة لـ«الحرس الثوري» نقلت عن عضو لجنة الصحة في البرلمان، مرتضى خاتمي، أول من أمس، أن سبب الحريق في منشأة «سينا» يعود إلى «خلل فني» في أجهزة التكييف بمرأب للسيارات، أدى إلى انفجار أنابيب الغاز لاحقاً. وفي 26 يونيو (حزيران) الماضي وقع انفجار شرق طهران. وتقول السلطات إنه وقع قرب قاعدة بارشين العسكرية، وقالت إنه نجم عن تسرب من منشأة لتخزين الغاز بمنطقة خارج القاعدة، غير أن صور الأقمار الصناعية أظهرت أن الانفجار وقع في مجمع «همت» الصناعي بمنطقة خجير، ويعتقد أنه مصنع لوقود الصواريخ الباليستية التابعة لـ«الحرس الثوري». في شأن متصل، قال المتحدث باسم لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في البرلمان، أبو الفضل عمويي، إن اللجنة سترسل إلى مسؤولين كبار تقريرها عن حادث منشأة «نطنز» بعد مناقشته في اجتماع أمس. وكرر المتحدث باسم المجلس الأعلى للأمن القومي، كيوان خسروي، أول من أمس، تأكيد السلطات الإيرانية التوصل إلى أسباب الحادث بعد تحقيق أمني وتقني، لكنه قال إن السبب سيعلن «في الوقت المناسب» لحسابات أمنية. وقال عضو لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في البرلمان، جواد كريمي قدوسي، الشهر الماضي، إن الانفجار يعود إلى «خرق أمني»، ملمحاً إلى إمكانية أن يكون هناك دور لحراس المنشأة. والجمعة الماضي، رفض رئيس اللجنة، مجتبى ذو النور، الكشف عن تفاصيل الهجوم في ظل استمرار التحقيق، وقال: «الثابت في نظرنا هو أنه لم يحدث هجوم عبر طائرة مسيّرة، أو قذيفة، أو قنبلة، أو صاروخ».....

النيران الغامضة تضرب مجدداً.. حريق ضخم بطهران وآخر بسمنان

المصدر: العربية.نت، وكالات... أفادت قناة إيران إنترناشيونال عربي على "تويتر" نقلاً عن مسؤول في هيئة الإطفاء باندلاع حريق هائل في محطة للكهرباء في سمنان في شمال إيران، فيما ذكر التلفزيون الإيراني أن حريقاً اندلع في منطقة صناعية قرب العاصمة طهران اليوم الثلاثاء، في أحدث فصول سلسلة حرائق وانفجارات وقع بعضها في مناطق حساسة بالبلاد. وقال التلفزيون: "الحريق اندلع في المنطقة الصناعية بحي جاجرود بمنطقة برديس هذا الصباح... لا يوجد قتلى أو جرحى... رجال الإطفاء يكافحون لاحتواء الحريق". وكان رئيس خدمات الإطفاء والسلامة ببلدية الأهواز، إبراهيم قنبري، قد أعلن عن وقوع حريق في المجمع القضائي في منطقة خرمكوشك، الواقعة شرق مدينة الأهواز. وقال قنبري، في مقابلة مع وكالة الأنباء الإيرانية "إيرنا"، إن أحد الفروع القضائية للمجمع التهمتها نيران شديدة وتصاعد منها الدخان في الساعة 13:25 بالتوقيت المحلي. وأضاف أنه عندما تم إجلاء الموظفين والمراجعين من المجمع، وجدت امرأة مختنقة جراء الدخان وأنقذها رجال الإطفاء وسلمها إلى خدمات الطوارئ للعلاج. وأشار قنبري إلى أن سبب الحادث قيد التحقيق، مؤكدا أنه تم إطفاء الحريق في الساعة 14:14 وتم منع انتشار الحريق في مناطق أخرى من المجمع. وأمس الجمعة، أعلنت إدارة الإطفاء بطهران أن حريقاً كبيراً اندلع، صباح الجمعة، في منطقة تجارية كبيرة، جنوب العاصمة، تضم مستودعات لمختلف السلع المصنعة. ونقلت وكالة أنباء الطلبة الإيرانية "إيسنا" عن مسؤول في إدارة الإطفاء قوله، إن الحريق بدأ قبل الساعة 11:00 صباحاً بالتوقيت المحلي، وهرعت سيارات الإطفاء إلى مكان الحادث في شارع "فدائيان إسلام". وطال الحريق مستودعاً وأرصفة بمساحة 3000 متر مربع، حيث أظهرت مقاطع فيديو النيران مشتعلة في كافة أقسام المصنع. وشهدت إيران العديد من الحرائق والانفجارات "الغامضة" خلال الشهرين الماضيين، ما أثار الجدل حول "عمليات تخريب متعمدة". وتكررت الحرائق في عدة مواقع ومنشآت صناعية، لكن أهمها طال مواقع نووية وعسكرية حساسة اعترفت السلطات ببعضها. وكان أهم الانفجارات هو ما وقع في منشأة نطنز النووية، في أصفهان، والذي دمر أجهزة الطرد المركزي فيها في 8 يوليو الجاري.

إيران تسجل رقماً قياسياً لإصابات «كورونا» خلال أكثر من شهر

لندن: «الشرق الأوسط»..... سجلت إيران، الثلاثاء، أكثر من 2700 إصابة جديدة بفيروس «كوفيد - 19» في أعلى حصيلة يومية خلال ما يزيد عن شهر، في وقت دعت وزارة الصحة إلى فرض غرامات على الذين لا يضعون كمامات، باستثناء من لا يستطيعون توفير الكمامات. ويُرصد منحى تصاعدي لأعداد الإصابات والوفيات الناجمة عن فيروس كورونا المستجد في إيران، منذ أن سجلت أدنى الأعداد في مايو (أيار). ودفع ذلك، إيران إلى جعل الكمامات إلزامية في الأماكن المغلقة، وإلى إعادة فرض قيود كانت رفعت تدريجياً منذ أبريل (نيسان) سعياً لإعادة فتح الاقتصاد. ومع ذلك يمكن مشاهدة مواطنين من دون كمامات داخل متاجر ومصارف العاصمة، وكثيراً ما ينتقدهم التلفزيون الرسمي إزاء ذلك، حسب وكالة الصحافة الفرنسية. وأفادت المتحدثة باسم وزارة الصحة، سيما سادات لاري، في تصريحات بثّها التلفزيون، أنه «في الساعة الـ24 الماضية تم تسجيل 2751 حالة إصابة جديدة»، في أعلى رقم منذ 5 يونيو (حزيران)، عندما أعلنت الوزارة عن 2886 إصابة في يوم واحد. وترفع الأرقام الجديدة حصيلة الإصابات في إيران منذ أواخر فبراير (شباط) إلى 314 ألفاً و786 إصابة، بحسب لاري. وتوفي 212 شخصاً من جراء الفيروس في الساعات الـ24 الماضية، لترتفع حصيلة الوفيات إلى 17 ألفاً و617 وفاة. ودخلت مدينة كرج، في غرب العاصمة طهران، إلى الوضع الأحمر. كما انضمت مدينة قم إلى قائمة المدن الحمراء. ودعا مساعد وزير الصحة إلى فرض غرامة على الذين يخالفون قواعد وضع الكمامات، والعقوبة الوحيدة المطبقة هي رفض تقديم الخدمة في أماكن عامة. ونقلت وكالة «إيسنا» الحكومية عن إيرج حريرتشي قوله إنه «يتعين تطبيق أساليب ردع بشكل طبيعي، وأحدها هو تغريم الأشخاص الذين لا يضعون كمامات». لكن أولئك «غير القادرين مادياً على شراء كمامات يجب إعفاؤهم» بحسب الوزير من دون توضيح كيفية تحديدهم. ويتراوح سعر الكمامة في إيران بين 15 سنتاً أميركياً و68 سنتاً طبقاً لنوعها، فيما يبلغ الحد الأدنى للأجور حالياً 2.60 دولار يومياً. وحسب حريرتشي، فإن وزارة الصناعة والتجارة «مسؤولة عن توفير وبيع الكمامات»، غير أنه أشار إلى توزيع عدد من الكمامات على الصيدليات الإيرانية، مشدداً على ضرورة حصولها على الكمامات. وأعلن رئيس مركز عمليات الشرطة الإيرانية في طهران، سعيد راستي، عن ضبط 20 ألف كمامة «غير صحية»، شمال العاصمة طهران. وطلب راستي من الإيرانيين توفير الكمامات من المراكز المعترف بها، مثل الصيدليات، لافتاً إلى تدفق كمامات غير صحية مع تفشي الموجة الثانية. في شأن متصل، قال رئيس مركز الإعلام والعلاقات العامة في وزارة الصحة، كيانوش جهانبور، إن الوزارة لم تبلغ بعد البرتوكول الصحي لإقامة مراسم عاشوراء التي تمتد 10 أيام في البلاد، نهاية الشهر الحالي. ونفى جهانبور صحة تقارير مواقع إيرانية عن تقديم البرتوكول، لافتاً إلى أنه «قيد الإنشاء، ولم يصبح نهائياً بعد». ومن المقرر أن تصادق «اللجنة الوطنية لمكافحة كورونا» على البرتوكول الصحي لإقامة مراسم عاشوراء، في وقت أصرّ الرئيس الإيراني حسن روحاني على إقامتها، رغم تحذيرات طبية. ونسبت وكالة «إيلنا» الإصلاحية، إلى المرجع الإيراني المتنفذ في المؤسسة الحاكمة، مكارم شيرازي، قوله: «اللجنة الوطنية لا يحق لها إغلاق أي هيئة لمجالس العزاء». في الأثناء، قال نائب وزير التعليم، رضوان حكيم زاده، أمس، إن 3.2 مليون من أصل 14 مليون طالب إيراني، لم يتمكنوا من الالتحاق ببرنامج أطلقته الوزارة للتعليم عبر الإنترنت. وقال المسؤول الإيراني لوكالة «إيسنا» إن هذا العدد من الطلاب، يواجهون «خطر الحرمان عن الدراسة» بسبب عدم توفر الأدوات التعليمية المطلوبة. جاء ذلك غداة إعلان وزير التعليم محسن حاجي ميرزايي توجه الوزارة لتوفير 50 جهاز لوحي للطلاب من أبناء أسر ذوي الدخل المحدود. اقتصادياً، أعلن وكيل وزارة الصناعة، حسين مدرس خياباني، إعادة افتتاح نحو 90 في المائة من الحدود التجارية الإيرانية النشطة. ونقل موقع صحيفة «همشهري» عن خياباني قوله إن «التجارة عادت إلى ما قبل فترة كورونا». وأعلن المتحدث باسم مجلس خبراء القيادة، أحمد خاتمي، تأجيل اجتماعات نصف سنوية للمجلس الذي يضم رجال الدين المتنفذين، ويعد انتخاب خليفة للمرشد الحالي من بين مهامهم الأساسية. في غضون ذلك، علّق مكتب العلاقات العامة لمعهد الأبحاث الطبية الإيرانية على برنامج للقناة التلفزيونية الثالثة حول فوائد لدغة النحل في التصدي لفيروس كورونا. ونقلت وكالة «إرنا» الرسمية عن المعهد قوله: «لم يتم التحقيق من المزاعم». وأثارت تصريحات خبير الطب التقليدي جدلاً واسعاً في شبكات التواصل الاجتماعي، على مدى اليومين الماضيين. وحذر المعهد من أي أساليب للعلاج ما لم تحظ بتأييد من الجهات المسؤولة في البلد.

روحاني يطرق أبواب «نظرية المؤامرة» للدفاع عن أدائه

لندن: «الشرق الأوسط»..... طرق الرئيس الإيراني حسن روحاني مرة أخرى، أبواب «نظرية المؤامرة»، في الدفاع عن أداء حكومته في الاقتصاد وإدارة جائحة «كورونا» ضد تياري «العقوبات والتحريف». وقال روحاني إن «ادعاء عجز الحكومة وافتقارها للكفاءة يأتي في سياق تحقق مؤامرة الأعداء ضد البلاد»، متهما من وصف بـ«تيار التحريف» بالعمل على عرقلة الاقتصاد في زمن العقوبات ورسم صورة مبهمة وغير واقعية من أوضاع البلاد بترويج «إشاعات» وتقديم إحصاءات «مضللة» ومعلومات «مغلوطة». وكان روحاني يتحدث خلال جلسة مشاورات لحكومته، قبل ساعات من ترؤسه جلسة اللجنة العليا للتنسيق الاقتصادي بحضور رئيس القضاء إبراهيم رئيسي ورئيس البرلمان، محمد باقر قاليباف، وهي لجنة تأسست بهدف رفع الخلافات في الشؤون الاقتصادية، بين أركان النظام الإيراني. وتفاخر روحاني بتعامل حكومته مع التبعات الاقتصادية والصحية في جائحة «كورونا»، مشددا على أنها «أحرزت نجاحات غير قابلة للإنكار وتقدما تعترف به الدول الأخرى»، موجها لوما إلى تياري «التحريف والعقوبات» بأنهما «يسعيان وراء وقف الحركة الاقتصادية للبلاد وإنكار الإنجازات وإحباط (الإيرانيين) في التفاؤل بالمستقبل». واستعار روحاني ثنائية «التحريف والعقوبات» من تصريحات أخيرة لـ«المرشد» الإيراني، علي خامنئي، وذلك في إطار أسلوب سائد للمسؤولين الإيرانيين الذين يحرصون على تكرار أدبيات صاحب كلمة الفصل بالبلاد، تعبيرا عن تأييدهم لمواقفه. وذهب روحاني أبعد من ذلك حيث عدّ «أعمال تيار التحريف»، ضمن حرب «الاستنزاف، الذكية والاقتصادية»، واصفا إياهم بـ«الطابور الخامس للأعداء». ولاحقت تسمية التيار «المنحرف»، حلقة الرئيس السابق محمود أحمدي نجاد في الفترة الأخيرة من رئاسته وبعد ظهور خلافات بينه وبين خامنئي، لكن تصريحات روحاني كانت موجهة لمنتقدي سياساته الاقتصادية بشكل عام. وتواجه الحكومة قبل عام من انتهاء مهمتها، ضغوطا متزايدة من البرلمان الذي تسيطر عليه غالبية محافظة تعارض سياسات روحاني في الاقتصاد والسياسة الخارجية. وتراجع مشرعون منتصف الشهر الماضي عن محاولة لمساءلة الرئيس حسن روحاني، بعد حالة تدهور جديدة في الأسواق وارتفاع العملات الأجنبية. ونقلت وكالة «تسنيم» المنبر الإعلامي لجهاز استخبارات «الحرس الثوري» عن عضو في البرلمان قوله إن الاقتراح أُسقط بعدما عبّر خامنئي، عن دعمه للحكومة. وكان أحمدي نجاد قد أشعل انتقادات لاذعة طالت إدارة روحاني بعد تسريبات عن اتفاقية استراتيجية مع الصين تمتد لـ25 عاما، وتمنح بكين امتيازات اقتصادية غير مسبوقة في الجزر والشواطئ الإيرانية الجنوبية، فضلا عن استثمارات في النفط، وترددت معلومات عن إمكانية إقامة قواعد عسكرية. وقال روحاني إن حكومته خفضت الاعتماد على النفط خلال فترة عامين ونصف العام من بدء الولايات المتحدة استراتيجية الضغط الأقصى بهدف تعديل السلوك الإيراني على الصعيد الإقليمي ووقف تطوير الصواريخ الباليستية. وفي تعزيز الدفاع عن الأداء الاقتصادي، لجأ روحاني إلى مقارنة بين وضع الإنتاج في إيران وتراجع الناتج المحلي الإجمالي، في أوروبا بنسبة 10 في المائة، وفي الولايات المتحدة بنسبة 30 في المائة، وقال إنه «يظهر أن الاقتصاد الإيراني أبدى مرونة عالية في الأزمة العالمية». في سياق متصل، قال وزير الداخلية عبد الرضا رحماني فضلي في اجتماع لجنة خاصة بنشر المواد الإعلامية والدعاية في الاقتصاد، إن «أكبر تحريف هو إحباط الناس»، مضيفا أن أساس تشكيل اللجنة نشر المعلومات والدعاية الاقتصادية والتنسيق بين وسائل الإعلام والأجهزة التنفيذية والاقتصادية، بهدف تحسين الأوضاع الاقتصادية في المجتمع وتحقق نظرة واقعية لدى الرأي العام تجاه الأوضاع الاقتصادية. وأشاد رحماني فضلي بقرارات اتخذتها اللجنة فيما يخص توفير السلع الأساسية وأسعار السلع والأسواق وسوق السيارات والسكن والعملة ولا سيما البنزين. وإشارة الوزير تلخص مجالات اقتصادية تأزمت خلال العامين الماضيين، وأدت إلى احتجاجات غير مسبوقة في إيران، كان آخرها احتجاجات البنزين التي اندلعت في نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، بعد قرار مفاجئ من الحكومة برفع أسعاره إلى 300 في المائة. وأسفر تدخل عنيف من قوات الأمن عن مقتل وجرح المئات من المحتجين. وقال مسؤولان إيرانيان في يونيو (حزيران) الماضي، إن الاحتجاجات أسفرت عن مقتل 230 شخصا وجرح 2000. وقبل ذلك، قالت منظمة العفو الدولية إنها وثقت بالأسماء 304 قتلى سقطوا في الاحتجاجات، وفي ديسمبر (كانون الأول)، نقلت «رويترز» عن مصادر مسؤولة إن 1500 قتلوا بعد أوامر من «المرشد» علي خامنئي بإخماد الاحتجاجات. ومن المتوقع أن يتعمق ركود الاقتصاد الإيراني في السنة المالية الحالية، وأن تتراجع احتياطيات النقد الأجنبي إلى 73 مليار دولار بحلول مارس (آذار)، لتفقد نحو 40 مليار دولار في عامين، حسبما ذكره معهد التمويل الدولي في يناير (كانون الثاني). ويقدر صندوق النقد الدولي أن إيران ستسحب ما يقارب 20 مليار دولار من احتياطياتها هذا العام لتصل إلى 85.2 مليار دولار، كما سيسحب 16 مليار دولار أخرى في العام المقبل. وتحت وطأة العقوبات يقدر أن صادرات النفط تتراوح بين 100 ألف و200 ألف برميل يوميا انخفاضا من أكثر من 2.5 مليون برميل في اليوم في أبريل (نيسان) 2018. وأعاد رحماني فضلي المشكلات الاقتصادية الحالية إلى «مشكلات اقتصادية مزمنة» تمتد لأكثر من سبعة عقود. وأضاف أن جائحة «كورونا» «أدت إلى انكماش الاقتصاد العالمي ولا تستثنى إيران من القاعدة». واتهم الوزير وسائل الإعلام الأجنبية بالعمل على «قلب الحقائق والأخبار». كما وجه لوما إلى الإعلام البديل وتكنولوجيا المعلومات في «تحريف الصورة لدى الرأي العام». في شأن متصل، أظهر استطلاع رأي لمركز «إيسبا» الحكومي أن 8.2 من الإيرانيين «لم يتناولوا اللحم الأحمر على مدى عام» وتظهر النتائج تقدما بنسبة 3.5 في المائة مقارنة بالعام الماضي. وترك الانكماش الاقتصادي أثره على تضخم الأسعار الاقتصادية خلال العامين الماضيين، وارتفعت أسعار اللحوم بنسبة 80 في المائة. وحسب نتائج الاستطلاع، 14.4 من الأسر الإيرانية، استهلكت اللحم الأحمر عددا من المرات خلال العام الماضي. فيما قال 40.2 إنهم تناولوا اللحم الأحمر عدة مرات فقط خلال أسبوع. فيما تناول 32.8 عدة مرات في الشهر. وقال 4.3 في المائة إنهم لا يستهلكون اللحم الأحمر على الإطلاق. ومركز «إيسبا» لاستطلاعات الرأي، جزء من وكالة الطلبة الإيرانية «إيسنا» وهي الوكالة الثانية، التابعة للحكومة الإيرانية، بعد وكالة الأنباء الرسمية «إرنا».....

أسرة معارض إيراني تزيد الغموض حول مكان اعتقاله

لندن: «الشرق الأوسط»..... تحول مكان اعتقال معارض إيراني إلى لغز كبير بعد أقل أسبوع على إعلان اعتقاله وظهوره في اعتراف مسجل. وقالت أسرته من كاليفورنيا، لوكالة «أسوشيتد برس» إنه تعرض للاختطاف من جانب عناصر تتبع النظام الإيراني أثناء وجوده في دبي، فيما ذكرت وكالة إيرانية، أنه اعتقل بالقرب من الحدود الباكستانية بعد رصد تحركاته واستدراجه إلى الأراضي الإيرانية. وذكرت «أسوشيتد برس» أنها اطلعت على بيانات تحديد الموقع عبر الهاتف المحمول على عملية الاختطاف المشتبه بها جمشيد شارمهد. وتوحي بيانات الموقع، بأنه جرى نقل شارمهد إلى عمان المجاورة قبل الانتقال إلى إيران. وأطلقت السلطات الإيرانية حملة دعائية واسعة بإعلانها اعتقال عضو في جماعة معارضة إيرانية غير معروفة في المنفى، ضمن لائحة اتهامات تكشف للمرة الأولى. وفي اللحظات الأولى من اعتقاله، تداولت معلومات عن اختطافه في تركيا، لكن صحيفة «جوان» التابعة لـ«الحرس الثوري»، قالت إنه اعتقل في طاجيكستان، الجارة الشمالية لإيران. وأصدرت وزارة الاستخبارات الإيرانية، بيانا رفضت فيه «التكهنات» عن مكان الاعتقال. وفي إيران، قالت وكالة المراسلين الشباب، المقربة من التلفزيون الإيراني، أمس إن «جمشيد شارمهد اعتقل عبر عمليات معقدة للغاية استغرقت نحو عامين» وتوجه له السلطات اتهامات بـ«التعاون مع الموساد والسي آي إيه». وقالت الوكالة التي تعرف بصلتها مع الجهاز الأمني إن «معلومات» تشير إلى «اعتقاله في الأراضي الإيرانية، قرب الحدود الباكستانية، بعد حضوره في اجتماع للقيام بعمليات إرهابية خطيرة». وأشارت إلى «استدراجه عبر أشخاص اقتربوا منه». وأوضحت الوكالة أنه «اعتقل بعد شعوره بالخطر ومحاولة الهروب قرب الحدود الباكستانية». وزعمت أن «قمر نور العسكري، التابع للحرس الثوري، رصد تحركات شارمهد وساعد في التعرف على أماكن وجوده». وجاء الإعلان عن اعتقال المعارض على خلفية مجموعة من العمليات السرية التي نفذتها إيران في خضم تفاقم التوترات بينها وبين الولايات المتحدة حول الاتفاق النووي المنهار بين طهران وعدد من القوى العالمية. وتتهم إيران شارمهد، البالغ 65 عاماً، ويقيم بمنطقة غليندورا في كاليفورنيا، بتخطيط هجوم وقع عام 2008 ضد أحد المساجد وأسفر عن سقوط 14 قتيلاً وإصابة أكثر عن 200 آخرين. أيضاً، تتهمه إيران بالتآمر لشن هجمات أخرى من خلال تنظيم «جمعية مملكة إيران» وجناحها المسلح المعروف باسم «تندر». وبثت إيران عبر شاشة التلفزيون الرسمي مقابلة مع شارمهد، والتي جاءت شبيهة بالكثير من الاعترافات القسرية المشتبه بها التي تولت الحكومة الإيرانية إذاعتها على امتداد العقد الماضي. ومع ذلك، تصر أسرته على أن شارمهد لم يعمل سوى متحدث رسمي باسم الجماعة وليست له علاقة بأي هجمات وقعت في إيران. جدير بالذكر أن شارمهد الذي يؤيد استعادة النظام الملكي في إيران قبل ثورة 1979 تعرض للاستهداف بالفعل من جانب مخطط اغتيال إيراني على الأراضي الأميركية عام 2009. وقال نجله، شايان شارمهد في تصريحات لـ«أسوشيتد برس»: «نسعى للحصول على دعم أي دولة ديمقراطية، أي دولة حرة. إن هذا انتهاك لحقوق الإنسان. لا يمكن أن تختطف شخصا ما من دولة ثالثة وتجره إلى بلدك». وذكرت الوكالة أن شارمهد كان في دبي ويحاول السفر إلى الهند من أجل إبرام صفقة تجارية تخص شركة البرمجيات التي يملكها، حسبما ذكر نجله. وكان يأمل في أن يتمكن من السفر جواً رغم ما سببه وباء فيروس «كورونا» من ارتباك في حركة السفر العالمية. وتلقت أسرة شارمهد آخر رسالة منه في 28 يوليو (تموز). وبعد ذلك، لم يعد يجب على اتصالاتها ورسائلها، حسبما أضاف نجله. وكشفت بيانات موقع الهاتف أن هاتفه المحمول ذلك اليوم كان داخل فندق «بريميير إن دبي إنترناشونال إيربورت» الذي كان يقيم به. ومن غير الواضح كيف وقعت عملية الاختطاف. من جهته، ذكر عامل في الفندق أن شارمهد أنهى إقامته في الفندق في 29 يوليو. ومع تتبع البيانات، اتضح أن هاتف شارمهد سافر جنوباً من دبي إلى مدينة العين في 29 يوليو، وعبر الحدود إلى داخل عمان وظل الليلة فيها قرب مدرسة إسلامية بمدينة البريمي الحدودية. في 30 يوليو، تشير بيانات تعقب الهاتف المحمول أنه انتقل إلى ميناء صحار، حيث توقفت الإشارة. وبعد يومين، تحديداً السبت، أعلنت إيران إلقاء القبض على شارمهد من خلال «عملية معقدة». ونشرت وزارة الاستخبارات صورة لشارمهد وهو معصوب العينين. وأعرب نجله عن اعتقاده بأن والده خلال المقطع المصور الذي بثه التلفزيون الإيراني قرأ سريعاً أي شيء رغب النظام الإيراني منه قوله. وأضاف شايان شارمهد: «تخيل أن ترى والدك ذات يوم على شاشات التلفزيون مكبل اليدين أمام عينيك». وفي يونيو (حزيران)، أصدرت إيران حكماً بالإعدام ضد صحافي معارض آخر يعيش في باريس كانت تحتجزه في ظل ظروف غير واضحة. في الوقت الراهن، قالت أسرة شارمهد إنها اتصلت بالحكومة في ألمانيا، حيث يحمل شارمهد المواطنة الألمانية، وكذلك حكومة الولايات المتحدة حيث عاش لسنوات وكان في طريقه لنيل المواطنة الأميركية بعد مخطط الاغتيال عام 2009. من جهتها، طلبت السفارة الألمانية في طهران من السلطات الإيرانية السماح لمسؤولين من السفارة بالتواصل مع شارمهد، طبقاً لما أعلنته وزارة الخارجية في برلين، على أمل معرفة كيف ألقي القبض عليه. ومع هذا، فإن إيران لا تسمح بتواصل دبلوماسيين أجانب مع مواطنيها مزدوجي الجنسية، وتتعامل معهم باعتبارهم إيرانيين حصراً. من جهتها، وفي تقرير سابق لها، أشارت وزارة الخارجية الأميركية عن طريق الخطأ إلى شارمهد باعتباره مواطناً أميركياً، وأقرت بإلقاء القبض عليه وقالت إن إيران: «لديها تاريخ طويل في احتجاز إيرانيين ومواطنين أجانب وتوجيه اتهامات خطيرة لهم». وفي الوقت الذي لم تعلن إيران الاتهامات الموجهة إلى شارمهد، فإن آخرين تعرضوا للاحتجاز على خلفية التفجير الذي وقع عام 2008 تمت إدانتهم ونفذ حكم الإعدام بحقهم. وقال نجل شارمهد إن والده يعاني داء باركنسون، بجانب السكري ومشكلات في القلب، ما يستدعي رعاية ومراقبة طبية دقيقة. وأضاف «أنه يواجه مخاطر كبيرة للغاية. ونشعر جميعاً بقلق بالغ تجاهه».....

 

 

 

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك..

 الأحد 24 آذار 2024 - 2:34 ص

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك.. الحرة – واشنطن.. منذ السابع من… تتمة »

عدد الزيارات: 151,049,843

عدد الزوار: 6,749,893

المتواجدون الآن: 103