إبراهيم رئيسي يفوز بانتخابات الرئاسة في إيران...

تاريخ الإضافة السبت 19 حزيران 2021 - 7:48 م    عدد الزيارات 1237    التعليقات 0

        

إبراهيم رئيسي يفوز بانتخابات الرئاسة في إيران...

الجزيرة نت....أعلنت لجنة الانتخابات الإيرانية فوز إبراهيم رئيسي بالانتخابات الرئاسية بحصوله على 62% من أصوات الناخبين، وفق ما أظهرته النتائج الرسمية غير النهائية. في وقت دعا فيه وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف الجميع للعمل معه من الآن فصاعدا بصفته الرئيس المنتخب. وفي مؤتمر صحفي -اليوم السبت- قال رئيس لجنة الانتخابات العليا جمال عارف إنّ رئيسي حصل -وفق النتائج الأولية- على 17 مليونا و800 ألف صوت من أصل 28 مليونا شاركوا في التصويت. في حين حصل المرشح محسن رضائي على 3 ملايين و300 ألف صوت. أما مرشح التيار المعتدل عبد الناصر همتي فحصل على مليونين و400 ألف صوت، مقابل حصول قاضي زاده هاشمي على مليون صوت، وفق ما أعلنته اللجنة. وأوضحت اللجنة أن أكثر من 28 مليون إيراني شاركوا في انتخابات الرئاسة من أصل 59 مليونا يحق لهم التصويت. وفي تعليقه على النتائج الأولية للانتخابات، قال وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف إنه يتعين على الجميع العمل مع إبراهيم رئيسي من الآن فصاعدا فهو الرئيس المنتخب. وفي تصريحات له وصف ظريف رئيسي بـ"الرجل العقلاني" الذي سيقود البلاد بشكل جيد.

التهاني بالفوز

في سياق متصل، قال مراسل الجزيرة في طهران إن الرئيس المنتهية ولايته حسن روحاني زار رئيسي في مقر رئاسة السلطة القضائية لتهنئته بالفوز في الانتخابات. وكان روحاني هنأ -في كلمة متلفزة- "الرئيس الذي انتخبه الشعب" دون أن يذكر اسم رئيسي، وقال "نظرا لأنه لم تعلن بعد النتيجة الرسمية فإنني سأرجئ التهنئة الرسمية. لكن، واضح من الذي حصل على الأصوات". كما تلقى رئيسي التهنئة من جميع منافسيه بالفوز، وذلك قبل الإعلان الرسمي عن النتائج غير النهائية. ونقلت وسائل الإعلام المحلية اليوم السبت عن المرشح همتي -محافظ المصرف المركزي السابق- قوله في رسالة إلى رئيسي "أتمنى أن تحقق حكومتك تحت قيادة الزعيم الأعلى آية الله علي خامنئي الرفاهية والازدهار لأمتنا". يُذكر أن المرشح الفائز أحد المسؤولين الكبار الذين تشملهم العقوبات الأميركية، وهو رئيس السلطة القضائية في البلاد، ويُعتقد أنه يحظى بدعم الحرس الثوري، وكان قد خسر الانتخابات أمام روحاني عام 2017. وكانت وسائل إعلام رسمية نقلت عن رئيسي قوله -بعد الإدلاء بصوته الجمعة- "أحث كل فرد أيا كانت وجهة نظره السياسية على التصويت.. تظلمات شعبنا مِن بواطن الضعف حقيقية، لكن إذا كان هذا هو سبب عدم المشاركة، فهذا خطأ". وكذلك دعا مرشد الجمهورية علي خامنئي الناخبين إلى المشاركة القوية بالانتخابات، وقال -خلال إدلائه بصوته في طهران- إن الشعب هو من سيقرر مصير البلاد للسنوات المقبلة عبر مشاركته في تلك الانتخابات.

من هو رئيسي؟

قالت وكالة الصحافة الفرنسية إن فوز رئيسي من شأنه أن يعزز إمساك التيار المحافظ بمفاصل هيئات الحكم بالجمهورية، بعد فوزه العريض في انتخابات مجلس الشورى العام الماضي. ورئيسي من مواليد 1960 في مدينة مشهد، وهو رجل دين وسياسي محافظ. التحق بالقضاء عام 1980، وعمل مدّعيا عاما حتى عام 1994. وفي العام نفسه عُيّن رئيسا لهيئة التفتيش العامة، وعام 2004 شغل منصب النائب الأول للسلطة القضائية واستمر فيه مدة 10 سنوات، وعيّنه المرشد الأعلى رئيسا للقضاء عام 2019. والتحق رئيسي بمجلس خبراء القيادة عام 2006، ومن ثم عُيّن عام 2017 عضوا بمجمع تشخيص مصلحة النظام بمرسوم من خامنئي، وفي انتخابات 2017 الرئاسية جاء ترتيبه الثاني بعد روحاني. وجاءت انتخابات 2021 في ظل أزمة اقتصادية واجتماعية سببها الأساسي العقوبات الأميركية، وزادتها حدة جائحة كورونا.

خامنئي اعتبر فوزه نصرا على الأعداء.. التهاني تتوالى على إبراهيم رئيسي لفوزه بانتخابات الرئاسة

الخارجية الإيرانية استدعت السفير البريطاني على خلفية ما تصفه بتعرض الناخبين الإيرانيين للمضايقات من قبل المعارضة الإيرانية في لندن وبرمنغهام. توالت التهاني من داخل إيران وخارجها بفوز مرشح التيار المحافظ إبراهيم رئيسي في الانتخابات الرئاسية التي جرت أمس الجمعة، وفق النتائج الرسمية الأولية غير النهائية. وفي حين استدعت الخارجية السفير البريطاني لديها على خلفية ما وصفته بتعرض الناخبين الإيرانيين للمضايقات من قبل المعارضة الإيرانية في لندن وبرمنغهام، أعلنت الداخلية عدم تسجيل أي حوادث أمنية خلال الانتخابات في البلاد.

الانتخابات الرئاسية الإيرانية.. الإصلاحيون والمحافظون وانتقادات من الداخل

وأعلن وزير الداخلية الإيراني فوز المرشح إبراهيم رئيسي بمنصب رئيس الجمهورية، بعد أن حصل -وفق النتائج الرسمية النهائية- على 62% من أصوات الناخبين الإيرانيين. وكان رئيس لجنة الانتخابات العليا جمال عارف قال في مؤتمر صحفي اليوم إن رئيسي حصل، وفق النتائج الأولية، على 17 مليونا و800 ألف صوت من أصل 28 مليونا شاركوا في التصويت. في حين حصل المرشح محسن رضائي على 3 ملايين و300 ألف صوت. أما مرشح التيار المعتدل عبد الناصر همتي فحصل على مليونين و400 ألف صوت، مقابل حصول قاضي زاده هاشمي على مليون صوت، وفق ما أعلنته اللجنة. وأوضحت اللجنة أن أكثر من 28 مليون إيراني شاركوا في انتخابات الرئاسة من أصل 59 مليونا يحق لهم التصويت.

انتصار الشعب

وفي أول تعليق له على النتائج الأولية للانتخابات، اعتبر مرشد الجمهورية علي خامنئي الانتخابات الرئاسية التي جرت أمس الجمعة "انتصارا للشعب الإيراني في مواجهة دعاية العدو". وأضاف خامنئي في تغريدة أن المنتصر في الانتخابات هو الشعب الذي أفشل مجددا ما وصفها بالمؤامرات الخبيثة والحرب الإعلامية التي شنها العدو، موجها التهاني للفائزين في الانتخابات الرئاسية والبلدية ومؤكدا على ضرورة التزامهم بمسؤولياتهم حسب الدستور. بدوره، أفاد مراسل الجزيرة في طهران أن الرئيس المنتهية ولايته حسن روحاني زار اليوم المرشح الرئاسي رئيسي في مكتبه بالسلطة القضائية لتهنئته بالفوز حسب النتائج الأولية للانتخابات. من جانبه قال وزير الخارجية محمد جواد ظريف إنه يجب الاعتراف بأن رئيسي قد أصبح رئيسا لكل الإيرانيين بعد أن حصل على 20 مليون صوت وإنه يجب العمل معه بغض النظر عن الاتفاق أو الاختلاف معه. وكان ظريف قال، في تعليقه على النتائج الأولية للانتخابات، إنه يتعين على الجميع العمل مع رئيسي من الآن فصاعدا فهو الرئيس المنتخب. وفي تصريحات له وصف ظريف رئيسي بـ "الرجل العقلاني" الذي سيقود البلاد بشكل جيد.

التهاني تتوالى

بدوره هنأ الرئيس الروسي فلاديمير بوتين رئيسي بفوزه في الانتخابات الرئاسية التي جرت في إيران الجمعة. وأكد الملحق الصحفي في السفارة الروسية في طهران، مكسيم سوسلوف، لوكالة "نوفوستي" تسليم رسالة تهنئة من بوتين إلى رئيسي، مشيرا إلى أن الرئيس عبر عن أمله في مزيد من التطور في التعاون بين موسكو وطهران. من جانبه، هنأ الرئيس العراقي برهم صالح رئيسي بفوزه في الانتخابات، وقال إنه يتطلع لترسيخ العلاقات مع إيران، وأكد صالح في تهنئته أن المنطقة في أمس الحاجة للحكمة وتغليب لغة الحوار عبر إرساء الأمن واحترام السيادة. كما هنأ الرئيس التركي رجب طيب أردوغان نظيره الإيراني المنتخب، وأعرب عن تمنياته بأن تحمل نتائج الانتخابات "الخير لشعب إيران الصديق والشقيق". وأعرب أردوغان عن ثقته بأن التعاون بين البلدين سيزداد قوة خلال فترة رئاسة رئيسي، وقال سأكون سعيدا بزيارة إيران -عقب تخطي جائحة كورونا- بمناسبة الاجتماع المقبل لمجلس التعاون التركي الإيراني. وهنأ حاكم دبي الشيخ محمد بن راشد نائب رئيس الإمارات وولي عهد أبو ظبي محمد بن زايد الرئيس الإيراني المنتخب، وأعربا عن تمنياتهما "لإيران ولعلاقاتنا الثنائية معها دوام الاستقرار والاستمرار والازدهار". من جهتها، باركت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) لرئيسي "اختيار الشعب له" وهنأته على فوزه في الانتخابات الرئاسية. وأعربت الحركة في بيان عن أملها أن يواصل الرئيس المنتخب "تعزيز مواقف إيران المشرفة في التضامن مع فلسطين وقضيتها العادلة". وكان رئيسي تلقى التهنئة من جميع منافسيه بالفوز، وذلك قبل الإعلان الرسمي عن النتائج غير النهائية من قبل لجنة الانتخابات. بدورها أشادت الصحف الإيرانية المحافظة الصادرة اليوم بما وصفته بالمشاركة الشعبية في الانتخابات وفشل دعوات المقاطعة.

مضايقات في بريطانيا

في سياق متصل، قال مراسل الجزيرة في طهران إن الخارجية الإيرانية استدعت السفير البريطاني على خلفية ما تصفه بتعرض الناخبين الإيرانيين للمضايقات من قبل المعارضة الإيرانية في لندن وبرمنغهام. وأضافت الخارجية، اليوم السبت، أن السلطات البريطانية لم تتمكن من توفير الأمن للناخبين الذين أرادوا أن يدلوا بأصواتهم في الانتخابات الرئاسية الإيرانية التي جرت أمس الجمعة. من جهة أخرى، قال المساعد الأمني في وزارة الداخلية حسين ذو الفقاري إن بلاده لم تشهد أي أحداث أمنية خلال الانتخابات. وأضاف ذو الفقاري أن 600 ألف عنصر أمني شاركوا في الخطة الأمنية لضمان أمن الانتخابات. من جانب آخر، قتل شخص وأصيب 11 آخرون، اليوم السبت، إثر تحطم مروحية كانت تحمل صندوق اقتراع للانتخابات، في محافظة خوزستان جنوب غربي إيران. وأفاد محافظ خوزستان، قاسم سليماني دشتكي، أن الطائرة تحطمت خلال نقلها صندوق اقتراع للانتخابات من منطقة أحمد فدالة الوعرة، إلى مدينة دزفول في خوزستان، حسبما نقلت وكالة أنباء فارس الإيرانية.

منظمة العفو الدولية

من جانبها قالت منظمة العفو الدولية إنه يجب التحقيق مع المرشح الفائز بالرئاسة الإيرانية (رئيسي) لارتكابه جرائم ضد الإنسانية، وفق تعبيرها. وأضافت المنظمة أن رئيسي متهم بالتورط في جرائم قتل وإخفاء قسري وتعذيب بحق آلاف الإيرانيين. يُذكر أن المرشح الفائز أحد المسؤولين الكبار الذين تشملهم العقوبات الأميركية، وهو رئيس السلطة القضائية في البلاد، ويُعتقد أنه يحظى بدعم الحرس الثوري، وكان قد خسر الانتخابات أمام روحاني عام 2017.

من هو رئيسي؟

قالت وكالة الصحافة الفرنسية إن فوز رئيسي من شأنه أن يعزز إمساك التيار المحافظ بمفاصل هيئات الحكم بالجمهورية، بعد فوزه العريض في انتخابات مجلس الشورى العام الماضي. ورئيسي من مواليد 1960 في مدينة مشهد، رجل دين وسياسي محافظ. التحق بالقضاء عام 1980، وعمل مدّعيًا عاما حتى عام 1994. وفي العام نفسه عُيّن رئيسا لهيئة التفتيش العامة، وعام 2004 شغل منصب النائب الأول للسلطة القضائية واستمر فيه مدة 10 سنوات، وعيّنه المرشد الأعلى رئيسا للقضاء عام 2019. والتحق رئيسى بمجلس خبراء القيادة عام 2006، ومن ثم عُيّن عام 2017 عضوا بمجمع تشخيص مصلحة النظام بمرسوم من خامنئي، وفي انتخابات 2017 الرئاسية جاء ترتيبه الثاني بعد روحاني. وجاءت انتخابات 2021 في ظل أزمة اقتصادية واجتماعية سببها الأساسي العقوبات الأميركية، وزادتها حدةً جائحة كورونا.

 

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك..

 الأحد 24 آذار 2024 - 2:34 ص

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك.. الحرة – واشنطن.. منذ السابع من… تتمة »

عدد الزيارات: 151,087,825

عدد الزوار: 6,752,164

المتواجدون الآن: 109