«الحزب اللهيون»... الفائز الأكبر...

تاريخ الإضافة السبت 19 حزيران 2021 - 9:17 م    عدد الزيارات 1220    التعليقات 0

        

«الحزب اللهيون»... الفائز الأكبر...

الجريدة....كتب علي هاشم، الخبير في موقع "جاده إيران"، المختص بالشأن الإيراني، أنه "خلال الأيام المقبلة سيتعرف العالم على فريق رئيسي للحكم في إيران، الذي سيشكل على حد تعبير أنصار الرئيس الإيراني المنتخب أول حكومة شعبية ثورية، وستكون تجسيدا لما أطلق عليه خامنئي في فبراير 2019 عنوان "الخطوة الثانية للثورة". هذا ما يريده فريق رئيسي، الذي وإن ارتدى عباءة التيار الأصولي فهو لم يقدم نفسه يوماً أصوليا، إنما وكما يقول مقربون منه، من التيار الجديد الذي سيثبت نفسه على الساحة الإيرانية في المرحلة القادمة إلى جانب التيارين التقليديين: تيار حزب الله الثوري، على حد تعبيرهم. وأشار هاشم إلى أن "حزب الله هنا هو المدرسة الفكرية لخامنئي، والتي يراد لها أن تكون خطا واصلا بين إيران الداخل وبين الامتداد العقائدي الخارجي"، مضيفا: "ليست هذه المرة الأولى التي يُذكر فيها الحزب اللهيون في إيران، لكن اليوم وفي أعقاب انتخابات 2021 يخرجون إلى العلن كتيار سياسي صريح من دون مواربة، إلى جانب التيارين التقليديين، الأصولي والإصلاحي". الأمر نفسه أشار إليه مدير تحرير صحيفة "شرق" الإصلاحية أحمد غلامي، باعتبار أنه "مع فوز رئيسي سيكون هناك تغيير في تشكيل السياسة الداخلية الإيرانية بشكل جذري، حيث سيظهر من خلالها جهة ثالثة من غير المرجح أن تكون لها تشعبات حزبية أو فئوية، وسيكون لهذه الجهة وقبل كل شيء موالون داخل الحكومة وأوفياء للهياكل الرسمية". وتابع غلامي: "ان الدولة الحديثة والعصرية، التي كانت دائما مؤيدة لطبقة معينة، ستتحد مع الطبقات الأخرى بعد الحصول على السلطة، لكن هذه المرة ستكون الحكومة هي الحكومة، ولا غرابة إذن أن يصرح رئيسي في لقائه بمديري وسائل الإعلام الإصلاحية بأن حكومته لن تتشكل من اللجان التابعة له. إن الرسالة واضحة من خلال هذا القول، وعلى الرغم من أن العديد من الإصلاحيين ليست لديهم رغبة في المشاركة بحكومة رئيسي أيضا فلن يكون هناك مكان لميولهم، ولن يكون للأصوليين في عملهم الأصولي أيضا أي مكان".

سعيد جليلي يتولى «الخارجية» أو «الأعلى للأمن القومي»

الجريدة....كتب الخبر طهران - فرزاد قاسمي.... رغم الخلافات الكبيرة والعلنية بين "الحرس الثوري" ووزارة الخارجية خلال السنوات الـ8 الماضية، ترك وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف بصمة مؤثرة، واستطاع تحقيق نجاحات دبلوماسية، بينها الاتفاق النووي، ونسج علاقات شخصية مميزة مع نظيره الأميركي آنذاك جون كيري وغيره من المسؤولين الغربيين، وكانت لهم إطلالة بارزة في الإعلام الغربي. وتتجه الانظار الآن الى من سيخلفه على رأس الدبلوماسية الإيرانية في فترة حساسة. ويقول مصدر رفيع في حملة إبراهيم رئيسي إن المرشح الأصولي المنسحب سعيد جليلي سيشغل على الأرجح منصب وزير الخارجية، أو منصب الأمين العام للمجلس الأعلى للأمن القومي. ويوضح أن رئيسي يدرس إعادة تفعيل دور المجلس الأعلى للأمن القومي للإمساك بالملفات الخارجية بطريقة أكثر فعالية، بما في ذلك المفاوضات النووية، على حساب "الخارجية" التي ستفقد من زخمها، بهدف الحد من الخلافات حول السياسات الخارجية التي شهدتها البلاد في السنوات الأخيرة بين "الخارجية" و"الحرس الثوري" و"الأمن القومي"، والتي نتج عنها ارتباك في التعامل مع عدة ملفات بينها العراق. وأوضح المصدر أنه في حال نضجت فكرة إعادة الاعتبار لـ "الأمن القومي"، فإن جليلي سيستلم منصب أمينه العام، خصوصاً أنه شغل هذا المنصب في عهد محمود أحمدي نجاد عندما كان يتولى ايضاً منصب كبير المفاوضين النوويين. أما إذا لم تجهز الفكرة، فإن جليلي ستيولى وزارة الخارجية، حسب اتفاق تم بينه وبين رئيسي قبل انسحابه من المنافسة. وجليلي من مواليد مشهد عام 1965 ويتقن الإنكليزية والعربية، فضلا عن الفارسية، ويعرف بولائه الشديد لمؤسسات الجمهورية الإسلامية، وهو مقرّب من المرشد الأعلى علي خامنئي، ويصنف أنه من عتاة المتشددين الأصوليين. وجليلي دبلوماسي عريق، فقد عيّنه الرئيس الراحل هاشمي رفسنجاني بين 1989 و1997 ملحقا دبلوماسيا في أميركا الشمالية وهو في الـ24 من العمر. وتولى دائرة شؤون أوروبا وأميركا بوزارة الخارجية، وبعدها عمل في مكتب المرشد الأعلى للجمهورية الإسلامية علي خامنئي، مديرا لدائرة التفتيش بين 2001 و2005. وكان جليلي قد قطع دراسته للمشاركة في الحرب على العراق (1980 و1988) وأصيب في ساقه اليمنى إصابة بالغة لازمه أثرها.

استدعاء السفير البريطاني بسبب «الإخلال» بالتصويت

أعلن المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، سعيد خطيب زاده، استدعاء السفير البريطاني في طهران روب ماك، إلى مقر وزارة الخارجية، لشرح الإخلال في إجراء الانتخابات الإيرانية في بعض المدن البريطانية، بما في ذلك لندن وبرمنغهام. وأشار إلى أن هذه المدن شهدت "إهانات للناخبين والمديرين التنفيذيين وضرب وإهانة أحد الناخبين".

طهران تسجل أقل نسبة تصويت

الجريدة....تصويت إيرانيون بالانتخابات التي جرت أمس الأول لاختيار الرئيس الثامن بتاريخ الجمهورية.... كشفت أرقام نشرتها تقارير إيرانية، أمس، أن العاصمة طهران احتلت المركز الأول من بين المدن الأقل نسبة في المشاركة بالانتخابات التي جرت أمس الأول لاختيار الرئيس الثامن بتاريخ الجمهورية. ووفق الأرقام، فإن "في طهران الكبرى التي فيها 6 ملايين و600 ألف ناخب يحق لهم المشاركة بالانتخابات، شارك منهم مليون و584 ألفا، أي بنسبة 24 بالمئة". وتظهر الأرقام أن محافظة خراسان الجنوبية، وعاصمتها مدينة بیرجند، جاءت في المرتبة الأولى بنسبة عدد المشاركة، بنسبة 71 بالمئة.

العفو الدولية تدعو إلى تحقيق بشأن الرئيس الإيراني الجديد في قضايا «جرائم ضد الإنسانية»

الجريدة....المصدرAFP... ندّدت منظمة العفو الدولية السبت بانتخاب المحافظ المتشدد ابراهيم رئيسي رئيساً للجمهورية الإسلامية الإيرانية، مؤكدةً أنه يجب أن يخضع لتحقيق في قضايا «جرائم ضد الإنسانية» و«قمع عنيف» لحقوق الإنسان. واعتبرت المنظمة في بيان أن «واقع أن ابراهيم رئيسي وصل إلى الرئاسة بدلاً من إخضاعه للتحقيق في جرائم ضد الإنسانية وجرائم قتل وإخفاء قسري وتعذيب، هو تذكير قاتم بأن الإفلات من العقاب يسود في إيران». واتّهمت المنظمة الحقوقية ومقرها لندن، رئيسي بأنه كان عضواً في «لجنة الموت» التي نفّذت عمليات إخفاء قسري وإعدامات خارج نطاق القضاء بشكل سري بحق آلاف المعارضين المعتقلين، حين كان يشغل منصب معاون المدعي العام للمحكمة الثورية في طهران عام 1988. ورداً على أسئلة وجهت إليه عامي 2018 و2020 على خلفية تلك الحقبة، نفى رئيسي ضلوعه في هذه الإعدامات، لكنه أبدى تقديره لـ«الأمر» الذي أصدره الإمام الراحل روح الله الخميني، مؤسس الجمهورية الإسلامية، لتنفيذ الإجراءات بحق هؤلاء الموقوفين. وأكدت منظمة العفو أن «السلطات الإيرانية لا تزال حتى اليوم متكتمة حول مصير الضحايا والمكان الذي توجد فيه الجثث، وهو ما يرقى إلى جرائم ضد الإنسانية». اتّهمت المنظمة أيضاً رئيسي بأنه «ترأس حملة قمع وحشية ضد حقوق الإنسان»، حين كان رئيساً للسلطة القضائية في السنتين الأخيرتين، مضيفة أن حملة القمع طالت «مئات المعارضين السلميين والمدافعين عن حقوق الإنسان وأفراد أقليات مضطهدة اعتُقلوا بشكل تعسفي». وتابعت منظمة العفو أن رئيسي «مسؤول أيضاً عن توقيف آلاف المتظاهرين ومئات عمليات الإخفاء القسري... بعد الاحتجاجات التي اندلعت في نوفمبر 2019» وتمّ قمعها بشكل عنيف. ودعت منظمة العفو الدول الأعضاء في مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة إلى اتخاذ «تدابير ملموسة للرد على الإفلات المنهجي من العقاب في إيران».

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك..

 الأحد 24 آذار 2024 - 2:34 ص

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك.. الحرة – واشنطن.. منذ السابع من… تتمة »

عدد الزيارات: 151,044,217

عدد الزوار: 6,749,310

المتواجدون الآن: 106