رئيسي من «لجنة الموت» إلى الرئاسة..رئيسي يخلف روحاني في أدنى استحقاق رئاسي منذ 42 عاماً....

تاريخ الإضافة الأحد 20 حزيران 2021 - 4:39 ص    عدد الزيارات 1202    التعليقات 0

        

واشنطن عن فوز رئيسي: الإيرانيون حرموا من حقهم في اختيار قادتهم...

واشنطن: «الشرق الأوسط أونلاين»... أعربت الولايات المتحدة، اليوم، عن أسفها لأن الإيرانيين لم يتمكنوا من المشاركة في «عملية انتخابية حرة ونزيهة» في الانتخابات الرئاسية التي شهدتها إيران. وقال متحدث باسم الخارجية الأميركية في أول تعليق يصدر عن واشنطن بشأن فوز المحافظ المتشدد إبراهيم رئيسي في الانتخابات الرئاسية الأيرانية، إن «الإيرانيين حرموا من حقهم في اختيار قادتهم في عملية انتخابية حرة ونزيهة». وأضاف المتحدث أن الولايات المتحدة سوف تواصل المفاوضات حول البرنامج النووي الايراني والعمل الى جانب حلفائها وشركائها في هذا الصدد.

رئيسي يخلف روحاني في أدنى استحقاق رئاسي منذ 42 عاماً

«العفو الدولية» دعت إلى التحقيق في دوره بإعدامات جماعية > الأصوات الباطلة تسجل رقماً قياسياً بـ3.7 مليون

لندن - طهران: «الشرق الأوسط».... لم تحمل نتائج الانتخابات الرئاسية الإيرانية الثالثة عشرة أي مفاجآت، وأعلنت طهران رسمياً فوز المحافظ المتشدد إبراهيم رئيسي بحصوله على 17.9 مليون، من أصل 28.9 مليون ناخب في سباق قاطعه كثيرون استياءً من المصاعب الاقتصادية والقيود السياسية. وأفاد وزير الداخلية عبد الرضا رحماني فضلي، أمس، بأن نسبة المشاركة في عملية الاقتراع التي جرت الجمعة، بلغت 48.8 في المائة، وفق النتائج النهائية لفرز الأصوات، وهي الأدنى لاستحقاق رئاسي في تاريخ الجمهورية الإسلامية منذ تأسيسها عام 1979. وحصل رئيسي على 61.95 في المائة من أصوات، من أصل 28 مليوناً و993 ألفاً شاركوا في الانتخابات، بينما كان يحق لـ59 مليوناً من الإيرانيين الإدلاء بأصواتهم. وأظهرت أرقام وزارة الداخلية أن 3.7 مليون ناخب أبطلوا أصواتهم. فيما حصل المرشح محسن رضائي على 3.4 مليون صوت. وحصل المرشح عبد الناصر همتي، على 2.4 مليون صوت، فيما بقي المرشح الرابع أمير حسين قاضي زاده هاشمي دون المليون بحصوله على 999 ألف صوت. وقال {المرشد} علي خامنئي في رسالة نشرت على موقعه الإلكتروني: {الفائز الأكبر في انتخابات الأمس هو الأمة الإيرانية لأنها ارتقت مرة جديدة في مواجهة دعاية الإعلام المرتزق للعدو، وأظهر حضوره في الميدان السياسي للبلاد}. وسبق الإعلان الرسمي تغريدات من صحافيين مقربين من حكومة روحاني تشير إلى تقدم رئيسي باختلاف كبير على منافسيه. وتأكد فوز رئيسي عندما انهالت التهنئات من منافسيه الثلاثة في الانتخابات، وفي تغريدة هنأ المرشح رضائي، خامنئي على حضور الإيرانيين لدى صناديق الاقتراع، معرباً عن أمله بأن يكون انتخاب رئيسي {بشارة حكومة قوية وشعبية لحل المشكلات}. وبعد أقل من ساعة، نشر المرشح المعتدل ومحافظ البنك المركزي السابق، عبد الناصر همتي، بيان تهنئة قال فيه: {آمل من حكومة جنابكم الكريم ومن خلال التدابير والإجراءات على الساحتين الداخلية والخارجية}، حسب {رويترز}. وسارع قاضي زاده هاشمي بدوره إلى تهنئة الفائز. وهنأ الرئيس المنتهية ولايته حسن روحاني في كلمة بثها التلفزيون {الرئيس الذي انتخبه الشعب} دون أن يذكر رئيسي بالاسم. وقال روحاني: {نظراً لأنه لم تعلن بعد النتيجة الرسمية فإنني سأرجئ التهنئة الرسمية. لكن من الواضح من الذي حصل على الأصوات}. وفي وقت لاحق، توجه روحاني إلى مكتب الرئيس المنتخب في مقر السلطة القضائية لتقديم التهنئة الرسمية. وبعد اللقاء، أصدر روحاني بياناً قال فيه: {ليس لدي أدنى شك في أن جميع الناس سوف يدعمون الحكومة، سواء الذين صوتوا، أم الذين لم يصوتوا، سيدعمون الرئيس بدءاً من 3 أغسطس (آب)}، وهو موعد أدائه القسم الدستورية. وبعد نهاية اللقاء، أبلغ رئيسي الصحافيين بأنه ينوي عقد اجتماع، لافتاً إلى أنه {سيستخدم بالتأكيد خبرات وتجارب الحكومة الحالية}. وبفضل دعم خامنئي له، كان من المتوقع على نطاق واسع فوز رئيسي (60 عاماً) الذي يخضع لعقوبات أميركية بسبب اتهامات بانتهاك حقوق الإنسان. وبحسب {رويترز}، فإن رئيسي منتقد لاذع للغرب ورافع راية صقور الأمن في إيران. وتأتي الانتخابات الإيرانية في وقت حرج. فإيران وست قوى كبرى تجري محادثات لإحياء الاتفاق النووي المبرم عام 2015. وانسحب الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب من الاتفاق عام 2018 وأعاد فرض العقوبات المكبلة التي قلصت إيرادات إيران النفطية. ولم يستعرض رئيسي برنامجاً سياسياً أو اقتصادياً مفصلاً خلال حملته الانتخابية، لكنه أيد إحياء الاتفاق النووي، وهو تطور سيؤدي إلى تخفيف العقوبات الأميركية التي أنهكت الاقتصاد. وخامنئي هو من له القول الفصل في جميع أمور الدولة مثل السياسات الخارجية والنووية وليس الرئيس. وقال وزير الخارجية محمد جواد ظريف إن رئيسي هو الرئيس المنتخب للبلاد وعلى الجميع العمل معه من الآن فصاعداً. وأضاف في تصريحات أمام منتدى دبلوماسي في منتجع أنطاليا التركي أن القضايا المطروحة في محادثات إيران النووية مع القوى الغربية ليست عصية على الحل، وأنه يأمل في تحقيق نتيجة قبل أغسطس.

اختيارات قليلة

أملاً في تعزيز شرعيتهم، حث رجال الدين الحاكمون في إيران الناخبين على الإدلاء بأصواتهم أمس، لكن معارضين في الداخل والخارج قالوا إن الغضب الشعبي من الصعوبات الاقتصادية والقيود على الحريات دفع الكثيرين للعزوف عن التصويت. كما أحجم ناخبون كثيرون من مؤيدي الإصلاح عن التصويت لسبب آخر هو قلة الاختيارات، وذلك بعدما منعت هيئة انتخابية متشددة مرشحين معتدلين ومحافظين ذوي ثقل من خوض السباق. ونقلت {رويترز} أن قرارات الاستبعاد الصادرة عن مجلس صيانة الدستور مهدت الطريق أمام فوز رئيسي بالانتخابات. وقبل إعلان تهنئة همتي لرئيسي، قال متحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية: {حُرم الإيرانيون من حقهم في اختيار زعمائهم في عملية انتخابية حرة ونزيهة}، في إشارة على ما يبدو إلى قرارات استبعاد مرشحين من السباق الانتخابي.

دعوة للتحقيق في جرائم ضد الإنسانية

وكررت منظمة العفو الدولية دعوتها للتحقيق مع رئيسي الفائز بانتخابات الرئاسة في إيران فيما يتعلق بدوره في إعدامات جماعية طالت آلاف السجناء السياسيين خارج نطاق القضاء عام 1988، حسبما تقول واشنطن وجماعات حقوقية. وقالت الأمينة العامة لمنظمة العفو الدولية أنياس كالامار في بيان: {تخفي السلطات الإيرانية حتى اليوم الملابسات المحيطة بمصير الضحايا وأماكن جثثهم إخفاء ممنهجاً يصل إلى حد الجرائم المستمرة ضد الإنسانية}. ودعت المنظمة من قبل إلى التحقيق بشأن دور إبراهيم رئيسي. وقالت كالامار: {نواصل الدعوة إلى التحقيق مع إبراهيم رئيسي حول دوره في جرائم سابقة وحالية بموجب القانون الدولي بما يشمل دولاً تمارس ولاية قضائية دولية}، واتّهمته المنظمة أيضاً بأنه {ترأس حملة قمع وحشية ضد حقوق الإنسان}، حين كان رئيساً للسلطة القضائية في السنتين الأخيرتين، مضيفة أن حملة القمع طالت {مئات المعارضين السلميين والمدافعين عن حقوق الإنسان وأفراد أقليات مضطهدة اعتُقلوا بشكل تعسفي}. وتابعت أنه {مسؤول أيضاً عن توقيف آلاف المتظاهرين ومئات عمليات الإخفاء القسري (...) بعد الاحتجاجات التي اندلعت في نوفمبر (تشرين الثاني) 2019} وتمّ قمعها بشكل عنيف. ودعت منظمة العفو الدول الأعضاء في مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة إلى اتخاذ {تدابير ملموسة للرد على الإفلات المنهجي من العقاب في إيران}.

ردود إقليمية ودولية

هنأ الرئيس الروسي فلاديمير بوتين رئيسي على فوزه بانتخابات الرئاسة، حسبما قال مسؤول صحافي في سفارة روسيا بطهران. ووكالة روسية إلى المصدر قوله إن بوتين عبّر أيضاً عن أمله {في مزيد من التطور في التعاون الثنائي البناء}. وقالت وسائل إعلام إيرانية إن تهنئة بوتين سبقت الإعلان الرسمي للنتائج. كما وجهت عدة دول في المنطقة تهنئة إلى الرئيس الإيراني المنتخب من ضمنها الإمارات والكويت وعمان وقطر والعراق وسوريا وتركيا.

رئيسي من «لجنة الموت» إلى الرئاسة

لندن - طهران: «الشرق الأوسط».... كان الرئيس المنتخب إبراهيم رئيسي شخصية مغمورة في الساحة السياسية الداخلية قبل 2015، إذ يقتصر سجله على الجهاز القضائي، لكن تعيينه في منصب رئاسة أكبر وأغني هيئة وقفية خاضعة لصلاحيات المرشد علي خامنئي لفت الأنظار إليه. وشغل منصب نائب رئيس القضاء محمود هاشمي شاهرودي، ولاحقاً نائب صادق لاريجاني لفترة عشر سنوات، قبل أن يتسارع نموه في الساحة السياسية، عندما أصدر خامنئي مرسوماً بتعيينه على رأس «آستان قدس رضوي»، الهيئة المسؤولة عن إدارة شؤون مرقد الإمام الشيعي الثامن، علي بن موسى الرضا، بمدينة مشهد عاصمة إقليم خراسان. رئيسي الذي ينحدر من أسرة دينية من «نوقان»، أقدم أحياء إيران ومعقل المحافظين، ولد في 1961، وتلقي الدروس الدينية من الصغر، وتخرج لاحقاً في مدرسة «حقاني»، خيمة رجال الدين المتشددين في مدينة قم، التي خرجت منها شخصيات مثل المرشد الحالي خامنئي. وفي الـ18 من العمر، تلقى رئيسي في الشهور الأولى من ثورة 1979 دروساً مكثفة على يد خامنئي ومحمد بهشتي (نائب الخميني)، ليكون ضمن أوائل المسؤولين في محكمة الثورة قبل بلوغه العشرين. وصاهر رئيس اللجان الثورية حينذاك، وأمام جمعة مشهد وأبرز وجوه المتشددين، أحمد علم الهدى. وارتبط اسم رئيسي منذ بداية الثمانينات بملف الجماعات المعارضة، وأصبح مساعداً خاصاً بشؤون المعارضة في الادعاء العام في طهران. وفي صيف 2016، نشر مكتب حسين علي منتظري، نائب الخميني في الثمانينات، تسجيلاً صوتياً مدته 40 دقيقة من اجتماع يعود إلى منتصف أغسطس (آب) 1988 بين منتظري وما يعرف بـ«لجنة الموت» التي تضم أربعة مسؤولين بارزين ساهموا في إعدامات صيف 1988. وكان رئيسي أحد المسؤولين الأربعة، إضافة إلى حاكم الشرع حسين علي نيري، والمدعي العام في طهران مرتضى إشراقي، ووزير المخابرات حينها مصطفى بور محمدي. ويحذر منتظري المسؤولين الأربعة من «أكبر جريمة للنظام»، وأن التاريخ سيذكر الخميني على أنه كان «دموياً سفاكاً للدماء فتاكاً» بسبب إعدامات جماعية طالت السجناء السياسيين من مختلف الأحزاب والجماعات السياسية، خاصة أنصار جماعة مجاهدي خلق المعارضة. وشكل التسجيل الصوتي ضربة قوية لصعود رئيسي، بعد شهور قليلة من أول مرسوم أصدره خامنئي بتعيينه في «آستان قدس رضوي» الوقفية. لكن بعد دخوله معركة الانتخابات لأول مرة من بوابة الترشح للرئاسة في 2017، أرسل مؤشرات جدية على استثماره لمشروع «المرشد الثالث»، في وقت تكاثرت فيه التكهنات عن تدهور صحة «المرشد»، ومعها تعددت الأسماء المرشحة لخلافته. وقبل دخول الانتخابات، ومع توسع السجال الداخلي حول التسجيل الصوتي، كان اهتمام قادة «الحرس الثوري» برئيسي، خاصة لقاءات قائد «فيلق القدس» السابق، قاسم سليماني، من القضايا التي شغلت المراقبين. وخلال انتخابات 2017، قال روحاني، في هجوم على رئيسي، إن الإيرانيين «لا يريدون من لا يجيدون غير الإعدامات والسجن على مدى 38 عاماً»، واتهمه بالسعي إلى إقامة جدران عازلة بين النساء والرجال في إيران. وبعد الهزيمة الانتخابية، ظن كثيرون أن الهزيمة أبعدت رئيسي من المعادلات لتولي منصب المرشد، لكن خامنئي أنعش حياته السياسية عندما أصدر مرسوماً بتعيينه في منصب رئاسة القضاء في مارس (آذار) 2019، حيث فتح قبضة لإعادة هيكلة السلطة القضائية، وإطلاق حملة ضد الفساد، شملت نواباً ومساعدين لرئيس القضاء السابق صادق لاريجاني. وتجدد الدعوات لملاحقة رئيسي بسبب انتهاكات حقوق الإنسان، وتزايدت الانتقادات بعد احتجاجات نوفمبر (تشرين الثاني) 2019 التي حاول النأي بنفسه عنها في المناظرات التلفزيونية الأخيرة. وقال رئيسي في المناظرات التلفزيونية إن السلطات أطلقت سراح السجناء، من دون الإشارة إلى عددهم. وكان من بين الملفات المثيرة للجدل إعدام مصطفى صالحي، أحد المعتقلين في احتجاجات ديسمبر (كانون الأول) 2017، والمصارع نويد أفكاري المعتقل في احتجاجات 2019، والصحافي روح الله زم في ديسمبر (كانون الأول) الماضي. وأجبر القضاء الإيراني في 2020 على وقف إعدام ثلاثة محتجين، بعدما أطلق الناشطون حملة «لا تعدموا» على «تويتر» التي بلغت عشرة ملايين تغريدة. ولم يؤكد رئيسي رغبته بالترشح مجدداً، حتى قبل أيام من فتح أبواب تسجيل المرشحين للرئاسة الشهر الماضي. وبعد ترشحه للرئاسة، تراجع رئيس البرلمان محمد باقر قاليباف عن فكرة الترشح، وسرعان ما أدى ترشحه كذلك إلى خروج الجنرال حسين دهقان المستشار العسكري للمرشد الإيراني. ويمثل فوز رئيسي بمنصب الرئاسة قفزة كبيرة إلى منصب المرشد الإيراني، نظراً لأن المرشد الحالي كان يشغل منصب الرئيس عندما توفي المرشد الأول. وبهذا، يتمكن رئيسي من جمع مناصب مهمة في سجله قد تساعد في الدفع بمشروع خلافته للمرشد الحالي. وبعد إعلان قائمة المرشحين، كان واضحاً أن رئيسي مرشح بلا منازع، خاصة بعد ابتعاد حفيد الخميني، حسن خميني، على أثر ما تردد عن معارضة خامنئي، قبل أن يبتعد وزير الخارجية محمد جواد ظريف الذي تسرب تسجيل شهادته الصوتية في أبريل (نيسان) عن تقويض دور الخارجية بسبب أنشطة «الحرس الثوري». وكذلك عملية البت بأهلية المرشحين من قبل «مجلس صيانة الدستور» الذي رفض الموافقة على طلب رئيس البرلمان السابق علي لاريجاني، وإسحاق جهانغيري نائب الرئيس الإيراني.

مجموعات إيرانية معارضة في الخارج تشيد بـ«المقاطعة الشاملة» للانتخابات

لندن: «الشرق الأوسط».... أشادت مجموعات إيرانية معارضة في المنفى، السبت، بـ«مقاطعة» غالبية الناخبين في إيران الانتخابات الرئاسية التي فاز بها رئيس السلطة القضائية المتشدد إبراهيم رئيسي، واصفة الأمر بأنه «ضربة سياسية واجتماعية» للمؤسسة الحاكمة. وكانت تنظيمات معارضة إيرانية، تتخذ مقار خارج البلاد، قد دعت إلى مقاطعة الانتخابات التي أجريت بعد استبعاد أبرز منافسي رئيسي في عملية التدقيق قبل الانتخابات أو إعلان انسحابهم في وقت لاحق. وقال رضا بهلوي، نجل الشاه الراحل محمد رضا بهلوي وولي عهده قبل ثورة عام 1979، إن الإيرانيين أظهروا «وحدة وتضامناً» عبر «المقاطعة وإعلان الرفض إزاء النظام في إيران». وأضاف، عبر «تويتر»: «أظهرتم إرادة وقوة الأمة. حريتكم وشيكة». وقالت زعيمة «المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية»، مريم رجوي، في بيان نشر موقع التنظيم نسخة منه بالعربية، الجمعة، إن «المقاطعة الشاملة» مثّلت «أكبر ضربة سياسية واجتماعية» للنظام الذي يقوده المرشد علي خامنئي. وأضافت: «رأى العالم وثبت مرة أخرى أن تصويت إيران (يعكس رغبة في) إسقاط نظام الملالي»، حسب وكالة الصحافة الفرنسية. وتابع المجلس المعارض أن رئيسي كان عضواً في لجنة مسؤولة عن سجن وإعدام آلاف المعارضين في أشهر قليلة في صيف عام 1988، وهي اتهامات أوردها أيضاً عدد من المنظمات الحقوقية البارزة. وكان أغلب ضحايا تلك اللجنة من أنصار حركة «مجاهدي خلق» وهي الجناح الأساسي للمجلس. وقدرت حركة «مجاهدي خلق»، في بيان نشر موقعها نسخة منه بالعربية، السبت، إن نسبة المشاركة في الانتخابات «أقل من 10 في المائة»، مضيفة أن السلطات ضاعفت النسبة «خمس مرات أكثر من الحقيقة». وقالت الحركة إن تقديرها مبني على تقارير من 1200 صحافي ومراسل في 400 مدينة إيرانية، وأكثر من 3500 مقطع فيديو من مكاتب الاقتراع، دون أن توضح طريقة احتساب النسبة أو تقدم معطيات أخرى أكثر دقة. وكانت شخصيات دعت من داخل إيران إلى مقاطعة الاقتراع بعد رفض مجلس صيانة الدستور ترشح وجوه بارزة.

منظمة العفو الدولية تدعو إلى تحقيق في شأن الرئيس الإيراني الجديد في قضايا جرائم ضد الإنسانية..

الرأي.. ندّدت منظمة العفو الدولية، اليوم السبت، بانتخاب المحافظ المتشدد ابراهيم رئيسي رئيساً للجمهورية الإسلامية الإيرانية، مؤكدةً أنه يجب أن يخضع لتحقيق في قضايا «جرائم ضد الإنسانية» و«قمع عنيف» لحقوق الإنسان. واعتبرت المنظمة في بيان أن «واقع أن ابراهيم رئيسي وصل إلى الرئاسة بدلاً من إخضاعه للتحقيق في جرائم ضد الإنسانية وجرائم قتل وإخفاء قسري وتعذيب، هو تذكير قاتم بأن الإفلات من العقاب يسود في إيران». واتّهمت المنظمة الحقوقية ومقرها لندن، رئيسي بأنه كان عضواً في «لجنة الموت» التي نفّذت عمليات إخفاء قسري وإعدامات خارج نطاق القضاء بشكل سري بحق آلاف المعارضين المعتقلين، حين كان يشغل منصب معاون المدعي العام للمحكمة الثورية في طهران عام 1988. وردا على أسئلة وجهت إليه عامي 2018 و2020 على خلفية تلك الحقبة، نفى رئيسي ضلوعه في هذه الإعدامات، لكنه أبدى تقديره لـ«الأمر» الذي أصدره الإمام الراحل روح الله الخميني، مؤسس الجمهورية الإسلامية، لتنفيذ الإجراءات بحق هؤلاء الموقوفين. وأكدت منظمة العفو أن «السلطات الإيرانية لا تزال حتى اليوم متكتمة حول مصير الضحايا والمكان الذي توجد فيه الجثث، وهو ما يرقى (أيضاً) إلى جرائم ضد الإنسانية». اتّهمت المنظمة أيضاً رئيسي بأنه «ترأس حملة قمع وحشية ضد حقوق الإنسان»، حين كان رئيساً للسلطة القضائية في السنتين الأخيرتين، مضيفة أن حملة القمع طالت «مئات المعارضين السلميين والمدافعين عن حقوق الإنسان وأفراد أقليات مضطهدة اعتُقلوا بشكل تعسفي». وتابعت منظمة العفو أن رئيسي «مسؤول أيضاً عن توقيف آلاف المتظاهرين ومئات عمليات الإخفاء القسري.. بعد الاحتجاجات التي اندلعت في نوفمبر 2019» وتمّ قمعها بشكل عنيف. ودعت منظمة العفو الدول الأعضاء في مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة إلى اتخاذ «تدابير ملموسة للرد على الإفلات المنهجي من العقاب في إيران».

بوتين يهنئ رئيسي بالفوز في انتخابات إيران..

الرأي.. نقلت وكالة الإعلام الروسية عن مسؤول صحفي في سفارة روسيا بطهران قوله إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين هنأ القاضي الإيراني إبراهيم رئيسي، اليوم السبت، على فوزه بانتخابات الرئاسة. ونسبت الوكالة إلى المصدر قوله إن بوتين عبّر أيضا عن أمله «في المزيد من التطور في التعاون الثنائي البناء».

أمير قطر يهنئ رئيسي بفوزه برئاسة إيران..

روسيا اليوم.. بعث أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني برقية لإبراهيم رئيسي، هنأه فيها بفوزه في الانتخابات الرئاسية الإيرانية. وتمنى أمير قطر للرئيس الإيراني المنتخب التوفيق وللعلاقات بين البلدين المزيد من التطور والنماء. وكانت الداخلية الإيرانية أعلنت رسميا فوز رئيسي في الانتخابات الرئاسية بنسبة 62% من أصوات المقترعين، في انتخابات تعد الأقل إقبالا منذ انتصار الثورة الإيرانية.

محمد بن راشد يهنئ رئيسي بفوزه برئاسة إيران..

روسيا اليوم.. هنأ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس دولة الإمارات رئيس مجلس الوزراء، وزير الدفاع وحاكم إمارة دبي، إبراهيم رئيسي بفوزه بالانتخابات الرئاسية الإيرانية. وكتب بن راشد عبر "تويتر": "نبارك لفخامة الرئيس المنتخب إبراهيم رئيسي فوزه بالانتخابات الرئاسية في الجمهورية الإسلامية الإيرانية في دورتها الثالثة عشرة.. متمنين للجمهورية الإسلامية ولعلاقاتنا الثنائية معها دوام الاستقرار والاستمرار والازدهار". وكانت الداخلية الإيرانية أعلنت رسميا فوز رئيسي في الانتخابات الرئاسية بنسبة 62% من أصوات المقترعين، في انتخابات تعد الأقل إقبالا منذ انتصار الثورة الإيرانية.

أردوغان يهنئ رئيسي ويعلن نيته زيارة إيران..

روسيا اليوم.. هنأ الرئيس التركي رجب طيب أردوغان اليوم السبت، الرئيس الإيراني الجديد إبراهيم رئيسي بفوزه في الانتخابات الرئاسية. وقال أردوغان، وفق ما نقلت وكالة أنباء "الأناضول"، إنه "سيكون سعيدا بزيارة إيران عقب تخطي جائحة كورونا بمناسبة الاجتماع المقبل لمجلس التعاون التركي - الإيراني رفيع المستوى". وكانت الداخلية الإيرانية أعلنت رسميا فوز رئيسي في الانتخابات الرئاسية بنسبة 62% من أصوات المقترعين، في انتخابات تعد الأقل إقبالا منذ انتصار الثورة الإيرانية.

الكاظمي لرئيسي: نتطلع للعمل على توفير الأمن والاستقرار لشعبينا..

روسيا اليوم.. أكد رئيس الحكومة العراقية مصطفى الكاظمي، اليوم السبت، أنه يتطلع للعمل مع الرئيس الإيراني المنتخب إبراهيم رئيسي، على توفير الأمن والاستقرار لشعبي البلدين. وبعث الكاظمي ببرقية تهنئة إلى رئيسي، بمناسبة انتخابه رئيسا للجمهورية الإسلامية الإيرانية، وفقا لبيان للحكومة العراقية. وجاء في البرقية: "نقدم لفخامتكم خالص التهاني بمناسبة انتخابكم رئيسا للجمهورية الإسلامية الإيرانية ونيلكم ثقة الشعب الإيراني، متمنين لسيادتكم النجاح في مهامكم وللشعب الإيراني الرفاه والازدهار". وأشار الكاظمي إلى "عمق العلاقات المتميزة بين الشعبين العراقي والإيراني، وتطلعه إلى توثيق أواصر التعاون المشترك بين البلدين، لما فيه المصالح المشتركة، والعمل على توفير الأمن والاستقرار للشعبين ولسائر شعوب المنطقة".

إيران تستدعي مبعوث بريطانيا «لصعوبات» في تصويت الإيرانيين في بلاده..

الرأي.. ذكر موقع وزارة الخارجية الإيرانية الإلكتروني أن الوزارة استدعت، اليوم السبت، سفير بريطانيا في طهران بسبب «صعوبات» واجهت الإيرانيين المقيمين بالمملكة المتحدة عند الإدلاء بأصواتهم في انتخابات الرئاسة التي أجريت أمس. وجاء على الموقع «أبلغت إيران المبعوث بأن لندن أخفقت في حماية مراكز الاقتراع الإيرانية بالمملكة المتحدة من عدد صغير من مثيري الشغب الذين هاجموا بعض الناخبين الإيرانيين».

وزير الخارجية الإيراني: رئيسي رجل عقلاني وسيقود البلاد بشكل جيد..

الرأي.. قال وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف «يتعين على الجميع العمل مع إبراهيم رئيسي من الآن فصاعدا فهو الرئيس المنتخب». وأضاف ظريف إن رئيسي رجل عقلاني وسيقود البلاد بشكل جيد.

رئيسي.. رئيسا لإيران..

الرأي.. فاز المحافظ المتشدد ابراهيم رئيسي بالانتخابات الرئاسية الإيرانية، بنيله 62 في المئة من الأصوات وفق نتائج رسمية شبه نهائية أعلنت السبت، غداة اقتراع أتى في خضم أزمة اقتصادية واجتماعية ورافقته تساؤلات عن نسبة المشاركة. وأفاد رئيس لجنة الانتخابات جمال عرف في مؤتمر صحافي أن رئيسي حصل على «أكثر من 17،8 مليون» صوت من أصل 28،6 مليونا من أصوات المقترعين. وأوضح أن هذه الأرقام هي نتيجة فرز «أكثر من 90 في المئة» من الأصوات، علما بأن العدد الاجمالي للناخبين الإيرانيين كان أكثر من 59،3 مليونا. ولم تحدد اللجنة العدد النهائي للمقترعين ونسبة المشاركة، إلا أن أرقام الأصوات المفرزة تؤشر الى تجاوزها 53 في المئة. ويخلف رئيسي (60 عاما) الذي يتولى رئاسة السلطة القضائية منذ 2019 والذي كان فوزه مرجحا منذ بداية الحملة الانتخابية، الرئيس المعتدل حسن روحاني الذي لا يحق له دستوريا السعي لولاية ثالثة متتالية. وكشف الأخير صباحا أن الانتخابات التي أجريت أمس، توّجت رئيسا جديدا من الدورة الأولى. وبينما لم يذكر روحاني اسم الفائز، تكفّلت التهاني التي بدأ رئيسي يتلقاها من منافسيه، بحسم هوية الرئيس المنتخب.

خاضع لعقوبات أميركية... من هو الرئيس الإيراني الجديد إبراهيم رئيسي؟..

الشرق الأوسط.. فاز إبراهيم رئيسي، اليوم (السبت)، بالانتخابات الرئاسية الإيرانية، ويعد رئيسي رجل دين محافظاً ومتشدّداً، يرفع منذ أعوام شعار الدفاع عن الطبقات المهمّشة ومكافحة الفساد. ويُعد رئيسي (60 عاماً) الذي كان يتولى رئاسة السلطة القضائية منذ 2019، من المدافعين عن «النظام العام» ولو بالوسائل المتشددة. رفع خلال حملته الانتخابية شعار مواجهة «الفقر والفساد»، وهو المبدأ نفسه الذي خاض على أساسه الانتخابات الرئاسية عام 2017، ونال 38 في المائة من الأصوات، لكن ذلك لم يَحُل حينها دون فوز المعتدل حسن روحاني بولاية ثانية. وُلد رئيسي في مدينة مشهد (شمال شرق) في نوفمبر (تشرين الثاني) 1960. وبدأ بتولي مناصب عامة في سن مبكرة، إذ عُيّن مدعياً عاماً في مدينة كرج قرب طهران، وهو لما يزل في العشرين من العمر. وأمضى رئيسي قرابة ثلاثة عقود في هيكلية السلطة القضائية لإيران، متنقلاً بين مناصب عدة، منها مدعي عام طهران بين 1989 و1994، ومعاون رئيس السلطة القضائية اعتباراً من 2004 حتى 2014 حين تم تعيينه مدعياً عاماً للبلاد. في 2016، أوكل إليه المرشد الإيراني علي خامنئي مهمة سادن العتبة الرضوية المقدسة في مدينة مشهد، وعيّنه بعد ثلاثة أعوام على رأس السلطة القضائية، أحد الأركان الأساسية للنظام السياسي. ويعمل رئيسي الذي يرى منتقدوه أنه يفتقر إلى الكاريزما بوحي الدروس الدينية والفقهية لخامنئي، بحسب «وكالة الصحافة الفرنسية». وفق سيرته الذاتية الرسمية، قام رئيسي الذي يُعرَف بردائه الديني ونظارتين رفيعتين ولحية مشذبة غزاها الشيب، بتدريس مواد فقهية ودينية في الحوزات العلمية اعتباراً من عام 2018، خصوصاً في مدينة مشهد المقدسة، مسقط رأسه. وتطرح وسائل إعلام إيرانية عدة اسمه كخلف محتمل للمرشد الإيراني خامنئي الذي سيتم الثانية والثمانين من العمر في يوليو (تموز) المقبل. ورئيسي هو أيضاً عضو في مجلس الخبراء الذي تعود إليه صلاحية تسمية المرشد. ورئيسي متزوج من جميلة علم الهدى، أستاذة علوم التربية في جامعة شهيد بهشتي بطهران، ولهما ابنتان تحملان شهادات في الدراسات العليا. جعله هذا الارتباط العائلي نسيباً لأحمد علم الهدى، ممثل المرشد الإيراني في مشهد، ثاني كبرى مدن إيران. ينظر إلى رئيسي بوصفه المرشح الوحيد القادر على أن يجمع حول شخصه تأييد مختلف المعسكرات السياسية للمحافظين والمحافظين المتشددين «الأصوليين». وكان سبعة مرشحين، بينهم خمسة من المحافظين المتشددين، نالوا أهلية مجلس صيانة الدستور لخوض الانتخابات الرئاسية الثالثة عشرة في تاريخ إيران، وانسحب منهم ثلاثة خلال الحملة لصالح رئيسي. لكن رئيسي يدرك أن الحصول على إجماع أو تأييد واسع بين مختلف شرائح المجتمع الإيراني بكل تنوعه، أصعب، خصوصاً في ظل الانقسام حول مسائل عدة، أهمها الحريات الشخصية. وفي ظل خيبة أمل من عدم إيفاء عهد روحاني (2013 - 2021) بوعوده على هذا الصعيد، تعهد رئيسي بالدفاع عن «حرية التعبير» و«الحقوق الأساسية لكل المواطنين الإيرانيين» و«الشفافية». لكن وعوداً كهذه لا تجد صدى لدى المعتدلين والإصلاحيين الذين يعتبرون أن رئيسي تنقصه الخبرة السياسية. وشدّد رئيسي خلال فترة الحملة الانتخابية، على نيته «تشكيل حكومة من الشعب من أجل إيران قوية»، والقضاء على «أوكار الفساد». وهو يستند في ذلك إلى العمل الذي قام به خلال توليه السلطة القضائية. وقد حصلت في عهده محاكمات كثيرة حظيت بإضاءة واسعة من وسائل الإعلام، بحق مسؤولين بارزين على خلفية تهم بالفساد. وطالت الإجراءات قضاة أيضاً يُشتبه بضلوعهم في ملفات مماثلة، وهو أمر لم يكن معهوداً سابقاً في إيران. ويربط معارضون في الخارج ومنظمات حقوقية غير حكومية باستمرار بين رئيسي وحملة الإعدامات التي طالت سجناء ماركسيين ويساريين عام 1988، حين كان يشغل منصب معاون المدعي العام للمحكمة الثورية في طهران. وكان هذا الملف من الأسباب التي أوردتها وزارة الخزانة الأميركية لدى إعلانها فرض عقوبات عليه في 2019. كان رئيسي من المؤيدين للشدة التي تعاملت بها السلطات الإيرانية مع احتجاجات «الحركة الخضراء» التي تلت إعادة الانتخاب المثيرة للجدل للرئيس محمود أحمدي نجاد عام 2009. وقال في تلك الفترة: «من يتحدث إلينا عن (التعاطف الإسلامي والسماح)، نجيبه: سنواصل مواجهة مثيري الشغب حتى النهاية وسنقتلع جذور الفتنة».

«أكبر ضربة للنظام»... المعارضة الإيرانية في الخارج تشيد بـمقاطعة الانتخابات..

الشرق الأوسط.. أشادت مجموعات إيرانية معارضة في المنفى، اليوم (السبت)، بما اعتبرته «مقاطعة» غالبية الناخبين في إيران الانتخابات الرئاسية التي فاز بها رئيس السلطة القضائية المتشدد إبراهيم رئيسي، واصفة الأمر بأنه «ضربة سياسية واجتماعية» للنظام، وفقاً لوكالة الصحافة الفرنسية. وحصل رئيسي على نحو 62 في المائة من أصوات الناخبين بعد فرز زهاء 90 في المائة من بطاقات الاقتراع الذي نظم الجمعة، وفق السلطات الإيرانية. وكانت تنظيمات معارضة إيرانية تتخذ مقار خارج البلاد، قد دعت إلى مقاطعة الانتخابات التي أُجريت بعد استبعاد أبرز منافسي رئيسي في عملية التدقيق قبل الانتخابات أو إعلان انسحابهم في وقت لاحق. وقالت زعيمة «المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية»، مريم رجوي، في بيان نشر موقع التنظيم نسخة منه بالعربية، أمس (الجمعة)، إن «المقاطعة الشاملة مثّلت أكبر ضربة سياسية واجتماعية للنظام الذي يقوده المرشد علي خامنئي، وأضافت: «رأى العالم وثبت مرة أخرى أن تصويت إيران يعكس رغبة في إسقاط نظام الملالي». وتابع «المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية» أن إبراهيم رئيسي كان عضواً في لجنة مسؤولة عن سجن وإعدام آلاف المعارضين في أشهر قليلة في صيف عام 1988، وهي اتهامات أوردها أيضاً عدد من المنظمات الحقوقية البارزة. وقدرت حركة «مجاهدي خلق»، في بيان نشر موقعها نسخة منه بالعربية، السبت، إن نسبة المشاركة في الانتخابات «أقل من 10 في المائة»، مضيفة أن السلطات ضاعفت النسبة «خمس مرات أكثر من الحقيقة». وقالت الحركة إن تقديرها مبني على تقارير من 1200 صحافي ومراسل في 400 مدينة إيرانية، وأكثر من 3500 مقطع فيديو من مكاتب الاقتراع، دون أن توضح طريقة احتساب النسبة أو تقدم معطيات أخرى أكثر دقة. وعبر موقع «تويتر»، قال رضا بهلوي، نجل الشاه الراحل محمد رضا بهلوي وولي عهده قبل ثورة عام 1979، إن الإيرانيين أظهروا «وحدة وتضامناً» عبر «المقاطعة وإعلان الرفض إزاء النظام في إيران»، وأضاف: «أظهرتم إرادة وقوة الأمة. حريتكم وشيكة». وكانت شخصيات دعت من داخل إيران إلى مقاطعة الاقتراع بعد رفض «مجلس صيانة الدستور» ترشح وجوه بارزة. من بين هؤلاء الرئيس السابق محمود أحمدي نجاد الذي أعلن أنه لن يدلي بصوته بعد منعه من الترشح، لكن المرشد اعتبر الانتخابات انتصاراً «في مواجهة دعاية الإعلام المرتزق للعدو». من جهتها، قالت منظمة العفو الدولية إن إبراهيم رئيسي «ترأس حملة قمع وحشية ضد حقوق الإنسان»، حين كان رئيساً للسلطة القضائية في السنتين الأخيرتين، واعتبرت أنه يجب إخضاعه للتحقيق على خلفية عمليات الإعدام عام 1988. وأضافت المنظمة، في بيان: «واقع أن إبراهيم رئيسي وصل إلى الرئاسة بدلاً من إخضاعه للتحقيق في جرائم ضد الإنسانية وجرائم قتل وإخفاء قسري وتعذيب، هو تذكير قاتم بأن الإفلات من العقاب يسود في إيران».

الرئيس الإيراني المنتخب: سأشكل حكومة ثورية ومناهضة للفساد..

روسيا اليوم.. تعهد الرئيس الإيراني المنتخب إبراهيم رئيسي بتشكيل حكومة مزدهرة وثورية ومناهضة للفساد، مؤكدا أنه سيتحرك نحو توسيع العدالة باعتبارها المهمة المركزية. وأضاف أنه لا بد من توجيه الشكر والتقدير لكل المرشحين في الانتخابات الرئاسية سواء من انسحبوا منها أو من خاضوا التنافس حتى النهاية. وتابع قائلا: "سأستفيد من وجهات نظرهم الثمينة في إدارة البلاد". وأعلن وزير الداخلية الإيراني أن نسبة الاقتراع في الانتخابات الرئاسية في إيران بلغت 48.8%، مؤكدا فوز ابراهيم رئيسي. وقال وزير الداخلية عبد الرضا رحماني فضلي، يوم السبت، إن عدد المشاركين بلغ 28 مليونا و933 ألفا و4 أصوات. وأكد وزير الداخلية أن المرشح إبراهيم رئيسي حصل على 17 مليونا و950 ألف صوت من أصوات الناخبين، أي ما نسبته 62%، معلنا رسميا فوزه بمنصب الرئيس الإيراني خلفا لحسن روحاني. وصرح فضلي بأن نسبة التصويت هي الأقل في الانتخابات الرئاسية منذ انتصار الثورة الإيرانية.

إعلام إيراني يتحدث عن ردة فعل نصرالله على انتخاب رئيسي..

روسيا اليوم.. نقلت وسائل إعلام إيرانية عن حساب على تويتر يحمل اسم "سيد حسن نصرالله" منشورا تحت عنوان "سلام على ابراهيم" على أنه ردة فعل الأمين العام لحزب الله على فوز ابراهيم رئيسي بالانتخابات. وقالت قناة "سپاه قدس" التابعة لفيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني عبر "تلغرام"، إن المنشور عبر هذا الحساب، هو ردة فعل أمين عام حزب الله حسن نصرالله على فوز رئيسي، إلا أن الحساب نشر تنويها بعد ساعات أكد فيه أنه ليس حسابا رسميا، بل هو معني بنشر خطابات وصور لنصرالله. من جهتها، قالت قناة موقع نادي الصحفيين الشباب التابع لهيئة الإذاعة والتلفزيون في إيران، إن نشر صور لقاءات رئيسي مع المرشد الأعلى للثورة الإسلامية في إيران ونصرالله، والشيخ عيسى قاسم وكتابة "سلام على ابراهيم"، هو رد على نتائج الرئاسة الإيرانية، وتهنئة لرئيسي. وكانت الداخلية الإيرانية أعلنت رسميا فوز رئيسي في الانتخابات الرئاسية بنسبة 62% من أصوات المقترعين، في انتخابات تعد الأقل إقبالا منذ انتصار الثورة الإيرانية.

أحمدي نجاد يعلق على نتائج الانتخابات الرئاسية في إيران..

روسيا اليوم.. قال رئيس إيران السابق محمود أحمدي نجاد، في مقابلة مع وكالة "نوفوستي"، إن تغييرات كبيرة تنتظر بلاده بعد الانتخابات الرئاسية. وأضاف أحمدي نجاد: "في المستقبل القريب، يجب أن نتوقع تغييرات كبيرة في العلاقات وبنية النظام العالمي. وينطبق الشيء نفسه في إيران. ستحدث تغييرات وإصلاحات كبيرة في إيران". ونوه نجاد بأن سياسة بلاده الخارجية، لن تشهد في المستقبل القريب أية تغيرات جدية. وتابع الرئيس السابق القول: "لا يبدو لي، أنه ستكون هناك تغييرات كبيرة في السياسة الخارجية على المدى القصير. ولكن مع تطور النظام العالمي في المستقبل القريب، ستتغير العلاقات الدولية بشكل عام، وبالتالي ستؤثر هذه التغييرات أيضا على علاقات إيران".

موسكو: مستعدون لتعزيز التعاون مع طهران خلال ولاية إبراهيم رئيسي..

روسيا اليوم.. أكدت السفارة الروسية لدى طهران اليوم السبت استعداد روسيا لتعزيز تعاونها مع إيران خلال تولي إبراهيم رئيسي رئاسة الجمهورية الإسلامية. وقالت السفارة في بيان: نحترم خيار الشعب الإيراني. إننا مستعدون للمضي قدما في توطيد تعاملنا مع الجمهورية الإسلامية في المجالات كافة، مثلما فعلنا في ظل حكم رؤساء إيران السابقين. كما أشارت البعثة الدبلوماسية الروسية إلى أن موسكو تعول على تطور التعاون متبادل المنفعة بين البلدين سواء في معالجة القضايا الإقليمية والدولية أو على المستوى الثنائي. وفي وقت سابق من اليوم، أكد الملحق الصحفي في السفارة الروسية بطهران، مكسيم سوسلوف، لوكالة "نوفوستي" تسليم رسالة التهنئة من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى إبراهيم رئيسي بفوزه في الانتخابات الرئاسية الإيرانية. وبحسب نتائج معالجة 90% من بطاقات الاقتراع في الانتخابات التي جرت أمس الجمعة، فقد حصل رئيسي (وهو رئيس السلطة القضائية في إيران) على أكثر من 62% من أصوات الناخبين، وقد أعلن جميع منافسيه عن اعترافهم بفوزه.

إيران تؤكد مشاركة 48.8% بالانتخابات.. والمعارضة: النسبة 10%...

وزير الداخلية أعلن فوز رئيسي مع 17.8 مليون صوت من أصل 28.9 مليون شخص صوتوا في الانتخابات..

دبي – العربية.نت.. أكدت مصادر في المعارضة الإيرانية أن نسبة المشاركة في الانتخابات الرئاسية التي شهدتها البلاد أمس الجمعة، كانت متدنية جداً (10%) بينما زعمت وزارة الداخلية الإيرانية عكس ذلك. وأعلن وزير الداخلية الإيراني عبدالرضا رحماني فضلي اليوم السبت، فوز المرشح إبراهيم رئيسي بالانتخابات مع 17.8 مليون صوت ما يشكل 61.95% من الناخبين. وأضاف وزير الداخلية أن 28.9 مليون شخص صوتوا في الانتخابات أي ما نسبته 48.8% من الإيرانيين الذين يحق لهم الاقتراع. وذكّر رحماني فاضلي أن مجلس صيانة الدستور حدد مهلة 10 أيام لتلقي الطعون بالنتائج. من جهتها، قالت أمانة "المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية" أن نسبة التصيوت لم تتخط الـ10%، وذلك استناداً إلى "تقارير أكثر من 1200 صحافي ومراسل لقناة سيماي آزادي من 400 مدينة في إيران، وأكثر من 3500 مقطع فيديو متوفر لتقديمه على المراجع الدولية والرأي العام". وقد وصفت مريم رجوي، رئيسة "المقاومة الإيرانية"، مقاطعة الشعب للانتخابات بأنها "أكبر ضربة سياسية واجتماعية ضد (المرشد علي) خامنئي والاستبداد الديني، وتستحق تهنئة تاريخية للشعب". وأضافت أن "العالم رأى ذلك، وثبت مرة أخرى أن تصويت إيران هو لصالح إسقاط نظام الملالي. إن نظام ولاية الفقيه آخذ في الانحدار ويجب كنسه". وأضافت: "تخرج الديكتاتورية الدينية من هذه الانتخابات فاضحة وضعيفة وأكثر هشاشة، وستسقط أخيراً بانتفاضة الشعب وجيش الحرية". كما رأت رجوي أنه "ليس لدى المجتمع الدولي أي مبرر للتعامل مع رئيس إيراني متهم بجرائم ضد الإنسانية"، مضيفةً: "على المجتمع الدولي تقديم إبراهيم رئيسي للعدالة في محكمة دولية".

نيويورك تايمز: ملايين الإيرانيين لم يصوتوا.. ويعتبرون الانتخابات مزورة

قال عدد كبير من الإيرانيين المعتدلين إن الحملة قد صممت لتعيين رئيسي، وإن التصويت لن يُحدث فرقاً يذكر

العربية نت...واشنطن - بندر الدوشي... أصبح رئيس القضاء الإيراني السابق المتشدد، إبراهيم رئيسي، الرئيس المقبل للبلاد، يوم السبت، بعد انتخابات غاب عنها كثير من الناخبين، معتبرين أنها مزورة لصالحه مسبقا. وذكرت وكالة أنباء فارس شبه الرسمية نقلاً عن رئيس لجنة الانتخابات أنه بعد فرز 90% من الأصوات، فاز رئيسي بـ17 مليون صوت من أصل 28 مليون صوت. وقال عدد كبير من الإيرانيين المعتدلين، إن الحملة قد صممت لتعيين رئيسي، وإن التصويت لن يُحدث فرقًا يذكر، وفقا لما أوردته صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية. وكان من المتوقع أن يفوز رئيسي بسهولة على الرغم من المحاولات المتأخرة من قبل المعسكر الإصلاحي لتوطيد الدعم خلف مرشحهم الرئيسي عبد الناصر همتي، محافظ البنك المركزي السابق. ولم ترد أنباء فورية عن نسبة إقبال الناخبين، ولكن قيام 28 مليون شخص بالمشاركة بعد فرز 90% من الأصوات، يعني أن حوالي 31 مليون شخص فقط صوتوا، ويعتبر هذا انخفاضًا كبيرًا عن الانتخابات الرئاسية الأخيرة في عام 2017 والتي شارك بها 41 مليون صوت. ورئيسي 60 عاما، كان المرشح المفضل للمرشد علي خامنئي، ويعتبره المرشد خليفته المحتمل. ولدى رئيسي سجل مروع من الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان، بما في ذلك اتهامات بلعب دور في الإعدام الجماعي للمعارضين السياسيين في عام 1988، وهو يخضع حاليًا لعقوبات من الولايات المتحدة. ومن غير المرجح أن تعيق أي تفاصيل استئناف المفاوضات بين الولايات المتحدة وإيران بشأن استعادة اتفاقية عام 2015 للحد من برامج إيران النووية والصاروخية مقابل رفع العقوبات الاقتصادية الأميركية. وقال رئيسي إنه سيظل ملتزماً بالصفقة ويبذل كل ما في وسعه لإزالة العقوبات. والسياسات الرئيسية مثل الاتفاق النووي يتم تحديدها من قبل المرشد الإيراني، الذي يملك الكلمة الأخيرة في جميع المسائل المهمة للدولة. ومع ذلك، فإن وجهات نظر رئيسي المحافظة ستجعل من الصعب على الولايات المتحدة التوصل إلى صفقات إضافية مع إيران وانتزاع تنازلات بشأن القضايا الحاسمة مثل برنامج الصواريخ الإيراني، ودعم إيران للميليشيات التي تعمل لها بالوكالة في جميع أنحاء الشرق الأوسط، فضلا عن ملف حقوق الإنسان. وبدا أن إقبال الناخبين كان منخفضا على الرغم من تحذيرات المرشد الأعلى. ورفعت إحدى اللافتات صورة يد الجنرال قاسم سليماني، قائد فيلق القدس الذي قتل في عملية أميركية بالعاصمة العراقية بغداد في يناير 2020، المقطوعة الملطخة بالدماء وحث الإيرانيين على التصويت "لمصلحته". وعرض آخر شارعا مدمرا في سوريا ، محذرا من أن إيران تخاطر بالتحول إلى تلك الدولة التي مزقتها الحرب إذا بقي الناخبون في منازلهم. وتعاملت الحملات الانتخابية المختلفة مع التصويت، ليس باعتباره واجبًا مدنيًا، كمؤشر للإيمان بالثورة الإسلامية، ويرجع ذلك جزئيًا إلى أن الحكومة اعتمدت منذ فترة طويلة على نسبة عالية من الناخبين لدعم شرعيتها.

 

 

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك..

 الأحد 24 آذار 2024 - 2:34 ص

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك.. الحرة – واشنطن.. منذ السابع من… تتمة »

عدد الزيارات: 151,176,495

عدد الزوار: 6,759,047

المتواجدون الآن: 117