هتافات ضد خامنئي و«سياسته الإقليمية» في احتجاجات وسط طهران... شيوخ عشائر الأهواز العربية يرفضون دعوة للقاء خامنئي...

تاريخ الإضافة الثلاثاء 27 تموز 2021 - 5:24 ص    عدد الزيارات 1229    التعليقات 0

        

هتافات ضد خامنئي و«سياسته الإقليمية» في احتجاجات وسط طهران...

السلطات عزتها لقطع الكهرباء في مركزين تجاريين... ومناوشات وسط أجواء أمنية في الأحواز...

لندن - طهران: «الشرق الأوسط»... ردد إيرانيون في شوارع حيوية وسط طهران هتافات «الموت للمرشد علي خامنئي»، وأخرى منددة بإنفاق النظام الإيراني على الأنشطة الإقليمية، في مرحلة جديدة من تأييد أهالي العاصمة لاحتجاجات اندلعت في الأحواز، المتواصلة منذ بداية الأسبوع الماضي، ضد سياسة تجفيف نهر كارون والكرخة. وأظهرت مقاطع الفيديو التي أخذت مساحة واسعة من شبكات التواصل الاجتماعي، أمس، نزول المئات من الإيرانيين في شارعي وليعصر وجمهوري، في وسط القلب التجاري والسياسي، بالعاصمة طهران. دوى هتاف «الموت للديكتاتور» في طهران مرة أخرى إلى جانب هتاف يندد بإنفاق النظام على الأنشطة الإقليمية، خاصة دعم «حزب الله» اللبناني و«حماس»، مثل «لا غزة ولا لبنان، روحي فداء إيران»، وهتاف آخر يطالب بتنحي رأس المؤسسة الحاكمة، المرشد علي خامنئي، إضافة إلى خروج رجال الدين من السلطة. ونشرت قناة تليغرام «وحيد أونلاين» التي يتابعها 226 ألفاً، تسجيل فيديو يهتفون بالفارسية «خوزستان - تهران اتحاد اتحاد». كما يلقي هتاف آخر، باللوم على «الجالسين»، في مناشدة للإيرانيين للانضمام إلى حراك الشارع، وطالبوا أيضاً بدعم الشرطة للمحتجين. وقال ناشطون من طهران إن الحراك امتد على طول شارع جمهوري وصولاً إلى مفترض حافظ. وجاءت الاحتجاجات في سياق تجمعات شهدتها عدة مدن إيرانية، كبيرة وصغيرة، في وقت سابق من هذا الأسبوع، في توسع لاحتجاجات المدن العربية في جنوب غرب البلاد، التي اندلعت قبل أكثر من عشرة أيام، احتجاجاً على الأزمة البيئية في سهل الأحواز الخصب جراء تجفيف نهري الكرخة وكارون. وتعكس الهتافات، أحدث موجات الاستياء العام، تردد صداها منذ الشهر الماضي، في عدة مناطق من العاصمة، عندما اعتلى الإيرانيون سقف المنازل للتنديد بقطع الكهرباء، قبل أن تنزل أمس إلى شوارع طهران. والهتافات ليست جديدة على المواطن الإيراني، إذ رددها المحتجون في كل مواجهة مع السلطة، منذ اندلاع احتجاجات الحركة الخضراء صيف 2009. أفادت وكالة الصحافة الفرنسية بأن العشرات تجمعوا وسط طهران، احتجاجاً على «انقطاع التيار الكهربائي»، وردد بعضهم هتافات سياسية الطابع، وفق ما أورد التلفزيون الرسمي الإيراني على موقعه الإلكتروني. وقال مساعد الشؤون الأمنية لحاكم طهران، حميد رضا كودرزي، إن سبب الاحتجاجات «انقطاع الكهرباء». وأفاد التلفزيون الإيراني عن «تجمع محدود» في شارع جمهوري (الجمهورية) وسط العاصمة قبل الظهر، نفذه «عدد من أصحاب المتاجر في مركزي علاء الدين وتشارسو، للاحتجاج على مشاكل ناتجة عن انقطاع الكهرباء». وأضاف: «حاولت مجموعة استغلال الامتعاض وجعل (التجمع) سياسياً»، و«بدأت بترديد شعارات مخالفة للمعايير». وعادة ما تستخدم وسائل الإعلام الإيرانية عبارة «مخالفة للمعايير»، للإشارة إلى الهتافات المنتقدة للسلطات في الجمهورية الإسلامية. وأشارت الوكالة إلى شريط مصور نشرته وكالة «فارس»، في «تويتر»، يظهر تجمعاً لمن قالت إنهم «نحو 50 شخصاً»، قام بعضهم بترديد «شعارات سياسية». وأظهر الشريط أشخاصاً يمشون في الشارع رافعين أيديهم في الهواء، بينما كان بالقرب منهم عناصر من الشرطة، بعضهم على دراجات نارية. في وقت لاحق أمس، تداولت مقاطع فيديو تظهر حشداً من أهل أصفهان، للمطالبة بحق المياه لنهر «زاينده رود»، الذي يواجه الجفاف، جراء إقامة سدود تنزل المياه إلى محافظتي يزد وكرمان. وتعود مشروعات نقل مياه وإقامة السدود إلى زمن الرئيس الأسبق، علي أكبر هاشمي رفسنجاني، الذي دشنت حكومته مشروعاً لنقل المياه من جبال أصفهان إلى مسقط رأسه في كرمان. واتخذ خليفته الرئيس الإصلاحي، محمد خاتمي، السياسة نفسها، عندما عملت حكومته على مشروع ضخم لمد أنابيب المياه إلى يزد، المحافظـة التي يتحدر منها. وتنوي السلطات القيام بمشروعات نقل مياه من سدود في شمال الأحواز، بهدف توفير المياه لسد «كوه رنك» شرق أصفهان، وهي المنطقة التي تبدأ منها أنابيب نقل المياه إلى محافظتي كرمان ويزد، إضافة إلى أصفهان.

- أجواء أمنية مشددة في الأحواز

وواصلت قوات الأمن حالة التأهب في المدن العربية، جنوب غرب البلاد. ونشرت الشرطة الإيرانية وحدات القوات الخاصة «نوبو» ووحدة «الدعم والمساندة 201»، إضافة إلى كتيبة من القوات الخاصة في محافظة لورستان، لتدعيم القوات الخاصة في المحافظة. وأعادت السلطات سبب الجفاف إلى انخفاض الأمطار، وتراجع مخزون السدود، لكنّ خبراء البيئة الأحوازيين ونواب المحافظة في البرلمان الإيراني يشيرون بأصابع الاتهام إلى مشروع «بهشت آباد» الذي تنفذه مجموعة «خاتم الأنبياء» التابعة لـ«الحرس الثوري» بتعاون من وزارة الطاقة الإيرانية منذ سنوات، لنقل مياه الأحواز من خلف عشرات السدود التي تقطع مجرى الأنهار في الجانب الغربي من جبال زاغروس، بهدف نقلها إلى الهضبة الإيرانية التي تعاني أغلب مناطقها من الجفاف، بعد نضوب المياه الجوفية. وبدأت الاحتجاجات في المدن الواقعة في منحدر نهر الكرخة، قبل أن تنتقل إلى محيط نهر كارون. وردد المحتجون هناك هتافات تندد بـ«سياسة التهجير»، مطالبين بوقف مشروعات نقل المياه. واستخدمت قوات الشرطة القوة المفرطة لتفريق المتظاهرين، بإطلاق الرصاص الحي والمطاطي والخراطيش والغاز المسيل للدموع. وتشير تقارير محلية إلى سقوط مئات الجرحى خلال الاحتجاجات، أغلبهم يتلقى العلاج في المنازل خشية الاعتقال. وأظهرت مقاطع فيديو انتشار قوات الأمن في عدة أحياء بمدينة الأحواز. وقال ناشطون إن السلطات واصلت حملة الاعتقالات، واعتقلت على الأقل 20 شخصاً في حي «العين». وأظهرت مقاطع فيديو، مناوشات بين محتجين وقوات الأمن في مدينة الفلاحية، التي سجلت سقوط أول قتيل، الأسبوع الماضي. وعادت خدمة الإنترنت عبر الهاتف الجوال في بعض المناطق من مدينة الأحواز وبعض المدن. وقال الرئيس الإيراني حسن روحاني، أول من أمس، إن «يد الأعداء وراء أحداث خوزستان»، وذلك غداة وعود من الحكومة بفتح محدود للسدود. وكان الرئيس الإيراني يعلّق على تقرير نائبه الأول إسحاق جهانغيري لدى عودته من الأحواز. وحذرت صحيفة «جمهوري إسلامي» المحافظة من تبعات الاستياء العام في إيران. ولفتت إلى أن «العلاج الحقيقي لجرح خوزستان ليس التوصية والرجاء وفتح مياه السدود لعدة أيام، أو نقل المياه بالصهاريج للقرويين أو الزيارات الخاصة للمسؤولين إلى المحافظة والمناطق الجافة فيها». وكتبت عن احتجاجات الأحواز: «لو امتلكنا كل مفاعلات العالم، لن نتمكن من حفظ النظام ما لم يرضَ عنا الناس». في الأثناء، وقع 55 صحافياً إيرانياً بياناً أدانوا فيه تعطل الإنترنت، متهمين السلطات بالسعي لمنع رواية الناس من الأحداث. وطالب الموقعون بوقف حملة القمع ضد احتجاجات الأحواز، وقالوا في بيان إن «المسؤولين غير الأكفاء، يسلطون سيف الرقابة منذ سنوات على وسائل الإعلام، لمضايقة الصحافيين الإعلاميين المستقلين». وأعرب الصحافيون عن إدانتهم لـ«قمع صوت الاحتجاجات المحقة لأهل خوزستان، وقمع أصوات وسائل الإعلام التي تحاول نقل رواية صادقة من معاناة ومطالب الناس». ونوه البيان «بعد إسكات وسائل الإعلام، قاموا بتعطيل الإنترنت لمنع روايات الناس عن الأيام المظلمة».

الاحتجاجات تصل إلى طهران وروحاني يتهم «أيادي قذرة»... شيوخ عشائر الأهواز العربية يرفضون دعوة للقاء خامنئي...

الجريدة.... كتب الخبر طهران - فرزاد قاسمي... بعد تمددها خارج محافظة خوزستان «الأهواز» غرب إيران، التي تسكنها أقلية عربية كبيرة لتشمل معظم المحافظات الإيرانية، التي تسكنها قوميات غير فارسية، وصلت «انتفاضة المياه» إلى العاصمة طهران. وبشكل مفاجئ أربك السلطات، تجمّع عدد من المتظاهرين في منطقة «شارع جمهوري» في قلب طهران، ورددوا شعارات أبرزها «لا غزة ولا لبنان، روحي فداء لإيران»، و«الموت للدكتاتور، الموت لخامنئي» و«وحدة الآذري والعربي والفارسي» وساروا بضعة مئات الأمتار بغياب قوات الشرطة. وذكرت وسائل إعلامية محلية، أن المتظاهرين الذين احتشدوا في طهران كانوا مدفوعين بالانقطاع المتكرر للكهرباء، الذي أدى، خلال الأسابيع الأخيرة، إلى إلحاق حالة من الشلل بشكل مؤقت بالكثير من مراكز الأنشطة التجارية في أنحاء البلاد. وأصاب آخر انقطاع للتيار الكهربائي أمس ممر علاء الدين، حيث يتم بيع الأجهزة الإلكترونية بشكل رئيسي. من جهة أخرى ذكرت وكالة أنباء الطلبة (إسنا)، أن الوضع بدأ يهدأ، في حين نشرت وكالة أنباء «فارس» مقطع فيديو للمظاهرة على «تويتر» ظهر فيه المتظاهرون وهم يهتفون بشعارات تنتقد الحكومة. يأتي ذلك، بينما نقل تلفزيون «إيران إنترناشيونال»، مساء أمس الأول، عن مصدر مطلع، قوله إن «قوات الأمن حاصرت حي الثورة في الأهواز، عاصمة ومركز محافظة خوزستان، من مدخليه الرئيسيين، وتقوم بتفتيش كل من يدخل المنطقة ويخرج منها». وأضاف المصدر، أن «قوات الأمن تطلب من المارة في الحي فتح هواتفهم المحمولة، وتعتقلهم في حال العثور على مقاطعِ فيديو للاحتجاجات». ودخلت احتجاجات خوزستان أسبوعها الثاني، وانتقلت التظاهرات إلى خارج حدود المحافظة، التي تعاني موجة جفاف غير مسبوقة رغم ما تزخر به من ثروة نفطية. وانتشرت على منصات التواصل الاجتماعي مقاطع فيديو لتظاهرات في محافظات أذربيجان الشرقية، وخراسان الشمالية، ولرستان، وأصفهان. كما شارك المئات في تظاهرات في مدينة بوجنورد في محافظة خراسان شمال شرقي إيران. وفشلت محاولات من جانب السلطات لفضّ تظاهرات خوزستان بالقوة. وفي تبريز شمال غربي البلاد، هاجمت قوات الأمن المحتجين تزامناً مع انطلاق حملة احتجاجات واسعة بالمدينة، مما دفع قوات الأمن للتدخل وقمع المتظاهرين. من ناحيته، قال الرئيس حسن روحاني خلال اجتماع حكومي، أمس، إن «الاحتجاج المدني حق أساسي لجميع أفراد الشعب، وعلى المسؤولين الاستماع إلى الاحتجاجات والتواضع، لكن لا شك أن وراء هذه الحوادث أيادٍ قذرة للعدو، وتحريضات من جانب بعض التيارات الداخلية، لكن الحكومة لا تستطيع عدم الاعتراف بحق الشعب في الاحتجاج».

شيوخ العشائر

إلى ذلك، أكد مصدر في مكتب روحاني لـ«الجريدة»، أن نائب رئيس الجمهورية اسحاق جهانغيري، اقترح بعد عودته إلى طهران من محافظة خوزستان «خاوي اليدين»، دعوة شيوخ عشائر المحافظة العربية إلى طهران للقاء المرشد الأعلى علي خامنئي. وأوضح المصدر، أن «المرشد وافق على المقترح وأبدى استعداده لإجراء اللقاء لمناسبة عيد الغدير المصادف غداً، وبالفعل، اتصل محافظ خوزستان بجميع شيوخ العشائر العربية ودعاهم للاجتماع مع خامنئي بحضور الرئيس روحاني والرئيس المنتخب ابراهيم رئيسي، لكن جميعهم رفضوا الدعوة وأعلنوا أنهم لا يرون أي ضرورة من هكذا لقاءات قبل حل أزمة مناطقهم».

شرط جديد

وفيما يتعلّق بالملف النووي، قال المبعوث الأميركي الخاص لإيران روبرت مالي، إن «الضغوط الأميركية القصوى، التي أطلقها الرئيس السابق دونالد ترامب ضد إيران فشلت». وأشار مالي إلى أن «الولايات المتحدة مستعدة للعودة إلى الاتفاق النووي في حال التزمت طهران بتعهداتها النووية». وأكد أن ضغوط بلاده على إيران «أضرت بمصالح أميركا على الصعيد العالمي». بدورها، أكدت صحيفة «وول ستريت جورنال»، أن «إيران طالبت الولايات المتحدة أن تكون أي محاولات مستقبلية لواشنطن للانسحاب من الاتفاق النووي مرتبطة بتأييد من الأمم المتحدة».

إسرائيل

في السياق نفسه، كشفت صحيفة «ذا تايمز» الإسرائيلية، أمس، أن وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد ووزير الدفاع بيني غانتس ومسؤولين إسرائيليين آخرون، أصدروا أخيراً «تحذيراً غير عادي» للمسؤولين الأميركيين أخيراً، مفاده بأن إيران أقرب من أي وقت مضى إلى امتلاك أسلحة نووية. وقال دبلوماسي رفيع المستوى لقناة «كان»، أمس، «شيء ما يجب أن يحدث في المفاوضات مع إيران. هذا التجاهل لا يمكن أن يكون وقتاً تتقدم فيه إيران بسرعة لتصبح دولة ذات قدرات نووية». ويعمل رئيس الوزراء نفتالي بينيت على تحديد موعد للقاء في واشنطن مع الرئيس جو بايدن الشهر المقبل.

وهتف المحتجون: "من طهران للأهواز.. اتحاد اتحاد"

إيلاف.. فاجأت تظاهرات انطلقت في طهران اليوم الاثنين دون إعلان الحكومة الإيرانية. وقد تجمعت مجموعة من أهالي طهران بشكل عفوي صباح اليوم في وسط طهران وفي منطقة "شارع جمهوري"، وذلك بالتزامن مع الاحتجاجات الشعبية التي تشهدها منطقة الأهواز ومدن أخرى، بحسب "العربية.نت". وبتظاهرات اليوم تنضم العاصمة طهران إلى الاحتجاجات التي أطلقها العرب في الأهواز والتي انتقلت إلى المحافظات الأخرى على مستوى إيران. يذكر أن نقطة القوة في المظاهرات بطهران هي أنها، وعلى عكس التجمعات الأخرى في مدن أخرى، كانت مفاجئة للحكومة حيث تمت بدون أي إعلان مسبق. ولذلك لم تكن هناك قوات شرطة أو قوات تعبئة أو قوات أمنية في المكان. في التظاهرة التي انطلقت في قلب طهران، ردد المحتجون شعارات عدة أبرزها "يجب أن يرحل الملالي بقوتهم النارية" و"لا غزة ولا لبنان، روحي فداء لإيران"، و"الموت للديكتاتور، الموت لخامنئي" و"وحدة الآذري والعربي والفارسي". يأتي هذا بينما نقل تلفزيون "إيران إنترناشيونال"، مساء الأحد، عن مصدر مطلع قوله إن قوات الأمن الإيرانية حاصرت حي الثورة في الأهواز من مْدخلْيه الرئيسيين، حيث تقوم بتفتيش كل من يدخل المنطقة ويخرجُ منه. وأضاف المصدر أن قوات الأمن الإيرانية تطلب من المارة في الحي فتح هواتفهم المحمولة، وتعتقلهم في حال العثور على مقاطعِ فيديو للاحتجاجات. وتشهد منطقة الأهواز منذ أكثر من أسبوع احتجاجات على نقص المياه، تخللها مصادمات أسفرت عن سقوط قتلى ومصابين في صفوف المحتجين. وقد تضامنت عدة مناطق أخرى من إيران مع المحتجين في الأهواز. وشارك المئات في تظاهرات في مدينة بوجنورد في محافظةخراسان شمال شرقي إيران. وفي تبريز شمال غربي البلاد، هاجمت قوات الأمن الإيرانية المحتجين تزامنا مع انطلاق حملة احتجاجات واسعة بالمدينة ما دفع قوات الأمن للتدخل وقمع المتظاهرين.

تل أبيب لواشنطن: طهران قريبة جدًا من امتلاك قنبلة نووية..

إيلاف.. حذرت السلطات الإسرائيلية المسؤولين الأميركيين في الأيام الأخيرة من أن إيران أقرب من أي وقت مضى إلى امتلاك أسلحة نووية، كما جاء في تقرير لـ "العربية.نت". وتناول وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد ووزير الدفاع بيني غانتس ومسؤولون إسرائيليون آخرون، القضية مع نظرائهم الأميركيين مؤخرًا، وأصدروا "تحذيرًا غير عادي" وفقًا لصحيفة "ذا تايمز" الإسرائيلية. . وقال دبلوماسي كبير لقناة "كان": "شيء ما يجب أن يحدث في المفاوضات مع إيران. هذا التجاهل لا يمكن أن يكون وقتًا تتقدم فيه إيران بسرعة نحو أن تصبح دولة ذات قدرات نووية". ويعمل رئيس الوزراء نفتالي بينيت على تحديد موعد للقاء في واشنطن مع الرئيس الأميركي جو بايدن الشهر المقبل. ولطالما عارضت إسرائيل الاتفاق النووي ونوايا بايدن المعلنة إعادة الانضمام إلى الاتفاق النووي. وقال بينيت الشهر الماضي: "نود أن يفهم العالم أن النظام الإيراني عنيف ومتعصب". لقد اختار هذا النظام "جلاد طهران" رئيساً لها - وهو الرجل الذي يرغب في تجويع شعبه لسنوات من أجل امتلاك برنامج نووي عسكري. هذا نظام لا ينبغي لأحد أن يتعامل معه". وأضاف بينيت أن إسرائيل "ستواصل التشاور مع أصدقائها، وتبادل المعلومات والأفكار من منطلق الاحترام المتبادل، لكن في نهاية المطاف، سنكون مسؤولين عن مصيرنا، لا أحد غيرنا". وبعد وقت قصير من تولي بينيت منصبه، التقى الرئيس آنذاك رؤوفين ريفلين مع بايدن في البيت الأبيض في واشنطن، وأوصل رسالة إسرائيل بشأن إيران. وأخبر ريفلين بايدن أن "الاتفاق النووي الإيراني، بصيغته الحالية، يعرض دولة إسرائيل للخطر". كما التقى لابيد بوزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكين في روما قبل شهر، وأكد أن لدى إسرائيل "بعض التحفظات الجادة" بشأن الاتفاق النووي الإيراني الذي يجري التفاوض بشأنه في فيينا. واستضاف وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن غانتس الشهر الماضي. وفي الشهر الماضي أيضًا حذر رئيس أركان الجيش الإسرائيلي أفيف كوخافي، المسؤولين الأميركيين خلال زيارة لواشنطن من "إخفاقات الاتفاق النووي الحالي، الذي يسمح لإيران بإحراز تقدم كبير في السنوات المقبلة في كمية ونوعية أجهزة الطرد المركزي وكميتها، وجودة اليورانيوم المخصب، وشدد على أنه لا توجد رقابة على إيران في مجال تطوير سلاح نووي".

فرنسا: إيران تعرض فرصة التوصل لاتفاق مع القوى العالمية للخطر

باريس: «الشرق الأوسط أونلاين»... قالت وزارة الخارجية الفرنسية، اليوم (الاثنين)، إن إيران في حالة عدم عودتها إلى طاولة المحادثات، قريباً، ستعرض للخطر فرصة التوصل لاتفاق مع القوى العالمية بشأن إحياء الاتفاق النووي لعام 2015، وفقاً لوكالة «رويترز» للأنباء. وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الفرنسية أنييس فون دير مول، في إفادة يومية، «إذا واصلت السير على الخطى نفسها، فإنها تبطئ فقط التوصل إلى اتفاق لرفع العقوبات، بل تعرض للخطر احتمال اختتام محادثات فيينا وعودة خطة العمل الشاملة المشتركة».

هتافات «سياسية» خلال احتجاج على انقطاع الكهرباء في طهران

لندن: «الشرق الأوسط أونلاين»... تجمع العشرات وسط طهران، اليوم (الاثنين)، احتجاجاً على انقطاع التيار الكهربائي، وردد بعضهم هتافات سياسية الطابع، وفق ما أورد التلفزيون الرسمي الإيراني على موقعه الإلكتروني، وفقاً لوكالة الصحافة الفرنسية. وتحدث موقع «إيريب نيوز» عن «تجمع محدود» في شارع جمهوري (الجمهورية) وسط العاصمة قبيل ظهر اليوم، نفذه «عدد من أصحاب المتاجر في مركزي علاء الدين وتشارسو أمام المركزين، للاحتجاج على مشاكل ناتجة عن انقطاع التيار الكهربائي». وأضاف «حاولت مجموعة استغلال الامتعاض وجعل (التجمع) سياسياً»، و«بدأت ترديد شعارات مخالفة للمعايير». وعادة ما تستخدم وسائل الإعلام الإيرانية عبارة «مخالفة للمعايير»، للإشارة إلى الهتافات المنتقدة للسلطات. وأظهر فيديو نشرته وكالة «فارس» الإيرانية عبر حسابها على «تويتر»، تجمعاً لمن قالت إنهم «نحو 50 شخصاً»، ردّد بعضهم «شعارات سياسية». وأظهر الفيديو أشخاصاً يمشون في الشارع رافعين أيديهم في الهواء، وقربهم عناصر من الشرطة، بعضهم على دراجات نارية. وفي حين دعا بعضهم الشرطة إلى «دعمنا»، ردد آخرون - وفق ما يظهر الفيديو - هتافات منها: «لا غزة ولا لبنان، حياتي من أجل إيران»، في انتقاد ضمني لدعم طهران لـ«حزب الله» اللبناني وفصائل فلسطينية في قطاع غزة. وأكد متحدث باسم شركة الكهرباء الوطنية، وفق ما نقلت عنه وكالة «فارس»، أن قطع التيار في «علاء الدين» تم الإبلاغ عنه بشكل مسبق، ويعود إلى «الاستهلاك المفرط» في المركز. ويعد علاء الدين وتشارسو الواقعان في وسط العاصمة، من أبرز المراكز المتخصصة بالمنتجات التكنولوجية والهواتف الذكية في طهران. وبدأت السلطات الإيرانية منذ مطلع يوليو (تموز)، جدولة انقطاعات في التيار الكهربائي في طهران والكثير من المدن الكبرى، عازية ذلك إلى أسباب عدة أبرزها زيادة الطلب مع ارتفاع درجات الجرارة خلال الصيف، والجفاف الناتج عن تدني نسبة المتساقطات هذا العام، ما أثّر على قدرة الإنتاج من المعامل الكهرومائية. وفي حين تراجعت انقطاعات التيار في طهران خلال الأيام الماضية عما كانت عليه بداية الشهر الحالي، إلا أن السلطات لا تزال تعلن عن انقطاعات مجدولة، متوقعة استمرارها حتى نهاية الشهر على الأقل، داعية السكان إلى الاقتصاد في الاستهلاك.

“حرب الظل” الإيرانية-الإسرائيلية تخاطر بالخروج عن السيطرة..

 الإثنين 15 نيسان 2024 - 9:21 م

“حرب الظل” الإيرانية-الإسرائيلية تخاطر بالخروج عن السيطرة.. https://www.crisisgroup.org/ar/middle… تتمة »

عدد الزيارات: 153,314,393

عدد الزوار: 6,885,575

المتواجدون الآن: 81