"خيبة أمل" أوروبية وموعد جديد للمفاوضات النووية.. وإيران "تتراجع"..

رئيس الموساد يزور واشنطن الأسبوع المقبل للتنسيق بشأن الملف الإيراني...

تل أبيب: «الشرق الأوسط أونلاين».. ذكرت هيئة البث الإسرائيلي (مكان)، اليوم (الجمعة)، أن ديفيد بارنيا رئيس جهاز المخابرات الإسرائيلية (الموساد) سوف يتوجه إلى واشنطن، الأسبوع المقبل، بهدف التنسيق مع الجانب الأميركي بشأن الملف الإيراني وغيره، وفقاً لوكالة الأنباء الألمانية. وقالت «مكان»، نقلاً عن صحيفة «يديعوت أحرونوت»، إن الإدارة الأميركية نقلت إلى مسؤولين أمنيين كبار في إسرائيل رسائل مفادها أنها تعارض إقدام الموساد على مفاجأتها بتنفيذ عمليات سرية في إيران خلال المفاوضات النووية. يذكر أن إيران تجري مفاوضات في فيينا مع مجموعة «1+4»، التي تضم فرنسا وبريطانيا والصين وروسيا وألمانيا، لإحياء الاتفاق النووي الذي كان قد تم إبرامه عام 2015، وانسحبت منه الولايات المتحدة منتصف عام 2018، وفرضت عقوبات قاسية على طهران. وفي تصريحات أمس (الخميس)، تعهد رئيس الموساد بأن إيران لن تملك سلاحاً نووياً ليس في القريب العاجل وليس على المدى البعيد. وتابع: «من الواضح أنه ليست هناك حاجة ليورانيوم مخصب بنسبة 60 في المائة للأغراض المدنية، وليست هناك حاجة لثلاثة مواقع تعمل بها عدة آلاف من أجهزة الطرد المركزي ما لم تكن النية تطوير أسلحة نووية».

إيران.. مطالب باستبعاد مزدوجي الجنسية عن المناصب الحكومية

المصدر: RT + "فارس نيوز"... طالب عضو هيئة رئاسة البرلمان الإيراني "الشورى" علي رضا سليمي الحكومة باستبعاد المدراء والمسؤولين من مزدوجي الجنسية عن المناصب الحكومية. وقال: "بعض المدراء الذين يحملون جنسية أخرى غير وثائق مواطنتهم الإيرانية، يبحثون إنفاق مبالغ كبيرة واتلاف الاموال بدلا من حل مشاكل الدائرة التي يترأسونها". وأضاف: "على سبيل المثال، يحتج عمال شركة النحاس الوطنية على تأجيل رواتبهم، لكن الرئيس التنفيذي لهذه الشركة يقدم سيارة فاخرة لنفسه ولمجلس الإدارة خلال اجتماع طارئ لمجلس الإدارة". وتابع: "المدراء من حملة الجنسية المزدوجة لا يتأسفون على تقدم الشؤون العامة ولا يستخدمون كل قوتهم للنهوض بالجماعة، بل وربما يتأثرون بأشخاص غير أكفاء بسبب وجود أقاربهم في الخارج". وأشار إلى أن "التجربة أظهرت أن البعض منهم أتخذوا فترة تولي المنصب طعما لتراكم الثروة وتراكم رأس المال في الخارج، وأصبح الناس الآن حساسين لهذا النوع من الإدارة". وشدد سليمي على ضرورة تطبيق قانون يحظر توظيف المدراء والمسؤولين من حملة الجنسية المزدوجة، وقال، إنها "مسؤولية ثقافية".

"خيبة أمل" أوروبية وموعد جديد للمفاوضات النووية.. وإيران "تتراجع"

الحرة / وكالات – واشنطن... توقف مفاوضات ايران النووية وستستأنف الاسبوع المقبل في فيينا

قال مسؤولون، الجمعة، إن مفاوضي إحياء اتفاق إيران النووي، المبرم عام 2015 مع القوى العالمية، توقفوا مؤقتا بعد خمسة أيام من المحادثات للتشاور مع حكوماتهم، وسوف يجتمعون الأسبوع المقبل. وقال مسؤول الاتحاد الأوروبي الذي ترأس الاجتماع إنه تم إحراز بعض التقدم، ولكن هناك حاجة لمزيد من تقريب وجهات النظر. وقال الدبلوماسي في الاتحاد الأوروبي، إنريكي مورا، للصحفيين: "لقد حددنا التحديات المقبلة. حان الآن وقت التشاور مع العواصم، وسوف نستأنف العمل في فيينا الأسبوع المقبل". وأضاف "أمامنا تحديات كبيرة، والوقت محدود، ويسود شعور بالإلحاح والعجالة، ولكن قبل كل شيء: نحن بحاجة إلى تقارب معين في السياسات لبدء التفاوض". اجتمع الموقعون المتبقون على الاتفاق النووي - إيران وروسيا والصين وفرنسا وألمانيا وبريطانيا - في فندق باليه كوبورغ، الذي تم توقيع الاتفاق فيه قبل ستة أعوام. وأقام وفد أميركي برئاسة المبعوث الخاص لإدارة بايدن إلى إيران، روبرت مالي، في فندق قريب، وأطلعه المفاوضون على مسار المحادثات. وقال مورا إن إحياء الاتفاق يتطلب من إيران الوفاء بالتزاماتها الواردة فيه، وإعادة الولايات المتحدة إلى "الامتثال الكامل"، ما يعني أنه سيتعين على واشنطن إلغاء العقوبات الاقتصادية المعوقة التي فرضتها على طهران. وردا على سؤال عما تم إنجازه هذا الأسبوع، قال مورا إن بعض التقدم أحرز، "أي أنه كان لدينا وفد إيراني جديد، شارك في المفاوضات مع وفود أخرى". أعرب الأوروبيون الجمعة عن "خيبة أملهم وقلقهم" بعد أيام قليلة من استئناف المفاوضات في فيينا بشأن الطاقة النووية الإيرانية بحسب دبلوماسيين من فرنسا وألمانيا وبريطانيا. وقال الدبلوماسيون إن "طهران تتراجع عن كل التسويات التي تم التوصل إليها بصعوبة" خلال الجولة الأولى من المفاوضات بين أبريل ويونيو. وأضافوا أن المحادثات ستستأنف "الأسبوع المقبل لمعرفة ما إذا كانت هذه الخلافات يمكن التغلب عليها ام لا". وأضافوا "ليس من الواضح كيف سيكون ممكنا سد هذه الفجوة في إطار زمني واقعي على أساس المشروع الإيراني". ورغم هذه التصريحات القاسية، قال الدبلوماسيون الأوروبيون إنهم "منخرطون بشكل كامل في البحث عن حل دبلوماسي" مشددين على أن "الوقت ينفد".