نتنياهو يلمح إلى مسؤوليته عن ضرب مصانع إيرانية تزوّد روسيا بالأسلحة ...

تاريخ الإضافة الخميس 2 شباط 2023 - 5:14 ص    عدد الزيارات 434    التعليقات 0

        

نتنياهو يلمح إلى مسؤوليته عن ضرب مصانع إيرانية تزوّد روسيا بالأسلحة ...

• طهران تلوم بغداد على «ضربة أصفهان» وتستعد لقصف كردستان • فرنسا تدخل على خط مكافحة الأسلحة للحوثيين

الجريدة.. طهران - فرزاد قاسمي... ألمح رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إلى أن بلاده قصفت مصانع أسلحة إيرانية ترسل الذخائر إلى أوكرانيا، وذلك بعد أيام من هجوم جوي استهدف معملاً عسكرياً إيرانياً في مدينة أصفهان وسط البلاد، تردد أنه ينتج قطعاً إلكترونية خاصة بالمسيّرات التي تمد بها طهران روسيا. ورداً على سؤال حول إمكانية إرسال نظام «القبة الحديدية» الإسرائيلي المضاد للصواريخ إلى أوكرانيا، قال نتنياهو لشبكة CNN التفزيونية الأميركية: «بالتأكيد أنا أدرس تقديم المساعدة لأوكرانيا في مجالات مثل القبة الحديدية»، مضيفاً أن «الولايات المتحدة أخذت جزءاً كبيراً من الذخائر المخصصة لإسرائيل ومررتها لأوكرانيا. وبصراحة فإننا أيضاً نتصرف بطرق لن أفصّلها هنا ضد مصانع الأسلحة الإيرانية التي تستخدم ضد أوكرانيا». وكان مستشار الرئيس الأوكراني ألمح إلى تورط بلاده في الضربة، التي قال مسؤولون أميركيون، إن إسرائيل تقف وراءها. إلى ذلك، ألقت السلطات الإيرانية باللوم على المسؤولين في بغداد بعد أن اتهمت عناصر كردية انفصالية بالتعاون مع أجهزة استخباراتية أجنبية بتمرير طائرات مسيّرة بدون طيار، تم استخدامها في هجوم أصفهان، عبر إقليم كردستان العراق، وذلك بعد الاتفاق مع الحكومة العراقية المركزية بأن تسيطر قواتها على المنطقة الحدودية. وأكد مصدر في المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني ل «الجريدة»، أن الأجهزة الأمنية استطاعت عبر كشف بصمات على المسيّرات اعتقال عدة أشخاص أقروا في التحقيقات بأنهم تدربوا على تشغيل المسيّرات في قاعدة تابعة لانفصاليين أكراد إيرانيين بمنطقة كردستان العراق. وألمح المصدر إلى أن إيران تستعد لتوجيه ضربات جديدة «تستهدف قواعد التدريب والتنسيق» المعادية في كردستان، مبيناً أن الأمن الإيراني يمسك بخيوط قد تقود للربط بين تفجير وقع بمدينة تبريز وعملاء استخبارات إسرائيليين في دولة أذربيجان. وأمس الأول، أعلنت باكو توقيف 39 شخصاً خلال عملية خاصة لقيامهم بأنشطة تخريبية في البلاد «تحت ستار الدين» لمصلحة إيران. وفي وقت تشهد العلاقات الإيرانية - الفرنسية تدهوراً ملحوظاً بعدة ملفات، دخلت البحرية الفرنسية على خط مصادرة الأسلحة المهرّبة عبر مسار قادم من إيران باتجاه اليمن، وكشفت صحيفة وول ستريت جورنال، أمس، أنّ قوات بحرية فرنسية خاصة تمكنت من ضبط 3 آلاف بندقية ونصف مليون رصاصة و20 صاروخاً مضاداً للدبابات على متن زورق في خليج عمان، كان في طريقه إلى المتمردين الحوثيين. ونقلت الصحيفة الأميركية، عن مسؤولين مطلعين، أنّ القوات الفرنسية نسّقت عمليتها مع الجيش الأميركي، في وقت باتت فيه فرنسا والمملكة المتحدة تلعبان دوراً أكبر في عمليات التصدي لتهريب الأسلحة بالمنطقة، بعد أن كانت واشنطن تتصدر المهمة، وتستعد وزيرة الدفاع الفرنسية لزيارة الرياض وأبوظبي.

باريس: تهديد طهران بدأ يمس أمن الأوروبيين

الوكالة الذرية تنتقد إيران لعدم إعلان تغيير نظام التخصيب في فوردو

- باكو تعتقل 39 شخصاً لارتكابهم «أنشطة تخريبية» لصالح إيران

الراي...انتقدت الوكالة الدولية للطاقة الذرية، إيران، في تقرير سري اطلعت عليه وكالة «رويترز»، أمس، لإجراء تغيير غير معلن في الربط بين سلسلتي أجهزة الطرد المركزي (آي.آر6) لتخصيب اليورانيوم بنسبة تصل إلى 60 في المئة في محطة فوردو. وورد في التقرير إلى الدول الأعضاء «(رافائيل غروسي) المدير العام (للوكالة الدولية للطاقة الذرية) قلق من أن إيران أجرت تغييراً كبيراً في معلومات تصميم محطة فوردو لتخصيب الوقود متعلقاً بإنتاج اليورانيوم العالي التخصيب من دون إخطار الوكالة مسبقاً». وفي باريس، قال مصدر ديبلوماسي فرنسي، أمس، إن «التهديد الإيراني بدأ يمس أراضي أوروبا وأمن الأوروبيين». ولمناسبة زيارة وزيرة الخارجية الفرنسية كاترين كولونا إلى الرياض، أمس، صرح الديبلوماسي الفرنسي خلال جلسة مع وسائل إعلام عدة منها «العربية» و«الحدث» أن «المسيّرات الإيرانية تستخدم في هجمات روسية تشكّل جرائم حرب» في أوكرانيا. وأضاف أن ترسانة إيران الصاروخية ومسيراتها «من أسباب عدم الاستقرار في المنطقة». في سياق آخر، قال المصدر إن زيارة كولونا للسعودية «لها طابع سياسي، والتعاون الثقافي سيكون في صلبها». وأكد أن «فرنسا ستواصل تحمّل مسؤوليتها للتشجيع على حوار إقليمي متعدد الطرف». من ناحية ثانية، احتجزت أذربيجان، 39 شخصاً خلال عملية خاصة لقيامهم بأنشطة تخريبية «تحت ستار الدين»، بحسب ما ذكرت، أمس، «وكالة الأنباء الأذربيجانية». ووفقاً للوكالة فإن «المعتقلين متنكرون كمؤمنين، قاموا بنشاط ترويجي لصالح إيران على مواقع التواصل الاجتماعي، وأساؤوا في استخدام الحرية الدينية في البلاد، كما نفذوا مهمات لصالح أجهزة (الأمن) الإيرانية».

طهران تتهم فصائل المعارضة الكردية بـ«الضلوع» في هجوم أصفهان

«الأمن القومي» الإيراني طالب بغداد بمواجهة أحزاب تقيم في إقليم كردستان

لندن - طهران: «الشرق الأوسط»...اتَّهم المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني فصائل معارضة كردية تتمركز في العراق بـ«الضلوع» في هجوم بطائرات مسيَّرة استهدف منشأة «عسكرية» في مدينة أصفهان. وقالت وكالة «نورنيوز»، المنبر الإعلامي للمجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني: «دخلت أجزاء من المسيَّرة التي استُخدمت في تنفيذ العمل العدائي ضد المنشأة الدفاعية في أصفهان قبل أيام، إلى جانب مواد متفجرة، إلى إيران بمشاركة وتوجيهات الجماعات الكردية المناهضة للثورة المتمركزة في إقليم كردستان العراق». وتحدثت السلطات الإيرانية عن هجوم «فاشل» بمسيَّرات في ساعة متأخرة (السبت) استهدف «مجمعاً عسكرياً» تابعاً لوزارة الدفاع في محافظة أصفهان التي تضم منشأة «نطنز» النووية. ونقلت صحيفة «جيروزاليم بوست» الإسرائيلية عن مصادر مخابراتية أن الهجوم «حقق نجاحاً هائلاً». وقالت وزارة الدفاع الإيرانية إن منظومة مضادة للطائرات دمَّرت مسيَّرة فيما انفجرت اثنتان أخريان، وفق وزارة الدفاع التي أكدت أن الهجوم لم يتسبّب بوقوع إصابات وإنّما أحدث فقط «أضراراً طفيفة في سقف» أحد المباني. ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن «نورنيوز» أن مجموعات كردية أحضرت أجزاء المسيَّرات ومواد متفجرة إلى داخل إيران «من أحد الطرق التي يتعذر الوصول إليها في شمال غرب البلاد» بناءً على «أوامر جهاز أمن أجنبي». ولفت وكالة «نورنيوز» في تغريدتها على «تويتر» إلى أنه «تم تذكير بغداد عدة مرات بضرورة المواجهة مع هذه المجاميع (الكردية)». ولم تسمِّ الوكالة، جهاز الأمن الأجنبي الذي اتهمته بالوقوف وراء الهجوم. وقالت إن قِطَع المسيَّرات سُلِّمت إلى «أحد المندسين معها (الجماعات) في إحدى المدن الحدودية لإيران». وقالت الوكالة إنه «تم تجميع الأجزاء والمواد المذكورة أعلاه في ورشة مجهزة باستخدام قوات مدربة». ويأتي الاتهام بعدما أعلنت إيران عن استدعاء القائم بالأعمال الأوكراني (الاثنين)، على أثر تغريدة مستشار الرئيس فولوديمير زيلينسكي الذي ربط بين هجوم أصفهان، وتحذيرات بلاده لطهران من عواقب تزويد روسيا بالمسيَّرات. وأعلنت موسكو استعدادها للمشاركة في التحقيق الذي تجريه السلطات بشأن هجوم أصفهان الذي يشكّل أحدث اختراق أمني، بعد أحداث الصيف الماضي، التي شملت استهدافاً مماثلاً لمنشأة «بارشين» العسكرية الحساسة، وقالت صحف غربية إنها استهدفت ورشة لصناعة المسيَّرات. وكانت صحيفة «وول ستريت جورنال» أول من أورد نبأً بشأن دور إسرائيلي في الهجوم، وذلك نقلاً عن عدة مصادر لم تذكرها بالاسم. وقال مسؤول أميركي، تحدث شريطة عدم نشر اسمه لـ«رويترز»، الأحد، إن إسرائيل ضالعة في الهجوم على ما يبدو. وبدورها نقلت صحيفة «نيويورك تايمز» عن مسؤولين مطلعين على الحوار الأمني بين إسرائيل والولايات المتحدة، أن الهجوم على المنشأة العسكرية في أصفهان من عمل الموساد. وتضم المناطق الكردية في شمال العراق مخيمات تدريب وقواعد خلفية للكثير من الفصائل الكردية التي سبق أن اتهمتها إيران بخدمة المصالح الغربية أو الإسرائيلية. وفي يوليو (تموز)، قالت وزارة الاستخبارات الإيرانية إنها أوقفت «شبكة تخريب» تابعة للموساد، وإنها اعتقلت مجموعة مؤلفة من أعضاء حزب «كومولة» الكردي المعارض، كانت تخطط لتفجير مركز «حساس» في أصفهان دون تحديد طبيعة الموقع في المحافظة التي تضم الكثير من المنشآت النووية والعسكرية الحساسة. وحينها، قال المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني عبر موقع «نورنيوز» إن «الهجوم على هذه الشبكة جاء نتيجة واحدة من أكثر العمليات تعقيداً لأجهزة المخابرات الإيرانية؛ في الداخل والخارج»، متحدثاً عن عملية لتحديد هوية جميع أفراد الشبكة في داخل وخارج الأراضي الإيرانية. وأضاف: «هذه الشبكة تسللت إلى البلاد بإشراف أحد وسطاء منظمة (الموساد) عبر إقليم كردستان العراق». وقال الموقع إن «اعتقال هذه الشبكة المعقدة جاء في وقت زُرعت فيه متفجرات شديدة الانفجار في الموقع المطلوب، ولم يتبقَّ سوى ساعات قليلة لتنفيذ المرحلة الأخيرة من عمليتهم الإرهابية». وفي 11 مايو (أيار) الماضي، قال «الحرس الثوري»، في بيان، إن قواته اعتقلت «خلية إرهابية» في المناطق الكردية بإيران، مكوّنة من 5 أشخاص، مضيفاً أن العملية تأتي «على أثر الشرارات الأخيرة لجماعات إرهابية (...) ترسل خلايا للقيام بعمليات تخريبية مزعزعة للأمن، داخل أراضينا». وفي 22 مايو، أعلن «الحرس الثوري»، في بيان رسمي، أنه أوقف أعضاء «شبكة تعمل تحت إدارة الاستخبارات الإسرائيلية» من دون تحديد مكان عملهم أو المكان الذي أُوقفوا فيه. وجاء البيان بعد ساعات من اغتيال القيادي في «فيلق القدس» صياد خدايي، الذي وصفته وسائل الإعلام الإسرائيلية بـ«قائد الوحدة 840»، وهي وحدة سرّية نسبياً تبني بنية تحتية إرهابية وتخطط لشن هجمات ضد أهداف غربية. في أبريل (نيسان) الماضي، كشفت إسرائيل عن عمليات نفَّذتها فرقة تتألف من رجال «الموساد» و«الشاباك» في عمق الأراضي الإيرانية. وظهر رجل يُدعى منصور رسولي في تسجيل فيديو قيل إنه ضابط في وحدة 840 في «فيلق القدس»، الذراع الخارجية لـ«الحرس الثوري» وخطّط لعمليات اغتيال دبلوماسي إسرائيلي وجنرال أميركي وصحافي فرنسي في تركيا. وأعلنت إيران بداية ديسمبر (كانون الأول) الماضي، أنها نفّذت حكماً بالإعدام على أربعة رجال بزعم تعاونهم مع المخابرات الإسرائيلية والقيام بعمليات خطف و«الإجبار على اعترافات كاذبة». في نوفمبر (تشرين الثاني) شنّت إيران هجوماً صاروخياً عبر الحدود ونفّذت ضربات بمسيَّرات استهدفت مواقع تابعة للمعارضة الإيرانية الكردية في إقليم كردستان العراق، بعدما اتهمت المعارضة الكردية بالوقوف وراء الاحتجاجات التي أعقبت وفاة الشابة الكردية مهسا أميني. وأرسل «الحرس الثوري» قوات وتعزيزات إلى حدود إقليم كردستان وهدّدت بعملية برّية ضد مقرات الأحزاب الكردية. وفُسِّر التصعيد الإيراني ضمن محاولات صرف الأنظار عن الحراك الاحتجاجي غير المسبوق في البلاد، والذي وصل إلى حد المطالبة بإسقاط النظام. وفي مارس (آذار) الماضي، قصفت إيران فيلا قرب مطار أربيل، بـ12 صاروخاً باليستياً بذريعة استهداف «مركز إسرائيلي للتآمر». وهو ما نفته سلطات إقليم كردستان بشدة. وربطت تقارير حينها بين الهجوم وانزعاج إيران من تطلعات إقليم كردستان لتصدير الغاز إلى أوروبا. وهددت إسرائيل، التي لا تعترف بها إيران، بعمل عسكري ضد طهران إذا فشلت المحادثات بينها وبين القوى العالمية للحدّ من أنشطة إيران النووية.

وكالة الطاقة الذرية: إيران أدخلت تغييرات في أجهزة طرد مركزي

فرانس برس.. قالت الوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة، الأربعاء، إن إيران أدخلت تعديلا جوهريا على الربط بين مجموعتين من أجهزة الطرد المركزي لتخصيب اليورانيوم بنسبة تصل إلى 60 بالمئة في محطة فوردو دون إعلامها بذلك. خلال عملية تفتيش غير معلنة في محطة فوردو في 21 يناير، اكتشفت الوكالة الدولية للطاقة الذرية أن "سلسلتي طرد مركزي من طراز آي آر-6... مترابطتان بطريقة تختلف اختلافا جوهريا عن طريقة التشغيل التي أعلنتها إيران للوكالة"، بحسب تقرير سري اطلعت عليه، وكالة فرانس برس. وأضاف التقرير الموجه إلى الدول الأعضاء أنه منذ أواخر العام الماضي، تم استخدام سلسلتي الطرد المركزي لإنتاج اليورانيوم المخصب بنسبة تصل إلى 60 بالمئة. وبعد أن أجرت الوكالة الدولية للطاقة الذرية التفتيش في فوردو، "أبلغت إيران الوكالة في وقت لاحق أنها أجرت هذا التغيير في 16 يناير". ولم تحدد الوكالة نوع التغييرات التي تم إجراؤها على الترابط بين سلسلتي أجهزة الطرد المركزي. لكن المدير العام للوكالة الدولية، رافايل غروسي، أعرب عن قلقه من أن إيران "أدخلت تغييرا جوهريا في معلومات تصميم محطة تخصيب الوقود في ما يتعلق بإنتاج اليورانيوم عالي التخصيب دون إبلاغ الوكالة مسبقا". وأضاف غروسي "هذا يتعارض مع التزامات إيران بموجب اتفاق الضمانات الخاص بها ويقوض قدرة الوكالة على ضبط نهج الضمانات لمحطة تخصيب الوقود وتنفيذ إجراءات وقائية فعالة في هذه المنشأة". في الأسبوع الماضي، قال غروسي للنواب في البرلمان الأوروبي إن إيران "جمعت ما يكفي من المواد النووية لصنع العديد من الأسلحة النووية". وفي حديثه عن أنشطة إيران النووية الأخيرة، ومن بينها تخصيب اليورانيوم بنسبة تقترب من المستوى الذي يتيح تطوير أسلحة نووية - بما يتجاوز بكثير حدود اتفاق 2015 التاريخي للحد من القدرات النووية الإيرانية - قال غروسي إن المسار الذي تسلكه إيران "ليس مسارا جيدا بالتأكيد". بدأ الاتفاق، واسمه الرسمي خطة العمل الشاملة المشتركة، في الانهيار تدريجيا بعد انسحاب الولايات المتحدة منه عام 2018 في عهد الرئيس السابق، دونالد ترامب، وتعثرت المفاوضات لإحيائه منذ ذلك الحين.

تحالف من اللوبيات اجتمع سراً في نيويورك لدعم احياء الاتفاق النووي

واشنطن فري: التحالف جمع منظمة هيومان رايت ولوبي إيران ناياك وجي ستريت

العربية نت.. بندر الدوشي - واشنطن ....ينظم تحالف من النشطاء التقدميين بتمويل من جورج سوروس وتشارلز كوخ وصندوق روكفلر براذرز حملة ضغط سرية لإحياء الاتفاق النووي الإيراني عبر ربط بحركة حقوق الإنسان الإيرانية ، وفقًا لمراسلات داخلية حصلت عليها صحيفة واشنطن فري بيكون. واجتمع التحالف وهم من مجموعات مثل J Street و NIAC Action و Open Society Foundations و Human Rights Watch وصندوق Rockefeller Brothers للضغط على المشرعين لاستخدام مشاريع قوانين حقوق الإنسان كغطاء لإحياء المفاوضات بشأن اتفاق نووي مع إيران وفقًا لرسالة بريد إلكتروني في يناير تم إرسالها من أحد أعضاء جماعة الضغط في J Street إلى نشطاء آخرين وحصلت عليها صحيفة فوس بيكون Free Beacon. .... وكتب ديلان ويليامز من جيه ستريت: "أكتب لأقترح أن تجتمع هذه المجموعة الأسبوع المقبل تقريبًا لتبادل الأفكار ونأمل أن نجد إجماعًا على عناصر التشريع لدعم الشعب الإيراني التي يمكن أن نقترحها على المشرعين ذوي التوجهات الدبلوماسية". وأضاف: "بالنظر إلى الحاجة المعتادة إلى التحفظ والطبيعة المشحونة للموضوع ، والتهديدات الشنيعة ضد العديد من أعضاء هذه المجموعة ، يرجى إبقاء هذه المبادرة سرية". وتخطط الجماعات الناشطة "لمتابعة أجندة تشريعية ذات مسارين ، حيث ستجد طريقة من خلال التشريع لمنح الديمقراطيين المؤيدين للصفقة غطاءً من خلال دعم النساء الإيرانيات وحقوق الإنسان الإيرانية ، دون تحدي بأي شكل من الأشكال إحياء الصفقة النووية ، بينما في نفس الوقت يبني ائتلافًا من أعضاء مجلسي النواب والشيوخ على استعداد لكتابة رسالة علنية جدًا إلى الرئيس تحثه على إبقاء باب الدبلوماسية حول الملف النووي مفتوح وفقا لمصدر مطلع على المناقشات. وتأتي هذه الأخبار في الوقت الذي يواجه فيه المشرعون الأمريكيون ضغوطًا علنية متزايدة لتشديد العقوبات على إيران وسط حملة القمع العنيفة التي يشنها النظام الإيراني على المحتجين واستمرار الدعم العسكري لروسيا. وتُظهر الاستراتيجية المقترحة علامة على أنه حتى أقوى المدافعين عن الاتفاق النووي يدركون أن الموقف المؤيد للدبلوماسية أصبح سامًا سياسيًا وأن السياسيين الذين يريدون إعادة الدخول في الاتفاقية سيحتاجون على الأقل إلى إظهار دعم حركة حقوق الإنسان الإيرانية. وأدى قمع النظام الإيراني العنيف للمتظاهرين ، والتوسع العسكري في أمريكا اللاتينية ، والتهديدات ضد الولايات المتحدة إلى تعقيد محاولات إدارة بايدن لإعادة التفاوض بشأن الاتفاق النووي ، لكن مؤيدي الاتفاقية يقولون إن المفاوضات يجب أن تستمر على الرغم من هذه المخاوف. وتتضمن استراتيجية النشطاء - التي تمت صياغتها خلال قمة خاصة في نيويورك في ديسمبر - طرح تشريعات حقوق الإنسان للمشرعين المؤيدين لاتفاق إيران من أجل منح المشرعين غطاءً سياسيًا لتوقيع خطاب يطلب من إدارة بايدن النظر في استئناف الاتفاق النووي. ورفضت منظمة هيومن رايتس ووتش التعليق مباشرة على مبادرة الضغط. وقالت متحدثة باسم الجماعة إن الجماعة "لا تتخذ موقفا بشأن خطة العمل الشاملة المشتركة" ، في إشارة إلى الاسم الرسمي الأولي للاتفاق الإيراني ، وقالت إنها تعمل مع "صناع السياسة وغيرهم في السياسة الخارجية بشأن كيفية تعزيز حقوق الإنسان وحمايتها في إيران." وكتب العديد من متلقي البريد الإلكتروني مؤخرًا مقالات تدعو إلى استئناف المفاوضات بشأن الصفقة الإيرانية ، على الرغم من انتهاكات الحكومة لحقوق الإنسان. وكتبت إيلي جيرانمايه من المجلس الأوروبي للعلاقات الخارجية ، في مقال لصالح معهد كوينسي الممول من كوخ. "مع تزايد المخاوف من استخدام الحكومة الإيرانية المتزايد للعنف ضد المتظاهرين ، تتعرض العواصم الغربية لضغوط من الجماعات التي عارضت منذ فترة طويلة الدبلوماسية مع إيران لإلغاء المفاوضات النووية. يجب ألا تنحني أوروبا والولايات المتحدة لهذه الضغوط ، ولا يزال الطريق الدبلوماسي لاستعادة الاتفاق النووي ، بدلاً من القنابل أو المزيد من العقوبات ، هو أفضل نتيجة سواء بالنسبة للغرب أو للشعب الإيراني". وكتب كيلسي دافنبورت من جمعية الحد من الأسلحة ، والذي كان أيضًا على البريد الإلكتروني ، مقالًا مشابهًا في ديسمبر. "التفاوض مع إيران بينما يقوم النظام بقمع الاحتجاجات السلمية بوحشية ليس خيارًا جذابًا ، لكن النظام الإيراني المشجع بالأسلحة النووية هو تهديد أكبر بكثير للشعب الإيراني والولايات المتحدة وحلفائها وشركائها في المنطقة،" ولم يكن التشريع الذي تمت مناقشته في الرسالة الإلكترونية مرتبطًا بالقرار الذي يدين انتهاكات إيران لحقوق الإنسان ، والذي وافق عليه مجلس النواب بأغلبية ساحقة الأسبوع الماضي ، بحسب المصدر المطلع على المحادثات. لكن المصدر قال إن مشروع القانون يمكن أن يساعد الاستراتيجية المؤيدة للدبلوماسية ، لأنه يسمح للمشرعين بانتقاد تحركات إيران دون اتخاذ إجراءات ملموسة ضد النظام.

مواجهة بين باكو وطهران في المنظمات الدولية بسبب هجوم السفارة

السلطات الأذربيجانية تعلن توقيف شبكة تهريب مخدرات من إيران

لندن - باكو - طهران: «الشرق الأوسط»... غداة إعلانها عن حملة أمنية واسعة لملاحقة «شبكة التجسس» الإيرانية، انتقدت باكو التحرك الإيراني لمنع منظمات دولية من إدانة الهجوم على السفارة الأذربيجانية في طهران، وأكد الرئيس الأذري إلهام علييف أن باكو تحقق بدقة في «الاعتداء الإرهابي»، وذلك في وقت أعلنت وزارة الداخلية في أذربيجان، تفكيك شبكة تهريب مخدرات من إيران، واعتقال 36 من أعضائها. وكررت «الخارجية» الأذربيجانية اتهاماتها إلى طهران بأنها خرقت الالتزامات الدولية بعدم حماية السفارة، وانتقدت باكو جارتها طهران على منعها المنظمات الدولية من اعتماد الوثائق المتعلقة بالهجوم على السفارة الأذربيجانية. وقال بيان الخارجية الأذربيجانية: «قد حاولت إيران منع انكشاف الهجوم الإرهابي على نطاق واسع على المستوى الدولي في المنظمات الدولية التي هي عضو فيها، والتي تستند قراراتها إلى الإجماع»، مطالبة طهران بتحديد منظمي «العمل الإرهابي» ومرتكبيه، والوفاء بالتزامات اتفاقية فيينا للعلاقات الدبلوماسية، حسبما أوردت وسائل إعلام أذربيجانية. وأضاف البيان: «اعترضت إيران على مسودات البيانات، والبيانات التي قدمتها أذربيجان بعد الهجوم مباشرة إلى مكتب التنسيق لحركة عدم الانحياز وإلى مؤتمر التفاعل وتدابير بناء الثقة في آسيا (CICA)»، وفقاً لوكالة ترند. وطالبت باكو المنظمتين بإدانة الهجوم، وأدانت «الخطوة الاستفزازية» لإيران. وقالت الوزارة إن «أذربيجان ستستخدم جميع المنصات الدولية ذات الصلة لإدانة العمل الإرهابي ضد سفارتها على نطاق واسع ومعاقبة مرتكبي هذا العمل». يأتي احتجاج باكو في وقت انتقدت فيه وسائل إعلام إيرانية خلال الأيام الأخيرة مواقف المسؤولين في أذربيجان مقابل ما وصفته بـ«ضبط النفس» من المسؤولين الإيرانيين خصوصاً في وزارة الخارجية. وتصر السلطات الإيرانية على أن الهجوم بدوافع شخصية وعائلية من المسلح الذي أعلنت اعتقاله بعد لحظات قليلة من الهجوم الدامي. وأغلقت أذربيجان سفارتها لدى طهران، وقامت بإجلاء طاقمها الدبلوماسي، وأبقت على قنصليتها في مدينة تبريز عاصمة الأتراك الأذريين في إيران مفتوحة. وفي وقت لاحق، حذرت مواطنيها من السفر إلى إيران، ونصحت من يوجدون في إيران بتوخي الحذر. وقالت بعض المصادر إن المهاجم ضابط سابق في «الحرس الثوري» الإيراني. وداهمت قوات الأمن الأذربيجانية، أول من أمس، مقر موقع «سلام نيوز»، وقناة «إنترآز» التي وصفت بوسائل الإعلام الموالية لإيران في أذربيجان. وأُوقف سبعة أشخاص في العملية التي قالت السلطات إنها ضد شبكة «التجسس» الإيرانية.

شبكة مخدرات

وقالت وزارة الداخلية في أذربيجان إنها اعتقلت أعضاء الجماعة الإجرامية المنظمة المتورطة في تهريب المخدرات بكميات كبيرة من الجمهورية الإسلامية في إيران، موضحة أن الشبكة كانت تعمل بأسماء مستعارة مثل «بيونخان وبابا وبيمان وآراز». وقالت إن المديرية الرئيسية لمكافحة المخدرات في أذربيجان أوقفت 36 شخصاً من المتورطين في أنشطة غير مشروعة في العاصمة باكو والمناطق الأخرى خلال عمليتها التي دامت 20 يوماً. وذكرت وكالة «ترند» شبه الرسمية أن السلطات صادرت 114 كيلوغراماً من المخدرات والمؤثرات العقلية، بما في ذلك 3000 حبة ميثادون والإكستاسي. وأشارت إلى أن الاعتقالات شملت شباباً ونشرت صوراً للمخدرات وأعضاء الشبكة الموقوفين.

جهود الأردن لإغاثة قطاع غزة في مرمى «القصف» والتشكيك..

 الأحد 17 آذار 2024 - 5:24 ص

جهود الأردن لإغاثة قطاع غزة في مرمى «القصف» والتشكيك.. حملات خارجية «موجّهة» بتهمة إطالة أمد الحص… تتمة »

عدد الزيارات: 150,158,640

عدد الزوار: 6,679,454

المتواجدون الآن: 99