إيران تحمل إسرائيل «المسؤولية» عن هجوم أصفهان..وتتعهد الرد...

تاريخ الإضافة الجمعة 3 شباط 2023 - 2:39 ص    عدد الزيارات 426    التعليقات 0

        

ردّت تقرير الوكالة الذرية في شأن أجهزة الطرد إلى «خطأ» مفتّش دولي...

إيران تحمل إسرائيل «المسؤولية» عن هجوم أصفهان... وتتعهد الرد

الراي... حمّلت إيران، إسرائيل «مسؤولية» هجوم بطائرات مسيّرة على منشأة تابعة لوزارة الدفاع في أصفهان، متعهدة بالرد، بعد ما بدا أنه أحدث حلقة في حرب خفية طويلة الأمد. وقال السفير لدى المنظمة الدولية أمير سعيد إيرواني، في رسالة الى الأمين العام للأمم المتحدة أنتونيو غوتيريس إن «التحقيقات الأولية تظهر أن النظام الصهيوني مسؤول عن الهجوم الإرهابي على المجمع التابع لوزارة الدفاع»، وفق ما نقلت «وكالة إيسنا للأنباء» أمس. ولم يقدم إيرواني تفاصيل في شأن التحقيقات، لكنه ذكر تصريحات لمسؤولين إسرائيليين في الآونة الأخيرة، لمّحوا فيها لاحتمال استهداف بنى تحتية للجمهورية الإسلامية. ورأى المندوب الإيراني أن على مجلس الأمن «إدانة التصريحات العدوانية للسلطات الصهيونية والطلب من هذا النظام التزام القوانين الدولية وإنهاء برامجه الخطرة ونشاطاته التدميرية في المنطقة». وأعلنت السلطات الإيرانية ليل السبت «فشل» هجوم بطائرات مسيّرة صغيرة استهدف «مجمعاً عسكرياً» تابعاً لوزارة الدفاع في محافظة أصفهان (وسط). وأشارت الى أن وسائط الدفاع الجوي دمّرت إحداها، بينما انفجرت اثنتان أخريان وتسببتا بـ«أضرار طفيفة في سقف» أحد مباني هذا المجمع. ونقلت وسائل إعلام غربية عن مسؤولين أمنيين لم تسمّهم، تأكيدهم أن اسرائيل هي التي تقف خلف العملية. وشدد إيرواني في رسالته على أن «إيران تحتفظ بحقها المشروع والمتأصل في الدفاع عن أمنها القومي والرد بحزم على أي تهديد أو مخالفة من النظام الصهيوني، أنّى وأينما رأت ذلك ضرورياً». وكانت «وكالة نور نيوز»، اتهمت فصائل كردية معارضة وتتخذ من شمال العراق مقراً، بالضلوع في العملية لصالح جهاز أجنبي. وأشارت الوكالة المقرّبة من أوساط المجلس الأعلى للأمن القومي، الى أن أجزاء من الطائرات المسيّرة المستخدمة «دخلت (...) إلى جانب مواد متفجرة، الى إيران بمشاركة وتوجيهات الجماعات الكردية المناهضة للثورة المتمركزة في إقليم كردستان العراق». وأضافت أن ذلك جاء بناء على «أوامر جهاز أمن أجنبي»، قبل أن يتمّ «تجميع الأجزاء والمواد المذكورة أعلاه في ورشة مجهزة باستخدام قوات مدربة». في سياق آخر، أكدت إيران أن كشف الوكالة الدولية للطاقة الذرية أنها أجرت تعديلات غير معلنة على أجهزة طرد مركزي لتخصيب اليورانيوم في منشأة فوردو، يعود الى «خطأ» من أحد المفتشين الدوليين، وأن المسألة سبق ايضاحها وحلّها. وأوردت الوكالة التابعة للأمم المتحدة في تقرير سري اطلعت عليه «فرانس برس»، الأربعاء، أن طهران أدخلت تعديلاً جوهرياً على الربط بين سلسلتين تعاقبيتين من أجهزة الطرد للتخصيب بنسبة تصل الى 60 في المئة في فوردو، من دون إخطارها بذلك بشكل مسبق. وقال الناطق باسم المنظمة الإيرانية للطاقة الذرية بهروز كمالوندي إن «أحد مفتشي الوكالة كان قد أفاد سهواً بأن إيران أجرت تغييرات في إجراءات التشغيل» في فوردو، وفق ما نقلت «وكالة إرنا للأنباء» الرسمية ليل الأربعاء. وأضاف أنه في أعقاب تقديم طهران «إيضاحات» بهذا الشأن، «أدرك المفتّش خطأه، وبعد التنسيق مع أمانة الوكالة الدولية، تم حلّ الأمر». وأفادت الوكالة الدولية التي تتخذ من فيينا مقراً لها، بأن مفتشيها اكتشفوا خلال عملية تفتيش غير معلنة مسبقاً جرت في 21 يناير، أن «سلسلتي طرد مركزي من طراز آي آر-6... مترابطتان بطريقة تختلف اختلافاً جوهرياً عن طريقة التشغيل التي أعلنتها إيران للوكالة». وأضافت في تقريرها الى الدول الأعضاء، أن إيران استخدمت هاتين السلسلتين منذ أواخر عام 2021 لإنتاج اليورانيوم المخصب بنسبة تصل إلى 60 في المئة. وأشارت الى أن إيران أبلغتها في وقت لاحق بعد التفتيش، أنها «أجرت هذا التغيير في 16 يناير». وأبدى المدير العام للوكالة رافايل غروسي قلقه من أن إيران «أدخلت تغييراً جوهرياً في معلومات تصميم محطة تخصيب الوقود في ما يتعلق بإنتاج اليورانيوم عالي التخصيب من دون إبلاغ الوكالة مسبقاً». وتعليقا على ذلك، رأى كمالوندي «إذا كان السيد غروسي قد قال ذلك فانني أرجح أن معلوماته لم يتم تحديثها»، مؤكداً أن إيران سبق أن ردت على رسالة من الوكالة الدولية بهذا الصدد. وكان غروسي حذّر الأسبوع الماضي أمام البرلمان الأوروبي، من أن إيران «جمعت ما يكفي من المواد النووية لصنع العديد من الأسلحة النووية»، خصوصاً اليورانيوم العالي التخصيب.

هتافات غاضبة في إيران: أوروبا إما مع الحرس الثوري أو معنا

دعا المحتجون إلى إدراج الحرس الثوري الإيراني في قائمة المنظمات الإرهابية للاتحاد الأوروبي

دبي - العربية.نت... فيما شهدت عدة مدن إيرانية احتجاجات ليلية ضد النظام، نظم أهالي مدينة آبدانان في محافظة إيلام، غربي إيران، تجمعا احتجاجيا، مساء الأربعاء، على اعتقال المواطن سجاد مرادي وندان، وهتفوا "الموت لخامنئي". ودعا المحتجون إلى إدراج الحرس الثوري الإيراني في قائمة المنظمات الإرهابية للاتحاد الأوروبي، مرددين شعار "أوروبا، أوروبا إما مع الحرس الثوري أو معنا"، وفق ما نقله موقع "إيران انترناشيونال". كما أظهرت مقاطع فيديو منشورة على مواقع التواصل الاجتماعي اشتعال النيران في تمثال الباسيج في إحدى الساحات الرئيسية في هذه المدينة. ويأتي هذا التجمع احتجاجا على اختطاف سجاد مرادي وندان، الذي اعتقل واقتيد إلى مكان مجهول يوم 31 يناير الفائت، عندما داهمت القوات الأمنية منزله في مسجد سليمان. وسجاد هو مواطن يبلغ من العمر 34 عامًا من سكان مدينة آبدانان، كان فارًا من السلطات لأكثر من ثلاثة أشهر قبل اعتقاله. وأعرب المتظاهرون الذين تجمعوا في آبدانان، الليلة الماضية، عن قلقهم من الخطر على حياة سجاد، مطالبين بإجرائه مكالمة هاتفية مع عائلته. كما قام عدد من المتظاهرين في هذا التجمع بتدمير معدات محل تجاري يعود للشخص الذي وشى بسجاد. وبالإضافة إلى آبدانان، تزايدت الشعارات المناهضة للنظام الإيراني في مدن إيرانية أخرى اعتبارا من ليلة الأربعاء بالتزامن مع احتفال النظام بذكرى ثورة 1979.

حرق اللافتات ورش الطلاء الأحمر

وتزايدت عملية تدمير رموز النظام عن طريق حرق اللافتات ورش الطلاء الأحمر عليها. ويظهر فيديو تلقته "إيران إنترناشيونال" أن لافتة حكومية تحمل شعار انتصار الثورة الإسلامية قد أضرمت فيها النيران في طهران ..

"هذا العام عام الدم، سيسقط فيه خامنئي"

وفي فريدونكار، أشعل المتظاهرون النار في لافتة عليها صورة الخميني وخامنئي وشعار انتصار الثورة الإسلامية. وردد سكان مناطق مثل باغ فيض، وشارع فردوس، وكيشا، ونازي آباد، وإكباتان، وجيتكر، ونواب، و رودكي، في طهران، وفي مناطق كرج، وشيراز، وأصفهان، وسنندج، مساء الأربعاء، شعارات مثل "أقسم بدم رفاقنا سنقف حتى النهاية"، الموت لخامنئي، اللعنة على الخميني"، و"هذا العام عام الدم، سيسقط فيه خامنئي". وعلى الرغم من جهود النظام لقمع الاحتجاجات الشعبية الغاضبة التي انطلقت في سبتمبر الماضي عقب وفاة مهسا أميني في حجز شرطة الأخلاق بطهران، استمرت التجمعات في المدن وغيرها من أشكال الاحتجاج مثل الشعارات الليلية وكتابة الشعارات المناهضة للنظام على الجدران.

خشية مظاهرات الجمعة.. مروحيات تحلق فوق زاهدان في إيران

دبي - العربية.نت... خشية احتجاجات حاشدة، حلقت مروحيات عسكرية فوق مسجد مكي وغيره من المناطق في زاهدان بإيران، مساء الخميس، وفق ما نقلت قناة إيران إنترناشيونال. كما أفادت "حملة النشطاء البلوش" وقناة "رصد بلوشستان" عن زيادة عمليات اعتقال المواطنين في الأيام الأخيرة في زاهدان. واعتقلت القوات الأمنية ، الاثنين، عبد المجيد مرادزهي ، مستشار إمام أهل السنة مولوي عبد الحميد، ثم نقلته الى سجن في مشهد.

احتجاجات كل جمعة

وخلال الأشهر الأربعة الماضية، واصل أهالي زاهدان وعدد من المدن الأخرى في بلوشستان، بعد الصلاة كل جمعة، النزول إلى الشوارع ورددوا هتافات ضد نظام طهران ومرشده علي خامنئي والحرس الثوري. وانتقد مولوي عبد الحميد إمام جماعة أهل السنة في زاهدان بشدة نظام خامنئي في خطب صلاة الجمعة في الأسابيع الأخيرة. وكان قد دعا في صلاة الجمعة الماضية إلى إطلاق سراح المعتقلات، والتوقف عن قمع المتظاهرين وخاصة الأطفال.

اعتقالات واسعة

في السياق، اعتقلت قوات الأمن الإيرانية ما لا يقل عن 182 مواطنًا كرديًا و185 مواطنًا من البلوش في يناير وحده، وفق تقارير حقوقية. وبحسب تقرير موقع "هنغاو" الذي يغطي أخبار المناطق الكردية، فمن أصل 182 معتقلاً كرديًا، تم توجيه تهم سياسية لـ169 معتقلاً لا سيما "التعاون مع الأحزاب الكردية". كما اعتقل 10 مواطنين بتهمة الأنشطة الدينية ومساندة المواطنين خلال الاحتجاجات، و"اختطاف" ثلاثة نشطاء مدنيين. في الوقت نفسه، أفاد موقع "حال وش"، الذي ينشر أخبار بلوشستان، باعتقال ما لا يقل عن 185 مواطناً بلوشياً من قبل قوات الأمن في زاهدان في نفس الفترة الزمنية.

زيادة القمع

وفي الأسابيع الماضية، ومع تعيين محمد كرمي، أحد كبار قادة مقر القدس التابع للحرس الثوري الإيراني، محافظًا لبلوشستان، ازداد الضغط على أهالي هذه المحافظة. إلى ذلك، قُتل أكثر من 527 متظاهرًا، بينهم 71 طفلاً، منذ بداية احتجاجات "المرأة، الحياة، الحرية" في إيران، من 17 سبتمبر 2022 إلى 31 يناير 2023، واعتقل أكثر من 19600 شخص، بحسب موقع حقوق الإنسان "هرانا".

المخابرات الأميركية: حكومة إيران غير مستقرة بسبب الاحتجاجات

دبي - العربية.نت... في ظل الاحتجاجات المتواصلة منذ أشهر في إيران، أكد مدير وكالة المخابرات المركزية الأميركية وليام بيرنز الخميس أن الحكومة الإيرانية أصبحت غير مستقرة بشكل متزايد بسبب ما يحدث من احتجاجات داخل البلاد، مشيرا إلى شجاعة من وصفهن بالنساء الإيرانيات "اللائي سئمن". وفي حديثه في فعالية للسياسة الخارجية بجامعة جورج تاون في واشنطن العاصمة، قال بيرنز إنه يشعر بالقلق من احتمالات تفاقم العنف بين الإسرائيليين والفلسطينيين.

6 أشهر حاسمة

أما بالنسبة لأوكرانيا، قال إن وكالة المخابرات تقدر أن الأشهر الستة المقبلة ستكون "حاسمة" في حربها ضد روسيا. وصعدت الولايات المتحدة وحلفائها الضغوط على إيران بشأن حملتها على الاحتجاجات حيث فرضت واشنطن والاتحاد الأوروبي والمملكة المتحدة عقوبات جديدة على طهران.

عقوبات غربية

هذه الإجراءات الجماعية أحدث رد على حملة القمع الإيرانية بعد وفاة الشابة الكردية الإيرانية مهسا أميني في حجز شرطة الأخلاق في سبتمبر. وتمثل احتجاجات الإيرانيين من جميع مناحي الحياة أحد أجرأ التحديات التي تواجه النظام منذ عام 1979. إلى ذلك، قُتل أكثر من 527 متظاهرًا، بينهم 71 طفلاً، منذ بداية احتجاجات "المرأة، الحياة، الحرية" في إيران، من 17 سبتمبر 2022 إلى 31 يناير 2023، واعتقل أكثر من 19600 شخص، بحسب موقع حقوق الإنسان "هرانا".

على خلفية الاحتجاجات.. اعتقال 367 شخصاً بإيران خلال شهر واحد

العربية نت...دبي – مسعود الزاهد... وسط استمرار الاحتجاجات ضد النظام الإيراني في عدد من المدن، اعتقلت السلطات الإيرانية ما لا يقل عن 185 شخصاً خلال شهر يناير الماضي في بلوشستان إيران، وفق تقارير إعلامية حقوقية. وبحسب موقع "حال وش"، من المحتمل أن يكون المعتقلون حديثاً في مدينة زاهدان أعلى من 185 بسبب الأجواء الأمنية الشديدة وحملات الاعتقال واسعة النطاق إضافة إلى انقطاع الإنترنت. في سياق متصل، أفاد موقع "هنغاو" الحقوقي عن اعتقال ما لا يقل عن 182 مواطناً كردياً خلال الشهر الماضي في مختلف المدن الكردية في إيران.

احتجاجات في أصفهان

في موازاة ذلك، أظهر مقطع فيديو استمرار الاحتجاجات في أصفهان، حيث ردد الأهالي شعار: "وراء كل قتيل ألف شخص"، وذلك ضمن الاحتجاجات ضد النظام الإيراني. ونزل أهالي فولادشهر في أصفهان في الشوارع للاحتجاج مرددين شعارات مناوئة للنظام.

تصاعد الاحتجاجات

وتصاعدت الاحتجاجات مساء أمس، بالتزامن مع احتفالات "انتصار الثورة"، واستمرت الهتافات وتدمير رموز النظام الإيراني وغيرها من أشكال العصيان المدني على نطاق واسع في مدن مختلفة، وخاصة آبدانان. يشار إلى أن إيران تشهد منذ أشهر احتجاجات عارمة بعد وفاة الشابة مهسا أميني في 16 سبتمبر 2022، تعذيباً على يد شرطة الأخلاق في البلاد. وشهدت بلوشستان وخاصة مدينة زاهدان في الأشهر الأخيرة احتجاجات حاشدة ضد النظام، وردد المحتجون شعارات مناوئة لمرشد النظام الأعلى علي خامنئي.

جهود الأردن لإغاثة قطاع غزة في مرمى «القصف» والتشكيك..

 الأحد 17 آذار 2024 - 5:24 ص

جهود الأردن لإغاثة قطاع غزة في مرمى «القصف» والتشكيك.. حملات خارجية «موجّهة» بتهمة إطالة أمد الحص… تتمة »

عدد الزيارات: 150,186,522

عدد الزوار: 6,681,955

المتواجدون الآن: 77