السلطات الإيرانية تعتزم فرض شروط أكثر صرامة للحجاب..

تاريخ الإضافة السبت 4 شباط 2023 - 6:58 ص    عدد الزيارات 377    التعليقات 0

        

السلطات الإيرانية تعتزم فرض شروط أكثر صرامة للحجاب..

أفرجت عن المخرج بناهي... واحتجاجات زهدان متواصلة

طهران - لندن: «الشرق الأوسط».. تعتزم السلطات الإيرانية فرض شرط ارتداء النساء للحجاب بشكل أكثر صرامة عن طريق المراقبة بالفيديو، وفق ما نقلت وكالة الأنباء الإيرانية عن إعلام فارسي، أمس (الجمعة)، فيما أفرج عن المخرج المعروف المعروف جعفر بناهي. وقالت صحيفة «اعتماد» الإيرانية، أمس (الجمعة)، إن لجنة العدل البرلمانية ترغب في توسيع نطاق المراقبة المستخدمة بالفعل في حركة المرور على الطرق لتشمل الأماكن العامة. وسيتم تحذير النساء في البداية، عبر رسالة نصية في حالة حدوث مخالفات، وفي حالة تكرار المخالفة ستتم معاقبة المخالفات بفرض غرامة عليهن. في بداية يناير (كانون الثاني) الماضي، نشرت «اعتماد» بالفعل تقريراً عن إصلاحات لمعاقبة مخالفات قواعد اللباس في إيران بشكل أكثر صرامة. وفي الوقت ذلك، كان هناك حديث عن التكليف بالخدمة المجتمعية، وحضور دورات إعادة التعليم، وحظر مغادرة البلاد، وقيود التوظيف، وفرض الغرامات. ومنذ أشهر، اختفت شرطة الآداب سيئة السمعة، التي اعتادت تطبيق قانون الحجاب عن طريق الدوريات، بشكل تام تقريباً من الشوارع، طبقاً للوكالة. ولم تعد العديد من النساء في المدن الكبرى الإيرانية يرتدين الحجاب. ويشكو النقاد في إيران من عدم وجود دعم اجتماعي للتشديد الجديد. ومنذ أكثر من أربعة أشهر، يتظاهر الإيرانيون ضد السياسات القمعية. يشار إلى أن موجة الاحتجاجات اندلعت بسبب وفاة المرأة الكردية الإيرانية مهسا أميني، في حجز الشرطة، منتصف سبتمبر (أيلول) الماضي، بعد أن اعتقلتها شرطة الآداب بزعم انتهاكها قانون الحجاب. من ناحية ثانية، أثارت صور تداولتها مواقع للتواصل الاجتماعي، يُعتقد أنها لطبيب إيراني مسجون يبدو عليه السقم والنحول بعدما أعلن إضراباً عن الطعام دعماً للمظاهرات التي خرجت ضد فرض ارتداء الحجاب، غضباً وتحذيرات من أنه يواجه خطر الموت، حسب «رويترز». وقال محامٍ إن موكله الذي يدعى فرهاد ميثمي (53 عاماً) المسجون منذ 2018 لدعمه ناشطات رفضن سياسة فرض الحجاب، بدأ إضرابه عن الطعام في السابع من أكتوبر (تشرين الأول) احتجاجاً على حملة قمع حكومية على المتظاهرين سقط فيها قتلى. وكتب المحامي محمد موغيمي على «تويتر»: «حياة موكلي فرهاد ميثمي في خطر... لقد أضرب عن الطعام احتجاجاً على أعمال القتل الأخيرة في الشوارع على يد الحكومة»، وأشار إلى أنه فقد 52 كيلوغراماً من وزنه. وظهر ميثمي في صور طاوياً ذراعيه حول جسده ومستلقياً على ما يبدو أنه سرير مستشفى، فيما أظهرته صورة أخرى واقفاً وضلوعه وعظامه بارزة. وكتب روبرت مالي المبعوث الأميركي الخاص لشؤون إيران على «تويتر»: «صور مروعة للدكتور فرهاد ميثمي، المدافع الشجاع عن حقوق المرأة، المضرب عن الطعام في السجن». وقال إن «النظام الإيراني حرمه ظلماً هو وآلاف السجناء السياسيين الآخرين من حقوقهم وحريتهم. والآن يهدد حياته ظلماً». وفي رسالة نشرتها الخدمة الفارسية في هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي)، أعلن ميثمي ثلاثة مطالب، وهي وضع حد لعمليات الإعدام، والإفراج عن السجناء السياسيين والمدنيين، ووقف «مضايقات فرض الحجاب». في السياق نفسه، أفرجت السلطات الإيرانية بكفالة عن بناهي بعدما بدأ إضراباً عن الطعام احتجاجاً على اعتقاله الذي استمر قرابة سبعة أشهر، وفق ما أفادت مجموعة حقوقية وتقارير إعلامية الجمعة. وأُطلق سراح بناهي من سجن إوين «بعد يومين على بدئه إضراباً عن الطعام من أجل الحرية»، وفق ما أفاد عبر توتير مركز حقوق الإنسان في إيران الذي يتخذ من الولايات المتحدة مقرا، بينما نشرت صحيفة «شرق» الإيرانية صورة لبناهي وهو يعانق أحد أنصاره. وخرج أهالي مدينة زاهدان (جنوب شرقي إيران)، أمس (الجمعة) إلى الشوارع، وهتفوا ضد النظام للأسبوع الـ18 على التوالي.وفي الوقت نفسه، نظم أهالي مدينة سنندج في كردستان، غرب إيران، وأهالي مدينة كاليكش بمحافظة كلستان، شمال إيران، تجمعات احتجاجاً على اختطاف اثنين من رجال الدين السنة، وهما إبراهيم كريمي ننله، ولقمان أميني. بالإضافة إلى دعم رجل الدين المعزول من إمامة صلاة الجمعة، محمد حسين كركيج. وتلقت «إيران إنترنشنال» مقاطع فيديو تظهر احتجاجات أهالي زاهدان، للأسبوع الـ18 على التوالي، التي اشتهرت بالاحتجاج أيام الجمعة في إيران، وهتفوا خلالها ضد النظام الإيراني والمرشد علي خامنئي. ورفع الأهالي المحتجون في زاهدان شعارات منها: «صامدون حتى النهاية... سواء انتظرتنا المشنقة أو السجن»، و«يجب الإفراج عن السجين السياسي»، و«سأقتل من قتل أخي». كما رفع المتظاهرون لافتات عبروا فيها عن معارضتهم لإعدام المحتجين، وكتب على إحدى اللافتات: «إعدام البلوشي يعني الإطاحة بالنظام». وهتف المحتجون بـ«الموت لخامنئي» في شوارع زاهدان. إلى ذلك، بدأ النشطاء الإيرانيون حملة على «تويتر» باللغة الفارسية باستخدام وسم «ضد النسيان» للتذكير بأسماء ضحايا النظام الإيراني خلال السنوات والعقود الماضية. وقام نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي في هذه الحملة، بتكريم ذكرى أولئك الذين تم اعتقالهم أو سجنهم أو تعذيبهم أو قتلهم على يد نظام الجمهورية الإسلامية بعد ثورة 1979 من خلال نشر أسمائهم وصورهم ونشاطاتهم ومقاطع الفيديو الخاصة بهم. كما دعوا مستخدمين آخرين إلى ذكر أسماء ضحايا آخرين، وفق موقع «إيران إنترنشنال» أمس (الجمعة). وفي غضون أيام قليلة، لقيت هذه الحملة ترحيباً واسعاً بين مستخدمي «تويتر» الإيرانيين، وتم استخدام تغريدة وسم «ضد النسيان» أكثر من 170 ألف مرة.

شيرين عبادي: العملية الثورية في إيران لا رجعة عنها

دبي: «الشرق الأوسط»... قالت المحامية الإيرانية شيرين عبادي، الحائزة على جائزة «نوبل للسلام»، إن وفاة الشابة الكردية الإيرانية مهسا أميني، وهي رهن احتجاز الشرطة، العام الماضي، أطلقت شرارة «عملية ثورية» لا رجعة عنها ستؤدي في النهاية إلى انهيار النظام في الجمهورية الإسلامية. ومثل العديد من المنتقدين لرجال الدين الحاكمين في إيران، تعتقد عبادي أن الموجة الحالية من الاحتجاجات هي الأكثر جرأة في تحدي شرعية المؤسسة الدينية الحاكمة حتى الآن. وقالت في حوار مع «رويترز»، عبر التليفون، أمس (الجمعة)، «هذه العملية الثورية مثل قطار لن يتوقف إلا عندما يصل لوجهته النهائية». وحصلت عبادي على جائزة «نوبل للسلام» في 2003 تكريماً لعملها في الدفاع عن حقوق الإنسان، وتعيش في لندن منذ 2009. وتواجه المؤسسة الدينية الحاكمة في إيران اضطرابات واسعة النطاق منذ وفاة أميني وهي محتجزة لدى شرطة الأخلاق في 16 سبتمبر (أيلول) بعد أن اعتقلتها بسبب «ملابسها غير اللائقة»، وفق «رويترز». وعزت إيران وفاة أميني لمشكلات صحية كانت تعاني منها، واتهمت الولايات المتحدة، خصوماً آخرين، بتأجيج الاضطرابات لزعزعة استقرار المؤسسة الدينية الحاكمة.وشيرين عبادي من بين أكثر الداعمين صراحة وعلناً للمظاهرات المناهضة للحكومة، وتوجه انتقادات لاذعة للمؤسسة الدينية الحاكمة التي تهيمن على السلطة في إيران منذ الثورة الإسلامية في 1979. وأطاحت الثورة الإسلامية في 1979 بالشاه محمد رضا بهلوي الذي كان علمانياً ومتحالفاً مع الغرب، ثم تأسست الجمهورية الإسلامية. وقالت عبادي في مقابلة عبر الهاتف من لندن، إن «استخدام الدولة للعنف الذي أدى لسقوط قتلى عمق الغضب الذي يشعر به الإيرانيون من المؤسسة الدينية الحاكمة، لأن مظالمهم ظلت دون معالجة». وتابعت: «الاحتجاجات اتخذت شكلاً مغايراً، لكنها لم تتوقف». وختمت عبادي بالقول إن على الغرب أن يتخذ «خطوات عملية» لإجبار المؤسسة الدينية الحاكمة في إيران على ترك السلطة مثل خفض مستوى العلاقات السياسية مع البلاد باستدعاء السفراء من طهران، وتجنب التوصل لأي اتفاق مع الجمهورية الإسلامية بما يشمل الاتفاق النووي.

طهران: واشنطن تصر على مفاوضات مباشرة معنا

أنباء عن تجميد بريطانيا خطة تصنيف «الحرس الثوري» إرهابياً

طهران: «الشرق الأوسط».. قال وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان إن الجانب الأميركي يواصل التفاوض والمحادثات مع إيران، بما في ذلك إصراره على إجراء مفاوضات مباشرة معها. تصريح عبد اللهيان جاء خلال جولة في أميركا اللاتينية بدأها بنيكاراغوا ثم انتقل إلى فنزويلا التي وصل إليها، أمس (الجمعة). وأفادت وكالة «مهر» للأنباء بأن عبد اللهيان قال خلال لقائه رئيس نيكاراغوا دانييل أورتيغا: «إننا ننظر إلى تقدم وتطور نيكاراغوا على أنه تقدم وتطور لإيران والمنطقة»، مضيفاً أن «الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب حاول جاهداً خفض صادرات النفط الإيرانية إلى الصفر في ظل العقوبات، وفقاً لادعائه، ونحن في إيران حاولنا تحييد العقوبات». وفي إشارة إلى عملية مفاوضات رفع العقوبات، قال عبد اللهيان إن «الجانب الأميركي يواصل التفاوض والتحدث مع إيران، بما في ذلك إصراره على إجراء مفاوضات مباشرة مع إيران». من ناحية ثانية، رفضت إيران «التدخل الأميركي» في شؤونها الداخلية، ساخرةً من الشعارات التي ترفعها، وذلك في سياق تعليقها أمس (الجمعة) على عزل «الجمهوريين» في مجلس النواب الأميركي، النائبة الديمقراطية إلهان عمر، من لجنة رفيعة المستوى، بسبب تصريحات تعود لعام 2019 قوبلت بتنديد على نطاق واسع باعتبارها معادية للسامية، وذلك بعد عامين من تجريد الديمقراطيين جمهوريين اثنين من مهامهما باللجنة، حسب «رويترز». ونقلت وكالة «مهر» للأنباء الإيرانية قول المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني، في تغريدة على «تويتر»: «استبداد برلماني في أميركا لإسكات صوت نائبة ناقدة!». وأضاف أن «إقالة إلهان عمر، السوداء المسلمة والمنتقدة لكيان الفصل العنصري الصهيوني، من لجنة العلاقات الخارجية في الكونغرس، مؤشر على مدى الالتزام العملي للنظام الأميركي بشعار (المرأة، الحياة، الحرية)! شعار التدخل في شؤون إيران الداخلية!». وصوت مجلس النواب، المنقسم بشدة، لصالح عزل إلهان من لجنة الشؤون الخارجية بتأييد 218 صوتاً مقابل رفض 211، وعزا الجمهوريون الخطوة إلى تلك التعليقات التي اعتذرت عنها لاحقاً.إلى ذلك، ذكرت صحيفة «التايمز» البريطانية، أن خطة بريطانيا لإعلان «الحرس الثوري» الإيراني تنظيماً إرهابياً قد توقفت بعد أن أعربت وزارة خارجية بريطانيا عن قلقها حول إبقاء قنوات الاتصال مفتوحة مع النظام الإيراني، رغم موافقة وزيري الداخلية وأمن المملكة المتحدة بشأن الخطة. ونقلت الصحيفة عن مصادر مطلعة أمس (الجمعة)، أن المسؤولين في بريطانيا أعربوا أيضاً عن مخاوفهم بشأن كيفية تعريف الحرس الثوري على أنه جماعة إرهابية، لأنه مؤسسة حكومية في إيران على عكس المنظمات الأخرى. ورفضت وزارة الخارجية البريطانية التعليق على تقرير «التايمز» هذا. وقال مصدر في الحكومة البريطانية للصحيفة، «كان يجب إدراج الحرس الثوري الإيراني منظمة إرهابية، لكن هذه العملية تم تعليقها». ووفقاً لتقرير الصحيفة، أعربت وزارة الداخلية البريطانية عن أملها في أن يكون هناك تقدم في الأسابيع المقبلة فيما يتعلق بخطة تصنيف الحرس الثوري منظمة إرهابية. وحسب موقع «إيران إنترنشنال»، يأتي هذا التقرير، بينما صوّت أعضاء مجلس العموم البريطاني بالإجماع لصالح الخطة التي تطالب الحكومة بإعلان الحرس الثوري منظمة إرهابية. جدير بالذكر أن نتيجة تصويت مجلس العموم البريطاني لا تفرض التزاماً على الحكومة، لكنها تظهر الضغط المتزايد من أعضاء البرلمان لهذا الإجراء. وتطالب المملكة المتحدة بإدراج الحرس الثوري الإيراني في قائمة الإرهاب، بينما أعلنت وكالة المخابرات الداخلية البريطانية (MI - 5)، في نوفمبر، أن عملاء النظام الإيراني قد تآمروا لاغتيال واختطاف ما لا يقل عن 10 مواطنين بريطانيين خلال العام الماضي..

واشنطن تضيف 8 مسؤولين إيرانيين إلى لائحة العقوبات الخاصة بالمسيّرات

الشرق الاوسط... واشنطن: علي بردى... فرضت الولايات المتحدة عقوبات، الجمعة، على ثمانية أفراد إيرانيين يتولون مناصب قيادية في شركة «بارافار بارس» المنتجة لمسيّرات من طراز «شاهد» لمصلحة «الحرس الثوري»، والتي تنقل إلى روسيا لاستخدامها في حربها «الوحشية وغير المبررة» ضد أوكرانيا، وفقاً لما أعلنه وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن. ويتبع هذا الإجراء الأميركي قرارات أخرى أعلنتها وزارة الخزانة الأميركية في 15 نوفمبر (تشرين الثاني) 2022، و8 سبتمبر (أيلول) 2022، و6 يناير (كانون الثاني) 2023، بحق أفراد وكيانات مرتبطين ببرنامج الطائرات الإيرانية المسيرة. وقال بلينكن إن روسيا تستخدم المسيرات الإيرانية في «هجمات ضد المدنيين والبنية التحتية المدنية» بأوكرانيا، مضيفاً أن «الدعم العسكري الذي يقدمه النظام الإيراني يساعد روسيا على تأجيج الحرب الوحشية»، فضلاً عن أنه يفاقم انتهاكات قرار مجلس الأمن، رقم 2231، الذي يحظر تقديم إيران طائرات الدرون العسكرية لروسيا من دون موافقة سابقة على كل حالة على حدة من مجلس الأمن. وأكد أن بلاده «ستواصل استخدام كل أداة في حوزتها لتعطيل وتأخير عمليات النقل هذه وفرض تكاليف على الجهات المشاركة في هذا النشاط». وأفاد مكتب مراقبة الأصول الأجنبية التابع لوزارة الخزانة «أوفاك»، بأن «الكيانات الإيرانية تواصل إنتاج الطائرات المسيرة للحرس الثوري والجيش. وعلى نطاق أوسع، إيران تدعم العمليات القتالية الروسية بالمسيرات لاستهداف البنية التحتية الحيوية في أوكرانيا». وأضاف أن «الولايات المتحدة ستواصل استهداف كل عناصر برنامج الطائرات المسيرة الإيراني بقوة». وأوضح أن شركة بارافار بارس صنعت واختبرت المسيرات لمصلحة القوة الجو - فضائية في الحرس الثوري وبحريته، علماً أنها «اضطلعت بدور في البحث والتطوير وإنتاج الطائرة المسيرة شاهد 171». وأضاف أن العقوبات تطال حسين شمسبدي الذي يتولى منصب العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لشركة «بارافار بارس»، وعلي رضا تنكسيري الذي يحتل منصب رئيس مجلس إدارة الشركة، فضلاً عن أنه قائد القوات البحرية لـ«الحرس الثوري». وضمت أيضاً أبو الفضل ناصري ومحسن أسدي ومحمد صادق حيدري موسى وأبو الفضل صالح نجاد ومحمد رضا محمدي وأبو القاسم فالاجوهر. وشملت العقوبات أيضاً إجراءات ضد سفينتي «آيريس ماكران» و«آيريس دينا» التابعتين للبحرية الإيرانية.

إيران: الإفراج بكفالة عن المخرج جعفر بناهي بعد 7 أشهر في السجن

لندن: «الشرق الأوسط».. أفرجت السلطات الإيرانية بكفالة عن المخرج المعروف جعفر بناهي، بعدما بدأ إضراباً عن الطعام، احتجاجاً على اعتقاله الذي استمر قرابة سبعة أشهر، وفق ما أفادت مجموعة حقوقية وتقارير إعلامية، اليوم الجمعة. وأُطلق سراح بناهي من سجن إفين «بعد يومين على بدئه إضراباً عن الطعام من أجل الحرية»، وفق ما أفاد عبر «توتير» مركز حقوق الإنسان في إيران، الذي يتخذ من الولايات المتحدة مقراً. بينما نشرت صحيفة «شرق» الإيرانية صورة لبناهي وهو يعانق أحد أنصاره، وهو ما ذكرته وكالة الصحافة الفرنسية. وكان بناهي قد أعلن أنه بدأ إضراباً عن الطعام احتجاجاً على ظروف احتجازه، وفقاً لبيان أصدرته زوجته، أمس الخميس. وأُوقف بناهي الذي حازت أفلامه جوائز في مهرجانات سينمائية أوروبية عدة، في يوليو (تموز) قبل بدء موجة الاحتجاجات التي تشهدها إيران منذ سبتمبر (أيلول). وقال المخرج السينمائي «اليوم، مثل كثير من الأشخاص المحاصرين في إيران، ليس لدي خيار سوى الاحتجاج على هذا السلوك اللاإنساني بأكثر ما أعتز به: حياتي»، مضيفاً: «سأرفض تناول الطعام والشراب وأخذ أي دواء، حتى إطلاق سراحي»، وفق ما نقلته وكالة الصحافة الفرنسية. وتابع: «سأبقى على هذه الحالة حتى، ربما، يخرج جسدي بلا حياة من السجن». وكان جعفر بناهي، البالغ من العمر 62 عاماً، أُوقف في 11 يوليو لتنفيذ حكم بالسجن لمدة 6 سنوات صدر في عام 2010 حين أدين بتهمة «الدعاية ضد النظام». لكن في 15 أكتوبر (تشرين الأول)، ألغت المحكمة العليا الحكم، وأمرت بمحاكمة جديدة، ما أعطى محاميه الأمل في الإفراج عنه. وكان بناهي حاز جائزة «الأسد الذهبي» في مهرجان البندقية عام 2000 عن فيلمه «الدائرة» (The circle). وفي عام 2015، حاز جائزة «الدب الذهبي» في برلين عن فيلم «تاكسي طهران (Taxi Tehran)، وفي عام 2018 فاز بجائزة أفضل سيناريو في مهرجان كان السينمائي عن فيلم «ثلاثة وجوه» (Three faces). وجاء توقيفه في يوليو بعدما شارك في جلسة محاكمة مخرج آخر هو محمد رسول آف، الذي أُلقي القبض عليه قبل أيام من ذلك. وأُطلق سراح رسول آف في السابع من يناير (كانون الثاني) بعدما مُنح إذناً لمدة أسبوعين لأسباب صحية. وثمة شخصيات سينمائية من بين آلاف الأشخاص الذين اعتُقلوا في إيران في إطار حملة قمع الاحتجاجات التي اندلعت بعد وفاة مهسا أميني، وهي شابة إيرانية كردية أُوقفت للاشتباه بانتهاكها قواعد اللباس الصارمة في البلاد.

واشنطن تراقب سفينتين حربيتين إيرانيتين تتجهان إلى البرازيل وبنما

الشرق الاوسط...واشنطن: إيلي يوسف... قال فيدانت باتيل، نائب المتحدث باسم الخارجية الأميركية، إن الولايات المتحدة «تراقب خطط إيران لتوسيع أنشطتها البحرية، في نصف الكرة الغربي». وقال خلال مؤتمره الصحافي اليومي (الأربعاء): «اطلعنا على تقارير حول إرسال إيران سفناً حربية إلى البرازيل وقناة بنما، ونراقب الوضع، ولدينا الأدوات لمحاسبة إيران ومنها عبر العقوبات». وقال باتيل: «نحن، بالطبع، لن نعاين العقوبات، لكننا سنواصل فرض عقوباتنا بقوة. وما سأقوله هو أن أي شخص يتعامل مع كيان خاضع للعقوبات يخاطر بالتعرض للتعيين نفسه. كما نواصل الضغط بقوة من أجل تنفيذ قرارات مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة».

إقامة وجود دائم

وتحدثت تقارير الأسبوع الماضي، عن توجه سفينتين عسكريتين إيرانيتين إلى البرازيل، في طريقهما إلى قناة بنما. وأضافت أن البحرية الإيرانية تحاول ترسيخ نفسها في الجزأين الجنوبي والوسطي من نصف الكرة الغربي، عبر إرسال سفن بحرية إلى البرازيل ومنها إلى بنما. وتأتي تلك التقارير عشية وصول الرئيس البرازيلي الجديد، لولا دا سيلفا إلى واشنطن، لعقد قمة مع الرئيس جو بايدن، بعد الأحداث الأخيرة التي شهدتها البرازيل، في أعقاب خسارة الرئيس اليميني السابق بولسانارو الانتخابات، الذي لجأ إلى ولاية فلوريدا في الولايات المتحدة، وقيام مناصريه باقتحام القصر الرئاسي ومبنى مجلس الشيوخ والمحكمة العليا. وأعلنت صحيفة «طهران تايمز»، شبه الرسمية في إيران، أن طهران تخطط لمد منطقة عملياتها عبر إقامة وجود دائم في المنطقة. وتمثل قناة بنما أهمية استراتيجية باعتبارها الممر المائي الذي يفصل بين أميركا الشمالية والجنوبية. ونقلت الصحيفة عن الأدميرال شهرام إيراني، منتصف الشهر الماضي، قوله: «حتى الآن، كنا حاضرين في جميع المضائق الاستراتيجية في العالم، ولم نكن موجودين في مضيقين فقط، وسنكون حاضرين هذا العام في أحدهما، ونخطط للوجود في قناة بنما».

علامة تحذير

وقالت وكالة «فوكس نيوز»، نقلاً عن مصدر أمني غربي لم تسمه، إن السفن الحربية الإيرانية لم ترس بعد في البرازيل. لكن موقع «مارين انسايت»، قال إن البرازيل سمحت للسفن الإيرانية بالرسو في موانئها، في طريقها لقناة بنما. ونقلت الوكالة عن السيناتور الجمهوري، ماركو روبيو، من فلوريدا، قوله إنه «يجب أن تكون قدرة طهران على توسيع وجودها العسكري في نصف الكرة الغربي علامة تحذير، خاصة أنها تسعى إلى دعم الأنظمة الماركسية اليسارية التي ستقوض السلام والاستقرار في جميع أنحاء المنطقة». وقالت الوكالة إن السفينة الإيرانية «مكران» وسفينة أخرى، قد تكونان هما من تتجهان للرسو في البرازيل. ونقلت عن سياسيين قولهم، إن إيران ربما تعمل بقوة على تعزيز علاقاتها مع نصف الكرة الغربي من خلال الأنظمة الاشتراكية ذات التفكير المماثل في فنزويلا ونيكاراغوا وكوبا، وخصوصاً بعد شهر واحد فقط من استعادة الاشتراكيين السلطة في البلاد، في إشارة إلى حكومة الرئيس اليساري لولا دا سيلفا. ورغم ذلك، يرى البعض أن سماح البرازيل برسو السفن الإيرانية، لا يعد سياسة عدائية ضد الولايات المتحدة، خصوصاً أن الرئيس البرازيلي الجديد أبدى انفتاحاً على التعاون معها، وسيقوم بأول جولة خارجية له إليها، بعدما حصل على دعم كبير من الرئيس بايدن، في مواجهة خصمه السابق بولسانارو. وشبهت الأحداث التي جرت في البرازيل بأحداث السادس من يناير (كانون الثاني) عام 2021، عندما اقتحم أنصار الرئيس السابق دونالد ترمب مبنى الكابيتول.

ناشطون إصلاحيون يعارضون تصنيف «الحرس الثوري» على قائمة الإرهاب

لندن - طهران: «الشرق الأوسط».. انتقد عشرات الناشطين السياسيين والإعلاميين الموالين للتيار الإصلاحي في إيران، قراراً تبناه الاتحاد الأوروبي يطالب بوضع «الحرس الثوري» على قائمة المنظمات الإرهابية. وتناقلت مواقع إصلاحية نسخة من البيان الذي وقعه نحو 70 ناشطاً إصلاحياً، وجاء فيه: «بصرف النظر عن عدم امتلاك البرلمان الأوروبي ترخيصاً للتدخل في المنظومة العسكرية للدول خارج الاتحاد الأوروبي، يمثل هذا العمل تهديداً وتدخلاً واضحاً وغير مقبول». ويطالب الناشطون المؤسسة الحاكمة في إيران بـ«إعادة النظر في السياسات الاقتصادية والاجتماعية والسياسية التي تتسبب في تراجع الثقة بين مختلف فئات المجتمع، للحيلولة دون تدخل الأجانب في تضعيف أحد مكونات القوة الوطنية في إيران». ويواجه التيار الإصلاحي انتقادات، مثل تلك التي تواجه المؤسسة الحاكمة من غالبية الأطراف المؤيدة للاحتجاجات التي تطالب بإسقاط النظام في إيران. وفي إشارة ضمنية إلى الاحتجاجات الشعبية، قال هؤلاء: «تتطلب إعادة القوة الوطنية احترام مطالب الناس وسلطة القانون والعقلانية في إدارة شؤون البلاد»، وقالوا: «الشعب الإيراني يقف بوجه الحكومات والقوى الأجنبية بالاعتماد على كفاحه وجهود قواته الوطنية»، حسبما نقلت وكالة «إيسنا» الحكومية عن البيان. ويدرس الاتحاد الأوروبي تصنيف «الحرس الثوري» الإيراني على قائمة الإرهاب. ويواجه الاتحاد الأوروبي ضغوطاً من «البرلمان الأوروبي» الذي يصر غالبية أعضائه على إدراج «الحرس الثوري» على قائمة الكيانات الإرهابية، بسبب دوره في قمع الاحتجاجات داخل إيران، وفي تزويد روسيا بطائرات مسيرة. وفرض الاتحاد الأوروبي عقوبات على أكثر من 30 مسؤولاً ومنظمة إيرانية، بما يشمل وحدات من «الحرس الثوري»، وألقى باللوم عليهم في حملة القمع «الوحشية» للاحتجاجات وغيرها من انتهاكات حقوق الإنسان. وقال مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، الشهر الماضي، إنه لا يمكن للتكتل إدراج «الحرس الثوري» الإيراني على قائمة الكيانات الإرهابية إلا بعد صدور قرار من محكمة في الاتحاد يفيد بذلك. والأحد الماضي، أفادت صحيفة «فايننشال تايمز» بأن الدائرة القانونية في الاتحاد الأوروبي باشرت صياغة رأي لعواصم الاتحاد الأوروبي الـ27، لتصنيف «الحرس الثوري» منظمة إرهابية، وذلك بدعم فرنسي وألماني. ونسبت الصحيفة إلى مسؤول فرنسي (لم تذكر اسمه) أن فرنسا مهتمة باحتمال تصنيف بعض الفرق والوحدات الإقليمية لـ«الحرس الثوري» كيانات إرهابية، وليس المؤسسة بأكملها. وبحسب الصحيفة، فإن دبلوماسيين غربيين يعتقدون أن قتل إيران للمنشقين على الأراضي الأوروبية قبل عقود، أو استدراجهم إلى دول مجاورة ونقلهم إلى إيران لمعاقبتهم في السنوات الأخيرة، من بين الإجراءات التي يمكن استخدامها حجةً قانونية ضد «الحرس الثوري». وقال الدبلوماسيون إن الاتحاد الأوروبي وبريطانيا سوف يتخذان على الأرجح إجراء جماعياً لجعل أي رد فعل انتقامي من جانب إيران (مثل طرد السفراء من طهران) أكثر كُلفة على النظام الإيراني.

جهود الأردن لإغاثة قطاع غزة في مرمى «القصف» والتشكيك..

 الأحد 17 آذار 2024 - 5:24 ص

جهود الأردن لإغاثة قطاع غزة في مرمى «القصف» والتشكيك.. حملات خارجية «موجّهة» بتهمة إطالة أمد الحص… تتمة »

عدد الزيارات: 150,149,289

عدد الزوار: 6,678,230

المتواجدون الآن: 81